شبهات وردود ØÙˆÙ„ الامامة
مقدمة لازمة:
لا بد من التأكيد على ØÙ‚يقة هامة ÙÙŠ أي جدال دائر بين شيعة أهل البيت Ùˆ خصومهم Ùˆ هي (ØØ¬ÙŠØ© الاستناد إلى ما يروى عن أهل البيت عليهم السلام) ÙÙŠ مقارعة هؤلاء الخصوم Ùˆ أن استدلال الشيعة على هؤلاء القوم من كتبهم Ùˆ مروياتهم يدخل ÙÙŠ إطار إقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليهم كونها ØØ¬Ø© ثابتة بالنسبة لهم Ùˆ إن ØØ§ÙˆÙ„وا التملص بين الÙينة Ùˆ الÙينة من بعض هذه الروايات كما سنورد Ùيما بعد... هذه ÙˆØ§ØØ¯Ø©
Ùˆ الثانية أن استبعاد ما رواه الشيعة من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« سواء Ùيما روي عن أئمة أهل البيت أو عن الرسول الأكرم Ù…ØÙ…د صلى الله عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم جرى بأسلوب انتقاء الرواية Ùˆ الراوي ØØªÙ‰ أنهم يقولون (لنا صدقه Ùˆ عليه بدعته) Ùˆ لولا رواة الشيعة لما كان بين أيدينا الآن شيئا يذكر من سنة رسول الله صلى الله عليه Ùˆ لا من ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن Ùˆ بالتالي ÙØ³Ù„Ø§Ø ØªÙƒÙير Ùˆ تكذيب الشيعة Ùˆ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© ÙØµÙ„هم عن الجسد الإسلامي العام هو Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù†ØªÙ‚Ø§Ø¦ÙŠ ÙØ§Ø´Ù„ يجري استخدامه عند اللزوم Ùˆ للخروج من المآزق التي يعاني منها هؤلاء Ùˆ من لا يصدقنا Ùليقرأ Ø§Ù„ÙØµÙ„ الذي كتبه العلامة شر٠الدين الموسوي ÙÙŠ كتاب المراجعات عن هذا الموضوع Ùˆ بالتالي Ùلو استندنا Ù†ØÙ† إلى ما يروى عن طريق أهل البيت ÙÙ†ØÙ† مطمئنون إلى ØµØØªÙ‡ Ùˆ وثاقته.
خذ عندك ما ذكره ابن Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ مقدمته عن رواية السلسلة الذهبية المروية عن الإمام الرضا عليه السلام الذي أملاه على مئات الØÙاظ عن أبيه عن جده وصولا إلى رسول الله صلى الله عليه Ùˆ آله ثم قال (لو روي هذا الإسناد على مجنون Ù„Ø£ÙØ§Ù‚) Ùˆ يبقى السؤال أين هي هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ùˆ الروايات الواردة عن أهل البيت ÙÙŠ ØµØØ§ØÙ‡Ù… المشهورة Ùˆ لماذا يتجاهلها القوم؟؟ Ùˆ لماذا لا يرى هؤلاء علما وراء ما اشتهر على ألسنة خطبائهم ØØªÙ‰ Ùˆ إن ØµØ Ùˆ إن كان هذا العلم ÙÙŠ مصادر سنية معتبرة مع أن جوهر (الدعوة السلÙية) هو الرجوع إلى النص الأصلي أنى وجد!! أم أنه مجرد كلام Ùˆ السلام؟؟ مجرد سؤال.
أما النقطة الثالثة ÙØªØªØ¹Ù„Ù‚ بعالم التوثيق Ùˆ التضعي٠الذي يزعم هؤلاء القوم امتلاك ناصيته Ùˆ انهم قد دققوا Ùˆ ØÙ‚قوا إلى آخر تلك الأهازيج Ùˆ الدعايات إذ أن التوثيق Ùˆ التضعي٠قام من الأصل على أسس Ùˆ اعتبارات سياسية Ùˆ كي٠نصدق أن إنسانا عمل جلادا ÙÙŠ خدمة النظام الأموي Ùˆ قتل آلا٠المسلمين مثل سمرة بن جندب Ùˆ نقل عنه رواة أهل السنة (لو أطعت الله طاعتي لمعاوية ما عذبني أبدا!!) أو ذلك الذي كان يسب الإمام علي على المنابر مثل المغيرة بن شعبة هو ثقة صدوق لنا صدقه Ùˆ عليه جرائمه!!!.
