الإثـبات ÙÙŠ Ù†ÙÙŠ استخلا٠أبي بكر للصلاة
الكاتب: Ù…ØÙ…د الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:28 AM | المشاهدات: 4358

الإثـبات ÙÙŠ Ù†ÙÙŠ استخلا٠أبي بكر للصلاة
بسم الله الرØÙ…ان الرØÙŠÙ… مقدمة: كأغلب المسلمين أخذت طريقي إلى التدين بالوراثة يومها تعلمت الوضوء والصلاة من خلال والدي الذي كان ÙŠØØ«Ù†ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الصلاة، ويأمرني بأدائها ÙÙŠ أوقاتها. Ùكنت منقادا لأوامره وتوجيهاته بلا أدنى تÙكير ÙÙŠ استقامة ما أقوم به. لم يدر ÙÙŠ خلدي انه سيكون لي موق٠مغاير لتلك الصيغة من العبادة، لأن ثقتي بوالدي الذي هو أصلي وسندي ومبدئي وثقتي ØŒ جعلت قبولي لما يقوم به من شعائر ØŒ وإتباعي له من المسلمات التي لا يتطرق إليها شك ولا تقبل الطعن ØŒ بل هي من الرواسخ التي لا ØªØªØ²ØØ²Ø.Ùكان بنائي العقائدي ومجموع تصوري للدين على ذلك الأساس .لقد كان والدي من الشغوÙين بمطالعة الكتب التي تتناول المسائل الدينية من زاوية مذهبية ØŒ وكان يقتني منها ما يتعلق بالمذهب المالكي إلى اعتنقه مدة طويلة ØŒ ككتاب المدونة الكبرى Ùˆ ØªÙØ³ÙŠØ± الخازن والموطأ ØŒ غير أن Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ÙŠØ© مطالعاته وانقطاعه عن التعليم الزيتوني مبكرا، ومشاغل الØÙŠØ§Ø© Ùيما بعد، وانصراÙÙ‡ إلى مقاومة الاستعمار قبل استقلال البلاد، ØØµØ±Øª اهتمامه ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ . أما أنا ÙØ§Ù†Ù‡ لما اشتد عودي وقدم عهدي وتواترت أيامي Ø¨ÙØ¹Ù„ ما دأبت عليه من مطالعات رباني عليها الوالد الكريم ØŒ وما وطنت عليه عقلي من تأملات، Ø¹Ø±ÙØª أن تلك الطريقة من الاعتقاد والوتيرة من التكلي٠لم تكن Ù…Ù…Ø¯ÙˆØØ© من قبل الباري Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ØŒ Ùقد قال ذاما إياها:"وإذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما ألÙينا عليه آباءنا."(1) . وقال أيضا:"بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة Ùˆ إنا على آثارهم مهتدون."(2) لذلك لم تجد بذرة التعصب ØŒ ولا أسلوب الانغلاق إلى عقلي سبيلا ØŒ Ùكان الكتاب رÙيق دربي ومؤنس ÙˆØØ¯ØªÙŠ ÙˆØµØ§ØØ¨ÙŠ ÙÙŠ كل الأوقات ØŒ ولو خيرت ÙÙŠ زمني هذا أنا الذي لا أملك بيتا اسكنه، بين أن أمتلك بيتا أو أن أمتلك مكتبة كبيرة تØÙˆÙŠ Ù…Ù† Ø§Ù„Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª ÙÙŠ شتى العلوم والمعار٠ما يثلج صدري ØŒÙˆÙŠØªÙŠØ Ù„ÙŠ المزيد من Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© والعلم ØŒ لما ترددت ÙÙŠ أن تكون لي الكتب لأنني أرى Ùيها الجدار والبيت والملاذ الذي لا غنى عن عقلي وقلبي منها. لذلك ÙØ§Ù† من يعرÙني عن قرب ÙŠØªØØ³Ø³ ÙÙŠ شخصي غراما Ù…ÙØ±Ø·Ø§ وتعلقا شديدا بالكتاب ØŒ وسعيا دءوبا وراء Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© . ومن تلك الوجهة جاء ØªØØ³Ø³ÙŠ Ù„Ø·Ø±ÙŠÙ‚ الØÙ‚ الذي اهتديت له وتتبعت أثره ØŒ وسلكت دربه بعد دراسة مستÙيضة ØŒ وقناعة تامة بأن لنجاة لا تكون إلا بالتعلق به والتمسك بأسبابه . لقد وقع بين يدي ابن عمي الشيخ مبارك بعداش كتاب المراجعات للسيد عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شر٠الدين الموسوي قدس سره ØŒ وكاتب دلائل الصدق للشيخ Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ± طيب الله تعالى ثراه، وبØÙƒÙ… العلاقة المتينة التي جمعتنا ØŒ ÙˆÙÙŠ ظر٠كنا جميعا Ù†Ø¨ØØ« عن مخرج ÙŠÙØªØ لنا بابا مطلا على التساؤلات الكثيرة التي كانت تقرع عقولنا Ø¨Ø§ØØ«Ø© عن إجابة تبدد شكنا وريبنا وتضعنا أمام ما كنا نصبو إليه من ØÙ‚يقة.
لقد كان الكتابان سببا أساسيا لنا ÙÙŠ بلوغ الØÙ‚يقة التي كنا Ù†ÙØªÙ‚دها ØŒ وأجوبة لشتى التساؤلات التي علقت بأذهاننا ولم تجد إجابات شاÙية Ø±Ø¯ØØ§ من الزمن بواسطتهما ØŒ ÙˆÙˆÙ‚ÙØ© تأمل بين Ùكرين ومدرستين تنتميان للإسلام ØŒ Ùكر ومدرسة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الذي انتمينا إليه بØÙƒÙ… الوراثة ØŒ ÙˆÙØ¹Ù„ الإتباع الطبيعي والذي استمد كثيرا من قوانينه وأسسه من واقع السلط التي ØÙƒÙ…ت ÙÙŠ رقاب المسلمين ÙÙŠ العصر الأول من صدر الإسلام ØŒ وليس من الله تعالى ورسوله كما هو الاعتقاد السائد عند عامتهم، وبين مدرسة الإمامة ÙˆÙكر ولاية أهل البيت عليهم السلام ØŒ الذين خرجا من البيت الذي اذهب الله تعالى عن أهله الرجس وطهرهم تطهيرا، والبيوت التي جاءت بعده والتي أذن الله تعالى أن ØªØ±ÙØ¹ ويذكر Ùيها اسمه. وبقدر ما كانت آيات الكتاب العزيز ذامة للتقليد ÙÙŠ العقيدة ناهية عنه ØŒ بقدر ما جاءت آيات أخرى Ù…Ø§Ø¯ØØ© للعلم والعلماء ØØ§Ø«Ø© علي إتباعهما ØŒ Ùكان أول الوØÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ نزل به الأمين جبريل عليه السلام هو سورة" اقرأ" وتتابع طلبه تعالى ÙˆØØ«Ù‡ على العلم كقوله :" ÙØ§Ø¹Ù„Ù… انه لا اله إلا الله."(3) Ù…Ø§Ø¯ØØ§ أهل العلم Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ من شانهم كقوله:" ÙŠØ±ÙØ¹ الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات."(4) Ùˆ:"إنما يخشى الله من عباده العلماء."(5) وأمر رسوله بان يعلم الناس ÙˆÙŠØØ«Ù‡Ù… على طلبه وبذل الغالي والنÙيس من اجل ØªØØµÙŠÙ„ه، ثم شدد على ØØ§Ù„Ø© التجانس بين العلم والعمل ØŒ وجعلهما عبارة عن الجسد ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ ØŒ ÙØ§Ù„عمل جسد والعلم Ø±ÙˆØ ØŒ وإذا ما Ø§ÙØªÙ‚دت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ø³Ø¯ طارت إلى عوالم أخرى ومستودع آخر، كذلك العلم إذا لم يؤيد العمل ارتØÙ„ إلى وعاء يمتزج Ùيه بالعمل. وكثيرة هي الشواهد التي تمر أمام أعيننا منذ أمد إلى اليوم، آلا٠المسلمين الذين ÙŠØÙظون القرآن عن ظهر قلب، لكنهم لا ÙŠÙقهون منه إلا القليل، بل منهم من لا ÙŠÙقه منه شيئا، ÙØÙ‚ Ùيهم قوله تعالى:" كمثل الØÙ…ار ÙŠØÙ…Ù„ Ø£Ø³ÙØ§Ø±Ø§."(6)
وتطبيقا لأوامر الله ونواهيه ØŒ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المعلم والمتعهد لذلك كله.Ùلم ÙŠÙØªÙ‡ شيء Ùيه ØµÙ„Ø§Ø Ø¥Ù„Ø§ وقد بلغه للأمة ØŒ كما لم يأل لها Ù†ØµØØ§ وتنبيها ÙˆØªØØ°ÙŠØ±Ø§ . غير أن التقصير ÙˆØ§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ· صدر عن الجيل الأول من هذه الأمة، وكانت Ø£ØØ¯Ø§Ø« Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© وما سبقها ولØÙ‚ها الأساس الذي أرسى بالأمة على ساØÙ„ الضياع Ùˆ الØÙŠØ±Ø©. إن الذي شكك ÙÙŠ كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ واعتبره بشر يتكلم ÙÙŠ الغضب والرضا ،والذي منع كتابة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« بدعوى اختلاطها بالقرآن ØŒ هو الذي ÙØªØ الباب على مصراعيه أمام الكذابين والوضاعين ليدسوا سمومهم ÙÙŠ Ø£ØÙƒØ§Ù… الله تعالى سننا كانت أم ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ ØŒ ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…ØØ±Ùون يمارسون أعمالهم بلا نكير ØŒ ÙˆØªØØª غطاء المذهبية والتعصب . وكانت الØÙƒÙˆÙ…ات التي مورس ØªØØª ظلها Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ الراعية له والمباركة لمجموعه، ثم جاء من بعدهم من أضÙÙ‰ عليه Ù…Ø³ØØ© القداسة ØŒ إيهاما للناس وتظليلا ÙˆØªØ®ÙˆÙŠÙØ§ للتقاة منهم من أن يقدØÙˆØ§ Ùيه أو يشككوا ÙÙŠ صدوره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلمن ØØªÙ‰ أن Ø£ØØ¯ Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الإمبراطورية العثمانية اصدر مرسوما يقض بتخصيص قارئ لكتاب(صØÙŠØ) البخاري ÙÙŠ سÙنه Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙŠØ© تبركا وتيمنا ÙˆÙÙŠ بلدان أخرى تابعة للسلطة العثمانية جرت العادة على ختم كاتبي مسلم والبخاري ÙÙŠ شهر رمضان تسليما Ø¨ØµØØ© ما جاء Ùيهما ØŒ ليس عن دراسة وعلم ومقارنة ØŒ وإنما عن وراثة وتعصب لا طائل من ورائهما غير مزيد البعد عن الØÙ‚يقة، ولو أنهم نظروا إلى ما ØÙˆØªÙ‡ ØµØØ§Ø¦Ùهما نظرة البصير الواعي ØŒ لعلموا أن تلك الكتب ما كان لها أن تتص٠بوص٠لا ينطبق عليها ولا يليق إلا بكتاب الله تعالى والعترة الطاهرة من أهل بيت نبيه الذين Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… برسالته تبليغا ÙˆØÙظا.
إن أسباب اختيار تلك الكتب وتسميتها Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø دون غيرها من عشرات Ø§Ù„Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª الروائية لم تخ٠على العارÙين بتاريخ الصدر الأول من الأمة ويمكن ØØµØ±Ù‡Ø§ ÙÙŠ النقاط التالية: أولا: موالاة الكتب ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ للظالمين وتثبيت دعائم سلطتهم المبنية على القهر والغلبة والجور، بما أخرجوه من روايات موضوعة ونسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تؤيد الظلم والظالمين وتدعو المسلمين إلى طاعتهم مهما بلغ ظلمهم طالما أنهم يقيمون الصلاة . ثانيا : امتناع تلك أولئك الرواة من الرواية عن الأئمة الأطهار من أهل بيت النبوة عليهم السلام ØŒ وخلو كتبهم من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡Ù… ØŒ امتثالا لأوامر السلط Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© آنذاك لأنهم يمثلون Ø£ØµØØ§Ø¨ الØÙ‚ ÙÙŠ قيادة الأمة ØŒ وظهورهم ÙÙŠ مقام العلماء يثير ØÙيظة الغاÙلين عنهم ØŒ لذا اتجه الأمر إلى تغييبهم عن الأمة، سيما وهم معدودين ضمن المعارضة Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ية لأنظمتهم المتسترة بالدين وهي ابعد ما تكون عنه. ثالثا: نقل المتناقض من الروايات لمزيد الإشكال على المسلمين ØŒ ÙØ¹Ù„Ù‰ سبيل المثال لا Ø§Ù„ØØµØ± نقلوا ÙÙŠ روايات أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسمل ÙÙŠ صلاته ÙˆÙÙŠ أخرى أنه لم يبسمل ØŒ وصلى نواÙÙ„ شهر رمضان من دون عزيمة Ù† وصلاها جماعة ØŒ وأنه صلى الضØÙ‰ Ù† وأنه لم يصلها ØŒ وأنه قنت ÙÙŠ صلواته كلها Ù† وأنه لم يقنت ÙÙŠ غير Ø§Ù„ØµØ¨ØØŒ وأنه قبض يديه ÙÙŠ الصلاة وانه لم يقبض، وانه ØØ±Ù… الخروج على الظالمين وانه أمر بمجاهدتهم...إلى غير ذلك من التناقضات ÙÙŠ الروايات المنسوبة للنبي الكرم صلى الله عليه وآله وسلم.(7) رابعا : Ø§ØØªÙˆØ§Ø¡ تلك الكتب Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© للمكذوب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ روايات Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ© التي دأب اليهود على نشرها ØØªÙ‰ تسربت عبر عدد من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙƒØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« نبوية .
