قراءة ÙÙŠ مقام ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء عليها السلام
الكاتب: Ù…ØÙ…د الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:25 AM | المشاهدات: 5393

بسم الله الرØÙ…ان الرØÙŠÙ…
قراءة ÙÙŠ مقام ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء عليها السلام عندما يق٠العقل البشري عاجزا عن إدراك كنه هذا الطود الأشم،وØÙŠÙ† تنساب Ø³Ø¨ØØ§Øª القدس معظمة لنسمة اللط٠الإلهي، ÙˆØÙŠÙ† تنØÙ†ÙŠ ÙƒÙ„ إشراقة روØÙŠØ© أمام ØÙˆØ±Ø§Ø¡ إنسية أطلت على عالمنا إطلالة سريعة وغادرته ØØ§Ù…لة معها أسرار الوجود ومعاني النشأتين وتركت ÙÙŠ أثرها تساؤلات عديدة لا يكاد أكثرها يجد الجواب الشاÙي،قد يتبادر إلى الكثيرين أنني بصدد Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن نبي مرسل أو ملك مقرب، أو أنني عرجت إلى السماوات العلا ،لا شيء من ذلك قطعا ØŒ ÙØ£Ù†Ø§ بصدد ذكر سيدة لم تظلم ÙÙŠ تاريخ البشرية ÙˆØ§ØØ¯Ø© مثلها .عندما يتردد اسمها بين Ø´ÙØªÙŠ ØªØ®ØªÙ„Ø¬ نبرات صوتي كأنما ØªØ¯ÙØ¹Ù†ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ البكاء، وعندما أتتناول ورقة لأخط اسمها يرتعش القلم بين أصابعي ÙˆØªØµÙØ± أناملي خجلا ورهبة وتتصاغر الورقة عن استيعاب عظمة الاسم الذي خرت له الملائك والملكوت. وعندما أستنطق التاريخ ÙØ£Ø¬Ø¯Ù‡ صغيرا عن ذكرها، لا يكاد ÙŠØÙˆÙŠ Ù†Ø²Ø±Ø§ من خصائصها كأنما يعبر عن العجز الذي بداخله والخلل الذي اعتراه وهو يتخطى هذه العظيمة ÙˆÙÙŠ بطنه Ø¥ÙØ±Ø§Ø²Ø§Øª الظلم وأعوانه. عندها أعود إلى Ù†ÙØ³ÙŠ ÙØ£Ø³Ø£Ù„ها متØÙŠØ±Ø§ ÙØ£Ø³Ø£Ù„ها أي مركب تركبين؟ وتتشبث هي ÙÙŠ المضي قدما إلى ساØÙ„ العظمة بلا Ø¥Ø¨ØØ§Ø± لأن Ø§Ù„Ø¥Ø¨ØØ§Ø± Ùيه ضرب من المستØÙŠÙ„.
سيدتي يا مستودع النبوة والإمامة وإشراقة النور الملكوتي، وتجليات الهداية والرØÙ…Ø© ومعدن العلم والصبر.يا صÙوة الخلق من الخلق ØÙŠÙ† لا خلق،يا من تجسدت Ùيك إرادة الخالق تعالى Ùكان ÙÙŠ غضبك غضبه ÙˆÙÙŠ رضاك رضاه.أيتها الØÙˆØ±Ø§Ø¡ Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ±Ø© من الدنيا،القالية لمتاعها، ماذا أقول Ùيك وقد ØÙŠØ±Øª القريب والبعيد ØŒ وما يمكنني أن آتي به وقد عجز جهابذة الأدباء والعلماء عن إدراك كل خصالك ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØ§Ø·Ø© بشخصك ومثالك.
لقد Ø§ÙØµØ الإمام الراØÙ„ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ الموسوي الخميني قدس سره الشري٠عن بعض ØÙ‚يقتك عندما خلص إلى القول بأنك جامعة خصال الأنبياء عليهم السلام وقال أيضا:" لا ÙŠÙÙŠ ØÙ‚ها من الثناء كل من يعرÙها مهما كانت نظرته ومهما ذكر لأن Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي وصلتنا عن بيت النبوة هي على قدر Ø£Ùهام المخاطبين واستيعابهم ومن غير الممكن صب Ø§Ù„Ø¨ØØ± ÙÙŠ جرة." هكذا أشار الإمام الراØÙ„ رضوان الله تعالى عليه ÙÙŠ معرض ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ عن الزهراء عليها Ø£ÙØ¶Ù„ صلاة وأزكى تسليم ÙÙŠ Ø§ØØªÙال بيوم ولادتها وهو اليوم الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية ÙÙŠ إيران عيدا عالميا للمرأة المسلمة.
بنت من أنت؟وØÙ„يلة من؟وأم من ØØªÙ‰ تمرين ÙÙŠ التاريخ بلا Ù„ØØ¸ ولا أثر يوازيان عظمتك ويدانيان مقامك؟ ماذا صدر منك ØØªÙ‰ ÙŠØ´Ø§Ø Ø¨ÙˆØ¬Ù‡ الجهل عنك؟عجبي لأمة اتخذت من تقارير الطغاة دنيا وعقيدة وتركت وراءها سابغ النعم ومروي الغليل من النبع الصاÙÙŠ والكوثر الرقراق، وصدق العلي الأعلى Ùيما قال:" إنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي ÙÙŠ الصدور." لقد كانت ولادتك وأتى مجيئك ØªØØ¯ÙŠØ§ لمجتمع Ù„ÙØ¸ المرأة Ù„ÙØ¸ النواة ووضعها موضع التبعة والتهمة والخطيئة بل هي أنكى من ذلك كله، لقد بلغت بهم الجاهلية مبلغ القتل والوأد بلا ØØ±Ø¬ ولا تثريب، ولا وص٠أدق من قوله تعالى:" وإذا بشر Ø£ØØ¯Ù‡Ù… بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه ÙÙŠ التراب ألا ساء ما ÙŠØÙƒÙ…ون." مجتمع ليس للمرأة Ùيه دور يذكر ولا مكانة مراعاة سوى الخدمة التي لا شكر عليها والزواج الذي يعتبرون Ùيه أن الأنثى وعاء لا يهم من واقعها طالما إنها ستأتي بالولد الذكر. من هنا كانت ولادة ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ØªØØ¯ÙŠØ§ ولمعتقدات ÙØ§Ø³Ø¯Ø© بشأن المرأة وتأسيسا لعقلية جديدة ÙÙŠ قبول ذلك الكيان وإعطاءه ØÙ‚ه، ومن جهة أخرى يمكن القول بأن مجيء الØÙˆØ±Ø§Ø¡ الإنسية كان ردا على الذين قالوا بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أبتر لا عقب له وإعلانا غيبيا يتمثل ÙÙŠ أن نسل خاتم الأنبياء والمرسلين سيكون من بنته الزهراء .