النقطة الرابعة هي ØØ¬ÙŠØ© النص الديني سواء كان من الكتاب أم من السنة ØÙŠØ« نرى الأهواء تلعب دورها ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ بهذا النص أو ذاك Ùˆ خذ عندك قوله تعالى (Ùˆ من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى Ùˆ يتبع غير سبيل المؤمنين) Ùقد صارت هذه الآية دليلا على اتباع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أو إجماع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بينما هي لم تذكر Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ شيء Ùˆ إنما قالت المؤمنين أي غير المناÙقين Ùكي٠يمكن لنا أن نميز بين من يدعي الإيمان Ùˆ هو من المناÙقين الخلص Ùˆ قد وصÙهم ربنا عز Ùˆ جل (Ùˆ إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم Ùˆ إن يقولوا تسمع لقولهم) (Ùˆ ÙŠØÙ„Ùون بالله إنهم لمنكم Ùˆ ما هم منكم) إلا إذا كانت هناك علامة أو علامات من أهمها رواية مسلم (يا علي لا ÙŠØØ¨Ùƒ إلا مؤمن Ùˆ لا يبغضك إلا مناÙÙ‚)!!!.
كانت هذه مقدمة لازمة لا بد أن يعرÙها أي مسلم ينشد الØÙ‚يقة Ùˆ ينشد النجاة من النار Ùˆ لا بد له أن يتعر٠إلى الطريقة التي بنيت بها تلك المنظومة المعرÙية التي تقدم له Ùلا يهتز Ùˆ لا يرتج٠أمام تلك الزعابيب Ùˆ الإرهاب Ùˆ الشتائم Ùˆ التكÙير Ùˆ قنابل الدخان التي يطلقها هؤلاء Ùˆ يتمسك بمقارعة Ø§Ù„ØØ¬Ø© Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø© Ùˆ البرهان بالبرهان (Ùˆ إنا أو إياكم لعلى هدى أو ÙÙŠ ضلال مبين) (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
يقول ØµØ§ØØ¨Ù†Ø§ :
"Ø£Ù†ÙØ±Ø¯ الشيعة بالاعتقاد بعقيدة خطيرة جدا ألا وهي (الإمامة) "Ù„Ø§ØØ¸ الإرهاب Ùˆ التهويل Ùˆ المصادرة على النتائج منذ البدء"
إلا أن الشيعة Ù…Ùهوم الإمامة عندهم يختل٠عن هذا المعني العام الذي ÙŠÙهمه المسلمون Ùهم يقولون أن الإمامة (رتبة ربانية) يعطيها الله لمن شاء من عباده من يوم ولادته بل من قبل ولادته Ùكما أن الله يعطي الرسالة من يشاء كذلك يعطي الإمامة من يشاء Ùهم بذلك صبغوا الإمامة بصبغة النبوة والرسالة ÙØ§Ù„إمامة عندهم خاصة مقيدة بأناس معينين يختارهم الله تعالي Ùقط دون غيرهم
و جوابنا هو:
1- أما Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø¯ شيعة أهل البيت باعتقادهم بإمامة أهل البيت Ùهو شر٠لهم Ùˆ دعك من تلك الطنطنات التكÙيرية ØÙŠØ« يضع (ØµØ§ØØ¨Ù†Ø§) Ùˆ هو ÙŠØØ§ÙˆØ±Ù†Ø§ الشيعة ÙÙŠ جانب Ùˆ المسلمين ÙÙŠ جانب آخر Ùˆ هي أسلوب يبدو أنه لا يستطيع أن يتخلى عنه رغم أنه ÙŠØØ§ÙˆØ±Ù†Ø§ Ùˆ Ù†ØØ§ÙˆØ±Ù‡ من الكتاب Ùˆ السنة Ùˆ ÙŠØØ¯Ø«Ù†Ø§ عن المØÙƒÙ… Ùˆ المتشابه Ùˆ لكنه كما يقولون طبع Ùˆ الطبع غلاب رغم انه قد عاد Ùˆ ناقض Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ قال أنهم Ø§Ù†ÙØ±Ø¯ÙˆØ§ بهذه العقيدة عن باقي ÙØ±Ù‚ المسلمين Ùˆ يبقى أن استدلالاته كما استدلالات إخوانه ممن يسيرون على Ù†ÙØ³ النهج ÙÙŠ تكÙير الشيعة Ùˆ الوقيعة Ùيهم هي من أشبه المتشابه Ùكي٠استقام لضميره هو أو غيره أن يقوم بتكÙير الشيعة من خلال تلك الأدلة Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø§ÙØªØ© التي يجري لملمتها من الشرق Ùˆ الغرب Ùˆ اعتمادا على روايات مشكوك ÙÙŠ أسانيدها (مكذوبة عندنا) ثم يطالب بهدم الاعتقاد بالإمامة كونه قائما على أدلة متشابهة؟؟!!.
