Ø¯ÙØ§Ø¹Ø§ عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم
الكاتب: Ù…ØÙ…د الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:43 AM | المشاهدات: 5076
Ø¯ÙØ§Ø¹Ø§ عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بسم الله الرØÙ…ان الرØÙŠÙ… بعد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº من التوØÙŠØ¯ الذي هو الأساس الأول للعقيدة الإسلامية ØŒ ننطلق بعونه تعالى إلى الأساس الثاني وهو النبوة ،والتي لم تسلم هي الأخرى من الدس والتشويه على خطى اليهود، من قبل كل من كانت له Ù…ØµÙ„ØØ© ÙÙŠ تضليل الناس، ÙˆØ¯ÙØ¹Ù‡Ù… عن الاعتقاد الصØÙŠØ بمقام النبوة وعصمة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ ØŒ ويظهر أن الأنظمة التي كانت تØÙƒÙ… رقاب المسلمين ÙÙŠ العصور الأولى ،هي التي أسست لعقيدة الضلال تلك ØŒ ÙˆØØ§Ù„ت بين المسلمين وبين الاعتقاد الصØÙŠØ بالنبوة والنبي الأعظم صلى الله عليه وآله، Ùقد كانت ترى أن كل أساس سليم للدين يهدد سلطتها،ويشكل خطرا مهددا لعروشها، ÙÙ†Ø¬ØØª من خلال استمالتها لعدد من المتÙيقهين ÙÙŠ إرساء عقيدة مشوهة بين المسلمين ØŒ ØØ«ØªÙ‡Ù… على اعتناقها عنوة ØŒÙˆÙØ³ØØª المجال لها ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ لتدرس، ويتخرج بها طلاب متاع الدنيا . وان كان للنبوة نصيب من ذلك، ØÙŠØ« استهد٠هذا الركن إلى ØÙ…لات عديدة أراد Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ Ø§Ù„ØØ· من مقام النبوة العالي ،ونزع القداسة عنه تمهيدا لضرب غيره من المقامات الإلهية . قال تعالى :" يريدون أن ÙŠØ·ÙØ¦ÙˆØ§ نور الله بأÙواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ†." (1) ولم تكن أنظمة الجبت والطاغوت منطلقة ÙÙŠ عملها من ÙØ±Ø§ØºØŒ وهي التي كانت مقتÙية ÙÙŠ ذلك أثر ØØ²Ø¨ Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ØŒ الذي كان سباقا إلى زرع بذور الشك والريبة لإبطال دور النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ بما روج عليه من أكاذيب ØØªÙ‰ قام خطيبا ÙÙŠ جموع المسلمين (Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©) Ùقال:" من كذب علي Ùليتبوأ مقعده من النار ."(2) ØØªÙ‰ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أيضا لم يسلم من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ Ùقد ألصقوا به Ù„ÙØ¸ متعمدا لتتواصل سلسلة الكذب . وقد وجدت ستة روايات خالية من ذلك Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ وهي كالآتي : ØØ¯ÙŠØ« عن علي عليه السلام :" من كذب علي ÙØ§Ù†Ù‡ يلج النار."(3) ØØ¯ÙŠØ« عن سلمة بن الأكوع:" من قال علي ما لم أقل Ùليتبوأ مقعده من النار." (4) ØØ¯ÙŠØ« عن أبي قتادة :" من تقول علي ما لم أقل..." (5) ØØ¯ÙŠØ« عن جندررة :" من كذب علي أو قال علي غير ما قلت بني له بيت ÙÙŠ جهنم." (6) ØØ¯ÙŠØ« عن أوس :" من كذب على نبيه لم ÙŠØ±Ø Ø±Ø§Ø¦ØØ© الجنة."(7) ØØ¯ÙŠØ« عن Ø±Ø§ÙØ¹ بن خديج :" وليتبوأ من كذب علي مقعده من جهنم." (8) ÙˆÙÙŠ هذه الروايات الستة دليل على أن زيادة" متعمدا " لم يقلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وإنما وضعت لغاية تخÙي٠خطورة الكذب عليه ØŒ Ùمن كذب غير متعمد أو روى كذبا عن كاذب ØŒ Ùهو غير متعمد، والتهديد لا يشمله، Ùكانت Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© معذرة وملاذا للمتعصبين من Ø£ØµØØ§Ø¨ البدع والأهواء ØŒ المتنكبين عن صراط الصÙوة الطاهرة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، ومطية سهلة الركوب لنصرة مذاهبهم وتأييد ØÙƒØ§Ù…هم . Ùˆ بين الضغوطات السلطوية Ùˆ المذهبية خرج الاجتراء على الله ورسوله، وظهرت أعلام التشويه ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§ÙØŒ لذلك وجب علينا إن لا نسلم بكل ما القي إلينا من عقيدة، ØØªÙ‰ نستصÙÙŠ منها Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„ÙŠÙ…ØŒ ونرد كل ما وقع Ùيها على أعقابه مخذولا مقهورا، لأنه من عمل الشيطان ÙˆØØ²Ø¨Ù‡. أسباب الكذب على الله ورسوله صلى اله عليه وآله وسلم تعدد Ø¯Ø§ÙØ¹ الكذب على الله ورسوله بتعدد مصادره ØŒ ØØ³Ø¨ مصالØÙ‡Ù… وأهوائهم وغاياتهم، ÙØ§Ù„مناÙقون ÙˆØØ²Ø¨Ù‡Ù… الذي كان نشطا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙˆØÙ‚Ù‚ بعض Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ بث الشك والريبة ÙÙŠ كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ كما ÙÙŠ الرواية التي نقلها مسلم عن عبد الله بن عمرو ØÙŠØ« قال كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد ØÙظه Ùنهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم ÙÙŠ الغضب والرضا ÙØ£Ù…سكت عن الكتاب ÙØ°ÙƒØ±Øª ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ÙØ£ÙˆÙ…Ø£ بإصبعه إلى Ùيه Ùقال أكتب Ùوالذي Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠØ¯Ù‡ ما يخرج منه إلا إلا ØÙ‚." لذلك لم تنته ØÙ…لة التشكيك ،وتقوت بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ بأن منع تدوين السنة النبوية، بل وأقدم Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الأول والثاني على ØØ±Ù‚ ما طالته أيديهما من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«ØŒ كانت مدونة عند عدد من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين خدعوا بالدعوة التي أطلقت من طرÙهما :" من كان عنده شيء من ØØ¯ÙŠØ« رسول الله Ùليأت به". Ùˆ لا يخÙÙ‰ عن كل ذي لب وبصيرة أن السبب الأول الذي دعا هؤلاء القوم إلى اتخاذ ذلك الموق٠المناوئ والمعادي للسنة، هو ÙØµÙ„ الناس عن المعاني Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ©ØŒ ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± الدقيقة لعدد من الآيات القرآنية، التي ØªØØ¯Ø«Øª عن الولاية والØÙƒÙˆÙ…Ø© الإسلامية، كيÙيتها وطريقة نصبها،Ùكلامه ÙÙŠ ØÙ‚يقة الأمر قرآن Ù…ÙØ³Ø±ØŒ لما نزل عليه من قرآن مجمل، لذلك ÙØ§Ù† الله تعالى عد كلامه صلى الله عليه وآله وسلم قرآنا بقوله :" ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك ÙˆØÙŠÙ‡ وقل ربي زدني علما." واستمر أمر ØØ±Ù‚ ومنع السنة النبوية من أن تكون قريبة من الناس من طر٠الØÙƒØ§Ù… الذين تسلطوا على رقاب المسلمين بدأ من Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© ØØªÙ‰ جاء الطلقاء من بني أمية الذين ما كان لهم أن ÙŠØÙ„موا بتنسم مقاليد أمر المسلمين وهم من أسس أساس Ø§Ù„ØØ±Ø¨ عليهم وعلى نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ لولا جماعة Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© الذين كانوا ÙÙŠ ØÙ‚يقة الأمر الوطاء الذي مهد لهم اعتلاء سدة الØÙƒÙ… .كما كان لبني أمية موق٠آخر من السنة أشد خطرا وأكثر ضررا ØŒ Ùمعاوية هو من شجع الكذب على الله ورسوله وأعطى ما أعطى من أموال ومناصب ØŒ ÙØ®Ù„Ø· أوراقها وبث Ùيها سموما كثيرة وهي التي لم تكن مدونة عند الكثيرين ،كما لا يخÙÙ‰ على الدارس للتاريخ بما ØÙˆØ§Ù‡ من نقائص وكتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والسيرة وطبقات الرجال يرى جليا بصمات اليهود على الروايات التي تتعلق بالتوØÙŠØ¯ والنبوة ØŒ Ùقد أمكن لكعب Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± أن يجد له مكانا مقدما بين Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ø¨ÙØ¶Ù„ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الأول الذي Ø£ØªØ§Ø Ù„Ù‡ أن يقص ÙÙŠ مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙˆÙŠÙØ±Øº سمومه ÙÙŠ عقول من كان يستمع إليه من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ ÙÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ تلويث العقيدة الصاÙية التي ترك عليها النبي صلى الله عليه وآله الكثيرين منهم ØŒ ومن ثم نشأ الاعتقاد اليهودي للتوØÙŠØ¯ والنبوة ØªØØª غطاء وبعنوان إسلاميين. وكانت معاناة أهل البيت عليهم السلام ÙÙŠ تلك الØÙ‚بة من الزمن كبيرة ØŒ وكان عليهم أن يستميتوا ÙÙŠ ØÙظ تراث جدهم ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن مقامهم ÙÙŠ الأمة ØŒ والخروج بين هاذين المطلبين بأخ٠الضرار عليهم وعلى الثلة المؤمنة التي والتهم، واتبعت وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم Ùيهم.وكان لهم أن نجØÙˆØ§ ÙÙŠ أداء مهمتهم للأمة ØŒ ÙØ¨ÙŠÙ†ÙˆØ§ ØÙ‚يقة التوØÙŠØ¯ ØŒ ووضØÙˆØ§ معاني النبوة وذبوا عنهما ما ألصقه الظالمون والجهلة من ترهات لا تليق بهما . وبما أننا قد ذكرنا ÙÙŠ Ø¨ØØ« Ù…Ù†ÙØµÙ„ أسس التوØÙŠØ¯ الصØÙŠØ لأهل البيت عليهم السلام ØŒ أشرنا إلى عقيدة غيرهم ممن تنكب عن نهجهم ØŒ ÙÙŠ مقارنة تقطع على الصادق وجهته ØŒ ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ ÙÙŠ هذا المقام نتعرض لمعاني النبوة ÙˆØÙ‚يقتها ÙÙŠ عقيدة أهل البيت عليهم السلام ØŒ مشيرين ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت إلى ما يعتقده غيرهم من بقية Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلامية بخصوص النبوة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، تاركين أمر اختيار الاعتقاد الصØÙŠØ إلى من ÙÙŠ قلبه بصيص من نور وبقية من رجاء، Ùنقول بعونه تعالى: النبوة هي مركز الاجتباء ومقام الولاية الثاني، جعله المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى سببا بينه وبين خلقه، وطريقا إليه، Ùهي بابه الذي يؤتى منه تعبدا وطاعة، وهي نوره ووجهه ولطÙÙ‡ ورØÙ…ته ،وهي ØØ¬ØªÙ‡ على خلقه وينبوع علمه ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡. والأنبياء اختارهم المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ليكونوا وسائط بينه وبين خلقه، Ùˆ اختصهم برسالاته وشريعته لما ظهر من ØµÙØ§Ø¡ معادنهم Ùˆ جلاء أرواØÙ‡Ù…. سبقوا بقية الخلق إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ تعالى ØŒÙÙƒØ§ÙØ§Ù‡Ù… بان اختارهم Ùˆ Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… قال تعالى:" إن الله يصطÙÙŠ من الملائكة رسلا ومن الناس." (9 ) وبما إن خالق الخلق غير متناه ÙÙŠ كمال ÙˆÙÙŠ جلال، ÙˆÙÙŠ غيرهما من Ø§Ù„ØµÙØ§Øª التي لا ØØµØ± لها ولا عد، Ùقد عسر على غير الصÙوة Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ ØÙ‚ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© والدلالة عليه، لان تجلياته تعالى تتطلب وعاءا خاصا مستعدا لانعكاس الÙيض الإلهي عليه، ÙØ¯Ù„ ذلك على إن منتهى النقص لا يمكن له إدراك منتهى الكمال، إلا بواسطة تكون خالية من النقص، قابلة لاشراقات الباري تبارك وتعالى. لقد دأب الأئمة الأطهار من آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وعليهم ،على ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù… الدين وأØÙƒØ§Ù… الشريعة لكل من قصد بيوتهم التي أذن الله أن ØªØ±ÙØ¹ØŒ رغم عداء الظالمين لهم ØŒÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© ÙØµÙ„هم عن دورهم الإلهي، استطاعوا أن ÙŠØÙظوا المعالم الØÙ‚يقية التي جاء بها جدهم صلى الله عليه واله وسلم، ويبثوها صاÙية من أدران الطغاة نقية من شوائب أئمة الضلال عارية من كل شبهة جلية المعاني ÙˆØ§Ø¶ØØ© المعالم ولولا ألطاÙهم الإلهية، لاندرست معالم الدين، ولن أكون مغاليا ÙÙŠ قولي هذا، لان كل من تجرد من عصبية التمذهب العمياء، سيق٠على Ù…ØØ¬Ø© الصادقين والسابقين، وسيكون بإذنه تعالى ÙÙŠ زمرة Ø£ØµØØ§Ø¨ اليمين. جاء عن هشام بن الØÙƒÙ… ،عن أبي عبد الله Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق عليه السلام، ÙÙŠ جوابه للزنديق الذي سأله: من أين اثبت الأنبياء والرسل؟ قال:" إنا لما أثبتنا أن لنا خالقا صانعا متعاليا عنا وعن جميع ما خلق، وكان ذلك الصانع ØÙƒÙŠÙ…ا متعاليا، لم يجز أن يشاهد خلقه ولا يلامسوه، Ùيباشرهم ويباشروه ÙˆÙŠØØ§Ø¬Ù‡Ù… ÙˆÙŠØØ§Ø¬ÙˆÙ‡ØŒ ثبت أن له Ø³ÙØ±Ø§Ø¡ من خلقه يعبرون عنه إلى خلقه وعباده، ويدلونهم على مصالØÙ‡Ù… ÙˆÙ…Ù†Ø§ÙØ¹Ù‡Ù…ØŒ وما به بقاءهم ÙˆÙÙŠ تركه Ùناءهم، ÙØ«Ø¨Øª الآمرون والناهون عن الØÙƒÙŠÙ… العليم ÙÙŠ خلقه، المعبرون عنه عز وجل ØŒ وهم الأنبياء صÙوته ÙÙŠ خلقه ØŒ ØÙƒÙ…اء مؤيدين بالØÙƒÙ…ة، مبعوثين بها غير مشاركين للناس على مشاركتهم لهم ÙÙŠ الخلق والتركيب ÙÙŠ شيء من Ø£ØÙˆØ§Ù„هم، مؤيدين عند الØÙƒÙŠÙ… العليم بالØÙƒÙ…ة، ثم ثبت ذلك بكل دهر وزمان مما أتت به الرسل والأنبياء من الدلائل والبراهين لكي لا تخلوا أرض الله من ØØ¬Ø©ØŒ يكون معه علم يدل على صدق مقالته، وجواز عدالته.(10) إنقسم المسلمون ÙÙŠ Ùهمهم وإدراكهم Ù„ØÙ‚يقة النبوة وجوهرها إلى قسمين : القسم الأول: يقول بعصمة الأنبياء قبل النبوة وبعدها، لما معناه عدم جواز صدور الذنوب عنهم صغيرها Ùˆ كبيرها، عمدها وسهوها، واستدلوا على ذلك بأدلة عقلية ونقلية ØŒ وهم أتباع الأئمة الطاهرين من آل Ù…ØÙ…د الميامين صلى الله عليه وآله وسلم. القسم الثاني : يقول بعدم عصمتهم قبل النبوة، أما بعدها ÙÙÙŠ التبليغ عن الله تعالى Ùقط، وجوزوا عليهم الأخطاء عمدا وسهوا ونسبوا لهم ما لا يجوز ØØªÙ‰ على أهون المسلمين، وهم أتباع ما يسمى بالسنة والجماعة. ÙˆØØªÙ‰ يتبين الرشد من الغي، وتظهر أعلام الØÙ‚ عالية،لابد من موازنة بين الرأيين، Ùماذا يقول Ø£ØµØØ§Ø¨ الرأي الأول شيعة الأئمة الإثني عشر Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الله ÙÙŠ أرضه، والمستØÙظين على شريعته بعد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم؟ إقتضت ألطا٠المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى أن يكون الواسطة بينه وبين خلقه معصوما، لما لا يخÙÙ‰ من ØÙƒÙ…ته ØŒ ÙˆØ§ØµØ·ÙØ§Ø¤Ù‡ لوسائطه من خلقه مبني على ذلك الأساس،وليست العصمة بالمعنى الذي إنغرس خطا ÙÙŠ بعض العقول، والذي Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡ إن المعصوم مجبور على عدم ÙØ¹Ù„ المعصية . وإنما هي ملكة عقلية ÙˆØØ³ÙŠØ© بلغت من Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© للخالق تعالى والإدراك له، بØÙŠØ« يكون ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ ممتنعا عن المعاصي مع قدرته عليها، ثم مسددا من قبل المولى بعد ذلك لما يظهر له من تجليات آياته تعالى. وبناءا على ذلك نقول: انه لما كان المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى مطلعا على استعدادات خلقه وإمكاناتهم الباطنة ÙØ¶Ù„ا عن الظاهرة، ÙØ§Ù† اختياره كان متجها إلى Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø ÙˆØ§Ù„Ø£ÙƒØ«Ø± استعدادا على القيام Ø¨ÙˆØ¸ÙŠÙØ© التبليغ عنه، ÙÙŠÙØ¹Ù„ به Ø£Ù„Ø·Ø§ÙØ§ØŒ ويهيأ له ما يؤهله إلى الأداء عنه. Ùلا بد إذا من أن يكون الواسطة بين الله تعالى وخلقه Ø£ÙØ¶Ù„ ÙˆØ£ØØ³Ù† عقلاء عصره، معصوما من كل ذنب مبرأ من كل تهمة ،خاليا من كل نقيصة Ùˆ عاهة، متكاملا خلقا وخلقا منزها عن وضاعة الأصل ÙƒÙƒÙØ± الآباء والأمهات ØŒ معلوما عند الخالق تعالى قبل الخلق، غير مستدرك بعده، وإذا كانت هذه Ø§Ù„ØµÙØ§Øª غاية يسعى Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ عليها Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ المؤمن وهو ÙÙŠ طريقه المعرÙÙŠ والعملي، Ùكي٠لا تكون Ù…ØØµÙ„Ø© عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ والعصمة هي قوة باطنة للعقل ÙˆØ§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯ØŒ موجودة ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،متنامية مع نمو جسده Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ ملبية لمتطلبات أدواره الØÙŠØ§ØªÙŠØ© واجبة لاستكمال وثوق الناس به، والتسليم له دون أدنى شك أو ريب ÙÙŠ ما يصدر عنه، أهو من المولى تعالى أم منه ØŸ Ùلو جاز صدور الذنب عنه، لسقط مقامه ÙÙŠ الناس ولكان موضع رد ولوم Ø¨ØØ³Ø¨ الذنب الصادر عنه ØŒ وقد يقتضي ذلك من باب الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر تعزيره وإيذاءه، وذلك مما لا يليق بالمقام العالي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ والذي هو نيابة عن المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى. والمصطÙÙ‰ سبقت العناية الإلهية إليه إعدادا Ùˆ تهيئة، Ù„ØØµÙˆÙ„ التكامل مع Ø§Ù„ÙˆØ¸ÙŠÙØ© المناطة به ØŒ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" أدبني ربي ÙØ£ØØ³Ù† تأديبي ." (11) وقال أمير المؤمنين عليه السلام ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ خطبه :"وقد قرن به صلى الله عليه وآله من لدن أن كان ÙØ·ÙŠÙ…ا أعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم ÙˆÙ…ØØ§Ø³Ù† أخلاق العالم ليله ونهاره ."(12) ÙØ§Ù„نبي صلى الله عليه وآله وسلم مبرأ من كل العيوب منزه عن كل النقائص ØØªÙ‰ السهو والنسيان والغÙلة لا تجوز عليه لمعارضتها للدور المناط به ويؤيد ذلك ما ورد ÙÙŠ القران الكريم كقوله تعالى :"... وما ينطق عن الهوى إن هو إلا ÙˆØÙŠ ÙŠÙˆØÙ‰ " (13). وقوله تعالى:" وما أتاكم الرسول ÙØ®Ø°ÙˆÙ‡ وما نهاكم عنه ÙØ§Ù†ØªÙ‡ÙˆØ§ "(14). وقوله تعالى:" سنقرئك Ùلا تنسى" وقوله تعالى :"إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (15). ØØªÙ‰ وإن سلمنا بانقسام ØÙŠØ§Ø© النبي إلى Ù…ØØ·ØªÙŠÙ†ØŒ الأولى ÙØªØ±Ø© ما قبل النبوة والثانية ÙØªØ±Ø© النبوة، ÙØ¥Ù† ذلك التقسيم لا يتعدى كونه بيانا ÙˆÙØµÙ„ا تاريخيا Ù„ÙØªØ±ØªÙŠÙ†. أما الØÙ‚يقة Ùقد جاءت على لسان سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم إذ يقول:" نبئت وآدم بين الماء والطين."(16) بمعنى أن خلقه Ùˆ نبوته كان قبل خلق آدم عليه السلام، ولولا Ù…ØÙ…د صلى الله عليه واله وسلم لما خلق الله تعالى أرضا ولا سماء، ومن أجل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله وسلم خلق الله تبارك وتعلى الخلق ØŒ وبمØÙ…د صلى الله عليه وآله وسلم تقرب الأنبياء والمرسلين، وبه وبرسالته بشروا أممهم، Ùلا مجال للقول بعد ذلك Ø¨ÙØªØ±Ø© ما قبل النبوة ØŒ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان نبيا ÙÙŠ عالم الملكوت، Ø¹Ø§Ø±ÙØ§ عالما Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ متيقنا من ذاته، غير انه لم يكن مأمورا Ø¨Ø§Ù„Ø¥ÙØµØ§Ø عن مكنونه، وإظهار نبوته وشريعته طيلة أربعين سنة من ولادته. قال تعالى :"ولا تعجل بالقران من قبل أن يقضى إليك ÙˆØÙŠÙ‡ وقل ربي زدني علما ".(17) أجمع المسلمون المتشيعون لمØÙ…د وآله الأطهار صلى الله عليهم ØŒ على طهارة آباء وأمهات النبي صلى الله عليه وآله ØŒ وتنزههم عن الشرك ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ± ØŒ وما يضع من مقامه الشري٠كالزنا ووضاعة الأصل. قال تعالى :" وتقلبك ÙÙŠ الساجدين ."(18) وجاء ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡Ù… للآية بما وجدوه مرويا عندهم، عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وأبي عبد الله Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق عليهما السلام قولهما:" تقلب النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ أصلاب Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯ÙŠÙ† والنبيين نبي بعد نبي ØŒÙˆÙ…ÙˆØØ¯ بعد Ù…ÙˆØØ¯ ØØªÙ‰ أخرجه من صلب أبيه عبد الله، وأمه آمنة عليهما السلام. ÙØ¢Ø¨Ø§Ø¡ الأنبياء كلهم Ù…ÙˆØØ¯ÙˆÙ† مؤمنون ØŒ كذلك آباء النبي وأمهاته . ÙØ¹Ø¨Ø¯ المطلب عليه السلام كان Ù…ÙˆØØ¯Ø§ ØŒ كذلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ بالنسبة لعمه سيدنا أبو طالب عليه السلام ØŒ Ùˆ لم يكن ÙƒØ§ÙØ±Ø§ كما يعتقده السواد الأعظم من المسلمين ØŒ Ùˆ كما استطاع بنو أمية أن يغرسوه ÙÙŠ اعتقادهم Ùيظلموا سيد قريش . ولم يؤثر عنه أنه سجد لصنم أو قرب قربانا لآلهة قريش طوال ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ØŒ بل جاءنا ما ÙŠÙيد عكس ذلك تماما،Ùقد كان عبد المطلب يتعبد ÙÙŠ غار ØØ±Ø§Ø¡ØŒ ومن بعده أبو طالب قبل أن يسلك النبي صلى الله عليه وآله مسلكهما. من أشعار أبي طالب عليه السلام والتي تثبت اعتناقه للإسلام : ولقد علمت بأن دين Ù…ØÙ…د ***** من خير أديان البرية دينا وهو الذي آوى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونصره ØŒ ورد عنه أذى المشركين ØŒ وتØÙ…Ù„ من أجله لتبعات ذلك، ÙÙ†ÙÙŠ من جملة من Ù†ÙÙŠ إلى شعاب مكة ØŒ وقد سمي المنÙÙ‰ بشعب أبي طالب عليه السلام . قال تعالى :" والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون ØÙ‚ا."(19) ÙÙ…ØµÙ„ØØ© تعامله مع وجهاء ورؤوس قريش كانت تقتضي بان يكتم أبو طالب إيمانه ØŒ وكان ØØ±ÙŠ Ø¨Ø£Ù† يلقب بمؤمن قريش كما لقب ØØ²Ù‚يل عليه السلام مؤمن آل ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† . لكن بني أمية ومن ØØ°Ø§ ØØ°ÙˆÙ‡Ù… ØŒ كبر عليهم أن يكون Ù…ØÙ…د وآله صلوات الله عليهم بلا عيب ولا مغمزة ØŒ وسلالاتهم غارقة ÙÙŠ الشرك وخباثة الموالد ØŒ Ùوضعوا Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ØªÙƒÙØ± آباء وأمهات وأولياء النبي صلى الله عليه وآله. أما تعبده قبل الإذن له بالدعوة، Ùقد كان على دينه، وليس على دين أي من الأنبياء الذين سبقوه، لثلاثة أسباب هي : السبب الأول : لأنه كان نبيا وآدم بين الماء والطين. السبب الثاني : لأن كل الأنبياء جاؤوا ليبشروا بنبوته وبدينه .قال تعالى :" ووصى بها إبراهيم بنيه يا بني إن الله قد اصطÙÙ‰ لكم الدين Ùلا تموتن إلا وأنتم مسلمون."(20) السبب الثالث : لأنه إمام الأنبياء والمرسلين ÙˆØ£ÙØ¶Ù„هم ،وكان متبوعا ولم يكن تابعا. معنى النبي الأمي : جاء عن الصولي عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي الباقر عليه السلام ØŒ قلت له : يا ابن رسول الله ØŒ لم سمي النبي الأمي؟ قال ما يقول الناس ØŸ قلت : يقولون إنما سمي الأمي لأنه لم يكتب . قال : كذبوا أنى يكون ذلك والله تعالى يقول ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙ… كتابه :" هو الذي بعث ÙÙŠ الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والØÙƒÙ…Ø© ." Ùكي٠يعلمهم ما لم ÙŠØØ³Ù†ØŸ والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرا ويكتب باثنين وسبعين لسانا ØŒ وإنما سمي الأمي لأنه كان من مكة ØŒ ومكة من أمهات القرى، ذلك قول الله ÙÙŠ كتابه :" لتنذر أم القرى ومن ØÙˆÙ„ها."(21) ÙˆÙÙŠ موضع آخر جاء ØªÙØ³ÙŠØ± الأمي بالذي لم ينزل ÙÙŠ قومه كتاب ØŒ ومن ذلك قوله تعالى :" قل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم." عجيب أن تنقلب Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… الصØÙŠØØ© عند الناس ØŒ لتتØÙˆÙ„ معكوسة ÙÙŠ أذهانهم ØŒ ÙÙƒÙŠÙ ÙŠØµØ Ø£Ù† نص٠المتعلم من Ø£Ùواه الناس عالما ØŒ والمتعلم من الله تعالى جاهلا لا ÙŠØØ³Ù† القراءة والكتابة..ÙØªØ¨ØµØ±.. أرسل المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى مائة Ùˆ أربعة وعشرون أل٠نبي ورسولا، منهم ثلاث مائة وثلاثة عشر رسولا،وأولي العزم منهم خمسة. عن الصادق عليه السلام ÙÙŠ قوله تعالى:" ÙØ§ØµØ¨Ø± كما صبر أولوا العزم من الرسل " Ùقال : Ù†ÙˆØ ÙˆØ¥Ø¨Ø±Ø§Ù‡ÙŠÙ… وموسى وعيسى ومØÙ…د صلى الله عليه وآله وسلم. قلت: كي٠صاروا أولي العزم ØŸ Ùقال: لان Ù†ÙˆØØ§ بعث بكتاب Ùˆ شريعة، Ùˆ كل من جاء بعد Ù†ÙˆØ Ø§Ø®Ø° بكتاب Ù†ÙˆØ ÙˆØ´Ø±ÙŠØ¹ØªÙ‡ ومناهجه، ØØªÙ‰ جاء إبراهيم بالصØÙ وبعزيمة ترك كتاب Ù†ÙˆØ Ù„Ø§ ÙƒÙØ±Ø§Ù†Ù‡,Ùكل نبي جاء بعد إبراهيم اخذ بشريعة إبراهيم Ùˆ منهاجه، وبالصØÙ ØØªÙ‰ جاء موسى بالتوراة وبشريعته ومنهاجه وبعزيمة ترك الصØÙ ØŒ وكل نبي جاء بعد موسى أخذ بتوراته وبشريعته ومنهاجه ØØªÙ‰ جاء عيسى بالإنجيل، وكل نبي جاء بعد عيسى أخذ بإنجيله وبشريعته ومنهاجه، ØØªÙ‰ جاء Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله وسلم ÙØ¬Ø§Ø¡ بالقرآن Ùˆ بشريعته ومنهاجه, ÙØÙ„Ø§Ù„Ù‡ ØÙ„ال إلى يوم القيامة، ÙˆØØ±Ø§Ù…Ù‡ ØØ±Ø§Ù… إلى يوم القيامة، Ùهؤلاء أولي العزم من الرسل ." (22) عن زرارة قال : " سالت أبا Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام عن قوله تعالى : "وكان رسولا نبيا " ما الرسول وما النبي ØŸ قال :"النبي الذي يرى ÙÙŠ منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك ØŒ والرسول الذي يسمع الصوت Ùˆ يرى ÙÙŠ المنام ويعاين الملك ".(23) ونبينا Ù…ØÙ…د بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم Ø£ÙØ¶Ù„ الأنبياء والرسل ،بل Ø£ÙØ¶Ù„ المخلوقات إطلاقا ØŒ Ùهو الذي بدأ الله تعالى به الخلق وجعله بشارة الأنبياء، Ùˆ إيذانا بقرب خروجه ØŒ وكلهم بعثوا لأقوامهم خاصة، وسيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم بعثه الله تعالى للعالمين، من لدن بعثته ØØªÙ‰ قيام الساعة . لم يق٠الأئمة الأطهار من ذرية خير الأخيار صلى الله عليه وعليهم من ØÙ…لات الدس والتشويه ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ التي شنت على السنة النبوية المطهرة Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„Ù…ØªÙØ±Ø¬ØŒ بل كانوا يتصدون ÙÙŠ كل مرة وكلما وجدوا ÙØ±ØµØ© لإنارة عقول المسلمين بعلومهم الإلهية التي لم تطلها أيدي العابثين ØŒ لان دين الله تعالى لا يترك سدى للناس ÙŠÙØ¹Ù„ون به Ø§Ù„Ø£ÙØ§Ø¹ÙŠÙ„ØŒ إنما وقع ØÙظه بأهل البيت الأطهار عليهم السلام كما قال تعالى :" بما استØÙظوا من كتاب الله Ùˆ كانوا عليه شهداء".(24) والدارس Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡Ù… Ùˆ رواياتهم ÙÙŠ شتى مجالات الدين من عقيدة وشريعة، يق٠على معنى الØÙظ Ùˆ المستØÙظين . إن ذلك الدور لم يتركه المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ùˆ تعالى للناس، Ùيكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقصرا ÙÙŠ ÙˆØ¸ÙŠÙØªÙ‡ØŒ بترك القرآن بلا جمع Ùˆ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية بلا تدوين ØŒ بل ما جاءنا عنهم عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غادر الدنيا متمما دوره واضعا كل شيء موضعه . قرآنه مجموع Ùˆ سنته Ù…ØÙوظة عند Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الموكلين بهما ØŒ والذين اذهب الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ùˆ تعالى عنهم الرجس Ùˆ طهرهم تطهيرا،والذين قال عنهم جل وعلا :" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " (25) وللإمام علي بن موسى الرضا ثامن أئمة أهل البيت عليهم السلام، مناظرات ÙÙŠ عصمة الأنبياء جرت له مع Ø£ØµØØ§Ø¨ المقالات، تصدى Ùيها Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹Ø§ عن مبدإ طهارة الأنبياء وعصمتهم، ÙØ¬Ù„Ù‰ بكلامه Ùˆ بيانه عن المسلمين غمة الإشكال والشك، ÙˆØ¯ÙØ¹ عنهم ما إرتابوه ÙÙŠ تلك المسالة، انقلها كما هي عن كتاب عيون أخبار الرضا عليه وعلى آله Ø£ÙØ¶Ù„ صلاة وأزكى تسليم : ØØ¯Ø«Ù†Ø§ تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال : ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ عن ØÙ…دان بن سليمان النيسابوري ،عن علي بن Ù…ØÙ…د بن الجهم ØŒ قال ØØ¶Ø±Øª مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسى عليهما السلام ØŒ Ùقال له المأمون :يا ابن رسول الله أليس من قولك : أن الأنبياء معصومون ØŸ قال :نعم قال: Ùما معنى قول الله عز وجل :" وعصى آدم ربه ÙØºÙˆÙ‰ "ØŒ Ùقال عليه السلام : إن الله تبارك Ùˆ تعالى قال لآدم :"أسكن أنت Ùˆ زوجك الجنة Ùˆ كلا منها رغدا ØÙŠØ« شئتما Ùˆ لا تقربا هذه الشجرة " وأشار لهما إلى شجرة الØÙ†Ø·Ø© ØŒ"ÙØªÙƒÙˆÙ†Ø§ من الظالمين " ولم يقل لهما : لا تأكلا من هذه الشجرة ولا مما كان من جنسها ØŒ Ùلم يقربا تلك الشجرة ولم يأكلا منها ØŒ وإنما أكلا من غيرها، لما وسوس الشيطان إليهما وقال : "ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة " وإنما ينهاكما أن تقربا غيرها، ولم ينهكما عن الأكل منها "إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما من الناصØÙŠÙ† " ولم يكن آدم ÙˆØÙˆØ§Ø¡ شاهدين من قبل ذلك من ÙŠØÙ„٠بالله كذبا " ÙØ¯Ù„يهما بغرور" ÙØ£ÙƒÙ„ا منها ثقة بيمينه بالله، وكان ذلك من آدم قبل النبوة ØŒ ولم يكن بذنب كبير استØÙ‚ به دخول النار ØŒ وإنما كان من الصغائر الموهوبة التي تجوز على الأنبياء قبل نزول الوØÙŠ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ù… Ùلما اجتباه الله تعالى وجعله نبيا كان معصوما، لا يذنب صغيرة Ùˆ لا كبيرة ØŒ قال عز وجل :"إن الله اصطÙÙ‰ آدم ÙˆÙ†ÙˆØØ§ وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض . " Ùقال له المأمون : Ùما معنى قول الله عز وجل :"Ùلما آتاهما ØµØ§Ù„ØØ§ جعلا له شركاء Ùيما آتاهما " Ùقال له الرضا عليه السلام: إن ØÙˆØ§Ø¡ ولدت لآدم خمس مائة بطن ذكرا وأنثى، وان آدم عليه السلام ÙˆØÙˆØ§Ø¡ عاهدا الله عز وجل Ùˆ دعواه، وقالا:" لئن آتيتنا ØµØ§Ù„ØØ§ لنكونن من الشاكرين Ùلما آتاهما ØµØ§Ù„ØØ§ . "من النسل خلقا سويا بريئا من الزمانة والعاهة وكان ما آتاهما صنÙين، ØµÙ†ÙØ§ ذكرانا ÙˆØµÙ†ÙØ§ إناثا، ÙØ¬Ø¹Ù„ Ø§Ù„ØµÙ†ÙØ§Ù† لله تعالى ذكره شركاء Ùيما آتاهما، ولم يشكراه كشكر أبويهما له عز وجل قال الله تبارك وتعالى: "ÙØªØ¹Ø§Ù„Ù‰ الله عما يشركون ". Ùقال المأمون : أشهد أنك ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØÙ‚ا ØŒ ÙØ§Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¹Ù† قول الله عز وجل ÙÙŠ ØÙ‚ إبراهيم عليه السلام :"Ùلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي " Ùقال الرضا عليه السلام: إن إبراهيم عليه السلام وقع إلى ثلاثة Ø£ØµÙ†Ø§ÙØŒ صن٠يعبد الزهرة، وصن٠يعبد القمر ØŒ وصن٠يعبد الشمس، وذلك ØÙŠÙ† خرج من السرب الذي أخÙÙŠ Ùيه، "Ùلما جن عليه الليل" ÙØ±Ø£Ù‰ الزهرة، قال :"هذا ربي " على الإنكار الاستخبار، "Ùلما Ø£ÙÙ„ "الكوكب"قال لا Ø£ØØ¨ الآÙلين " لأن الأÙول من ØµÙØ§Øª Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ØŒ لا من ØµÙØ§Øª القدم "Ùلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي " على الإنكار والاستخبار"Ùلما Ø£ÙÙ„ قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الظالمين" "Ùلما Ø£ØµØ¨Ø ÙˆØ±Ø£Ù‰ الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر" من الزهرة والقمر على الإنكار والاستخبار، لا على الإخبار والإقرار " Ùلما Ø£Ùلت " قال للأصنا٠الثلاثة من عبدة الزهرة والقمر والشمس:" يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي ÙØ·Ø± السماوات والأرض ØÙ†ÙŠÙا وما أنا من المشركين." وإنما أراد إبراهيم عليه السلام بما قال أن يبين لهم بطلان دينهم، Ùˆ يثبت عندهم أن العبادة لا تØÙ‚ لمن كان Ø¨ØµÙØ© الزهرة والقمر والشمس، وإنما تØÙ‚ العبادة لخالقها وخالق السماوات والأرض، وكان ما Ø§ØØªØ¬ به على قومه مما ألهمه الله تعالى وآتاه كما قال عز وجل:" وتلك ØØ¬ØªÙ†Ø§ آتيناها إبراهيم على قومه " Ùقال المأمون: لله درك يا ابن رسول الله ØŒ ÙØ§Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¹Ù† قول إبراهيم عليه السلام:" رب أرني كي٠تØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙˆØªÙ‰ قال أولم تؤمون قال بلى ولكن ليطمئن قلبي." قال الرضا عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى كان أوØÙ‰ إلى إبراهيم عليه السلام :" إني متخذ من عبادي خليلا، إن سألني Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ الموتى أجبته ." Ùوقع ÙÙŠ Ù†ÙØ³ إبراهيم انه ذلك الخليل، Ùقال :" رب أرني كي٠تØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙˆØªÙ‰ قال أو لم تؤمن قل بلى ولكن ليطمئن قلبي ." على الخلة ØŒ قال:" ÙØ®Ø° أربعة من الطير ÙØµØ±Ù‡Ù† إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزء ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز ØÙƒÙŠÙ…." ÙØ£Ø®Ø° إبراهيم عليه السلام نسرا وطاووسا وبطا وديكا Ùقطعهن وخلطهن ØŒ ثم جعل على كل جبل من الجبال التي ØÙˆÙ„Ù‡ ØŒ وكانت عشرة ØŒ منهن جزء ØŒ وجعل مناقيرهن بين أصابعه ØŒ ثم دعاهن بأسمائهن ووضع عنده ØØ¨Ø§ وماء ØŒ ÙØªØ·Ø§ÙŠØ±Øª تلك الجزاء بعضها إلى بعض ØØªÙ‰ استوت الأبدان ØŒ وجاء كل بدن ØØªÙ‰ انضم إلى رقبته ورأسه ØŒ ÙØ®Ù„Ù‰ إبراهيم عليه السلام عن مناقيرهن ÙØ·Ø±Ù† ØŒ ثم وقعن ÙØ´Ø±Ø¨Ù† من ذلك الماء ØŒ والتقطن من ذلك Ø§Ù„ØØ¨ ØŒ وقلن يا نبي الله Ø£ØÙŠÙŠØªÙ†Ø§ Ø£ØÙŠØ§Ùƒ الله ØŒ Ùقال إبراهيم بل الله ÙŠØÙŠ ÙˆÙŠÙ…ÙŠØª وهو على كل شيء قدير . قال : المأمون بارك الله Ùيك يا أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† ØŒ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¹Ù† قول الله عز وجل :" Ùوكزه موسى Ùقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان ." قال الرضا عليه السلام :إن موسى دخل مدينة من مدائن ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† على ØÙŠÙ† غÙلة من أهلها، وذلك بين المغرب العشاء ØŒ Ùوجد Ùيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه ÙØ§Ø³ØªØºØ§Ø«Ù‡ الذي من شيعته على الذي من عدوه ." Ùقضى موسى على العدو وبØÙƒÙ… الله تعالى ذكره ØŒ Ùوكزه Ùمات ØŒ قال : هذا من عمل الشيطان يعني الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين ØŒ لا ما ÙØ¹Ù„Ù‡ موسى عليه السلام من قتله ØŒ انه يعني الشيطان " عدو مضل مبين" Ùقال المأمون : Ùما معنى قول موسى " رب إني ظلمت Ù†ÙØ³ÙŠ ÙØ§ØºÙر لي " قال : يقول : إني وضعت Ù†ÙØ³ÙŠ ØºÙŠØ± موضعها بدخولي هذه المدينة " ÙØ§ØºÙر لي " أي استرني من أعدائك لئلا ÙŠØ¸ÙØ±ÙˆØ§ بي Ùيقتلوني " ÙØºÙر له انه هو الغÙور الرØÙŠÙ… " قال