جاءت الروايات التي ØªØØ¯Ø«Øª عن ولادتها متضمنة Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ عجيبة دالة على عظمة هذه المرأة نقتصر منها على هذه الرواية : عن Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ بن عمر قال قلت لأبي عبد الله Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق عليه السلام كي٠كانت ولادة ÙØ§Ø·Ù…ة؟ قال نعم إن خديجة رضي الله عنها لما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله،هجرتها نسوة مكة Ùكن لا يدخلن إليها ولا يسلمن عليها ولا يتركن امرأة تدخل إليها ÙØ§Ø³ØªÙˆØØ´Øª خديجة من ذلك ØŒ Ùلما ØÙ…لت Ø¨ÙØ§Ø·Ù…Ø© ØŒ وكانت تغتم ÙˆØªØØ²Ù† إذا خرج رسول الله(ص) Ùكانت ÙØ§Ø·Ù…Ø© ØªØØ¯Ø«Ù‡Ø§ من بطنها وتصبرها، وكان ØØ²Ù† خديجة ÙˆØØ°Ø±Ù‡Ø§ على رسول الله(ص)،وكانت خديجة تكتم ذلك عن رسول الله(ص)ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ يوما ÙØ³Ù…ع ÙØ§Ø·Ù…Ø© ØªØØ¯Ø« خديجة. Ùقال: يا خديجة من ÙŠØØ¯Ø«ÙƒØŸ قالت: الجنين الذي ÙÙŠ بطني ÙŠØØ¯Ø«Ù†ÙŠ ÙˆÙŠØ¤Ù†Ø³Ù†ÙŠ. Ùقال: يا خديجة هذا جبرائيل يبشرني بأنها أنثى وأنها النسمة الطاهرة الميمونة وأن الله تعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة الأمة،ويجعلهم Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ÙÙŠ أرضه بعد انقضاء ÙˆØÙŠÙ‡ØŒ Ùلم تزل خديجة على ذلك إلى أن ØØ¶Ø±Øª ولادتها، Ùوجهت إلى نساء قريش وبني هاشم ليلين منها ما تلي النساء ÙØ£Ø±Ø³Ù„Ù† إليها بأنك أغضبتنا ولم تقبلي قولنا وتزوجت Ù…ØÙ…دا يتيم أبي طالب Ùقيرا لا مال له، Ùلسنا نجيئك ولا نلي من أمرك . ÙØ§ØºØªÙ…ت خديجة لذلك، ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ هي ÙÙŠ ذلك إذ دخل إليها أربع نسوة كأنهن من نساء بني هاشم ÙÙØ²Ø¹Øª منهن، Ùقالت Ø¥ØØ¯Ø§Ù‡Ù† لا ØªØØ²Ù†ÙŠ ÙŠØ§ خديجة ÙØ§Ù†Ø§ رسل ربك إليك ونØÙ† أخواتك، أنا سارة وهذه آسية بنت مزاØÙ… وهي رÙيقتك ÙÙŠ الجنة وهذه مريم بنت عمران ØŒ وهذه صÙورا بنت شعيب، بعثنا الله إليك لنلي من أمرك ما تلي النساء من النساء ÙØ¬Ù„ست ÙˆØ§ØØ¯Ø© عن يمينها والثانية عن يسارها والثالثة بين يديها والرابعة من خلÙها. Ùوضعت خديجة ÙØ§Ø·Ù…Ø© طاهرة مطهرة، Ùلما سقطت إلى الأرض أشرق منها نور ØØªÙ‰ دخل بيوتات مكة ولم يبق ÙÙŠ شرق الأرض ولا ÙÙŠ غربها موضع إلا أشرق Ùيه النور. ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„تها المرأة التي كانت بين يديها ØŒ ودخلت عشر من الØÙˆØ± العين مع كل ÙˆØ§ØØ¯Ø© منهن طست من الجنة وابريق Ùيه من ماء الكوثر، ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„تها المرأة التي كانت بين يديها وغسلتها بماء الكوثر، وأخرجت خرقتين بيضاوين أشد بياضا من اللبن وأطيب Ø±Ø§Ø¦ØØ© من المسك والعنبر، ÙÙ„ÙØªÙ‡Ø§ Ø¨ÙˆØ§ØØ¯Ø© وقنعتها بالأخرى، ثم استنطقتها Ùنطقت بشهادة أن لا اله لا الله وأن أباها Ù…ØÙ…دا سيد الأنبياء وأن بعلها عليا سيد الأوصياء وأن ولديها سيدا الأسباط، ثم سلمت عليهن وسمت كل ÙˆØ§ØØ¯Ø© باسمها ØŒ ÙØ¶ØÙƒÙ† إليها وتباشرت الØÙˆØ± العين وبشر أهل الجنة بعضهم بولادتها ØŒÙˆØØ¯Ø« ÙÙŠ السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك اليوم، وبذلك لقبت الزهراء، ثم قالت خذيها يا خديجة طاهرة مطهرة زكية ميمونة،بورك Ùيها ÙˆÙÙŠ نسلها، ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„تها خديجة ÙØ±ØØ© مستبشرة وألقمتها ثديها ÙØ¯Ø± عليها وشربت وكانت تنمو ÙÙŠ كل يوم كما ينمو الصبي ÙÙŠ الأسبوع ÙˆÙÙŠ كل أسبوع كما ينمو ÙÙŠ كل شهر."
نشأت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بين والدها Ù…ØÙ…د بن عبد الله سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم وسيدة نساء العالمين خديجة عليها السلام يغذوانها بعلوم النبوة ومعدن Ø§Ù„Ø¹ÙØ© ويØÙŠØ·Ø§Ù†Ù‡Ø§ بمكارم الأخلاق ومعالي همم الأشراÙ.ÙØ¯Ø±Ø¬Øª سريعا تلق٠ما يلقى إليها وتعي ما ÙŠØØ§Ø· بها ØŒ كأنها تستعد Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« جسام وتتهيأ لأمور عظام. وكان الأمر كذلك ÙÙقدت أمها وعمها ÙÙŠ وقت ØØ³Ø§Ø³ كان أبوها ÙÙŠ أمس Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إليهما ÙÙÙŠ شهر رمضان من السنة العشرة للبعثة توÙيت خديجة بعدما ÙˆÙØª بما عليها وزيادة ،وبعد معاناة شديدة ÙÙŠ شعب مكة المسمى بشعب أبي طالب. ولØÙ‚ها بعد ثلاثة أيام أبو طالب عليه السلام عم رسول الله (ص) وناصره ÙˆØØ§Ù…يه وكاÙله والمؤمن به ظاهرا وباطنا، وإذا لم يكن النصر والØÙ…اية ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ§Ù„Ø© إقرارا ودينا Ùما بقي للدين شيء. كان أمرا جللا وخطبا جسيما وضعها صغيرة ÙÙŠ Ù…ØÙƒ الابتلاء ÙˆØØ±ÙƒÙ‡Ø§ Ù†ØÙˆ تØÙ…Ù„ مسؤولياتها. شعرت Ø¨ÙØ¯Ø§ØØ© Ùقد الأم Ùوطنت Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ لأن تكون أما لأبيها صلى الله عليه وآله وسلم.Ø£ØØ§Ø·ØªÙ‡ بØÙ†Ø§Ù† البنت والأم ØØªÙ‰ قال Ùيها رسول الله (ص) : ÙØ§Ø·Ù…Ø© أم Ø£Ø¨ÙŠÙ‡Ø§ØŒÙˆÙ‚ÙØª على شؤونه دون بقية نسائه Ùكانت ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ من بين النساء الصدر الوØÙŠØ¯ الذي يأوي إليه (ص) بعد خديجة ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت أسد زوجة أبي طالب وأم أمير المؤمنين علي عليه السلام.
كانت إذا أقبل رسول الله (ص) عليها وجاءها إلى بيتها، وكان دائب الزيارة لها ولبعلها ولبنيها ،قامت له ÙˆÙØ±ØØª به وقبلته وأجلسته مكانها، وكانت إذا جاءته إلى بيته وق٠لها ÙˆÙØ±Ø بها وقبلها وأجلسها مكانه. لم يكن رسول الله (ص) بمعزل عما يدور ÙÙŠ خلد كثير من المسلمين وقتها من جهل Ù„ØØ§Ù„ الصÙوة الطاهرة ÙˆØØ³Ø¯ بدأ يدب من بعضهم ÙØ£Ø±Ø§Ø¯ أن لا تبقى معذرة بخصوص مرضى الجهل ÙˆØ§Ù„ØØ³Ø¯ Ùكان يأتي تسعة اشهر باب علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙÙŠ كل وقت صلاة Ùيطرق الباب ويقول: السلام عليكم،الصلاة أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ." ولم يكن قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمعزل عن الوØÙŠ Ø¨Ù„ كان Ù…ÙØ³Ø±Ø§ لكلام الله تعالى وأØÙƒØ§Ù…Ù‡ وارادته التي شاءت أن يكون لبيت النبي(ص) صÙوة كسائر بيوتات الأنبياء عليهم السلام، وكان بيانه ذلك Ø¯ØØ¶Ø§ لكل ريب أو اشتباه قد ÙŠØØµÙ„ من جانب المسلمين المكلÙين بالسمع والطاعة والاقتداء بمن خصهم المولى بتزكيته ليكونوا للناس منارات هدى وأعلام تقى، ØÙظة لدينه من عبث العابثين واسترعاء لأØÙƒØ§Ù…Ù‡ من ØªØØ±ÙŠÙ المضلين.إشارة ÙˆØ§Ø¶ØØ© الدلالة على أن هذا البيت هو بيت من اقتضت إرادة الباري تعالى تسديدهم، لما لمسه منهم من استجابة تلقائية لأوامره ونواهيه ÙØ£Ø°Ù‡Ø¨ عنهم رجس الشيطان وطهرهم تطهيرا. قال تعالى :إن الله اصطÙÙ‰ آدم ÙˆÙ†ÙˆØØ§ وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم."