2- Ùˆ هب أنها أدلة متشابهة كما تقول أنت Ùˆ تدعي أي أن للشيعة تأويل سائغ (تقول أنت Ùˆ يقولون هم من الكتاب Ùˆ السنة) Ùهل يجوز التكÙير بناء على ذلك الاشتباك ØÙˆÙ„ الأدلة أيها المسلم الورع يا من ØÙŠØ§Ùƒ الله Ùˆ تقوم بتوزيع تØÙŠØ§ØªÙ‡ ذات اليمين Ùˆ ذات الشمال Ùˆ لماذا Ø£ÙØªÙ‰ من Ø£ÙØªÙ‰ بتكÙيرهم خبط لزق Ùˆ ترك الاستماع منهم Ùˆ الإصغاء لهم كما ÙØ¹Ù„ ابن أبي سÙيان Ùˆ من أنت بين أبناء الأمة Ùˆ من هم شيوخك Ùˆ من الذي منØÙ‡Ù… ØÙ‚ الولاية على الأمة Ùˆ الاجتهاد ÙÙŠ تكÙير هذا Ùˆ إثبات الإسلام لذاك؟؟. أنتم مجرد ÙØ±Ù‚Ø© من المسلمين تزعمون أنها أهل الوعد Ùˆ ربما كانت غير ذلك Ùمهلا مهلا يا رجل Ùˆ لا تضيع ØÙ‚وق إخوانك من المسلمين بهذا الأسلوب المجترئ على الØÙ‚يقة Ùˆ Ø§Ù„ÙØªÙŠØ§ Ùˆ التكÙير ÙØªØ¶ÙŠØ¹ Ù†ÙØ³Ùƒ Ùˆ دينك Ùˆ أمتك Ùˆ أنتم ØªÙØ¹Ù„ون!!.
3- أما أن الله يعطي الإمامة من يشاء Ùهو ثابت من الآية التي استدل بها عن إبراهيم عليه السلام (قال إني جاعلك للناس إماما قال Ùˆ من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) ÙØ¥Ø¨Ø±Ø§Ù‡ÙŠÙ… عليه السلام قد صار إماما لأمته Ùˆ لأتباعه Ùˆ لو كان المقصود Ùˆ للأمم من بعده لما قال سلام الله عليه (Ùˆ من ذريتي) أي أئمة من ذريتي Ùكان الجواب: نعم يكون من ذريتك أئمة إلا أن هذه الإمامة لا تكون Ùيمن ظلم منهم أي من قار٠الآثام أو عبد الأصنام Ùˆ لو كان المقصود أن إبراهيم ع هو قدوة لأمته Ùˆ للأمم التالية Ùˆ ØØ³Ø¨ لما قال عز من قائل على قوم موسى Ùˆ هم من ذريته (Ùˆ جعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا Ùˆ كانوا بآياتنا يوقنون) Ùˆ (جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا Ùˆ أوØÙŠÙ†Ø§ إليهم ÙØ¹Ù„ الخيرات Ùˆ إقام الصلاة Ùˆ إيتاء الزكاة Ùˆ كانوا لنا خاشعين).
4- القرآن لم يقل ØµØ±Ø§ØØ© أن عليا Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† هم أئمة Ùهل قال أن أبا بكر Ùˆ عمر Ùˆ عثمان هم أئمة يهدون بأمرنا ØØªÙ‰ تصدر Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ Ø¨Ø§Ù„ØªÙØ¶ÙŠÙ„ ثم التكÙير لمن لا يعتقد مثل هذا الاعتقاد ثم يتسول القوم الأدلة من هنا Ùˆ هناك Ùˆ من آية سورة Ø§Ù„ÙØªØ لتكÙير من لا يعتقد بإمامتهم أو Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡Ù… على طريقة قشة الغريق التي ØªØØ¯Ø« عنها الأستاذ!!؟؟.