نماذج تلك الروايات عديدة وأبوابها متعددة منها ما هو متعلق بالعقيدة ومنها ما هو متعلق بالشريعة، ولئن كنت تناولت ما يتعلق بالتوØÙŠØ¯ والنبوة ÙÙŠ دراستين Ù…Ù†ÙØµÙ„تين ،و كنت عازما على تناول مسالة الإمامة ØŒ Ùقد خطر لي خاطر وأنا ÙÙŠ بعض تأملاتي صرÙني عن البدا Ùيما عزمت عليه إلى ما هو متصل بها تاريخيا Ùقلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ : لماذا لا أتناول ÙÙŠ Ø¨ØØ« مستقل الروايات التي ارتكز عليها Ø£ØµØØ§Ø¨ (Ø§Ù„ØµØØ§Ø ) كدليل على ØµØØ© ØÙƒÙˆÙ…Ø© Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الأول وشرعية توليه السلطة ØŒ وهو الذي نقلوا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خلÙÙ‡ للصلاة بالناس ÙÙŠ مرضه الذي توÙÙŠ Ùيه.ومن رضيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لديننا لا بد أن نرضاه لدنيانا.واقتنعت بجدوى Ø§Ù„Ø¨ØØ« Ùقمت به وأقدمه الآن إلى الأمة سائلا المولى العلي القدير أن ينير بصائر الأمة ÙŠÙØªØ بيننا وبينها بالØÙ‚ وهو خير Ø§Ù„ÙØ§ØªØÙŠÙ† . لئن كانت النصوص الصØÙŠØØ© الثابتة الورود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دالة ÙÙŠ مجموعها على أن الوØÙŠ Ù„Ù… يترك التشريع ومستلزماته للناس ÙŠÙØ¹Ù„ون به ما يريدون ØŒ ÙØ§Ù† العقل السليم ØØ§ÙƒÙ… كذلك بضرورة الاستخلا٠على ذلك كله ØŒ ØÙظا واستكمالا لمسيرة العلم والعمل والأخلاق التي جاءت بها الشريعة الخاتمة خلاصة لمسيرة 124 أل٠نبي وما تلاهم من المستØÙظين على شرائعهم. غير أن هناك من انبرى Ù…Ùندا للنصوص Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØØ© بالتأويل الأعرج والادعاء الذي لا يستقيم ØŒ مدعيا من جهة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يترك للأمة من يقوم مقامه Ùيها ØŒ ومن جهة أخرى يعود ليدعي انه صلى الله عليه وآله وسلم قد أمر أبا بكر أن يصلي بالناس ØŒ وإمامة الصلاة إن دلت على شيء ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تدل على القدوة الواجب إتباعه.ومع وجود هذه الروايات ÙÙŠ الكتب الروائية المسماة Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø ÙˆÙÙŠ غيرها من Ø£ØµØØ§Ø¨ الاعتقاد بنظرية Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙØ§Ù†Ù‡ يتعين النظر ÙÙŠ أسانيدها ÙˆØªÙØØµ متونها Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ومدى ØµØØªÙ‡Ø§.ومقارنة بعضها ببعض، وموازنتها مع ما صدر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أوامر ØµØ±ÙŠØØ© لا تبقي على الزعم الكاذب.
على الرغم من أن علم Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ أي علم الرجال المتعلق بأسانيد الروايات المنسوبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو المؤرخة Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التاريخ والسيرة العطرة على ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ وعلى آله Ø£ÙØ¶Ù„ صلاة وأزكى تسليم، لم يكن موثقا توثيقا يستأنس Ùيه الوسطية والبعد عن العصبية والتطر٠، وبالتالي يمكن Ù…Ø¹Ø±ÙØ© هذا الراوي وذاك ÙˆØÙ‚يقة عدالتهما بكل تجرد ØŒ ÙØ§Ù„متتبع لكتب هذا الÙÙ† يستطيع أن يتعر٠على مدى ØªØØ§Ù…Ù„ أربابه على الرواة خصوصا إذا ما كان الراوي Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ ÙÙŠ الÙكرة والمذهب ØŒ ÙØ§Ù† التهمة سريعة الالتصاق به ØŒ وعلى ذلك يقع إسقاطه من العدالة والوثاقة .وقد تنسب إليه ÙÙŠ العادة تهمة الابتداع ÙˆØ§Ù„Ø±ÙØ¶ Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى ذلك ÙØ§Ù† أغلب الذين صنÙوا كتبا ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ قد ضربوا Ø§Ù„ØµÙØ عن جيل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùلم يتجرأ Ø£ØØ¯ منهم على التطرق إليهم Ù† ولم يقÙوا عند ذلك Ø§Ù„ØØ¯ بل تجاوزوه إلى طبقة التابعين Ùلم يسقطوا منها غير المخالÙين لهم. ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن الطامة الكبرى والبلية العظمى قد جاءت من هاتين الطبقتين خاصة، وما زاد على ذلك انبنى على أساسها .صØÙŠØ أن هنالك ØµØØ§Ø¨Ø© أجلة وتابعين بررة رضوان الله تعالى عليهم لكننا لم نؤمر بإتباعهم ولا الاقتداء بهم ØŒ كما أن ØµÙØ© العدالة والصدق والاستقامة والتقوى وغيرها من Ù…ØØ§Ø³Ù† الأخلاق ليست عامة ÙÙŠ طبقة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين ولا ÙÙŠ من جاء بعدهم ØŒ إنما هي ØµÙØ§Øª يندر وجودها ويقل Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§. وبقدر ما أثنى المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى على Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ كتابه العزيز بقدر ما توعد ولعن وغضب . ومن تدبر القرآن وتلاه ØÙ‚ تلاوته ØŒ وجد ÙÙŠ معانيه ما ÙŠÙيد ذلك المعنى ويؤيد التوجه العام الذي تعامل به المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى مع جيل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©.هذا من ØÙŠØ« الدلالات القرآنية ،أما من ØÙŠØ« Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية ÙØ§Ù† Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الØÙˆØ¶ المتعددة والتي نختار منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم :" Ùلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ."
وقوله :" سØÙ‚ا سØÙ‚ا لمن غير بعدي ."(8 ) تنصر٠كلها Ù†ØÙˆ التأكيد على طبيعة جيل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ Ùلا ÙØ±Ù‚ بينه وبين بقية الأجيال المتعاقبة إلا بالتقوى ØŒ وهو الميزان Ø§Ù„ÙØµÙ„ ØŒ بل إن الأجيال اللاØÙ‚Ø© ممن جاء بعدهم خير من اغلبهم كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ معرض ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ عن الذين سيأتون من بعد جيله :"لأجر Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ منهم اجر سبعين منكم." (9) وكلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موجه إلى عمر بن الخطاب ÙÙŠ جمع من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. واجتنابا للإطالة أقول أن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙÙŠ أسانيد الروايات لا بد أن يبدأ من آخر السند ØŒ أي Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø§Ù‚Ù„ للرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ لأن Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ طال عددا لا يستهان به منهم Ùمن ظهرت عليه أعراض ذلك الداء العضال من خلا Ø£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ التي سجلت عليه بعضها وعÙÙŠ عن معظمها، Ùمن الواجب تجنبه وعدم الأخذ عنه Ùˆ البراءة منه ØŒ لأنه عدو لله ورسوله ودينه ØŒ ومن ØµÙØª سريرته وظهر من Ø£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ ما ينبئ عن صلاØÙ‡ وموالاته لآل Ù…ØÙ…د Ùمن الواجب الأخذ عنه ÙˆØ§ØØªØ±Ø§Ù…Ù‡ بمكانته من رسول الله والأئمة الأطهار صلى الله عليهم جميعا.من ذلك ننطلق
Ùنقول : أخرج مسلم النيسابوري على سبيل المثال اثني عشرة رواية ØªØØ¯Ø«Øª عن صلاة أبي بكر بن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© بالناس ÙÙŠ مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ثمانية منها مسندة إلى عائشة ابنته وثلاثة إلى انس بن مالك ØŒ ÙˆÙˆØ§ØØ¯Ø© إلى أبي موسى الأشعري .
نظرة ÙÙŠ أسانيد الروايات: إذا تأملنا ÙÙŠ أسانيد الروايات المتصلة بصلاة أبي بكر بن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© المزعومة نجدها جميع لا تقوى على الصمود أمام الطعون المنسوبة إلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§: أما عائشة ÙØ§Ù† ما ظهر منها من بغض وعداء لعلي بن أبي طالب عليه السلام وأهل بيته عليهم السلام ØŒ ØØªÙ‰ بلغ بها الأمر إلى عصيان الله ورسوله لخروجها من بيتها وقد أمرت بأن تقر Ùيه ØŒ ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© إمام المسلمين، وتأليب الناس عليه ظلما وعدوانا، وإذكاء Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© بين المسلمين ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†Ø© أشد من القتل، وان دل ذلك كله على شيء ÙØ¥Ù†Ù…ا يدل على Ø§Ù†ØØ±Ø§Ùها عن الØÙ‚ وإتباعها الهوى ونصرة الباطل، وإلا لماذا عادت عليا عليه السلام وهي تعلم يقينا مكانته من الله ومن رسوله وما قاله Ùيه الوØÙŠ Ø¨Ø¬Ø§Ù†Ø¨ÙŠÙ‡ القرآني والنبوي خصوصا قوله صلى الله عليه وآله وسلم له:" لا ÙŠØØ¨Ùƒ إلا مؤمن ولا يبغضك إلا مناÙÙ‚." (10) ØØªÙ‰ أن عددا من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© صرØÙˆØ§ بأنهم كانوا يعرÙون المناÙقين ببغضهم لعلي عليه السلام. وما موق٠أبي موسى الأشعري من علي عليه السلام ببعيد عن عائشة ØŒ Ùقد اخرجوا عنه ما يلي: هو عبد الله بن قيس بن سليم ØŒ من أشعريي اليمن ØŒ واÙÙ‚ قدومه المدينة قدوم مهاجري Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø© لكنه ليس منهم كما رواه لبن عبد البر ÙÙŠ الاستيعاب، كان ذلك بعد ÙØªØ خيبر، عد من المبغضين لعلي عليه السلام، وزاد بغضه له لما عزله عن ولاية Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عند مقتل عثمان.تكلم Ùيه ØØ°ÙŠÙØ© بن اليمان Ùقال :أما أنا ÙØ£Ø´Ù‡Ø¯ انه عدو لله ولرسوله ÙˆØØ±Ø¨ لهما ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ÙŠÙ†ÙØ¹ الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار.
وكان ØØ°ÙŠÙØ© Ø¹Ø§Ø±ÙØ§ بالمناÙقين اسر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله Ùˆ سلم أمرهم Ù† وأعلمه بأسمائهم، وقد روي أن عمارا سئل عن أبي موسى الأشعري Ùقال :لقد سمعت Ùيه من ØØ°ÙŠÙØ© قولا عظيما سمعته يقول : ØµØ§ØØ¨ البرنس الأسود ØŒ ثم ÙƒÙ„Ø ÙƒÙ„ÙˆØØ§ علمت منه أنه كان ليلة العقبة بين ذلك الرهط.(11) وليلة العقبة هي الليلة التي رام Ùيها جمع من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© التنÙير بناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقتله عند منصرÙÙ‡ من غزوة تبوك.ورغم خطورة Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© ÙØ§Ù† المؤرخين ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ السير ممن اشربوا ÙÙŠ قلوبهم ØØ¨ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أجمعين وتقديسهم قد سعوا إلى التقليل من قيمتها، Ùمروا عليها مرور الكرام . أما أبو بردة: Ùهو عامر بن أبي موسى الأشعري ØŒ كان قاضيا على Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وليها بعد شريØ. ذكره ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي من المبغضين لأمير المؤمنين عليه السلام ØŒ وأنه ورث البغضة من أبيه لا عن كلالة .وروي انه قال لبي العدية قاتل عمار بن ياسر : أنت قتلت عمارا؟ قال: نعم .قال :ناولني يدك ØŒ Ùقبلها وقال : لا تمسك النار أبدا.وهو Ø§ØØ¯ من سعى ÙÙŠ قتل ØØ¬Ø± بن عدي الكندي ØŒ أمره زياد بن أبيه ليكتب شهادته على ØØ¬Ø± بما رآه ØŒ Ùكتب : بسم الله الرØÙ…ان الرØÙŠÙ… هذا ما شهد عليه أبو بردة بن أبي موسى لله رب العالمين ØŒ شهد أن ØØ¬Ø± بن عدي خلع الطاعة ÙˆÙØ§Ø±Ù‚ الجماعة ولعن Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© ودعا إلى Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© وجمع إليه الجموع يدعوهم إلى نكث البيعة وخلع (أمير المؤمنين) معاوية ØŒ ÙˆÙƒÙØ± بالله ÙƒÙØ±Ø© صليعاء.(12) ناسبا Ø§Ù„ÙƒÙØ± إلى الإمام علي عليه السلام لأن ØØ¬Ø± بن عدي من خلص Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وكبار زهادهم.
