Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© والتبشير
القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/16 - 02:06 AM | المشاهدات: 4159

Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© والتبشير على من نلقي اللوم ÙÙŠ هيئة التبشير الشيعي التي ما ÙŠÙØªØ£ البعض يكررها ÙÙŠ الأعوام الأخيرة؟!. من السهل أن نلقي باللوم على السياسة والأجهزة ولا شك أن بعض هذا أو كله صØÙŠØ. إلا ان هناك مسؤولية يتعين على البعض الآخر أن يعتر٠بها ويتØÙ…لها. خلال العقود الثلاثة الأخيرة ÙˆÙÙŠ أعقاب تشيع البعض وظهور عدة كتابات تعيد Ø·Ø±Ø Ù…Ø°Ù‡Ø¨ أهل البيت عليهم السلام للرأي العام ØØ¯Ø« تØÙˆÙ„ جوهري وانتقل النقاش ØÙˆÙ„ Ø£ØÙ‚ية هذه المدرسة المظلومة والمغيبة إلى أرضية أكثر تقدما. البعض اعتبر هذه النقلة مكسبا تاريخيا نهائيا وقرر التوق٠عنده وكأن الأمر كله يمكن اختصاره ÙÙŠ كلمتين «Ø§Ù„تشيع هو الØÙ„»! لا ÙØ§Ø±Ù‚ كبير بين هؤلاء وبين Ø±Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø´Ø¹Ø§Ø± «Ø§Ù„إسلام هو الØÙ„»!. Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø¹ÙŠØ§Ø± Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØÙŠØ¯ من وجهة نظر البعض هو عدد المتØÙˆÙ„ين إلى مذهب أهل البيت ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن الأمر أكبر من هذا بكثير. تشيع كثير من الناس ولكن بقي واقعهم الثقاÙÙŠ أي رؤاهم تجاه الكون من ØÙˆÙ„هم مصطبغا بما قدمه الآخرون من نتاج ثقاÙÙŠ لا شك أنه Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى إعادة نظر وهي عملية لا يمكن القيام بها من خلال تلك Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ°Ø© المذهبية التي ØªØØ±Ø¬ الكثير وتقدم الأمر كله على طريقة إما أن تكون معنا أو علينا. ورغم أن البعض لم يتوقÙوا ÙÙŠ نتاجهم الثقاÙÙŠ والÙكري على ذلك الجدل القديم الجديد ØÙˆÙ„ قضية الإمامة وما جرى ÙÙŠ Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة لأن الناس تريد أن تعر٠ماذا بعد؟. يعني: تشيعنا لأهل البيت، Ùما هو ØØ§ØµÙ„ هذا التشيع على رؤانا Ù†ØÙˆ المجتمع والتغيير ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§ØØŸ ما هي الرؤى الÙلسÙية والأخلاقية التي يتعين علينا تبنيها وما هي الرؤى المقابلة التي يتعين علينا التخلي عنها؟!. لا شيء تغير ÙÙŠ أداء هذه «Ø§Ù„مؤسسات الثقاÙية» التي تصر على البقاء ÙÙŠ دائرة الجدل المذهبي، لا تتخطاه ولا تبادر إلى تبني أي Ø·Ø±Ø Ùكري تجديدي يخرج من إطار دائرة «Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© وبيان ما ÙÙŠ كتب الخصم من مثالب وعيوب» وبالتالي Ùلا شك أن هذه المؤسسات تتØÙ…Ù„ قسطا لا يستهان به من المسؤولية عن الهجوم المضاد لما يسمى بالتبشير الشيعي لأنها تقاعست عن تقديم Ø§Ù„Ø£Ø·Ø±ÙˆØØ§Øª الÙكرية والÙلسÙية والاجتماعية التي قدمها القريبون من هذه المؤسسة وأصرت على إبقائهم ÙÙŠ دائرة المذهبية الضيقة التي يسهل استهداÙها والتصويب عليها. من ناØÙŠØ© أخرى Ùلا Ø£ØØ¯ من هؤلاء الكتاب والمÙكرين يمكن له أن يلجأ إلى المؤسسات الثقاÙية المتواجدة هنا وهناك والتي تسعى لمنع انهيار مشروعها الÙكري القديم والمتآكل وهم العالمون بأهمية ما يطرØÙ‡ هؤلاء من Ùكر يمكن له أن يغير المعادلات القائمة ولذا تنهال جوائزهم التقديرية بما لها من قيمة أدبية ومعنوية تسهم ÙÙŠ تعري٠الÙكر والمÙكر على Ùلول الماركسيين وبقايا الإسلاميين ÙÙŠ ØÙŠÙ† ÙŠÙ‚Ù Ø£ØµØØ§Ø¨ رؤى التغيير الØÙ‚يقية ومعهم رؤاهم على قمة الجبل لا يستطيعون النزول ولا مزيدا من الصعود بعد أن Ù†ÙØ° الأوكسجين ÙˆØ§ØØªÙŠØ§Ø·ÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ù‡Ø¯. من يتØÙ…Ù„ مسؤولية بقاء هؤلاء ÙÙŠ دائرة الاستهدا٠والاتهام؟!. متى تتصر٠هذه المؤسسات التي يديرها شيوخ Ø£ÙØ§Ø¶Ù„ كمؤسسات ثقاÙية ذات صبغة Ùكرية ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ© ÙˆØªÙ†ÙØªØ على النتاج الÙكري من ØÙŠØ« قيمته الÙكرية لا كمجرد مشروع مذهبي لا أكثر ولا أقل؟!.
|