موسى عليه السلام: رب بما أنعمت علي من القوة ØØªÙ‰ قتلت رجلا بوكزة ." Ùلن أكون ظهيرا للمجرمين" بل أجاهد ÙÙŠ سبيلك بهذه القوة ØØªÙ‰ ترضى " ÙØ£ØµØ¨Ø " موسى عليه السلام ÙÙŠ المدينة " Ø®Ø§Ø¦ÙØ§ يترقب ÙØ¥Ø°Ø§ الذي استنصره بالأمس يستصرخه " على آخر " قال له موسى انك لغوي مبين " قاتلت رجلا بالأمس وتقاتل هذا اليوم ØŒ لأوذينك ØŒ وأراد أن يبطش به" Ùلما أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما " وهو من شيعته " قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت Ù†ÙØ³Ø§ بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا ÙÙŠ الأرض وما تريدان تكون من المصلØÙŠÙ† " قال المأمون: جزاك الله عن أنبيائه خيرا يا أبا Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ Ùما معنى قول موسى Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†: " ÙØ¹Ù„تها إذا وأنا من Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† " بي " قال موسى:" ÙØ¹Ù„تها إذا وأنا من الضالين "عن طريق بوقوعي إلى مدينة من مدائنك، "ÙÙØ±Ø±Øª منكم لما Ø®ÙØªÙƒÙ… Ùوهب لي ربي ØÙƒÙ…ا وجعلني من المرسلين" وقد قال الله عز وجل لنبيه Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله وسلم "ألم يجدك يتيما ÙØ¢ÙˆÙ‰ " يقول: ألم يجدك ÙˆØÙŠØ¯Ø§ ÙØ¢ÙˆÙ‰ إليك الناس " ووجدك ضالا" يعني عند قومك "Ùهدى" أي هداهم إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙƒ "ووجدك عائلا ÙØ£ØºÙ†Ù‰" يقول:أغناك بان جعل دعاءك مستجابا، قال المأمون: بارك الله Ùيك يا ابن رسول الله، Ùما يعني قول الله عز وجل:"Ùلما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب ارني انظر إليك قال لن تراني" كي٠يجوز أن يكون كليم الله موسى ابن عمران عليه السلام لا يعلم أن الله تبارك وتعالى ذكره لا يجوز عليه الرؤية ØØªÙ‰ يسأله هذا السؤال ØŸ Ùقال الرضا عليه السلام: إن كليم الله موسى بن عمران عليه السلام علم إن الله تعالى أعز من أن يرى بالأبصار، ولكنه لما كلمه الله عز وجل وقربه نجيا، رجع إلى قومه ÙØ§Ø®Ø¨Ø±Ù‡Ù… أن الله عز وجل كلمه وقربه وناجاه، Ùقالوا:" لن نؤمن لك" ØØªÙ‰ نستمع كلامه كما سمعت وكان القوم سبع مائة Ø£Ù„ÙØŒ رجل ÙØ§Ø®ØªØ§Ø±Ù‡ منهم سبعين Ø£Ù„ÙØ§ØŒ ثم اختار منهم سبعة Ø¢Ù„Ø§ÙØŒ ثم اختار منهم سبع مائة، ثم اختار منهم سبعين رجلا لميقات ربهم إلى طور سيناء، ÙØ£Ù‚امهم ÙÙŠ Ø³ÙØ الجبل وصعد موسى إلى الطور وسأل الله تعالى: أن يكلمه، ويسمعهم كلامه، Ùكلمه الله تعالى ذكره، وسمعوا كلامه من Ùوق وأسÙÙ„ ويمين وشمال ووراء وأمام، لان الله عز وجل Ø£ØØ¯Ø«Ù‡ ÙÙŠ الشجرة وجعله منبعثا منها ØØªÙ‰ سمعوه ومن جميع الوجوه Ùقالوا"لن نؤمن لك " بان هذا الذي سمعناه كلام الله ": " ØØªÙ‰ نرى الله جهرة " Ùلما قالوا هذا القول العظيم Ùˆ استكبروا وعتوا بعث الله عز وجل عليهم صاعقة، ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡Ù… بظلمهم، Ùماتوا، Ùقال موسى: يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم، وقالوا انك ذهبت بهم Ùقتلتهم لأنك لم تكن صادقا Ùيما ادعيت من مناجاة الله عز وجل إياك، ÙØ£ØÙŠØ§Ù‡Ù… الله وبعثهم معه، Ùقالوا: انك لو سألت الله أن يريك ننظر إليه لأجابك، وكنت تخبرنا كي٠هو، ÙنعرÙÙ‡ ØÙ‚ Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ØŸ Ùقال موسى: يا قوم إن الله تعالى لا يرى بالأبصار ولا كيÙية له، إنما يعر٠بآياته ويعلم بأعلامه، Ùقالوا:" لن نؤمن لك " ØØªÙ‰ تسأله، Ùقال موسى : يا رب انك قد سمعت بني إسرائيل وأنت أعلم بصلاØÙ‡Ù…ØŒ ÙØ£ÙˆØÙ‰ الله عز وجل : يا موسى سلني ما سألوك Ùلن أؤاخذك بجهلهم، ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك قال موسى عليه السلام:" رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل ÙØ§Ù† استقر مكانه" وهو يهوي" ÙØ³ÙˆÙ تراني Ùلما تجلى ربه للجبل "بآية من آياته" جعله دكا وخر موسى صعقا Ùلما Ø£ÙØ§Ù‚ قال Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ùƒ تبت إليك" يقول: رجعت إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙŠ Ø¨Ùƒ عن جهل قومي " وأنا أول المؤمنين " منهم بأنك لا ترى. Ùقال المأمون:لله درك يا أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† ØŒ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¹Ù† قول الله عز وجل :" لقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ." Ùقال الرضا عليه السلام : إنها همت بالمعصية، وهم يوس٠بقتلها إن أجبرته لعظم ما تداخله، ÙØµØ±Ù الله عنه قتلها ÙˆØ§Ù„ÙØ§ØØ´Ø© ØŒ وهو قوله عز وجل :" كذلك لنصر٠عنه السوء ÙˆØ§Ù„ÙØØ´Ø§Ø¡." يعني القتل والزنا . قال المأمون: لله درك يا أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† ØŒ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¹Ù† قول الله عز وجل :" وذا النون إذ ذهب مغاضبا ÙØ¶Ù† أن لن نقدر عليه ." Ùقال الرضا عليه السلام : ذلك يونس بن متى عليه السلام : ذهب مغاضبا لقومه ÙØ¸Ù† بمعنى استيقن "أن لن نقدر عليه "أي لن نضيق عليه" رزقه "ØŒ ومنه قوله عز وجل :" وأما إذا ما ابتلاه Ùقدر عليه رزقه "ØŒ أي ضيق وقتر " Ùنادى ÙÙŠ الظلمات "أي ظلمة الليل وظلمة Ø§Ù„Ø¨ØØ± وظلمة بطن الØÙˆØª "أن لا له إلا أنت Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ùƒ إني كنت من الظالمين ." بتركي مثل هذه العبادة التي قد ÙØ±ØºØªÙ†ÙŠ Ù„Ù‡Ø§ ÙÙŠ بطن الØÙˆØª ØŒ ÙØ§Ø³ØªØ¬Ø§Ø¨ الله له ØŒ وقال عز وجل :" Ùلولا أنه كان من المسبØÙŠÙ† للبث ÙÙŠ بطنه إلى يوم يبعثون." Ùقال المأمون : لله درك يا أبيا Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¹Ù† قول الله عز وجل :" ØØªÙ‰ إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا." قال الرضا عليه السلام: يقول الله عز وجل :" ØØªÙ‰ إذا استيأس الرسل" من قومهم وظن قومهم أن الرسل قد كذبوا، جاء الرسل نصرنا، Ùقال المأمون : لله درك يا أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† ØŒ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¹Ù† قول الله عز Ùˆ جل :" Ù„ÙŠØºÙØ± لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ." قال الرضا عليه السلام: لم يكن Ø£ØØ¯ عند مشركي أهل مكة أعظم ذنبا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ لأنهم كانوا يعبدون من دون الله 360 صنما ØŒ Ùلما جاءهم صلى الله عليه وآله وسلم بالدعوة إلى كلمة الإخلاص ØŒ كبر ذلك عليهم وعظم ØŒ وقالوا :" اجعل الآلهة إلها ÙˆØ§ØØ¯Ø§ إن هذا لشيء عجاب وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد، ما سمعنا بهذا ÙÙŠ الملة الأخرى إن هذا إلا اختلاق." Ùلما ÙØªØ الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم مكة ØŒ قال له يا Ù…ØÙ…د :" إنا ÙØªØÙ†Ø§ لك " مكة " ÙØªØØ§ مبينا Ù„ÙŠØºÙØ± لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر." عند مشركي أهل مكة ،بدعائك إلى توØÙŠØ¯ الله Ùيما تقدم وما تأخر، لأن مشركي مكة أسلم بعضهم ØŒ وخرج بعضهم عن مكة ،ومن بقي منهم لم يقدر على إنكار التوØÙŠØ¯ عليه إذ دعا الناس إليه ØŒ ÙØµØ§Ø± ذنبه عندهم ÙÙŠ ذلك مغÙورا بظهوره عليهم. Ùقال المأمون: لله درك يا أبا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¹Ù† قول الله عز وجل :" Ø¹ÙØ§ الله عنك لم أذنت لهم " قال الرضا عليه السلام : هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة ØŒ خاطب الله عز وجل بذلك نبيه وأراد به أمته ØŒ وكذلك قوله تعالى :" لئن أشركت Ù„ÙŠØØ¨Ø·Ù† عملك ولتكونن من الخاسرين "وقوله عز وجل :" ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا" ... Ùقال المأمون : لقد Ø´Ùيت صدري يا بن رسول الله ÙˆØ£ÙˆØ¶ØØª لي ما كان ملتبسا علي ØŒ ÙØ¬Ø§Ø²Ø§Ùƒ الله عن أنبيائه وعن الإسلام خيرا. قال علي بن الجهم : Ùقام المأمون إلى الصلاة وأخذ بيد Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د عليهما السلام وكان ØØ§Ø¶Ø±Ø§ ÙÙŠ المجلس وتبعتهما Ùقال له المأمون : كي٠رأيت ابن أخيك ØŸ Ùقال له عالم ولم نره يختل٠إلى Ø£ØØ¯ من أهل العلم ØŒ Ùقال المأمون : إن ابن أخيك من أهل بيت النبي الذين قال Ùيهم :"ألا إن أبرار عترتي ØŒ وأطايب أرومتي ØŒ Ø£ØÙ„Ù… الناس صغارا ØŒ وأعلم الناس كبارا ØŒ Ùلا تعلموهم ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… أعلم منكم ØŒ لا يخرجونكم من باب هدى ØŒ ولا يدخلونكم ÙÙŠ باب ضلالة ." وانصر٠الرضا عليه السلام إلى منزله ØŒ Ùلما كان الغد غدوت إليه وأعلمته ما كان من قول المأمون وجواب عمه Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± له ÙØ¶ØÙƒ عليه السلام ثم قال : يا بن الجهم لا يغرنك ما سمعته منه سيغتالني والله تعالى ينتقم لي منه.(26) ولو أمكنك ØªØµÙØ جميع كتب الإمامية الإثني عشرية - وهي Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© التي تمثل الإسلام المØÙ…دي النقي تسمت بذلك الاسم لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم :" سيكون عليكم اثني عشر إماما."- (27) ÙØ§Ù†Ùƒ لا تجد ØØ¯ÙŠØ«Ø§ أو رواية ÙˆØ§ØØ¯Ø© تمس من شخص الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ أو ØªØØ· من مقامه، Ùلا الوضاعون من يهود ومناÙقين استطاعوا أن يخرقوا طوق الإمامة ØŒ ولا أنصارهم من الظالمين والجبابرة ،وÙقوا إلى دس شيء يمكنه أن ÙŠÙÙ„ ÙÙŠ كيان العقيدة القوي الذي يعتنقه أتباع هذا الخط. ولا يتم Ø§Ù„Ø¨ØØ« ØŒ وتنجلى ØÙ‚ائقه وتقط٠ثماره، إلا بعرض ما وصلت إليه يدي من روايات عند من ينتسبون إلى سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم ÙÙŠ الØÙ‚يقة أبعد ما يكونون عنها Ùنقول: عندما نتناول الكتب الروائية لما Ø§ØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ بأهل السنة والجماعة ØŒ وخصوصا ما أسموه Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø الستة، وهي الجامع (الصØÙŠØ) للبخاري، ومسلم ،والمعبر عنهما بالشيخين ØŒ وسنن الترمذي، والنسائي، وأبو داود،وابن ماجة، والتأكيد خصوصا على ما يلقبونهما بالصØÙŠØÙŠÙ†ØŒ لأنهما الكتابان اللذان لا يتطرق إليهما شك، ÙÙŠ ما ØÙˆØªÙ‡ Ø¯ÙØªØ§Ù‡Ù…ا من روايات منسوبة إلى النبي صلى اله عليه وآله وسلم ،عند معتنقي ذلك الخط، غير أن الØÙ‚يقة تقول أن ÙÙŠ كثير منها مساس بعقيدة التوØÙŠØ¯ØŒ من تجسيم للمولى تعالى، وإظهاره بمظهر لا يليق بذاته المقدسة ØŒ وطعن ÙÙŠ النبوة بما نسبوه لها من ترهات ØŒ ÙˆØØ· من شخص النبي الأعظم بنسبة عدد من Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ التي لا تصدر ØØªÙ‰ عن إنسان عاقل بسيط. ولقائل أن يقول : لماذا سميت تلك الكتب دون غيرها من الكتب الروائية عند من عرÙوا بأهل السنة والجماعة Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§ØØŒÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن هناك غيرها من Ù†ÙØ³ المذهب تÙوقها قيمة، كمسند اØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ والذي يعتبر أقدمها ØŒ هذا إذا غضضنا الطر٠عن الكتب الروائية الأخرى التي تتواجد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الإسلامية ولا يأبه لها Ø£ØØ¯ من هؤلاء؟ والجواب أن تسمية تلك الكتب Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø جاء بعد ÙˆÙØ§Ø© Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ØŒ من قبل أنظمة يشهد لها بالطغيان والظلم ØŒ والبعد عن الدين الØÙ‚ والعداء له ولمعتنقيه. لقد نظرت تلك الأنظمة ÙÙŠ كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لاعتمادها رسميا ÙÙŠ مدارسها ØŒ ومرجعا Ù„Ùقهائها وعلمائها لتكون النواة للدين الرسمي ÙÙŠ بلادها ØŒ Ùلم تجد كتبا مغيبة لروايات أئمة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وطامسة لمقاماتهم غير تلك الكتب ÙØ§Ø¹ØªÙ…دتها وزكتها وباركتها ØŒ ÙˆØ£Ø¶ÙØª عليها Ù…Ø³ØØ© Ø§Ù„ØµØØ© والقداسة ØŒ وتسالمت الأجيال عليها جيلا بعد جيل، ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø¬Ø±Ø¯ الوقو٠عند ØØ¯ÙŠØ« مما رواه الشيخان مدعاة Ù„Ù„ØªÙØ³ÙŠÙ‚ والتكÙير، ÙØ§Ù†ØºØ±Ø³ ذلك الاعتقاد عند العامة، والناس على دين ملوكهم ØŒ إلى أن اكتسبت ØµÙØ© القداسة ØŒ واستمرت الأجيال على تلك الوتيرة ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨Ø Ø¬Ø§Ù…Ø¹ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« البخاري مقدما ÙÙŠ أسطول الدولة العثمانية ØŒ خصص له قارئ يتلوه ÙÙŠ كل سÙينة تيمنا وتبركا Ø¨Ù…ØØªÙˆØ§Ù‡ ØŒ وترسخت تلك القداسة عند الناس إلى أن أصبØÙˆØ§ ÙŠØÙ„Ùون بها ÙÙÙŠ تونس التي كانت تابعة للإمبراطورية العثمانية بقيت آثار تلك Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© ØØªÙ‰ أواخر القرن العشرين عند كبار السن الذين كانوا ÙŠØÙ„Ùون ØŒ عندما يريدون التأكيد على ØµØØ© كلامهم بقولهم :" والجاه والبخاري " ØŒ "Ùˆ Ø§Ù„Ø´ÙØ§ والبخاري " والجاه هنا القصد منه السلطان العثماني والباي الذي يمثله بتونس ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø´ÙØ§ هنا القصد منه كتاب Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ للقاضي عياض، قاض قضاة السلطة. وعلى ذلك ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ اليوم نجاة Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ من الأتون الذي وضعنا Ùيها رغما عنا ØŒ مطالبون بالنظر ÙÙŠ ما ØÙˆØªÙ‡ تلك الكتب من ترهات لا تليق بالإسلام عقيدة وشريعة ØŒ نظر المبصر الواعي بما آل إليه ØØ§Ù„ الأمة من ترد ÙˆØ§Ù†ØØ·Ø§Ø· وتخل٠وضياع ØŒ سببه الإصرار على التعبد بالوراثة، ومواصلة تØÙ…Ù„ تبعات من أسسوا أساس هذا الضياع الذي نتخبط Ùيه. لقد بذلت ما ÙÙŠ وسعي للدلالة على ÙØ³Ø§Ø¯ كثير من الروايات المخرجة ÙÙŠ تلك الكتب ØŒ واضعا الإصبع على نقطة من موضع الداء ØŒ ومشيرا إلى أن بيت العلم الذي هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له باب ØŒÙقد قال:" أنا مدينة العلم وعلي بابها." وجرت العادة أن البيوت تؤتى من أبوابها ØŒ ومن جاءها من غير مدخلها سمي سارقا أو جاهلا . وتجاهل الإمام علي عليه السلام والانصرا٠عنه وعن ذرية النبي الطاهرة عليهم جميع Ø§ÙØ¶Ù„ صلاة وأزكى تسليم ØŒ إلى مجهولي Ø§Ù„ØØ§Ù„ ومتعاوني الضلال ØŒ للنكارة اقرب منهم إلى Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ØŒ عاÙهم التاريخ Ùلم ÙŠØØªÙظ منهم بغير كنايات Ø¬ÙˆÙØ§Ø¡ ØŒ مدعاة للتساؤل لماذا رضينا Ù„Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ أن سلك خطوطا بعيدة كل البعد عن أهل البيت عليهم السلام ØŒÙÙŠ ØÙŠÙ† أننا مطالبون بأن نكون أكثر قربا ومودة ÙˆØØ¨Ø§ وارتباطا بهم ØŒ لأنهم شكلوا على مر التاريخ قاعدة الدين الصاÙÙŠ ØŒ والعلم الواÙÙŠ ØŒ والثورة المتأججة ضد الظلم أبدا،لم يسجل عليهم التاريخ زلة، ولا أظهر عنهم إلا ما يثلج Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯ ويÙيد العباد . 1 – أخرج البخاري ÙÙŠ باب التعبير ØŒ عن عائشة قالت ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل : "... Ùكان (ص) يأتي ØØ±Ø§Ø¡ ÙيتØÙ†Ø« Ùيه ( يتعبد ) الليالي ذوات العدد ØŒ ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة ÙØªØ²ÙˆØ¯Ù‡ لمثلها ØØªÙ‰ ÙØ¬Ø¦Ù‡ الØÙ‚ ØŒ وهو ÙÙŠ غار ØØ±Ø§Ø¡ ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡ الملك Ùيه Ùقال: اقرأ، Ùقال له النبي (ص) Ùقلت ما أنا بقارئ ÙØ£Ø®Ø°Ù†ÙŠ ÙØºØ·Ù†ÙŠ ØØªÙ‰ بلغ مني الجهد ثم أرسلني Ùقال : اقرأ Ùقلت: ما أنا بقارئ ÙØºØ·Ù†ÙŠ Ø«Ø§Ù†ÙŠØ© Ùقلت: ما أنا بقارئ ÙØºØ·Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø«Ø§Ù„Ø«Ø© ØØªÙ‰ بلغ مني الجهد ثم أرسلني Ùقال: اقرأ باسم ربك الذي خلق، ØØªÙ‰ بلغ ما لم يعلم، ÙØ±Ø¬Ø¹ بها ترج٠بوادره ØØªÙ‰ دخل على خديجة Ùقال: زملوني، زملوني، ÙØ²Ù…لوه ØØªÙ‰ ذهب عنه الروع Ùقال: يا خديجة مالي؟ واخبرها الخبر، وقال قد خشيت على Ù†ÙØ³ÙŠØŒ Ùقالت له، كلا ابشر والله لا يخزيك الله أبدا انك لتصل الرØÙ…ØŒ وتصدق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ تØÙ…Ù„ الكل وتقرى الضي٠وتعين على نوائب الØÙ‚ ثم انطلقت به خديجة ØØªÙ‰ أتت به ورقة بن نوÙÙ„ بن أسد بن عبد العزي بن قصي، وهو بن عم خديجة أخو أبيها، وكان أمرا تنصر ÙÙŠ الجاهلية Ùˆ كان يكتب الكتاب العربي، Ùيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي ØŒ Ùقالت له خديجة: أي ابن عمي اسمع من ابن أخيك ØŒ Ùقال ورقة ابن أخي ماذا ترى؟ ÙØ§Ø®Ø¨Ø±Ù‡ النبي(ص) Ùقال ورقة: هذا الناموس الذي انزل على موسى يا ليتني Ùيها جذعا أكون ØÙŠØ§ ØÙŠÙ† يخرجك قومك. Ùقال رسول الله(ص) أو مخرجي هم. Ùقال ورقة: نعم لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ينشب ورقة أن توÙÙŠ ÙˆÙØªØ± الوØÙŠØŒ ÙØªØ±Ø© ØØªÙ‰ ØØ²Ù† النبي (ص) Ùيما بلغنا ØØ²Ù†Ø§ غدا منه مرارا كي يتردى رؤوس شواهق الجبال، Ùكلما أوÙÙ‰ بذروة جبل كي يلقى منه Ù†ÙØ³Ù‡ تبدي له جبريل Ùقال يا Ù…ØÙ…د انك رسول الله ØÙ‚ا، Ùيسكن لذلك جأشه وتقر Ù†ÙØ³Ù‡ Ùيرجع، ÙØ¥Ø°Ø§ طالت عليه ÙØªØ±Ø© الوØÙŠ ØºØ¯Ø§ لمثل ذلك ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ أوÙÙ‰ بذروة جبل تبدى له جبل تبدى له جبريل ØŒ Ùقال له مثل ذلك.(27) هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أخرجه جل ØÙاظ ما يسمى بأهل السنة والجماعة ØŒ غير أن البخاري ØªÙØ±Ø¯ بخاتمته ØŒ وأي خاتمة؟ قبل أن نتناول Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بالدراسة متنا، لا بد لنا من تقييمه سندا ØŒ وان كان ذلك ممتنعا عند المتيمين Ø¨ØØ¨ البخاري ØŒ إلا أنه لما نجد أن المس ÙˆØ§Ù„Ù‚Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ‡Ù…Ø© وصلت إلى معتقدنا ÙÙŠ تنزيه الباري تعالى وعظمته، وكيل التهم ÙˆØ§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ الشنيعة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙØ§Ù†Ù‡ من واجب كل من ÙÙŠ قلبه ذرة من إيمان أن يتصدى لهذه الظاهرة الغريبة عن الدين والبعيدة عن العلم والمنطق والواقع. نظرة ÙÙŠ سند Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: - الليث بن سعد : قال بن معين : كان يتساهل ÙÙŠ الشيوخ والسماع (28) - عقيل بن خالد الأيلي : قال أبو ØØ§ØªÙ… : لم يكن Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ùظ ØŒ قال أبو الوليد: قال لي الماجشون : كان عقيل جلوازا. والجلواز هو الشرطي . قال Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : ذكر عند ÙŠØÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ø·Ø§Ù† إبراهيم بن سعد وعقيل ÙØ¬Ù„ كأنه يضعÙهما.(29) - ÙŠØÙŠ Ø¨Ù† عبد الله بن بكير : قال أبو ØØ§ØªÙ… : يكتب ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ولا ÙŠØØªØ¬ به . وقال النسائي: ضعي٠، وقال مرة: ليس بثقة.(30) - ابن شهاب الزهري : كان داعية الأمويين ØŒ المقرب عندهم ØŒ وضع لهم Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« عندما كان عبد الله بن الزبير مستوليا على مكة، وقد أتينا على ذكره ÙÙŠ الدراسة التي تخص التوØÙŠØ¯(31) - أما بخصوص عائشة بنت ابن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ ولدت بعد نزول الوØÙŠ ÙˆÙ„Ù… تذكر عمن أخذت الرواية من ناØÙŠØ© ØŒ ومن ناØÙŠØ© أخرى ÙØ§Ù† كل طامة وبيلة Ùيها مساس بالرسول صلى الله عليه وآله إلا وهي طر٠Ùيها، سواء كان ذلك ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© النبي صلى الله عليه وآله، أو بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ ØŒ وهذه Ø¥ØØ¯Ù‰ طاماتها ØŒ ÙˆØØ±ÙŠ Ø¨Ù…Ù† له دين أن لا يأخذ عنها شيئا ØŒ Ù„ÙØ±Ø· غيرتها وبغضها لبيت ÙØ§Ø·Ù…Ø© وعلي، ØØªÙ‰ السيدة خديجة لم تسلم من أذاها ميتة لما رأت بأم عينيها عناية النبي صلى الله عليه وآله Ø¨ØµØ§ØØ¨Ø§Øª خديجة واهتمامه بهن ØŒ مما Ø¯ÙØ¹Ù‡Ø§ إلى وص٠سيدة النساء بالعجوز الØÙ…راء الشدقين، واجترائها على رسول الله بقولها أكثر من مرة " أتزعم أنك رسول الله "ÙØ£Ø±Ø§Ø¯ أبوه أن يضربها Ùمنعه النبي صلى الله عليه وآله بقوله : "دعها ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ امرأة غيراء لا تعر٠أسÙÙ„ الوادي من أعلاه."(32)Ùكي٠يعتمد الناس ÙÙŠ دينهم على امرأة غيراء بهذا Ø§Ù„ÙˆØµÙ Ø§Ù„ÙØ¸ÙŠØ¹ الذي وصÙÙ‡ بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخروجها من بيتها على جمل وقد دعاها المولى تعالى إلى أن تقر ÙÙŠ بيتها ØŒ طلبا Ù„ØÙƒÙˆÙ…Ø© ابن أختها عبد الله بن الزبير ØŒ وقيادتها Ù„Ùلول Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© من أعراب الجزيرة ØŒ ومنازعتها لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب علبيه السلام ÙÙŠ إمامته الشرعية ØŒ وقتل آلا٠من المسلمين بسببها من أجل أطماعها ØŒ دليل آخر على ما كانت تنطوي عليه Ù†ÙØ³ÙŠØªÙ‡Ø§ ØŒ ولعل المثل الذي ضربه المولى لها ÙÙŠ زوجة Ù†ÙˆØ ÙˆÙ„ÙˆØ· عليهما السلام كا٠لمن أدرك معنى الأمثلة التي ضربها لنساء النبي صلى الله عليه وآله . إن كل من يتدبر ما يقع بين يديه ØŒ وله قلب واع، يستهجن كثيرا من الروايات الموضوعة والمدونة ÙÙŠ تلك الكتب ØŒ ولا يستسيغ مواق٠وضعوا Ùيها رسول الله صلى الله عليه وآله لا تشر٠أبسط بسطاء الأمة، يدرك جيدا بعد وخطر المؤامرة التي ØÙŠÙƒØª للدين ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ . ولست أدري إن كانت العلة صادرة عن عائشة، أم عن من روى عنها من أبناء أختها، أو ممن كان يدور ÙÙŠ Ùلكها من عباد الدنيا ومتنسمي السلطة والمناصب ØŒ من أشباه الÙقهاء والقصاصين الذين طالت أعناقهم عند العامة بعائشة ومن كان ÙÙŠ شاكلتها. إلا أنني أقول جازما أن التي تجرأت على النبي صلى الله عليه وآله ومن بعده أمير المؤمنين عليه السلام، ومن بعده إبناه Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø§Ù† عليهما السلام، عندما خرجت على بغلة تألب الناس كي يمنعوا الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام من دÙÙ† أخيه الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السلام، بجانب جده رسول الله ØŒ ØØªÙ‰ قال Ùيها القائل :" تجملت ØŒ تبغلت ولو عشت تÙيلت ØŒ أي أنك خرجت على الإمام Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© إياه على ظهر جمل ØŒ ثم خرجت تمنعين دÙÙ† Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السلام وتألبين عليه بني أمية ،على ظهر بغلة، وقد تخرجين على ظهر Ùيل من أجل Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© أي ميزة لأهل البيت الذين اذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . ولكن طالما أنها هي التي ÙØªØØª على Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ Ù…Ù†ÙØ° الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ لتظهر بمظهر العالمة الÙقيهة، مقابل باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله الأولى بالأخذ عنه ØŒ وتلق٠منها المتلقÙون يمنة ويسرة ØŒ Ùهي المسؤولة عما آلت إليه رواياتها. لقد جاءت كتب التاريخ والسيرة Ù„ØªØØ¯Ø« أنها قد اتخذت Ù„Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ذلك المقام Ùكان Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الثلاثة الأوائل يطلبون منها Ø§Ù„Ø¥ÙØªØ§Ø¡ وإبداء رأيها ÙÙŠ كثير من المسائل التي يقدمون بها عليها ØŒ ولم تتخلى عن عثمان إلا عندما خذلها وأهمل جانبها ØŒÙكانت من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ø¶ÙŠÙ† على قتله بل لقد ØµØ±ØØª بذلك على الملإ عندما قالت أقتلوا نعثلا Ùقد ÙƒÙØ± .ومن ذلك قول الشاعر: منك البـــداء ومنك الــغير ***** ومنك Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ÙˆÙ…Ù†Ùƒ المطر ÙØ£Ù†Øª أمـــرت بقتل الإمام ***** وقلت لنا انــه قــد ÙƒÙ€Ù€Ù€ÙØ± إلا أن الأمويين وظÙوا بعد ذلك دور عائشة ØŒ Ùكان مروان بن الØÙƒÙ… يقول :" كي٠يسأل Ø£ØØ¯ ÙˆÙينا أزواج نبينا وأمهاتنا ." دون أن يكون القصد من ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ شاملا لبقية نساء النبي صلى الله عليه وآله لأن بقية النساء امتنعن عن القيام بدور ليس لهن . رواية بسند منقطع كهذا ØŒ ØÙŠØ« لم تذكر عائشة من أخبرها، لأنها لم تكن مولودة ÙÙŠ ذلك الوقت ØŒ وان كانت قد ولدت Ùهي صغيرة جدا لا تعي شيئا مما يدور ØÙˆÙ„ها ØŒ ورواة تشكل منهم السند كعقيل الجلواز وابن شهاب داعية الظلم الأموي والليث بن سعد المتساهل ÙÙŠ الرواة والرواية، لا تقوم بهم ØØ¬Ø©. أما من ØÙŠØ« المتن ÙØªØØ¯Ø«Øª الرواية عن بدء نزول الوØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ النبي صلى الله عليه وآله ØŒ بأسلوب لا يمكن للعاقل أن يقبله ØŒ ÙØ¥Ø±Ø³Ø§Ù„ الرسل ÙÙŠ ØÙ‚يقته هو لط٠من الباري تعالى، وهو شامل لكل مخلوقاته ØŒ وأول ما نزل به جبريل عليه السلام هو سورة" إقرأ" والتي بدأت ببسم الله الرØÙ…ان الرØÙŠÙ… ØŒ Ùكي٠يمكننا أن نسلم بالطريقة Ø§Ù„ÙØ¸Ø© التي تعامل بها المولى تعالى مع Ø£ÙØ¶Ù„ مخلوقاته ØŒ وهو الرØÙ…ان الرØÙŠÙ… ØŒ يأمر جبريل عليه السلام بأن يغطه ثلاث مرات ØŒ ÙÙŠ كل مرة تكاد تزهق Ùيها روØÙ‡ ØŒ Ùهل عند نبي الله شيء يراد إخراجه منه ØŒ Ùمورست عليه تلك الطريقة من الشدة ØŸ أم إن جبريل عليه السلام أراد إعطاء شيء للنبي صلى الله عليه وآله ØŸ أم إن الوØÙŠ Ù„Ø§ يتم إلا بالغط والخنق الشديدين ØŸ وكي٠يمكننا أن نقنع بأن النبي صلى الله عليه وآله لا يدري أنه مرسل ØØªÙ‰ نزول جبريل عليه ØŸ Ùيكون ÙŠØÙŠ ÙˆØ¹ÙŠØ³Ù‰ عالمين بنبوتهما ناطقين بها وهم صبية ÙÙŠ المهد ولم يبلغا الØÙ„Ù… ØŒ بقوله تعالى :" يا ÙŠØÙŠ Ø®Ø° الكتاب بقوة وآتيناه الØÙƒÙ… صبيا." وقال أيضا :" إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ." وأمن من الخو٠موسى بقوله :" لا تخ٠إني لا يخا٠لدي المرسلون." Ùكي٠يصل الخو٠بالرسول الأعظم والنبي الخاتم إلى ذلك Ø§Ù„ØØ¯ الذي صورته الرواية ØŒ والله تعالى لا يخا٠لديه المرسلون ØŸ ولم تق٠الرواية عند ذلك Ø§Ù„ØØ¯ من الدس والتشويه ،لتتواصل إلى ØØ¯ إستبلاه وتقزيم مقام النبي صلى الله عليه وآله بالادعاء عليه Ùوق ذلك كله أنه لا يدري ما ÙŠÙØ¹Ù„ به، ولا هو واع بما يجري له ØŒ ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ إلى ورقة بن نوÙÙ„ ØŒ ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± ورقة لما ØØ¯Ø« له بأنه الوØÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ نزل على موسى. لكن لماذا قال ورقة موسى ولم يقل عيسى وهو الذي ذكرت الرواية انه كان رجلا يتنصر ويكتب الإنجيل وعيسى هو آخر الأنبياء ØŒ وهو الذي من Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ أن يستشهد به قبل موسى؟ ليس هناك من ØªÙØ³ÙŠØ± سوى القول بأن واضع الرواية يعتقد أن الإنجيل نزل على موسى، ÙØªØ£Ù…Ù„. ثم تأتي الرواية بمزيد من تجاهل لمقام النبوة ØŒ ÙØªÙØ³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ لورقة ÙÙŠ نبوءاته مقابل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ Ùيعلمه بأن قومه سيعادونه وسيخرجونه ØŒ وهو لا يدري ØŒ ومع موت ورقه ÙŠÙØªØ± الوØÙŠ ØŒ ولست أدري هنا إن كانت ÙØªØ±Ø© الوØÙŠ ØØ²Ù†Ø§ على ورقة، أم ترددا ÙÙŠ بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ مما Ø¯ÙØ¹ الأمر بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى تخير شواهق الجبال لتسلقها ليس للنزهة ØŒ إنما ليلقي Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ منها Ø¥Ù†ØªØØ§Ø±Ø§ ÙˆØ£Ø³ÙØ§ ÙˆØØ²Ù†Ø§ØŒ تماما كما ÙŠÙØ¹Ù„ اليائسون من Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ØŒ والمنقطع رجاءهم منه تعالى، ويتكرر المشهد ÙÙŠ كر ÙˆÙØ± بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين ÙØªÙˆØ± الوØÙŠ. هكذا إذا يضعون رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ ÙˆÙŠØØ·ÙˆÙ† من شخصه ونبوته ØŒ ويتباهون بالرواية دون التعمق ÙÙŠ ما تØÙˆÙŠÙ‡ من دسائس وأمراض ØŒ من Ø§Ø³ØªØ®ÙØ§Ù بالله وملائكته ورسوله الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم . وإذا Ù„ÙØª Ø£ØØ¯ نظرهم لخطإ ما يخص هذه الرواية أو غيرها، خرجوا إليك بتبريرات وتأويلات واهية، كما هو شأن النووي على سبيل المثال ÙÙŠ هامش مسلم النيسابوري ÙÙŠ باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ موسى ØŒ والذي سنأتي عليه ÙÙŠ خاتمة الروايات إتماما Ù„Ù„ØØ¬Ø© على قوم عششت Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ© والأكاذيب ÙÙŠ كتبهم، بØÙŠØ« Ø£ØµØ¨ØØª مطية أعداء الإسلام والباب الذي دخلوا منه ليضربوه، ولا ØÙˆÙ„ ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. 2 – أخرج السيوطي والبزار والطبراني وابن مردويه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي ØØ§ØªÙ… والبيهقي وعبد بن ØÙ…يد بطرق Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© عن السدي قال : خرج النبي (ص)إلى المسجد ليصلي ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هو يقرأ إذ قال :" Ø£ÙØ±Ø£ÙŠØªÙ… اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى " ألقى الشيطان على لسانه ØŒ Ùقال: تلك الغرانيق العلى وان Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙ‡Ù† لترتجى ØŒ ØØªÙ‰ إذا بلغ آخر السورة سجد وسجد المشركون لذكر آلهتهم ØŒ Ùلما Ø±ÙØ¹ رأسه ØÙ…لوه واشتدوا به بين طرق مكة يقولون : نبي بني عبد منا٠. ØØªÙ‰ إذا جاءه جبريل عرض عليه Ùقرأ ذينك Ø§Ù„ØØ±Ùين ØŒ Ùقال جبريل:معاذ الله أن أكون أقرأتك هذا واشتد عليه ØŒ ÙØ§Ù†Ø²Ù„ الله يطيب Ù†ÙØ³Ù‡ :" وما أرسلنا من قبلك..."(33) إن ما أخرجه الØÙاظ المذكورون من روايات ØŒ ونسجوا خيوط متونها وأسانيدها بØÙŠØ« ØªØµÙ„Ø Ù…Ù† وجهة نظرهم أن تكون ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§ لظاهر الآية 1 5 من سورة Ø§Ù„ØØ¬ لهي من Ø§Ù„ØªÙ‡Ø§ÙØª ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø³ÙØ§Ù بما كان لأسباب هي : أولا:تناقض الروايات مع القرآن الكريم Ùقوله تعالى:" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا ÙˆØÙŠ ÙŠÙˆØÙ‰ " دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يقول إلا ØÙ‚ا ولا ينطق إلا صدقا . وقوله تعالى :" يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الدنيا ÙˆÙÙŠ الآخرة." وقوله أيضا :" وقال الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ لولا انزل عليه القرآن جملة ÙˆØ§ØØ¯Ø© كذلك لنثبت به ÙØ¤Ø§Ø¯Ùƒ ورتلناه ترتيلا." والرسول صلى الله عليه وآله وسلم أول المؤمنين وأول المثبتين . قوله تعالى :" إلا عبادي ليس لك عليهم سلطان ." ÙØ£ÙŠ Ø³Ù„Ø·Ø§Ù† للشيطان على رسول الله صلى الله عليه وآله بعد هذه الآية، ØØªÙ‰ يتمكن من ذلك Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ الشنيع الذي تتضرر به الرسالة بأكملها إن أمكن وقوعه. ثانيا : تضارب الروايات مع المبدإ العام لعصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والذي يتلخص ÙÙŠ عدم صدور الذنب عنه كبيرا أو صغيرا عمدا أو سهوا ØŒ ÙˆÙÙŠ الرواية ما هو أشنع من صدور الذنب ØŒ وهو Ø§Ù„ÙƒÙØ± بالله تعالى ،وتعظيم آلهة قريش بالسجود لها. ثالثا : امتناع التمازج بين الدور الرباني والدور الشيطاني ÙÙŠ ÙˆØ¸ÙŠÙØ© النبوة، كامتناع صدور الذنب عن النبي صلى الله عليه وآله، لما لا يخÙÙ‰ من Ù…ØµÙ„ØØ© الصدق والاستقامة ØŒ ÙˆÙ…ÙØ³Ø¯Ø© الكذب ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù ÙÙŠ التبليغ عن المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى . رابعا: اضطراب الروايات من ØÙŠØ« وضعية الرسول صلى الله عليه وآله عند نطق كلمات تمجيد آلهة قريش ØŒÙقد ذكرت Ø¥ØØ¯Ø§Ù‡Ø§ انه ØÙŠÙ† قرأها كان يصلي ØŒ ÙˆÙÙŠ أخرى أنه كان جالسا ÙÙŠ نادي قومه ØŒ ÙˆÙÙŠ الثالثة أنه ØØ¯Ø« بها Ù†ÙØ³Ù‡ ÙØ¬Ø±Øª على لسانه ØŒ ÙˆÙÙŠ الرابعة أنه كان يصلي عند المقام Ùنعس. خامسا : اختلا٠الروايات ÙÙŠ Ù…ØØµÙ„ الكلمات التي نطق بها إلى 11 قولا منها : "إنهن Ù„ÙÙŠ الغرانيق العلى وان Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙ‡Ù† لترتجى." Ùˆ" إن تلك الغرانيق العلى" Ùˆ"إنهن لهن الغرانيق العلى" Ùˆ" تلك الغرانقة العلى"... سادسا : معارضة سياق نزول القرآن لما أوردوه ÙÙŠ الرواية أن آية " وما أرسلنا من قبلك " نزلت لتطييب Ù†ÙØ³ النبي صلى الله عليه وآله ØŒ لأن Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© ونزول سورة النجم كانا بمكة، بينما الآية المشار إليها ÙÙŠ سورة Ø§Ù„ØØ¬ وهي مدنية من دون استثناء، كما هو مروي عن ابن عباس وابن الزبير. أما من ØÙŠØ« أسانيد الروايات، ÙØ§Ù†Ù‡ Ø±Ø¨ØØ§ للوقت صرÙنا النظر عنها بعدما تبين اضطراب الروايات متنا ØŒ وتعارضها من ØÙŠØ« Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ‰ØŒ وطبيعة إرسال الرسل من الله ØªØ¹Ø§Ù„Ù‰ØŒÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ø§ Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØØ© للنصوص القرآنية . يقول السيد Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الطباطبائي : ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الآية : التمني : تقدير الإنسان وجود ما ÙŠØØ¨Ù‡ØŒ سواء كان ممكنا أو ممتنعا كتمني الÙقير أن يكون غنيا ØŒ ومن لا ولد له أن يكون ذا ولد، وتمني الإنسان أن يكون له بقاء لا Ùناء معه ØŒ وربما جاء بمعنى القراءة والتلاوة يقال : تمنيت الكتاب أي قرأته، والإلقاء ÙÙŠ الأمنية : المداخلة Ùيها بما يخرجها عن ØµØ±ÙØªÙ‡Ø§ ÙˆÙŠÙØ³Ø¯ أمرها. ومعنى الآية على أول المعنيين : وهو كون التمني هو تمني القلب : " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى "وقدر بعض ما يتمناه من تواÙÙ‚ السباب على تقدم دينه وإقبال الناس عليه وإيمانهم به ØŒ "ألقى الشيطان ÙÙŠ أمنيته"ØŒ ودخل Ùيها بوسوسة الناس وتهييج الظالمين ØŒ وإغراء Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø¯ÙŠÙ† ØŒÙ„Ø£ÙØ³Ø¯ الأمر على ذلك الرسول أو النبي ØŒ وأبطل سعيهم" Ùينسخ الله" يزيل" ما يلقي الشيطان ثم ÙŠØÙƒÙ… الله آياته "Ø¨Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø³Ø¹ÙŠ الرسول أو النبي ØŒ وإظهار الØÙ‚ ØŒ"والله عليم ØÙƒÙŠÙ… ". والمعنى الثاني: هو كون التمني بمعنى القراءة والتلاوة : إلا إذا تلا وقرأ آيات الله، ألقى الشيطان شبها مضلة على الناس بالوسوسة، ليجادلوه بها ÙˆÙŠÙØ³Ø¯ÙˆØ§ على المؤمنين إيمانهم ØŒ Ùيبطل الله ما يلقيه الشيطان من الشبه ØŒ ويذهب به بتوÙيق النبي لرده،أو بإنزال ما يرده (34) ويضي٠ÙÙŠ Ø¨ØØ«Ù‡ الروائي تعقيبا على رواية الغرانيق : الرواية مروية بطرق عديدة عن ابن عباس وجمع من التابعين، وقد ØµØØÙ‡Ø§ جماعة منهم Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابن ØØ¬Ø±ØŒ لكن الأدلة القطعية على عصمته صلى الله عليه وآله سلم تكذب متنها وان ÙØ±Ø¶Øª ØµØØ© سندها ØŒ Ùمن الواجب تنزيه Ø³Ø§ØØªÙ‡ المقدسة عن مثل هذه الخطيئة، Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى أن الرواية تنسب إليه صلى الله عليه وآله وسلم أشنع الجهل وأقبØÙ‡ ØŒ Ùقد تلا " تلك الغرانيق العلى وان Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙ‡Ù† لترتجى " وجهل أنه ليس من كلام الله ولا نزل به جبريل ØŒ وجهل أنه ÙƒÙØ± ØµØ±ÙŠØ ÙŠÙˆØ¬Ø¨ الارتداد، ودام على جهله ØØªÙ‰ سجد وسجدوا ÙÙŠ آخر السورة ØŒ ولم ينتبه ثم دام على جهله ØØªÙ‰ نزل عليه جبريل ØŒ وأمره أن يعرض عليه السورة، Ùقراها عليه وأعاد الجملتين، وهو مصر على جهله ØØªÙ‰ أنكر عليه جبريل ... على أنه لو جاز مثل هذا التصر٠من الشيطان على لسان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بإلقاء آية أو آيتين من القرآن الكريم، Ù„Ø§Ø±ØªÙØ¹ الأمن من الكلام الإلهي،Ùكان من الجائز ØÙŠÙ†Ø¦Ø° أن يكون بعض الآيات القرآنية من إلقاء الشيطان . ...