أما عقيل بن خالد الأيلي: Ùقد قال Ùيه أبو ØØ§ØªÙ… : لم يكن Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ùظ، قال لي أبو الوليد قال لي الماجشون: كان عقيل جلوازا(شرطيا) وذكر عند ÙŠØÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ø·Ø§Ù† إبراهيم بن سعد وعقيل ÙØ¬Ø¹Ù„ كأنه يضعÙهما .(13 ) أما Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن إبراهيم: Ùقد قال ابن مخلد :لقد تغير ÙÙŠ آخر عمره واختلط، وقد قال الواسطي كذبه ابن عدي لوضعه Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وكذبه الأزدي أيضا.(14) أما أبو معاوية الضرير: Ùقد قال ابن خراش هو ÙÙŠ الأعمش ثقة ÙˆÙÙŠ غيره مضطرب، وكذلك قال عبد الله بن اØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„: هو ÙÙŠ غير العمش مضطرب لا ÙŠØÙظها ØÙظا جيدا. وقال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… : Ø§ØØªØ¬ به الشيخان وقد اشتهر عنه الغلو ØŒ أي غلو التشيع، وروى عباس عن ابن معين قال:روى أبو معاوية عن عبيد الله Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« مناكير وقال العجلي : يرى الإرجاء. وقال يعقوب ابن أبي شيبة: ثقة ربما يدلس وكان يرى الإرجاء، ثم قال يقال إن وكيعا لم ÙŠØØ¶Ø± جنازته للإرجاء.(15) أما الأعمش : Ùهو أبو Ù…ØÙ…د سليمان بن مهران الأسدي الكوÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ø¨Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ والثقة والجلالة والتشيع والاستقامة ،والعامة يثنون عليه مطبقون على ÙØ¶Ù„Ù‡ مع اعتراÙهم بتشيعه.(16) أما وكيع Ùقد قال ابن المديني : كان وكيع يلØÙ† ولو ØØ¯Ø«Øª Ø¨Ø£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡ لكانت عجبا. كان يقول : ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø¨ÙŠ عن عائشة .وسئل Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ إذا اختل٠وكيع وعبد الرØÙ…ان بن مهدي ØŒ بقول من تأخذ؟ Ùقال: عبد الرØÙ…ان يواÙÙ‚ أكثر وخاصة ÙÙŠ سÙيان، وعبد الرØÙ…ان يسلم منه السل٠ويجتنب شرب المسكر. قال ابن المديني ÙÙŠ التهذيب : وكيع كان Ùيه تشيع قليل.(17) أما عبد الملك بن عمير : Ùقد قال Ùيه أبو ØØ§ØªÙ… : ليس Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ùظ تغير ØÙظه. وقال اØÙ…د : ضعي٠يغلط. وقال ابن معين : مخلط. وقال ابن خراش : كان شعبة لا يرضاه. وذكر الكوسج بن Ø£ØÙ…د انه ضعÙÙ‡ جدا وجرØÙ‡ ابن الجوزي.(18) أما معمر بن راشد : Ùله أوهام Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© ØŒ قال أبو ØØ§ØªÙ… : ما ØØ¯Ø« به بالبصرة ÙÙيه أغاليط وروي انه قال: لقد أكرهنا هؤلاء الأمراء على كتابة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«.(19) أما ØµØ§Ù„Ø : ÙØ§Ù† كان ابن رستم ØŒ وقد أخرج له مسلم، روى عباس عن ÙŠØÙŠ: ضعي٠وكذا ضعÙÙ‡ أبو ØØ§ØªÙ… .وقال ابن أبي شيبة : سألت ابن المديني عنه Ùقال : كان ÙŠØØ¯Ø« عن ابن أبي مليكة كان Ø¶Ø¹ÙŠÙØŒ ليس بشيء (20)وان كان ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† ØÙŠ Ùقد قال Ùيه العجلي : ليس بقوي.(21) وان كان ابن كيسان : Ùقد رمي بالقدر.(22) هؤلاء إذا بعض رواة ØØ¯ÙŠØ« الصلاة والطعون التي Ù„ØÙ‚تهم ØŒ غير ألا أن Ø§Ù„Ù…Ù„ÙØª للنظر هنا هو ØØ´Ø± رواة شيعة ÙÙŠ ÙØ±ÙŠØ© ليسوا Ø·Ø±ÙØ§ ÙÙŠ الاعتقاد بها، Ùوكيع والأعمش Ø¨ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø°Ù‡Ø¨ÙŠ شيعة ØŒ والشيعة يعلمون يقينا ومتسالمون جميع بأن تلك الصلاة لا أساس لها ØŒ وان وقعت Ùمن Ø·Ø±Ù ÙˆØ§ØØ¯ وهي مؤامرة يراد بها التمهيد للاستيلاء على السلطة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.كما أنني لست ادري ما يقصد به الذهبي من التشيع القليل.... أما أبو معاوية الضرير Ùقد ØªØ£Ø±Ø¬Ø Ø§Ù„Ù‚ÙˆÙ„ Ùيه بين التشيع والإرجاء وطالما أن وكيع لم ÙŠØØ¶Ø± جنازته Ùهو إلى الإرجاء أقرب .أما بقية الرواة Ùهم بين الضع٠والتدليس Ùˆ الجلوزة ÙˆÙ…ØµØ§ØØ¨Ø© الأمراء والسعاية بأهل الØÙ‚ ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ الواضØ. وعليه Ùلا وزن لهم ولا قيمة ØŒ ومن هذه القرائن سقطت أسانيد تلك الروايات.
أما متون الروايات Ùلا تقل اضطرابا عن أسانيدها بل Ùيها من الكذب Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø§Ø¯Ø¹Ø§Ø¡ Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ø مما يؤكد وضعها ÙˆØ§ÙØªØ¹Ø§Ù„ها.
1- اخرج مسلم عن عائشة قالت : ثقل النبي (ص) Ùقال أصلى الناس؟قلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله، Ùقال: ضعوا لي ماء ÙÙŠ المخضب. ÙÙØ¹Ù„نا ÙØ§ØºØªØ³Ù„ ثم ذهب لينوء ÙØ£ØºÙ…ÙŠ عليه، ثم Ø£ÙØ§Ù‚ Ùقال أصلى الناس ØŸ قلنا : لا وهم ينتظرونك يا رسول الله ØŒ Ùقال : ضعوا لي ماء ÙÙŠ المخضب ØŒ ÙÙØ¹Ù„نا ÙØ§ØºØªØ³Ù„ ثم ذهب لينوء ÙØ£ØºÙ…ÙŠ عليه Ù† ثم Ø£ÙØ§Ù‚ Ùقال: أصلى الناس ؟قلنا :لا وهم ينتظرونك يارسول الله. Ùقال: ضعوا لي ماء ÙÙŠ المخضب، ÙÙØ¹Ù„نا ÙØ§ØºØªØ³Ù„ ثم ذهب لينوء ÙØ£ØºÙ…ÙŠ عليه ثم Ø£ÙØ§Ù‚ Ùقال أصلى الناس ØŸ Ùقلنا : لا وهم ينتظرونك يارسول الله. قالت والناس عكو٠ÙÙŠ المسجد ينتظرون رسول الله (ص) لصلاة العشاء الآخرة، قالت ÙØ£Ø±Ø³Ù„ رسول الله (ص) إلى أبي بكر أن صلي بالناس ØŒ ÙØ£ØªØ§Ù‡ الرسول Ùقال: إن رسول الله (ص) يأمرك أن تصلي بالناس .Ùقال أبو بكر- وكان رجلا رقيقا - يا عمر صل بالناس .Ùقال عمر أنت Ø£ØÙ‚ بذلك. قالت ÙØµÙ„Ù‰ بهم أبو بكر تلك الأيام .ثم إن رسول الله (ص) وجد ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ Ø®ÙØ© ÙØ®Ø±Ø¬ بين رجلين Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا العباس لصلاة الظهر ØŒ وأبو بكر يصلي بالناس ØŒ Ùلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر ÙØ£ÙˆÙ…Ø£ إليه النبي (ص) أن لا يتأخر ØŒ Ùقال لهما أجلساني إلى جانبه ÙØ£Ø¬Ù„ساه إلى جنب أبي بكر ØŒ وكان أبو بكر يصلي وهو قائم بصلاة النبي (ص) والناس يصلون بصلاة أبي بكر، والنبي (ص) قاعد. قال عبيد الله ÙØ¯Ø®Ù„ت على عبد الله بن عباس Ùقلت له ألا اعرض عليك ما ØØ¯Ø«ØªÙ†ÙŠ Ø¹Ø§Ø¦Ø´Ø© عن مرض رسول الله (ص)قال هات ÙØ¹Ø±Ø¶Øª ØØ¯ÙŠØ«Ù‡Ø§ عليه Ùما أنكر منه شيئا غير انه قال: أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس قلت:لا قال :هو علي. (23 )
اخرج ابن سعد ÙÙŠ معرض ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ عن سرية أسامة بن زيد بن ØØ§Ø±Ø«Ø© إلى أهل أبنى ØŒ وهي أرض ناØÙŠØ© البلقاء .لما كان يوم الاثنين لأربع ليالي بقين من ØµÙØ± سنة 11 للهجرة أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيئ لغزو الروم، Ùلما كان الغد دعا أسامة بن زيد Ù† Ùقال: سر إلى موضع مقتل أبيك ÙØ£ÙˆØ·Ø¦Ù‡Ù… الخيل ØŒ Ùقد وليتك هذا الجيش. Ùلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله (ص)ÙØÙ… وصدع ØŒ Ùلما كان يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ،ثم قال : اغز باسم الله ÙÙŠ سبيل الله ØŒ Ùقاتل من ÙƒÙØ± بالله . ÙØ®Ø±Ø¬ بلوائه معقودا ÙØ¯Ùعه إلى بريدة بن Ø§Ù„ØØµÙŠØ¨ الأسلمي ØŒ Ùˆ عسكر بالجر٠Ùلم يبق Ø£ØØ¯ من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب ÙÙŠ تلك الغزوة Ùيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆØ³Ø¹Ø¯ بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان Ùˆ سلمة بن أسلم بن ØØ±ÙŠØ« . ÙØªÙƒÙ„Ù… قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين ØŒ ÙØºØ¶Ø¨ رسول الله (ص) غضبا شديدا ÙØ®Ø±Ø¬ وعصب رأسه وعليه Ù‚Ø·ÙŠÙØ© ØŒ ÙØµØ¹Ø¯ المنبر ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد أيها الناس ØŒ Ùما مقالة بلغتني من بعضكم ÙÙŠ تأميري أسامة ØŒ ولئن طعنتم ÙÙŠ إمارتي أسامة Ùلقد طعنتم ÙÙŠ إمارتي أباه من قبل وأيم الله إن كان للإمارة خليقا Ùˆ إن ابنه من بعده لخليق بالإمارة ØŒ وان كان لمن Ø£ØØ¨ الناس إلي .. ÙØ¬Ø¹Ù„ يقول Ø£Ù†ÙØ°ÙˆØ§ بعث أسامة . Ùلما كان يوم Ø§Ù„ØØ¯ اشتد برسول الله (ص) وجعه ÙØ¯Ø®Ù„ أسامة من معسكره والنبي مغمور وهو اليوم الذي لدوه Ùيه Ù† ÙØ·Ø£Ø·Ø£ أسامة Ùقبله، ورسول الله (ص) لا يتكلم ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„ ÙŠØ±ÙØ¹ يديه إلى السماء ثم يضعها على أسامة .قال ÙØ¹Ø±Ùت أنه يدعو لي. ورجع أسامة إلى معسكره Ù† ثم دخل يوم الاثنين ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø±Ø³ÙˆÙ„ الله (ص) Ù…Ùيقا صلوات الله عليه وبركاته ØŒ Ùقال لي : أغد على بركة الله ØŒ Ùودعه أسامة وخرج إلى معسكره ØŒ ÙØ£Ù…ر الناس بالرØÙŠÙ„ . ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ هو يريد الركوب إذا رسول أمه أم أيمن قد جاءه يقول : إن رسول الله يموت. ÙØ§Ù‚بل واقبل معه عمر وأبو عبيدة ØŒÙØ§Ù†ØªÙ‡ÙˆØ§ إلى رسول الله وهو يموت ÙØªÙˆÙÙŠ (ص).(24)
تعمدت ÙÙŠ المقام الأول أن اخرج بداية اكبر الروايات التي نسبت تعيين النبي (ص) لأبي بكر كي يصلي بالناس.Ù„Ø§ØØªÙˆØ§Ø¦Ù‡Ø§ على عدد من التناقضات التي لا يمكنها أن تنطلي على ابسط العقلاء، ثم Ø£Ø±Ø¯ÙØªÙ‡Ø§ برواية تاريخية من طبقات ابن سعد ØªØØ¯Ø«Øª عن سرية أسامة بن زيد التي ØØ« رسول الله على إرسالها إلى Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الروم ØŒ رغم وضعيته الصØÙŠØ© المتردية، للترابط بين الروايتين Ùيما يتعلق بالانتدابات Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„Ø© ÙÙŠ تلك السرية والتي طالت عددا كبيرا من المهاجرين والأنصار من بينهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ثلاثي Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© . وعليه ÙØ§Ù† النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أوعب أبا بكر بن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© ØªØØª إمرة أسامة بن زيد ،كان يدرك ما ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ تماما ØŒ ولم يرد علينا نص ÙˆØ§ØØ¯ ÙŠØªØØ¯Ø« عن استثنائه لغرض آخر . لذلك ÙØ§Ù† دعوى صلاة أبي بكر بالناس ØÙŠØ§Ø© رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ مرضه الذي توÙÙŠ Ùيه باطلة وعارية من Ø§Ù„ØµØØ© تماما ØŒ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يتناقض ÙÙŠ أوامره ØŒ وموضع أبي بكر ÙÙŠ ذلك الوقت هو تجهيز Ù†ÙØ³Ù‡ ليكون طوعا لأمر قائده أسامة بن زيد ذي الثمانية عشرة ربيعا، إن كل متعصب أعمى البصيرة لا يمكنه أن يصل إلى هذه القناعة طالما انه منغمس ÙÙŠ تقديس روايات باطلة كالتي Ù†ØÙ† ÙÙŠ صددها.
ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸ لرواية سرية أسامة يرى ØØ±ØµØ§ شديدا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم على Ø¥Ù†ÙØ§Ø° الجيش ÙÙŠ مأموريته المنتظرة ØŒ قابله تشكيك وطعن ÙÙŠ تأمير أسامة من قبل عدد من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ وتقاعس منهم بعد ذلك مبني على ذلك الطعن ØŒ مما خلق ØØ§Ù„Ø© متجددة من العصيان Ùˆ التمرد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مما Ø¯ÙØ¹ بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى لعن المتخل٠عن سرية أسامة، ÙÙƒÙŠÙ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ هذه يمكننا أن نقنع بأن سيند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبي بكر ÙˆØ¸ÙŠÙØªØ§Ù† ØŒ الأولى وهي الثابتة بكونه ÙÙŠ جيش أسامة وقد ذكره بالاسم كل Ø£ØµØØ§Ø¨ التواريخ والسير، والثانية أمره له بالصلاة بالناس . لقد ذكرت الرواية أن أبا بكر لما جاءه المر بالصلاة امتنع عنها وطلب من عمر أن يصلي بالناس ØŒ ÙˆÙÙŠ ذلك عدم امتثال ورد على النبي لو ØµØØª الرواية يدعونا إلى التعجب من تلك الشخصيات التي مارست مع النبي صلى الله عليه وآله كل أنواع التجاهل والتطاول ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØ®ÙØ§Ù بشخصه الكريم ومقامه العظيم ØŒ كأنما هو مساو لهم أو ليس له خاصية تميزه عنهم ØŒ وهو الجهل بمقام النبوة لا يمكن تجاوزه .
كما ذكرت عائشة أن أباها رجل رقيق لا يمكنه أن يقوم مقام النبي ÙÙŠ الصلاة ØŒ Ùهل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ على الرغم مما جاء عن ØµÙØ§ØªÙ‡ ÙÙŠ القرآن غير رقيق ØŸ وهل تتطلب الصلاة شيئا آخر غير الرقة Ùˆ التخشع والخضوع لله تعالى؟ أم إن عائشة لها رأي آخر ÙÙŠ أداء الصلاة؟ وان عجبت من شيء ÙØ£Ø¹Ø¬Ø¨ من Ø§Ù„Ø®ÙØ© التي Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø§ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتي ذكرتها الرواية الأولى والتي تقول :خرج يهادى بين رجلين، ÙˆÙÙŠ رواية أخرى : ورجلاه تخطان ØŒ (أي ترسمان خطا ÙÙŠ الأرض من شدة الإعياء وقلة الجهد،لن ارتكازه كلن على الرجلين الذي كان يهادى بينهما.) ÙØ£ÙŠ Ø®ÙØ© تلك التي نسبت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا لم تكن هناك ضرورة قصوى Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡ إلى الاستنجاد بعلي عليه السلام والعباس كي يدرك المسجد ويبطل مؤامرة صلاة أبي بكر بالناس.إن الجهد الذي بذله النبي صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد خطورة ما أقدم عليه أبو بكر وجماعته الذين ÙŠÙØªØ±Ø¶ أن يكونوا ÙÙŠ جيش أسامة خارج المدينة، لذلك لما سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوته خرج من ØØ¬Ø±ØªÙ‡ مبادرا إلى إبطال المؤامرة ØŒ وإلا لما كان هناك داعي يستوجب ذلك الجهد الكبير الذي قام به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولاكتÙÙ‰ بالصلاة ÙÙŠ ØØ¬Ø±ØªÙ‡ مع علي والعباس . أما خاتمة الرواية ÙÙيها تغطية Ù…ÙØ¶ÙˆØØ© على عزل أبي بكر من الصلاة ØÙŠØ« تقول الرواية إن أبا بكر لما رأى النبي صلى الله عليه وآله مقبلا ذهب ليتأخر ÙØ£ÙˆÙ…Ø£ إليه أن يبق ÙÙŠ مكانه ØŒ مع أن هناك رواية تقول بأن أبا بكر دخل ÙÙŠ صÙو٠المصلين بعد أن رأى رسول الله صلى الله عليه وآله مقبلا ØŒ مع أن الذين أتيا به لا يمكن أن يتركاه ÙˆØØ¯Ù‡ وهو على تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ ØŒ ÙØ§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ أن يكونا عن يمينه وعن شماله متأخرين عنه قليلا لمكان الإمام ÙÙŠ الصلاة ØŒ والذي تجاهلته الرواية .
ثم انظر إلى جرأة هؤلاء على الله ورسوله كي٠يدعون ما لا يقبله عقل ولا منطق ØŒ Ùيطلق مختلق الرواية دعوى لا أساس لها ØŒ كالشجرة الخبيثة التي ليس لها قرار، Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ أن الناس اقتدوا بأبي بكر وأبو بكر اقتدى برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙØ£ÙŠ ØµÙ„Ø§Ø© تلك التي صليت بإمامين؟ وان أمكن لبي بكر على ØØ¯ زعم الرواية أن يستأن٠ويخرج من نيته الأولى بكونه إماما إلى الوضع الجديد ÙÙŠ كونه مأموما ØŒ Ùكي٠يمكننا أن لا نقنع بأن المأموم عندما ينوي الاقتداء تمضي نيته Ùيأتم بمن هو الإمام Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ÙŠ للصلاة وهل يعدل بشر Ùيه بذرة من خير عن إمامة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŸ اللهم إلا إذا كان المصلون كلهم متÙقون على ذلك التعدي ØŒ أو أن يكون أبو بكر هذا Ø·Ø±ÙØ§ ÙÙŠ النبوة والوØÙŠ.
2- اخرج مسلم عن انس بن مالك أن أبا بكر كان يصلي لهم ÙÙŠ وجع رسول الله (ص) الذي توÙÙŠ Ùيه ØØªÙ‰ إذا كان يوم الاثنين وهم صÙÙˆÙ ÙÙŠ الصلاة كش٠رسول الله (ص) ستر Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© Ùنظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصØÙ Ù† ثم تبسم رسول الله (ص) ضاØÙƒØ§ ØŒ قال ÙØ¨Ù‡ØªÙ†Ø§ ونØÙ† ÙÙŠ الصلاة من ÙØ±Ø خروج رسول الله (ص) ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الص٠، وظن أن رسول الله (ص) خارج للصلاة ÙØ£Ø´Ø§Ø± إليهم بيده أن أتموا صلاتكم .قال ثم دخل رسول الله (ص) ÙØ£Ø±Ø®Ù‰ الستر. (25 ) لم تكن هذه الرواية لتتÙÙ‚ مع ما ثبت من أن أبا بكر قد أمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن يكون ÙÙŠ جيش أسامة بن زيد ولم نعثر على نص ÙˆØ§ØØ¯ يقول برجوع النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك القرار. وعلى Ø§ÙØªØ±Ø¶ أن النبي صلى الله عليه وآله قد أمره بالصلاة Ùلم النكوص على العقبين ،وهو مكل٠بأداء الصلاة بالناس؟ ليس هناك من ØªÙØ³ÙŠØ± سوى أن أيدي Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ كانت من الغباء ÙÙŠ بعض الأØÙŠØ§Ù† بشكل جعلها لا تميز بين جمل النص ÙØªØ±ÙƒØª آثارا دلت على أن النبي لم يأمر Ø£ØØ¯Ø§ بالاسم كي يصلي بالناس. ثم أي صلاة تلك التي ينكص Ùيها الإمام على عقبيه Ùيتمها ولا يعيدها لأنه قد أتى Ø¨ØØ±ÙƒØ§Øª مناÙية للصلاة وخارجة عنها؟
3– اخرج مسلم عن أبي موسى الأشعري قال: مرض رسول الله ÙØ§Ø´ØªØ¯ مرضه Ùقال مروا أبا بكر Ùليصل بالناس ØŒ Ùقالت عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق متى يقوم مقامك لا يستطيع أن يصلي بالناس . Ùقال (ص): مري أبا بكر Ùليصلي بالناس ÙØ¥Ù†ÙƒÙ† ØµÙˆØ§ØØ¨ يوسÙ.قال ÙØµÙ„Ù‰ بهم أبو بكر ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© رسول الله (ص).(25) ذكرت الرواية أن رسول الله أمر أن يصلي بالناس أبو بكر ØŒ لعدم استطاعته أن يصلي هو بالناس ØŒ إلا أن لعائشة رأي آخر عللته بأن أباها رجل رقيق لا يستطيع الصلاة بالناس متى قام مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم،ولست ادري إن كان كلامها عن أبيها نتيجة تجربة سابقة مر بها ØŒ وأثبتت أنه Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ لا يستطيع الصلاة بالناس ،أم إن ÙÙŠ الأمر شيء لا تريد Ø§Ù„Ø¥ÙØµØ§Ø عنه. على أن الوص٠الذي نسبوه للنبي صلى الله عليه وآله بأن عائشة ÙˆØÙصة ÙÙŠ روايات أخرى بأنهن ØµÙˆØ§ØØ¨ يوس٠ن لا يستقيم إلا ÙÙŠ الرواية الصØÙŠØØ© التي قامت Ùيها كل من عائشة ÙˆØÙصة كل ÙˆØ§ØØ¯Ø© تطالب أن يصلي أباها بالناس ØŒ ÙØ£Ø³ÙƒØªÙ‡Ù† النبي صلى الله عليه وآله بقوله اسكتن ÙØ¥Ù†ÙƒÙ† ØµÙˆØ§ØØ¨ يوسÙ." واستقامة المثل هنا ابلغ من الرواية التي Ù†ØÙ† ÙÙŠ صددها.
4- أخرج ابن سعد ÙÙŠ طبقاته عن عبد الله بن زمعة بن السود قال : عدت رسول الله ÙÙŠ مرضه الذي توÙÙŠ Ùيه ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡ بلال يؤذنه بالصلاة Ùقال لي رسول الله (ص) مر الناس Ùليصلوا .قال عبد الله ÙØ®Ø±Ø¬Øª Ùلقيت ناسا لا اكلمهم، Ùلما لقيت عمر بن الخطاب لم أبغ من ورائه ØŒ وكان غائبا ØŒ Ùقلت له صل بالناس يا عمر ØŒ Ùقام عمر ÙÙŠ المقام وكان رجلا مجهرا ØŒ Ùلما كثر سمع رسول الله (ص) صوته ÙØ§Ø®Ø±Ø¬ رأسه ØØªÙ‰ أطلعه للناس من ØØ¬Ø±ØªÙ‡ Ùقال:لا..لا..لا..ليصلي بهم ابن أبي Ù‚ØØ§Ùة، قال يقول ذلك رسول الله مغضبا.(28) تقول الرواية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر عبد الله بن زمعة أن يأمر من يصلي بالناس ولو كان قاصدا أبا بكر لأمر به، ويظهر من عبد الله هذا أن علاقاته مع عدد من المسلمين يشوبها التوتر ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ±Ø© التي بلغت إلى ØØ¯ الخصام وعدم التكلم معهم . ÙˆÙÙŠ هذه الرواية دليل على أن عمر لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù…Ø© الصلاة بدليل Ø±ÙØ¶Ù‡ من طر٠رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
5- اخرج ابن سعد عن أم سلمة أن رسول الله (ص) كان ÙÙŠ إذا خ٠عنه ما يجد خرج ÙØµÙ„Ù‰ بالناس ØŒ وإذا وجد ثقله قال مروا الناس Ùليصلوا ØŒ ÙØµÙ„Ù‰ بهم ابن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© يوما Ø§Ù„ØµØ¨Ø ÙØµÙ„Ù‰ ركعة ثم خرج رسول الله (ص) ÙØ¬Ù„س بجنبه ÙØ£ØªÙ… بأبي بكر Ùلما قضى أبو بكر الصلاة أتم رسول الله (ص) ما ÙØ§ØªÙ‡.(29) إن دعوى ائتمام النبي صلى الله عليه وآله وسلم Ø¨Ø£ØØ¯ من الناس هو من قبيل الطعن والنقيصة Ùيه ØŒ ÙØ§Ù„ذي أم 124 أل٠نبي ورسول ÙÙŠ بيت المقدس ØŒ لا يمكن أن يصلي وراء Ø£ØØ¯ من أمته .