5- بأي قانون خل٠هارون موسى عليه السلام ÙÙŠ قومه هل جاء هذا بعهد مباشر من الله أم بعهد Ùˆ وصية من موسى عليه السلام الجواب معلوم (Ùˆ قال موسى لأخيه هارون اخلÙني ÙÙŠ قومي Ùˆ Ø£ØµÙ„Ø Ùˆ لا تتبع سبيل Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø¯ÙŠÙ†) Ùˆ لماذا وصى إبراهيم عليه السلام بنيه Ùˆ لم يترك الأمر شورى بينهم يتداولونه Ùˆ يقررون Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ù„Ù‚ÙŠØ§Ù… بعبء الرسالة Ùˆ لماذا ØªØØªØ§Ø¬ الإبراهيمية إلى وصي Ùˆ وصاية Ùˆ لا ØªØØªØ§Ø¬ الرسالة الإسلامية الخاتمة المهداة رØÙ…Ø© للعالمين مثل هذه الوصية (Ùˆ وصى بها إبراهيم٠بنيه Ùˆ يعقوب٠يا بني إن الله اصطÙÙ‰ لكم الدين Ùلا تموتن إلا Ùˆ أنتم مسلمون* أم كنتم شهداء إذ ØØ¶Ø± يعقوبَ الموت٠إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك Ùˆ إله آبائك إبراهيم Ùˆ إسماعيل Ùˆ Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ إلها ÙˆØ§ØØ¯Ø§ Ùˆ Ù†ØÙ† له مسلمون) البقرة 133-134. أعر٠الجواب الجاهز Ùˆ هو أن هؤلاء كانوا أنبياء Ùˆ لكنهم أيضا كانوا أوصياء Ùˆ هو ÙŠØ¯ØØ¶ قول (ØµØ§ØØ¨Ù†Ø§) من عدم وجود وصي ÙÙŠ القرآن Ùˆ لو كان الإيمان بØÙ‚يقة ما يعتمد على النص عليها جهارا نهارا لما Ø§ØØªØ§Ø¬ القرآن إلى ØªÙØ³ÙŠØ± أو Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† Ùˆ لما كان للإيمان بالسنة معنى Ùˆ لأجمع المسلمون على أن ما لم ينص عليه القرآن ØµØ±Ø§ØØ© ليس من الدين Ùˆ لا يجوز الاعتقاد Ø¨ØµØØªÙ‡ Ùˆ لكان بنو إسرائيل على ØÙ‚ عندما قالوا (أرنا الله جهرة ... ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡Ù… الصاعقة Ùˆ هم ينظرون) أما أن الرسول الأكرم صلى الله عليه Ùˆ آله نص على أن على هو الوصي ÙØ³Ù†Ø³ÙˆÙ‚Ù‡ إليك بعد قليل Ùˆ آمل ألا يكون الرد (لماذا لم يرد هذا الكلام ÙÙŠ القرآن؟؟) لقوله تعالى من (يطع الرسول Ùقد أطاع الله Ùˆ من تولى Ùما أرسلناك عليهم ØÙيظا).
يقول ØµØ§ØØ¨Ù†Ø§ عن الوصية: وهذا المعني ايضا لا يعرÙÙ‡ جميع المسلمين ولا يثبت ان لكل نبي وصي لا بالقرآن ولا بالسنة بل ولا بالتاريخ ولا بالواقع
الجواب:
لقد ذكرنا من قبل نصوصا قرآنية عن وصية إبراهيم عليه السلام لأبنائه Ùˆ كذا يعقوب ÙØ¶Ù„ا عن وصية موسى لهارون Ùˆ ها Ù†ØÙ† نذكر بعض النصوص النبوية الدالة على الإمامة Ùˆ الوصية Ùˆ أنها ÙÙŠ أهل البيت عليهم السلام Ùˆ أولهم علي بن أبي طالب.
1- روى أبو نعيم ÙÙŠ ØÙ„ية الأولياء عن رسول الله صلى الله عليه Ùˆ آله (يا علي إن الله قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة Ø£ØØ¨ غلي منها هي زينة الأبرار عند الله تعالى الزهد ÙÙŠ الدنيا جعلك لا ترزأ من الدنيا شيئا Ùˆ لا ترزأ الدنيا منك شيئا وهب لك ØØ¨ المساكين ÙØ¬Ø¹Ù„Ùƒ ترضى بهم أتباعا Ùˆ يرضون بك إماما Ùˆ زاد Ùيه Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ المسند ÙØ·ÙˆØ¨Ù‰ لمن Ø£ØØ¨Ùƒ Ùˆ صدق Ùيك Ùˆ ويل لمن أبغضك Ùˆ كذب Ùيك.
2- (إن الله عهد إلي ÙÙŠ علي عهدا Ùقلت يا رب بينه لي قال اسمع إن عليا راية الهدى Ùˆ إمام أوليائي Ùˆ نور من أطاعني Ùˆ هو الكلمة التي ألزمتها المتقين من Ø£ØØ¨Ù‡ Ùقد Ø£ØØ¨Ù†ÙŠ Ùˆ من أطاعه Ùقد أطاعني ÙØ¨Ø´Ø±Ù‡ بذلك Ùقلت قد بشرته يا رب. أبو نعيم ÙÙŠ ØÙ„ية الأولياء عن أبي برزة الأسلمي ثم رواه بإسناد آخر عن انس بن مالك أن رب العالمين عهد إلي ÙÙŠ علي عهدا أنه راية الهدى Ùˆ منار الإيمان Ùˆ إمام أوليائي Ùˆ نور جميع من أطاعني إن عليا أميني غدا ÙÙŠ القيامة ÙØµØ§ØØ¨ رايتي بيد علي Ù…ÙØ§ØªÙŠØ خزائن رØÙ…Ø© ربي.