وكانت ØØ§Ø¯Ø«Ø© المباهلة التي جمعت رسول الله (ص) Ø¨ÙˆÙØ¯ نصارى نجران إشارة أخرى إلى أن المقصود بأهل البيت عليهم السلام هم خاصته ØŒ صÙوة الله منذ الأزل، لم يخرج رسول لله معه غير ÙØ§Ø·Ù…Ø© وعلي ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم الصلاة والسلام. كان خروجه ومن أخرج معه بأمر الله تعالى،كما دلت الآية على ذلك:" Ùمن ØØ§Ø¬Ùƒ Ùيه من بعد ما جاءك من العلم Ùقل تعالوا ندعوا أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ÙˆØ£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ ÙˆØ£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… ثم نبتهل Ùنجعل لعنة الله على الكاذبين." ÙˆÙÙŠ الآية إشارة Ù„Ø·ÙŠÙØ© إلى أن المقام الذي أراده المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى هو مقام Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ والشهادة لم يكن Ù…ØªØ§ØØ§ لغير الصÙوة الطاهرة التي اختارها الباري تعالى على بقية الخلق . وجاءت آية مودة القربى: "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة ÙÙŠ القربى." Ùقال Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©: من قرابتك الذين وجبت مودتهم يا رسول الله؟ Ùقال(ص):علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© وأبناءهما. لم يتوق٠الوØÙŠ Ø§Ù„ØµØ§Ø¯Ø± عن الذي لا ينطق عن الهوى(ص) بل تواصل بتواصل إرجا٠الناس ÙˆØ¥ØØ¬Ø§Ù…هم عن المودة والموالاة التي أمروا بها،انبرى سيد الكونين (ص) إلى ترغيب المسلمين ÙÙŠ Ù…ØØ¨Ø© أهل البيت عليهم السلام Ùقال:"من Ø£ØØ¨Ù†ÙŠ ÙˆØ£ØØ¨ هاذين(إشارة إلى Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام) وأباهما وأمهما كان معي ÙÙŠ درجتي ÙÙŠ الجنة." وقال:"ØØ³ÙŠÙ† مني وأنا من ØØ³ÙŠÙ† Ø£ØØ¨ الله من Ø£ØØ¨ ØØ³ÙŠÙ†Ø§." وقال :" يا علي لا ÙŠØØ¨Ùƒ إلا مؤمن ولا يبغضك إلا مناÙÙ‚." وقول الرسول(ص) لسلمان:"يا سلمان من Ø£ØØ¨ ÙØ§Ø·Ù…Ø© ابنتي Ùهو ÙÙŠ الجنة معي ومن أبغضها Ùهو ÙÙŠ النار. يا سلمان ØØ¨ ÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙŠÙ†ÙØ¹ ÙÙŠ مائة موطن، أسر تلك المواطن الموت والقبر والميزان والصراط ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø©."
إذا اعتبرنا أن Ø§Ù„ØØ¨ والبغض وبمعنى آخر التولي والتبري هما أصل الدين وخلاصته. جوهره Ø§Ù„ØØ¨ ÙÙŠ الله والبغض ÙÙŠ الله ،أن نتولى أولياؤه ÙÙ†ØØ¨Ù‡Ù… ونقدمهم على Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ وأقاربنا ونقتدي بهداهم، وأن نتبرأ من أعدائه ونكرههم ونعاديهم ÙˆÙ†ØØ§Ø±Ø¨Ù‡Ù… إن لزم الأمر، وما الدين إلا هكذا. وطالما أن الدين كله توليا وتبريا ÙŠØÙ‚ لنا أن نتساءل أين هذا الجم الغÙير من المسلمين من ولاية أهل البيت عليهم السلام عدل القرآن بلسان خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم ØÙŠØ« قال مرارا وتكرارا :" اني تارك Ùيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وانهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶." ØØªÙ‰ لا يتطرق شك ÙÙŠ مقام الطاهرين من آل Ù…ØÙ…د،ولا يرتاب مرتاب، ولا يتأول متأول، وقطعا لكل ضن قد يداخل المسلمين ØŒ قرن رسول الله (ص) عترته الطاهرة بالكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙه،وهو اقتران دال ÙÙŠ معناه على Ø§Ø³ØªØØ§Ù„Ø© صدور الذنب عنهم لملازمتهم الكتاب،ولأمر التمسك بهما معا لأن التمسك بالكتاب ÙˆØØ¯Ù‡ لا يعصم من الضلالة لاستلزام وجود قائم عليه ØØ§Ùظا له Ø´Ø§Ø±ØØ§ لمقاصده . وقد سماهما الثقلين لثقل مقامهما وعظم شأنهما، قال رسول الله (ص):"لو لم يكن علي لما كان Ù„ÙØ§Ø·Ù…Ø© ند." وطبيعي أن من أذهب الله تعالى عنها الرجس وطهرها تطهيرا لا يعدلها إلا من اذهب الله تعالى عنه الرجس وطهره تطهيرا. وشاءت عنايته أن يكتب عقد جوازهما ÙÙŠ الملا الأعلى: " لما زوج رسول لله (ص) ÙØ§Ø·Ù…Ø© من علي عليهما السلام كان الله تعالى مزوجه من Ùوق عرشه وكان جبرئيل الخاطب وكان ميكائيل واسراÙيل ÙÙŠ سبعين Ø£Ù„ÙØ§ من الملائكة شهودا وأوØÙ‰ الله إلى شجرة طوبى أن انثري ما Ùيك من الدر والياقوت واللؤلؤ وأوØÙ‰ إلى الØÙˆØ± العين أن التقطنه Ùهن يتهادينه بينهن إلى يوم القيامة ÙØ±ØØ§ بتزويج ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليا عليهما السلام."
أسماء ÙØ§Ø·Ù…Ø© وكناها هي من العدد ما لم يكن لغيرها من النساء: اسمها الأول: ÙØ§Ø·Ù…Ø© وقد قيل لأبي عبد الله Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق عليه السلام: مم ÙØ·Ù…ت ÙØ§Ø·Ù…ة؟ قال: من الشرك. ÙˆÙÙŠ رواية أخرى :أن الله ÙØ·Ù…ها وذريتها ÙˆÙ…ØØ¨ÙŠÙ‡Ø§ من النار. اسمها الثاني:الزهراء سميت بذلك لأنه ØØ¯Ø« نور زاهر ÙÙŠ السماء عند ولادتها لم تره الملائكة قبل ذلك اليوم. وقيل أيضا إنها كلما قامت ÙÙŠ Ù…ØØ±Ø§Ø¨Ù‡Ø§ للصلاة زهر منها نور إلى عنان السماء. اسمها الثالث:الصديقة لأنها لم تشك Ù„ØØ¸Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ كل ما يأتي عن والدها (ص) ولأنها صنو علي عليه السلام الصديق الأكبر Ùلازمها اللقب. اسمها الرابع: المباركة لأن عقبها كان بركة على الأمة.قال رسول الله (ص): "ÙÙŠ كل خل٠من أمتي عدول من أهل بيتي ينÙون عن هذا الدين ØªØØ±ÙŠÙ الضالين وتأويل الجاهلين ÙˆØ§Ù†ØªØØ§Ù„ المبطلين.ألا وان أئمتكم ÙˆÙØ¯ÙƒÙ… إلى الله ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ من ØªÙˆÙØ¯ÙˆÙ†." اسمها الخامس:البتول وهي المرأة التي لا ترى ØÙ…رة ØÙŠØ¶ أو Ù†ÙØ§Ø³ قط. وقد شهد بعض النسوة ولاداتها منهن أسماء بنت عميس Ùلم يروا منها ØÙ…رة . ويمكن اعتبارها كذلك ÙˆØÙŠØ¯Ø© عصرها ÙˆÙØ±ÙŠØ¯Ø© دهرها. اسمها السادس: Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«Ø© وقد رأينا ØØ¯ÙŠØ« ولادتها كي٠أنها كانت ØªØØ¯Ø« أمها خديجة عليهما السلام وهي ÙÙŠ بطنها إيناسا لها ÙÙŠ ÙˆØØ¯ØªÙ‡Ø§ وتخÙÙŠÙØ§ عنها مما كانت تعانيه من الأذى. اسمها السابع: Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«Ø© ØÙŠØ« كانت الملائكة ØªØØ¯Ø«Ù‡Ø§ وتقوم على شؤونها، كما كانت ØªÙØ¹Ù„ من قبل مع مريم بنت عمران عليها السلام،Ùكانت تناديها :"يا ÙØ§Ø·Ù…Ø© إن الله Ø§ØµØ·ÙØ§Ùƒ وطهرك ÙˆØ§ØµØ·ÙØ§Ùƒ على نساء العلمين..." اسمها الثامن: الطاهرة المطهرة لما ØØ¨Ø§Ù‡Ø§ الله من المنن والعطايا ما لم يكن لغيرها.Ùهي Ø£ØØ¯ Ø£ØµØØ§Ø¨ الكساء،الذين نزلت Ùيهم آية التطهير،معلنة أن هؤلاء صÙوة الله ÙˆØ£ØØ¨Ø§Ø¤Ù‡ . اسمها التاسع:الراضية المرضية امتثالا لأوامر الله تعالى ÙˆØØ¨Ø§ له وطاعة لإرادته. ترضى باليسير وتقنع بالقليل . اسمها العاشر:سيدة نساء العالمين لقول رسول الله (ص) Ù„ÙØ§Ø·Ù…Ø© انك سيدة نساء العالمين. اسمها Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø±:أم أبيها كان رسول الله (ص)يلقبها بذلك لما كان يلمسه منها من ØÙ†Ùˆ وعط٠وعناية واهتمام، وكان يبادلها Ù†ÙØ³ الشعور.