ودعوى ائتمام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأبي بكر مختلقة وواهية لا أساس لها من Ø§Ù„ØµØØ© ØŒ والثابت عند أهل البيت عليهم السلام أن الكذب ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ يكمن ÙÙŠ قبول النقيصة ÙÙŠ صÙوة الخلق والادعاء عليه بدعاوى Ùيها ØªØØ§Ù…Ù„ كبير وتجاسر على مقام خيرة المخلوقين، وجهل بالنبوة ÙˆØÙ‚يقتها، نعوذ بالله من ÙØ³Ø§Ø¯ العقيدة. ÙˆÙÙŠ نظري ليس هناك ÙØ³Ø§Ø¯ اكبر من القبول بان الرسول صلى الله عليه وآله ائتم ÙÙŠ صلاته Ø¨Ø£ØØ¯ كائنا من كان ÙˆØªØØª أي ذريعة أو سبب، وهن الذي جمع الله تعالى له الأنبياء والمرسلين والملائكة التي لا يعلم عددها إلا هو ØŒ ÙØ£Ù…هم جميعا ÙÙŠ بيت المقدس ليلة الإسراء ØŒ قال تعالى :Ø· أولئك الذين هداهم الله ÙØ¨Ù‡Ø¯Ø§Ù‡Ù… اقتده."ولا أرى قدوة يقتدي ولا قائدا يقاد، ولا إماما جمع الله ÙÙŠ شخصه النبوة والرسالة الخاتمة Ù† وجعله هاديا ومرشدا ودليلا ونورا بين الناس يصلي وراء Ø§ØØ¯ من رعيته ØŒ وهو المأمور قبل غير بتطبيق الأØÙƒØ§Ù… على Ù†ÙØ³Ù‡ ثم غيره ØŒ Ùكي٠يجوز أن يأتم جامع كل هذه الخصال والسجايا بمن لا يساويه شيئا ØŒ Ùكي٠تقبل الصلاة ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© ØŒ ونØÙ† نعلم بالضرورة أن العلم والأتقى هو الأولى بالإمامة؟ زيادة على ذلك ÙØ§Ù†Ù‡ لم يكن جائزا أن يصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الجنازة جماعة ØŒ ÙØµÙ„وا ÙØ±Ø§Ø¯ÙŠ ÙƒÙ…Ø§ نبههم إلى ذلك الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قائلا : ذلك إمامكم ØÙŠØ§ وميتا.
بتلك الروايات الموضوعة Ùقدت الإمامة معانيها عند Ø£ØµØØ§Ø¨ رأي شورى Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ©ØŒ ÙØ¬ÙˆØ²ÙˆØ§ Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ÙˆÙ„ مع وجود Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ . وقد قال تعالى :" Ø£Ùمن يهدي إلى الØÙ‚ Ø£ØÙ‚ أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى Ùمالكم كي٠تØÙƒÙ…ون." (30) ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† روايات تقديم أبي بكر للصلاة كاختيار نبوي وتعيين الهي ØŒ وضعت زمن بني أمية وبعد ÙØªØ±Ø© Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الأوائل للتغطية على الانقلاب الذي ØØµÙ„ والذي كان أبو بكر وجماعته قادة ومخططون له ØŒ ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© لطمس عين الØÙ‚يقة التي تقول إن مقام أبي بكر بن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© كان من Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ أن يكون ÙÙŠ جيش أسامة بن زيد وليس ÙÙŠ مكان آخر، وجعل الصلاة ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© لأبي بكر لعلها ØªØ±Ø¬Ø ÙƒÙØ© مشروعيته أمام المسلمين.
على أنه وردت روايتان ØªØªØØ¯Ø«Ø§Ù† عن صلاة أخرى لأبي بكر بالناس وبمشاركة النبي صلى الله عليه وآله Ùˆ سلم ØŒ والثانية عن صلاة عبد الرØÙ…ان بن عو٠أيضا نستعرضها كالآتي :
6- أخرج مسلم عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله (ص) ذهب إلى بني عمرو بن Ø¹ÙˆÙ Ù„ÙŠØµÙ„Ø Ø¨ÙŠÙ†Ù‡Ù… ÙØØ§Ù†Øª الصلاة ÙØ¬Ø§Ø¡ المؤذن إلى أبي بكر Ùقال :أتصلي بالناس ÙØ£Ù‚يم ØŸ قال:نعم . قال ÙØµÙ„Ù‰ أبو بكر ÙØ¬Ø§Ø¡ رسول الله (ص) والناس ÙÙŠ الصلاة ÙØªØ®Ù„ص ØØªÙ‰ وق٠ÙÙŠ الص٠، ÙˆÙÙŠ رواية أخرى ÙØ®Ø±Ù‚ الصÙÙˆÙ ØØªÙ‰ قام عند الص٠المقدم ØŒ ÙˆÙيه أن أبا بكر رجع القهقرى .(31) مع أن هناك تضارب بين الروايات ÙÙŠ المضمون الذي يشتملان عليه من ØÙŠØ« دعوى إمامة أبي بكر للناس ÙÙŠ الصلاة ÙÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© أنه صلى بالناس وصلى خلÙÙ‡ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙˆÙÙŠ الثانية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرق الصÙو٠ليصل إلى أبي بكر Ùيوق٠إمامته Ùˆ ينهي جرأته على مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙˆÙيها أيضا أن أبا بكر رجع القهقرى.وعليه ÙØ§Ù† إمامة الصلاة ليست ثابتة الأركان ÙÙŠ هذه الروايات ØŒ وعلى Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶ ØµØØªÙ‡Ø§ ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ لا ترقى إلى منصب القيادة الذي كان يتقلب Ùيه غيره ØŒ كقيادة الجيش وإمارة المدينة ØŒ ولا ÙŠÙوتنا أن نشير هنا إلى أن النبي قد جرب عددا من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وأبو بكر منهم ÙÙØ´Ù„وا ØÙŠØ« Ù†Ø¬Ø ØºÙŠØ±Ù‡Ù…ØŒ Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى أن النبي قد عزل أبا بكر مثلا من إمارة Ø§Ù„ØØ¬ بأمر من الله تعالى نزل به جبريل عليه السلام قائلا :" يا Ù…ØÙ…د لا يبلغ عنك إلا أنت أو Ø£ØØ¯ منك." ÙØ£Ø±Ø³Ù„ عليا عليه السلام أميرا على Ø§Ù„ØØ¬ ورد أبا بكر.
7- اخرج مسلم عن المغيرة بن شعبة ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« له عن رسول الله (ص) قال انه غزا مع رسول الله (ص) تبوك ÙØªØ¨Ø±Ø² رسول الله (ص) قبل الغائط ØŒ ÙØÙ…Ù„Øª معه اداوة قبل صلاة Ø§Ù„ÙØ¬Ø± Ùلما رجع رسول الله(ص) إلي أخذت أهريق على يديه من الاداوة وغسل يديه ثلاث مرات ثم غسل وجهه ثم ذهب يخرج جبته من ذراعيه ÙØ¶Ø§Ù‚ كما جبته ÙØ£Ø¯Ø®Ù„ يديه ÙÙŠ الجبة ØØªÙ‰ أخرج ذراعيه من أسÙÙ„ الجبة وغسل ذراعيه إلى المرÙقين ثم توضأ على Ø®Ùيه ثم اقبل ØŒ قال المغيرة ÙØ£Ù‚بلت معه ØØªÙ‰ نجد الناس قد قدموا عبد الرØÙ…ان بن عو٠، ÙØµÙ„Ù‰ بهم ØŒ ÙØ£Ø¯Ø±Ùƒ رسول الله (ص) Ø¥ØØ¯Ù‰ ركعتين ÙØµÙ„Ù‰ مع الناس الركعة الأخيرة، Ùلما سلم عبد الرØÙ…ان بن عو٠، قام رسول الله (ص) يتم صلاته ÙØ£Ùزع ذلك المسلمين ÙØ£ÙƒØ«Ø±ÙˆØ§ Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ ØŒ Ùلما قضى النبي (ص) صلاته أقبل عليهم ثم قال Ø£ØØ³Ù†ØªÙ… ØŒ أو قال قد أصبتم يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها.(32 )
لم يكن المغيرة بن شعبة ذا شأن يذكر مذ أسلم ØŒ وباعتباره أمويا Ù…Ù†ØØ±Ùا عن أهل البيت، ÙØ§Ù†Ù‡ كان Ø§ØØ¯ رؤوس Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ØŒ ØØ±Ø¶ على علي عليه السلام Ùكان ÙÙŠ جيش عائشة ÙŠÙØ¹Ù„ Ø£ÙØ§Ø¹ÙŠÙ„ه، ولما انتهى الأمر إلى إخماد ÙØªÙ†Ø© الجمل ØŒ انتقل إلى الشام ليكون من أعوان معاوية المقربين ورجل دعايته ÙÙŠ نشر الكذب والبهتان على رسول الله وأهل بيته صلى الله عليهم أجمعين.وقديما اسلم على غرة وغدر ،أخرج ÙÙŠ شأنه ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي وغيره من Ø£ØµØØ§Ø¨ علم الرجال قائلا Ùƒ كان إسلام المغيرة من غير اعتقاد صØÙŠØ ولا إنابة ونية جميلة ØŒ كان قد ØµØØ¨ قوما ÙÙŠ بعض الطرق ÙØ§Ø³ØªØºÙلهم وهم نيام Ùقتلهم واخذ أموالهم ØŒ وهرب خو٠أن يلØÙ‚ Ùيقتل أو يؤخذ ما ÙØ§Ø² به من أموال ØŒ Ùقدم المدينة واظهر الإسلام ØŒ وكان رسول الله (ص) لا يرد على Ø§ØØ¯ إسلامه، Ùمن كان إسلامه على هذا الوجه ØŒ وكانت خاتمة ما قد تواتر الخبر به من لعن علي عليه السلام على المنابر إلى أن مات على ذلك Ø§Ù„ÙØ¹Ù„. وكان المتوسط من عمره Ø§Ù„ÙØ³Ù‚ ÙˆØ§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± وإعطاء البطن ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø¬ سؤالهما ØŒ وممالأة Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ين وصر٠الوقت ÙÙŠ غير طاعة الله . (33)
ÙÙŠ هذه الرواية ØØ§ÙˆÙ„ المغيرة أن يجد Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ مكانا بين المتربصين برسول الله (ص)Ùلم يجد غير اداوة الماء ØŒ ليدعي القرب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهل كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم Ù…ØØªØ§Ø¬Ø§ لمن ÙŠØÙ…Ù„ معه الماء ؟وان كان لا بد من ذلك ÙØ§Ù† المغيرة هو آخر من ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك ØŒ لأنه لن يجد مكانا بين خلص المؤمنين المØÙŠØ·ÙŠÙ† بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ المبادرين قبل غيرهم إلى خدمته، والØÙ‚يقة خلا٠دعوى المغيرة ØŒ لأن النبي صلى الله عليه وآله ما كان ليرضى أن يقوم Ø§ØØ¯ على خدمته بشكل يميزه عن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ Ùكي٠يتتبعه Ø§ØØ¯ وهو يريد قضاء ØØ§Ø¬Ø© بشرية ØªØØªØ§Ø¬ إلى التواري عن الأعين؟ وقد ØØ§ÙˆÙ„ت أن أستوعب عملية إخراج اليدين من الكمين والجبة Ùلم تسعها مخيلتي ØŒ ÙØµØ±Ùت النظر عنها إلى الوضوء الذي شارك Ùيه المغيرة ØŒ والاستعانة التي لا عذر Ùيها غير جائزة ÙÙŠ الوضوء ،كما ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ النبي Ù†ÙØ³Ù‡ صلى الله عليه وآله،ولم تذكر الرواية كيÙية الوضوء Ùيما يخص القدمين وأهملت Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ø±Ø£Ø³.