3- من سره أن ÙŠØÙŠØ§ ØÙŠØ§ØªÙŠ Ùˆ يموت ميتتي Ùˆ يتمسك بالقضيب من الياقوتة التي خلقها الله تعالى بيده ثم قال لها كوني Ùكانت Ùليتمسك بولاء علي بن أبي طالب عليه السلام أبو نعيم Ùˆ Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ المسند.
4- يا أنس اسكب لي وضوءا ثم قام ÙØµÙ„Ù‰ ركعتين ثم قال أول من يدخل عليك من هذا الباب إمام المتقين Ùˆ سيد المسلمين Ùˆ يعسوب الدين Ùˆ خاتم الوصيين Ùˆ قائد الغر Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ù„ين Ùقال أنس اللهم اجعله رجلا من الأنصار ÙØ¬Ø§Ø¡ علي عليه السلام Ùقام إليه مستبشرا ÙØ§Ø¹ØªÙ†Ù‚Ù‡ ثم جعل ÙŠÙ…Ø³Ø Ø¹Ø±Ù‚ وجهه Ùقال علي يا رسول الله لقد رأيتك تصنع بي اليوم شيئا ما صنعته من قبل قال Ùˆ ما يمنعني Ùˆ أنت تؤدي عني Ùˆ تسمعهم صوتي Ùˆ تبين لهم ما اختلÙوا Ùيه بعدي رواه أبو نعيم ÙÙŠ الØÙ„ية.
5- من سره أن ÙŠØÙŠØ§ ØÙŠØ§ØªÙŠ Ùˆ يموت مماتي Ùˆ يسكن جنة عدن التي غرسها ربي Ùليوال عليا من بعدي Ùˆ ليوال وليه Ùˆ ليقتد بالأئمة من بعدي ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… خلقوا من طينتي Ùˆ رزقوا Ùهما Ùˆ علما Ùويل للمكذبين من أمتي القاطعين Ùيهم صلتي لا أنالهم الله Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙŠ Ø°ÙƒØ±Ù‡ أبو نعيم ÙÙŠ ØÙ„ية الأولياء.
6- كنت أنا Ùˆ علي نورا بين يدي الله عز Ùˆ جل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر أل٠عام Ùلما خلق آدم قسم ذلك Ùيه Ùˆ جعل جزأين ÙØ¬Ø²Ø¡ أنا Ùˆ جزء علي رواه Ø£ØÙ…د ÙÙŠ المسند Ùˆ ÙÙŠ كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ علي عليه السلام Ùˆ ذكره ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ Ùˆ زاد Ùيه ثم انتقلنا ØØªÙ‰ صرنا ÙÙŠ عبد المطلب Ùكان لي النبوة Ùˆ لعلي الوصية.
الإمامة ÙÙŠ القرآن:
ذكر القرطبي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ الجامع Ù„Ø£ØØ§Ù… القرآن ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± قوله تعالى (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) من سورة الإسراء مجموعة من Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± Ùˆ النقول راويا عن علي بن أبي طالب عليه السلام (أي بإمام عصرهم) Ùˆ روى عن النبي الأكرم Ù…ØÙ…د صلى الله عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± Ù†ÙØ³ الآية (كل يدعى بإمام زمانهم Ùˆ كتاب ربهم Ùˆ سنة نبيهم ....).
مرة أخرى الإمامة ÙÙŠ السنة:
ما رأي الأخ ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المهدي المنتظر Ùˆ الخلا٠بين الشيعة Ùˆ غيرهم يدور ØÙˆÙ„ اسم الإمام لا عن ØÙ‚يقته Ùˆ لا على ما ÙŠØÙŠØ· به من ظرو٠و Ø£ØØ¯Ø§Ø« Ùˆ ملابسات.