خرج النبي (ص) وهو آخذ بيد ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùقال:" من عر٠هذه Ùقد عرÙها ومن لم يعرÙها Ùهي ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…د وهي بضعة مني وهي قلبي وروØÙŠ Ø§Ù„ØªÙŠ بين جنبي Ùمن آذاها Ùقد آذاني ومن آذاني Ùقد آذى الله." وقال أيضا:"رضا ÙØ§Ø·Ù…Ø© من رضاي وغضبها من غضبي ،من أرضى ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùقد أرضاني ومن أرضاني Ùقد أرضى الله، ومن أغضب ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùقد أغضبني ومن أغضبني Ùقد أغضب الله." واختصر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ رواية أخرى عندما قال (ص):" يا ÙØ§Ø·Ù…Ø© إن الله يرضى لرضاك ويغضب لغضبك." هؤلاء الذين ÙŠØØ¨Ù‡Ù… الله تعالى ÙˆÙŠØØ¨ÙˆÙ†Ù‡ تطابقت إرادته مع رغباتهم ÙˆØ£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ÙØ±Ø¶ÙŠ Ø¨Ù‡Ù… أولياء متميزين عن غيرهم من الأولياء ورضوا به ربا عرÙوه ØÙ‚ Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ ØØªÙ‰ لم يعد هناك شيء بالنسبة إليهم يدركونه ويعرÙونه ويخشونه ويرقبونه غير الله تعالى. خصائص الصديقة الطاهرة ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…د(ص) الظاهرة أكبر من أن تØÙŠØ· بها العقول واعمق من أن تنالها الأÙهام Ùما بالك بالباطنة، كانت أكثر الناس شبها برسول الله (ص) خلقا وخلقا. لم يظلم ÙÙŠ تاريخ البشرية Ø£ØØ¯ مثلما ظلمت ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء، Ùلم ÙŠÙ‚Ù Ø£ØØ¯ من أولئك Ø§Ù„Ù…ØØ³ÙˆØ¨ÙŠÙ† على الإسلام والمدعين ØØ¨ أهل البيت عليهم السلام ليقول كلمة ØÙ‚ ÙÙŠ شأنها وما أكثر أولئك ØŒ سكتوا عنها سكوت الأموات بل انهم جاهدوا ÙÙŠ Ø¥Ø®ÙØ§Ø¡ ØÙ‚ها وطمس ظلامتها، ÙˆØØ§ÙˆÙ„وا تصغير شأنها بالسكوت عن تناول مقامها،وانصرÙوا إلى غيرها ممن ناصبت العداء ÙˆØØ§Ø±Ø¨Øª الأولياء وهي بين الرجال غير عابئة Ø¨ØØ§Ù„ها ولا Ù…Ù„ØªÙØªØ© إلى مآلها،رغم Ø§Ù„ØªØØ°ÙŠØ± النبوي ولترغيب الترهيب القرآني، والى من أسلمت ÙˆØØ³Ù† إسلامها،وكبد ØÙ…زة لا تزال بين ثنايا أسنانها وشتان بين الثرى والثريا.
لقد كانت Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي مرت على الزهراء سلام الله عليها الأثر الذي ØÙƒÙ… بقصر عمرها. إن ما ØØµÙ„ قبيل ÙˆÙØ§Ø© والدها وبعده كان كاÙيا لسرعة Ù„ØÙˆÙ‚ها بأبيها(ص).والموقÙين الأساسيين الذين Ø³Ù†ØªØØ¯Ø« عنهما متعلقين بتلك Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي جدت ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© القصيرة من الزمن والتي ØÙƒÙ…ت على ØØ§ÙƒÙ…ية الإسلام Ø¨Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù منذ البداية.
الموق٠الأول: ØªØØ±ÙƒÙ‡Ø§ من أجل إعادة القيادة إلى ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ وهي لئن لم تتمكن من قلب الموازين ÙˆØªØ±Ø¬ÙŠØ Ø§Ù„Ø£ØÙ‚ إلا أنها أثبتت عمليا زيادة على النصوص التي تناولت مسألة الإمامة أن أمير المؤمنين عليا عليه السلام هو الأØÙ‚ والأولى. Ùهي كما ثبت عند المخال٠قبل الموال٠لم تبايع Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الأول ابن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© وماتت عليها السلام غاضبة ساخطة عليه وعلى ØµØ§ØØ¨Ù‡ ÙˆØØ²Ø¨Ù‡Ù…ا الذي صر٠الإمامة عن ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ منتهزا ÙØ±ØµØ© انشغال ØµØ§ØØ¨ الأمر بتجهيز رسول الله صلى الله عيه وآله وسلم. والرسول الأعظم (ص) يقول:" من مات وليس ÙÙŠ عنقه بيعة مات ميتة جاهلية."وباعتبارها سيدة نساء العالمين أذهب الله تعالى عنها الرجس وطهرها تطهيرا، ÙØ§Ù† موتها مع إشارة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ù…ØÙ„ تنبيه لأولي العقول والأÙهام.هل يتÙÙ‚ مقام الزهراء سلام الله عليها ومكانتها مع عدم البيعة؟ طبعا لا Ùهي من أهل بيت امتاز على بيوتات الأنبياء ÙØ¶Ù„ا عن الناس.Ùيهم اجتمعت علوم الله وأسماؤه وآلاؤه ومنهم جاءت رØÙ…ته.كانوا السابقين إلى الطاعات والمكارم ØŒ Ùمن بايعت الزهراء قبل موتها إذا وقد كانت أعلنت على الملا من المسلمين أن الØÙƒÙˆÙ…Ø© مغصوبة وأنها مظلومة هي وأهل بيتها عن ØÙ‚وقهم؟ إن كل من دخل الإسلام لا يريد به غير وجه الله تعالى يدرك جيدا أن الزهراء سلام الله عليها قد بايعت زوجها عليا عليه السلام قبل ÙˆÙØ§Ø© أبيها سيد البشر بل منذ أن Ø¹Ø±ÙØª مقامه، وقبل أن يبايعه الناس ÙÙŠ يوم غدير خم عند انصراÙهم من ØØ¬Ø© الوداع عندما نصب رسول الله (ص) عليا عليه السلام إماما وعلما وهاديا للناس بعده بأمر من الله تعالى معلنا ولايته على المسلمين قائلا: "من كنت مولاه Ùهذا علي مولاه".
وهي ÙÙŠ ØªØØ±ÙƒÙ‡Ø§ المشار إليه لئن خرجت إلى بيوتات الأنصار ØªØØªØ¬ عليهم ÙÙÙŠ ذلك دليل قاطع على Ø±ÙØ¶Ù‡Ø§ Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© جملة ÙˆØªÙØµÙŠÙ„ا إيمانا منها بأن الØÙƒÙˆÙ…Ø© الإسلامية ÙˆØ¸ÙŠÙØ© إلهية من Ù†ÙØ³ جنس التشريع غير مسكوت عليها ولا مغÙول عنها. Ùكي٠يدعي عاقل بعد ذلك بأن الرسول ومرسله قد تركا الرسالة للناس ÙŠÙØ¹Ù„ون بها ما يريدون؟ وكلام الله تعالى يقول غير ذلك وسيرة الرسول(ص) تظهر العكس ØŒ والمنطق ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø±Ù ØØ§ÙƒÙ…ان بضرورة التعيين خاصة إذا كان عن الباري تعالى، ÙˆØØªÙ‰ الذين قالوا بالÙوضى لأنها ÙÙŠ واقع الأمر ليست غير انقلاب والشورى أبعد ما تكون عنه ،هؤلاء عادوا على أعقابهم ينقضون مقالتهم وينصبون بدلا عن الناس بدعوى عدم ترك الناس هملا وخلو المنصب من قائده يشكل خطرا لا يمكن تداركه إلا بالتعيين. كان تذكير الزهراء عليها السلام بخصائص أمير المؤمنين ومقامه ÙÙŠ الأمة مدعاة لرجوع عدد من الأنصار إلى الØÙ‚ والإقرار بإمامته، ولأن رجوعهم جاء متأخرا ÙØ§Ù†Ù‡ شكل عامل قلق واضطراب لدى الغاصبين للإمامة الشرعية.