كما لا ÙŠÙوتنا أن نشير إلى أن غيبة النبي لقضاء ØØ§Ø¬ØªÙ‡ ØŒ ثم وضوءه لا يمكنها أن تأخذ من الوقت بØÙŠØ« يلجئ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ إلى العدول عنه إلى عبد الرØÙ…ان بن عو٠ليصلي بالناس الصبØ.هذا من ØÙŠØ« الوقت ØŒ أما من ØÙŠØ« آداب إتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙØ§Ù† خلص Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وعقلاء الناس من بعدهم لا يمكن أن يقبلوا بتقديم Ø£ØØ¯ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØØªÙ‰ لو كان الإمام علي عليه السلام Ù†ÙØ³Ù‡.وعليه ÙØ§Ù† ØªÙ‡Ø§ÙØª الرواية من ناØÙŠØ© Ø§Ù„ØØ· من مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتسويته بالناس ÙˆØ§Ø¶ØØ© المقصد ØŒ لأن قارئها يدرك سريعا غاية واضع الرواية . لذلك ÙØ§Ù† رواية الصلاة تلك لا ØªØµØ Ø³Ù†Ø¯Ø§ لمØÙ„ المغيرة وقد اشرنا إلى طر٠من تاريخه ØŒ وصرÙنا النظر عن باقيه لأن اللبيب بالإشارة ÙŠÙهم ـ، ومن كان ÙÙŠ هذه أعمى Ùهو ÙÙŠ الآخرة أعمى وأضل سبيلا.وهي لا ØªØµØ Ù…ØªÙ†Ø§ كذلك لتعارضها مع Ø£ØÙƒØ§Ù… الÙقه من إمامة ووضوء وآداب الإسلام ÙÙŠ القدوة والاقتداء خصوصا إذا كان ÙÙŠ المعادلة Ø£ÙØ¶Ù„ المخلوقات صلى الله عليه وآله وسلم.وعشت أراك الدهر عجبا. أما إذا Ù†ØÙ† أمعنا النظر ÙÙŠ بعض Ø§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ ÙƒØ§Ù„ÙØ²Ø¹ الذي انتاب المسلمين وهم يشاهدون النبي يصلي وراءهم، Ùˆ لا أقول يتم صلاته ØŒ وعلمنا أن الغزوة هي غزوة تبوك التي وقع Ùيها ما وقع من Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© لقتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ عندما Ø¯ØØ±Ø¬ على ناقته الدباب من العقبة، أدركنا أن المؤامرة Ù…ØØ¨ÙƒØ© الخيوط بدا بالتطاول على مقامه الشري٠وسبقه إلى إمامة صلاة Ø§Ù„ØµØ¨Ø ÙˆØ§Ù†ØªÙ‡Ø§Ø¡ بقتله بطريقة خبيثة.
8- أخرج مسلم عن عائشة قالت : لما ثقل رسول الله (ص) جاء بلال يؤذنه بالصلاة ØŒ Ùقال مروا أبا بكر Ùليصل بالناس .قالت :Ùقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسي٠، Ùˆ انه متى يقم مقامك لا يسمع الناس ØŒ Ùلو أمرت عمر ( ÙˆÙÙŠ رواية أخرى قولها ما ØÙ…لني على كثرة مراجعته إلا أنه لم يقع ÙÙŠ قلبي بأن ÙŠØØ¨ الناس بعده رجلا قام مقامه أبدا ØŒ وإلا إني كنت أرى انه لن يقوم مقامه Ø§ØØ¯ إلا تشاءم الناس به.ÙØ£Ø±Ø¯Øª أن يعدل بذلك رسول الله عن أبي بكر.)Ùقال مروا أبا بكر Ùليصلي بالناس قالت : Ùقلت Ù„ØÙصة : قولي له إن أبا بكر رجل أسي٠وانه متى يقم مقامك لا يسمع الناس Ùلو أمرت عمر Ùقالت له ØŒ Ùقال رسول الله (ص) :إنكن لأنتن ØµÙˆØ§ØØ¨ يوسÙ. مروا أبا بكر Ùليصل بالناس . قالت ÙØ£Ù…روا أبا بكر يصلي بالناس . قالت Ùلما دخل ÙÙŠ الصلاة ØŒ وجد رسول الله (ص) ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ Ø®ÙØ© Ùقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان ÙÙŠ الأرض . قالت Ùلما دخل المسجد سمع أبو بكر ØØ³Ù‡ ذهب يتأخر ÙØ£ÙˆÙ…Ø£ إليه رسول الله (ص) قم مكانك ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ رسول الله (ص) ØØªÙ‰ جلس على يسار أبي بكر ØŒ قالت Ùكان رسول الله (ص) يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله (ص) ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر.(34 ) يتناقض مضمون الرواية مع سابقاتها من ØÙŠØ« كون بلال هو الذي جاء يؤذن رسول الله (ص) بالصلاة ØŒ Ùقال مروا أبا بكر Ùليصلي بالناس ØŒ ومراجعة عائشة له بدعوى Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ أن أبا بكر رجل أسي٠لا يسمع الناس،Ùلو أمر عمر، ÙˆÙÙŠ رواية أخرى خشيت إن قام مقام النبي صلى الله عليه وآله تشاءم منه الناس، وتتمادى الرواية ÙÙŠ ذكر إصرار النبي صلى الله عليه وآله على تعيين أبي بكر ليصلي بالناس الأمر الذي ÙŠØ¯ÙØ¹ بعائشة إلى اللجوء إلى ØÙصة ØŒ وكثيرا ما كانت تلتجئ إليها للتآمر على نساء النبي وعلى النبي Ù†ÙØ³Ù‡ وقد نزل Ùيهما تهديده تعالى:" إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه ÙØ§Ù† الله مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة من بعد ذلك ظهير*عسى ربه إن طلقكن يبدله أزواجا خيرا منكن.... وكان رد النبي بأنهن ØµÙˆØ§ØØ¨ ÙŠÙˆØ³ÙØŒ بمعنى أن كل ÙˆØ§ØØ¯Ø© تدعو إلى أبيها، لأن الرواية الصØÙŠØØ© ÙƒØ´ÙØª سعي كل ÙˆØ§ØØ¯Ø© منهن إلى تعيين أبيها للصلاة بالناس ØØªÙ‰ تكون له مقاما ÙˆÙØ¶ÙŠÙ„Ø© تؤهله الأخذ بزمام الأمور بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وإمامة الصلاة ليست متعلقة بأسماء بقدر ما هي متعلقة بشروط معينة كالعلم بالÙقه ÙˆØÙظ القرآن Ù† وأبو بكر لم يكن معدودا من ØÙظة القرآن ولا عبد الرØÙ…ان بن عو٠أيضا . وقد اثر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ما غاب قط عن المدينة إلا وجعل علبها أميرا. ولم يذكر Ø§ØØ¯ من الرواة والمؤرخين انه صلى الله عليه وآله استخل٠أبا بكر على المدينة يوما ولا قاد غزوة إلا إذا استثنينا غزوة خيبر التي ذكر Ùيها ابن الأثير ÙÙŠ الكامل أن رسول الله صلى الله عليه وآله عقد لواء لبي بكر لكنه انهزم ØŒ وعزله من إمارة Ø§Ù„ØØ¬ كما أسلÙنا الذكر.وقد أثبت المؤرخون أن أبا بكر وعمر وأبا عبيدة بن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆØºÙŠØ±Ù‡Ù… كانوا ØªØØª إمرة علي بن أبي طالب عليه السلام ÙÙŠ خيبر ÙˆÙÙŠ ذات السلاسل ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬ الكبر .. ÙˆØªØØª إمرة أسامة بن زيد عندما عقد له رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ لواء ØŒ وعين Ùيه هؤلاء جندا له . وقد Ù„ÙØªØª نظري طريقة صلاة المأمومين المتعارضة مع تربيته لهم ØŒ ÙØµÙ„اة أبي بكر- إن ØµØØª - المأموم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا تستقيم بتلك الطريقة لقوله :" إنما جعل الإمام ليؤتم به ÙØ¥Ø°Ø§ ركع ÙØ§Ø±ÙƒØ¹ÙˆØ§ ØŒ وإذا Ø±ÙØ¹ ÙØ§Ø±Ùعوا ØŒ وإذا صلى جالسا ÙØµÙ„وا جلوسا." وقوله أيضا:"إن كنتم Ø¢Ù†ÙØ§ Ù„ØªÙØ¹Ù„ون ÙØ¹Ù„ ÙØ§Ø±Ø³ والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود Ùلا ØªÙØ¹Ù„وا ائتموا بأئمتكم، إن صلى قائما ÙØµÙ„وا قياما وان صلى قاعدا ÙØµÙ„وا قعودا."(35) ÙØ¯Ù„ ذلك على بطلان إمامة أبي بكر من الناØÙŠØ© الÙقهية لجهله بÙقه الصلاة ØŒ أو تكون تملكته نكسة انكشا٠أمره ÙÙŠ طلب الإمامة بالناس ØŒ ÙˆÙ…ÙØ§Ø¬Ø¦Ø© العزل أربكته بØÙŠØ« تركته لا يدري ما ÙŠÙØ¹Ù„. أما دعوى إن أبا بكر رجل أسي٠، أي به رقة Ùهي مطلوبة ÙÙŠ الصلاة لأنها تعكس ØØ§Ù„Ø© القلب الذي يغشاه الخشوع ØŒ والصلاة كلها تذلل ومسكنة ورقة.قال تعالى :" ولا تجهر بصلاتك ولا ØªØ®Ø§ÙØª بها وابتغ بين ذلك سبيلا ."(36)
9 – اخبرنا Ù…ØÙ…د بن عمر قال سألت أبا بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ØŒ كم صلى أبو بكر بالناس؟ قال : صلى بهم 17 صلاة، قلت Ùمكن ØØ¯Ø«Ùƒ ذلك ØŸ قال : ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£ÙŠÙˆØ¨ بن عبد الرØÙ…ان بن صعصعة عن عباد بن تميم عن رجل من Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله (ص) قال صلى بهم أبو بكر ذلك.(37) يكÙÙŠ الرواية وهنا ÙˆØ¶Ø¹ÙØ§ إرسالها من قبل الراوي أو Ø§Ù„ØØ§Ùظ الذي لم يستأنس اسم Ø§Ù„ØµØ§ØØ¨ الذي ØØ¯Ø«Ù‡ بذلك ØŒ وعليه Ùهي ÙÙŠ عر٠أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ساقطة لا اعتبار لها. أما من ØÙŠØ« انه صلى لهم Ùلم تثبت الروايات غير الإقصاء الذي Ù„ØÙ‚Ù‡ من إمامة الصلاة ØŒ لأنه لو أمره النبي صلى الله عليه وآله ÙØ¹Ù„ا للصلاة بالناس ØŒ لما عزله عنها ØŒ وان كان ÙÙŠ عزله عن إمارة Ø§Ù„ØØ¬ إشارة إلى أن الرجل ليس هو المؤهل لن يكون أميرا.
إن القائلين بعدم وجود نص من النبي صلى الله عليه وآله وسلم على Ø®Ù„ÙŠÙØªÙ‡ لم يجدوا بدا من مجاراة Ø£ØµØØ§Ø¨ النصوص باستخلا٠الإمام علي عليه السلام إماما للأمة من بعده وهاديا للناس ØŒ ÙØ§Ù„تجئوا إلى اعتماد ذلك النوع الغريب من الاستخلا٠شعورا منهم بخلل بيعة Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© ØŒ وعدم رقيها إلى مبدا الشورى الذي ادعوه أساسا لاختيار الإمام أو Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ©ØŒÙاتخذوا من مؤامرة الصلاة التي ØØ§ÙˆÙ„ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ ØØ³Ù… أمر الØÙƒÙˆÙ…Ø© بواسطتها قبل موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ÙˆØØ§ÙˆÙ„ من جاء بعدهم وتمسك بخط Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© أن يجد دعائم ومؤيدات لمؤامرة الصلاة ØŒ ÙØØ±Ùوا بعض Ø£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡Ø§ لتكون مؤيدة لمنØÙ‰ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ وداعمة لما تمخضت عنه Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة من اختيار لأبي بكر ÙˆØ§Ù„Ù…ØªÙØØµ لوقائعها لا يرى اختيارا ØŒ ولا يق٠على شورى ØŒ وإنما يصطدم بمنطق القوة ØŒ وأسلوب التهديد والوعيد، والسب والشتم الشديد.