أما ØÙ‚يقته Ùهو أنه (إمام) من آل Ù…ØÙ…د يصلي خلÙÙ‡ عيسى بن مريم Ùˆ يقر بإمامته Ùˆ ÙØ¶Ù„Ù‡ Ùˆ علمه Ùˆ خذ عندك تلك Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ·ÙØ§Øª من النصوص المطولات (Ùˆ إمام الناس يومئذ رجل ØµØ§Ù„Ø Ùيقال صلي Ø§Ù„ØµØ¨Ø ÙØ¥Ø°Ø§ كبر Ùˆ دخل Ùيها نزل عيسى بن مريم ÙØ¥Ø°Ø§ رآه الرجل عرÙÙ‡ ÙØ±Ø¬Ø¹ Ùيمشي القهقرى Ùيتقدم عيسى Ùيضع يده بين كتÙيه ثم يقول صل ÙØ¥Ù†Ù…ا أقيمت لك Ùيصلي عيسى وراءه) ابن ØÙ…اد- ابن ماجة- Ø£ØÙ…د- مسلم- الترمذي- ابن خزيمة – السيوطي.
(ÙØªÙ‚ام الصلاة Ùيقال تقدم يا Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ Ùيقول ليتقدم إمامكم ليصلي بكم). Ø£ØÙ…د- ابن خزيمة- أبو يعلي- Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…....
عن كثير بن زيد قال دخل الأعمش (سليمان بن منصور) على المنصور Ùˆ هو جالس للمظالم Ùلما بصر به قال له يا سليمان تصدر!! Ùقال أنا صدر ØÙŠØ« جلست ثم قال ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„ØµØ§Ø¯Ù‚ قال ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ù‚Ø± قال ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø¬Ø§Ø¯ قال ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ قال ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ قال ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„ØªÙ‚ÙŠ Ùˆ هو الوصي أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام قال ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ صلى الله عليه Ùˆ آله قال أتاني جبريل Ùقال تختموا بالعقيق ÙØ¥Ù†Ù‡ أول ØØ¬Ø± شهد لله Ø¨Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø§Ù†ÙŠØ© Ùˆ لي بالنبوة Ùˆ لعلي بالوصية Ùˆ لولده بالإمامة Ùˆ لشيعته بالجنة.
قال ÙØ§Ø³ØªØ¯Ø§Ø± الناس بوجوههم Ù†ØÙˆÙ‡ Ùقيل له تذكر قوما ÙØªØ¹Ù„Ù… من لا نعلم Ùقال الصادق Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùˆ الباقر Ù…ØÙ…د بن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ السجاد علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ الشهيد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùˆ الوصي Ùˆ هو التقي علي بن أبي طالب عليه السلام.
رواه ابن المغازلي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ
ذكر الكلابي ÙÙŠ كتاب مسند دمشق (ملØÙ‚ا بابن المغازلي) عن شريك بن عبد الله قال كنت عند الأعمش Ùˆ هو عليل ÙØ¯Ø®Ù„ عليه أبو ØÙ†ÙŠÙØ© Ùˆ ابن شبرمة Ùˆ ابن أبى ليلى Ùقالوا يا أبا Ù…ØÙ…د إنك ÙÙŠ آخر أيام الدنيا Ùˆ أول أيام الآخرة Ùˆ قد كنت ØªØØ¯Ø« ÙÙŠ علي بن أبي طالب Ø¨Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙØªØ¨ إلى الله منها Ùقال أسندوني ÙØ£Ø³Ù†Ø¯ Ùقال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو المتوكل عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة قال الله تبارك Ùˆ تعالى لي Ùˆ لعلي ألقيا ÙÙŠ النار من أبغضكما Ùˆ أخلا ÙÙŠ الجنة من Ø£ØØ¨ÙƒÙ…ا ÙØ°Ù„Ùƒ قوله تعالى (ألقيا ÙÙŠ جهنم كل ÙƒÙØ§Ø± عنيد) قال Ùقال أبو ØÙ†ÙŠÙØ© للقوم قوموا لا يجيء بشيء أشد من هذا.
موق٠الرواة Ùˆ الØÙاظ من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ÙÙŠ إمامة أهل البيت عليهم السلام:
لا يخÙÙ‰ على أي مطلع على تاريخنا الإسلامي (نسبة للمسلمين Ùˆ ليس نسبة للإسلام) كم القمع Ùˆ الإرهاب الذي تعرض له المنادون Ø¨ÙØ¶Ù„ أهل البيت عليهم السلام (Ùˆ لا زال Ø§Ù„ØØ§Ù„ قائما) Ùˆ كي٠أثر هذا على استبعاد تلك المرويات عن الكتب المشهورة التي Ù…Ù†ØØª بعد ذلك لقب Ø§Ù„ØµØØ§Ø لأنها اقتصرت على رواية أقل القليل من باب إبراء الذمة Ùˆ خذ عندك تلك القصة المتعلقة برواية (إنك قسيم النار Ùˆ إنك تقرع باب الجنة Ùˆ تدخلها بغير ØØ³Ø§Ø¨) Ùˆ هو ØØ¯ÙŠØ« ذكره عشرات الØÙاظ ÙÙŠ البداية Ùˆ النهاية Ùˆ لسان الميزان Ùˆ ميزان الاعتدال.