وظلت صرخة الزهراء مدوية ÙÙŠ قبائل الجزيرة العربية،Ùلم يستتب للغاصبين أمر ØØªÙ‰ أخضعوا تلك القبائل بدعوى ØØ±ÙˆØ¨ الردة ومانعي الزكاة. وهي ÙÙŠ ØÙ‚يقتها ØØ±ÙˆØ¨ سياسة أريد بها إخضاع الممتنعين عن بيعة الغاصبين للإمامة وهنا لا بد من الإشارة إلى أن روايات الردة ÙÙŠ تاريخ الطبري يرويها كلها سي٠بن عمر وهو Ø£ØØ¯ المجهولين المطعون Ùيهم عند أرباب Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى وهن بقية أسانيد الروايات.
الموق٠الثاني: جاء نتيجة Ù„ØªØØ±Ùƒ أدعياء الإمامة والغاصبين لدور ØØ§ÙƒÙ…ية الله تعالى لشل ØØ±ÙƒØ© أهل البيت عليهم السلام بقطع الموارد المالية عنهم ØØªÙ‰ لا يستعينوا بها على استرداد ØÙ‚هم.ÙØ§Ø³ØªÙˆÙ„وا على ÙØ¯Ùƒ وأطردوا عمالها، وهي التي كانت ÙÙŠ يد الزهراء وعلي عليهما السلام بعد ÙØªØ خيبر(السنة السابعة للهجرة) Ù†ØÙ„ها رسول الله اياها عندما نزلت الآية الكريمة :"وآتي ذا القربى ØÙ‚Ù‡."عندها أمر جبرئيل عليه السلام رسول الله (ص) أن يعطي ÙØ¯ÙƒØ§ إلى ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام. لم يكن هناك بد للزهراء من أن تخرج لتقول كلمتها التي استمرت عبر العصور تÙند دعاوى Ø§Ù„Ù…ØØ±Ùين ومقالات الكاذبين،تشهد على مدى Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù الذي بدأ ينتاب الأمة ويدب ÙÙŠ اوصالها ØŒ لقد كان كلامها قرآنا ومنطقها بيانا ÙˆØ§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ù‡Ø§ دليلا وبرهانا، لم يقو باطل الأدعياء أمامه ولا Ø®Ùقت أعلامه بل انتكس انتكاس الشيطان عندما تخونه ØØ¬ØªÙ‡.وكي٠يمكن أن يق٠الوهم أمام الدليل والبرهان .وهذا مختصر من كلامها عليها السلام:"
... أنا ÙØ§Ø·Ù…Ø© وأبي Ù…ØÙ…د أقولها عودا على بدء، وما أقولها إذ أقول Ø³Ø±ÙØ§ ولا شططا، " لقد جاءكم رسول من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… عزيز عليه ما عنتم ØØ±ÙŠØµ عليكم بالمؤمنين رؤو٠رØÙŠÙ…." إن تعزوه تجدوه أبي دون نسائكم وأخا ابن عمي دون رجالكم ØŒ بلغ النذارة صادعا بالرسالة ناكبا عن سنن المشركين ضاربا لأثباجهم آخذا بأكظامهم،داعيا إلى سبيل ربه بالØÙƒÙ…Ø© والموعظة Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø©ØŒ يجذ الأصنام وينكت الهام ØØªÙ‰ انهزم الجمع وولوا الدبر، ÙˆØØªÙ‰ ØªÙØ±Ù‰ الليل صبØÙ‡ ÙˆØ£Ø³ÙØ± الØÙ‚ عن Ù…ØØ¶Ù‡ ونطق زعيم الدين وهدأت Ùورة Ø§Ù„ÙƒÙØ± وخرست شقاشق الشيطان، ÙˆÙهتم بكلمة الإخلاص، وكنتم على Ø´ÙØ§ ØÙرة من النار ÙØ£Ù†Ù‚ذكم منها نبيه، تعبدون الأصنام وتستقسمون بالأزلام، مذقة الشارب ونزهة الطامع وقبسة العجلان وموطئ الأقدام ØŒ تشربون الرنق وتقتاتون القدد، أذلة خاشعين، تخاÙون أن يتخطÙكم الناس من ØÙˆÙ„كم ÙØ£Ù†Ù‚ذك به بعد اللتيا والتي وبعدما مني بهم الرجال وذؤبان العرب كلما أوقدوا نارا Ù„Ù„ØØ±Ø¨ Ø£Ø·ÙØ£Ù‡Ø§ الله، وكلما نجم قرن الضلالة أو ÙØºØ±Øª ÙØ§ØºØ±Ø© المشركين، قذ٠أخاه ÙÙŠ لهواتها Ùلا ÙŠÙ†ÙƒÙØ¦ ØØªÙ‰ يطأ خماصها بأخمصه، ويخمد لهبها Ø¨ØØ¯Ù‡ØŒ مكدودا ÙÙŠ ذات الله ØŒ قريبا من رسول الله(ص) سيدا لأولياء الله، وأنتم بلهنية آمنون وادعون ÙØ±ØÙˆÙ†ØŒØªØªÙˆÙƒÙون الأخبار وتنكصون عند الزلازل على الأعقاب.ØØªÙ‰ أقام الله بمØÙ…د عمود الدين.ولما اختار له الله عز وجل دار أنبيائه ومأوى أصÙيائه ظهرت ØØ³ÙŠÙƒØ© Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ØŒ وتسمل جلباب الدين وأخلق ثوبه ونØÙ„ عظمه وأودت رمته وظهر نابغ ونبغ خامل ونطق كاظم وهدر Ùنيق الباطل يخطر ÙÙŠ عرصاتكم، واطلع الشيطان رأسه من مغرزه صارخا بكم ÙØ§Ù„ÙØ§ÙƒÙ… غضابا، ÙØØ·Ù…ØªÙ… غير ابلكم وأوردتموها غير شربكم بدارا زعمتم Ø®ÙˆÙ Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ØŒ ألا ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© سقطوا وان جهنم لمØÙŠØ·Ø© Ø¨Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ†.هذا والعهد قريب والكلم رØÙŠØ¨ ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù„Ù…Ø§ يندمل ØŒ Ùهيهات منكم وأين بكم وأنى تؤÙكون وكتاب الله بين أظهركم زواجره Ù„Ø§Ù…ØØ© ودلائله ÙˆØ§Ø¶ØØ© وأعلامه بينة وقد Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ…وه رغبة عنه ÙØ¨Ø¦Ø³ للظالمين بدلا، ثم لم تريثوا شعثها إلا ريث أن تسكن Ù†ÙØ±ØªÙ‡Ø§ ويسلس قيادها، تسرون ØØ³ÙˆØ§ بارتغاء أو نصبر منكم على مثل ØØ² المدى وزعمتم أن لا ارث لنا؟ Ø£ÙØÙƒÙ… الجاهلية تبغون ومن Ø£ØØ³Ù† من الله ØÙƒÙ…ا لقوم يوقنون.ومن يبتغ غير الاسلام دينا Ùلن يقبل منه وهو ÙÙŠ الآخرة من الخاسرين.