والإمامة ÙÙŠ ØÙ‚يقتها ÙˆØ¸ÙŠÙØ© جعلت لمواصلة نهج النبوة ÙÙŠ هداية الناس والمضي بهم قدما ÙÙŠ طريق الله تعالى ØŒ وهي أمان الأمة من الزيغ والضلال، من تمسك بها نجا ومن تخل٠عنها ابتعد عن الله تعالى.لان كان لإمامة الصلاة شروط لا يتقلدها إلا من ØØ§Ø²Ù‡Ø§ ÙØ§Ù† للإمامة العامة والمعبر عنها بولاية أمور المسلمين شروطا لا يتأهل لها إلا من ØªÙˆÙØ±Øª Ùيه ØŒ كالذكورة والعلم والعدالة، أما ما ألØÙ‚ بها تبريرا لمتقلديها ÙƒØµØØ¨Ø© الغار والمصاهرة أو هذه الصلاة العارية من Ø§Ù„ØµØØ© والتي Ù†ØÙ† بصدد مناقشتها، Ùليست من شروطها ØŒ ولو كانت كذلك لكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أولى وأقرب ØŒ ولكÙينا Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ الموضوع لأن المواسي للنبي Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ليلة الهجرة ÙˆÙÙŠ معارك الإسلام ضد Ø§Ù„ÙƒÙØ± ØŒ وزوج سيدة نساء العالمين عليها السلام ØŒ وأبو السبطين Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيدي شباب أهل الجنة عليهما السلام ØŒ أول الناس إيمانا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وآخرهم به عهدا، أولى ÙˆØ£Ø±Ø¬Ø ÙƒÙØ© بهذه المقايسة . لقد اثبت مؤرخو السيرة النبوية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يترك المدينة ÙÙŠ Ø³ÙØ± أو غزو إلا وقد عين عليها أميرا يقوم مقامه Ùيمن خلÙÙ‡ ،وقد ثبت أن عليا عليه السلام قد أمر على المدينة ØŒ Ùيما لم يتأمر أبو بكر ØŒ وكان علي يقضي بين الخصوم أمام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØØªÙ‰ قال Ùيه :" أقضاكم علي." Ùيما لم يقض أبو بكر مرة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ وكان علي دائما قائدا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ وكان ØµØ§ØØ¨ لواء رسول الله دائما ØŒ Ùيما كان أبو بكر مقودا ØŒ وهو باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ØØªÙ‰ قال Ùيه عمر:" لولا علي لهلك عمر."وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة كما جاء ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المتواتر والشهير عند كل Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلامية:" من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه."(38)
ومن كان دائما أميرا ØØªÙ‰ لقبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ بأمير المؤمنين بعد غدير خم ØŒ كان لا بد أن يكون كذلك بعده.وكل Ø§Ù„Ø³ÙØ³Ø·Ø© التي جاءتنا عن الإمامة مصدرها الأنظمة المتسلطة على رقاب المسلمين التي كانت ترى أن ØªØØ±ÙŠÙ Ù…Ùهوم الإمامة الØÙ‚يقي يخدم Ù…ØµÙ„ØØªÙ‡Ø§ ÙÙŠ البقاء ØŒ ويغطي عورتها Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØØ© ØŒ Ùلو أقرت تلك الأنظمة بوجود نصوص إلهية ÙÙŠ الإمامة لما كان لمشروعية تلك الأنظمة وجه ØŒ لذلك سعت إلى شراء ضمائر رواة Ùوضعوا Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« تخدم Ø§Ù†ØØ±Ø§Ùهم وتقوي جانبهم ØŒ ØªØØ±Ù المÙهوم الإلهي للإمامة ØŒ لكنها ÙÙŠ الØÙ‚يقة ما استطاعت أن تغطي الØÙ‚يقة Ù† لأنها نور الله تعالى ØŒ وهيهات أن ÙŠÙ†Ø·ÙØ¦.إن ØØ¨Ù„ الكذب قصير ØŒ وبيته أوهن البيوت ØŒ ولازمه Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ نعوذ بالله تعالى منه ومن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ وإذا كثر الكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙØ¶Ø الكذابة بعضهم بعضا Ù„Ù„ÙØ§ØµÙ„ الزماني والمكاني الذي يباعد بينهم ØŒ ÙØ£Ø³Ù‚Ø· بعضهم أكاذيب بعض بما Ù„Ùقوه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وادعوه له، بينما بقيت الØÙ‚يقة ÙˆØ§Ø¶ØØ© جلية لمن يرومها ØŒ يكÙيه Ùقط أن يوازن بين الروايات ولا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا تأمل Ùيها معتمدا على ما ØµØ ÙˆØ±ÙˆØ¯Ù‡ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،غير مستسلم لزبد التأويل الخاطئ الذي أقرته مسارات أنظمة الظلم، Ùلا عبادة أقوى من التمسك بالثقلين - كتاب الله وعترة نبيه صلى الله عليه وآله – ولا دين أقوم من منهاج علي عليه السلام باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ولا إمامة أبر وأعدل من إمامة الهداة من بيت النبوة سادة الدنيا وقادة الآخرة. يمكننا القول ÙÙŠ خاتمة المطا٠بان Ø£ÙØ¶Ù„ية التقدم للصلاة المدعاة لأبي بكر لم ØªØµØ Ù„Ù„Ø£Ø³Ø¨Ø§Ø¨ التي ذكرتها ØŒ وان وقعت Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© من طر٠المعنيين بها سعيا منهم Ù„Ø§Ø¸ÙØ§Ø¡ الشرعية على مرشØÙ‡Ù… ÙÙŠ مقابل Ù…Ø±Ø´Ø Ø§Ù„ÙˆØÙŠ ÙˆÙ…Ù‚Ø¯Ù… المولى تعالى ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ السابق إلى كل المكارم ØŒ لا يمكن أن تكون ØØ¬Ø© على الناس لتولي منصب الإمامة العامة.نعم يمكن مقايسة القيادة Ø¨ÙˆØ¸ÙŠÙØ© من جنسها، كإمارة المدينة وقيادة الجيش ØŒ وما تضمنته من Ù†Ø¬Ø§Ø Ø£Ùˆ ÙØ´Ù„ ينبئ Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ من ÙØ´Ù„Ù‡ ØŒ وأهليته من عدمها. على أن هنالك شواهد دلت على أن أبا بكر لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„Ù‚ÙŠØ§Ø¯Ø© نذكر منها :
الشاهد الأول : عزله عن هذه الصلاة المزعومة، وان ØµØØª له صلاة قبلها ÙØ§Ù† العزل الخير يلغي ما سبق.
الشاهد الثاني : عزله قبل ذلك عن تبليغ سورة براءة ØŒ وتكلي٠الإمام علي عليه السلام بذلك بعد ما نزل جبريل عليه السلام بقوله :" لا يبلغ عنك إلا أنت أو Ø£ØØ¯ منك." ÙØ£Ø±Ø³Ù„ عليا عليه السلام ÙÙŠ أثر أبي بكر ØŒ ÙØ£Ø®Ø° منه إمارة Ø§Ù„ØØ¬ ØŒ ولو بقيت له تلك Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© Ù„Ø§ØØªØ¬ بها أتباعه قبل Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ù‡Ù… بالصلاة المزعومة.
الشاهد الثالث : انهزامه ÙÙŠ خيبر كما ØÙƒØ§Ù‡ ابن الأثير ÙÙŠ تاريخه Ù† وانهزامه ÙÙŠ ذات السلاسل ØŒ وانهزامه ÙÙŠ Ø§ØØ¯ ÙˆØÙ†ÙŠÙ† يقابله انتصار علي عليه السلام ÙÙŠ مشاهده كلها واستبساله ÙÙŠ الذود عن الإسلام وأهله، بينما كان غيره يلوذ Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø±ØŒ هي أدلة تقول إن المتسلطين على رقاب المسلمين لا يصلØÙˆÙ† للقيادة وعلي عليه السلام Ùيهم.
الشاهد الرابع: عدم إلمامه بالقيادة ØŒ ÙˆÙØ´Ù„ها Ùيها مما جعل رسول الله صلى الله عليه وآله لا يختارهن Ùقد عين عليه ÙÙŠ كل مرة من يقوده ويأتمر به ØŒ كما ÙÙŠ غزوة ذات السلاسل عندما عين عليه عمرو بن العاص أميرا، ÙˆÙÙŠ خيبر عندما انهزم هو ÙˆØµØ§ØØ¨Ù‡ عمر ÙØ¹ÙŠÙ† عليهما عليا عليه السلام أميرا ،وÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬ الكبر وسرية أسامة بن زيد دلالات ÙˆØ§Ø¶ØØ§Øª على بطلان إمامة أبي بكر ÙˆØµØØ© إمامة الإمام علي عليه السلام.
ويأخذك العجب من هؤلاء الذين يصرÙون وجوههم عن الØÙ‚ والأولى بالإتباع رغم النصوص الجلية والآيات Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØØ©ØŒ ويقنعون بروايات واهية السند ØŒ متهالكة المتن ،تØÙƒÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ موهومة لا أساس لها من صنع الغاصبين Ù„ØÙƒÙˆÙ…Ø© الإسلام الشرعية، ويذهبون مذاهب أشباه العلماء ÙÙŠ التأويل الخاطئ عند العجز عن مجابهة قوة الدليل ØŒ وإلا كي٠يقنع عاقل Ø¨ÙØ±Ø¶ÙŠØ© ترك دين الله هملا دون راع ومستØÙظ ÙØ±ÙŠØ³Ø© سهلة ومطية طيعة لمن هب ودب ØŸ أم كي٠يوكل المولى تعالى دينه ÙˆØÙƒÙˆÙ…ته ÙˆØ®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ ÙÙŠ الأرض ،إمامة الدين والدنيا للناس ÙŠÙØ¹Ù„ون بها ما يشاءون ØŸ وهو يستثني نبيه من الاختيار بقوله تعالى :" ليس لك من الأمر شيء ."Ø£Ùيكون لهم الأمر ولا يكون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ ثم هل كانت تجارب المم السابقة صائبة ÙÙŠ Ø§Ù†ØØ±Ø§Ùها عن مسار ولاية الله تعالى ØØªÙ‰ Ù†ØØ°Ùˆ ØØ°Ùˆ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ ونقÙÙˆ أثر المغيرين والمبدلين؟
إن المتأمل ÙÙŠ آخر ØÙŠØ§Ø© النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرى أنه ليس هناك أخطر على الأمة من ÙØªØ±Ø© خلو منصب النبوة من ØµØ§ØØ¨Ù‡ ØŒ خصوصا إذا علمنا أن الدولة الناشئة Ù…ØØ§Ø·Ø© بثلاثة أعداء هم Ø§Ù„ÙØ±Ø³ والروم واشد منهما خطرا المناÙقين الذين لا يرون غضاضة ÙÙŠ كل ما يقدمون عليه من جرائم من اجل تقويض المجتمع والØÙƒÙˆÙ…Ø© من داخله ÙˆÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ Ùما ضنك بما سيصدر منهم بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ Ù† وهم قد اعدوا العدة له وظهرت منهم علامات تÙيد توجههم وتكش٠نيتهم ØŒ كما ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ الوØÙŠ ÙÙŠ عدد من الآيات. وباعتبار أن المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى لم ÙŠÙØ±Ø· ÙÙŠ شيء من دينه Ùقد أوكل مهمة مواصلة القيادة بعد مرØÙ„Ø© النبوة إلى الإمام الذي Ø£ØØµÙ‰ Ùيه كل ما ØªØØªØ§Ø¬Ù‡ الأمة ØŒ وجعله الناطق عن كتابه والمستØÙظ له ØŒ لأن Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© تقتضي التعيين على الاسم والشخص لما لا يخÙÙ‰ من ØØ¯Ø§Ø«Ø© عهد الناس بالدين الجديد ØŒ وجهل أكثرهم بأغلب تعاليمه وأØÙƒØ§Ù…Ù‡ ØŒ ÙØ¶Ù„ا عن عدم ÙˆØ¶ÙˆØ Ù…Ø¨Ø¯Ø§ الشورى كي يختاروا الاختيار الصØÙŠØ والسليم والرشيد.وقد كان ØØ§Ù„هم مع النبي صلى الله عليه وآله كما نقله ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة ،عديمي الÙهم قليلي العزيمة ØŒ يتهيبون أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وينتظرون ØØªÙ‰ يجيء الأعرابي أو الطارئ يسأله(39) ØŒ كثيري النزاع بين يديه لا يعيرون لمقامه العالي ولا لشخصه السامي ØŒ ÙØ¬Ø±Ø£Ù‡Ù… تواضعه لهم ØŒ ÙØ£ÙƒØ«Ø±ÙˆØ§ من أذيته ØØªÙ‰ نزل Ùيهم قرآنا ØŒ ÙˆØØµØ¨ÙˆØ§ باب ØØ¬Ø±ØªÙ‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© Ø¨Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡ كما ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ مسلم النيسابوري، ونسبوا له ما لا يليق بأبسط الناس ÙˆØ§Ù†ÙØ¶ÙˆØ§ عنه ÙÙŠ صلاة الجمعة وهو يصلي بهم لمجرد سماع منادي دØÙŠØ© الكلبي ØŒ ÙˆÙØ±ÙˆØ§ عنه ÙÙŠ ØÙ†ÙŠÙ† ÙˆÙÙŠ مواضع أخرى رغم أنه كان يناديهم. Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ هذا الصنم الذي وقر ÙÙŠ قلوب من لا يدرك لهذا Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ù…Ø¹Ù†Ù‰ سوى أنهم يمثلون قمة القداسة والعدالة، بل قد يكونون عند البعض شركاء النبي ØŒ وجزء من شخصه ØŒ أو هم الوجه الآخر للإسلام ،هؤلاء يستهويهم اللهو ØŒ وتأخذ بمجامع قلوبهم الدنيا وزينتها، كما قال عمر بن الخطاب عندما ØÙˆØ¬Ø¬ ÙÙŠ مسألة : لقد ألهانا عنه – أي ØØ¯ÙŠØ« رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – الصÙÙ‚ بالأسواق
وينتابهم العجز عن إدراك أبسط الأØÙƒØ§Ù… الشرعية ÙيقÙون ØÙŠØ§Ø±Ù‰ أمام آية التيمم لا يستطيعون تطبيقها ØŒ بل منهم من امتنع عن الصلاة ØØªÙ‰ يجد الماء.ومنهم من دخل الدين طمعا ÙÙŠ العطاء ØŒ ومهم من دخل ØÙ‚نا لدمه، ØØªÙ‰ الخمر لم يدركوا ØªØØ±ÙŠÙ…Ù‡ إلا ÙÙŠ السنة العاشرة من الهجرة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© أي قبل ÙˆÙØ§Ø© الرسول الأعظم ببضعة أشهر. لذلك ÙØ§Ù† دعوى ترك أمر قيادة الأمة شاغرا بعد ÙˆÙØ§Ø© النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ترى Ùيه الأمة رأيها مما لا يستقيم مع دين ولا عقل ØŒ وتنصل القائلين بذلك من النصوص Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙˆØ§Ù„ØµØ±ÙŠØØ© بتأويلها وردها . وزÙÙŠ كل Ø§Ù„ØØ§Ù„ات ÙØ§Ù† الإمامة العامة ÙÙŠ بيان مضمونها لا تخرج عن مرØÙ„تين :
الأولى : والمعبر عنها بالتعيين المباشر على أساس الاسم والشخص لما تقتضيه المرØÙ„Ø© من وجود الرجل الذي يستطيع سد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº الذي Ø³ÙŠØØ¯Ø«Ù‡ Ùقد النبي صلى الله عليه وآله وسلمن وقد أشار المولى تعالى إلى هذا المÙهوم بقوله: - " إني جاعلك للناس إماما."(40) لأن دور القدوة والهادي لا يمكن أن ينتهي بانتهاء النبوة، بل هو مستمر لضرورة وجوده - "وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا."(41) - :"أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي المر منكم."(42) - :"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطÙينا من عبادنا." (43) - وكل شيء Ø£ØØµÙŠÙ†Ø§Ù‡ ÙÙŠ إمام مبين."(44) وتولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيان ذلك للناس Ùقال :" إني تارك Ùيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي" .(45)
المرØÙ„Ø© الثانية : وتلي المرØÙ„Ø© الأولى وهي التعيين على Ø§Ù„ØµÙØ§Øª والشروط.أي أن إمام الأمة وولي أمرها لا يمكن اختياره إلا عبر مقاييس تراعى Ùيها الإمكانات التي تؤهله للقيادة بيسر وسهولة ØŒ كالعلم والعدالة .. لذلك ÙØ§Ù† أمر القيادة ÙÙŠ الدين الإسلامي أمر Ù…ØØ³ÙˆÙ… أشار إليه المولى تعالى ÙÙŠ كتابه العزيز وتكÙÙ„ النبي صلى الله عليه آله وسلم ببيانه للناس Ùمن قال أن الله تعالى لم يتكلم عن القائم بأØÙƒØ§Ù…Ù‡ Ùقد نسب النقص ÙÙŠ كتاب الله لأن الكتاب Ùيه تبيان كل شيء .ومن قال بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد قصر عن بيان الأØÙƒØ§Ù… ØŒ أو قعد عن Ø§Ù„Ù†ØµØ Ù„Ù„Ø£Ù…Ø© Ùقد بخس النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØÙ‚Ù‡.