وبذلك ÙŠØ±ØªÙØ¹ الاعتماد والوثوق بكتاب الله من كل جهة ØŒ وتلغى الرسالة والدعوة النبوية بالكلية، جلت Ø³Ø§ØØ© الØÙ‚ من ذلك (35) 3 – أخرج ابن جرير عن السدي قوله تعالى :" Ùوجدك ضالا " قال: كان على أمر قومه أربعين عاما (36) 4 – أخرج الØÙ„بي عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله (ص) يشهد مع المشركين مشاهدهم ØŒ ÙØ³Ù…ع ملكين خلÙÙ‡ ØŒÙˆØ§ØØ¯ يقول Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡ اذهب بنا نقوم خل٠رسول الله (ص) Ùقال الآخر : كي٠نقوم خلÙه؟ وإنما عهده باستلام الأصنام قبل، Ùلم يعد بعد ذلك يشهد مع المشركين مشاهدهم.(37) وتستمر Ø§Ù„ØØ±Ø¨ المعلنة على النبوة عموما والنبي الأعظم صلى الله عليه وآله خصوصا ØŒ بلا هوادة ØŒ ولولا أنني وجدت هذه الروايات ÙÙŠ كتب Ù…ØØ³ÙˆØ¨Ø© على الإسلام ØŒ لقلت أن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ لا ينتمون إلى الدين بصلة ،وأكون Ù…ØÙ‚ا ÙÙŠ ذلك لأن ما أخرجوه ÙÙŠ كتبهم يجعلهم للتهمة والشك أقرب ØŒ Ùمن يرضى بالنقيصة والطعن ÙÙŠ سيد الكونين صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ويثبت ÙÙŠ كتبه كل الترهات التي Ù†ØÙ† بصدد الرد عليها لا يمكن أن ÙŠØØ³Ø¨ من المسلمين ÙØ¶Ù„ا عن كونه من العلماء. Ùهل يعقل أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله، صÙوة الخلق خاتم الأنبياء والمرسلين وإمامهم ØŒ ØØ¨ÙŠØ¨ رب العالمين ØŒ نور الله المبين ،على ما جاء ÙÙŠ الروايتين ضالا Ù…Ù†ØØ±Ùا قبل البعثة عابدا للأصنام ،مشركا مثل قومه؟ Ùيكون ÙÙŠ قومه من هو Ø£ÙØ¶Ù„ منه، ممن كانوا يتألهون ÙˆÙŠÙˆØØ¯ÙˆÙ† كقس بن ساعدة ØŒ وعبد المطلب عليه السلام . وقد زاد ابن هشام ÙÙŠ سيرته أنه (ص) أهدى للعزى شاة Ø¹ÙØ±Ø§Ø¡ وهو على دين قومه (38) ولو كان كذلك لعد ÙÙŠ قومه مرتدا عن آلهتهم ،متنكرا لها بعد سنين الاعتقاد بها والطاعة لها ØŒ Ùلا تستقيم دعوته ولا يؤخذ منه شيئا. ومبدأ Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ الإلهي ÙÙŠ خصوصياته يتعارض ولا يتÙÙ‚ مع الروايتين إطلاقا لأن اختيار المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى لأنبيائه ورسله مبدئي لا استدراك Ùيه، تماما كالوعاء الذي خصصه أهله Ù„Ø§ØØªÙˆØ§Ø¡ الزيت Ùلا يمكن أن يكون قد ØÙˆÙ‰ Ù†ÙØ·Ø§ أو سائلا Ù…ØØ§ÙƒÙŠØ§ له ÙÙŠ اصطباغ الوعاء بلونه ÙˆØ±Ø§Ø¦ØØªÙ‡. 5 – أخرج ابن جرير عن قتادة قوله :" ألم Ù†Ø´Ø±Ø Ù„Ùƒ صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك" كانت للنبي ذنوب قد أثقلته ÙØºØ±Ù‡Ø§ الله له.(39) 6 – أخرج الØÙ„بي عن ابن سعد قال قال رسول الله (ص): ØØ¶Ø±Øª ØØ±Ø¨ Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø± مع عمومتي ورميت Ùيه بأسهم وما Ø£ØØ¨ أن أكون ÙØ¹Ù„ت.وكان له من العمر14سنة(40) تضمنت هاتان الروايتان إشارة إلى عدم عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بØÙŠØ« ØªØØ¯Ø«Øª الرواية الخامسة عن ذنوب أثقلت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙØºÙرها الله له ØŒ ÙˆÙÙŠ السادسة تعبيره عن الندم على مشاركته ÙÙŠ ØØ±Ø¨ Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø± وهو صغير، ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن الواقع يقول غير ذلك ØŒ ÙÙÙŠ سورة " ألم Ù†Ø´Ø±Ø " لم يكن معنى الآية" ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك "Ù…Ù†ØµØ±ÙØ§ إلى الذنب كما نقله رواة وعلماء الضلالة وإنما ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ كما جاء عن الطاهرين من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ نقله السيد Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الطباطبائي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ ØÙŠØ« قال:"الØÙ…Ù„ الثقيل وإنقاض الظهر كسره والمراد به ظهور ثقل الوزر عليه ظهورا بالغا ØŒ والمراد بوضع وزره صلى الله عليه وآله وسلم على ما ÙŠÙيد السياق Ø¥Ù†ÙØ§Ø° دعوته ØŒ وإمضاء مجاهدته ÙÙŠ الله بتوÙيق الأسباب ØŒ ÙØ¥Ù† الرسالة والدعوة ØŒ وما ÙŠØªÙØ±Ø¹ على ذلك هي الثقل الذي ØÙ…له إثر Ø´Ø±Ø ØµØ¯Ø±Ù‡."(41) أما مشاركته ÙÙŠ ØØ±Ø¨ Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø± ÙØ§Ù„رواية من الأكاذيب التي وقع تلÙيقها لتشويه صورة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، ووضعه على صعيد ÙˆØ§ØØ¯ مع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين كانوا قبل إسلامهم منغمسين ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØØ±Ø¨. لذلك، Ùقد جرت العادة عندهم ،أن لا يتم إعلاء مقام ØµØØ§Ø¨ÙŠØŒ إلا بوضع مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وسنأتي على ذلك ÙÙŠ روايات أكثر ÙˆØ¶ÙˆØØ§ من هذه الرواية. 7 – أخرج مسلم عن أبي هريرة قال : إستب رجلان ØŒ رجل من اليهود ورجل من المسلمين ØŒ Ùقال المسلم : والذي اصطÙÙ‰ Ù…ØÙ…دا(ص) على العالمين ØŒ Ùقال اليهودي : والذي اصطÙÙ‰ موسى على العالمين. قال ÙØ±Ùع المسلم يده عند ذلك Ùلطم وجه اليهودي ØŒ ÙØ°Ù‡Ø¨ اليهودي إلى رسول الله (ص) ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ بما كان من أمره وأمر المسلم، Ùقال رسول الله (ص): لا تخيروني على موسى ÙØ§Ù† الناس يصعقون ØŒ ÙØ£ÙƒÙˆÙ† أول من ÙŠÙيق، ÙØ¥Ø°Ø§ بموسى باطش بجانب العرش، Ùلا أدري أكان Ùيمن صعق ÙØ£Ùاق قبلي، أم كان ممن استثنى الله."(42) 8 - أخرج مسلم عن أبي هريرة عن رسول الله (ص) : كل بني آدم يمسه الشيطان يوم ولدته أمه إلا مريم وابنها.(43) 9 – أخرج مسلم عن أبي هريرة عن النبي (ص) أنه قال يعني الله تبارك وتعالى : لا ينبغي لعبد لي ØŒ وقال ابن المثنى : لعبدي أن يقول أنا خير من يونس بن متى عليه السلام."(44) روايات Ù…ÙØ§Ø¶Ù„Ø© الأنبياء على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، سو٠لن تق٠عند ذلك Ø§Ù„ØØ¯ØŒ بل ستتجه إلى Ù…ÙØ§Ø¶Ù„Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© على رسول الله، وسنأتي بكل عل ØØ¯Ø© لنميز الخبيث من الطيب. ÙÙŠ هذا الباب من Ù…ÙØ§Ø¶Ù„Ø© الأنبياء على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقول : بناء على أن مصدر هذه الروايات هو أبو هريرة الدوسي، ÙØ§Ù† مأتى هذه الأكاذيب هم اليهود من جهة، وجهل الراوي الذي لم يكن خاÙيا على Ø£ØØ¯ØŒ ÙØ§Ù„ذي قضى دهرا لا يعر٠إلى القراءة والكتابة طريقا، لا يمكنه أن ÙŠÙقه شيئا ØŒ ÙŠÙيد به Ù†ÙØ³Ù‡ قبل أن ÙŠÙيد به غيره ØŒ ÙØ§Ù„متأمل ÙÙŠ سيرة أبي هريرة، يجد أن الرجل كان كثير التردد ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ÙƒÙØ§Ø¡ على كعب Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± ØŒ ومن شدة ملازمته له زمن معوية بن أبي سÙيان اختلط عليه الأمر Ùلم يعد يدري وهو ÙŠØØ¯Ø« عن رسول الله صلى الله عليه وآله أأصاب ØØ¯ÙŠØ« كعب أم أصاب ØØ¯ÙŠØ« رسول الله ØŒ أما إذا Ù†ØÙ† اقتنعنا بأن انخراط أبي هريرة ÙÙŠ طابور عباد الدنيا واللاهثين وراء متاعها القليل، الذي كان بنو أمية يخلعونه عليهم، ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ سنجزم ØØªÙ…ا بأن الرجل استعمل ورقة لتضليل العامة Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆÙ†Ø© Ø¨Ø«Ù‚Ø§ÙØ© تقديس Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بطم طميمهم .وإلا Ùمن يشكك أن Ù…ØÙ…دا بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم Ø£ÙØ¶Ù„ من أرسل وخير من خلق . Ùقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" أنا سيد ولد آدم وأول من تنشق عنه الأرض وأول Ø´Ø§ÙØ¹ وأول Ù…Ø´ÙØ¹ ."(45) كما إن قوله تعالى :" تلك الرسل ÙØ¶Ù„نا بعضهم على بعض ."دليل على أن ØªÙØ§ÙˆØª مراتب الأنبياء . كما إن قوله صلى الله عليه وآله وسلم أيضا :" آدم ومن دونه ØªØØª لوائي يوم القيامة." (46) وقوله أيضا :" أنا أول الأنبياء خلقا وآخرهم بعثا."(47) أدلة أخرى على Ø£ÙØ¶Ù„ية نبينا صلى الله عليه وآله على غيره من الأنبياء والمرسلين. هذا من ØÙŠØ« الرواية الثامنة والتاسعة أما ما جاء ÙÙŠ السابعة من أن الشيطان يستثني ÙÙŠ مسه مريم بنت عمران وابنها ÙØ§Ù„رواية مردودة بقوله تعالى :" إن عبادي ليس لك عليهم سلطان." وقوله أيضا:" لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ." Ùكل من Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡ المولى واختاره للتبليغ عنه يمتلك من الخصائص والاستعدادات ما ÙŠØÙˆÙ„ دون وصول الشيطان إليه ØŒ ووسيلة الشيطان لمساس البشر والسيطرة عليهم هي الجهل وجنوده ØŒ وهي غير موجودة ÙÙŠ من Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… الله تعالى، لأن المصطÙÙ‰ له من الخصائص والمؤهلات ما ÙŠØÙˆÙ„ بينه وبين الشيطان Ùلا يستطيع الاقتراب منه أبدا. ليس هناك من ØªÙØ³ÙŠØ± للغاية التي Ø¯ÙØ¹Øª إلى وضع هذه الروايات، سوى التشكيك ÙÙŠ Ø£ÙØ¶Ù„ية الإسلام، ÙˆØ±ÙØ¹Ø© مقام نبيه صلى الله عليه وآله وسلم على غيره من الأنبياء، والطعن عليه بكل وسيلة، ØØªÙ‰ وان كانت تاÙهة ومستهجنة لا يقبلها العقل السليم ØŒ وبمزيد تقدمنا ÙÙŠ سرد روايات الطعن Ø§Ù„Ù…ØØ³ÙˆØ¨Ø© سنة، والمتقيد بكتبها ما يقارب المليار مسلم ØŒ تزداد صورة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتلÙيق لتظهر من خلالها بصمات اليهود المتسترين وراء زمرة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ ممن أتى Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ على البقية الباقية من دينهم، ÙØ£Ø¹Ù…تهم عن الوصول إلى المعاني السامية للدين الØÙ†ÙŠÙ ØŒ ÙوقÙوا على أعتاب أمجاد جاهليتهم ØŒ وتربصوا على مشار٠طغيان Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… المستكبرة ØŒ Ùلم ØªÙ†ÙØ° كلمات الله تعالى ،ولا بيانات رسوله الأكرم صلى الله عليه وآله إلى عقولهم وقلوبهم ØŒÙØ¶Ù„ت معلقة تذروها Ø±ÙŠØ§Ø Ø´ÙƒÙˆÙƒÙ‡Ù… ووسوستهم. 10-أخرج مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال: ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان Ùيستهل صارخا من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وأمه . ثم قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم " وأعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم "(48) منذ متى كان أبو هريرة Ù…ÙØ³Ø±Ø§ للقرآن ،وهو الذي لم يمسك ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ قلما ولا قرأ صØÙŠÙØ© ØŒ ولم يكن معدودا ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© النبي من قراء القرآن ولا من Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ‡. وإلا كي٠تÙوته آية التطهير التي تقول :" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا." Ø£Ùلا تدل هذه الآية على عصمة أهل البيت عليهم السلام من الشيطان وشروره ØŒ ثم شتان بين إرادة المولى الذي إذا أراد شيئا أن يقول له كن Ùيكون ØŒ وبين دعاء زوجة عمران أم مريم، وكذلك بقية آيات Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ التي تشمل رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ بل هو المقدم دائما Ùيها. 11 – أخرج الترمذي ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري عن عائشة قالت: أنزل " عبس وتولى " ÙÙŠ ابن أم مكتوم العمى أتى رسول الله (ص) ÙØ¬Ø¹Ù„ يقول : يا رسول الله أرشدني ØŒ وعند رسول الله رجل من عظماء المشركين ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„ رسول الله (ص)يعرض عنه ØŒ ويقبل على الآخر Ùيقول له : أترى بم أقول بأسا ØŒ Ùيقول: لا .Ùنزلت " عبس وتولى" وأخرج أبو يعلى مثله عن أنس.(49) أخرج ابن جرير الطبري عشرة روايات بخصوص " عبس "واهية الأسانيد ÙيكÙÙŠ أن نقول أن الروايات جاءت من طريق عائشة وأنس وابن عباس، والذين إن ولد ÙˆØ§ØØ¯ منهم ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø©ØŒ Ùلا يعدو أن يكون صغيرا لا يعي شيئا مما يدور ØÙˆÙ„Ù‡ ØŒ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى غياب أنس عن ØØ§Ø¯Ø«Ø© نزول الآية والتي وقعت ÙÙŠ مكة ØŒ لأنه من أهل المدينة.لذلك ÙØ§Ù† انقطاع سند الرواية يسقطها مقام الروايات الصØÙŠØØ©. أما متون الروايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø«Ø© عن عبوس النبي صلى الله عليه وآله وسلم، Ùلم تكن متÙقة بخصوص من تصدى له رسول الله ØŒ ÙÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© يقولون : وعند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عظماء قريش ØŒ ÙˆÙÙŠ ثانية يقولون: كان يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل والعباس بن عبد المطلب ØŒ ÙˆÙÙŠ ثالثة، أنه كان يناجي أمية بن خل٠رجل من علية قريش ØŒ ÙˆÙÙŠ رابعة أنه كان يناجي أبي بن خل٠، ÙˆÙÙŠ خامسة تصدى لرجل من مشركي قريش كثير المال رجاء أن يؤمن(50) وباضطراب الروايات تسقط بعضها البعض من ناØÙŠØ© ولعدم استقامة توجه النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم للأغنياء من مشركي قريش ØŒ وهم الذين ØØ§Ø±Ø¨ÙˆÙ‡ وصدوا عن دينه صدودا منذ اليوم الأول من دعوته ØŒ ولم يكن لديهم استعداد لسماعه ومجالسته ØŒ ÙØ¶Ù„ا عن مناجاته ØŒ خصوصا أشد أعدائه وألداء خصومه ØŒ عتبة بن ربيعة وأبو جهل ØŒ وأمية بن Ø®Ù„ÙØŒ بدليل أن دعوته لم تجد آذانا صاغية، لدى هؤلاء ووجدت لها من المستضعÙين من يتقبلها ويØÙ…لها،كما جرت العادة ÙÙŠ سابق دعوات الأنبياء ØŒ قال تعالى :" وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي ."(51) وقال أيضا:" أنومن لك واتبعك الأرذلون."(52) Ùكان توجه الأنبياء عليهم السلام عموما، والرسول الأعظم خصوصا إلى الÙقراء والمستضعÙين كأولوية لا ØÙŠØ§Ø¯ عنها ØŒ لأن الدين جاء أساسا ليخلص هؤلاء من تبعية وسلطة وغطرسة وظلم وعبادة الأغنياء، إلى عبادة الباري تعالى رب الأرباب واله الآلهة ØŒ ليرشدهم إليه والى عدله وولايته ورØÙ…ته. ولم يؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا كان من عادته Ø§Ù„ØØ±Øµ ÙˆØ§Ù„ØªÙ‡Ø§ÙØª على أغنياء قريش وأشراÙهم وصناديدهم، كما جاءت به الروايات التي Ù†ØÙ† بصددها ØŒ لأن الدين جاء لاغيا لتلك Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¶Ù„Ø© Ø§Ù„Ø²Ø§Ø¦ÙØ©ØŒ والتي لم تكن مستندة إلى مقياس عادل، وإنما هي جاهلية انغرست ÙÙŠ قريش دهرا طويلا ØŒ جاء الإسلام ليلغيها بكل بساطة ØŒ Ùلا ÙØ±Ù‚ بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، وقوله تعالى :" إن أكرمكم عند الله أتقاكم".ولم يقل أغناكم ØŒ لقد جاء الدين كله ليؤكد على أن متاع الدنيا قليل وزائل ØŒ وان علاقة الناس ببعضهم لا يجبب أن تأخذ بعين الاعتبار ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¶Ù„Ø© ذلك المتاع .كما أن الغنى مادة للشر إذا لم يكن ØµØ§ØØ¨Ù‡ مؤمنا، قال تعالى :" وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترÙيها ÙÙØ³Ù‚وا Ùيها ÙØÙ‚ عليها القول ÙØ¯Ù…رناها تدميرا." وبعودتنا إلى الآيتين ÙÙŠ سورة عبس، نكتش٠الØÙ‚يقة بيسر، وهي أن الخطاب ÙÙŠ الآيتين جاء مبنيا للمجهول ØŒ ولم يؤثر عن الباري تعالى انه خاطب نبيه بضمير الغائب ØŒ وكان من الأولى بالنسبة لمن يعتقد ÙÙŠ نبوة أشر٠وأكرم الخلق عند الله تعالى، أن ينزه Ø³Ø§ØØªÙ‡ عن هذه Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ© الأموية ØŒ لأن العبوس من مساوئ الأخلاق ،لا تجوز على المؤمن البسيط، ÙØ¶Ù„ا عن من عظم الباري تعالى خلقه Ùقال:" وانك لعلى خلق عظيم."ØŒ وقال عنه كذلك:"عزيز عليه ما عنتم ØØ±ÙŠØµ عليكم بالمؤمنين رؤو٠رØÙŠÙ…." Ùكي٠يعقل أن يذهب ØØ±Øµ النبي على المؤمنين ØŒ والذي ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ المولى تعالى وينصر٠إلى المشركين، Ùيكون عاملا بخلا٠الأوامر الإلهية، وساعيا عكس إرادة الباري تعالى . Ùكان من باب الإيمان صر٠هذه النقيصة ،وإلصاقها Ø¨ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ Ùهو أولى بها ØŒ والآية أشارت إلى أن العبوس ØØµÙ„ بمجرد مجيء الأعمى لقوله تعالى:" عبس وتولى أن جاءه الأعمى" وهو عبوس لا مبرر له ØŒ لأنه جاء بدون مقدمات عكس ما ØÙƒØªÙ‡ الروايات . يقول السيد Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الطباطبائي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الآية :وليست الآية ظاهرة الدلالة على أن المراد بها هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بل خبر Ù…ØØ¶ لم ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø®Ø¨Ø± عنه ØŒ بل Ùيها ما يدل على أن المعني بها غيره ØŒ لأن العبوس ليس من ØµÙØ§Øª النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع الأعداء المباينين ÙØ¶Ù„ا عن المؤمنين المسترشدين، ثم الوص٠بأنه يتصدى للأغنياء ويتلهى عن الÙقراء لا يشبه أخلاقه الكريمة قال تعالى:"وأنذر عشيرتك المقربين ÙˆØ§Ø®ÙØ¶ جناØÙƒ لمن اتبعك من المؤمنين" ÙØ£Ù…ره Ø¨Ø®ÙØ¶ Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ù„Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† ØŒ والسورة من السور المكية النازلة ÙÙŠ أوائل الدعوة. وكذا قوله:"وكذا قوله :" ÙˆØ§Ø®ÙØ¶ جناØÙƒ للمؤمنين" ÙˆÙÙŠ سياق الآية :" ÙØ£ØµØ¯Ø¹ بما تؤمر واعرض عن المشركين" النازلة ÙÙŠ أول الدعوة العلنية ØŒ Ùكي٠يتصور منه العبوس والإعراض عن المؤمنين وقد أمر Ø¨Ø§ØØªØ±Ø§Ù… إيمانهم ÙˆØ®ÙØ¶ Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… ØŒ وأن لا يمدن عينيه لأهل الدنيا.(53) وقد ذهب نظام الدين النيسابوري ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ غرائب القرآن إلى الإسرا٠ÙÙŠ إلصاق الآية بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم Ùقال: قال أهل المعني ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Øª من الغيبة إلى الخطاب دلالة على مزيد الإنكار ØŒ كمن يشكو جانيا بطريق الغيبة وهو ØØ§Ø¶Ø± ØŒ ثم على الجاني موجها التوبيخ. ÙˆÙÙŠ ذكر الأعمى Ù†ØÙˆ من الإنكار أيضا ØŒ لأن الأعمى يوجب Ø§Ù„Ø¹Ø·Ù ÙˆØ§Ù„Ø±Ø£ÙØ© عند ذوي الآداب غالبا لا التولي والعبوس ØŒ ولا يخÙÙ‰ أن نظر النبي (ص) كان على أمر كلي وهو رجاء إسلام قريش ÙØ§Ù†Ù‡ ÙÙŠ الظاهر أهم من إجابة رجل أعمى على الÙور إلا أنه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ عد هذا الجزئي كليا من ناØÙŠØ© أخرى هي تطييب قلوب الÙقراء Ùˆ Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ وإهمال جانب أهل الغنى والثراء ØŒ ÙØ§Ù† هذا أدخل ÙÙŠ الإخلاص، وابتغاء رضوان الله وذلك مضنه للتهمة والرياء. ÙŠØÙƒÙ‰ عن سÙيان الثوري أن الÙقراء كانوا ÙÙŠ مجلسه أمراء ØŒ وأيضا ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الإرشاد والتعليم بالنسبة إلى هذا الأعمى أمر معلوم.(54) أنظر هداك الله إلى الØÙ‚ ØŒ وبصرك بمسلك الصدق، كي٠يوغل هؤلاء وعلماؤهم ÙÙŠ إتباع الظن، وإلصاق كل نقيصة ومذمة بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ØØªÙ‰ وان كانت بعيدة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ…ال، متعارضة مع شخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودوره . ويضربون مثل الاستقامة بسÙيان الثوري ÙÙŠ Ø®ÙØ¶ جناØÙ‡ للÙقراء. ولا غرابة Ùيما صدر عنهم لاعتمادهم عدم عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙÙÙŠ Ø£ØØ³Ù† Ø§Ù„ØØ§Ù„ات عندهم يقولون بعصمته ÙÙŠ التبليغ Ùقط. أما ما جاء بعد الآيتين من خطاب مباشر يتصور أنه موجه للنبي ØŒ وما هو ÙÙŠ ØÙ‚يقته غير Ù…ØØ§ÙƒØ§Ø© لخطاب العرب ÙÙŠ الكنايات والاستعارات ØŒ من قبيل" إياك أعني واسمعي يا جارة" ÙˆÙÙŠ الكتاب العزيز أمثلة كثيرة على ذلك. قال تعالى:"وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم Ùلا تطعهما ÙˆØµØ§ØØ¨Ù‡Ù…ا ÙÙŠ الدنيا Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§." والخطاب هنا موجه للمسلمين وليس للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ لأنه يتيم الأبوين. قال تعالى :" لئن أشركت Ù„ÙŠØØ¨Ø·Ù† عملك" وقال أيضا :"ولا تجعل مع الله إلها آخر ÙØªÙ„قى ÙÙŠ جهنم ملوما Ù…ØØ³ÙˆØ±Ø§."ØŒ الخطاب موجه للمسلمين لأنه لا يمكن للصÙوة أن تجعل مع الله شريكا . 12 – أخرج مسلم عن عائشة ØŒ وعن أنس أن النبي (ص) مر بقوم يأبرون النخل Ùقال : لو لم ÙŠÙØ¹Ù„وا Ù„ØµÙ„Ø ØŒ قال ÙØ®Ø±Ø¬ شيصا ØŒ Ùمر بهم Ùقال : ما لنخلكم ØŸ قالوا : قلت كذا وكذا ØŒ قال أنتم أعلم بأمر دنياكم."(55) هذه الرواية هي من أعظم البلايا التي ابتلي بها Ùكر جانب هام من الأمة الإسلامية، إن لم نقل أغلبهم باعتقادهم ØµØØªÙ‡Ø§ واعتمادهم على مضمونها ØŒ Ùما يسمى بأهل السنة والجماعة يرون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير معصوم Ùيما يصدر عنه عدا الوØÙŠ ØŒ وطالما أنه كذلك ÙÙŠ معتقدهم Ùلماذا أطلقوا على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… تسمية أهل السنة ØŒ والسنة هي مجموع Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ وأقوال وتقارير النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙÙƒÙŠÙ ÙŠØµØ Ø§Ø¹ØªÙ…Ø§Ø¯ سنته مع ما وصÙوه بعدم عصمته ØŸ Ùيكونون بذلك قد أخذوا الجانب الذي ÙŠØØªÙ…Ù„ Ùيه الخطأ. لا شك أن الرواية التي ملأت طباق كتبهم من وضع أولياء الشيطان من مناÙقين وطغاة ØŒ تمهيدا Ù„Ø¥ÙØ±Ø§Øº الدين من Ù…ØØªÙˆØ§Ù‡ØŒ وبتر دوره وانتهاء إلى سلب كل بارقة عنه . وبذلك Ø£ØµØ¨ØØª هذه الرواية مقصد كل طاعن ØŒ ومرجع كل قائل Ø¨ÙØµÙ„ الدين عن الØÙŠØ§Ø©ØŒ ØØªÙ‰ الذين Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ شعار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ الدين وتجديد مظاهره ÙÙŠ المجتمع السني من رموز ØØ±ÙƒØ§Øª التجديد لم يكونوا بمنأى اعتماد الرواية دون ابسط نظر ÙÙŠ ما ØªØØªÙˆÙŠÙ‡. وما هي ÙÙŠ ØÙ‚يقتها غير أكذوبة Ù…ÙØ¶ÙˆØØ© ØŒ عارية من كل قرينة تقوي جانب الاعتماد عليها، وبقطع النظر عما عليه أسانيد روايات تأبير النخل ØŒ ومهما ارتقت صعودا ÙÙŠ ØµØØ© رجالها ÙØ§Ù† لمتونها مناقشات تتداعى بها أركانها وهي : أولا : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن جاهلا بشيء من الأشياء يخص Ù…ØÙŠØ·Ù‡ ÙˆÙŠØØªØ§Ø¬Ù‡ الناس طالما أنه متصل بمنبع المعار٠والعلوم – الوØÙŠ – ومسالة تابير النخل من أبسط المعار٠التي لا تتطلب تÙكيرا أو تÙÙ„Ø³ÙØ§ Ù„Ù„Ø¥ØØ§Ø·Ø© بها، وترك النخل بدون تأبير يعني تشيص أو تصيص الثمار وعدم نضجه على طبيعته. ثانيا: إذا سلمنا جدلا بجهل النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتأبير Ùكي٠نسلم بغÙلة جبريل عليه السلام ØŒ والمولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى عن ذلك ØŒ خاصة إذا علمنا أن التمر عند سكان تلك الربوع هو من أهم الموارد الغذائية ØŒ علما وأن ÙØªØ±Ø© التأبير تستمر أكثر من شهر ونصÙ. ثالثا: خروج الدلاء من النخلة لا يكون Ø¯ÙØ¹Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø© وتشققها لخروج العراجين الصغيرة يتم تباعا وقد ينتهي الÙÙ„Ø§Ø Ù…Ù† تأبير نخيله وتبقى بعض الدلاء Ù…ØªØ®Ù„ÙØ© ØŒ ÙØªØ´ÙŠØµ ØŒ بمعنى أن التجربة سبقت ودلت على أن عدم التأبير Ù…ÙØ³Ø¯Ø© للتمر ØŒ Ùكي٠قنع أهل المدينة بمقالة الترك ،وهم متيقنون من عدمه دون نقاش، وقد جاءنا ÙÙŠ السيرة أنهم كانوا لا ÙŠØªØØ±Ø¬ÙˆÙ† ÙÙŠ الرد عليه صلى الله عليه وآله وسلم ومناقشته ØŒ كقولهم ÙÙŠ بدر على لسان Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ø¨ بن المنذر: أمنزل أنزلكه الله أم هو الرأي ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø¨ والمكيدة؟ على سبيل Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ على القائلين Ø¨ØµØØ© رواية التأبير، لأن هذه الرواية التي استدللت بها على هؤلاء لا ØªØµØ Ø¹Ù†Ø¯ من يدرك ØÙ‚يقة مقام النبي ودور النبوة، نعم قد تكون الرواية أقل ØØ¯Ø© وأخ٠وطأة على مقام الوØÙŠØŒ لو أن الناس ردوا على النبي ÙÙŠ ØÙŠÙ†Ù‡ بأنه كلامه من الله أم منه ØŒ وأن تجربتهم ÙÙŠ التأبير دلت على عدم ØµØØ© قوله ØŒ عندها يمكننا أن ندرج الرواية ضمن الروايات التي طعنت ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ وعلمه، أما ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ بهذا الشكل ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تتجاوز النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى مقامات الوØÙŠ. رابعا : ØªÙ‡Ø§ÙØª الرواية بنسبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الجهل المركب Ùهو ÙÙŠ نظر هؤلاء المعتقدين Ø¨ØµØØ© الرواية ØŒ لا يعلم ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ØªØ£Ø¨ÙŠØ± من ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡ØŒ ويرشد الناس إلى ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡ ثم يمر بهم بعد ÙØªØ±Ø© وهو ناس أمره الأول معهم ØŒ Ùيعتذر بعذر هو Ø£Ù‚Ø¨Ø Ù…Ù† ذنب لا يستقيم مع رسالته والعلة التي من أجلها بعث للناس ØŒ وهي ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ù†ÙŠØ§ وإقامة كل اعوجاج Ùيها. خامسا: تعارض الرواية مع القرآن الكريم : قال تعالى:" ولا تق٠ما ليس لك به علم " ولو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يعلم مسألة التأبير لكان خال٠معنى هذه الآية، ولم يؤثر عنه انه خال٠أمر به إطلاقا ØŒ بل إن العلة من إرساله صلى الله عليه وآله وسلم هي أن يكون المثال الØÙŠ Ù„Ù„ÙƒØªØ§Ø¨ العزيز وتشريعاته. وقال أيضا :"وما أتاكم الرسول ÙØ®Ø°ÙˆÙ‡ وما نهاكم عنه ÙØ§Ù†ØªÙ‡ÙˆØ§" ÙˆÙÙŠ الآية إطلاق لكل أمر ونهي قام به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ Ùكي٠يتÙÙ‚ ذلك مع نهيه الخاطئ ÙÙŠ الرواية؟ وقال أيضا:" وما ÙØ±Ø·Ù†Ø§ ÙÙŠ الكتاب من شيء " وقال أيضا :" Ùيه تبيان كل شيء" وقال كذلك:" ولا رطب ولا يابس إلا ÙÙŠ كتاب مبين" ومسألة التأبير من مشمولات الوØÙŠØŒ بدليل الآيات الثلاث المذكورة ØŒ وعليه ÙØ§Ù† الرواية لا تستقيم لهذا السبب. سادسا: لقد جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخير الدنيا والآخرة ØŒ والمتدبر للقرآن الكريم ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية الصØÙŠØØ© – ولا اقصد بها هنا ÙÙŠ ما يسمى Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø بل ما ورد عن الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا – يق٠على ØÙ‚يقة أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما هو Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ù†ÙŠØ§ ØŒ والقوانين التي جاء بها هي لتصØÙŠØ ما ØØ±ÙÙ‡ الناس ØŒ وليس العكس، Ùكل ما يتعلق بأوجه الØÙŠØ§Ø© من عمل وزواج وتعليم وسياسة وتعامل هي من الدين والى الدين، لم ÙŠÙØ±Ø· الكتاب ولا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ شيء من ذلك ØŒ ÙÙƒÙŠÙ ÙŠØØ³Ù† أن يكون المخلوق أعلم من الخالق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. سابعا : خلق الله تعالى الخلق أزواجا ØŒ وللنخيل نصيب ÙÙŠ ذلك التقدير والخلق Ù† بأن جعل منها الذر والأنثى وخص الذكر بالتأبير ØŒ ومنه تؤخذ شماريخه، لتوضع وسط العرجون المراد تأبيره. ثامنا: قوله تعالى :"وأرسلنا Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ù„ÙˆØ§Ù‚ØØ§"ÙˆÙÙŠ الآية ما يدل على أن المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى قد ØØ¯Ø« نبيه عن Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø ÙˆØ£Ù†ÙˆØ§Ø¹Ù‡. لقد جاءت هذه الأكذوبة لتكرس مبدأ ÙØµÙ„ الدين عن الØÙŠØ§Ø© ØŒ تØÙŠÙŠØ¯Ø§ لشريعة الله تعالى ØŒ وقطعا لجسور التواصل بينها وبين ÙƒØ§ÙØ© أوجه الØÙŠØ§Ø© ØŒ Ùˆ ØªØØ±Ø±Ø§ من الأØÙƒØ§Ù… والقوانين التي وضعها الباري تعالى للمجتمعات البشرية، بدأ بالمعاملات البسيطة،وانتهاء بأØÙƒØ§Ù… الولاية والØÙƒÙˆÙ…Ø©. إن الامتثال الكلي للأØÙƒØ§Ù… الإلهية لا يترك المجال لذوي الأطماع ÙÙŠ القيادة ،الأمر الذي Ø¯ÙØ¹Ù‡Ù… إلى وضع جملة من الروايات المشككة ÙÙŠ قدرات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ناسبة له الجهل والخطأ إيهاما للناس أن الدين لا يتعدى كونه شعائر تعبدية، لا تتجاوز العلاقة بين Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ وخالقه، وما عدا ذلك ÙØ§Ù„ناس موكولين إلى Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ ÙŠÙØ¹Ù„ون ما ÙŠØÙ„Ùˆ لهم ØŒ ÙˆÙÙŠ هذه الرواية ما Ùيها، من ÙØ³ØØ© للعبث والتسلط على رقاب الناس. ÙˆØØªÙ‰ تنطلي المؤامرة على عقول المسلمين ØŒ وتدخل ÙÙŠ أعماق قناعاتهم ØŒ ويتقبلوها بالرضى والتسليم، أوجد أتباع هذه الخطوط مسألة اجتهاد النبي ØŒ وكونه قد يخطئ وقد يصيب ÙÙŠ الأشياء التي لم ينزل Ùيها ÙˆØÙŠ.ولا أخال عاقلا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وآله يجتهد ÙÙŠ وجود أسباب تمنعه من ذلك ØŒ وهي اتصاله الدائم وارتباطه المتواصل بالله تعالى وبروØÙ‡ الأمين، Ùمن أين جاء اجتهاده إذا؟ لم تأت هذه البلية من طريق سليم ÙÙ…ØØµÙ„ أدلة القوم هي Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الموضوعة التي Ù†ØÙ† بصدد تÙنيدها ØŒ كتأبير النخل ØŒ ومسألة أسرى بدر، وغيرها من Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠØ§Øª التي لا يقبل عقل سليم أنها صادرة عن النبي صلى الله عليه وآله. 13 – أخرج مسلم عن أبي هريرة قال : صلى بنا رسول الله (ص)Ø¥ØØ¯Ù‰ صلاة العشي ،إما الظهر وإما العصر، ÙÙŠ ركعتين ثم أتى جذعا ÙÙŠ قبلة المسجد ÙØ§Ø³ØªÙ†Ø¯ إليه مغضبا ØŒ وخرج سرعان الناس : قصرت الصلاة، Ùقام ذو اليدين Ùقال: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت ØŸ Ùنظر النبي (ص) يمينا وشمالا: ما يقول ذو اليدين ØŒ قالوا صدق، لم تصل إلا ركعتين.ÙØµÙ„Ù‰ ركعتين وسلم (56) ØªØØ¯Ø«Øª الرواية عن ØØ§Ù„Ø© قد تكون طبيعية عند الناس، ولكنها غير ذلك عند الأنبياء والمرسلين، قد يسهو الإنسان عن ÙØ¹Ù„ ما ØŒ وقد ينسى أمرا ما ØŒ والسهو والنسيان من جنود الجهل، والجهل من الشيطان، والشيطان ليس له سلطان على صÙوة الله تعالى.أن ينسى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ركعتين من صلاة رباعية ØŒ وتتابعت Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« ليسهو عن نسيانه، ويخرج الناس دون ÙØ¹Ù„ شيء، ØØªÙ‰ يتقدم ذو اليدين لينبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نسي نص٠صلاته، ثم لا يقنع بذلك ØØªÙ‰ يؤكد آخرون وقوع السهو منه، ÙØ°Ù„Ùƒ من قبيل Ø§Ù„ØªØØ§Ù…Ù„ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ قد نعتبر المسألة من باب تعليم الناس ÙƒÙŠÙ ÙŠÙØ¹Ù„ون ÙÙŠ صلاتهم عند السهو، كما تعذر لي بعض من أشرب ØØ¨ الشيخين ÙÙŠ قلوبهم ØŒ ولكن الطريقة التي بنيت عليها الركعتان Ø§Ù„Ù…Ø¶Ø§ÙØªØ§Ù† لا ØªØµØ Ù„Ù…Ø§ تخلل ذلك من ØØ±ÙƒØ© وكلام ØŒ كاÙيان لإبطال الصلاة كلها وإعادتها من جديد.أيكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندهم بتلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ من الضياع والتيه بØÙŠØ« لا يدري ما ÙŠÙØ¹Ù„ وهو متوجه إلى خالقه، Ù…ØØªØ§Ø¬ إلى تعدد من يرشده ØØªÙ‰ يعي Ø¨ØØ§Ù„Ù‡ ؟