ايها معشر المسلمين أأبتز ارث أبي يابن أبي Ù‚ØØ§Ùة؟ أبى الله أن ترث أباك ولا ارث أبي؟ لقد جئت شيئا ÙØ±ÙŠØ§ جرأة منكم على قطيعة الرØÙ… ونكث العهد ÙØ¹Ù„Ù‰ عمد ما تركتم كتاب الله بين أظهركم ونبذتموه، إذ يقول :"وورث سليمان داوود" ÙˆÙيما قص من خبر ÙŠØÙŠ ÙˆØ²ÙƒØ±ÙŠØ§ إذ يقول:"رب هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربي رضيا." وقال عز وجل :"يوصيكم الله ÙÙŠ أولادكم للذكر مثل ØØ¸ الأنثيين." وقال تعالى:إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين." وزعمتم أن لا ØØ¸ لي ولا ارث من أبي. Ø£ÙØ®ØµÙƒÙ… الله بآية أخرج أبي منها؟أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثان؟ أولست أنا وأبى من ملة ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŸØ£Ù… انتم بخصوص القرآن وعمومه أعلم ممن جاء به؟ ÙØ¯ÙˆÙ†ÙƒÙ…وها مرØÙˆÙ„Ø© مزمومة تلقاكم يوم ØØ´Ø±ÙƒÙ… Ùنعم الØÙƒÙ… الله ونعم الخصيم Ù…ØÙ…د والموعد القيامة وعما قليل تؤÙكون، وعند الساعة ما ØªØØ³Ø±ÙˆÙ†ØŒ ولكل نبا مستقر وسو٠تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويØÙ„ عليه عذاب مقيم..." لقد Ø£ØØ¯Ø«Øª الزهراء عليها السلام من خلال صرختها التي صدعت بها على الملا من المهاجرين والأنصار شرخا عميقا وأثرا لا ينمØÙŠ Ù…Ø¯Ù‰ الدهر.ولا تزال تلك الصرخة مدوية ماضيا ÙˆØØ§Ø¶Ø±Ø§ ومستقبلا، ØªØªØØ¯Ù‰ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والكذب الظلم،وتشهر بكل يد غادرة ولسان Ø£ÙØ§Ùƒ يتخذ من الدين شعارا ودثارا وما هو من الدين ÙÙŠ شيئ .لم يكن همها ÙÙŠ المقام الأ ول أن ÙŠÙ†ØªÙØ¶ الناس ولا كان هدÙها أن تسترد ØÙ‚ها ÙÙŠ Ù†ØÙ„تها ÙØ¯ÙƒØ§ ولا ميراثها من رسول الله(ص).ÙØ§Ù„أمر مختل٠تماما عند هذه الطاهرة.إن خروجها وخطبتيها التين سجلهما التاريخ Ø¨Ø£ØØ±Ù من نور كانا من أجل إرضاء المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى وامتثالا لأ وامره Ùˆ نواهيه واقامة Ù„Ù„ØØ¬Ø© على الناس .
إذا لم تكن سيدة النساء لتنتظر من نهضتها تلك غير نيل القربة من الله تعالى،نطقت وهي تريد ØÙ…اية الأØÙƒØ§Ù… الإسلامية من بدايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ،وتكلمت لتذود عن مقام الهي وهو مقام الإمامة الذي داسه المناÙقون Ùˆ الجاهلون، نهضت ليبقى Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ù‡Ø§ أثرا يدل Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙŠÙ† عن الØÙ‚ØŒ Ùهذه التي يرضى الله تعالى لرضاها ويغضب لغضبها قد أعلنت بكل ØµØ±Ø§ØØ© ÙˆÙˆØ¶ÙˆØ Ù„Ø§ يدعان مجالا للشك أن الإمامة مغصوبة وأن ÙØ¯ÙƒØ§ كذلك مستشهدة ÙÙŠ معرض خطبتيها بكلام الله تعالى ÙˆØØ¯ÙŠØ« رسوله ÙˆÙ…ØØ§ØµÙŠÙ„ الأعمال التي قدمها علي وأهل بيته عليهم السلام للإسلام ولأمة الإسلام.كان غضبها ÙÙŠ ذات الله تعالى وتنمرها ÙÙŠ ذلك التطاول الذي بدأ ÙŠØ³ØªÙØÙ„ على Ø£ØÙƒØ§Ù…Ù‡ ØŒ وهي التي شهد عليها القريبون منها أنها لم تغضب قط Ù„Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ كما لم يصدر ذلك أبدا عن أهل البيت عليهم السلام جميعا. لم ÙŠØØ±ÙƒÙ‡Ø§ نقص ÙÙŠ المتاع ولا ذهاب ØÙƒÙˆÙ…Ø© ،لأنها وأهل بيتها ألطا٠إلهية وأسماء ملكوتية لا يضرهم نقص متاع ولا إقصاء من مقام دنيوي،Ùمقامهم رباني لا ÙŠØªØ²ØØ²ØÙˆÙ† عنه، وعلو منزلتهم ÙˆØªÙØ±Ø¯ طينتهم لا يضاهيهما شيئ .ØµØØ¨ÙˆØ§ الدنيا بأبدان أروØÙ‡Ø§ معلقة بالمØÙ„ الأعلى.
لقد كانت نهضة الزهراء سلام الله عليها من أجل الأمة أيضا ÙˆØ¥Ø´ÙØ§Ù‚ا على ضعاÙها من Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§ÙØŒ Ùكان Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ù‡Ø§ موجها إلى ضمائرهم، ÙƒØ§Ø´ÙØ© زي٠الدعاية الكاذبة جالية عين الØÙ‚يقة كي لا يساور ثلة الإيمان لبس من ØÙ…لة Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ùين لتقزيم المقام الملكوتي، ولا يرتابون ÙÙŠ يوم من الأيام من أن الباطل لا يمكنه أن يلبس جلباب الØÙ‚يقة.لقد كان سعيها من أجل إمامة العدل من أجل الانتصا٠للضعي٠والÙقير، كانت تريد ÙØ¯ÙƒØ§ لهؤلاء جميعا يعملون Ùيها ويأكلون منها.لم تكن قد Ùكرت يوما أن تملك شيئا من ØØ·Ø§Ù… الدنيا وهي بين أب جاء Ù…ØØ°Ø±Ø§ من الدنيا وزوج قد طلقها ثلاثا.وكي٠يمكن لهذا البيت العظيم أن ÙŠÙكر ÙÙŠ متاع قليل وقد خرج كلام الله تعالى إلى الناس من ØªØØª سقÙه، ليس المبصر كالأعمى ولا من تتوارد عليه ÙˆÙود الرØÙ…ان بالرزق والرضوان كمن قال Ø³Ø§ØØ± أو مجنون. وهل يستوي من يقول للشيء كن Ùيكون ومن تعتريه الشياطين والوساوس والظنون ØŸ تعالى الله وأولياؤه عن ذلك علوا كبيرا.
تربت الزهراء على البساطة والتواضع للناس لم تظهر يوما لمن خالطتهم من نساء عصرها بمظهر المتميز لم يكن لها ذلك وهي التي أنهكتها الأشغال. قال أمير المؤمنين عليه السلام لرجل من بني سعد:ألا Ø£ØØ¯Ø«Ùƒ عني وعن ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء إنها كانت عندي ÙØ§Ø³ØªÙ‚ت بالقربة ØØªÙ‰ أثر ÙÙŠ صدرها وطØÙ†Øª بالرØÙ‰ ØØªÙ‰ مجلت يدها ÙˆÙƒØ³ØØª البيت ØØªÙ‰ اغبرت ثيابها وأوقدت ØªØØª القدر ØØªÙ‰ دكنت ثيابها ÙØ£ØµØ§Ø¨Ù‡Ø§ ضر شديد، Ùقلت لها لو أتيت أباك ÙØ³Ø£Ù„ته خادما يكÙيك ØØ± ما أنت Ùيه من هذا العمل، ÙØ£ØªØª النبي (ص) Ùوجدت عنده Ø£ØØ¯Ø§Ø«Ø§ ÙØ§Ø³ØªØÙŠØª ÙØ§Ù†ØµØ±Ùت ÙØ¹Ù„Ù… (ًص) أنها جاءت Ù„ØØ§Ø¬Ø©ØŒ ÙØºØ¯Ø§ علينا ونØÙ† ÙÙŠ Ù„ØØ§Ùنا، Ùقال:السلام عليكم ÙØ³ÙƒØªÙ†Ø§ واستØÙŠÙŠÙ†Ø§ لمكاننا ثم قال: السلام عليكم ÙØ³ÙƒØªÙ†Ø§ØŒ ثم قال السلام عليكم. ÙØ®Ø´ÙŠÙ†Ø§ إن لم نرد عليه أن ÙŠÙ†ØµØ±ÙØŒ وقد كان ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك، Ùيسلم ثلاثا ÙØ§Ù† أذن له وإلا انصرÙ.Ùقلنا وعليك السلام يا رسول الله ادخل ÙØ¯Ø®Ù„ وجلس عند رؤوسنا ØŒ Ùقال: يا ÙØ§Ø·Ù…Ø© ما كان ØØ§Ø¬ØªÙƒ أمس عند Ù…ØÙ…د؟ ÙØ®Ø´ÙŠØª إن لم تجبه أن يقوم ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Øª رأسي Ùقلت: أنا أخبرك يا رسول الله إنها استقت بالقربة ØØªÙ‰ أثر ÙÙŠ صدرها وطØÙ†Øª بالرØÙ‰ ØØªÙ‰ مجلت يدها وكنست البيت ØØªÙ‰ اغبرت ثيابها وأوقدت ØªØØª القدر ØØªÙ‰ دكنت ثيابها،Ùقلت لها لو أتيت أباك ÙØ³Ø£Ù„ته خادما يكÙيك ØØ± ما أنت Ùيه من هذا العمل ØŒ Ùقال: ألا أعلمكما ما هو خير لكما من الخادم؟إذا أخذتما منامكما Ùكبرا أربعا وثلاثين تكبيرة ÙˆØ³Ø¨ØØ§ ثلاثا وثلاثين ØªØ³Ø¨ÙŠØØ© واØÙ…دا ثلاثا وثلاثين تØÙ…يدة.ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Øª ÙØ§Ø·Ù…Ø© رأسها Ùقالت:رضيت عن الله وعن رسوله، رضيت عن الله وعن رسوله."