أما القصة الواردة ÙÙŠ طبقات الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ما Ù„ÙØ¸Ù‡ (سمعت Ù…ØÙ…د بن منصور يقول كنا عند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ Ùقال له رجل يا أبا عبد الله ما تقول ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي يروى أن عليا قال أنا قسيم النار Ùقال Ùˆ ما تنكرون من ذلك أليس روينا أن النبي ص قال لعلي لا ÙŠØØ¨Ùƒ إلا مؤمن Ùˆ لا يبغضك إلا مناÙÙ‚ قلنا بلى قال ÙØ£ÙŠÙ† المؤمن قلنا ÙÙŠ الجنة قال Ùˆ أين المناÙÙ‚ قلنا ÙÙŠ النار قال ÙØ¹Ù„ÙŠ قسيم النار!!.
معمر عن الزهري عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله ص إن الله منع بني إسرائيل قطر السماء بسوء رأيهم ÙÙŠ أنبيائهم Ùˆ اختلاÙهم ÙÙŠ دينهم Ùˆ إنه آخذ هذه الأمة بالسنين Ùˆ مانعهم قطر السماء ببغضهم علي بن أبي طالب (الذهبي ÙÙŠ ميزان الاعتدال- ابن المغازلي ابن ØØ¬Ø± العسقلاني) قال معمر: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¨Ù‡ الزهري ÙÙŠ مرضة مرضها Ùلما بل من مرضه ندم Ùقال لي يا يماني اكتم هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ اطوه دوني ÙØ¥Ù† هؤلاء يعني بني أمية لا يعذرون Ø£ØØ¯Ø§ ÙÙŠ تقريظ علي Ùˆ ذكره قلت Ùما بالك أوعبت مع القوم يا أبا بكر Ùˆ قد سمعت الذي سمعت قال ØØ³Ø¨Ùƒ يا هذا إنهم شركونا ÙÙŠ لهاهم ÙØ§Ù†ØØ·Ø·Ù†Ø§ لهم ÙÙŠ أهوائهم. رواه ابن المغازلي
الوصي ÙÙŠ التاريخ:
ذكر ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ نقلا عن نصر بن مزاØÙ… ÙÙŠ كتاب صÙين Ùˆ غيره من كتب التاريخ تلك الأشعار التي قالها رجالات الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام Ùˆ هم كانوا يعدونه وصي رسول الله (ص) Ùهذا زجر بن قيس الجعÙÙŠ يقول يوم الجمل :
أضربكم ØØªÙ‰ تقـــروا لعلي ***** خير قريش كلها بعد النبي
من زانه الله وسماه الوصي ***** إن الولي ØØ§Ùظ ظهر الولي
كما الغوي تابع الغوي.
وهو أيضا يقول يوم صÙين.
ÙØµÙ„ÙŠ الإلــه على Ø£ØÙ€Ù…ــد ***** رسول المليك تمام النعم
رسول المليك ومن بعــده ***** Ø®Ù„ÙŠÙØªÙ†Ø§ القائم المدعــم
علي عنيت وصــي النبي ***** يجالد عـنه غــواة الأمـــم
كما قال المغيرة بن Ø§Ù„ØØ±Ø« بن عبد المطلب.
يا عصبة الموت صبرا لايهولكم ***** جيش ابن ØØ±Ø¨ ÙØ§Ù† الØÙ‚ قد ظهرا
وأيقنوا أن من يخالÙكم أضØÙ‰ ***** شقيا Ùˆ أمسى Ù†ÙØ³Ù‡ خسـرا
Ùيكم وصي رسول الله قائدكم ***** وصهــره وكتاب الله قــد نشرا
أما عبد الله بن عباس Ùينشد قائلا.