ثم متى كان صلى الله عليه وآله وسلم يصلى مغضبا ØŒ أو يصدر عنه غضب ØØ§Ù„ الصلاة؟ وهو الذي علمنا الخضوع والخشوع Ùˆ السكينة والخو٠والبكاء والرجاء ÙˆØØ¶ÙˆØ± القلب والتوجه، وليس الغضب والسهو المركب. هذا من ØÙŠØ« المتن أما من ØÙŠØ« السند ÙيكÙÙŠ الرواية سقوطا استشهاد ذو اليدين ÙÙŠ غزوة بدر وقدوم أبو هريرة وإسلامه بعد انتهاء المسلمين من ÙØªØ خيبر مع أشعريي اليمن ØŒ Ùكي٠يتÙÙ‚ ØØ¶ÙˆØ± ذو اليدين زمن أبي هريرة ،وما بين السنة الأولى للهجرة، وخيبر السنة السابعة منها ست سنوات، اللهم إلا إذا كانت الرواية كلها Ø¨ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ها ØÙ„ما أو رؤيا رآها أبو هريرة ØŒ وما أكثرها ÙÙŠ كتب (Ø§Ù„ØµØØ§Ø ) عندهم ØŒ ÙØ§Ø®ØªÙ„Ø· عليه الأمر Ùنسي أنها رؤيا ÙˆØØ¯Ø« بها الناس على أنها رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ذهب جماعة من العلماء العارÙين العاملين بأن العالم بالÙقه لا يسهو ÙÙŠ صلاته، ولا ينسى منها ركنا ØŒ والنبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ أعلم الناس وأعبد الناس ØŒ وأقربهم إلى ربه أولى بذلك، Ùلا ØªØµØ Ù†Ø³Ø¨Ø© السهو والنسيان له، لأنه مسدد من قبل الوØÙŠ ØŒ بعد ØØ¶ÙˆØ±Ù‡ الذهني والروØÙŠ Ø¨ÙŠÙ† يدي خالقه تعالى. 14 – أخرج مسلم عن أبي هريرة قال : عرسنا مع نبي الله (ص) Ùلم نستيقظ ØØªÙ‰ طلعت الشمس، Ùقال النبي (ص) ليأخذ كل رجل رأس راØÙ„ته ØŒÙØ§Ù† هذا منزل ØØ¶Ø±Ù†Ø§ Ùيه الشيطان . ÙÙØ¹Ù„نا ثم دعا بالماء ÙØªÙˆØ¶Ø£ ثم سجد سجدتين، ثم أقيمت الصلاة ÙØµÙ„Ù‰ الغداة.( 57 ) ويطل علينا أبو هريرة من خلال الكثير من رواياته العجيبة والغريبة، إطلالة أخرى لا تقل عن سابقاتها . ÙÙÙŠ هذه الرواية التي ØªÙØªÙ‚ت بها Ù‚Ø±ÙŠØØªÙ‡ØŒ وذلك شأنه منذ أن التزم معاوية وقصر الخضراء بالشام ،يتلذذ من موائد بني أمية ما جعله يستغني عن خدمة الناس على ملا بطنه، كما كان دأبه سابقا. بطلان هذه الرواية جاء من وجهين : الوجه الأول: قوله : "Ùلم نستيقظ ØØªÙ‰ طلعت الشمس". ØØªÙ‰ إذا استثنينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من تلك Ø§Ù„Ø³ÙØ±Ø© أو الغزوة، ÙØ§Ù† الرواية لا ØªØµØ Ù„Ø§Ø³ØªØØ§Ù„Ø© انخراط مئات من المسلمين ممن دأبوا على أداء الصلوات ÙÙŠ وقتها، وتربوا على التهجد آناء الليل ÙÙŠ نوم عميق ØŒ بلا ØØ±Ø³ ولا عسس ØŒ وقد يكون عدو ما متربص بهم Ùكي٠يستقيم ذلك؟ أما النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙØØ§Ø´Ø§ أن يكون كذلك وهو الذي تنام عيناه ولا ينام قلبه. الوجه الثاني قوله: " ليأخذ كل رجل رأس راØÙ„ته ÙØ¥Ù† هذا منزل ØØ¶Ø±Ù†Ø§ Ùيه الشيطان". وإذا سلمنا Ø¨ØØ¶ÙˆØ± الشيطان لكل من ØµØØ¨ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙÙƒÙŠÙ ÙŠØØ¶Ø± رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن الشيطان لا سلطان له على عباد الله المخلصين، وهم الصÙوة المختارة من أنبياء ومرسلين وأوصياء. ثم ما علاقة المنزل بذلك Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± ØØªÙ‰ ينØÙ‰ باللائمة وتلقى التبعة عليه، وينتقل منه إلى مكان آخر؟ ألسيطرة الشيطان على ذلك المكان؟ أم لعدم طهارته ؟وÙÙŠ كلتا Ø§Ù„ØØ§Ù„تين ÙØ§Ù† الوØÙŠ ÙƒÙيل بكشÙها ØŒ وعليه Ùلا مجال Ù„ØµØØ© الرواية لعدم استقامة أركانها، ÙˆØªÙ‡Ø§ÙØª موضوعها على استنقاص النبي صلى الله عليه وآله وسلم . 15 – أخرج مسلم عن ØØ°ÙŠÙØ© قال : كنت مع النبي (ص) ÙØ§Ù†ØªÙ‡Ù‰ إلى سباطة قوم ÙØ¨Ø§Ù„ قائما.(58) لا أعتقد أن كل مسلم Ùيه بقية غيرة ودين على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ يقبل بأن يصل الطعن على Ø£ÙØ¶Ù„ المخلوقات بهذا الشكل Ø§Ù„Ø³Ø§ÙØ± ØŒ نبي عظم الله تعالى خلقه ØŒ جاء بآداب Ùيها الخير للبشرية كلها ØŒ يأتي بأشياء كثر نهيه عنها،وعندما ينهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أمر يكون أول المتقيدين به والممتثلين له، Ùيضرب مع قوله مثلا من ÙØ¹Ù„Ù‡ ØŒ وعندما ينهى عن التبول قائما، ÙØ§Ù†Ù‡ ØØªÙ…ا لا يأتي بذلك العمل ØŒ وكل ما روي من أنه أتى بخلا٠قوله، أو جاء بأمر تعارض مع الآيات القرآنية Ùهو كذب عليه، Ø¥ÙØªØ±Ø§Ù‡ كل من له Ù…ØµÙ„ØØ© ÙÙŠ تشويه صورة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، للدس ÙÙŠ دين الله ما ليس Ù…Ù†Ù‡ØŒÙˆØØ´Ø± اسم من أسماء Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الكبار الموالين لأهل البيت عليهم السلام وهو ØØ°ÙŠÙØ© بن اليمان ØµØ§ØØ¨ أسماء المناÙيقن الذين ØØ§ÙˆÙ„وا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ العقبة وهو راجع من غزوة تبوك، تلك الأسماء التي لم نجد لها أثرا ÙÙŠ كتب إخواننا من ممن تسموا بالسنة والجماعة 16 – أخرج البخاري عن عائشة ØŒ أن رجلا جاء النبي (ص) ÙŠØ³ØªÙØªÙŠÙ‡ ØŒ وهي تسمع من وراء الباب ØŒ Ùقال : يا رسول الله تدركني الصلاة وأنا جنب ÙØ£ØµÙˆÙ… ØŒ وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب ÙØ£ØµÙˆÙ… (59) أما أن تدركه صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة وهو جنب Ùيصوم، ÙØ°Ù„Ùƒ مما لا يق٠على بينة ØŒ والمعرو٠خلاÙه، ØØªÙ‰ ÙÙŠ ØØ§Ù„ مرضه الذي توÙÙŠ Ùيه ØŒ Ùقد كان ÙŠÙØ±Øº على بدنه الماء ليس لأنه جنب على غير طهر ØŒ وإنما لينشط على الّنهوض ØŒ وكان من عهده صلى الله عليه وآله وسلم تربية المؤمنين على الاستدامة ÙÙŠ طهارة البدن والثوب ØŒ Ùكان يقول: "الوضوء Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†"Ùˆ" الوضوء على الوضوء أو إسباغ الوضوء نور على نور." Ùكي٠يتبدل Ø§Ù„ØØ§Ù„ إلى أن تدركه الصلاة والصوم وهو جنب ØŸ وكي٠يصلى صلا ته ØØªÙ‰ نقنع بصومه وهو جنب؟أليس من شرائط الصوم أن يكون الصائم طاهرا طيلة ÙØªØ±Ø© صومه؟ أليس من مستلزمات النبوة أن يكون ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ دائما على طهارة لتلقي الوØÙŠ ÙÙŠ أي وقت ØŸ كما إن من مستلزمات الإيمان ØŒ وأثر تربية النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون المؤمن على طهارة دائما،ألم يجرب Ø£ØØ¯ÙƒÙ… عندما يكون جنبا ثقل تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ على Ù†ÙØ³Ù‡ ØŸ وكي٠تراه لا يهدأ ولا يهنأ ØØªÙ‰ يتخلص منها سريعا ØŒ ذلك ØØ§Ù„ المؤمن البسيط ØŒÙما ظنك برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. يستمر عبث العابثين ÙÙŠ تشويه النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم، بأن صوروه يق٠للصلاة بالناس ÙÙŠ المسجد، Ùيتذكر أنه جنب Ùيشير إليهم أن يقÙوا مكانهم ØØªÙ‰ يعود ØŒ Ùيذهب ليغتسل ثم يرجع إليهم يقطر ماء .يدونون مثل هذه Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡Ø§Øª دون أدنى شعور بالغيرة على نبي الإسلام ولا Ø§ØØªØ±Ø§Ù… لشخصه صلى الله عليه وآله وسلم، ولا Ø®ÙˆÙØ§ من غضب الله على هؤلاء الذين تطاولوا على ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡ØŒ بتشويه شخصه والتقليل من قيمته ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ· من مقامه ØŒ بالكذب والبهتان عليه.وستأتي الرواية ØªØØª رقم 42. 17 – أخرج البخاري عن أنس (رض) أن النبي (ص) كان يطو٠على نسائه ÙÙŠ ليلة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ وله تسع نسوة."(60) 18 – أخرج مسلم عن عائشة قالت : إن رسول الله (ص) كان يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم لكنه أملككم لإربه.Ù‘ (61) 19 – أخرج البخاري عن أبي هريرة قال : قال سليمان بن داود عليهما السلام : لأطوÙÙ† الليلة بمائة امرأة تلد كل امرأة غلاما يقاتل ÙÙŠ سبيل الله ØŒ Ùقال الملك : قل إن شاء الله ØŒ Ùلم يقل ونسي ØŒ ÙØ·Ø§Ù بهن ولم تلد منهن إلا امرأة نص٠إنسان، قال النبي (ص): لو قال إن شاء الله لم ÙŠØÙ†Ø«ØŒ وكان أرجى Ù„ØØ§Ø¬ØªÙ‡."(62) 20 – أخرج مسلم عن عائشة قالت : كانت Ø¥ØØ¯Ø§Ù†Ø§ إذا كانت ØØ§Ø¦Ø¶Ø§ØŒ أمرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙØªØªØ£Ø²Ø± بإزار ثم يباشرها."(63) لم يترك المناوئون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأعداء دينه السوي وخصماء بارئهم بابا من أبواب النيل من ثوابت الدين وركائزه إلا دخلوه، ولم يستنكÙوا عن إلصاق كل مغمزة وشنئة ØªØØ· من شخصه صلى الله عليه وآله وسلم، وتضعه موضع التهمة، ومثار الشك والريبة ØŒ ÙÙÙŠ هذه الروايات التي وسوس بها الشيطان لأوليائه،Ùنطقوا بها كأنها من العلم الضروري الذي لا بد منه لاستقامة الدين ØŒ غير Ù…ØªØØ±Ø¬ÙŠÙ† ولا متأثمين ØŒ وتلقاها عنهم أشباه العلماء، ومدوني الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ÙˆØÙاظ البدع ØŒ ÙØ£Ø«Ø¨ØªÙˆÙ‡Ø§ ÙÙŠ كتبهم دون Ø§Ù„ØªÙØ§Øª إلى Ù…ØØªÙˆØ§Ù‡Ø§ ØŒ ولا انتباه إلى معناها. Ùقد جاءت رواية أنس لتخبرنا أن النبي صلى الله عليه وآله يطو٠على نسائه التسع ÙÙŠ ليلة ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ ولم ÙŠØªØØ± البخاري Ùيها رشده كما ØÙƒÙŠ Ø¹Ù†Ù‡ ØŒ ÙØµÙˆØ±ÙˆÙ‡ لنا عقلا وقادا نادر الوجود ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ·Ù†Ø© والذكاء ودقة الØÙظ إلى درجة تÙوق الخيال ØŒ كما ØÙƒÙŠ Ø¹Ù†Ù‡ أنه وقعت مناظرته ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ عشرة رجال كل ÙˆØ§ØØ¯ بعشرة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« مقلوبة المتون والأسانيد Ùكان يقول ÙÙŠ كل مرة لا أعلم ØØªÙ‰ إذا انتهوا ابتدر الأول منهم Ùقال له قلت كذا وكذا والصØÙŠØ أن تقول كذا وكذا. إلى أن أتى على العشرة. رجل ÙŠØÙظ مائة ØØ¯ÙŠØ« على غير وجهها ØŒ ومن سماع ثم يرد عليها بشكل ملزم كما ÙÙŠ Ø®Ø±Ø§ÙØ© مناقبه ØŒ كي٠يدعي أنه ÙŠØÙظ مائة Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØØŒ ولا يوجد ÙÙŠ كتابه (الصØÙŠØ ) غير خمسة آلا٠على أقصى تقدير ØŒ أين ذهبت بقية Ø§Ù„ØµØØ§Ø ØŸ وإذا كان ما Ù†ØÙ† بصدده من Ø§Ù„ØµØØ§Ø عند البخاري ومن تبعه ØŒ Ùكي٠يكون المكذوب؟ ولا أكون Ù…ØªØØ§Ù…لا على البخاري إن قلت أنه سعى لجمع كل بخار وسراب ÙÙŠ كتابه بلا ØÙŠØ§Ø¡ من الله تعالى ورسوله ØŒ ولا خشية من المؤمنين الذين سيكتشÙون زي٠كتابه ÙÙŠÙØ¶ØÙˆÙ‡ . لقد قدم البخاري ومن شاكله بهذه المرويات Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯Ø© خدمة مجانية للمتربصين بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وبدينه القويم أمثال سلمان رشدي لعنهم الله ØŒ ÙØ§Ù†Ø¨Ø±ÙˆØ§ يكتبون تعاليقهم ويظهرون سخرياتهم ويتÙننون ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ· من مقام سيد الكونين صلى الله عليه وآله وسلم ولولا تلك الكتب لما وجدوا طريقا Ù„Ù„Ù‚Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ والسخرية. هل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم مزواجا إلى ذلك Ø§Ù„ØØ¯ الذي صورته روايات البخاري ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ بØÙŠØ« لا ØªÙ†Ø·ÙØ¦ غريزته إلا بطواÙÙ‡ ÙÙŠ الليلة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© على نسائه التسع؟ أتبلغ الغريزة عند البشر من القوة ذلك Ø§Ù„ØØ¯ ØØªÙ‰ تتÙوق على البهائم؟ أما ما رواه أبو هريرة من أن سليمان بن داود عليه السلام طا٠ÙÙŠ ليلة ÙˆØ§ØØ¯Ø© بمائة امرأة ØŒ ÙØ®ÙŠØ§Ù„ الخيال وتهيئات من أخذت الخمرة بعقله أو الأÙيون بوعيه ÙØ§Ù†Ø¨Ø±Ù‰ خلط ويهذي ØŒ لأنه لا طاقه لبشر القيام بذلك .والأنبياء كلهم مبرئون من ذلك متØÙƒÙ…ون ÙÙŠ غرائزهم ومسيطرون على شهواتهم. ولقد نظم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوقاته مع أزواجه ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„ لكل ÙˆØ§ØØ¯Ø© منهن ليلة وجعل Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ ليلة ØŒ ÙˆÙÙŠ كل الليالي كلن أكثر وقته متجها إلى خالقه يعبده ويقوم بين يديه، وليس كما يعتقد Ø£ØµØØ§Ø¨ هذه المرويات المتهالكة ØŒ Ù…ØØªØ¶Ù†Ø§ زوجته من أول الليل ØØªÙ‰ طلوع النهار. كما إن زواجه المتعدد لم يكن لشهوة يريد قضاءها ØŒ وإنما كان القصد منه تألي٠القبائل وجمعها ØÙˆÙ„Ù‡ ØŒ Ùكان زواجه ÙÙŠ أغلبه تأليÙيا، Ùلا يبقى لذلك الطوا٠بعد أدلتنا هذه معنى. أما ما جاء عن عائشة من قولها بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل ويباشر وهو صائم ØŒ ÙØ°Ù„Ùƒ من سقط القول ومكذوب الادعاء ØŒ لأن الصوم ما هو إلا إمساك عن كل Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§ØØ§Øª من أكل وتلذذ بالجنس ØŒ ØØªÙ‰ إن نية قطع الصوم ØªÙØ³Ø¯Ù‡ ØŒ وإذا ما تخلل الصوم شيء من تقبيل أو مباشرة Ùقد ÙØ³Ø¯ ØŒ ÙØ§Ù† كان سهوا ÙØÙƒÙ…Ù‡ القضاء وان كان عمدا ÙØ¹Ù„يه القضاء ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ§Ø±Ø©. والمؤمن Ø£Ø±ÙØ¹ من أن ينساق إلى شهواته ÙØªÙ†Ø³Ø¨ إليه مثل تلك الممارسات ØŒ Ùكي٠بالنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم؟وهو الذي كان يردد دائما :" ØÙت الجنة بالمكاره ÙˆØÙت النار بالشهوات." أما الرواية الأخيرة عن عائشة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ Ùهي أعظم من سابقاتها إذ تنسب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة أزواجه وهن ØÙŠØ¶ ØŒ عصيانا لأمر الله تعالى إذ يقول:" ولا تقربوا النساء ÙÙŠ الØÙŠØ¶ ØØªÙ‰ يطهرن." والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أول المكلÙين قبل أن يكون أول المبلغين، وتعارض الرواية مع لآية تسقط الرواية، Ùهل أسقطها Ø£ØµØØ§Ø¨ (Ø§Ù„ØµØØ§Ø) كالبخاري ومن شاكله من كتبهم. 21- أخرج مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) :" استأذنت ربي أن Ø£Ø³ØªØºÙØ± لأمي Ùلم يؤذن لي ØŒ واستأذنته أن أزور قبرها ÙØ£Ø°Ù† لي ."(64) لقائل أن يقول عندما يقرأ هذه الرواية عن Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© التي يمكن أن ØªØØµÙ„ لواضعها ØŸ لكني أقول إن Ø±Ø§Ø¦ØØ© طغاة بني أمية ÙØ§Ø¦ØØ© منها ومن مثيلاتها التي سعت جاهدة لتشويه آباء النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وما كيدهم إلا ÙÙŠ تباب. ØªØØ¯Ø«Øª الرواية عن نقطتين : الأولى : قوله استأذنت ربي أن Ø£Ø³ØªØºÙØ± لأمي Ùلم يؤذن لي. استوقÙني استئذان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ربه كي ÙŠØ³ØªØºÙØ± لأمه ØŒ وهو طلب لا يخلو من غرابة ØŒ لأنه لو كانت أمه آمنة ÙƒØ§ÙØ±Ø© كما ØªØØ§ÙˆÙ„ الرواية إلصاق ذلك لما كان جائزا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يقدم على طلب Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù„ الذي لا ÙŠØºÙØ± بالنص القرآني ØŒ ولو كانت عليها السلام مؤمنة ØŒ Ùكي٠يستأذن Ùيما هو Ù…Ø¨Ø§Ø Ù„Ù‡ ؟بل من ضرورات الدين وواجباته لأن صلة الرØÙ… غير مخصوصة بالØÙŠØ§Ø© ØŒ وهي بعد Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø© أوكد وأشد، ÙˆØ§ØØªÙŠØ§Ø¬ الميت للØÙŠ Ù…Ù…Ø§ لا يسأل عنه خاصة إذا كانت رابطة القربى متصلة به مباشرة كالأم والأب ØŒ ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ù‡ الذي يقول :" يكون المرء بارا بوالديه ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù…ا Ùيكتب عاقا لهما بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡Ù…ا ويكون المرء عاقا لوالديه ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù…ا Ùيكتب بارا لهما بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡Ù…ا " ÙˆÙيه ما Ùيه من Ø§Ù„ØØ« ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ والتشديد على زيارة الوالدين ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØºÙØ§Ø± والدعاء لهما والتصدق عليهما وتلاوة القرآن والصلاة ÙˆØ§Ù„ØØ¬ عنهما كل ذلك مما أجازه الشرع وتناوله الÙقهاء ÙÙŠ كتبهم وعد جملته برا وصلة وطاعة. ÙˆØØªÙ‰ أكون أكثر ÙˆØ¶ÙˆØØ§ ÙÙŠ كلامي أقول إن المؤمنين من شيعة Ù…ØÙ…د وآله الكرام صلى الله عليه وآله وسلم يعتقدون بما ØªÙˆÙØ± لديهم من نصوص قرآنية وروائية أن والدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصوله النسبية من المؤمنين Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯ÙŠÙ† من لدن آدم ØØªÙ‰ ظهوره عليهم Ø£ÙØ¶Ù„ الصلاة وأزكى التسليم.قال تعالى:" وتقلبك ÙÙŠ الساجدين." ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الآية قال ØµØ§ØØ¨ مجمع البيان: تقلبك ÙÙŠ أصلاب Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯ÙŠÙ† من نبي إلى نبي ØØªÙ‰ أخرجك نبيا وه والمروي عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي الباقر عليه السلام.(65) أما بقية المسلمين ممن لقبوا بالسنة قولا وخرجوا منها ÙØ¹Ù„ا ØŒ Ùيعتقدون Ø¨ÙƒÙØ± آباء وأمهات النبي صلى الله عليه وآله وسلم استنادا إلى روايات واهية ØŒ وتأويلات لا تقوم بها ØØ¬Ø© Ù† تناقلوها جيلا عن جيل ØŒ ÙˆØ®Ù„ÙØ§ عن سل٠، ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨ØØª من سمات مذاهبهم وعنوانا من عناوين بغضهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم Ùˆ نصبهم لأهل بيته عليهم السلام من ØÙŠØ« يشعرون أو من ØÙŠØ« لا يشعرون، وإلا كي٠يركنون إلى ركام غطى به أعداء الإسلام طريق الولاية ومسلك الهداية ØŒ يراد به وأد Ø§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ø³ الØÙ‚يقي بقيمة هذا الدين ومدى أهمية كل شعيرة من شعائره التي كان من الواجب على الذين سعوا Ù„Ù„ØØ· منها أن يعظموها امتثالا لأمر الله تعالى :" ومن يعظم شعائر الله ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ من تقوى القلوب." Ùلا يظهر للناس من الدين ما يخبثه ويعكر صÙÙˆ الشريعة ويدنسها. النقطة الثانية: واستأذنته أن أزور قبرها ÙØ£Ø°Ù† لي. لماذا يؤذن له ÙÙŠ زيارة القبر وقد منع من Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØºÙØ§Ø± لها؟ وما Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© من ذلك؟ خاصة إذا علمنا – كما جاءت به الرواية – أن المنع صادر ÙÙŠ الأصل أي Ù…ØØªÙˆÙ‰ القبر Ùلا تبقى ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© من زيارة قبرها ØŒ طالما أن الأعمال التي سيقوم بها الزائر للقبر من قبيل Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØºÙØ§Ø± والدعاء وتلاوة القرآن والتصدق والبكاء طلبا للرØÙ…Ø© وصلة للرØÙ…ØŒ وتربية على تليين القلب ØŒ وتثبيتا لمعاني Ø§Ù„ØØ²Ù† ÙÙŠ الوجدان ØŒ ومن Ùقد تلك العلامات صار ÙƒØ§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© أو أشد قسوة. وبناء على ذلك نقول برجوعنا إلى القرآن الكريم نرى ÙÙŠ قوله تعالى :" إن الله اصطÙÙ‰ آدم ÙˆÙ†ÙˆØØ§ وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض." وبعودتنا إلى السنة المطهرة من شوائب المتنطعين على منابر الدين ØŒ الناطقين بها من زكاهم المولى تعالى ÙˆØ§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… على بقية الخلق، نرى ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ الذي رواه الطاهرون والذي يقول : لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى Ø£Ø±ØØ§Ù… المطهرات ØØªÙ‰ أخرجني ÙÙŠ عالمكم هذا لم يدنسني بدنس الجاهلية." إن آباء وأمهات النبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤمنون Ù…ÙˆØØ¯ÙˆÙ† ØÙ‚ا لا يرتاب Ùيهم غير الجاهل أو Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù ØŒ استنادا إلى النصوص المذكورة وعملا بمبدأ Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ والعصمة. وتراهم Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ يخرجون روايات ÙƒØ§Ø´ÙØ© للØÙ‚يقة التي ÙŠÙØ±ÙˆÙ† منها ØŒ Ùلا يهتدون إلى ذلك سبيلا ØŒ Ùقد اخرج الØÙ„يبي ÙÙŠ سيرته قوله: كان أول من تØÙ†Ø« Ùيه ( أي غار ØØ±Ø§Ø¡) من قريش جده عبد المطلب ØŒ Ùقد قال ابن الأثير : أول من تØÙ†Ø« Ø¨ØØ±Ø§Ø¡ عبد المطلب كان إذا دخل شهر رمضان طلع ØØ±Ø§Ø¡ وأطعم المساكين .(66) 22 – أخرج ابن كثير عن مسلم وأبي داود واØÙ…د عن أنس : إن رجلا قال : يا رسول الله أين أبي ØŸ قال ÙÙŠ النار. Ùلما Ù‚ÙÙ‰ دعاه Ùقال : إن أباك وأبي ÙÙŠ النار."(67) هذه الرواية كسابقتها ØŒ ØªØØ§ÙˆÙ„ أن تقنعنا بان عبد الله بن عبد المطلب عليه السلام ذلك المؤمن Ø§Ù„ÙØ° الذي خرج من صلبه أعظم الأنبياء ÙƒØ§ÙØ± بالله تعالى مشرك أيما إشراك صيره إلى النار . مخالÙين بذلك مبدأ Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ الإلهي وهو قوله تعالى:" ذرية بعضها من بعض" وقوله أيضا:" وتقلبك ÙÙŠ الساجدين". إلا أنه عندما نرى أن آباء وأجداد ØÙƒØ§Ù… بني أمية مضوا على Ø§Ù„ÙƒÙØ± والشرك ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الدين وأهله ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لم يستسيغوا أن ينقل أن آباؤهم ÙÙŠ النار ÙˆØØ¯Ù‡Ù… Ùوضعوا هذه الرواية مثيلاتها ليساووا بينهم وبين الصÙوة الطاهرة عليهم السلام ØŒ ومن هنا جاء ابتعاد الناس عن معاني Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ ÙˆÙ…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… الولاية الØÙ‚يقية . ÙØªÙ…سكوا بخليط اعتقدوه صادر عن الله تعالى ونبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒÙØªØ¹Ø¨Ø¯ÙˆØ§ به دونما ريبة أوشك ØŒ ومضى على ذلك الناس إلى يومهم هذا. ونقل هؤلاء الرواة لمثل هذه الترهات يكش٠عن سطØÙŠØ© ÙÙŠ معتقداتهم بأصل من الأصول الاعتقادية ÙÙŠ الإسلام، وقلة إدراك بالقرآن ومعانيه، إلى درجة أننا نجد من ÙŠØÙظ القرآن ولكن لا ÙŠÙقه أبسط معانيه، جريا على سنة الجاهل بالأب ،الذي كان يقول كلما عجز عن Ùهم شيء، ولا أراه Ùهم شيئا ØŒ:" ما Ø¹Ø±ÙØªÙ…وه من كتاب الله ÙØ®Ø°ÙˆØ§ به وما لم تعرÙوا Ùكلوه إلى ربه."وعدم تمييز بين رواية سليمة وأخرى سقيمة، وكلما أمعنت ÙÙŠ الاطلاع على رواياتهم ØŒ تبين لك ØØ±ØµÙ‡Ù… الشديد على نقل كل شاذ، والتمسك بكل غريب ،عاملين بالمبدا القائل خال٠تعرÙ. 23- أخرج البخاري عن عائشة قالت: سمع النبي (ص) قارئا يقرأ من الليل ÙÙŠ المسجد ØŒ Ùقال : يرØÙ…Ù‡ الله لقد ذكرني كذا وكذا آية أسقطتها من سورة كذا وكذا.(68) وتتواصل سلسلة الكذب ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ على نبي الرØÙ…Ø© والهدى من قبل أدعياء سنته ØŒ Ùمن مختلق الرواية إلى المتصل به سندا إلى من لق٠عنهما إلى Ø§Ù„ØØ§Ùظ الذي دون الأكذوبة ÙÙŠ كتبه ØŒ لا أراهم يعقلون شيئا ولا يهتدون، ما هم إلا عبيد دنيا ØŒ وما أظن أنهم قرءوا القرآن من أصله ØŒ وان قرءوه Ùهم صم بكم عمي لا يعقلون، وإلا كي٠يتجاسر Ø£ØØ¯ لينسب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إسقاط آيات من القرآن بعامل النسيان ØŒ ويذكره بها قارئ يقرأ من الليل بالمسجد؟ أليس هذا طعن ÙÙŠ المولى تعالى الذي قال له:" سنقرؤك Ùلا تنسى." ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ :" وأيدناه Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³" ÙˆÙÙŠ النبي الأكرم ونسبة التهاون التقصير إليه ÙÙŠ ØÙظ تعاليم ربه ØŒ تعالوا كلهم عن ذلك علوا كبيرا. ألم يقرأ البخاري القرآن ØŸ ألم تعترضه آيات كثيرة تعارض هذه الرواية ØŒ ÙˆØªÙØ¶Ø Ø³Ø®Ø§ÙØ© واضعها ØŒ أم أنه أعجمي لا ÙŠÙهم المعاني العربية؟وإذا كان كذلك ÙˆØØ§Ù„Ù‡ أقرب ØŒ Ùكي٠يرضى Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ أن يكون خصيما لله تعالى ولرسوله" يوم ينظر المرء ما قدمت يداه" يجمعون بين طيات كتبهم المعتبرة مثل هذه الأكاذيب Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ÙˆØØ© ØŒ والتي تØÙ…Ù„ على القول بالنقيصة ÙÙŠ كتاب الله ØŒ تماما كقول عائشة : إن داجنا أكل سورة من القرآن Ùلم تعد تسمعها بين الناس.ÙˆÙÙŠ روايات أخرى عن السور والآيات التي قالوا بضياعها . لا ÙŠÙ„ØªÙØªÙˆÙ† البتة إلى هول ما هم Ùيه ØŒ ويرمون غيرهم بأباطيل ودعاوى واهية تقول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن.ØŒ وهم من أسس أساس تلك الدعوى، ومع ذلك يرمون بها الأبرياء . هذا من ØÙŠØ« المتن ØŒ أما من ØÙŠØ« السند ÙÙÙŠ الرواية : بشر بن آدم الضرير: قال بن سعد : سمع الكثير ورأيت Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ يتقونه. قال الدارقطني :ليس بالقوي.(69) 24- أخرج البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص): ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم قال له Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: وأنت يا رسول الله ØŒ قال: وأنا رعيتها لأهل مكة على قراريط (وهي أجزاء من الدراهم والدنانير)(70) للمتن مناقشات تقول : إن الإشكال الواقع ÙÙŠ الرواية ليس ÙÙŠ رعي الغنم لأنه عمل شري٠، وإنما ÙÙŠ دعوى إلصاق رعي الغنم بكل الأنبياء عليهم السلام ØŒ ÙˆÙيما أعلم أنه ليس هناك نبي رعى الغنم غير موسى بن عمران عليه السلام ØŒ والذي رعاها شرطا مقابل زواجه من ابنة النبي شعيب عليه السلام واستØÙƒØ§Ù…ا لاستتاره ÙˆØ§Ø³ØªØ®ÙØ§Ø¦Ù‡ عن أعين أعدائه، أما لماذا لم يرع الأنبياء الأغنام ØŸ Ùلأنهم بعثوا إلى أقوامهم وهم من أشرÙهم وأوجههم ØŒ Ùكي٠يتÙÙ‚ رعي الغنم مع مكانتهم بين أقوامهم ØŒ ورعي الغنم Ùيما هو متعار٠بين الناس قديما ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ø§ لا يلجأ إليه إلا من انقطعت به السبل ØŒ ولم يجد طريقا Ø£ÙØ¶Ù„ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على الرزق، ÙØ£Ù†ÙŠØ· ذلك العمل قديما بالعبيد ØŒ ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ø§ بمن لا اختصاص ولا خبرة ولا علم له، ولم يعر٠عن وجيه قوم رعى الغنم خصوصا إذا كان المجتمع يتخذ من الرق أداة للتكسب وإناطة الأعمال الشاقة بهم، والرعي ÙÙŠ ØÙ‚بة من الزمن كان مقصورا على العبيد دون Ø§Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø± ØŒ وعلى الÙقراء المتقعين دون غيرهم ØŒ والنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن ليرعى الغنم على ذلك المقابل المزري (على قراريط)ØŒ لم ÙŠÙØ¹Ù„ها عند جده عبد المطلب عليه السلام ولا عند عمه أبو طالب عليه السلام، ولا كانا مستعدين لتركه ÙŠÙØ¹Ù„ها ØŒ لأنهما كانا شديدي Ø§Ù„ØØ±Øµ على رعايته ÙˆØ§Ø³ØªÙŠÙØ§Ø¡ ØØ§Ø¬Ø§ØªÙ‡ ØŒ ولم يكونا مقصرين ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ ØØªÙ‰ يلتجئ إلى رعي الغنم على سد الرمق، كما يستش٠من الرواية. ولما كان راوية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هو أبو هريرة ÙØ§Ù† Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الذي ألجاه إلى ذلك القول لا يخرج عن Ø§ØØªÙ…الين : الأول: مقاربته لكعب Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± من اليهود المتأسلمين، لق٠عنه ما كان يقصه على البله والسذج الذين كانوا على شاكلته ØŒ مدعيا على لنبي الأكرم رعي الغنم كما رعى موسى ليه السلام ØŒ دونما Ø§Ù„ØªÙØ§Øª إلى السبب الذي Ø¯ÙØ¹ موسى إلى رعي الغنم ØŒ والذي هو ركن أساسي غير Ù…ØªÙˆÙØ± ÙÙŠ نبينا الخاتم والذي كان سيد بني هاشم ÙˆÙ…ØØ§Ø·Ø§ بأشراÙهم كجده وعمه ØŒ لذلك ÙØ§Ù†Ù‡ يستØÙŠÙ„ عليه رعي الغنم ÙÙŠ وجود هاذين الرجلين الذين بذلا ما ÙÙŠ وسعهما للإشرا٠عليه ØØªÙ‰ كبر واشتد عوده ØŒ وجاءه الوØÙŠ ØŒ ولم يمت عمه أبو طالب إلا بعد نزول الوØÙŠ Ø¨Ø³Ù†ÙŠÙ† عديدة قاربت مدة إقامته ÙÙŠ مكة ØŒ Ùلم يؤثر عنه أنه رعى الغنم صغيرا لأنه كان ÙÙŠ ØÙ…اية أهله وأمام أعينهم ØŒ ÙˆØØ±ØµÙ‡Ù… عليه كان ناشئا من الظواهر Ø§Ù„Ù…Ù„ÙØªØ© التي كانت تØÙŠØ· به ØŒ ومن ظهور بعض الدلائل على أنه سيكون له شأن ÙÙŠ قادم الأيام . الثاني:رعي أبي هريرة Ù†ÙØ³Ù‡ الغنم لابنة غزوان ØŒ ليس على قراريط كما ÙÙŠ روايته عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وإنما على ملإ بطنه ،وكلا الأجرين من الزهادة والدون سواء ØŒ Ùيكون أبو هريرة باختلاقه هذه الرواية قد نال شر٠عمل قام به الأنبياء جميعهم وبم أنه راوية خط Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ الأول ØŒ كان لا بد من أن يجد ØµÙØ© يشترك Ùيها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØªØ±ÙØ¹ من وضاعته ØŒ وتقيم اندراس معالم شخصه . ولم يتبين لنا من خلال مراجعة ØÙŠØ§Ø© النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه رعى الغنم ØŒ إلا إذا استثنينا ÙØªØ±Ø© بقائه ÙÙŠ بني سعد قوم ØÙ„يمة السعدية مرضعته ØŒ وه صبي صغير Ùقد يكون اقتÙÙ‰ اثر إخوته من الرضاع ØŒ أو أثر الرعاة معهم ØŒ لأن الصغار عادة ما ينجذبون إلى الØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª الأهلية ليلاعبوها، وبالتالي لا يمكن اعتبار Ø§Ù‚ØªÙØ§Ø¡ أثر الرعاة أو ملاعبة صغار الغنم عملا يدر على ØµØ§ØØ¨Ù‡ قراريط، Ùمتى رعى نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم الغنم إذا؟ أما من ØÙŠØ« السند ÙØ§Ù† أبا هريرة الدوسي قد عر٠كما جاءنا من أخباره ØŒ بأنه كان يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØØªÙ‰ أن بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كانوا يعكسون ما كان يقوله كما كان ÙŠÙØ¹Ù„ الإمام علي عليه السلام ØŒ وضيق عليه بعضهم ØŒ Ø¨Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ ØÙŠÙ†Ø§ وبالضرب ØÙŠÙ†Ø§ آخر كما كان ÙŠÙØ¹Ù„ به Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الثاني ØŒ أما عائشة Ùلم تكن لترضاه أبدا. ومع ذلك ÙØ§Ù† علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ عند هؤلاء أبوا إلا أن يعدلوه رغم ما صدر عنه أيام معاوية إرضاء له ولبني أمية .Ùلا ØªØ¬Ø±ÙŠØ Ø¹Ù†Ø¯Ù‡Ù… لجميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØØªÙ‰ من ظهر كذبه ÙˆÙØ³Ù‚Ù‡ وبهتانه ØŒ ØØªÙ‰ من سماه الله تعالى ÙØ§Ø³Ù‚ا ÙÙŠ كتابه العزيز كالوليد بن عقبة Ùˆ المغيرة بن شعبة ØŒ Ùهم عدول عندهم . وأبو هريرة كما ذكر اختل٠ÙÙŠ اسمه إلى أكثر من أربعين قولا.وإذا كان ØØ§Ù„ شخص مجهول الاسم ÙÙŠ زمن معلوم Ùكي٠ستكون بقية ØØ§Ù„ه؟ أسلم بعد ÙØªØ خيبر عندما قدم مع أشعريي اليمن ØŒ لم ÙŠØªØØ±Ø¬ من طلب نصيب من غنائم Ø§Ù„ÙØªØ مع انه لم يشارك ÙÙŠ القتال ØŒ بل لعل يده لم تلامس Ø³ÙŠÙØ§ أو Ø±Ù…ØØ§ أو نبلا طوال ØÙŠØ§ØªÙ‡ØŒ إلا أن تكون زينة ÙØªØ±Ø© توليته أميرا على المدينة، بعدما وضع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي ØªØØ· من مقام الإمام علي عليه السلام إرضاء لمعاوية. بقي بعد إسلامه ÙÙŠ المدينة سنة ونص٠إذا استثنينا مدة خروجه إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠÙ† ØªØØª قيادة العلاء Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ . لا يعر٠القراءة والكتابة ØŒ وكان كما قلت قبل أن يسلم يرعى الغنم ÙÙŠ اليمن لابنة غزوان على ملإ بطنه ØŒ ولم يكن له أي دور ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© التي عاشها ØÙŠØ§Ø© رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وكذلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الأول والثالث، أما دعوى توليته على عهد Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الثاني Ùلا أعتقد ØµØØªÙ‡Ø§ لأن موق٠ابن الخطاب منه كان ÙˆØ§Ø¶ØØ§ وقد تكون المسألة من تلاÙيق بني أمية ØŒ وعند اختيار الإمام علي عليه السلام اختيارا عاما.لم يكن موجودا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ التي خاضها الإمام عليه السلام لم يؤثر عنه غير قوله : الصلاة وراء علي أتم والكل مع معاوية أدسم ØŒ والجلوس على الرابية أسلم."ولا أخاله صلى وراء علي أبدا ولا كانت لديه الجرأة ليجلس على الرابية قبالة ØØ±Ø¨ طاØÙ†Ø© قد يصله منها Ø±Ù…Ø Ø£Ùˆ نبل أو سي٠طامع أو ØØ§Ù‚د. وكان من دعائه:" اللهم هب لي ضرسا Ø·ØÙˆÙ†Ø§ ومعدة هضوما ودبرا نثورا." ØªØØ³Ø±Ø§ على Ùوت لذيذ الطعام ØŒ بعد ملا جعبته منه ØŒ وقد كان يعر٠بشيخ المضيرة ØŒ وهي صن٠يسيل منه لعلب أبي هريرة ومن شاكله. شخص بمثل تلك الانتهازية ØŒ ما ذا يمكنه أن يقدم للمسلمين ØŸ وجد Ùيه معاوية ضالته ÙÙŠ الدس والكذب Ùقربوه إليهم وأدنوه من مجالسهم وموائدهم ØŒ وقربوا له كعبا ليكون له معلما وملهما ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬Øª من بين شدقيه عÙونة التلÙيق ØŒ ورداءة التألي٠، يعلو مكانه ÙˆØªØ±ØªÙØ¹ أسهمه بين Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ø§Ù„Ø£ÙØ°Ø§Ø° ØŒ ÙÙŠØØ³Ø¨ راوية ØØ¯ÙŠØ« رسول الله لا Ù…ØÙŠØµ عنه، ومن هم أهل الذكر والدراية والعلم والمكانة ينكرون وينسون. 25 – أخرج مسلم عن عائشة قالت : كان رسول الله (ص) مضطجعا ÙÙŠ بيتي ÙƒØ§Ø´ÙØ§ ÙØ®Ø°ÙŠÙ‡ أو ساقيه ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù† أبو بكر ÙØ£Ø°Ù† له وهو على تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ ØŒ ÙØªØØ¯Ø« ØŒ ثم استأذن عمر ÙØ£Ø°Ù† له وهو على تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙØªØØ¯Ø« ØŒ ثم استأذن عثمان ØŒ ÙØ¬Ù„س رسول الله (ص) وسولا ثيابه .قالت عائشة : دخل أبو بكر Ùلم تهش له ولم تباله، ثم دخل عمر Ùلم تهش له ولم تباله ØŒ ثم دخل عثمان ÙØ¬Ù„ست وسويت ثيابك. Ùقال: ألا أستØÙŠ Ù…Ù† رجل تستØÙŠ Ù…Ù†Ù‡ الملائكة.