امرأة ÙÙŠ مكانة الزهراء هل يمكنها أن تكون إلا كذلك، وقد بلغ بها الضر مبلغا Ø£Ø³Ù„ÙØª ذكره الرواية؟ أنا لا أعتقد أن توجد على وجه البسيطة من تصل إلى هذه الØÙˆØ±Ø§Ø¡ التي أبت إلا أن تجاهد وتكابد وتعاني من مشاق الكد والعمل المضني وعسر العيش وشظÙÙ‡ وهي ÙÙŠ مقام السيادة والرياسة ÙÙŠ الأمة ،لم ØªÙ„ØªÙØª إلى شيئ من الدنيا لأنها قد سبرتها Ùوجدتها مطية لا غير. بركات الزهراء على الأمة كثيرة منها أنها بقيت النقطة لدالة على Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù مسار الإمامة بعد النبي (ص) ،سيدة نساء الأولين Ùˆ الآخرين تموت وتدÙÙ† ليلا ويعÙÙ‰ عن قبرها، وهي التي كان Ù…ÙØªØ±Ø¶Ø§ وجود قبرها بجانب والدها.ÙˆÙÙŠ ذلك اشارة ودلالة على أمر عظيم وقع ØŒ وخطب جسيم ØØ¯Ø«. بركاتها أيضا تمثلت ÙÙŠ ØØ±ØµÙ‡Ø§ على Ø¥ÙØ§Ø¯Ø© المسلمين ÙÙŠ عصرها ÙˆÙÙŠ كل عصر Ùكانت ملجأ يأوي إليه المريض ÙˆØ§Ù„Ù…ØØªØ§Ø¬ .هذا سلمان يتعلم من ÙØ§Ø·Ù…Ø© دعاء النور الذي يذهب الØÙ…ى،Ùيعلمه هو Ù„Ø£Ù„Ù Ù†ÙØ³ ÙÙŠ المدينة ونتعلمه Ù†ØÙ† منه، وتلك Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØØ§Øª المسماة Ø¨ØªØ³Ø¨ÙŠØØ§Øª الزهراء والتي لا يعلم قدرها إلا من أمر بها.
كانت عليها السلام لا تتردد Ù„ØØ¸Ø© ÙÙŠ تقديم أي شيئ ÙŠÙ†ÙØ¹ Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù…ÙŠÙ†ØŒØØªÙ‰ أنها كانت تخصهم بالدعاء ÙÙŠ صلواتها دون Ù†ÙØ³Ù‡Ø§.يقول Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي عليه السلام:"رأيت أمي ÙØ§Ø·Ù…Ø© قامت ÙÙŠ Ù…ØØ±Ø§Ø¨Ù‡Ø§ ليلة الجمعة Ùلم تزل راكعة ساجدة ØØªÙ‰ Ø§Ù†ÙØ¬Ø± عمود Ø§Ù„ØµØ¨Ø ÙˆØ³Ù…Ø¹ØªÙ‡Ø§ تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو Ù„Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ بشيئ ØŒÙقلت لها يا أماه ولم لا تدعين Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ كما تدعين لغيرك؟ Ùقالت: يا بني الجار ثم الدار." تلك هي عقلية ÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙÙŠ التعامل مع المؤمنين بظهر الغيب، تدعو لهم ÙÙŠ كل صلاة وتطلب العون ،وهو درس يجب علينا أن نأخذه من هذه المباركة الميمونة،لنعيش مع الله تعالى ÙÙŠ أوقات عباداتنا ودعائنا Ù…Ø³ØªØØ¶Ø±ÙŠÙ† اخوتنا داعين طالبين لهم العون والتسديد ØŒ ساعين عمليا إلى أن نؤثر على Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ كما كانت الزهراء وأهل بيتها ØªÙØ¹Ù„ دائما، ÙØ§Ù„بذل عندها ليس له وقت ولا زمن ولا يخضع Ù„ØØ§Ù„Ø© من Ø§Ù„ØØ§Ù„ات. Ùيها ÙˆÙÙŠ أهل بيتها نزلت:"يؤثرون على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ولو كانت بهم خصاصة." ÙˆÙيهم نزلت:" ويطعمون الطعام على ØØ¨Ù‡ مسكينا ويتيما واسيرا.." أبرار Ù…ØÙ…د وعترته الطاهرة، الذين كانوا دائما المبادرون إلى المكارم المسارعون إلى الخيرات. روت عائشة قالت : لما مرض النبي(ص) دعا ابنته ÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙØ³Ø§Ø±Ù‡Ø§ ÙØ¨ÙƒØª ثم سارها ÙØ¶ØÙƒØªØŒ ÙØ³Ø£Ù„تها عن ذلك Ùقالت: أما ØÙŠØ« بكيت ÙØ§Ù†Ù‡ أخبرني أنه ميت ÙØ¨ÙƒÙŠØªØŒ ثم أخبرني أني أول أهل بيته Ù„ØÙˆÙ‚ا به ÙØ¶ØÙƒØª."
انظر هداك الله إلى هذه الØÙˆØ±Ø§Ø¡ الإنسية ÙƒÙŠÙ ØªÙØ±Ø لقرب موتها وهي ÙÙŠ الثمانية عشرة سنة من عمرها الشري٠لا لشيء سوى أن غايتها هي الاجتماع بأبيها وكره Ù…ÙØ§Ø±Ù‚ته،Ùلا شيء يساوي عندها سيد المرسلين(ص) لا الزوج ولا الأبناء وان كانوا صÙوة الخلق. ليس عجيبا أن يصدر عن Ø§Ù„Ù…ØµØ·ÙØ§Ø© الطاهرة ما صدر، Ùهؤلاء وان كانوا ÙÙŠ الظاهر Ø£Ù†ÙØ³Ø§ بشرية مثلنا إلا Ø£ نهم مختلÙون عنا ÙÙŠ باطنهم وسلوكهم ولئن لم يصلنا من تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ات سوى ما خلص من أيدي الظالمين وغÙلوا عنه Ùقد كان ذلك النزر اليسير كاÙيا لبلوغ الØÙ‚يقة وإدراك عظمة المقام. وبما أن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« متعلق Ø¨ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء سيدة نساء العلمين ÙØ³Ù†Ø¹Ø±Ø¶ إلى روايتين ØªØØµÙ„ان بعضا من منزلتها عند الله تعالى. الرواية الأولى: بعث رسول الله (ص) سلمان إلى بيت ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ø¨ØØ§Ø¬Ø©.قال ÙÙˆÙ‚ÙØª بالباب ÙˆÙ‚ÙØ© ØØªÙ‰ سلمت ÙØ³Ù…عت ÙØ§Ø·Ù…Ø© تقرأ القرآن من جوا(من الداخل) والرØÙ‰ تدور من برا(من الخارج) وما عندها أنيس ÙØ¹Ø¯Øª إلى رسول الله (ص)Ùقلت له يا رسول الله رأيت أمرا عظيما.Ùقال :هيه يا سلمان تكلم بما رأيت وسمعت Ùقلت ÙˆÙ‚ÙØª بباب ابنتك وسلمت ÙØ³Ù…عت ÙØ§Ø·Ù…Ø© تقرأ القرآن من جوا والرØÙ‰ تدور من برا وما عندها أنيس، ÙØªØ¨Ø³Ù… رسول الله (ص) وقال:" يا سلمان إن ابنتي ÙØ§Ø·Ù…Ø© ملأ الله قلبها وجوارØÙ‡Ø§ إيمانا إلى مشاشها ÙØªÙرغت إلى طاعة الله، ÙØ¨Ø¹Ø« الله ملكا اسمه Ø±ÙˆÙØ§Ø¦ÙŠÙ„ يدير لها الرØÙ‰ ÙˆÙƒÙØ§Ù‡Ø§ مؤونة الدنيا والآخرة." الرواية الثانية:عن أبي بصير ØŒ سالت أبا Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي عليه السلام عن مصØÙ ÙØ§Ø·Ù…Ø© ØŒ Ùقلت: ÙÙيه شيي من القرآن؟ Ùقال: ما Ùيه شيئ من القرآن، قلت: ÙØµÙÙ‡ لي، قال: له Ø¯ÙØªØ§Ù† من زبرجدتين على طول الورق وعرضه، ØÙ…راوين، قلت: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ Ùما Ùيه؟ قال: خبر ما كان وخبر ما يكون إلى يوم القيامة، ÙˆÙيه خبر سماء سماء وعدد ما ÙÙŠ السماوات من الملائكة وغير ذلك وعدد ما خلق الله مرسلا وغير مرسل وأسماؤهم وأسماء من أرسل إليهم وأسماء من كذب ومن أجاب وأسماء جميع من خلق الله من المؤمنين ÙˆØ§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† من الأولين والآخرين."