خلاصة القول ÙÙŠ مسألة استخلا٠النبي صلى الله عليه وآله لابن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© للصلاة بالناس ÙÙŠ مرضه الذي توÙÙŠ Ùيه ما يلي :
- لم تثبت رواية مما استند عليه القائلون بالاستخلا٠المزعوم لوهن أسانيدها من جهة Ùˆ للتضارب Ùيما بينها ÙÙŠ المتن من جهة أخرى، ÙÙÙŠ بعضها أن النبي صلى الله عليه وآله خل٠أبا بكر ØŒ ÙˆÙÙŠ البعض الآخر صلى بهم عمر Ø¨ØªØØ±ÙŠØ¶ من ابنته ØÙصة ØÙŠØ« أخرج ابن سعد ÙÙŠ طبقاته إن ØÙصة كانت تقول :" مروا عمر يصلي بالناس."(46) ØŒ ÙˆÙÙŠ روايات انه قال ليصلي بالناس Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية أمر Ø£ØØ¯ زواره بأن يأمر Ø£ØØ¯Ø§ يصلي بالناس، غير أن الرواية التي ØµØ±ØØª بأن ØÙصة دعت إلى إمامة أبيها ØŒ لا تبعد أن تكون عائشة هي أيضا الداعية إلى إمامة أبيها للصلاة ØŒ لأن إطلاقهما لتلك الدعوة كانت عندما أغمي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙØ¶Ù†Øª كل ÙˆØ§ØØ¯Ø© منهن أن النبي صلى الله عليه وآله لن يشعر بتدبيرهن. مع علمهن المسبق بان أبويهما لا يمكن لهما أن يكونا ÙÙŠ المدينة ÙÙŠ ذلك الوقت، للأمر الذي أمضاه النبي صلى الله عليه آله وسلم ÙÙŠ تجهيز ÙˆØ¥Ù†ÙØ§Ø° جيش أسامة.
- إذا Ù†ØÙ† صرÙنا النظر عن جملة هذه الروايات وأخذنا بعين الاعتبار ما يقوله الÙقه الذي يعلمه الناس بالضرورة، تأكدنا من خلال Ø£ØÙƒØ§Ù… الإمامة ÙÙŠ الصلاة أن أبا بكر لم يكن معدودا من القراء ولا الÙقهاء، سيرته بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم Ø£ÙØµØØª عن ØØ¬Ù…Ù‡ الÙكري والعقائدي هو ÙˆØµØ§ØØ¨Ù‡ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ©.لذلك ÙØ§Ù† الدعوى واهية أيضا من هذا الجانب.
- بطلان إمامة الصلاة المزعومة Ù„ØªØØ±Ùƒ النبي Ù†ÙØ³Ù‡ صلى الله عليه وآله وسلم إلى Ø¥ÙØ´Ø§Ù„ Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ة، وهو ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© لا ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ بالخروج ØŒ ØØ§ÙˆÙ„ أن ØªØ³ØªØØ¶Ø± الصورة التي تكررت ÙÙŠ عدد من الروايات ØŒ رغم سعي بعضها إلى التخÙي٠من ØØ¯ØªÙ‡Ø§ بدعوى Ø§Ù„Ø®ÙØ© التي شعر بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وأي Ø®ÙØ© تلك التي يخرج Ùيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان ÙÙŠ الأرض؟ وعليه ÙØ§Ù† الذي دعا بالنبي صلى الله عليه وآله إلى المبادرة بالخروج والصلاة بالناس أمر عظيم وخطب جلل ÙÙŠ Ø¥ÙØ´Ø§Ù„Ù‡ Ù…ØµÙ„ØØ© كبرى ØŒ وإشارة ÙˆØ§Ø¶ØØ© إلى أن هذا الرجل لا ÙŠØµÙ„Ø Ø£Ù† يكون ØØªÙ‰ إمام صلاة ØŒ ÙØ¶Ù„ا عن قائد أمة ÙØªÙŠØ© تسعى إلى شق طريقها بين إمبراطوريتي Ø§Ù„ÙØ±Ø³ والروم.
- عدم تطابق أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ تعيين أبي بكر وجماعته ÙÙŠ جيش أسامة بن زيد ØŒ وأمره له بالصلاة ØŒ ولم نجد نصا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ ÙŠÙيد استثناءه من الجيش Ùيما بعد،نعم لقد استثنى أبو بكر ØµØ§ØØ¨Ù‡ عمر من الجيش بعد ما تم له الأمر، وهو Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© ØµØ±ÙŠØØ© للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ØªØ¯ÙØ¹Ù†Ø§ إلى الجزم بأن الذين طعنوا ÙÙŠ تأمير أسامة بن زيد هم هؤلاء الذين تمردوا على أمر الخروج تربصا Ù„Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« وتØÙŠÙ†Ø§ Ù„ÙØ±ØµØ© الاستيلاء على السلطة. - ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø¹Ø¶ الروايات بأن ابن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© لم يكن معسكرا بالجر٠ØÙŠØ« جيش أسامة يستكمل عدته ÙÙŠ المسير ØŒ بل كان ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù†Ø ØÙŠØ« Ø¥ØØ¯Ù‰ زوجاته هناك، يستشر٠الأخبار ويتنسم ما تأتي به العيون إليه ØŒ ÙØ§Ø¨Ù†ØªÙ‡ وابنة ØµØ§ØØ¨Ù‡ كانتا من اشد المؤيدين لهما .
- ÙˆØØªÙ‰ تنطلي دعوى الصلاة المزعومة ØŒ جاء Ø§Ù„Ù…ØØ±Ùون ØŒ ومبتدعوا الباطل على الله ورسوله برواية تقول أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :" لم يقبض نبي قط ØØªÙ‰ يؤمه رجل من أمته."(47) لأي سبب يل ترى ØŸ وهل من الØÙƒÙ…Ø© صدور ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وهو الذي جاء ليكون إماما للعالمين ØŒ ويبطل كل إمامة غير إمامته لأنها مبنية على الشرائط التي أرادها الباري تعالى ØŒ لا على المنطق المعكوس الذي أسس ويؤسس له أعداء الله ورسوله.
التوØÙŠØ¯ ÙˆØ§ØØ¯ والنبوة ÙˆØ§ØØ¯Ø© والإمامة ÙˆØ§ØØ¯Ø© لا تخضع لأي متغير، ÙØ§Ù„مسألة ليس Ùيها مجاملة ØŒ ولا تعبر عن تواضع يمكن أن نقول به ØŒ انه الدين الØÙ‚ ØŒ والإسلام المØÙ…دي الذي لا يقبل الدس. إن مسألة الإمامة أمر Ù…ØØªÙˆÙ… ÙÙŠ دين الله ØŒ ومن قال بغير ذلك عليه أن يعيد النظر ÙÙŠ دينه وعقيدته،لأنه لن يجد راية يأوي إليها يوم القيامة يوم يدعو الله تعالى كل أناس بإمامهم. نسال الله تعالى أن يجمع شتات هذه الأمة، ويبصرها بالطريق السوي ØŒ ويعر٠بينها وبين إمامها وقائدها، انه سميع مجيب ØŒ وآخر دعوانا أن الØÙ…د لله رب العالمين
المراجع 1 – سورة البقرة الآية 170 2 – سورة الزخر٠الآية 22 3 – سورة Ù…ØÙ…د الآية 19 4 – سورة المجادلة الآية 11 5 – سورة ÙØ§Ø·Ø± الآية 28 6 – سورة الجمعة الآية 4 7 – راجع أبواب الÙقه وكتب الإمارة ÙÙŠ مسلم والبخاري وغيرهما .. 8 –راجع Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الØÙˆØ¶ ÙÙŠ مسلم والبخاري وغيرهما.. 9 – الترغيب والترهيب 10 –مسلم النسابوري ج1 ص 61 كتاب الإيمان 11 – Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي 12 – Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي 13 – ميزان الاعتدال للذهبي ج 3 ص 89 14 – ميزان الاعتدال للذهبي ج1 ص 182 15 – ميزان الاعتدال للذهبي ج4 ص 575 16 – ميزان الاعتدال للذهبي ج2 ص224 – الكنى والألقاب ج2 ص 54 17 – ميزان الاعتدال للذهبي ج4 ص335/336 18 – ميزان الاعتدال للذهبي ج2ص660 19 – ميزان الاعتدال للذهبي ج4 ص154 20 – الموضوعات ÙÙŠ الآثار والأخبار لهاشم Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠ 21 – ميزان الاعتدال للذهبي ج2ص2994 22 – ميزان الاعتدال للذهبي ج2ص295 23 – ميزان الاعتدال للذهبي ج2ص 299 24 – مسلم ج2 ص 21 – البخاري ج1 ص 122 25 – سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الآية 36 26 –سورة النور الآية 63 27 – الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص 190/191 28 – مسلم ج2 ص 24 29 – مسلم ج2 ص 25 30 – طبقات ابن سعد 31 – طبقات ابن سعد 32 – مسلم ج 2 ص25 – البخاري ج1 ص1266 33 – مسلم ج 2 ص23 34 – مسلم ج 2 ص26 35 – مسلم ج 2 ص185/20 – البخاري ج1ص127 36 –الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص223 37 – سورة الإسراء الآية 36 38 – ØØ¯ÙŠØ« : من كنت مولا ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ØŒ بهذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ رسول الله ÙÙŠ منصرÙÙ‡ من ØØ¬Ø© الوداع ÙˆÙÙŠ مكان يسمى غدير خم بين مكة والمدينة . أخرجه كل الØÙاظ والمؤرخين على اختلا٠مذاهبهم، وقد عده عدد منهم من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المتواترة ØŒ بل لعل ØØ¶ÙˆØ± 120 Ø£Ù„Ù ØØ§Ø¬ لمقالته دليل على انه الأكثر شبوعا بين Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ ذلك الوقت.تتبعه قديما ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ø§ عدد من العلماء المØÙ‚قين ØŒ منهم من Ø£ÙØ±Ø¯ له Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ خاصا تعددت مجلداته ذكر ذلك الذهبي وأبو المعالي الجويني وغيرهما ØŒ خصص له الشيخ الأميني Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ من 12 مجلدا سماه الغدير ÙÙŠ الكتاب والسنة والأدب والتاريخ ØŒ تناول Ùيه Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© ÙˆØªÙØ±Ø¹Ø§ØªÙ‡Ø§ وتداعياتها، وما قيل ÙÙŠ خصوصها من شعر على مدى أربعة عشرة قرنا. 39 – سورة البقرة الآية 124 40 – سورة الأنبياء الآية 73 41 – سورة النساء الآية 58 42 – سورة ÙØ§Ø·Ø± الآية 32 43 – سورة يس الآية 12 44 – ØØ¯ÙŠØ« الثقلين أخرجه Ø¨Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ Ù† ودلاله Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ù‡ ÙÙŠ أكثر من موضع للتذكير بأهمية معناه ØŒ أغلب Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† والرواة Ùˆ المؤرخين ÙÙŠ كتبهم الروائية لكل Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلامية 45 – الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص221 47 – الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص222
|