(71) عندما يبلغ الإÙلاس بمن باعوا دينهم بدنيا زائلة يصيبون بعض لذاتها ØŒ يقدمون على وضع Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« واهية ØŒ تبعث على الأسى والأس٠لما آلت إليه عقول الوضاعين والرواة ÙˆØ§Ù„ØØ§Ùظين لمثل هذه Ø§Ù„Ø³Ø®Ø§ÙØ§Øª التي سودوا بها ØµÙØØ§Øª كتبهم. وكي٠يمكن لمسلم أن يقبل عن نبيه مثل يقال أنه صدر عنه ØŸ لكنك عندما تقرأ ÙÙŠ كتب التاريخ كتاريخ الطبري وغيره تق٠على أن معوية بن أبي سÙيان هو الذي Ø¯ÙØ¹ ÙˆØØ±Ø¶ ØŒ وأغرى وأنÙÙ‚ على وضع روايات Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¶Ù„Ø© لبعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ تلبيسا على المسلمين ØŒ وطمسا Ù„Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© التي توجب على لمسلمين إتباعها والعمل بمقتضاها، والامتثال لما جاء Ùيها . وإذا تعددت الوجهات وتكاثرت Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¶Ù„ات أشكلت الوجهة وتساوت عناصر Ø§Ù„ØªÙØ¶ÙŠÙ„ ØŒ واختلط Ø§Ù„ØØ§Ø¨Ù„ بالنابل. عند ذلك ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„ØÙ„يم ØÙŠØ±Ø§Ù†Ø§ بأي الأسباب يأخذ ومن أي جانب يأتي ØŸ ÙÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ سعيه، واستطاع أن ÙŠØÙŠØ¯ أغلبية من عاصره عن صراع باطله مع ØÙ‚ أهل البيت والإمام علي عليه السلام ÙÙŠ Ø£ØÙ‚يتهم ÙÙŠ الØÙƒÙˆÙ…Ø© الإسلامية . ولكن مع ذلك كله تبقى منارة ØÙ‚ ØŒ وقبس هدى Ùوق اللبس والشبهة لكل من ألقى السمع وهو شهيد، وتبقى كذلك Ø£Ø±Ø§Ø¬ÙŠÙ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ùين ÙˆØ§ÙØªØ¹Ø§Ù„ات المناÙقين دالة على وضاعة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ ÙˆØ§Ù†ØØ·Ø§Ø·Ù‡Ù… الÙكري . وككل رواية تكون عائشة أو أبو هريرة من مصادرها تنبعث منها Ø±Ø§Ø¦ØØ© التكل٠وقلة العلم ØŒ ورداءة المعنى، ويكتنÙها الكذب ØŒ وتطغى عليها الجرأة على الله ورسوله.صلى الله عليه وآله وسلم. ÙˆÙÙŠ هذه الرواية التي ÙŠØØ§ÙˆÙ„ واضعها أن يجد مكانا لعثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† بين شوامخ رواسي أهل البيت عليهم السلام ØŒ غير Ù…ØªÙØ·Ù† أن دهاءه قد خانه ÙˆØÙŠÙ„ته أردت به إلى اللامعقول الذي لا يمكنه أن ينطلي إلا على من عميت بصيرته،وإلا كي٠يمكن لعاقل أن يقبل رواية يصور Ùيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم مضطجعا ÙˆÙƒØ§Ø´ÙØ§ عن ÙØ®Ø°ÙŠÙ‡ وبين يديه ÙˆØ§ØØ¯ من الناس كائن من كان ØŒ لا يأبه له ولا يبالي به ØŒ وهو الذي يهش للصغير والكبير والغني والÙقير على ØØ¯ سواء ØŒ وكان من أخلاقه أن يجلس عندما ÙŠØªØØ¯Ø« ،أو يستمع إلى Ø£ØØ¯ Ù† وما تعظيم المولى لخلقه إلا دليل على أنه لا يميز ÙÙŠ تعامله مع الناس ØŒ بل الناس كلهم سواسية ØŒ ÙÙŠ استقباله واهتمامه . وكي٠يستØÙŠ Ø±Ø³ÙˆÙ„ الله صلى الله عليه وآله وسلم بالواسطة؟ ألم يكن ØÙŠÙŠØ§ بطبعه بØÙŠØ« لا ÙŠÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ ذلك الØÙŠØ§Ø¡ØŒ Ùيكون ØÙŠØ§Ø¤Ù‡ من خالقه قبل ØÙŠØ§Ø¦Ù‡ من الملائكة أو ممن تستØÙŠ Ù…Ù†Ù‡ الملائكة. إن الوضع الذي صوروا Ùيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يليق بالمسلم الملتزم ناهيك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدرك Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ العورة، وقد ورد أنه وجد رجلا ÙƒØ§Ø´ÙØ§ ÙØ®Ø°Ù‡ ÙØ£Ù…ره بسترها لأنها عورة(72) أما ØÙŠØ§Ø¡Ù‡ Ùقد قال عنه أبو سعيد الخدري : لقد كان النبي (ص) أشد ØÙŠØ§Ø¡ من العذراء ÙÙŠ خدرها(73) لم يكن من السهل على بني أمية قبول نزول الآيتين ÙÙŠ ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù… عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† ØŒ خاصة بعد ما ادعوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال Ùيه أنه رجل تستØÙŠ Ù…Ù†Ù‡ الملائكة ØŒ Ùلم يستسيغوا أن تتناقض الآراء Ùيه ØŒ Ùنسبوا نزول الآية ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وآله هروبا من انكشا٠شخصية عثمان Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الراشد عندهم ØŒ ولأن دأب المقدسين Ù„Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© على وجه العموم كان مبدؤهم دائما عدم ذكر جرائم Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتستر عليهم خصوصا إذا نزل Ùيهم Ù‚Ø¯Ø Ù…Ù† طر٠المولى تعالى أو من قبل نبيه الكرم صلى الله عليه وآله Ùما هو مدون بين أيدينا من تراث لا يكاد يعيب Ùيهم ÙˆØ§ØØ¯Ø§ ØŒ رغم أن القرآن الكريم والسنة المطهرة نسبت أكثرهم إلى Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù وقلة العلم ØŒ وما جاء من Ø£ØØ¯Ø§Ø« تاريخية ثابتة ÙƒØ´ÙØª الوجه الØÙ‚يقي لأكثرهم. استنتاجات بخصوص الرواية: أولا : أوردت الرواية ترتيبا وتتابعا وتتابع لدخول أبي بكر وعمر وعثمان ØŒ تكرر ÙÙŠ عدد من الروايات الأخرى كأنما هناك جاذبية تستقطب هؤلاء دون غيرهم ØŒ وكأنما يريد واضع الرواية تثبيت ترتيب Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ،أو إعطائها المزيد من الشرعية والترسيخ ÙÙŠ أذهان الناس للاستدامة على الاعتقاد Ø¨ØµØØªÙ‡Ø§. وكانوا ÙÙŠ اغلب الأØÙŠØ§Ù† يتجاهلون اسم علي عليه السلام ØŒ كأنما هو رجل مبعد عن دائرة النبي صلى الله عليه وآله. ثانيا: ذكرت الرواية Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ عائشة وتساؤلها عن سبب عدم اهتمام النبي بأبيها ÙˆØµØ§ØØ¨Ù‡ ØŒ وهو أمر لم يكن من عاداته على الإطلاق ØØªÙ‰ مع أعدائه، ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن تصرÙÙ‡ كان مغايرا تماما مع عثمان، ØÙŠØ« سوى ثيابه ÙˆØØ³Ù† من مظهره.ÙˆÙÙŠ كل Ø§Ù„ØØ§Ù„ات ÙØ§Ù† النبي صلى الله عليه وآله كان عادلا ØØªÙ‰ ÙÙŠ استقباله للناس ØŒ يعطي لكل Ø£ØØ¯ مكانته وقيمته كمخلوق لله تعالى قبل أي شيء آخر. ثالثا : لعل الأولى بالتساؤل هنا هما أبو بكر وعمر اللذان من Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ أن يستغربا سلوك النبي صلى الله عليه وآله إن ØµØ ØµØ¯ÙˆØ±Ù‡ ØÙŠØ§Ù„هما، بل إن ÙÙŠ الرواية ما يدعو إلى القول بان الرجلين يتطÙلان عليه ØŒ وهو يريد صرÙهما والتخلص منهما. رابعا:أراد واضع الرواية أن ÙŠØ±ÙØ¹ من مكانة عثمان ØŒ Ùوضع من مكانة أبي بكر وعمر ØŒ بل جعلهما لا يساويان شيئا بإهمال النبي صلى الله عليه وآله لهما ØŒ وكان ØØ±ÙŠ Ø¨Ø§ØªØ¨Ø§Ø¹ مذاهب هذه الرواية أن يتساءلوا لماذا لم يكن ØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§Ø¦ÙƒØ© ÙˆØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ بالواسطة أن يكون أول Ø®Ù„ÙŠÙØ© بدلا عن الذين أهملهما النبي صلى الله عليه وآله. 26 – أخرج Ø£ØÙ…د ÙÙŠ مسنده : استشار رسول الله (ص) ÙÙŠ الأسرى يوم بدر Ùقال : إن الله قد مكنكم منهم . قال Ùقال عمر(رض) Ùقال يا رسول الله اضرب أعناقهم .ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عنه النبي (ص)ثم عاد Ùقال: يا أيها الناس إن الله قد مكنكم منهم وإنما هم إخوانكم بالأمس . Ùقام عمر (ض) Ùقال يا رسول الله اضرب أعناقهم ØŒÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عنه رسول الله (ص) ثم عاد Ùقال : للناس مثل ذلك Ùقال أبو بكر(رض) Ùقال:يا رسول الله نرى أن تعÙÙˆ عنهم، وأن تقبل منهم Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ . قال ÙØ°Ù‡Ø¨ عن وجه رسول الله (ص) ما كان Ùيه من الغم ØŒ ÙØ¹Ùا عنهم وقبل منهم Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ Ùلما كان الغد غدا عمر إلى رسول الله (ص) ÙØ¥Ø°Ø§ هو وأبو بكر يبكيان ØŒ Ùقال ما يبكيكما؟ ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ ماذا يبكيك أنت ÙˆØµØ§ØØ¨Ùƒ ØŸ ÙØ§Ù† وجدت بكاء بكيت وإلا تباكيت لبكائكما Ùقال رسول الله (ص) : إن كاد ليمسنا ÙÙŠ خلا٠ابن الخطاب عذاب عظيم. لو نزل عذاب ما Ø£Ùلت منه إلا ابن الخطاب. (72) ØªØØ¯Ø«Øª الرواية عن اختلا٠المسلمين ÙÙŠ أسرى بدر من المشركين أيقتلونهم أم ÙŠÙØ§Ø¯ÙˆÙ‡Ù… ØŸ والذي عليه الرواية أن عمر كان مصرا ÙˆØØ¯Ù‡ دون غيره على قتل الأسرى، وتكرر موقÙÙ‡ ÙÙŠ الرواية وإعراض النبي صلى الله عليه وآله عنه كأنما كان يريد رأيا آخر لم ÙŠÙØµØ عنه،إلى أن قام أبو بكر ÙˆØ§Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ ØŒ ÙØ·Ø§Ø¨Øª Ù†ÙØ³ النبي صلى الله عليه وآله وذهب عنه الغم وقبل Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡. غير أن Ø§Ù„Ù…ØªÙØØµ للرواية يرى Ùيها تÙككا واستدراكا وتنناقضا من جهة المعنى ØŒ Ùقول رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله قد مكنكم منهم . لا ÙŠØ±Ø¬Ø Ù…ÙŠÙ„Ù‡ إلى Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ ØŒ وقول الراوي لما تكلم أبو بكر : ÙØ°Ù‡Ø¨ عن وجه رسول الله ما كان Ùيه من الغم. يناقض قوله الأول، ويوØÙŠ Ø¨Ø£Ù† النبي صلى الله عليه وآله كان يخÙÙŠ رغبة ØŒ كان ÙŠØ¨ØØ« بين الناس عمن يظهرها بدله، وهي طريقة لم يعر٠بها النبي صلى الله عليه وآله ... والرواية مردودة من وجهين: الأول : معارضتها للآية التي نزلت بخصوص Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© والتي تقول:" ما كان لنبي أن يكون له أسرى ØØªÙ‰ يثخن ÙÙŠ الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز ØÙƒÙŠÙ…."(73) ومعناها كما أورده الطبرسي :" ما كان لنبي " أي ليس له ولا ÙÙŠ عهد الله إليه"أن يكون له أسرى" من المشركين Ù„ÙŠÙØ¯ÙŠÙ‡Ù… أو يمن عليهم" ØØªÙ‰ يثخن ÙÙŠ الأرض" ØØªÙ‰ يبالغ ÙÙŠ قتل المشركين وقهرهم ليرتدع بهم من ورائهم" تريدون عرض الدنيا" هذا خطاب لمن دون النبي صلى الله عليه وآله من المؤمنين الذين رغبوا ÙÙŠ أخذ Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ من الأسرى ÙÙŠ أول وقعة ورغبوا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ للغنيمة.(74) ويؤيد ذلك ما نقله Ù…ØÙ…د بن جرير بن رستم الطبري عن كتاب علي بن إبراهيم قوله: لما قتل رسول الله صلى الله عليه وآله النضر بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« وعقبة بن أبي معي Ø· Ø®Ø§ÙØª الأنصار أن يقتل الأسرى ØŒ Ùقالوا: يا رسول الله قتلنا سبعين من قومك وأسرنك ØŒ أتجد أصلهم ØŸ (قطعه مستأصلا) ÙØ®Ø° يا رسول الله منهم Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ ØŒ ÙˆÙÙŠ أخرى أن النبي صلى الله عليه وآله كره أخذ Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ وانما نزل عند رغبة المسلمين Ùكي٠يكون Ù…ØØ¨Ø§ لأخذ Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ØŸ الوجه الثاني : معارضة الرواية للآية الثانية والتي تقول :" لولا كتاب من الله سبق لمسكم ÙÙŠ ما أخذتم عذاب عظيم." ولا يعقد عاقل أن الرسول الله (ص) كاد يمسه العذاب Ùˆ عمر الخطاب هو الناجي الوØÙŠØ¯ منه ØŒ Ùˆ هل هذا إلا الباطل بعينه ØŒ وهو ما يزيد الرواية Ø§ÙØªØ¶Ø§ØØ§ ØŒ وليت شعري من هو ابن الخطاب هذا ØØªÙ‰ ينجو من عذاب الله تعالى ويقع Ùيه ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡ وصÙوته وخيرته من خلقه من الأولين والآخرين ØŒ رØÙ…ته المهداة إلى البشرية ØŒ ووسيلته وسببه، "وانهم ليقولن منكرا من القول وزورا." إن الذين كان سيمسهم العذاب هم الذين أصروا على أخذ Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ ومالوا إليه طلبا للغنيمة والدنيا، وما الكتاب الذي سبق إلا دليل على بطلان الرواية من أساسها ØŒ وهي الآية رقم 38 من Ù†ÙØ³ السورة والتي تقول :" ما كان الله معذبهم وأنت Ùيهم وما كان الله معذبهم وهم ÙŠØ³ØªØºÙØ±ÙˆÙ†."ØŒ Ùˆ لم تق٠الآية عند ØØ¯ درء العذاب برسول الله صلى الله عليه وآله ØÙŠØ§ وميتا وإنما ذهبت ØØªÙ‰ درء العذاب عن الأمة طالما Ùيها Ù…Ø³ØªØºÙØ±ÙˆÙ†ØŒ وطالما أن مقام عمر ÙÙŠ الرواية بتلك العظمة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙØ¹Ø© Ùلماذا قدم أبا بكر عليه؟ ولماذا تقدم أبو بكر وهو يعلم أن ابن الخطاب مقدم عند الله من النبي Ù†ÙØ³Ù‡ صلى الله عليه وآله؟ ولئن Ø£ÙÙ„Ø Ø¨Ù†Ùˆ أمية وعلى رأسهم معاوية ÙÙŠ تمرير هذه الخدع ،ودس الكذب والبدع ÙØ§Ù† الله تعالى قيض للدين الØÙ‚ أهلا لا تنطلي عليهم ألاعيب Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ùين عن صراطه المستقيم ØŒ وعناوينهم البراقة كالسراب الذي إذا جاءه الطالب لم يجده شيئا. 27- اخرج البخاري عن عائشة أن نساء رسول الله (ص) كن ØØ²Ø¨ÙŠÙ† ØŒ ØØ²Ø¨ Ùيه عائشة ÙˆØÙصة وصÙية وسودة ÙˆØ§Ù„ØØ²Ø¨ الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله (ص) وكان المسلمون قد علموا ØØ¨ رسول الله (ص) عائشة ÙØ¥Ø°Ø§ كانت عند Ø£ØØ¯Ù‡Ù… هدية يريدون أن يهديها إلى رسول الله (ص) أخرها ØØªÙ‰ إذا كان رسول الله (ص) ÙÙŠ بيت عائشة بعث ØµØ§ØØ¨ الهدية ÙÙŠ بيت عائشة .Ùكلم ØØ²Ø¨ أم سلمة Ùقلن لها كلمي رسول الله (ص) يكلم الناس Ùيقول من أراد أن يهدي إلى رسول الله (ص) هدية Ùليهديها ØÙŠØ« كان من بيوت نسائه.Ùكلمته أم سلمة بما قلن Ùلم يقل شيئا . ÙØ³Ø£Ù„نها Ùقالت : ما قال لي شيئا . Ùقلن لها Ùكلميه قالت Ùكلمته ØÙŠÙ† دار إليها أيضا Ùلن يقل لها شيئا.ÙØ³Ø£Ù„نها Ùقالت ما قال لي شيئا Ùقلن لها كلميه ØØªÙ‰ يكلمك ØŒ ÙØ¯Ø§Ø± إليها Ùكلمته Ùقال لها: لا تؤذني ÙÙŠ عائشة ØŒ ÙØ§Ù† الوØÙŠ Ù„Ù… يأتني وأنا ÙÙŠ ثوب امرأة إلا عائشة.قالت : أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله . ثم إنهن دعون ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت الرسول (ص) ÙØ£Ø±Ø³Ù„ت إلى رسول الله (ص) تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل ÙÙŠ بنت أبي بكر ØŒ Ùكلمته Ùقال : يا بنية ألا ØªØØ¨ÙŠÙ† ما Ø£ØØ¨ قالت :بلى.ÙØ±Ø¬Ø¹Øª إليهن ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡Ù† Ùقلن ØŒ ارجعي إليه ÙØ£Ø¨Øª أن ترجع ÙØ£Ø±Ø³Ù„Ù† زينب بنت Ø¬ØØ´ ÙØ£ØªØªÙ‡ ÙØ£ØºÙ„ظت وقالت إن نساءك ينشدنك العدل ÙÙŠ بنت أبي Ù‚ØØ§ÙØ© .ÙØ±Ùعت صوتها ØØªÙ‰ تناولت عائشة وهي قاعدة ÙØ³Ø¨ØªÙ‡Ø§ ØØªÙ‰ إن رسول الله (ص) ينظر إلى عائشة هل تتكلم قال ÙØªÙƒÙ„مت عائشة ترد على زينب ØØªÙ‰ أسكتتها .قالت Ùنظر النبي (ص) إلى عائشة Ùقال: إنها بنت أبي بكر.قال البخاري ØŒ الكلام الأخير قصة ÙØ§Ø·Ù…Ø© يذكر عن هشام بن عروة عن رجل عن الزهري(75) 28- أخرج البخاري عن عائشة أن رسول الله (ص) كان يسأل ÙÙŠ مرضه الذي مات Ùيه أين أنا غدا يريد يوم عائشة، ÙØ£Ø°Ù† له أزواجه يكون ØÙŠØ« يشاء ØŒÙكان ÙÙŠ بيت عائشة ØØªÙ‰ مات عندها . قالت عائشة Ùمات ÙÙŠ اليوم الذي كان يدور Ùيه علي Ùيه، ÙÙŠ بيتي Ùقبضه الله وان رأسه لبين Ù†ØØ±ÙŠ ÙˆØ³ØØ±ÙŠ Ù…Ø®Ø§Ø· ريقه ريقي.(76) ما يمكن Ù…Ù„Ø§ØØ¸ØªÙ‡ ÙÙŠ الروايتين أن كل بلية وطامة إلا وهي مسندة هكذا ØŒ عن هشام بن عروة عن عائشة ØŒ ولو دققنا النظر Ùيما جاء من الروايات بهذا الإسناد لما ØØµÙ„نا منها على شيء من دين ØŒ وانما هي جلها أضغاث Ø£ØÙ„ام أو تهيئات لا طائل من ورائها، أو غيرة امرأة لا ØØ¯ لأنانيتها، أو تلÙيق ÙˆØ§ÙØªØ±Ø§Ø¡ على رسول الله صلى الله عليه وآله أوهن من بيت العنكبوت. وبعودتنا إلى الرواية السادسة والعشرون نرى أن الكذب بدأ عندما وقع تقسيم أزواج النبي صلى الله عليه وآله إلى ØØ²Ø¨ÙŠÙ†ØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن القرآن والسيرة مجمعين على خلا٠ذلك ،ويعلمانا أن نساء النبي صلى الله عليه وآله قد خاطبهن الباري تعالى مجتمعات ÙÙŠ سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ ØŒ وخاطب عائشة ÙˆØÙصة مجتمعتين ÙÙŠ سورة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… مهددا إياهن بقوله تعالى :" إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه ÙØ§Ù† الله مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة بعد ذلك ظهيرا."(77). وقد اجمع Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙˆÙ† والرواة أن التهديد الصادر عن المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى كان بخصوص عائشة ÙˆØÙصة ØŒ والقصة Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بين أهل Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ملخصها أن النبي صلى الله عليه وآله كان يأكل عسلا عند زوجته وابنة عمته زينب بنت Ø¬ØØ´ ÙØ¯Ùعت الغيرة بعائشة إلى أن تتآمرا على النبي بالكذب علبه والادعاء بأنه أكل مغاÙير (Ø±Ø§Ø¦ØØªÙ‡ كريهة) ÙØµØ¯Ù‚هن وامتنع من أكل العسل ØŒ Ùنزل ÙÙŠ ذلك قوله تعالى :" يا أيها النبي لم ØªØØ±Ù… ما Ø£ØÙ„ الله لك تبتغي مرضاة أزواجك."(78) وأنزل تهديدا لعائشة ÙˆØÙصة ÙÙŠ قوله تعالى:" عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات ثيبات وأبكارا."(79) ثم يتواصل الكذب بدعوى ØØ¨ رسول الله صلى الله عليه وآله لعائشة دون غيرها من النساء، إلى درجة أن الناس كانوا يؤخرون هداياهم إلى النبي صلى الله عليه وآله ØØªÙ‰ يوم عائشة ØŒ ولعمري لم أجد ابتذالا ÙˆØ¥Ø³ÙØ§Ùا وتآكلا ،بهذا Ø§Ù„ØØ¬Ù… كما وجدته ÙÙŠ هذه الرواية التي ØªØØ§ÙˆÙ„ أن توهم المسلمين أن النبي صلى الله عليه وآله متيم Ø¨ØØ¨ عائشة إلى درجة اللاوعي ،وأن المسلمين على عهده تنسموا منه ذلك ØŒ ولكن لماذا يؤخرون تقديم هداياهم إلى يوم عائشة ØŸ ألا يكون ذلك مثارا للريبة ÙˆØ¯Ø§ÙØ¹Ø§ إلى Ø§Ù„Ø¥Ø¬ØØ§Ù ÙÙŠ ØÙ‚ بقية النساء،وتجاهل التشكيات الصادرة عنهن ،وهو الذي جاء بالقسط والعدل . وعدم الاكتراث بالزهراء وما أدراك ما الزهراء عليها السلام ÙÙŠ تدخلها Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© بقية النسوة ØŒ وسباب زينب وعائشة Ø¨ØØ¶Ø±Ø© النبي صلى الله عليه وآله،دون تدخل لوضع الأمور مواضعها ØŒ ويأتينا الراوي ÙÙŠ النهاية ليتقول على النبي بأنه قال بعد أن ردت عائشة على زينب سبابها إلى أن أسكتتها: إنها بنت أبي بكر. إعجابا أو ØªÙØ§Ø®Ø±Ø§ØŸ إنني أنزه النبي صلى الله عليه وآله من أن يقع الشتم والسب على مرآى منه ومسمع ÙˆÙÙŠ بيته ولا ÙŠØØ±Ùƒ ساكنا ØŒ وهو المأمور قبل غيره بالنهي عن كل منكر . وهل أن ظاهرة تأخير الهدايا وأي هدايا ØŸ علامة خير ØŒ ÙˆØªØµØ±ÙØ§ صØÙŠØØ§ يزكيه عاقل ÙØ¶Ù„ا عن نسبته للنبي صلى الله عليه وآله، Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى ما سيستتبعه ذلك من إثارة مشاكل لا ØØ¯ لها ÙÙŠ البيت النبوي ØŒ مما هو ÙÙŠ غنى عنه ØŒ وتكون الØÙƒÙ…Ø© ÙÙŠ إيقاÙÙ‡ أولى من التمادي Ùيه . وما أرى ÙÙŠ هذا كله إلا Ø®Ø±Ø§ÙØ© من Ø®Ø±Ø§ÙØ§Øª بني أمية الذين ألبسوا على المسلمين دينهم، بما دونوه من أكاذيب على النبي صلى الله عليه وآله، لو نظر Ùيها المتنورون الواعون لردوا ÙØ§Ø³Ø¯Ù‡Ø§. وما يميز ابنة أبي بكر عن غيرها ØŸ إنني لما Ø¨ØØ«Øª ÙÙŠ بعض المصادر دون أن أتمكن من بقيتها نظرا لضيق الوقت وعدم ØªÙˆÙØ± البقية لدي Ø¯ÙØ¹ØªÙ†ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ أن أق٠لبعض الأسطر كي أذكر بعض الذي نقله رواة ما يسمى بأهل السنة والجماعة عن عائشة ليكون ابلغ Ù„Ù„ØØ¬Ø©. ÙˆÙ‚ÙØ© مع عائشة ÙÙŠ سلوكها مع النبي وموق٠النبي صلى الله عليه وآله منها: من المعلوم بل من الطبيعي أن Ø§Ù„ØØ¨ إذا تمكن من رجل وامرأة كان متبادلا وتظهر آثاره على سلوك الطرÙين، ÙˆÙÙŠ علاقة النبي صلى الله عليه وآله بعائشة ما ينبئ العكس ØŒ ÙØ¨Ø¯Ø§ÙŠØ© ألقيت إليه وهي صبية دون طلب ØŒ ÙØ¨Ù†ÙŠ Ø¨Ù‡Ø§ بعد ذلك ØªØ£Ù„ÙŠÙØ§ بينه وبين القبائل ÙØ¹Ø±Ù‰ المصاهرة لها بعدها Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ø¯Ù‰ القبائل العربية.بنى بغيرها بعد أن مات خديجة عليها السلام Ùˆ بعد الهجرة ØŒ وهي عند طلبه لو أراد، وهذا يؤكد أن Ø§Ù„ØØ¨ المزعوم لا أساس له بينه صلى الله عليه وآله وبينها. كانت ÙÙŠ علاقتا بالنبي صلى الله عليه وآله متوترة غيراء لا تدري ما تقول ØŒ بغضت أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وهم علي عليه السلام ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء سيدة نساء العالمين ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم السلام، ÙØØ§Ø±Ø¨Øª عليا ÙÙŠ وقعة الجمل وقد أشرنا إلى ذلك ÙˆØØ±Ø¶Øª على Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السلام Ùلم يدÙÙ† بجانب جده ØŒ ولو عاشت إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام لأعانت عليه. تجسسها عليه: قالت عائشة ألا Ø£ØØ¯Ø«ÙƒÙ… عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قال قالت لما كانت ليلتي التي النبي صلى الله عليه وسلم Ùيها عندي انقلب Ùوضع رداءه وخلع نعليه Ùوضعهما عند رجليه وبسط طر٠إزاره على ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ ÙØ§Ø¶Ø·Ø¬Ø¹ Ùلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت ÙØ£Ø®Ø° رداءه رويدا وانتعل رويدا ÙˆÙØªØ الباب ÙØ®Ø±Ø¬ ثم أجاÙÙ‡ رويدا ÙØ¬Ø¹Ù„ت درعي ÙÙŠ رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على أثره ØØªÙ‰ جاء البقيع Ùقام ÙØ£Ø·Ø§Ù„ القيام ثم Ø±ÙØ¹ يديه ثلاث مرات ثم Ø§Ù†ØØ±Ù ÙØ£Ø³Ø±Ø¹ ÙØ£Ø³Ø±Ø¹Øª Ùهرول Ùهرولت ÙØ£ØØ¶Ø± ÙØ£ØØ¶Ø±Øª ÙØ³Ø¨Ù‚ته ÙØ¯Ø®Ù„ت Ùليس إلا أن اضطجعت ÙØ¯Ø®Ù„ Ùقال ما لك يا عائش ØØ´ÙŠØ§Ø¡ رائبة قالت قلت لا شيء يا رسول الله قال لتخبرنني أو ليخبرني اللطي٠الخبير قالت قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡ قال ÙØ£Ù†Øª السواد الذي رأيت أمامي قلت نعم Ùلهزني ÙÙŠ ظهري لهزة ÙØ£ÙˆØ¬Ø¹ØªÙ†ÙŠ ÙˆÙ‚Ø§Ù„ أظننت أن ÙŠØÙŠÙ عليك الله ورسوله... ( 80) ادعائها بأنه غير عادل: قالت إنها خاصمت النبي صلى الله عليه وآله إلى أبي بكر ØŒ Ùقلت : يا رسول الله أقسط (اعدل) Ùلطم أبو بكر خدي وسال الدم على ثيابي .(81) عائشة ÙˆØÙصة تصوران رسول الله بالشيطان: يوم قالتا لمليكة زوجته الجديدة إن رسول الله ÙŠØØ¨ من تقول له منهن : أعوذ بالله منك.Ùقالت المسكينة للنبي صلى الله عليه وآله ذلك ÙØ£Ù„ØÙ‚ها بقومها وطلقها.Ùماتت كمدا.(82) ويظهر أن عائشة ÙˆØÙصة قد كررتا العملية أكثر من مرة ØŒ Ùقد وقعت ÙÙŠ مصيدتهما أسماء بنت النعمان وقالت له : أعوذ بالله منك . Ùقال صلى الله عليه وآله: أبالله عائذة مني الØÙ‚ÙŠ بأهلك.(83) عائشة ÙˆØÙصة تؤذيان النبي صلى الله عليه وآله: أخرج البخاري ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… أن عائشة ÙˆØÙصة كانتا تؤذيان رسول الله صلى الله عليه وآله ØØªÙ‰ يظل يومه غضبان.(84) عائشة تكذب على النبي صلى الله عليه وآله أرسل النبي صلى الله عليه وآله إلى امرأة من كلب لتنظر إليها ÙØ°Ù‡Ø¨Øª ÙØ°Ù‡Ø¨Øª ثم رجعت ØŒ Ùقال لها : ما رأيت ØŸ Ùقالت : لم أر طائلا(أي ليس Ùيها ما يعجب) Ùقال لها : لقد رأيت خالا ÙÙŠ خدها اقشعرت له كل شعرة منك، وكان جبريل قد اطلعه عليها. Ùقالت عائشة يا رسول الله ما دونك ستر.(85) النبي صلى الله عليه وآله طلق عائشة ÙˆØÙصة : أخرج البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله طلق عائشة ÙˆØÙصة وسودة واعتزل باقي نسائه شهرا ثم راجعهن بعد ذلك. Ùˆ أيد مسلم ÙÙŠ كتابه نزول الآية ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© وهي قوله تعالى :" عسى ربه إن طلقكن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات Ø³Ø§Ø¦ØØ§Øª ثيبات وأبكارا."(86) ودلت الآية كذلك على أن هنالك ÙÙŠ نساء عصرهن من كن خيرا منهن. عائشة ÙˆØÙصة تغضبان النبي صلى الله عليه وآله: أخرج البخاري ÙÙŠ ما يسمى بالصØÙŠØ كتاب ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن وابن سعد ÙÙŠ طبقاته أن عائشة ÙˆØÙصة كانتا تراجعان النبي صلى الله عليه وآله ØØªÙ‰ يظل يومه غضبانا. (87) عائشة تغار من خديجة وتسبها وهي ميتة: عن عائشة قالت ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة من كثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها قالت وتزوجني بعدها بثلاث سنين وأمره ربه عز وجل أو جبريل عليه السلام أن يبشرها ببيت ÙÙŠ الجنة من قصب. ÙˆÙÙŠ رواية أخرى أنها قالت استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙØ¹Ø±Ù استئذان خديجة ÙØ§Ø±ØªØ§Ø¹ لذلك Ùقال اللهم هالة قالت ÙØºØ±Øª Ùقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش ØÙ…راء الشدقين هلكت ÙÙŠ الدهر قد أبدلك الله خيرا منها . ÙˆÙÙŠ ثالثة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها ÙØ£ØØ³Ù† الثناء قالت ÙØºØ±Øª يوما Ùقلت ما أكثر ما تذكرها ØÙ…راء الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها قال ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها قد آمنت بي إذ ÙƒÙØ± بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ ØØ±Ù…ني الناس ورزقني الله عز وجل ولدها إذ ØØ±Ù…ني أولاد النساء .(88) وما كثرة ذكر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله لخديجة عليها السلام إلا لأنه لم يجد من بين نسائه من ينسيه خديجة ØŒ Ùكان ØØ¨Ù‡ الكبير لها ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡ دائما إلى تذكرها ØŒ والى تعهد ØØªÙ‰ ØµØ§ØØ¨Ø§ØªÙ‡Ø§ وقرابتها ØŒ أما بشارته الØÙ‚يقية لها Ùقد كتمتها عائشة غيرة ØŒ وهي أنها سيدة نساء العالمين مع ابنتها ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء عليهما السلام ØŒ أما بشارته لها ببيت ÙÙŠ الجنة من قصب Ùهو أيضا Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© للتقليل من البشارة لأن مقامها ÙÙŠ الجنة ومقام النبي صلى الله عليه وآله ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ ولو أ، نساء النبي صلى الله عليه وآله كلهن اجتهدن مجتمعات ÙÙŠ الوصول إلى ما أعده المولى تعالى لخديجة لما Ø£ÙÙ„ØÙ† ØŒ وأي قصب هذا الذي ØªØªØØ¯Ø« عنه عائشة ÙÙŠ الجنة ØŸ والجنة كما ظهر لنا من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبي صلى الله عليه وآله Ùيها قصور بنيت من ذهب ÙˆÙØ¶Ø© ومعادن Ù†Ùيسة وليس قصبا أو جريدا. نعم لقد علم المسلمون Ø§Ù„ÙØ·Ù†ÙˆÙ† العارÙون ØØ¨ رسول الله لخديجة وابنتها ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء عليهما السلام ØŒ ولو كان هناك هدايا كما تصور الرواية لما عدلوا بها عن البيت الذي أذهب الله تعالى عنه الرجس وطهره تطهيرا، والذي كان يأتيه كل صلاة Ùيطرقه مذكرا بØÙ„ول وقت صلاة الجماعة مناديا بآية التطهير، ومعلما بقية المسلمين بمقام ذلك البيت عنده وعند الله تعالى، Ùهم أولى بالهدية من عائشة التي أجاز لها الله تعالى أن تأكل الصدقة شأنها ÙÙŠ ذلك شأن بقية المسلمين، ولم يجز لأهل البيت عليهم السلام أن يأكلوا إلا الهدية أو الخمس. ولو كان ØØ¨ رسول الله لعائشة صØÙŠØØ§ لما تزوج عليها أكثر من سبع نساء.ÙØ®Ø¯ÙŠØ¬Ø© عاشت مع النبي ØÙˆØ§Ù„ÙŠ27 سنة أي ثلاثة أضعا٠عمره الشري٠مع بقية النساء ولم يتزوج عليها إلى أن ماتت ØŒ وسمى العام الذي توÙيت Ùيه بعام Ø§Ù„ØØ²Ù†.Ùهل يبقى بعد هذا ادعاء قائم Ù„ØØ¨ مزعوم غير ØØ¨ الطاهرين سلام الله عليهم. أما التقول على الزهراء بأنها تدخلت Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© النسوة ØŒÙلم تÙÙ„Ø ÙÙŠ ثني النبي عن موقÙÙ‡ المطلق Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© عائشة ØŒ ÙØ¨Ù‡ØªØ§Ù† لا يقوم على دليل ØŒ بل العكس صØÙŠØ لأنها المرأة التي يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها، لا يرد لها طلب ØŒ ولا تسقط لها وساطة أبدا، وإذا ÙˆÙ‚ÙØª الزهراء عليها السلام أمام النبي صلى الله عليه وآله، لم يعدل بها Ø£ØØ¯Ø§ØŒ ولبى كل طلباته وتدخلاتها ووساطاتها لأنها لا تسلك إلا مسلك الØÙ‚ والصدق . أما الرواية السابعة والعشرون ÙÙÙŠ ظاهرها وله رسول الله صلى الله عليه وآله بعائشة كأنما هي ركن من أركان الدين أو شعيرة من شعائر العقيدة ØŒ ÙˆÙÙŠ باطن الرواية السم الزعا٠وبيان ذلك كالآتي : أولا : لم يصدر عن رسول الله، ولا يمكن لمعتقد Ø¨Ø£ÙØ¶Ù„ية النبي على الخلق، أن يقبل بظهور النبي صلى الله عليه وآله على الصورة التي جاءت بها الرواية ØÙŠØ« جعلته كالصبي الوله الذي لا يقبل عن أمه بديلا ÙØªØ±Ø§Ù‡ ينادي كلما غابت عن عينه: أين أمي، أين أمي ØŒ أو ÙØ§Ù‚د لعقله لا يدري ما يقول، ØØªÙ‰ على سبيل Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶ ØµØØ© ذلك Ø§Ù„ØØ¨ المزعوم ÙØ§Ù† النبي صلى الله عليه وآله مطالب بعدم إظهاره لما لا يخÙÙ‰ من عدل ÙˆØÙƒÙ…Ø© ÙÙŠ تسيير شؤون البيت النبوي، وقد Ø§Ø¹ØªØ±ÙØª عائشة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ عندما ØªØØ§Ù…لت على خديجة وهي ميتة من ÙØ±Ø· غيرتها من كثرة ذكر النبي الأكرم لها واهتمامه البالغ بأختها هالة ÙˆØµØ§ØØ¨Ø§ØªÙ‡Ø§ ØŒ Ø¨Ø±ÙØ¹Ø© ذلك المقام عنها عندما نقلت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله :" والله ما استبدلني خيرا منها." ثانيا: قبول بقية الأزواج بأن يمرض النبي صلى الله عليه وآله ØÙŠØ« يشاء ليس له ما يقويه خاصة إذا علمنا أن لرسول الله صلى الله عليه وآله ØØ¬Ø±ØªÙ‡ الخاصة التي يختلي Ùيها إلى Ù†ÙØ³Ù‡ ويستعملها ÙÙŠ أوقات اللزوم كما ÙØ¹Ù„ ذلك مرارا ØŒ ÙØ¹Ù†Ø¯ طلاقه لنسائه ومن بينهم عائشة ØŒ استعمل تلك Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© وعند مرضه أيضا استعمل تلك Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© ومنها انتقل إلى الرÙيق الأعلى والتي استولت عليها عائشة بعد استيلاء أبيها على السلطة بدعم من بني أمية ومن كان Ø±Ø§ÙØ¶Ø§ للاختيار الإلهي ÙÙŠ كون الإمام علي بن أبي طالب إمام الأمة بعد النبي صلى الله عليه وآله، وهي التي دÙنت أباها ثم عمر بجانب النبي صلى الله عليه وآله دون مشورة ولا استئذان ،لأنه لا دعوى لها ÙÙŠ الإرث لنÙÙŠ أبيها له ،هذا إن ØµØØª أن Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© كانت ØØ¬Ø±ØªÙ‡Ø§ ÙÙŠ الأصل، وهو أمر أكدنا بعده عن الواقع، بل لعل اتباع هذه المرأة Ø§ÙØªØ¹Ù„وا الرواية ليرضعوا عنها كل تبعة من خروج ونØÙˆÙ‡ وقد أمرها الله تعالى أن تقر ÙÙŠ بيتها ØŒ ÙÙƒÙŠÙ ØªÙØ¹Ù„ وليس لها بيت؟ ثالثا: ادعاؤها ÙˆÙØ§Ø© النبي صلى الله عليه وآله ورأسه الشري٠بين Ø³ØØ±Ù‡Ø§ ÙˆÙ†ØØ±Ù‡Ø§ØŒ كذب وبهتان، لأن النبي لم يبعث لعائشة ØØªÙ‰ ØªØ³ØªÙØ±Ø¯ به دون بقية الخلق ØŒ ÙˆÙÙŠ ØØ¶ÙˆØ± علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© الذين هما Ø£ØØ¨ الناس إليه ليس عن هوى كما ØªØØ§ÙˆÙ„ روايات Ø§Ù„ØØ¨ المزعوم لعائشة إيهامه للناس وإنما لأن الله تعالى Ø£ØØ¨Ù‡Ù…ا ÙˆØ£ØØ¨ نسلهما وجعل ØØ¨Ù‡Ù… جميعا طاعة له والصلاة عليهم عبادة لا تضاهيها عبادة، ولما تبين لنا أن مع رواية عائشة جاءت روايات أخرى لتقول أن النبي صلى الله عليه وآله مات بين يدي علي عليه السلام وعلى صدره ÙØ§Ø¶Øª روØÙ‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ØŒ وهو الذي تولى تغسيله وتكÙينه، ونظم عميلة الصلاة عليه ØŒ ودÙنه والناس يختصمون على السلطة . وإذا قال علي عليه السلام إن رسول الله مات بين يديه، Ùلا يبقى لكلام عائشة ولا عروة ابن أختها ولا لبنيه ولا للزهري داعية الأمويين وزن ولا قيمة. بل إن الصØÙŠØ الذي لا مراء Ùيه هو أن الذي تولى أمر النبي مذ ØØ¶Ø± هو علي بن أبي طالب عليه السلام بلا ÙØµÙ„ ومن قال غير ذلك Ùهو متبع هوى الضلالة ومتخذا مطية الكذب على الله ورسوله ØŒ ÙØ§Ù„نبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس ملكا لعائشة ØØªÙ‰ تتصر٠Ùيه بذلك الشكل.أما بقية كلام الرواية Ùهي مزايدة لا ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© منها ØŒ وان تكلمت عائشة عن الريق ÙÙÙŠ روايات أخرى قد أشرنا إليها ما هو أدهى. 29- أخرج الØÙ„بي ÙÙŠ سيرته : خرج رسول الله (ص) يبادرهم ØŒ يسابق قريشا إلى الماء ÙØ³Ø¨Ù‚هم إليه ØØªÙ‰ جاء أدنى ماء أي من بدر ØŒ اقرب ماء إلى بدر من بقية مياهها Ùنزل به (ص) Ùقال له Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ø¨ بن المنذر: يا رسول الله أرأيت هذا المنزل أمنزل أنزلكه الله تعالى ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه أم هو الرأي ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø¨ والمكيدة؟ قال : بل هو الرأي ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø¨ والمكيدة . قال : يا رسول الله إن هذا ليس بمنزل ÙØ§Ù†Ù‡Ø¶ بالناس ØØªÙ‰ تأتي أدنى ماء من القوم إن نزل القوم يعني قريشا كان الماء أقرب المياه أي Ù…ØÙ„Ù‡ اقرب المياه إليهم .قال Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ø¨ ÙØ§Ù†ÙŠ Ø£Ø¹Ø±Ù ØºØ²Ø§Ø±Ø© مائه وكثرته بØÙŠØ« لا ÙŠÙ†Ø²Ø Ùننزله. ثم نغور ما عداه من القلب وهي الآبار غير المبنية ØŒ ثم نبني عليه ØÙˆØ¶Ø§ Ùنملأه ماء Ùنشرب ولا يشربون ØŒ لأن القلب كلها ØÙŠÙ†Ø¦Ø° تصير خل٠ذلك القليب.Ùقال رسول الله (ص) لقد أشرت بالرأي ونزل جبريل عليه السلام على النبي (ص) Ùقال الرأي ما أشار إليه Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ø¨ ØŒ Ùنهض رسول الله (ص) ومن معه من الناس ÙØ³Ø§Ø± ØØªÙ‰ أتى أدنى ماء من القوم.(89) والرواية مردودة لأسباب : أولها: أن الرأي ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø¨ والمكيدة غير منÙكة عن العلوم التي علمها المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى رسوله الكرم صلى الله عليه وآله، ولا هي بمنأى عن الوØÙŠ ØØªÙ‰ يكون النبي صلى الله عليه وآله Ù…ØØªØ§Ø¬Ø§ إلى من يرشده ÙˆÙŠØµØØ خطأه.ÙÙÙŠ Ø£ØØ¯ مثلا دل تخطيطه على انه ØµØ§ØØ¨ تمرس Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ø¨ وذو رأي سديد ودراية كبيرة بالمواضع الهامة ÙÙŠ Ø³Ø§ØØ© القتال، عندما أكد على عدد من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بعدم النزول من الجبل Ù„ØÙ…اية ظهور المقاتلين من هجوم مباغت من تلك الجهة ،وأكد Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الذين تركهم على ذلك الموضع قلة Ùهمهم وطمعهم ÙÙŠ الغنائم والدنيا Ùنزلوا طمعا ÙÙŠ كسبها، وكانت هزيمتهم من تلك الجهة. ثانيها: إن مسابقته ÙÙŠ الرواية على الماء دليل على أن القصد منه وجهة معينة وبئر معينة ØŒ وإلا Ùلا معنى لمسابقة غير Ù…ØØ¯Ø¯Ø© الهد٠. ثالثها:إن المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى دائم الرعاية لنبيه صلى الله عليه وآله، دائب التسديد له بألطاÙÙ‡ وبجبريل وبالملائكة المقربين ØŒ غير Ù…ØØªØ§Ø¬ Ù„Ø£ØØ¯ كي ÙŠØµØØ له أمرا أبرمه، Ùلا تكون كل المؤيدات متأخرة عن النبي صلى الله عليه وآله بØÙŠØ« لا تتم إلا بعد وقوع الخطإ منه وتقويم الناس له ØŒ ÙˆÙÙŠ ذلك ما Ùيبه من مساس بالنبوة، من ØÙŠØ« مصداقيتها، وغاية التقويم ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ¥ÙŠØ¬Ø§Ø¯ الØÙ„ول للبشرية، أما أن تكون Ù…ØØªØ§Ø¬Ø© لمن يقومها من البشر ÙØ°Ù„Ùƒ رأي الذي لم يستوعب من الدين شيئا. هل صØÙŠØ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مجتهد؟ جريمة أخرى ألصقوها بالنبي صلى الله عليه وآله والدين الخاتم ØŒ تتمثل ÙÙŠ نسبة النقص ÙÙŠ دين الله تعالى ،مما ÙØ³Ø المجال للقول باجتهاد النبي صلى الله عليه وآله Ùيما لا نص Ùيه Ø¨ØØ³Ø¨ زعمهم. Ùقد جاء ÙÙŠ كتاب إجتهاد الرسول للدكتورة نادية شري٠العمري قولها :" واجتهاده ÙÙŠ الØÙƒØ§Ù… التي لم ينزل بها ÙˆØÙŠ Ø¹Ù†ÙˆØ§Ù† على بشريته وإنسانيته، ولم يكن الرسول (ص)وهو أعلم أهل الأرض وأتقاهم وأخشاهم لله تعالى، يستأثر برأي يراه بل يعرضه على Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ويشاورهم ÙÙŠ الأمر، وكانت استشارة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الكرام ÙØ±Ø¶Ø§ عليه (ص) تنÙيذا لقول الله تعالى :" وشاورهم ÙÙŠ الأمر ." ÙˆØ§ØµØ¨Ø ØªØ¨Ø§Ø¯Ù„ الآراء والأÙكار سمة ظاهرة لمجتمع النبوة، ÙˆØÙƒÙ‰ القرآن عنهم هذه الخصلة Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø© Ùقال Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ :" وأمرهم شورى بينهم.."وهذه الآية الكريمة يتعبد بها الناس منذ ذلك العهد التليد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها." وانتقلت بعد ذلك إلى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن اختلا٠الأصوليين ÙÙŠ جواز اجتهاد النبي صلى الله عليه وآله من عدمه ØŒ إلى قولين اثنين: الأول: القائلون بجوازه عقلا وهم ابن Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø¨ والآمدي وسائر الØÙ†Ùية، وجميع الØÙ†Ø§Ø¨Ù„ة، واليه ذهب بعض Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© ÙƒØ§Ù„ÙØ®Ø± الرازي والبيضاوي، كما قال به أيضا القاضي عبد الجبار وأبو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† البصري من المعتزلة. Ùˆ قال ابن تيمية ÙÙŠ المسودة: يجوز لنبينا أن ÙŠØÙƒÙ… باجتهاده Ùيما لم ÙŠÙˆØ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ Ùيه. للثاني:المنع مطلقا وهو مذهب ابن ØØ²Ù… ØØ¨Ø« قال : إن من ظن أن الاجتهاد يجوز على الأنبياء عليهم السلام ÙÙŠ شرع شريعة لم ÙŠÙˆØ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡Ù… Ùيها Ùهو ÙƒÙØ± عظيم ويكÙÙŠ من إبطال ذلك أمره تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام أن يقول:" إن أتبع إلا ما يوØÙ‰ إلي ." ويظهر من خلال ما نقلنا أن عقلية نسبة الاجتهاد للنبي ترسخت من خلال عاملين : الأول: بعد تدوين الكتاب العزيز عن السنة النبوية Ø§Ù„Ø´Ø§Ø±ØØ© لمجمل آياته وأØÙƒØ§Ù…Ù‡ ØŒ مما أدى إلى ضياع كثير من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© والتي تØÙ…Ù„ بين مضامينها بيان الأØÙƒØ§Ù… ØŒ ÙˆØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ø§ غمض من آيات . ثانيا : تسرب الروايات الموضوعة ØªØØª عناوين كتب أضÙيت عليها هالة Ø§Ù„ØµØØ© والقداسة ØŒ Ùيها ما ÙŠØ¯ÙØ¹ إلى الاعتقاد بوقوع الاجتهاد من طر٠النبي صلى الله عليه وآله . إن الادعاء بأن النبي صلى الله عليه وآله مجتهد Ùيما لم يرد عليه Ùيه نص ØŒ لهو من شطط القول وبهتان الرأي ØŒ لأن الله تعالى قد أكمل دينه وأتم شريعته بØÙŠØ« لا ÙŠØØªØ§Ø¬ رسوله صلى الله عليه وآله إلى إعمال الرأي Ùيها ØŒ بمعزل عن الوØÙŠ Ø§Ù„Ù…ØªØµÙ„ به طوال عمره الشري٠.وقد جاءت آيات عديدة ÙÙŠ كتاب الله تعالى لتأكد على أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكن ÙÙŠ أدائه وبلاغه طوال ØÙŠØ§ØªÙ‡ متبعا غير سبيل الوØÙŠ ØŒ ÙØ¯Ù„ ذلك على أن الدور المناط به لم يكن ليتجاوز إطاره ØŒ ولا كان الوØÙŠ Ù…Ù†Ùكا عنه ØØªÙ‰ ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى إعمال رأيه ÙÙŠ مسألة لم ينزل Ùيها ÙˆØÙŠ ØŒ هذا إذا لم نقل أن كلامه ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ كلاهما ÙˆØÙŠ Ù…Ù† الله تعالى. Ùقوله تعالى : "ما ÙØ±Ø·Ù†Ø§ ÙÙŠ الكتاب من شيء." وقوله تعالى : "Ùيه تبيان كل شيء." وقوله أيضا:" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا ÙˆØÙŠ ÙŠÙˆØÙ‰." وقوله كذلك: "ولا رطب ولا يابس إلا ÙÙŠ كتاب مبين." كما إن إطلاق الآية Ù„Ù„ÙØ¸ : وما أتاكم الرسول ÙØ®Ø°ÙˆÙ‡ وما نهاكم عنه ÙØ§Ù†ØªÙ‡ÙˆØ§." ÙˆÙÙŠ Ùوله تعالى :" اليوم أكملت لكم دينكم Ùˆ أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا." دلالات تصب كلها ÙÙŠ خانة أن النبي مكل٠بالبيان والتبليغ Ùقط ØŒ لأن الله تعالى لم يتركه Ù…ØØªØ§Ø¬Ø§ إلى أي شيء، وما جاء من روايات تÙيد العكس تلقى عرض Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· ،لأنها وبكل بساطة Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للقرآن. وعجبي ÙÙŠ من Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØªÙˆÙ‚Ù Ø£Ù…Ø§Ù… رواية موضوعة أخرجها البخاري ومن شاكله هيبة وتعظيما ØŒ ولا يتوق٠أمام الآيات البينات التي تسقط تلك الروايات وتتهم Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§. على انه لا بد من الإشارة إلى أن عصر النبوة لم يكن بالصورة التي ÙŠØØ§ÙˆÙ„ البعض إلصاقها ØŒ وتمريرها إلى عقول المقدسين لذلك الجيل ØŒ Ùقد نقل ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي : أن ذلك المجتمع كان قليل الهمة ÙÙŠ ØªØØµÙŠÙ„ العلم ØŒ غير مهتم بما يدور ØÙˆÙ„Ù‡ ØŒ منشغل بمعائشه ØŒ منصر٠إلى إضاعة الوقت ÙÙŠ ما لا يعني ØŒ متهيب من السؤال، لم يكن يدرك للشورى Ùهما ولا معنى ØŒ وقد سقطوا ÙÙŠ أول Ø§Ù…ØªØØ§Ù† اعترضهم وهو Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة وما تلاها من تنصيب لا يمت إلى الشورى بصلة. أما الآية التي نسبتها الدكتورة إلى مجتمع النبوة كميزة تميزهم ÙÙŠ الشورى Ùليس Ùيها ما ÙŠÙيد ذلك بل إن المعنى عام ÙŠØªØØ¯Ø« عن خصائص المجتمع المسلم Ø¨ØµÙØ© عامة ÙˆØµÙØ§ØªÙ‡ التي ليست ØÙƒØ±Ø§ على جيل دون آخر.وهي وان ظهرت ÙÙŠ ÙØªØ±Ø© ما ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ مقيدة بثلة قليلة ØŒ هي التي تناط بها مسؤولية التوعية والقيمومة والرعاية والØÙظ. قال تعالى: "Ùما أوتيتم من شيء Ùمتاع الØÙŠØ§Ø© الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون* والذين يجتنبون كبائر الإثم والÙÙˆØ§ØØ´ وإذا ما غضبوا هم ÙŠØºÙØ±ÙˆÙ†* والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينÙقون* والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون." وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينÙقون* والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون." 30- أخرج ابن هشام قال ابن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ : ÙˆØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù†ÙˆØ± بن زيد عن بعض أهل العلم ولا Ø£ØØ³Ø¨Ù‡ إلا خالد بن معدان الكلاعي ØŒ أن Ù†ÙØ±Ø§ من Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله (ص) قالوا له : يا رسول الله أخبرنا عن Ù†ÙØ³Ùƒ ØŸ قال : نعم ØŒ أنا دعوة إبراهيم ØŒ وبشرى أخي عيسى ØŒ ورأت أمي ØÙŠÙ† ØÙ…لت بي أنه خرج منها نور أضاء له قصور الشام ØŒ واسترضعت ÙÙŠ بني سعد بن بكر ØŒ بينما أنا مع أخ لي خل٠بيوتنا رعى بهما لنا إذ أتاني رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة ثلجا ثم أخذاني ÙØ´Ù‚ا بطني واستخرجا منه علقة سوداء ÙØ·Ø±ØØ§Ù‡Ø§ ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج ØØªÙ‰ أنقاه ثم قال Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡ : زنه بعشرة من أمته ØŒ Ùوزنني بهم ØŒ Ùوزنهم ØŒ ثم قال زنه بمائة Ùوزنني بهم Ùوزنتهم ثم قال زنه بأل٠من أمته Ùوزنني بهم Ùوزنتهم ØŒ ثم قال : دعه عنك ÙØ§Ù„له لو وزنته بأمته لوزنها.(90) 31-اخرج مسلم عن انس بن مالك أن رسول الله(ص) أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ ÙØµØ±Ø¹Ù‡ ÙØ´Ù‚ عن قلبه ÙØ§Ø³ØªØ®Ø±Ø¬ القلب ÙØ§Ø³ØªØ®Ø±Ø¬ منه عقله ØŒ Ùقال هذا ØØ¸ الشيطان منك ثم غسله ÙÙŠ طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه وأعاده ÙÙŠ مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره Ùقالوا إن Ù…ØÙ…دا قد قتل ÙØ§Ø³ØªÙ‚بلوه وهو منتقع اللون .قال انس : وقد كنت أرى اثر المخيط ÙÙŠ صدره.(91) 32- أخرج مسلم عن أنس ØŒ لعله قال عن مالك بن صعصعة عن رجل من قومه قال قال نبي الله (ص) بينا أنا عند البيت بين النائم واليقضان إذ سمعت قائلا يقول Ø£ØØ¯ الثلاثة بين الرجلين ÙØ£ØªÙŠØª ÙØ§Ù†Ø·Ù„Ù‚ بي ÙØ£ØªÙŠØª بطست من ذهب Ùيها من ما زمزم ÙØ´Ø±Ø صدري إلى كذا وكذا ØŒ قال قتادة Ùقلت للذي معي ما يعني ØŸ قال إلى اسÙÙ„ بطنه ÙØ§Ø³ØªØ®Ø±Ø¬ قلبي ÙØºØ³Ù„ بماء زمزم ثم أعيد مكانه ثم ØØ´ÙŠ Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù†Ø§ ÙˆØÙƒÙ…Ø©.(92) نظرة ÙÙŠ أسانيد الروايات : - شيبان بن ÙØ±ÙˆØ® قال أبو ØØ§ØªÙ… : كان يرى القدر اضطر الناس إليه بآخرة (93) ولست ادري السبب الذي Ø¯ÙØ¹ الناس إلى أن يضطروا إلى قدري مثل هذا؟ ØÙ…اد بن سلمة: قال Ùيه الذهبي له أوهام، عن عبد الرØÙ…ان بن مهدي قال : كان ØÙ…اد لا يعر٠بهذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ§Øª ØØªÙ‰ خرج إلى عبادان ÙØ¬Ø§Ø¡ وهو يرويها ØŒ Ùلا Ø§ØØ³Ø¨ إلا شيطانا خرج إليه من Ø§Ù„Ø¨ØØ± ÙØ£Ù„قاها إليه. وقال عباد بن صهيب : إن ØÙ…اد كان لا ÙŠØÙظ وكانوا يقولون إنها دست ÙÙŠ كتبه وقد قيل إن ابن أبي العوجاء كان ربيبه Ùكان يدس ÙÙŠ كتبه.(94) وأقول ما Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© من راو كهذا تدس ÙÙŠ كتبه الأكاذيب والمختلقات وهو لا يدري ØŒ وما Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© من رواية ورواة ومذاهب بنيت دعائمها على Ù‘"قيل" Ùˆ"لعل" إن يتبعون إلا الظن . ثابت البناني : كان قاصا قال ابن عدي ما وقع ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ من النكارة ÙØ¥Ù†Ù…ا من الراوي عنه لأنه روى عنه Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡.(95) وأعتقد جازما أن كل ما ألقي ÙÙŠ السنة النبوية ما ليس منها Ùهو ÙÙŠ معظمه من تخاري٠القصاصين واختلاقات أوهامهم التي بنى أساسها عمر بن الخطاب عندما أمر كعب Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± وتميم الداري بأن يقصوا بالمسجد النبوي، وزاد بنوا أمية ÙØ£Ø·Ù„قوا عنانها بأن اجروها سنة ÙÙŠ جميع مساجد البلاد. رغم سقوط الروايات الواردة ÙÙŠ ØØ§Ø¯Ø«Ø© شق الصدر سندا بسقوط بعض رجالها ØŒ ÙØ§Ù† لمتونها مناقشات لا يجب أن تغيب عن عين البصير . Ùقد ولى عصر الغÙلة ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ÙƒÙØ§Ø¡ ØŒ وذهب القصاصون ووعاض السلاطين ØŒ وبقيت آثارهم وجرائمهم شاهدة على العبث الذي اجروه مجرى الدين. وردت هذه الرواية ÙÙŠ كتب السير ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± ØŒ وهي من ØÙŠØ« المضمون تنبئك بجهل واضعيها ÙˆØ³Ø®Ø§ÙØ© عقولهم ØŒ ولما كان الوضع عندهم من مستلزمات الإبقاء على مذاهبهم المتداعية Ùهم لا ÙŠØªØØ±Ø¬ÙˆÙ† من إيراد أي شيء عجيب وغريب ØŒ عملا بالمثل القائل خال٠تعرÙ. ÙØ¢ÙŠØ© "ألم Ù†Ø´Ø±Ø "لا ØªØØªØ§Ø¬ إلى هذه Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ© Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡Ø§ ØŒ والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله كامل ÙÙŠ خلقه ÙˆÙÙŠ خلقه غير Ù…ØØªØ§Ø¬ إلى مثل هذا الاستدراك كي يستكمل مؤهلاته البدنية والعقلية والقلبية، ولا أن ØªØØ³Ø¨ وهي بهذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© من الخيال ØŒ معجزة وخارقة لا تصدر عادة إلا عن نبي ØŒ وكعادة الكذب الذي إذا تعددت مصادره يقع ÙÙŠ تناقض بين رواياته ØŒ وكما ابتلي أهل الشرائع السابقة بالكذابة والكذب ÙØ§Ù† شريعتنا شأنها شأن البقية تماما كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله Ùقال :" Ù„ØªØØ°ÙˆÙ† ØØ°Ùˆ من خلوا من قبلكم ØØ°Ùˆ القذة بالقذة والنعل بالنعل ØØªÙ‰ إذا لو دخلوا Ø¬ØØ± ضب لدخلتموه."(96) ÙˆØØ§Ø¯Ø«Ø© شق الصدر هذه من قبيل Ø¬ØØ± الضب ØŒ لأنها لا تق٠على سبب ÙˆØ§ØØ¯ يقيم اختلاقها. أما من ØÙŠØ« المتن ÙØ§Ù† وجه الغرابة Ùيه تكمن ÙÙŠ عملية شق الصدر أو البطن ØŒ لأن ÙÙŠ الروايات اختلا٠ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ موضع الشق، ÙÙÙŠ سيرة ابن هشام تقول: ÙØ´Ù‚ا بطني واستخرجا قلبي . ولا يخÙÙ‰ أن القلب Ù…ØÙ„Ù‡ الصدر بين Ù‚ÙØµ الرئتين Ù…ÙØµÙˆÙ„ا عن البطن بغشاء Ù„ØÙ…ÙŠ رقيق . ومن البطن لا يمكن الوصول إلى الصدر ومن الصدر لا يمكن الوصول إلى البطن إلا Ø¨ÙØªØ ذلك الغشاء. أما البيهقي Ùقد ØØ¯Ø« عن انس عن الشق ÙØØ¯Ù‡ عند الصدر إلى أسÙÙ„ البطن، Ùهل إن الدقة ÙÙŠ الشق قد خانت الملكين بØÙŠØ« لم يمكنهما ØªØØ¯ÙŠØ¯ مكان القلب ÙÙØªØÙˆØ§ صدر النبي كل تلك Ø§Ù„ÙØªØØ© ليستخرجا قلبه وشقاه ليخرجا منه علقة سوداء ØŸ قالوا ÙÙŠ روايات أخرى هي ØØ¸ الشيطان منه، ÙˆÙÙŠ رواية الغل ÙˆØ§Ù„ØØ³Ø¯ØŒ وادخل مكانهما Ø§Ù„Ø±Ø£ÙØ© والرØÙ…Ø© ØŒ ÙˆÙÙŠ أخرى ØØ´ÙŠ Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù†Ø§ ÙˆØÙƒÙ…Ø©. Ùهل أن خلق وخلق النبي صلى الله عليه وآله كان من النقص بØÙŠØ« وقع استدراكه بتلك الطريقة المريبة؟ ÙˆØØªÙ‰ لو سلمنا جدلا بإمكانية وقوع مثل ذلك الاستدراك ÙØ§Ù† الطريقة التي مورست عليه غلب عليها الخيال ولا تصدر عن ملائكة الله المقربين ولا هي من ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ النبوة ÙˆØ§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ ØŒ ولا جاءت بها سير الأنبياء السابقين ØŒ ولا هي من سنن المولى ÙÙŠ التعامل مع صÙوته ،و هو الذي أتقن كل شيء صنعه ØŒ ÙˆØØªÙ‰ إن ØµØ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ¯Ø±Ø§Ùƒ ÙØ§Ù† أمره بين الكا٠والنون ØŒ Ùلم كل تلك Ø§Ù„Ø³ÙØ³Ø·Ø©ØŸ أما وزن النبي صلى الله عليه وآله Ùهو أغرب ما سمعنا ØŒ وأي وزن يراد أهو وزن البدن أم وزن قيمة الشخص أم وزن أعماله ؟وبأي ميزان ØŸ لأن الرواية لم ØªØªØØ¯Ø« إلا عن طست من ذهب مملوءة ثلجا، والذي ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى طست لا بد أن يكون Ù…ØØªØ§Ø¬Ø§ إلى ميزان ليزن به ØŒ Ùمن أين جاء الميزان ؟ومن أين جيئ Ø¨Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ الأمة وهم لم يسلموا بعد ÙˆÙيهم من لم يولد ÙÙŠ ذلك الوقت، Ùهل بلغ الجهل بالملكين إلى الإقدام على معادلته بعدد من أمته ØŒ ومتى اختلط الريب Ùيه ØØªÙ‰ يوزن؟ وهل كانا يعتقدان Ø¨Ø±Ø¬ØØ§Ù† أمته عليه ؟أو ØØªÙ‰ هذا العالم كله عليه ØŸ تعسا لعقول سباها الجهل وعششت بين جنباتها Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ©. خلاصة القول ÙÙŠ هذا الشأن : أولا: إن الاستدراك الإلهي ÙÙŠ الخلق غير ممكن لقوله تعالى :" ولقد خلقنا الإنسان ÙÙŠ Ø£ØØ³Ù† تقويم"ØŒ نعم هناك الإمدادات الإلهية ØŒ التي تتم بقدرته تعالى دون ØØ§Ø¬Ø© إلى ÙØªØ أو غلق أو بقر لأنه علمه يقتضي ذلك ولا هو Ù…ØØªØ§Ø¬ إلى تدارك ÙØ§ØªÙ‡ ØŒ ولا خطا وجب تلاÙيه. ثانيا : إن Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ الإلهي للأنبياء والرسل والأوصياء هو اختيار للأصل والمعدن ØŒ Ùيكون المصطÙÙ‰ كاملا من تاريخ خلقه ØŒ لأن ذلك داخل ÙÙŠ علم المولى وقدرته . ثالثا: بتجميع الروايات المتناولة Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© شق الصدر Ù†Ù„Ø§ØØ¸ تعددا لها وتكررا على ما جاء يوØÙŠ Ø¨ÙˆØ¶Ø¹ الروايات ØŒ ÙØ§Ø®ØªÙ„ا٠الرواة ÙÙŠ موضع Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© ÙˆÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ موضع الشق ÙˆÙÙŠ كيÙية العملية وأدواتها ØŒ ÙØ±ÙˆØ§ÙŠØ© قالت بوقوعها ÙÙŠ بيته بمكة وثانية أثناء إقامته ÙÙŠ بني سعد وثالثة أنها وقعت ÙÙŠ الكعبة. رابعا: إذا سلمنا بتعدد عمليات شق الصدر ØŒ وذلك بسبب تلك العلقة السوداء البغيضة ØŒ Ùهل نسلم بأن ØØ¸ الشيطان غدة سرطانية تعود لتنمو كلما استأصلت ØŸ وهل هان النبي الأعظم على خالقه الذي إذا أراد شيئا أن يقول له كن Ùيكون، ØØªÙ‰ يقع عليه ما وقع من شق واستخراج للقلب ØŒ وتنظي٠بماء زمزم، أو بالثلج بØÙŠØ« يكون ماؤهما مطهرا لرسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ وهو أصل طهارة كل شيء . خامسا : تقول Ø¥ØØ¯Ù‰ الروايات أن أنس كان يرى أثر المخيط على صدر النبي صلى الله عليه وآله، Ùهل أن الذي شق القمر ثم أعاده كما كان عجز عن إعادة صدر النبي صلى الله عليه وآله كما كان ØŸ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. أما من ØÙŠØ« السند ÙيكÙÙŠ أن Ùيه أنس بن مالك، وهو غير موجود بمكة، ÙØªØ³Ù‚Ø· روايته لعدم ذكر من روى عنه. 33- أخرج مسلم والبخاري عن عائشة قالت : Ø³ØØ± رسول الله (ص) يهودي من يهود بني زريق يقال له : لبيد بن الأعصم ØŒ قالت ØØªÙ‰ كان رسول الله (ص) يخيل إليه أنه ÙŠÙØ¹Ù„ الشيء وما ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ ØØªÙ‰ إذا كانت ذات ليلة دعا رسول الله (ص) ثم دعا ثم قال : يا عائشة أشعرت أن الله Ø£ÙØªØ§Ù†ÙŠ Ùيما Ø§Ø³ØªÙØªÙŠØªÙ‡ Ùيه ØŒ جاءني رجلان Ùقعد Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا عند رأسي والآخر عند رجلي ØŒÙقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي ØŒ أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما وضع الرجل ،قال مطبوب ØŒ قال من طبه ØŸ قال لبيد بن الأعصم، قال : ÙÙŠ أي شيء ØŒ قال : ÙÙŠ مشط ومشاطة..."(97) Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أخرجه البخاري وغيره ممن انتسب للسنة المطهرة ØŒ وهم للبدعة أقرب وأجدر ،يصور النبي صلى الله عليه وآله على أنه Ø³ØØ± من طر٠يهودي يذكر المكل اسمه ويستعيض عن اسم النبي صلى الله عليه وآله باسم "الرجل"ØŒ ويؤثر ذلك Ø§Ù„Ø³ØØ± ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وآله بØÙŠØ« Ø§ØµØ¨Ø Ù„Ø§ يعي شيئا، وما بين Ø³ØØ±Ù‡ وبرئه ÙØªØ±Ø© ليست بالقصيرة ØŒÙهل ترى أن الله تعالى يترك رسوله على تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ من اللاوعي وهو المكل٠بالتبليغ عنه للناس وبتطبيق ذلك Ø§Ù„ØªÙƒÙ„ÙŠÙØŸ إن كل منص٠لا يعتقد ذلك ØŒ ولا يصدق رواية بهذه Ø§Ù„ØªÙØ§Ù‡Ø© والوضاعة ØŒ يهودي وضيع يتغلب على Ø£ÙØ¶Ù„ مخلوقات الله تعالى Ùيضعه ØªØØª سيطرته Ø¨Ù…ÙØ¹ÙˆÙ„ Ø§Ù„Ø³ØØ±. وإذا سلمنا جدلا بوقوع النبي ØªØØª سيطرة Ø§Ù„Ø³ØØ± ØŒ Ùكي٠نسلم بتباطئ العناية الإلهية والمدد الرباني عنه ØŸ ويدل على بطلان الرواية ما جاء ÙÙŠ الكتاب العزيز من الآيات ما ÙŠØ¯ØØ¶Ù‡Ø§ØŒ ويلقي بها عرض Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· ،نستعرض منها ما يلي : قال تعالى :" ما جئتم به Ø§Ù„Ø³ØØ± إن الله سيبطله إن الله لا ÙŠØµÙ„Ø Ø¹Ù…Ù„ Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø¯ÙŠÙ† ."(98) وقال أيضا :" ولا ÙŠÙÙ„Ø Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ±ÙˆÙ†."(99) وقال أيضا :" وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسØÙˆØ±Ø§ أنظر كي٠ضربوا لك الأمثال ÙØ¶Ù„وا Ùلا يستطيعون سبيلا."(100) وقال أيضا:" ولا ÙŠÙÙ„Ø Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ± ØÙŠØ« أتى." وعلى ذلك نستخلص أن الرواية باطلة بناء على : - أن النبي صلى الله عليه وآله لا يمكن أن يطاله Ø§Ù„Ø³ØØ± بناء على العلاقة التي تربطه بمرسله الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة ÙÙŠ الأرض ولا ÙÙŠ السماء. - - إن عمل Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ± غير Ù…ÙÙ„Ø Ø¨Ø¯Ù„ÙŠÙ„ الآية الثانية والأخيرة. - نسبة الظلم والضلال لكل من ادعى Ø³ØØ± النبي صلى الله عليه وآله بدليل الآية الثالثة. 34 – أخرج البخاري واØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مسنده عن عائشة قالت : خرج النبي (ص) ÙÙŠ بعض Ø£Ø³ÙØ§Ø±Ù‡ وأنا جارية لم Ø£ØÙ…Ù„ اللØÙ… ولم أبدن Ùقال للناس تقدموا ÙØªÙ‚دموا ثم قال : تعالي ØØªÙ‰ أسابقك ÙØ³Ø§Ø¨Ù‚ته ÙØ³Ø¨Ù‚ته ØŒ ÙØ³ÙƒØª ØØªÙ‰ إذا ØÙ…لت اللØÙ… وبدنت ونسيت خرجت معه ÙÙŠ بعض Ø£Ø³ÙØ§Ø±Ù‡ Ùقال للناس تقدموا ÙØªÙ‚دموا ثم قال تعالي ØØªÙ‰ أسابقك ÙØ³Ø§Ø¨Ù‚ته ÙØ³Ø¨Ù‚ني ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„ يضØÙƒ وهو يقول هذه بتلك. (101) الرواية أخرجها البخاري ومسلم وغيرهما لكنني لم أق٠على الباب الذي أخرجها Ùيه لمراوغته ÙÙŠ إخراج الروايات ÙÙŠ غير أبوابها وإجادته ÙÙŠ قطعها وجعل بعضها ÙÙŠ مكان والبعض الآخر ÙÙŠ مكان آخر بØÙŠØ« انك لا تعثر على بغيتك منه إلا بضربة ØØ¸ØŒ لذلك ذهب الكثيرون من اتباع ذلك الخط إلى ØªÙØ¶ÙŠÙ„ جامع Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« مسلم عليه ØŒ على كل ØØ§Ù„ دعونا ننظر ÙÙŠ متن الرواية بقطع النظر عن إسنادها ØŒ والذي قد يكون صØÙŠØØ§ لاعتماد الوضاعين ÙÙŠ تمرير أباطيلهم على أسماء الثقاة أو من قع توثيقه لأنه من أنصار ذلك المذهب ØØªÙ‰ وان صدر منه ما صدر والأمثلة مثيرة لسنا ÙÙŠ مقام عرضها ØŒ وقد لا تسقط الرواية سندا لكنها تتداعى متنا لمعارضتها للقرآن الكريم أو روايات أخرى أكثر ØµØØ© ØŒ أو Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ø§ العقل والمنطق لأن الدين برمته لم يأت Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ للعقل والمنطق ولا مجانبا Ù„Ù„ÙØ·Ø±Ø© التي ÙØ·Ø± الله الناس عليها .ولا اعتقد أن عاقلا راشدا متزنا وقورا ØÙŠÙŠØ§ يقدم على مسابقة زوجته أمام الناس أو من ورائهم من لدن آدم ØØªÙ‰ يرث الله الأرض ومن عليها ØŒÙØ¶Ù„ا عن كون المسابق رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ وذلك لأسباب هي: أولا: ليس هناك Ø¯Ø§ÙØ¹ ÙˆØ§ØØ¯ يبرر ذلك السباق الذي أراده النبي صلى الله عليه وآله ÙØ¬Ø£Ø© ودون مقدمات ÙÙŠ Ø³ÙØ± ÙŠØØªØ§Ø¬ Ùيه Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ± إلى تقسيط جهده. ثانيا:ليس من عادة النبي صلى الله عليه وآله أن يأمر الناس بأوامر لا معنى لها وتنم عن عس٠واستكبار ÙˆØ§ØØªÙ‚ار لهم كأنما يتعامل مع قطيع من الأغنام ØŒ وهو الذي قال عنه تعالى أنه بالمؤمنين رؤو٠رØÙŠÙ…. ثالثا:تصور الرواية الرسول الأعظم على أنه Ù…ØØ¨ Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ ومضمر لما لا يظهر ÙÙŠ تعامله ØŒ ÙØ³ÙƒÙˆØªÙ‡ على هزيمته ÙÙŠ السباق على ما تدعي الرواية لم يكن غير تØÙŠÙ† Ù„ÙØ±ØµØ© أخرى ØØªÙ‰ يثأر Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ ودل على ذلك قوله : هذه بتلك. رابعا : ذكرت الرواية أن عائشة لما سبقت النبي كانت Ù†ØÙŠÙØ© ولم يسبقها ÙÙŠ المرة الثانية إلا بعد ما كسيت Ù„ØÙ…ا وبدنت ØŒ Ùما دخل البدانة ÙˆØ§Ù„Ù†ØØ§ÙØ© ÙÙŠ السباق إذا كان يجيد الجري؟ وعلى ذلك نقول ØØ§Ø´Ø§ رسول الله صلى الله عليه وآله أن ينزل إلى مساÙÙ„ السوقة والهمج الرعاع الذين لا خلاق ولا ØÙŠØ§Ø¡ لهم Ùيسابق زوجته على مرأى ومسمع من المؤمن والمناÙÙ‚ Ùˆ بمشهد من الله تعالى وملائكته وسكان سماواته. خامسا: قد يترتب عن الجري العثرة والسقوط ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ÙƒÙØ§Ø¡ ØŒ وعثرة الرجل قد لا ØªÙØ³Ø¯ من ØØ§Ù„Ù‡ بينما عثرة المرأة قد تكش٠عورتها ØŒ Ùˆ هذا مما لا يمكن أن يغيب عن ذهن عاقل. سادسا: قوله تقدموا يعني بالضرورة امتثال الناس لأمره وجعل الرسول وعائشة وراء ظهورهم كي لا يشاهدوا السباق المزعوم ØŒ خاصة إذا علمنا أن Ùيهم من كان يسترق النظر إلى النساء ÙÙŠ المسجد وهو ساجد وقد نزل بخصوص تلك Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© قرآن . أخرج الترمذي وابن ماجة والنسائي وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : 3047 عن بن عباس قال كانت امرأة تصلي خل٠رسول الله صلى الله عليه وسلم ØØ³Ù†Ø§Ø¡ من Ø£ØØ³Ù† الناس Ùكان بعض القوم يتقدم ØØªÙ‰ يكون ÙÙŠ الص٠الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم ØØªÙ‰ يكون ÙÙŠ الص٠المؤخر ÙØ¥Ø°Ø§ ركع نظر من ØªØØª إبطيه ÙØ£Ù†Ø²Ù„ الله تعالى ( ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ) (102) Ùكي٠بهؤلاء وهم قائمون وأعينهم تدور ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø¬Ø±Ù‡Ø§. أخرج البخاري عن عائشة قالت : دخل رسول الله (ص) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ÙØ§Ø¶Ø·Ø¬Ø¹ على Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø´ ÙˆØÙˆÙ„ وجهه ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ أبو بكر ÙØ§Ù†ØªÙ‡Ø±Ù†ÙŠ ÙˆÙ‚Ø§Ù„ :مزمار شيطان عند رسول الله (ص) ÙØ£Ù‚بل عليه رسول الله (ص) Ùقال : دعهما ØŒ Ùلما غÙÙ„ غمزتهما ÙØ®Ø±Ø¬ØªØ§ ØŒ وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø§Ø¨ ÙØ¥Ù…ا سألت رسول الله (ص) وإما قال : تشتهين تنظرين ØŸ Ùقلت نعم . ÙØ£Ù‚امني وراءه خدي على خده ØŒ وهو يقول : دونكم يا بني Ø¥Ø±ÙØ¯Ø©ØŒ ØØªÙ‰ إذا مللت قال ØØ³Ø¨ÙƒØŸ قلت نعم. قال: ÙØ§Ø°Ù‡Ø¨ÙŠ.(103) 36- أخرج Ø£ØÙ…د والترمذي عن بريدة قال : خرج رسول الله (ص) ÙÙŠ بعض ØŒ Ùلما انصر٠جاءت جارية سوداء Ùقالت: يا رسول الله اني كنت نذرت إن ردك الله ØµØ§Ù„ØØ§ أن اضرب بين يديك بالد٠وأتغنى ØŒ Ùقال رسول الله إن كنت نذرت ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ÙŠ ÙˆØ¥Ù„Ø§ Ùلا. ÙØ¬Ø¹Ù„ت تضرب ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ ّأبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر ÙØ£Ù„قت Ø§Ù„Ø¯Ù ØªØØª أستها ثم قعدت عليها Ùقال رسول الله (ص) : إن الشيطان ليخا٠منك يا عمر،اني كنت جالسا وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب Ùلما دخلت أنت ألقت Ø§Ù„Ø¯ÙØŒ ÙˆÙÙŠ رواية أخرى ØŒ قالت عائشة: يا رسول الله(ص) كان ØÙ„الا Ùلما دخل عمر صار ØØ±Ø§Ù…ا Ùقال (ص): ليس كل الناس مرخا عليه.(104) 37- أخرج أبو نعيم عن السود بن سريع قال أتيت النبي (ص)Ùقلت : قد ØÙ…دت ربي Ø¨Ù…ØØ§Ù…د ÙˆÙ…Ø¯Ø ÙˆØ¥ÙŠØ§Ùƒ . Ùقال (ص) : إن ربك عز وجل ÙŠØØ¨ الØÙ…د . ÙØ¬Ø¹Ù„ت انشده ØŒ ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù† رجل طويل أصلع ØŒ Ùقال لي رسول الله (ص) أسكت. ÙØ¯Ø®Ù„ ÙØªÙƒÙ„Ù… ساعة ثم خرج ØŒ ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ ثم جاء ÙØ£Ø³ÙƒØªÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ (ص) ÙØªÙƒÙ„Ù… ثم خرج ÙÙØ¹Ù„ ذلك مرتين أو ثلاثة Ùقلت يا رسول الله من هذا الذي أسكتني له( ÙˆÙÙŠ رواية من هذا يا نبي الله الذي إذا دخل قلت أمسك وإذا خرج قلت هات) Ùقال (ص) : هذا عمر رجل لا ÙŠØØ¨ سماع الباطل.(105) 38- أخرج مسلم عن أبي هريرة قال بينما Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø© يلعبون عند رسول الله (ص) Ø¨ØØ±Ø§Ø¨Ù‡Ù… إذ دخل عمر بن الخطاب ØŒ ÙØ£Ù‡ÙˆÙ‰ إلى Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡ ÙŠØØµØ¨Ù‡Ù… بها Ùقال له رسول الله (ص) دعهم يا عمر.(106) 39- أخرج ابن ØØ¬Ø± عن عائشة : لما وصل النبي (ص) المدينة والولائد يقلن: طلع البدر علينا ***** من ثنيات الوداع ÙØ¹Ø¯Ù„ ذات اليمين ØØªÙ‰ نزل بقباء ÙØ¬Ø¹Ù„ رسول الله (ص) يرقص بأكمامه.(107) عندما ÙŠÙقد المتأسلمون عقولهم Ø¨ØØ«Ø§ بين مزابلهم العاكÙين عليها عن منقبة أو ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© لبعض أوليائهم، Ùلا يجدون ناعقا يركبونه غير الكذب الرديء ØŒ والاختلاق الذي لا يكش٠عن أبسط Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒ لأنهم ومن أجل Ø§Ù„Ø±ÙØ¹ من مقام أبي بكر أو عمر أو غيره من Ø£ØµØØ§Ø¨ مؤامرة Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© Ùلا يهم عندهم أن تداس قدسية النبي صلى الله عليه وآله ØŒ وإلا لما بلغت بهم الجرأة على إخراج مثل هذه الخزايا، ÙˆÙÙŠ كتب ينعتونها Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø وما شاكلها ÙÙŠ التسمية. ÙÙÙŠ الرواية الرابعة والثلاثون: جاريتان عند عائشة تغنيان بغناء يوم بعاث ورسول الله مضطجع يسمع أشعار يوم الاقتتال الجاهلي بين الأوس والخزرج ØŒ Ùلا ينتهرهن ØŒ ثم يأتي أبو بكر لينتهرهن بقوله : أمزمار شيطان عند رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ ولا يأبه رسول الله لذلك ØŒ بل يطلب من أبي بكر أن يدعهما. ثم تقول عائشة Ùلما غÙÙ„ غمزتهما ÙØ®Ø±Ø¬ØªØ§ ØŒ وأنا أقول منذ متى كان رسول الله يغÙÙ„ ØŒ وهو الذي تنام عيناه ولا ينام قلبه، أبلغ رسول الله ذلك المبلغ من عدم الإدراك واللاوعي بما يدور ØÙˆÙ„Ù‡ ØØªÙ‰ يغÙÙ„ وتتدارك عائشة الأمر ÙØªØºÙ…ز الجاريتين للك٠عن الغناء ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØµØ±Ø§ÙØŸ ولم تكت٠الرواية بذلك Ø§Ù„ØØ¯ المزري ØŒ بل تتواصل لتØÙŠÙ„نا على صورة أخرى ؟وهن من الأولى ÙˆÙيها أن عائشة لا تدري إن كانت سألت النبي صلى الله عليه وآله أو بادرها إلى رغبتها ÙÙŠ مشاهدة السودان يلعبون بالدرق ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø§Ø¨ يوم العيد ÙÙŠ المسجد كي٠أقامها وراءه خدها على خده ØŒ أما كي٠قامت وراءه –ØØ³Ø¨ الرواية بالطبع- ÙØ§Ù„ØØ§Ù„Ø© لا تخرج عن Ø§ØØªÙ…الين : الأول: يقول إن عائشة لا يمكنها أن تضع خدها على خد النبي صلى الله عليه وآله ألا إذا كانت أطول منه قامة وعنقا وهو Ø§ØØªÙ…ال مستبعد. الثاني :وهو أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد ØÙ…لها على ظهره ØŒ وهو الأقرب للرواية ØŒ ÙˆÙيه ما Ùيه من ØØ· لمقام نبي الأمة وقائدها وقدوتها، هذا إذا كانت عقيدتنا تنطوي على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء للناس ÙƒØ§ÙØ© ØŒ أما إذا بعث ليلبي رغبات شخص ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ÙˆÙŠÙˆÙ‚Ù Ù†ÙØ³Ù‡ على خدمة أهواء ذلك الشخص ونزواته، Ùليس ÙÙŠ تصور اقل المسلمين عقيدة بالنبوة والنبي الأعظم صلى الله عليه وآبه . وتعالى الله ورسوله أن تكون النبوة وشخصها المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وآله وسلم وسيلة لتلبية الرغبات وقضاء الشهوات ØŒ ومثارا للشبهات. ÙˆÙÙŠ الرواية الخامسة والثلاثون: جاء Ùيها أن جارية نذرت أن تضرب بالد٠بين يدي الرسول صلى الله عليه وآله وتتغنى لأنه لا معنى للضرب بالد٠بدون غناء ( والنذر كما هو معلوم التزام تعبدي يستوجب Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ به طالما أنه لا يتجاوز الطاعات إلى القيام بالمعاصي) أما ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙØ§Ù† النذر معصية ØŒ ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ø¥Ù„Ù‰ الهذر أقرب منه إلى أي شيء آخر. وقول رسول الله صلى الله عليه وآله ردا عليها : إن كنت نذرت ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ÙŠ ÙˆØ¥Ù„Ø§ Ùلا ØŒ يؤكد على أن الرواية Ù…ÙØªØ±Ø§Ø© عليه ،لأن صدور ذلك القول لا ينطبق على نبي معصوم يعلم بطلان نذر المعصية . وتمضي الرواية قدما لتصل إلى Ù…ÙØ§Ø¶Ù„Ø© غريبة جاءت لتضع رسول الله صلى الله عليه وآله وأبو بكر وعلي وعثمان على صعيد ÙˆØ§ØØ¯ØŒ من قبول الغناء والرقص والضرب بالد٠، بينما وضعت عمر ÙˆØØ¯Ù‡ كعدو للد٠والرقص والغناء Ø¹Ø§Ø±Ù Ø¨ØØ±Ù…ته ØŒ ووجوده يخي٠الشيطان ÙˆÙŠÙØ³Ø¯ ألاعيبه، Ùيكون عمر عند هؤلاء المتأسلمين أقوى وأشد ÙÙŠ مناوئة الباطل من رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ ØØªÙ‰ يخا٠منه الشيطان ÙˆÙŠÙØ± بمجرد دخوله ØØ¬Ø±Ø© الرسول صلى الله عليه وآله ØŸÙيكون الشيطان قد وجد ملاذا بزعمهم من عمر ÙÙŠ بيت النبي صلى الله عليه وآله، وأي دين يمكن أن يكون عليه أقوام ملئت ØµØØ§Ø¦Ùهم بهذه Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠØ§ØªØŸ أما الرواية السادسة والثلاثون : Ùقد جاءت لتؤيد منØÙ‰ الرواية السابقة وتصور عمر على أنه رجل لا ÙŠØØ¨ سماع الباطل ØŒ بينما ÙŠØØ¨Ù‡ رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ ويخا٠ويتهيب من عمر كلما دخل عليه يسكت الرجل ØØªÙ‰ لا يسمع عمر ذلك الباطل، ÙÙŠÙØ³Ø¯ الأمر على المتغني وعلى النبي صلى الله عليه وآله. على أنك إذا تأملت ÙÙŠ مقدمة الرواية،ترى أن ما أنشده الأسود بن سريع هو نوع من الØÙ…د والذكر ØŒ Ùقوله : قد ØÙ…دت ربي Ø¨Ù…ØØ§Ù…د Ù…Ø¯Ø ÙˆØ¥ÙŠØ§ÙƒØŒ ومباركة الرسول صلى الله عليه وآله لذلك بقوله :إن ربك عز وجل ÙŠØØ¨ الØÙ…د ØŒ Ùما وجه نسبة تلك Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…د إلى الباطل؟ أما الرواية السابعة والثلاثون : ÙØªÙ‚ول إن عمر دخل المسجد ÙˆØ§Ù„ØØ¨Ø´Ø© يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وآله Ø¨ØØ±Ø§Ø¨Ù‡Ù… ØŒ ÙØ£Ù‡ÙˆÙ‰ إلى Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡ ÙŠØØµØ¨Ù‡Ù… بها ØŒ لكن رسول الله صلى الله عليه وآله نهاه عن ذلك. وهذه الرواية هي من قبيل سابقاتها، لم تجد منقبة تسند لهؤلاء غير Ø§Ù„Ø¥Ø³ÙØ§Ù ØŒ وهي تظهر لنا قلة أدب عمر ÙÙŠ ØØ¶Ø±Ø© النبي صلى الله عليه وآله ØŒ وهو كعادته إلى Ø§Ù„Ø¹Ø¬Ø±ÙØ© والغلظة ÙÙŠ تعامله أميل ØŒ وان شئت Ø£ØÙ„تك على ممارسات ØÙ‚يقية صدرت عنه ØÙŠØ§Ù„ النبي صلى الله عليه وآله، كمعارضته له يوم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¨ÙŠØ© دون موجب ØŒ كأنما ØØµÙ„ على وصاية على الإسلام وأهله، ØªØ¨ÙŠØ Ù„Ù‡ الوقو٠ÙÙŠ وجه النبي صلى الله عليه وآله كلما رأى ÙÙŠ ذلك Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© لرأيه، وتخوÙÙ‡ بعد ذلك من أن ينزل Ùيه قرآن ØŒ ÙˆÙØ±Ø§Ø±Ù‡ إلى أقصى الجمع ØØªÙ‰ جاءه ابنه وقد بايع ،وقد استظر٠البخاري Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© ÙØ¹Ù†ÙˆÙ† عليها بقوله إن ابن عمر أسلم قبل أبيه.