وليس ذلك على الله بعزيز، خصوصا إذا علمنا أن للمؤمنين مقامات مشابهة وأØÙˆØ§Ù„ تقرب من ذلك ÙÙŠ ØØ§Ù„ ØØµÙˆÙ„ القرب والرضى. وهو ÙÙŠ موضع الإمكان ممكن، ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي نتداوله والذي يقول :"لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنواÙÙ„ ØØªÙ‰ Ø£ØØ¨Ù‡ ÙØ¥Ø°Ø§ Ø£ØØ¨Ø¨ØªÙ‡ كنت يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وعينه التي يبصر بها...إلى آخر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والرواية هي من هذا القبيل تؤكد بأن الخالق تعالى يستجيب لعبده إذا ØµÙØª سريرته واستقامت نيته وخلص لوجهه عمله، Ùيجعله مستجاب الدعوة وملبى الطلب وتأل٠اسمه ملائكة السماء قبل سكان الأرض به يغاث الناس وتقضى ØÙˆØ§Ø¦Ø¬Ù‡Ù… . قال تعالى :"إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخاÙوا ولا ØªØØ²Ù†ÙˆØ§ وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون * Ù†ØÙ† أولياؤكم ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الدنيا ÙˆÙÙŠ الآخرة ولكم Ùيها ما تشتهي Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… ولكم Ùيها ما تدعون." ذلك إذا مصØÙ ÙØ§Ø·Ù…Ø© الذي اتخذ من اسمه أعداء الØÙ‚ مغمزة للطعن على شيعة أهل البيت عليهم السلام والتقول عليهم بأنه بديل القرآن الكريم، تقلصت Ø£Ùهامهم ÙˆØªØØ¬Ø±Øª عقولهم Ùلم يعد لديهم وعي ØØªÙ‰ بما يقرؤون عقيدتهم ÙÙŠ أن ألطا٠الله وملائكته ذهبت مع رسول الله (ص)ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن الله تعالى أجل من أن يمنع ألطاÙه، ولو كانت تلك الكرامات والألطا٠الإلهية ÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯ من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ù… لقبلوها وجعلوها شعارا لهم ولوجدوا لها التبرير الكاÙÙŠ والعذر الشاÙÙŠØŒ لكن Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„ ÙÙŠ غيرهم . Ùكي٠يعدل عن هؤلاء وهم على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ من القرب ÙˆØ§Ù„ØØ¨ الإلهيين؟ الجواب ليس عسيرا على Ø§Ù„ÙØ·Ù† النبيه الذي سبر أغوار التاريخ وبسط يده على دخائل الذين أعلنوا Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على أهل البيت عليهم السلام ،لقد اقتضت سياسة الظالمين أن يغيب الطاهرون من آل Ù…ØÙ…د Ùلا يبقى لهم أثر،لأن ظهورهم بكل ØªÙØ§ØµÙŠÙ„Ù‡ موضع تهمة Ù„ØØ§Ù„هم ومجال تساؤل عن سبب Ø¥Ø¹ÙØ§Ø¡ هؤلاء عن قيادة الأمة وهم العلماء الأعلام والعابدون العظام والتقاة الذين لم يجد الدهر بمثلهم.
أخير ألا تشعر هذه الأمة Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ø±Ø© والندم على إهمال الأوائل لهذه Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠØ© العظيمة وهظم ØÙ‚ها والتعدي على مقامها؟ ألا يخشون غضب الباري تعالى وقد قرن غضبه بغضبها ورضاه برضاها؟وأي مقام Ø§Ø±ÙØ¹ من أن يقرن مخلوق مع الخالق ÙÙŠ الغضب والرضا تطابقا مطلقا من غير قيد. ومع ذلك مضت هذه الأمة على سنن الظالمين ÙˆØ¥ÙŠØØ§Ø¡Ø§Øª الغاصبين ØŒ ÙØ²Ø§Ø¯Ù‡Ø§ ذلك بعدا عن سيدة نساء العلمين وأهل بيتها عليهم السلام ،وإذا سلمنا بجهلهم لمقامها Ùهل نسلم بجهلهم لمقام أبيها(ص)ØŸ ÙˆØØªÙ‰ مقام النبي الأعظم والرسول الأكرم قد انتهك وتطاول عليه من تطاول ÙÙŠ آخر عمره الشري٠عندما منع من الكلام وشكك ÙÙŠ ØµØØªÙ‡ تمرد عليه من تمرد ÙÙŠ جيش أسامة، ÙØ®Ø±Ø¬ من الدنيا مكمودا ØØ²ÙŠÙ†Ø§ØŒ وبقي المتطاولون على مقامات الأصÙياء ÙŠØÙ…لون تبعاتهم وتبعات من أتباعهم،إلى أن يلقوا اØÙƒÙ… Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ين ÙيوÙيهم ØØ³Ø§Ø¨Ù‡Ù… . وهل نسلم بعدم إدراكهم لكل ما قاله بشأن الزهراء وبعلها وبنيها عليهم السلام وهم مجتمعون من بيت ÙˆØ§ØØ¯ وأصل ÙˆØ§ØØ¯ ذرية بعضها من بعض؟ وإذا سلمنا بذلك Ùهل نسلم Ø¨Ø§Ù†ØØ¯Ø§Ø± أسهم نجوم هذا الدين وأمناؤه ومستØÙظوه وأبوابه التي يؤتى منها، إلى مساÙÙ„ المجرمين والغوغاء والمنبوذين Ùيقتلون ويعذبون ويسجنون وينÙون ÙÙŠ الأرض وتسلط عليهم أقسى العقوبات ÙˆÙŠÙØ±ÙˆÙ† Ø®ÙˆÙØ§ على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وهربا بدينهم من طغم الظلم ÙˆØÙƒÙˆÙ…ات Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ÙÙŠ الأرض.
ومع ذلك ورغم Ø£Ù†ÙˆÙ Ø§Ù„ØØ§Ù‚دين Ùقد مضت سنة الباري Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ÙÙŠ إعلاء الØÙ‚ وإنارة الطهر والصدق، ÙØ£Ø¨ØµØ±Ù†Ø§ بعد العمى أن الØÙ‚ لم يخرج يوما من آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وعليهم، بل هو Ùيهم Ø¯ÙˆØØ© ÙÙŠØØ§Ø¡ وجنة غناء ،وشمس ليس Ùيها مكابرة ولا ادعاء. بهم بدأ الخلق وبهم يختم وبهم يعيده واليهم جعل مقاليده.ÙØ£ÙŠ Ù…Ù‚Ø§Ù… بهت المجرمون ؟وأي جرم ارتكبوا؟ الØÙ‚ دائما لا يتبعه إلا قليل، جعلنا الله من أتباعه ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ :"وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو ØØ¸ عظيم." السلام عليك يا سيدة نساء العلمين ØŒ السلام عليك يا والدة Ø§Ù„ØØ¬Ø¬ على الناس أجمعين السلام عليك أيتها المظلومة الممنوعة ØÙ‚ها ØŒ اللهم صل على أمتك وابنة نبيك وزوجة وصي نبيك صلاة تزلÙها Ùوق زلÙÙ‰ عبادك المكرمين من أهل السماوات والأرضين. وآخر دعوانا أن الØÙ…د لله رب العالمين.
|