وتصديه ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ø© النبي صلى الله عليه وآله يوم الخميس لمنعه من كتابة وصيته بقوله إن النبي يهجر (يهذي ويخلط)ØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله ØŒ Ùلم يعقب على موق٠عمر معقب منهم ليعطي كل ذي ØÙ‚ ØÙ‚Ù‡ ØŒ بل إن بعضهم كالنووي الذي صوب عمر وخطأ رسول الله صلى الله عليه وآله . وعمر من الذين ØØµØ¨ÙˆØ§ باب النبي صلى الله عليه وآله Ø¨Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡ ليخرجوه إلى صلاة الليل، طالما أننا لم نجد ÙÙŠ الروايات شخصا آخر يهوي إلى Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡ Ù„ÙŠØØµØ¨ بها Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø©. ومن الذين نزلت Ùيهم :" لا ØªØ±ÙØ¹ÙˆØ§ أصواتكم Ùوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم البعض أن ØªØØ¨Ø· أعمالكم وأنتم لا تشعرون." " إن الذين ينادونك من وراء Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§Øª أكثرهم لا يعقلون." وغير ذلك مما لا مجال لتقصيه ÙÙŠ هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« ويتطلب Ø¨ØØ«Ø§ Ù…Ù†ÙØ±Ø¯Ø§ ØŒ ÙØ£ÙŠÙ† هذه الØÙ‚يقة من ذلك الخيال ØŸ لقد أثمرت هذه الأكاذيب على رسول الله وجود عقليات تؤمن بأن النبي صلى الله عليه وآله ناقص من دون أبي بكر وعمر وعثمان ØŒ وكي٠يكون كاملا وعندهم إن القرآن نزل تأييدا لعمر وأبي بكر ØŒ بل ÙÙŠ رواياتهم ما ÙŠÙيد أن بعض الآيات نزلت بعد أن نطقها عمر كآية :" من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال ÙØ§Ù† الله عدو Ù„Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ†." Ùقد أخرجوا ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± المأثور عن عمر، أن يهوديا جاء إلى عمر Ùقال: إن جبريل عدو لنا ØŒ ÙØ§Ù†ØªÙ‡Ø±Ù‡ عمر قائلا الآية ولم تنزل بعد على النبي صلى الله عليه وآله ØŒ وعندما دخل عمر على النبي صلى الله عليه وآله، وجد أن الآية التي نطقها قد نزلت.أتباع هؤلاء يتهمون شيعة آل Ù…ØÙ…د بما ليس عندهم كنسبتهم للشيعة أن جبريل أخطأ ÙÙŠ نزول الوØÙŠ ØŒ ÙˆØªØØ±ÙŠÙ القرآن، كذبا وبهتانا بينما هم يتÙننون ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙØ± والجرأة على الله ورسوله ومقدساته تÙننا ØŒ ويتلاعبون بالدين لعب الصبي الأبله. أما الرواية الثامنة والثلاثون: Ùقد جاءت Ù„ØªÙØªØ±ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ وتضعه ÙÙŠ موضع سخي٠، يرقص بأكمامه كما ÙŠÙØ¹Ù„ الدراويش . 40-أخرج البخاري عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله (ص) ÙÙŠ بعض Ø£Ø³ÙØ§Ø±Ù‡ ØŒ ØØªÙ‰ إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي ØŒ Ùقام رسول الله (ص) على التماسه ØŒ وقام الناس معه وليسوا على ماء ØŒ ÙØ£ØªÙ‰ الناس أبا بكر ØŒ Ùقالوا : ألا ترى ما صنعت عائشة ØŒ أقامت رسول الله (ص) والناس ليسوا على ماء ØŒ وليس معهم ماء ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ أبو بكر ورسول الله واضع رأسه على ÙØ®Ø°ÙŠ Ù‚Ø¯ نام ØŒ Ùقال : ØØ¨Ø³Øª رسول الله (ص) والناس ليسوا على ماء ØŒ وليس معهم ماء .Ùقالت عائشة : ÙØ¹Ø§ØªØ¨Ù†ÙŠ Ø£Ø¨Ùˆ بكر ما شاء الله أن يقول ØŒ وجعل يطعنني بيده ÙÙŠ خاصرتي ØŒ ولا يمنعني من Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ إلا مكان رسول الله (ص) على ÙØ®Ø°ÙŠ Ùقام رسول الله (ص) ØÙŠÙ† Ø§ØµØ¨Ø Ø¹Ù„Ù‰ غير ماء ØŒ ÙØ£Ù†Ø²Ù„ الله آية التيمم.( 108) لقد دأب الوضاعون ومن ØªØØ²Ø¨ لهم على إظهار ØªÙØ±Ø¯ عائشة وتربعها على مجامع قلب النبي صلى الله عليه وآله ØŒ والصØÙŠØ عكس ذلك لأن النبي ليس له ÙÙŠ قلبه غير ØØ¨ الله تعالى ÙˆØØ¨ من ÙŠØØ¨Ù‡ الله تعالى. ومضت الرواية على درب ذلك العشق المزعوم لتØÙŠÙ„نا على مأساة ØÙ‚يقية ØŒ والكذب عند هؤلاء القوم لا يق٠عند ØØ§Ø¬Ø² ولا يراعي ثابتة من ثوابت الدين . المهم عندهم إبراز الوهم وإظهاره على أنه الØÙ‚يقة المثلى التي لا تظاهيها ØÙ‚يقة ØŒ ولكي نميط اللثام عن زي٠هذه الرواية نقول: أولا : ØªÙ‡Ø§ÙØª الرواية على دعوى التماس عقد عائشة الذي ضاع منها واقامة رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ طلبه ØŒ ووقو٠الناس معه ÙÙŠ ذلك الطلب ،وهم دون ماء ÙˆÙÙŠ مكان ليس Ùيه Ù…Ø§Ø¡ØŒÙŠØ¯ÙØ¹ إلى القول بأن المسألة بعيدة عن الواقع لأن النبي لم يؤثر عنه أنه ØÙ…Ù„ الناس على أمر اختياري بهذا الشكل الغير مألو٠عنه. ثانيا : كثرة عدد الناس المتطوعين ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ«ØŒ يعجل ÙÙŠ سرعة العثور على العقد ØŒ أو سرعة عدم العثور عليه، ÙˆÙÙŠ كلا Ø§Ù„Ø§ØØªÙ…الين لايمكن لمدة Ø§Ù„Ø¨ØØ« عنه أن تطول بالشكل الذي عليه الرواية. ثالثا:نسبت الرواية تشكي الناس وتذمرهم لأبي بكر ØŒ وعدم رضاهم وتشكيهم من تصر٠النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ طلبا للتوسط ÙÙŠ الموضوع على ما يظهر من قصد الناس وسياق الرواية،Ùيكون ذلك Ø§Ù„ØªØµØ±Ù Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ للسلوك العام ØÙŠØ§Ù„ النبي صلى الله عليه وآله ومعصية جماعية للوØÙŠØŒ إن كان أمر Ø§Ù„Ø¨ØØ« صادرا عن النبي صلى الله عليه وآله. رابعا :كي٠يمكن أن نقبل بتذمر الناس وتشكيهم لأبي بكر ØŒ والرسول صلى الله عليه وآله موجود ومنذ متى كان لأبي بكر أو غيره تÙويض ØØªÙ‰ يقتØÙ… مكان النبي صلى الله عليه وآله دون استئذان ØŒ ØØªÙ‰ لو كان صهره. رابعا: لوم أبي بكر لابنته ÙØªØ±Ø© غير Ù…ØØ¯Ø¯Ø© وطويلة على ما ÙÙŠ الرواية ( ÙØ¹Ø§ØªØ¨Ù†ÙŠ Ø£Ø¨Ùˆ بكر ما شاء الله) من شأنه أن يسرع ÙÙŠ يقظة النائم العادي ØŒ Ùما بالك بنبي تنام عيناه ولا ينام قلبه ØŒ ناسبة ثقل نوم النبي ورأسه على ÙØ®Ø° عائشة، وطعن أبي بكر لخصر عائشة Ø¯Ø§ÙØ¹ آخر ÙŠØ±Ø¬Ø Ø§Ø³ØªÙŠÙ‚Ø§Ø¸Ù‡ ،لأن المرأة لابد أن تصدر منها ØØ±ÙƒØ© لا إرادية ÙŠÙØ¹Ù„ الطعن ØŒ ومع ذلك تمضي الرواية ÙÙŠ نسبة النوم الثقيل للنبي كأنما هو مخدر ÙÙŠ ذلك الوضع. خامسا: ØªØØ§ÙˆÙ„ الرواية الادعاء على النبي صلى الله عليه وآله بأنه أمر الناس ÙŠØ¨ØØ«ÙˆÙ† عن عقد زوجته بينما ذهب هو لينام على ÙØ®Ø° عائشة، ولم يؤثر عنه إلا المبادرة إلى كل أمر يصدر عنه Ùيكون أول المطبقين. سادسا:ما وجه لوم الناس على عائشة ØŒ ورسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي أوق٠الناس Ù„Ù„Ø¨ØØ« عنه؟ سابعا:كي٠يتÙÙ‚ انقطاع العقد مع Ùقد الناس كلهم للماء ØŸ أوصلت بهم البلاهة إلى ذلك Ø§Ù„ØØ¯ الذي دخلوا Ùيه ÙÙŠ Ø³ÙØ± Ù…ØØ¯Ø¯ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ© دون زاد لازم من ماء ومؤونة؟ ثامنا : اختلاق الرواية لإظهار ÙØ¶Ù„ عائشة وعقدها ÙÙŠ نزول آية التيمم غير خا٠على كل ذي بصيرة. ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن آية التيمم نزلت مع آية الوضوء ØŒ قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة ÙØ§ØºØ³Ù„وا وجوهكم وأيديكم إلى المراÙÙ‚ وامسØÙˆØ§ برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وان كنتم جنبا ÙØ§Ø·Ù‡Ø±ÙˆØ§ وان كنتم مرضى أو على Ø³ÙØ± أو جاء Ø£ØØ¯ منكم من الغائط أو لامستم النساء Ùلم تجدوا ماء ÙØªÙŠÙ…موا صعيدا طيبا ÙØ§Ù…سØÙˆØ§ بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من ØØ±Ø¬ ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون." لذلك ÙØ§Ù† من Ø³Ø®Ø§ÙØ© العقل القول بأن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ ÙÙŠ التيمم جاءت به عائشة وعقدها ÙˆÙØ¶Ù„ها على المسلمين غير خا٠من مقصد الرواية التعيسة. تاسعا: هل كان Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© يعتقدون أن الذي أوق٠الناس هي عائشة وليس رسول الله صلى الله عليه وآله ØŸ وتصريØÙ‡Ù… ضمنيا بتأثيرها ÙÙŠ قرارات رسول الله صلى الله عليه وآله وتصويره Ù…Ù†ÙØ°Ø§ لرغباتها ØØªÙ‰ لو كانت على ØØ³Ø§Ø¨ بقية المسلمين. ولا بد من التعريج على رواية أخرى ملÙقة لعائشة ØÙˆÙ„ اÙكها المزعوم وعقد الجزع الذي Ùقدته وهي تقضي شأنا لها ÙÙŠ Ø³ÙØ±Ø© أخرى ØŒ غير أن الخلا٠بينهما تمثل ÙÙŠ انتشار خبر Ùقد العقد ÙÙŠ الرواية Ø§Ù„Ø¢Ù†ÙØ© الذكر ØŒ وطلب النبي صلى الله عليه وآله من الناس التماسه، وتكتم عائشة عن العقد الثاني ØØªÙ‰ تستقيم تمثيلية الإÙÙƒ ØŒ وتطول مدة Ø¨ØØ«Ù‡Ø§ بØÙŠØ« ينساها رسول الله صلى الله عليه وآله وينصر٠الناس عنها، ÙˆÙÙŠ الرواية نقل طري٠للهودج لم يجد خيال بمثله، Ùقد نقل الهودج ÙˆÙÙŠ اعتقد الناقلين أن ÙÙŠ وسطه عائشة ØŒ Ùلم ÙŠØªÙØ·Ù†ÙˆØ§ إلى عدم وجودها نظرا Ù„Ø®ÙØ© وزنها كما بررت هي Ø®ÙØ© نساء ذلك العصر، وهل سمعتم بهودج يركب على الجمل Ùˆ الراكبة Ùيه ØŸ أين يمكنها أن تضع قديها ØŸ أم أنها ستتعلق بعصي الهودج كالقرود؟ لا أعتقد واضع الرواية هذه إلا من سكان Ø§Ù„ØØ¶Ø± الذين لا يعرÙون شيئا عن الهودج ØŒ لذلك تصور أنه يركب ÙˆØØ¯Ù‡ØŒ ثم تركب Ùيه المرأة ثم ينقل على الجمل . ÙˆØØªÙ‰ لا نستغرق طويلا ÙÙŠ ترهة مثل هذه نقول: إن قلب الØÙ‚ائق عند المناÙقين طال كثيرا من الأشياء المتصلة بمØÙŠØ· النبي صلى الله عليه وآله ÙلإÙÙƒ الذي وقع على مارية القبطية ØŒ اختلقوا له رواية العقد الضائع لعائشة ØØªÙ‰ ÙŠØÙ„وها Ù…ØÙ„ مارية ÙÙŠ الإÙك، وأين مارية من عائشة؟ لقد نقل مسلم عن أنس :" إن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله (ص). (109) لم تذكر الرواية اسم مارية ولا الرجل الذي اتهم ولا من اتهمه وبعودتنا لوقائع Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© من الجانب الذي أهمله قالبوا الØÙ‚ائق نكتش٠أن أم الولد هي مارية القبطية وأن الرجل هو العبد الذي جيء به معها هدية من المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ أما من أشعل الإÙÙƒ ÙØ¹Ø§Ø¦Ø´Ø© هي التي طعنت النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ نسبة إبراهيم عليه السلام إليه ØŒ قائلة انه لا يشبهه ØŒ بل يشبه Ùلان تعني به العبد، Ø¨Ø¯Ø§ÙØ¹ الغيرة العمياء التي تأصلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ وازدادت كلما سمعت بولادة تهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي العاقر التي لا تلد، بل إنني Ø£Ø±Ø¬Ø Ø£Ù† صÙوة الخلق لما علم ØØ§Ù„ها لم يقاربها ØØªÙ‰ توÙÙŠ ( 110) ولم يعد بناء على ذلك للعقدين شأن وللروايتين قيمة ØŒ ÙØ§Ù„أول بطل بنزول آية الوضوء والتيمم معا بلا ÙØ§ØµÙ„ØŒ والثاني Ø§ÙØªØ¶Ø أمره Ø¨ØªÙ‡Ø§ÙØª الرواية واستغراقها ÙÙŠ الكذب Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ÙˆØ. 41- أخرج البخاري عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله (ص) شغل عنها يعني صلاة العشاء ØŒ ÙØ£Ø®Ø±Ù‡Ø§ ØØªÙ‰ رقدنا ÙÙŠ المسجد، ثم استيقضنا ثم رقدنا ثم استيقضنا ثم خرج علينا النبي (ص) ثم قال : ليس Ø£ØØ¯ من أهل الأرض ينتظر الصلاة غيركم.(111) والرواية تتعارض مع شريعة الإسلام Ø§Ù„Ø³Ù…ØØ© قرآنا وسنة صØÙŠØØ© ØŒ Ùقوله تعالى : إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. ÙˆÙÙŠ السنة المطهرة كان النبي صلى الله عليه وآله ÙŠØØ« دائما على تعاهد الصلاة ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ±Øµ على أدائها ÙÙŠ أول وقتها، وكان يقول لبلال : أرØÙ†Ø§ بها يا بلال. والصلاة لها وقتان ØŒ وقت اختياري بدخول أول وقت الصلاة وهو وقت المعصومين والعارÙين والمؤمنين ØŒ ووقت إجباري بما يتسع لأدائها وهو وقت الغاÙلين ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ±ÙˆÙ…ين ØŒ ومن غلبهم ØØ¨ الدنيا .ØŒ ويكون الأجر ÙÙŠ الأداء متناقصا Ùيكون كاملا ÙÙŠ أول الوقت .ÙˆØØ±Øµ النبي صلى الله عليه وآله على أداء صلواته ÙÙŠ أول وقتها مما هو معلوم بالضرورة عنه ØŒ ÙˆØØ« المسلمين على ذلك مما جاء ÙÙŠ الأثر عنه، ÙˆÙÙŠ هذه الرواية ما يناÙÙŠ ذلك كله، بØÙŠØ« نسبت انشغاله عن صلاة العشاء الأمر الذي أدى إلى تأخيرها ØØªÙ‰ رقد من ÙÙŠ المسجد، ثم استيقظوا ثم رقدوا ثم استيقظوا ØŒ ÙˆØ¨ØØ³Ø§Ø¨ زمني بسيط يتبين لنا من خلال انتظار الناس للصلاة من أول وقتها إلى Ø§Ø³ØªÙØ§Ù‚تهم من رقادهم الثاني أن الصلاة خرجت عن وقتها الإجباري ÙØ£ØµØ¨ØØª قضاء على كل من ÙÙŠ المسجد، ناسبة التقصير لرسول الله صلى الله عليه وآله ÙˆØ§Ø³ØªØ®ÙØ§ÙÙ‡ بالناس وتركه ينتظرون زمنا طويلا ØŒ ليخرج إليهم ÙÙŠ النهاية بقول لا يبرر تأخيره وهو الذي بابه قبلة ÙŠÙØªØ على المسجد مباشرة، ØØ§Ø´Ø§ رسول الله صلى الله عليه وآله أن ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك، Ø§Ù„Ù…Ù„ÙØª للنظر ÙÙŠ هذه الرواية طريقة رقاد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الجماعي كأنما شربوا مخدرا ØŒ أو تØÙˆÙ„وا إلى آلات تشتغل معا وتتوق٠معا، ووداعتهم الغير معهودة مع رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ ÙˆÙيهم من كان ÙŠØØµØ¨ بابه ليخرجه إلى صلاة الناÙلة ÙÙŠ شهر رمضان ØŒ Ùقد أخرج مسلم ما يلي:Ø§ØØªØ¬Ø± رسول الله (ص)ØØ¬ÙŠØ±Ø© Ø¨Ø®ØµÙØ© أو ØØµÙŠØ± ،يصلي Ùيها ÙØªØªØ¨Ø¹ إليه رجال يصلون بصلاته ØŒ قال ثم جاؤا ليلة ÙØØ¶Ø±ÙˆØ§ وأبطأ رسول الله(ص) عنهم قال Ùلم يخرج إليهم ÙØ±Ùعوا أصواتهم ÙˆØØµØ¨ÙˆØ§ الباب ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ إليهم رسول الله (ص) مغضبا Ùقال: مازال بكم صنيعكم ØØªÙ‰ ظننت أنه سيكتب عليكم ÙØ¹Ù„يكم بالصلاة ÙÙŠ بيوتكم ÙØ§Ù† خير صلاة المرء ÙÙŠ بيته إلا المكتوبة.(112) ولو Ø§ÙØªØ±Ø¶Ù†Ø§ أن النبي صلى الله عليه وآله شغل عن إمامة الصلاة ØŒ ÙØ§Ù†Ù‡ ØØªÙ…ا سيبادر إلى تعيين من يقوم مقامه Ùيها ØŒ كما كان ÙŠÙØ¹Ù„ كلما اقتضى الأمر، أو Ùلنجاري هؤلاء ÙÙŠ بعض دعاويهم Ùنقول لهم لماذا لا يقدم Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ø£ØØ¯Ø§ يصلي بهم طالما لم يخرج إليهم ØŸ وقد كانوا قدموا على ما ÙÙŠ مختلقاتهم ابن أبي Ù‚ØØ§ÙØ©.وسيأتي بعد هذه الرواية كي٠أن هؤلاء قد تركوا رسول الله صلى الله عليه وآله ذهب للوضوء Ùقدموا عبد الرØÙ…ان بن عو٠للصلاة ولم ينتظروه رغم علمهم بأنه ذهب ليقضي ØØ§Ø¬ØªÙ‡. 42- أخرج مسلم عن المغيرة بن شعبة ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« له عن رسول الله (ص) قال : إنه غزا مع رسول الله (ص) تبوك ÙØªØ¨Ø±Ø² رسول الله (ص) قبل الغائط ÙØÙ…Ù„Øª معه إداوة قبل صلاة Ø§Ù„ÙØ¬Ø± Ùلما رجع رسول الله (ص) إلي أخذت أهريق على يديه من الإداوة ØŒ وغسل يديه من الإداوة ØŒ وغسل يديه ثلاث مرات ثم ذهب يخرج جبته عن ذراعيه ÙØ¶Ø§Ù‚ كما جبته ÙØ§Ø¯Ø®Ù„ يديه ÙÙŠ الجبة ØØªÙ‰ أخرج ذراعيه من أسÙÙ„ الجبة ،و غسل ذراعيه إلى المرÙقين ØŒ ثم توضأ على Ø®Ùيه ØŒ ثم أقبل قال المغيرة : ÙØ£Ù‚بلت معه ØØªÙ‰ نجد الناس قد قدموا عبد الرØÙ…ان بن عو٠، ÙØµÙ„Ù‰ لهم ØŒ ÙØ£Ø¯Ø±Ùƒ رسول الله (ص) Ø¥ØØ¯Ù‰ ركعتين ØŒ ÙØµÙ„Ù‰ مع الناس الركعة الآخرة ØŒ Ùلما سلم عبد الرØÙ…ان بن عو٠، قام رسول الله (ص) يتم صلاته ØŒ ÙØ£Ùزع ذلك المسلمين ØŒ ÙØ£ÙƒØ«Ø±ÙˆØ§ Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ ØŒ Ùلما قضى النبي (ص) صلاته ØŒ قال Ø£ØØ³Ù†ØªÙ… أو قال أصبتم ØŒ يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها.(113) لم يكن المغيرة بن شعبة ذا شأن يذكر مذ أسلم ØŒ وباعتباره أمويا دخل الدين على غرة اقترÙها ÙØ§Ø±Ø§ من القتل ØŒ ÙØØ§ÙˆÙ„ أن يجد Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ موقعا بين المتربصين بالنبي صلى الله عليه وآله Ùلم يجد غير إداوة الماء التي تتبع بها النبي على ما ÙÙŠ الرواية ØŒ وهل كان النبي صلى الله عليه وآله Ù…ØØªØ§Ø¬Ø§ إلى من ÙŠØÙ…Ù„ معه طهوره، وهو الذي ÙŠØØ« على عدم الاستعانة ÙÙŠ الطهارة إلا لضرورة لا ØªØØªÙ…Ù„ غيرها ØŒ وان كان لا بد من أن ÙŠØÙ…Ù„ Ø£ØØ¯ للنبي صلى الله عليه وآله اداوته، ÙØ§Ù† المغيرة بن شعبة سيكون آخر من يطلب منه ذلك، لأنه وبكل بساطة لن يجد مكانا بين خلص المؤمنين Ø§Ù„ØØ§Ùين برسول الله صلى الله عليه وآله. لست أدري السبب الذي Ø¯ÙØ¹ المسلمين وهم ÙÙŠ غزوة ورسول الله صلى الله عليه وآله بينهم ØŒ إلى ترك قائدهم ونبيهم ينصر٠للوضوء استعدادا للصلاة ØŒ Ùيقدمون عبد الرØÙ…ان بن عو٠بدلا عنه ØŒ مهما طالت غيبته ØŒ وكم من الوقت يستهلك الوضوء والطهارة ØØªÙ‰ يعدل الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله ،وعملية الاستبدال تلك هي تمرد وانقلاب، ÙˆØ§Ø³ØªØ®ÙØ§Ù بالنبي صلى الله عليه وآله إن ØµØØª الرواية ØŒ لا يرتضيها ولا يقبلها المؤمنون الذين راÙقوه ØŒ أما الادعاء بأن النبي صلى الله عليه وآله صلى خل٠عبد الرØÙ…ان هذا Ùلا ÙŠØµØØŒ لأنه لم يؤثر عنه أنه صلى Ø®Ù„Ù Ø£ØØ¯ØŒ نبيا مرسلا كان أو ملكا مقربا، بل ثبت عن أنه أم الأنبياء كلهم ÙÙŠ بيت المقدس، وما معهم من ملائكة، Ùكي٠يتجرأ Ø£ØØ¯ يدعي الإسلام ÙˆØØ¨ النبي ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ© مقامه عند الله بالقول أنه صلى Ø®Ù„Ù Ø£ØØ¯ بدون موجب؟ لأن المسألة ليست من متعلقات التواضع بقدر ما هي تطبيق لشرائط الإمامة. قد نصدق Ø£ØØ¯Ø§ غير المغيرة بن شعبة لو كان راويا لهذه المتناقضات، ولكن لما كان هو الراوي وجب علينا ذكر السبب الذي Ø¯ÙØ¹Ù†Ø§ إلى التØÙظ على كل ما يصدر منه ØŒ Ùقد نقل ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي عنه قائلا: كان إسلام المغيرة من غير اعتقاد صØÙŠØØŒ ولا إنابة ونية جميلة. كان ØµØØ¨ قوما ÙÙŠ بعض الطرق ÙØ§Ø³ØªØºÙلهم وهم نيام Ùقتلهم ØŒ وأخذ أموالهم ØŒ وهرب Ø®ÙˆÙØ§ أن يلØÙ‚ Ùيقتل أو يؤخذ ما ÙØ§Ø² به من أموال ØŒ Ùقدم المدينة وأظهر الإسلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يرد على Ø£ØØ¯ إسلامه ØŒ Ùمن كان إسلامه على هذا الوجه وكانت خاتمته ما قد تواتر الخبر به من لعن علي عليه السلام على المنابر إلى أن مات على هذا Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ØŒ وكان المتوسط من عمره Ø§Ù„ÙØ³Ù‚ ÙˆØ§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± وإعطاء البطن ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø¬ سؤلهما ØŒ وممالأة Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ين ØŒ وصر٠الوقت من غير طاعة لله ØŒ لذلك ÙØ§Ù† رواية الصلاة تلك لا ØªØµØ Ø³Ù†Ø¯Ø§ لمØÙ„ المغيرة ØŒ ولا متنا لتعارضها مع Ø£ØÙƒØ§Ù… الÙقه وعر٠المسلمين ÙÙŠ القدوة والاقتداء ØŒ ومع العقل Ù„Ø§Ø³ØªØØ§Ù„Ø© ذلك التقديم اللهم ألا إذا كانت هناك مؤامرة ØÙŠÙƒØª ضد النبي صلى الله عليه وآله ولم تكتمل ÙØµÙˆÙ„ها.ÙˆØµØ§Ø¯ÙØª غزوة تبوك التي جاء Ùيها أن المناÙقين تآمروا على قتل النبي صلى الله عليه وآله ØŒ ÙÙŠ أول ÙØ±ØµØ© ØªØªØ§Ø Ù„Ù‡Ù… وهو ما ØØµÙ„ ÙÙŠ العقبة عندما Ø¯ØØ±Ø¬ الدباب على ناقته لتنÙيرها وإسقاطه منها ØŒ ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© لقتله. أغرب من ذلك الباب الذي أخرج Ùيه مسلم الرواية ØÙŠØ« عنونه كالتالي: باب تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام ولم يخاÙوا Ù…ÙØ³Ø¯Ø© ÙÙŠ التقديم.وأي Ù…ÙØ³Ø¯Ø© أكبر من ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم يذهب لقضاء ØØ§Ø¬ØªÙ‡ وليتوضأ ØŒ Ùيقدم عليه ØªØØª أي تبرير..ÙØªØ£Ù…Ù„. 43- أخرج البخاري عن أبي هريرة قال : أقيمت الصلاة وعدلت الصÙو٠قياما ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ إلينا رسول الله (ص) Ùلما قام ÙÙŠ مصلاه ذكر أنه جنب ØŒ Ùقال لنا : مكانكم ثم رجع ÙØ§ØºØªØ³Ù„ ثم خرج إلينا ورأسه يقطر ØŒ Ùكبر ÙØµÙ„ينا معه.(114) سبق أن ذكرنا أبا هريرة من جهة السند المتصل بالرواية ÙÙŠ موضع آخر، وأشرنا إلى طر٠من Ø£ØÙˆØ§Ù„Ù‡ رغم القائلين بعدالة جميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© لله تعالى ولرسوله ØŒ ÙÙŠ تنزيههم من الكذب ÙˆÙيهم من كذب عليه ÙØ£ÙƒØ«Ø±ÙˆØ§ ØØªÙ‰ نبه إلى خطورة ذلك الكذب ØŒ لكن المناÙقين منهم لم يكونوا ليأبهوا بكل ذلك ،ولا أن يظهروا ندما على ما قاموا به ØŒ Ùنزل ÙÙŠ هؤلاء Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ما نزل من آيات ÙØ§Ø¶ØØ© ØŒ تعددت ÙÙŠ كل ØØ±ÙƒØ© تصدر منهم ØŒ أما Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين لم يكونوا من ذلك Ø§Ù„ØØ²Ø¨ وانضموا إليه بعد ÙˆÙØ§Ø© النبي صلى الله عليه وآله ØŒ لذلك يمكن القول أن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ليسوا كلهم ذوي شأن عند الله ورسوله ØŒ ولم يأت ÙÙŠ كتاب الله ما ÙŠÙيد عدالتهم ØŒ وانما كان الخطاب خاصا ÙˆÙ…ØØµÙˆØ±Ø§ ÙÙŠ ÙØ¦Ø© منهم قال تعالى:" وما Ù…ØÙ…د إلا رسول قد خلت من قبله الرسل Ø£ÙØ¥Ù† مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم." وقال أيضا: "Ù…ØÙ…د رسول الله والذين معه.....وعد الله الذين آمنوا وعملوا Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ§Øª منهم Ù…ØºÙØ±Ø© وأجرا عظيما." وقال أيضا: "لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ØªØØª الشجرة." أدلة على عدم عدالتهم جميعا، ÙØ§Ù„آية الأولى ØªØØ¯Ø«Øª عن الوعد الإلهي Ø¨Ø§Ù„Ù…ØºÙØ±Ø© والأجر لعدد من الذين مع رسول الله بدليل (منهم) وهنا لا بد لي من أن Ø§Ø·Ø±Ø Ø³Ø¤Ø§Ù„Ø§ Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡ : هل كان Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كلهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ كل المواطن يدا ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŸ الجواب طبعا يأتي بالنÙÙŠØŒ ÙØ§Ù„متدبر لآيات القرآن الكريم ØŒ والذي لم يمر عليها أصما ولا أعمى يرى أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان ÙˆØØ¯Ù‡ ÙÙŠ غار ثور رغم أنه كان مرÙوقا ØŒ بدليل أن السكينة نزلت عليه ÙˆØØ¯Ù‡ ØŒ وكان ØµØ§ØØ¨Ù‡ خارجا منها ØŒ ÙˆÙÙŠ ØÙ†ÙŠÙ† ÙˆØ£ØØ¯ØŒ كان رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ عدد قليل من المؤمنين يستميتون ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن دين الله ÙØ£Ù†Ø²Ù„ سكينته عليهم ØŒ وخرج منها Ø§Ù„ÙØ§Ø±ÙˆÙ† بجلودهم . أما السنة المطهرة الصØÙŠØØ© ÙØ§Ù† المتأمل ÙØ¨ÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الØÙˆØ¶ يعلم بما لا يدع مجالا للشك أن عدالة جميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© تلÙيق من الظلمة وأعداء الإسلام الØÙ‚ Ø§ÙØªØ¹Ù„ت مقابل عصمة أهل البيت عليهم السلام لتشكل ØÙŠØ§Ù„هم منظومة السلط الغاشمة والإسلام الملÙÙ‚ .ومن شاء الاطلاع على Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الØÙˆØ¶ Ùليعد إليها ÙÙŠ كل الكتب الروائية. أما من ØÙŠØ« المتن ÙØ§Ù† شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ÙˆÙˆØ¸ÙŠÙØªÙ‡ تتعارضان مع تلك Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© التي لا تصدر عن عامة الناس ÙØ¶Ù„ا عن الأنبياء Ùˆ العلماء. لقد جاءت هذه الرواية لتضع خاتم الأنبياء ÙÙŠ وضع عجيب وغريب ØŒ يتقدم للصلاة بالناس وهو جنب ØŒ ساهيا ØŒ ثم يتذكر بعد أن اصط٠الناس ØŒ Ùيشير إليهم بانتظاره ØŒ Ùيذهب ليغتسل ثم يعود إليهم Ùيصلي بهم ØŒ أتساءل هنا عن الذين تعودوا تقديم Ø£ØØ¯ على رسول الله لماذا لم يقدموا Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ù… ØŒ ووقت الغسل أطول من التخلي والوضوء؟ هكذا صوروا نبي الله صلى الله عليه وآله كما صور أهل الملل Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙØ© أنبياءهم ØŒ ألم يكن رسول الله مؤيدا ومسددا من قبل الباري تعالى ØØªÙ‰ يكون النموذج المجسد للشريعة Ø§Ù„Ø³Ù…ØØ© والمثال Ø§Ù„Ù…ØØªØ°Ù‰ للإنسان الكامل ØŸ ألم يكن نبي الله صلى الله عليه وآله مأمورا بالطهارة الدائمة ØªØØ³Ø¨Ø§ لنزول الوØÙŠ ÙÙŠ أي Ù„ØØ¸Ø© ØŸ ألا يستØÙŠ ÙˆØ§Ø¶Ø¹ هذه الرواية وناقلها من الله ورسوله وهو ينقل عنه ما لا يتصوره ØØªÙ‰ الشيطان Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ لكني ماذا أقول Ùيمن خانتهم Ø¶ØØ§Ù„Ø© علومهم وكانت الدنيا أكبر همهم ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ÙˆØ§ ببلايا ليجعلوها ميزة كتبهم وعلامة تدينهم ØŒ أأقول تبا أم أقول تعسا ØŒ لكني أقول ØØ³Ø¨Ù†Ø§ الله ونعم الوكيل. 44- أخرج مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله(ص) بينما رجل يسوق بقرة له قد ØÙ…Ù„ عليها Ø§Ù„ØªÙØªØª إليه البقرة Ùقالت : إني لم أخلق لهذا ØŒ ولكني خلقت Ù„Ù„ØØ±Ø«. Ùقال الناس Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله .تعجبا ÙˆÙØ²Ø¹Ø§:أبقرة تتكلم؟ Ùقال رسول الله(ص): ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ùˆ من به وأبو بكر وعمر. قال أبو هريرة : قال رسول الله (ص) بينما راع ÙÙŠ غنمه عدا عليه الذئب ÙØ£Ø®Ø° منها شاة ÙØ·Ù„به الراعي ØØªÙ‰ استنقذها منه ØŒ ÙØ§Ù„ØªÙØª إليه الذئب Ùقال له :من لها يوم السبع ليس لها راع غيري . Ùقال Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله ØŒ Ùقال رسول الله (ص) ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£ÙˆÙ…Ù† بذلك وأبو بكر وعمر.(115) أردت من خلال هذه الرواية التدليل على Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© التي وصلت إليه سنة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ØŒ عند من سماهم الظلمة بها ØŒ ونسبوهم إليها ليقطعوا على الناس وجهتهم ØŒ ويوهموهم أن الإسلام بكل ØªÙØ§ØµÙŠÙ„Ù‡ عند Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ ومن اتخذهم مرجعا ÙØ§Ù†Ù‡ قد هدي إلى الØÙ‚ØŒ لذلك ÙØ§Ù†Ùƒ كلما تقدمت ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« بين رواياتهم المنسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، تزايدت قناعتك بان المقام الذي أنت Ùيه بعيد كل البعد عن العلم ØŒ وعلى طرÙÙŠ نقيض مع العقل ØŒ ويمجه المنطق السليم، هم هؤلاء الوØÙŠØ¯ ØØ´Ø± أسماء ابن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© وابن الخطاب ومن بعدهم يأتي عثمان ثم يستوي الناس كما قال ابن عمر عندكما سئل عن Ø£ÙØ¶Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ ولا أرى Ùيها غير بصمات معاوية بن آكلة الأكباد، الذي أراد أن يجعل بين أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وبين الناس ØØ§Ø¬Ø²Ø§ØŒ أسس بنيانه ودس Ùيه من الكذب ما جعله يستطيل ويكبر، ليس هذا الكلام من استنتاجي وانما هو إقرار المؤرخين كالطبري ÙÙŠ تاريخه وابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة نقلا عن بعض المصادر. نعم أومن بجميع معاجز النبي صلى الله عليه وآله ÙƒØªØ³Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„ØØµÙ‰ بين يديه وتكليم الضبية،وإطاعة الشجرة ØŒ وانشقاق القمر له ØŒ وغير ذلك من براهين النبوة ومعاجز البعثة وآيات الدلالة على إرساله من طر٠خالقه تعالى، أما أن تكلم البقرة رجلا كلاما تاÙها لا معنى له ØŒ Ùˆ أن يخاطب ذئب راعيا بعدما Ø§ÙØªÙƒ منه شاته،Ùليس ÙÙŠ ذلك دعم للإعجاز النبوي ،ولا Ùيه Ø±Ø´Ø Ù…Ù† علم ÙŠÙيد الناس،ولا جاءنا ما ÙŠÙيد وقوع مثل هذه الغرائب ÙÙŠ أي عصر، اللهم إلا إذا كان المخاطب نبيا ÙŠÙهم لغة الØÙŠÙˆØ§Ù† ØŒ أما أن يتكلم ØÙŠÙˆØ§Ù† بلغة القرآن Ùهذا ما لم يقل به إنسان ØŒ ولا علاقة له بالدين إطلاقا. Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى أن السنن الإلهية اقتضت أن لا ÙŠÙهم الناس منطق الØÙŠÙˆØ§Ù† عدا المرسلين، تأييدا لهم وخرقا للعادة الكونية التي تقتضي عدم Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الإنسان لمنطق الØÙŠÙˆØ§Ù† والعكس بالعكس. أما أن يتطابق إيمان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بإيمان أبي بكر وعمر، ÙØ°Ù„Ùƒ مما لا ØØ¬Ø© لواردها ØŒ بل جاء القرآن ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© ليقولا عكس ذلك،وقد أخرج البخاري ÙÙŠ الإيمان والنذور عن عمر قوله لرسول الله صلى الله عليه وآله:يا رسول الله لأنت Ø£ØØ¨ إلي من كل شيء إلا من Ù†ÙØ³ÙŠ. Ùقال النبي : لا والذي Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠØ¯Ù‡ ØØªÙ‰ أكون Ø£ØØ¨ إليك من Ù†ÙØ³Ùƒ. ذلك اعترا٠الرجل Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ أما ما زيد من كونه قد استدرك ØŒ وقال له رسول الله الآن يا عمر، Ùهي لا تÙيد غير اللوم على ما صدر منه من انكشا٠أمر ØØ¨Ù‡ Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ أكثر من ØØ¨ النبي صلى الله عليه وآله ،وهي دلالة على عدم إيمان بشخص النبي صلى الله عليه وآله ومقامه العالي ØŒ أنه أما الذين أولوا آخر الرواية بأن المعنى أنه الآن كمل إيمانك، Ùلا تÙيد ÙÙŠ شيء، لأن Ø§Ù„ØØ¨ ليس Ø³ØØ±Ø§ ولا آلة تركب وتنزع كيÙما شاء ØŒ بل إن الأمر ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى تربية وتوطين Ù†ÙØ³ . والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله لا يقاس به Ø£ØØ¯ كائنا من كان Ùكي٠بقاتل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ البشرية بلا ذنب وعابد الØÙ„وى وآكلها دهرا ØŒ وكل إناء بما Ùيه يرشØ. أنا لا أستغرب من واقعنا الإسلامي اليوم ÙƒÙŠÙ Ø£ØµØ¨Ø ÙˆÙÙŠ أي موضع تردى ØŒ وأنا أتعثر وسط شائكة هذه الروايات التي لا تزيد العقل البشرى إلا جمودا وانغلاقا على Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ© وتشبثا بالخيال. 45-أخرج مسلم عن عائشة زوجة النبي (ص) ØØ¯Ø«Øª أن رسول الله (ص) خرج من عندها ليلا قالت ÙØºØ±Øª عليه ÙØ¬Ø§Ø¡ ÙØ±Ø£Ù‰ ما أصنع ØŒ Ùقال مالك يا عائشة أغرت؟ Ùقلت : ومالي لا يغار مثلي على مثلك ØŒ Ùقال رسول الله(ص) لقد جاءك شيطانك ØŒ قلت : يا رسول الله أو معي شيطان ØŒ قال نعم ØŒ قلت : ومع كل إنسان ØŒ قال نعم ØŒ قلت ومعك؟ قال: نعم ØŒ ولكن ربي أعانني عليه ØØªÙ‰ أسلم.(116) وأنا أقول ØŒ أخي المسلم إن اعترضتك رواية ÙÙŠ سندها ÙˆØ§ØØ¯ من أبناء الزبير وخالتهم ÙØ§ØØ°Ø± من مضمونها، لأنك لن تجد ÙÙŠ معظمها غير البهتان ØŒ بل لن تجد Ùيها ما يوØÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ الدين ÙÙŠ شيء ØŒ وهذه الرواية لم تخال٠القاعدة لأنها جاءت لتطعن العصمة ÙÙŠ الصميم ØŒ وترد على القرآن العظيم ØŒ وإلا ÙØ£ÙŠ Ø´ÙŠØ·Ø§Ù† يقترن برسول الله صلى الله عليه وآله؟ وأي شيطان يمكن أن يسلم منذ آدم ØØªÙ‰ يوم القيامة؟ ولئن ØµØ Ù…Ù† الرواية شيء ÙØ§Ù†Ù‡ لا ÙŠØµØ Ù…Ù†Ù‡Ø§ سوى أن عائشة امرأة غيراء لها شيطان لم يسلم ØŒ وهو الذي أوعز لها بغض الأطهار من أهل بيت النبوة عليهم السلام إلى درجة Ù…ØØ§Ø±Ø¨ØªÙ‡Ù… ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø ÙÙŠ Ø£ØØ²Ø§Ù†Ù‡Ù… ÙˆØ§Ù„ØØ²Ù† ÙÙŠ Ø£ÙØ±Ø§ØÙ‡Ù… ØŒ وما علامة Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ التي ØØ¯Ø« عنها رسول الله صلى الله عليه وآله إلا ØØ¨Ù‡Ù… ومودتهم وموالاتهم، وما عدا ذلك Ùهو تلÙيق وبهتان. 46- أخرج مسلم عن أبي هريرة قال النبي (ص) ليس Ø£ØØ¯ منكم ينجيه عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله ØŒ قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه Ø¨Ù…ØºÙØ±Ø© ورØÙ…Ø©.(117) 47- أخرج مسلم عن أبي هريرة قال رسول الله(ص) ØÙŠÙ† أنزل عليه وأنذر عشيرتك الأقربين: يا معشر قريش اشتروا Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… من الله ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ أغني عنكم من الله شيئا ØŒ يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنكم من اله شيئا ØŒ يا صÙية عمة رسول الله ØŒ لا أغني عنك من الله شيئا ØŒ يا ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله سليني بما شئت لا أغني عنك من الله شيئا.(118). بنظرة سريعة ÙÙŠ سند الرواية السادسة والأربعين Ù†Ù„Ø§ØØ¸ Ùيها انقطاعا بين أبي هريرة ومن لق٠منه ØŒ ÙØ£Ø¨Ùˆ هريرة كما هو معلوم لم يظهر بين المسلمين إلا بعد ÙØªØ خيبر وشتان ما بين أول الدعوة وما بين ÙØªØ خيبر، Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى أن المعنى Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ÙŠ Ù„Ù„Ø±ÙˆØ§ÙŠØ© لا يشير إلى أن أبا هريرة ØØ¯Ø«Ù‡ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة ØŒ لذلك ÙØ§Ù† الرواية لا ØªØµØ Ù…Ù† هاذين الوجهين. أما من ØÙŠØ« المتن ÙØ§Ù„روايتان لا يستقيمان لأسباب هي : أولا: ÙÙŠ مضمون الرواية الأولى دعوة إلى إبطال جدوى العمل ÙˆÙÙ„Ø³ÙØ© الوجود بأسره،من أن الإنسان خلق ليعمل من أجل ØªØØµÙŠÙ„ الزاد الذي يؤهل لمقام Ø£ÙØ¶Ù„ ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© القادمة والاستعداد للرØÙŠÙ„ بأخ٠الأوزار والتبعات ،وقد جاءت رسل الرØÙ…ان لتؤكد على أن العمل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù‡Ùˆ وسيلتنا إلى الله تعالى ØŒ Ùلا يقربنا منه سواه ØŒ قال تعالى :"وقل اعملوا ÙØ³ÙŠØ±Ù‰ الله عملكم ورسوله والمؤمنون." وقال أيضا :" ومن يعمل من Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ§Øª وهو مؤمن Ùلا ÙƒÙØ±Ø§Ù† لسعيه."وقال كذلك:"ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره." ثانيا : تشكيك الرواية بمقام الرسول صلى الله عليه وآله وعمله بما يتعارض مع القرآن الكريم.وقد زاد البخاري على ذلك بإخراجه لرواية أخرى جاء Ùيها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: والله ما أدري وأنا رسول الله ما ÙŠÙØ¹Ù„ بي ولا بكم." كأنما هذا الوجود بأسره ÙÙŠ غاية الإبهام وشرائع الله تعالى ÙÙŠ منتهى الغموض بØÙŠØ« أشكل الآمر ØØªÙ‰ على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم. أما بالنسبة للرواية الثانية ÙØ§Ù†Ù‡ لما نزلت:"وأنذر عشيرتك الأقربين." كان رسول الله صلى الله عليه وآله Ù…ÙƒÙ„ÙØ§ بأن يدعو الذين كان يتوسم Ùيهم خيرا من أهله من بني عبد المطلب خصوصا وبني هاشم عموما من ناØÙŠØ© ØŒ ولأن الإنذار جاء ÙÙŠ ÙØªØ±Ø© دعوته السرية التي تتعارض مع كل مظهر للدعوة العلنية ØŒ كما جاءت به الرواية من ناØÙŠØ© أخرى ØŒ ولأن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أغنى ÙÙŠ توجه الأنبياء السابقين به إلى الله تعالى وتقربهم وتوسلهم به إليه ØŒ ويغني ÙÙŠ التماسنا Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙ‡ يوم القيامة، ويغني الآن ÙÙŠ التوجه به إلى الله تعالى لقضاء ØÙˆØ§Ø¦Ø¬Ù†Ø§ للدنيا والآخرة، وهو ØÙŠ Ø¹Ù†Ø¯ ربه يسمع ويجيب ويتوسط ØŒ وكذلك بقية عترته من الذين نزلت Ùيهم آية التطهير ØŒ كالإمام علي عليه السلام، ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء عليها السلام ،والسادة النجباء من ذريتهما عليهم Ø£ÙØ¶Ù„ صلاة أزكى تسليم ØŒ وجعلنا ÙÙŠ زمرتهم ÙˆØªØØª لوائهم ÙÙŠ الدنيا والآخرة. ومعارضة هذه الرواية بما أخرجه ÙÙŠ كتابه عن العباس قال: قلت يا رسول الله إن أبا طالب كان ÙŠØÙˆØ·Ùƒ وينصرك Ùهل Ù†ÙØ¹Ù‡ ذلك قال : نعم(119) Ùكي٠تتÙÙ‚ الروايات وهي متناقضة بهذا الشكل؟... على أن الإنذار الصØÙŠØ وقع عندما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعين رجلا من قرابته القريبة ØŒ وصنع لهم طعاما لا يكÙÙŠ عدد أصابع اليد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø©...ÙØ£ÙƒÙ„وا منه كلهم ØØªÙ‰ شبعوا دون أن ينقص منه شيئا... ثم خطب Ùيهم وقال :يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه Ø¨Ø£ÙØ¶Ù„ مما جئتكم به ØŒ جئتكم بخير الدنيا والآخرة ØŒ وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ØŒ ÙØ£ÙŠÙƒÙ… يؤازرني على أمري هذا يكون أخي ووصيي ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙŠ Ùيكم من بعدي؟ ÙØ£ØØ¬Ù… القوم عنها غير علي –وكان أصغرهم- إذ قام Ùقال : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه، ÙØ£Ø®Ø° رسول الله برقبته وقال: إن هذا أخي ووصيي ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙŠ Ùيكم من بعدي ÙØ§Ø³Ù…عوا له وأطيعوا.Ùقام القوم يضØÙƒÙˆÙ† ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.(120) غير أن يد Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ الغبية قد طلت بعض مواضع الرواية ØŒ Ø¨Ø¯Ø§ÙØ¹ Ø§Ù„ØØ³Ø¯ والبغض ØŒ ÙØØ°Ù Ù…Ù† ØØ°Ù قول النبي صلى الله عليه وآله : أخي ووصيي ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙŠ Ùيكم من بعدي ." واستبدلت بأخي وكذا وكذا. (121) 48 – اخرج الشيخان عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال: Ù†ØÙ† Ø£ØÙ‚ بالشك من إبراهيم إذ قال : ربي أرني كي٠تØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙˆØªÙ‰ قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ."(122) الرواية باطلة سندا ØŒ ÙÙيها ØØ±Ù…لة بن ÙŠØÙŠ Ù‚Ø§Ù„ الذهبي : لكثرة ما Ø§Ù†ÙØ±Ø¯ بغرائب ØŒ قال أبو ØØ§ØªÙ… : لا ÙŠØØªØ¬ به. وقال ابن عدي : سألت عبد الله بن Ù…ØÙ…د الÙهرواني أن يملي علي شيئا عن ØØ±Ù…لة Ùقال : هو ضعيÙ. ÙˆÙيه أيضا يونس بن زيد الأيلي : قال ابن سعد : ليس Ø¨ØØ¬Ø© ØŒ وقال وكيع: سيئ الØÙظ ØŒ واستنكر له Ø£ØÙ…د Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« وقال الأثرم ضع٠أØÙ…د أمر يونس . أما ابن شهاب الزهري Ùقد أتينا على ذكره ÙÙŠ ما تقدم من Ø¨ØØ« ÙÙŠ الروايات التي مضت(123) هذا من ØÙŠØ« السند ØŒ أما من ØÙŠØ« المتن Ùيتواصل هدم شخصية الرسول الأعظم Ø¨Ù…ÙØªØ±ÙŠØ§Øª التشكيك ØŒ وبشتى وسائل الكذب والتلÙيق ØŒ وهؤلاء القوم من خلال صنيعهم ذلك يريدون هدم الدين كله، بØÙŠØ« لا تكون Ùيه لبنة ثابتة أو ركيزة صØÙŠØØ© . وإذا ما تم ذلك Ùلن تقوم له ولمعتنقيه قائمة، طالما انهم مستمسكون Ø¨ØØ¨Ø§Ù„ واهية وتصورات هي للخيال أقرب .لم تبق معرة يمكنهم أن ينسبوها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا قذÙوه بها Ø§Ø¹ØªØ±Ø§ÙØ§ منهم بجميل ما أداه وجسيم ما عاناه . جاءوا بهذه الرواية المشككة ÙÙŠ إيمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© منهم Ù„ÙØªØ باب الشك على الأمة ÙÙŠ ثوابتها ومعتقداتها التي لا يرقى إليها شك.وطالما أن سيد الخلق من الشاكين ÙÙŠ قدرة الله تعالى ووجوده ØŒ وكدليل على ØµØØ© رواياتهم واستنادا لدعواها الواهية ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ÙˆØ§ بالآيات القرآنية ÙˆØÙ…لوها على غير Ù…ØÙ…لها ØŒ دون الرجوع إلى أهل الذكر الدين هم عندهم علم الكتاب من أهل بيت خاتم المرسلين الذين اذهب عنهم الباري الرجس وطهرهم تطهيرا صلى الله عليهم وسلم. وقد أتيت على ذكر الآية ÙˆØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡Ø§ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي أخرجته عن الإمام علي بن موسى الرضا ثامن أئمة أهل البيت عليهم السلام ØŒ بخصوص عصمة الأنبياء عليهم السلام ØŒ ÙØ¹Ø¯ إليه تجد Ùيه ضالتك وتش٠منه غليلك ØŒ وتروي ضماك من لظى المشككين ورمضاء المبطلين ØŒ ÙˆÙ‚ØØ· المتنكبين عن صراط الطاهرين والصادقين من ذرية المصطÙÙŠ وبضعته الزهراء وصنوه المرتضى عليهم Ø§ÙØ¶Ù„ صلاة وأزكى تسليم. 49-اخرج مسلم والبخاري عن أبي هريرة عن رسول الله(ص) جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام Ùقال له اجب ربك .قال Ùلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ÙÙقأها ØŒ قال ÙØ±Ø¬Ø¹ الملك إلى الله تعالى Ùقال: انك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد Ùقأ عيني . قال ÙØ±Ø¯ الله إليه عينه ..إلى آخر الرواية.(124) 50- أخرج مسلم والبخاري عن أبي هريرة عن رسول الله(ص) قال : كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض ØŒ وكان موسى عليه السلام يغتسل ÙˆØØ¯Ù‡ ØŒ Ùقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا انه آدر (عظيم الخصيتين) قال ÙØ°Ù‡Ø¨ مرة يغتسل Ùوضع ثوبه على ØØ¬Ø± ÙÙØ± Ø§Ù„ØØ¬Ø± بثوبه.قال ÙØ¬Ù…ع موسى بأثره يقول ثوبي ØØ¬Ø± ØŒ ثوبي ØØ¬Ø±ØŒ ØØªÙ‰ وق٠على ملا من بني إسرائيل ونزلت :" يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى ÙØ¨Ø±Ø£Ù‡ الله مما قالوا وكان عند الله وجيها."(125) 51- أخرج مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله ص) قال : لم يكذب إبراهيم النبي عليه السلام قط إلا ثلاث كذبات ØŒ اثنتين ÙÙŠ ذات الله ØŒ قوله اني سقيم ØŒ وقوله بل ÙØ¹Ù„Ù‡ كبيرهم هذا، ÙˆÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ شأن سارة إلى آخر الرواية .(126) 52-أخرج مسلم عن أبي هريرة قال اقل رسول الله (ص) : اختتن إبراهيم النبي عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم(127 ) كما كنت أشرت ÙÙŠ معرض ØØ¯ÙŠØ«ÙŠ Ø¹Ù† الأنبياء ØŒ عند مناقشة الرواية الأولى ØŒ أنقل ÙÙŠ خاتمة هذه الدراسة أربع روايات ما كان لها أن تدون ÙÙŠ كتب تمثل المرجعية عند السواد الأعظم من المسلمين ØŒ ÙØªØªÙ„طخ بها ØµÙØØ§ØªÙ‡Ø§ØŒ لكن العيب كل العيب القيه على من أخذها بعين الاعتبار ÙˆØ£ÙØ±Ø¯ لها ÙÙŠ كتبه الروائية أبوابا ØŒ وعدها من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ ما خص الأنبياء ØŒ كأنما اختلطت على هؤلاء معاني Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© والرذيلة ØŒ والمنقبة والمعرة ØŒ وانعدم ذوقهم Ùما عادوا يميزون شيئا. ÙÙÙŠ الرواية الثامنة والربعين : نسب أبو هريرة أضغاث Ø£ØÙ„امه ØŒ أو Ø®Ø±Ø§ÙØ§Øª ØµØ§ØØ¨Ù‡ اليهودي كعب Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙØ£ÙŠÙ† كلامه المتص٠بالبلاغة والØÙƒÙ…Ø© من هذا الهذر الذي لا قيمة له ØŸ لكني قبل أن أناقش متن الرواية لا بد لي من نقل خلاصة Ø´Ø±Ø Ø¹Ù„Ù…Ø§Ø¦Ù‡Ù… لها: قال النووي : لهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مناقشات لبعض Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¯Ø© ØŒ وأجوبة عديدة وتوجيهات للعلماء وجملة ذلك ما ذكر ÙÙŠ القسطلاني ØÙŠØ« قال: أرسل ملك الموت إلى موسى ÙÙŠ صورة آدمي اختبارا وابتلاء كابتلاء الخليل بالأمر Ø¨Ø°Ø¨Ø Ø§Ø¨Ù†Ù‡.Ùلما جاءه ظنه آدميا ØÙ‚يقة تسور عليه منزله بغير إذنه ليوقع به مكروها،Ùلما تصور ذلك (ص)صكه أي لطمه على عينه التي ركبت ÙÙŠ الصورة البشرية التي جاء Ùيها دون الصورة الملكية، ÙÙقأها ØŒ كما ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ مسلم ÙÙŠ روايته ØŒ ويدل عليه قوله الآتي هنا ÙØ±Ø¯ عز وجل عليه عينه(128) انظر هداك الله إلى رضاه كي٠يمعن هؤلاء ÙÙŠ غيهم Ùيأولون Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ© على أنها كلام مقدس ØŒ تهيبا من الاصداع بتكذيب الباطل، كي لا تسقط مذاهبهم كورق الخري٠وهي المبنية على الكذب ÙˆØ§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ© ولا تمت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا بالقدر الذي قبلوا به روايات الØÙاظ من المسلمين الشيعة ÙÙŠ ما يسمى Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø وعددهم يناهز المائة راو. ولمناقشة الرواية نقول: أولا:من المسلمات الاعتقاد بأن الملائكة عموما وملك الموت خصوصا معصومين من كل خلل وخطا ونقيصة. قال تعالى:" بل عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ÙˆÙŠÙØ¹Ù„ون ما يؤمرون." ÙØ¥Ø°Ø§ أرسل Ø£ØØ¯Ù‡Ù… ÙÙŠ مهمة ÙØ§Ù†Ù‡ لا يتأخر عنها ويؤديها كما يريد المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى منه. وملك الموت عندما يجد مكتوبا عنده أن موسى عليه السلام جاء أجله ÙØ§Ù†Ù‡ لا يتردد ÙÙŠ Ø¥Ù†ÙØ§Ø° أمر الله Ùيه. ثانيا:ليس ÙÙŠ الرواية ما يوØÙŠ Ø¨Ø£Ù† ملك الموت أرسل ÙÙŠ صورة آدمي كما يبرر ذلك النووي وهو عذر Ø£Ù‚Ø¨Ø Ù…Ù† ذنب واضع الرواية لكن ومجاراة ÙÙŠ تبريره نقول على Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶ أن ملك الموت جاء إلى موسى ÙÙŠ صورة آدمي ØŒÙهل ÙÙŠ ذلك ما يخرجه عن ØµÙØªÙ‡ الملائكية ØŒ وينزع عنه ÙˆØ¸ÙŠÙØªÙ‡ØŸ إذا كان للجن قدرة عجيبة وخارقة على التشكل بأي صورة يريدون ÙØ§Ù† للملائكة قدرات أكبر ØŒ ولا يغير ذلك من ØµÙØ§ØªÙ‡Ù… ولا قدراتهم ولا يمكن لبشر أن يصلهم بأذى مهما كان ،تماما كالبشر إذا تنكر وتخÙÙ‰ ÙÙŠ لباس لا يعر٠به عادة ØŒ هل ينقص منه ذلك اللباس شيئا؟.ÙØ¬Ø¨Ø±ÙŠÙ„ مثلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ صورة دØÙŠØ© الكلبي لكن ذلك لم يمنعه من أداء دوره . ثالثا:لكل أجل كتاب، Ùكي٠يتÙÙ‚ ذلك مع الرواية التي تقول أن ملك الموت لم يستطع قبض Ø±ÙˆØ Ù…ÙˆØ³Ù‰ والله تعالى يقول: " ÙØ¥Ø°Ø§ جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون". رابعا: جاءت الرواية لتصور لنا موسى على أساس أنه جبار باطش بكل ما ÙŠØªØØ±Ùƒ ØÙˆÙ„Ù‡ ØŒ كأنما هو خارج عن ناموس هذا الكون ØŒ وذلك يعكس سوء Ùهم للقرآن أدى إلى هذا التصور السقيم. خامسا : إذا Ù†ØÙ† سلمنا بعملية الضرب ØŒ ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ لا نسلم بوصول الضربة إلى ملك الموت لأنها لا يمكنها أن تؤثر ÙÙŠ الصورة ÙØ¶Ù„ا عن الأصل. سادسا:إذا سلمنا بÙقء عين الصورة، ÙØ§Ù† قدرة ملك الموت ÙÙŠ التشكل تمكنه أن يعيد العين على صورتها دون الرجوع إلى الله تعالى، وان كان ÙÙŠ الأصل ÙØ°Ù„Ùƒ Ù…ØØ§Ù„ لأنه كائن نوراني لا يمكن لبشر أن يصل إليه بسوء. سابعا: قول ملك الموت لموسى أجب ربك، ليس Ùيه ما يوØÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø´Ø±ØŒ Ù„ÙŠÙ†Ø¯ÙØ¹ موسى إلى الضرب،Ùهل هذا إلا من مهازل هؤلاء الجهلة الذين ضيعوا على كثير من المسلمين أوقاتا وأعمارا كان يمكن أن توظ٠ÙÙŠ الØÙ‚ عوض هذا الباطل الذي اتخذوه دينا. أما الرواية التاسعة والأربعون: Ùقد جاء Ùيها هذيان آخر لأبي هريرة ØŒ ØÙŠØ« خلط بين Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© التي ادعى وقوعها زمن النبي موسى عليه السلام وبين الآية القرآنية التي قال أنها نزلت بعد وقوÙÙ‡ عريانا أمام بني إسرائيل Ùكي٠يتÙÙ‚ المقصد الرباني مع الوضعية التي جر إليها النبي عليه السلام جرا؟ ألم تأت الشرائع السابقة بأØÙƒØ§Ù… العورة ÙˆØØ¯ÙˆØ¯ سترها ØŒ ألم ÙŠØªØØ¯Ø« المولى تعالى عن لباس التقوى ØŸ أليست تلك من السنن التي لا تتغير ولا تتبدل عبر الزمن ØŸ ثم كي٠يمكن Ù„ØØ¬Ø± أن ÙŠÙØ± بثياب موسى إلا أن يكون مأمورا من قبل الباري تعالى ØŒ وهو ما لا يمكن ØØµÙˆÙ„ه، لأن Ùيه هتك عورة نبيه عليه السلام، والعورة معلومة Ø§Ù„ØØ¯ منذ آدم ØØªÙ‰ يرث الله الأرض ومن عليها ØŒ ثم إن المولى تعالى غير Ù…ØØªØ§Ø¬ إلى طريقة ÙØ¬Ø© مثل هذه كي يبرئ نبيه مما أشاعه عليه بنو قومه، علاوة على أن بني إسرائيل على ما ÙÙŠ الرواية كان يمكنهم التجسس على نبيهم ورؤيته عريانا دون Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إلى تدخل المعجزة الإلهية لتبرئته ØŒ وأذية موسى ÙˆØ§ÙØªØ¶Ø§ØÙ‡ ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© أقرب إلى تبرئته ØŒ وبناء على ذلك تلØÙ‚ الرواية بسابقاتها إلى كناسة الوضع والتلÙيق الذي كان كعب Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± وأبو هريرة يقذÙونه للناس. أما الرواية الخمسون : ÙÙيها نسبة الكذب إلى خليل الرØÙ…ان وهو منزه عن ذلك لامتناع صدور الذنب عن المعصوم وكما كنت أشرت سابقا وعودا على بدء أقول لقد خانت هؤلاء الناس إمكاناتهم العلمية ÙØ§Ù†Ø¨Ø±ÙˆØ§ يجمعون الشاذ والغريب والموضوع ØŒ Ùكش٠ذلك كله مكنون شخصياتهم ÙˆÙØ¶Ø مستوى عقولهم. لم يكذب خليل الرØÙ…ان كما ادعاه أبو هريرة ومن ركن إليه واتبعه ÙÙŠ غيه وضلالته ØŒ بل كان صادقا ÙÙŠ دعاويه الثلاثة. ÙÙÙŠ الأولى : قوله:" إني سقيم "ليس بالمعنى الذي ذهب إليه هؤلاء Ùنسبوه إلى الكذب ÙÙŠ دعواه ØŒ وإنما القصد منه أنه مريض من اعتقاداتهم Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯Ø© وأعمالهم Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ùة، كما هو متعار٠من استعارات العرب وأمثالها التي لا تكاد ØªØØµÙ‰ØŒ ناهيك أننا لا نزال نستعمل هذه الاستعارة إلى الآن. ÙˆÙÙŠ الثانية: قوله:" بل ÙØ¹Ù„Ù‡ كبيرهم هذا..." Ùلو كان إبراهيم يقصد الكذب والمراوغة لتوق٠عند هذا القول ØŒ والمتأمل ÙÙŠ باقي الآية ÙŠÙهم أنه عليه السلام تكلم معهم بمنق استدلالي ذكي يريد أن ÙŠÙهمهم أن الأصنام ليست آلهة تعبد دون الله Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ القهار لأنها لا تملك Ù„Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ شيئا ØŒ تماما كاستدلاله على عبدة الكواكب وتلك ØØ¬Ø© المولى تعالى قد أعطاها لخليله إبراهيم ØŒ أما تتمة الآية Ùهي :" ... ÙØ§Ø³Ø£Ù„وهم إن كانوا ينطقون." ÙØ¯Ù„ قوله على انه هو الذي كسر الأصنام ÙØ§ØªÙ‡Ù…وه دون أن يصدر منهم قول بتكذيبه. ÙˆÙÙŠ الثالثة : عندما قال عن سارة إنها أخته ØŒ ÙØ§Ù†Ù‡ عليه السلام لم يكذب لأنها أخته ÙÙŠ الدين ØŒ قال ذلك وهو غير منÙÙƒ عن الوØÙŠ ÙˆÙÙŠ موضع تجب Ùيه التقية ØŒ ÙØ£ÙŠÙ† الكذب إذا؟ أما الرواية Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© والخمسون: Ùقد جاءت لإبراهيم باختتان عجيب استعمل Ùيه القدوم ØŒ وهو ابن ثمانين سنة، ØØ§ÙˆÙ„ أن تتخيل رجلا يختن Ù†ÙØ³Ù‡ بقادوم كي٠يتم له ذلك، أما إذا تØÙ‚قت من أن هذه الرواية Ù…ØØ¶ خيال ÙØ§Ø¹Ù„Ù… أن الأنبياء كلهم يولدون مختونين طاهرين من كل ما يعتري عامة الناس ØŒ وقد اثبت أبو هريرة انه شاذ لا ينقل إلا شاذا، ثم إننا قد نجد لدى عامة الناس من يولد مختونا من بطن أمه ØŒ Ùكي٠بصÙوة الله تعالى؟ هل تعتقدون أن متعبدا بهذه الروايات ØŒ معتقدا Ø¨Ù…ØØªÙˆØ§Ù‡Ø§ ØŒ يأمل ÙÙŠ ثواب الله تعالى ويرجو رضى رسوله الكرم صلى الله عليه وآله وسلم؟ أليس من العار على معتنقي الديانة الخاتمة أن تتسرب إلى معتقداتهم ÙÙŠ التوØÙŠØ¯ والنبوة هذه Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠØ§Øª Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯Ø©ØŸ أليس من الØÙ…Ù‚ والبله أن يتعصب متعصب لهذه الخطوط التي تكاثرت ØŒ Ø£ØµØ¨ØØª مجلبة العار والجهل والتطر٠؟ أليست هذه الروايات ومثيلاتها السبب ÙÙŠ إصابة عقول كثيرة بالصدمة والتذبذب أخرجتها عن ÙØ·Ø±ØªÙ‡Ø§ ودينها القويم؟ ألم ÙŠØÙ† الوقت بعد لأتباع هذه الخطوط المتعرجة أن يستÙيقوا ويقتنعوا أن الØÙ‚ ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ والدين ÙˆØ§ØØ¯ ØŸ طاهر نقي لا شائبة عليه ولا لبس Ùيه ØŒ لا يتناقض ÙÙŠ أصل ولا ÙØ±Ø¹ØŒ وكل ما اعتراه هو صنيع أولياء الشيطان ØŒ آن الأوان لردها ÙˆØ±ÙØ¶Ù‡Ø§ جملة ÙˆØªÙØµÙŠÙ„ا ØŒ ولا يتم ذلك إلا بإعادة الØÙ‚ إلى أهله ØŒ وموالاة Ø£ØµØØ§Ø¨ الØÙ‚ ÙÙŠ قيادة الأمة بما استØÙظوا عليه من علوم ربانية صاÙية، وترك من تنكب عن نهجهم يتخبط ÙÙŠ ظلمات التجسيم ØŒ وغياهب الجهل بالنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وبدع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ التي ما أنزل الله بها من سلطان، والتجاوزات الخطيرة للنصوص وما استتبعها من تربية ÙØ§Ø³Ø¯Ø© وممارسات Ø£ÙØ³Ø¯ منها ØŒ أدت إلى تشويه الصورة النقية للدين المØÙ…دي . وبعد أن عرضت عليك هذا العدد من الروايات دون أن آتي عليها كلها، لأن ذلك يتطلب جهدا أكبر ØŒ ووقتا اكثر ØŒ ومراجع تÙÙŠ بالغاية ØŒ أدعوك إلى النظر بتبصر وعقلانية لكل ما ألبسه الظالمون جلباب الدين ØŒ وعكÙوا على رعايته قرونا طويلة ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الرسمي لأغلب الأمة . ÙØ¹Ù„Ù… Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ والمعرو٠بعلم الرجال ØŒ الذي يتناول الرواية من جهة سندها لم يكتب بتجرد من طر٠أهله، لأن النزعة المذهبية كانت Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© ÙÙŠ جل كلامهم ØŒ Ùلم يسلم من تجريØÙ‡Ù… مخال٠لهم ÙÙŠ الÙكرة ØŒ وعكس ذلك أمن متعصبوهم من Ø£ØµØØ§Ø¨ الكذب والتلÙيق ØŒÙØ¹Ø¯Ù„وهم أجازوا أكاذيبهم الأمر الذي وضع كثيرا من الروايات موضع الصØÙŠØ من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله . لذلك لم أعتمد عند استعراض أكثر الروايات على أسانيدها لما Ø£Ø³Ù„ÙØª ذكره من بليات Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ·Ø§Ù…Ø§Øª التعديل ØŒ وركزت بدل ذلك على مناقشة متونها من وجهتين عقلية ØÙŠØ« تعاملت مع الرواية الموضوعة بما تألÙÙ‡ العقل السليم ،ووجهة شرعية تمثلت ÙÙŠ مقارنة الرواية بالثوابت القرآنية التي تقوم مقام الإثبات أو النÙي،آملا أن أكون قد ÙˆÙقت إلى ما ÙŠÙ†ÙØ¹ الأمة التي لا تزال تعاني من آثار هذه الترهات والله المستعان على ما تص٠ألسنة المبطلين. أخيرا، وبعد أن أتيت على ما أمكنني جمعه من روايات ملÙقة على النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ معتمدة عند اخوتنا الذين اختلق لهم الظالمون اسم أهل السنة والجماعة ووضعوا لهم كتبا جمعوا لهم Ùيها الغث والسمين والصØÙŠØ والسقيم ØŒ ولولا وجود ثلة من الرواة المؤمنين Ùيهم لما وصل إليهم من الدين القويم شيء ØŒ ÙØ§Ù†ÙŠ Ø£ØªØ³Ø§Ø¡Ù„ إذا كان ØØ§Ù„ الصØÙŠØ عند هؤلاء القوم هكذا، Ùما ØØ§Ù„ المكذوب؟ ÙØ§Ù„بخاري مثلا قيل عنه انه كان ÙŠØÙظ مائة Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ ØŒ لم يخرج منه غير أربعة آلا٠ظهر Ùيها ما قد رأيت Ùيما يخص النبوة والنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وما قد أشرت إليه ÙÙŠ التوØÙŠØ¯ وغير ذلك ÙÙŠ بقية أبواب الÙقه ØŒ وإذا كان ØØ§Ù„ الصØÙŠØ المقدم عنده هكذا Ùكي٠يكون ØØ§Ù„ الصØÙŠØ الباقي، وهو ستة وتسعون Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ثم ÙƒÙŠÙ ØØ§Ù„ الضعي٠والموضوع بعد ذلك ØŸ وما ØØ¸ البخاري الذي أوقعه Ø§Ù†ØØ±Ø§ÙÙ‡ عن الØÙ‚ ØŒ وتنكبه عن الطاهرين من آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليهم ØŒ Ø¨Ø£ÙˆÙØ± من بقية Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عند تلك المذاهب .ÙØ§Ù„قضية ليست رواية عن راو كما يتصوره البعض ØŒ وانما هي وعاية ÙˆØÙظ ØŒ كما يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بخصوص أهل البيت عليهم السلام :" هم عيش العلم وموت الجهل ينبئكم ØÙ„مهم عن علمهم ØŒ وصمتهم عن مكنون منطقهم، اخذوا العلم اخذ وعاية ورعاية لا أخذ سماع ورواية ØŒ ÙØ§Ù† رواة العلم كثير ووعاته قليل." وبثبوت انتشار الكذب على الله ورسوله واستشرائه ÙÙŠ Ø¢ÙØ§Ù‚ المسلمين بوضع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ونسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتأويل القرآن ÙˆØªØØ±ÙŠÙ معانيه كما أشار إلى ذلك الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق عليه السلام ØÙŠØ« قال : " وأقاموا ØØ±ÙˆÙÙ‡ ÙˆØØ±Ùوا ØØ¯ÙˆØ¯Ù‡"ØŒ ÙˆØ¨Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù مسار الأمة عما هو مرسوم لها ØŒ ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ Ø£Ù‚Ù Ø¨ÙŠÙ† يديك لأذكرك ØŒ وأوجه لك نداء القائد العظيم والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لعلك إذا رجعت إليه وعملت به تØÙظ Ù†ÙØ³Ùƒ من اتباع سبيل الوضاعين ومسلك الكذابين ØŒ Ùقد أدى صلى الله عليه وآله وسلم الأمانة ÙˆÙ†ØµØ ÙÙŠ الدين ولم يترك الأمة إلا وقد بين لها كل شيء ØŒ وأدى عن المولى تعالى ما أمر به .ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ وسننه هي من الدين وليست خارجة عنه ØØªÙ‰ تترك للناس ÙŠÙØ¹Ù„ون بها ما يريدون، بل إن مسألة الØÙظ هي من مشمولات الشريعة ÙˆØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ ØŒ Ùقد Ø£ØØ§Ù„نا الباري تعالى ونبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم على أهل بيته عليهم السلام لأنهم هم المستØÙظون على الدين والقائمون عليه من بعده، هم العروة الوثقى التي لا Ø§Ù†ÙØµØ§Ù… لها ØŒ وهم ØØ¨Ù„ اله المتين ØŒ وهم الإمام المبين ØŒ وهم الهداة الذين أمر الباري تعالى بالاقتداء بهم بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وسلوك نهجهم واتباع صراطهم المستقيم ،لأنهم هم من أنعم الله تعالى عليهم ،هم الأبرار الذين نزلت Ùيهم أول سورة الدهر (الإنسان) وهم الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ØŒ ليكونوا الوعاء الصاÙÙŠ والمعدن المختار Ù„ØÙ…Ù„ أعباء الإمامة ÙˆØÙظ الشريعة . لقد وجهنا رسول الله إليهم ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« عديدة ØŒ أنقل منها ØØ¯ÙŠØ«ÙŠÙ† أخرجهما أخوتنا من أهل السنة ÙÙŠ كتبهم المعتمدة عندهم لكنهم لم يعملوا بها ØŒ تجاهلا من بعضهم، وتأويلا على غير وجهه من البعض الآخر، وتكذيبا من ØØ«Ø§Ù„Ø© منهم لا تساوي شيئا ممن اتبعوا منهاج ابن تيمية ÙˆÙلول الوهابية وجماعة القاعدة الذين لم يعلموا من الدين شيئا، سوى تشويهه وتنÙير الناس منه . Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù† ÙŠØ¯ÙØ¹Ø§Ù† بمن يقرأهما إلى التدبر Ùيهما وانطلاقة Ù„Ù„Ø¨ØØ« كما ØØµÙ„ لي ØŒ قد تؤدي بكل من أراد الله به خيرا إلى الإقرار بولاية أهل البيت عليهم السلام، والتخلي عن ولايات غيرهم ØŒ لأنها لم تأت بخير مطلقا ØŒ وهم ÙÙŠ اتباعهم لها من سيئ إلى أسوء ØŒ وعصرنا اليوم هو عصر غربة الدين ØŒ وعودته لن تكون على شاكلة مسار الظالمين، ولا تخطيطاتهم التي استمرت أربعة عشر قرنا . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الأول : " تركت Ùيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ØŒ وانهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶ ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ كي٠تخلÙوني Ùيهما."(129) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الثاني :" إنما مثل أهل بيتي Ùيكم مثل سÙينة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† ركبها نجا ومن تخل٠عنها غرق."(130) جعلنا الله تعالى وإياكم من أتباعهم وأشياعهم وأنصارهم وأعوانهم وخدامهم والمستشهدين بين أيديهم ØŒ ونسأله تعالى أن ÙŠØØ´Ø±Ù†Ø§ ÙÙŠ ÙˆÙØ¯Ù‡Ù… وزمرتهم ÙˆØªØØª لوائهم ØŒ "يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± يا ليتني كنت ترابا. المراجع 1 – سورة التوبة الآية 32 2- مسلم ج1ص7 –أخرجه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة 3- رواه البخاري – لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص261-281 4-رواه ابن ماجة ÙÙŠ سننه- لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص261-281 5- رواه الطبراني- لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص261-281 6- رواه الطبراني- لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص261-281 7- رواه الطبراني- لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص261-281 8- رواه الطبراني- لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص261-281 9- سورة Ø§Ù„ØØ¬ الآية 75 10- ØÙ‚ اليقين للسيد شبر ج1ص209 11- ØÙ‚ اليقين للسيد شبر ج1ص209 12-نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام 13- سورة النجم الآية 3 14-سورة Ø§Ù„ØØ´Ø± الآية 7 15- سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الآية 33 16- ØÙ‚ اليقين ج1ص209 17-سورة طه الآية 114 18-سورة الشعراء الآية 219 19-سورة Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ù„ الآية 74 20- سورة البقرة الآية 21-ØÙ‚ اليقين ج1ص246 22- ØÙ‚ اليقين ج1ص246 23- ØÙ‚ اليقين ج1ص184 24- ØÙ‚ اليقين ج1ص185 25-سورة التوبة الآية 119 26- عيون أخبار الرضا عليه السلام ج2ص174/182 27- جامع Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« البخاري ج4ص208 كتاب التعبير باب أول ما بدئ به رسول الله (ص) من الوØÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø±Ø¤ÙŠØ§ Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ© ØØ¯ÙŠØ«: 6467. 28-ميزان الاعتدال للذهبي ج3ص89 29- ميزان الاعتدال للذهبي ج3ص391 30- السيرة الØÙ„بية 31- الدر المنثور للسيوطي ج17ص65/69 32-الميزان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن ج14ص429-البخاري كتاب المناقب Ø3536-مسند Ø£ØÙ…د باقي مسند الأنصار Ø24016 33- الميزان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن ج14ص435 34- جامع البيان للطبري ج30ص149 35-السيرة الØÙ„بية ج1ص125 36-سيرة ابن هشام ج1ص86 37-جامع البيان ج30ص150 38-السيرة الØÙ„بية ج1ص127 39-الميزان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن ج20ص449 40-مسلم ج7ص79 41-البخاري ج2ص249 – مسلم ج7ص101 42-مسلم ج7ص102 43- ØÙ‚ اليقين ج1ص209 44- ØÙ‚ اليقين ج1ص209 45- ØÙ‚ اليقين ج1ص209 46- مسلم ج7ص102 47-جامع البيان للطبري ج30ص32/33 48-سورة هود الآية 27 49- سورة الشعراء الآية 111 50- الميزان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن ج20ص309 51- نظام الدين النيسابوري هامش الطبري سورة عبس. 52- مسلم ج2ص86 53- مسلم ج2ص138 54- مسلم ج2ص138 55- مسلم ج1ص151 56- مسلم ج3ص138 57- البخاري ج3ص238 58- مسلم ج3ص135 59- مسلم ج1ص166 60- البخاري ج3ص267 61- مسلم ج3ص65 62- مجمع البيان ج7ص207 63-السيرة الØÙ„بيةج3ص237 64-ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير ج4ص347 65-البخاري ج2 ص32/33 66- ميزان الاعتدال للذهبي 67-البخاري ج2 ص 32/33 68- مسلم ج7ص116 69-أخرجه الشيخان 70- مسلم ج7ص134 71- السيرة الØÙ„بية ج2ص171 72-سورة Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ù„ الآية 67 73-مجمع البيان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن ج4ص552 74- البخاري ج2ص89 75-البخاري ج3ص263 76-سورة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… الآية 77- مسلم ج1ص102 78-مسلم ج1ص104 79-سيرة ابن هشام ج1ص302 80 –عمدة الأخبار ص 124 – تاريخ المدينة المنورة لعمر بن شيبة النميري ج1 ص 89 – مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ كتاب باقي مسند الأنصار Ø 24671 81- ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي ج 18 ص 161 تاريخ بغداد ترجمة Ù…ØÙ…د بن أبي بكر –كنز العمال ج 7 ص 116 Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ علوم الدين للغزالي كتاب آداب النكاØ. 82- طبقات ابن سعد ج 8 ص 145- المستدرك Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج4 ص 37 – الاستيعاب لابن عبد البر ج 2 ص 703 –الإصابة ج 3 ص 530 ÙÙŠ ترجمة نعمان ابن أبي الجون 83- الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص 45 – Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø± ص 94/95 84- البخاري ما سمى بالصØÙŠØ ج6 ص 69- طبقات ابن سعد ج 8 ص 5 85- أنساب الأشرا٠للبلاذري ج2ص601 86-مسلم ج4ص188-Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك ج4ص16 87- البخاري ج6ص69-طبقات ابن سعد ج8ص56 88-سورة يونس الآية 81 89-سورة Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان الآية 8Ùˆ9 – الإسراء الآية 47Ùˆ48 90-مسند Ø£ØÙ…د ج6ص264- السيرة الØÙ„بيةج2ص290 91- البخاري ج2ص154-ج1ص170 92-مسند Ø£ØÙ…د ج3ص353 – الترمذي ج2ص293 – البيهقي ج10ص73 93-ØÙ„ية الأولياء لأبي نعيم ج2ص46 94-مسلم ج3ص23 95-ÙØªØ الباري ج7ص204-السيرة الØÙ„بيةج2ص54 96-البخاري ج1ص70 97- مسلم ج7ص100 98-البخاري ج1ص108 99- مسلم ج7ص99 100-البخاريج1ص65 101- سنن أبي داود كتاب الجهاد Ø2214-سنن ابن ماجة كتاب Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø1969 – مسند Ø£ØÙ…د باقي مسند الأنصار Ø22989 ÙˆØ25075 102- سنن الترمذي كتاب ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن Ø3047-النسائي ÙÙŠ سننه كتاب الإمامة Ø860- ابن ماجة ÙÙŠ سننه كتاب إقامة الصلاة والسنة Ø1036 – Ø£ØÙ…د ÙÙŠ مسنده كتاب مسند بني هاشم Ø2647 103- مسلم ج1ص139 104- مسلم ج8ص140Ùˆ ج1ص133 105- مسلم ج7ص98 106- ميزان الاعتدال للذهبي ج1ص472 107- ميزان الاعتدال للذهبي ج4ص484 108- مسلم ج3ص23 109- مسلم ج3ص23 110- مسلم ج3ص23 111- مسلم ج3ص23 112- مسلم ج2ص188باب Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ صلاة الناÙلة ÙÙŠ بيته وجوازها ÙÙŠ المسجد. 113- مسلم كتاب الصلاة ØŒ باب تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام ولم يخاÙوا Ù…ÙØ³Ø¯Ø© التقديم ØŒØØ¯ÙŠØ«640 114- مسلم ج7ص119/120 115— البخاري ØŒ كتاب المزارعة ØŒ باب استعمال البقر Ù„Ù„ØØ±Ø§Ø«Ø© ØØ¯ÙŠØ« 2156 116- مسلم كتاب ØµÙØ© القيامة ØØ¯ÙŠØ« 5020-مسند اØÙ…د Ø23705 باقي مسند الأنصار 117- مسلم Ø5036 كتاب ØµÙØ© القيامة-البخاري Ø6500 كتاب التعبير 118- البخاري كتاب ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن ØØ¯ÙŠØ« 4398-الترمذي كتاب ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن Ø3108-سنن النسائي ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن Ø3586 –مسند Ø£ØÙ…د ،باقي مسند المكثرين Ø8373 119- البخاري كتاب المناقب Ø3594 ØŒ كتاب الأدب Ø5740 120- ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري ج19 ص121 121- تاريخ الطبري ج2ص319 122- البخاري كتاب Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الأنبياء Ø3121 123- ميزان الاعتدال للذهبي ترجمة ØØ±Ù…لة بن ÙŠØÙŠ 124-البخاري ج2ص90 كتاب الجنائز وج2ص157 كتاب بدء الخلق باب ÙˆÙØ§Ø© موسى 125- البخاري ج4 ص156 – مسلم ج7ص99 باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ موسى 126- البخاري كتاب الأنبياء Ø3108 127- البخاري كتاب الاستئذان Ø5824 128- مسلم باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ موسى الهامش للنووي. 129- ØØ¯ÙŠØ« الثقلين: أخرجه:الترمذي ج5ص328 Ø3874 ص329 Ø3876-مسند Ø£ØÙ…د ج5 ص182Ùˆ وبعدة طرق أخرى 189 أخرجه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري معلقا عليه بقوله: هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه ØŒ واعتر٠بذلك الذهبي ÙÙŠ تلخيص المستدرك-خصائص النسائي ص21 الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 147 – مسلم كتاب Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ علي بن أبي طالب عليه السلام ج7ص122 –ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير الدمشقي ج4ص113 – Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù†Ø© للبغوي ص206-كنز العمال للمتقي الهندي ج 1ص 154وبعدة طرق أخرى....رواه من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© 35 ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§... 130- ØØ¯ÙŠØ« السÙينة :أخرجه:تلخيص المستدرك للذهبي –المعجم الصغير للطبراني ج2ص22 –الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص91 ØÙ„ية الأولياء ج4ص306 –الجامع الصغير للسيوطي ج2ص132 –المستدرك Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج2ص343 منتخب كنز العمال بهامش مسند Ø£ØÙ…د ج 5 ص 95 ...
|