وصي رسول الله من دون أهله ***** Ùˆ ÙØ§Ø±Ø³Ù‡ إن قيل هل من منازل
ÙØ¯ÙˆÙ†ÙƒÙ‡ إن كنت تبغي مهاجـرا ***** أسم كنصل السي٠غير ØÙ„اØÙ„
واقعة الغدير
ذكر العلامة الأميني واقعة الغدير بأسانيدها Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© Ùˆ الأسانيد موجودة لدينا:
(Ùلما قضى مناسكه وانصر٠راجعا إلى المدينة ومعه من كان من الجموع المذكورات Ùˆ وصل إلى غدير خم من الجØÙØ© التي تتشعب Ùيها طرق المدنيين والمصريين والعراقيين (أي أن كل Ø§Ù„ØØ¬ÙŠØ¬ قد ØØ¶Ø±ÙˆÙ‡Ø§ على عكس ما يقول الأخ)ØŒ Ùˆ ذلك يوم الخميس الثامن عشر من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© نزل إليه جبرئيل الأمين عن الله بقوله : يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك . الآية . وأمره أن يقيم عليا علما للناس ويبلغهم ما نزل Ùيه من الولاية ÙˆÙØ±Ø¶ الطاعة على كل Ø£ØØ¯ ØŒ وكان أوائل القوم قريبا من الجØÙØ© ÙØ£Ù…ر رسول الله أن يرد من تقدم منهم ÙˆÙŠØØ¨Ø³ من تأخر عنهم ÙÙŠ ذلك المكان ونهى عن سمرات خمس متقاربات Ø¯ÙˆØØ§Øª عظام أن لا ينزل ØªØØªÙ‡Ù† Ø£ØØ¯ ØØªÙ‰ إذا أخذ القوم منازلهم Ùقم ما ØªØØªÙ‡Ù† ØØªÙ‰ إذا نودي بالصلاة صلاة الظهر عمد إليهن ÙØµÙ„Ù‰ بالناس ØªØØªÙ‡Ù† ØŒ وكان يوما هاجرا يضع الرجل بعض رداءئه على رأسه وبعضه ØªØØª قدميه من شدة الرمضاء ØŒ وظلل لرسول الله بثوب على شجرة سمرة من الشمس ØŒ Ùلما انصر٠صلى الله عليه وآله من صلاته قام خطيبا وسط القوم على أقتاب الابل وأسمع الجميع ØŒ Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ عقيرته Ùقال :
الØÙ…د لله ونستعينه ونؤمن به ØŒ ونتوكل عليه ØŒ ونعوذ بالله من شرور Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ ØŒ ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن ضل ØŒ ولا مضل لمن هدى ØŒ وأشهد أن لا إله إلا الله ØŒ وأن Ù…ØÙ…دا عبده ورسوله - أما بعد - : أيها الناس قد نبأني اللطي٠الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نص٠عمر الذي قبله ØŒ Ùˆ إني أوشك أن ادعى ÙØ£Ø¬Ø¨Øª ØŒ وإني مسؤول وأنتم مسؤولون Ùماذا أنتم قائلون ØŸ قالوا:
نشهد أنك قد بلغت ÙˆÙ†ØµØØª وجهدت ÙØ¬Ø²Ø§Ùƒ الله خيرا ØŒ قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله ØŒ Ùˆ أن Ù…ØÙ…دا عبده ورسوله ØŒ وأن جنته ØÙ‚ وناره ØÙ‚ وأن الموت ØÙ‚ وأن الساعة آتية لا ريب Ùيها وأن الله يبعث من ÙÙŠ القبور ØŸ قالوا : بلى نشهد بذلك قال: اللهم اشهد ØŒ ثم قال : أيها الناس ألا تسمعون؟ قالوا: نعم . قال: ÙØ¥Ù†ÙŠ ÙØ±Ø· على الØÙˆØ¶ ØŒ وأنتم واردون علي الØÙˆØ¶ وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى Ùيه Ø£Ù‚Ø¯Ø§Ø Ø¹Ø¯Ø¯ النجوم من ÙØ¶Ø© ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ كي٠تخلÙوني ÙÙŠ الثقلين Ùنادى مناد : وما الثقلان يا رسول الله قال: الثقل الأكبر كتاب الله طر٠بيد الله عز وجل Ùˆ طر٠بأيديكم ÙØªÙ…سكوا به لا تضلوا ØŒ والآخر الأصغر عترتي ØŒ وإن اللطي٠الخبير نبأني انهما لن ÙŠØªÙØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يراد علي الØÙˆØ¶ ÙØ³Ø£Ù„ت ذلك لهما ربي ØŒ Ùلا تقدموهما ÙØªÙ‡Ù„كوا ØŒ ولا تقصروا عنهما ÙØªÙ‡Ù„كوا ØŒ ثم أخذ بيد علي ÙØ±Ùعها ØØªÙ‰ رؤى بياض آباطهما وعرÙÙ‡ القوم أجمعون ØŒ Ùقال: أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŸ قالوا : الله ورسوله أعلم ØŒ قال: إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ùمن كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ØŒ يقولها ثلاث مرات ØŒ ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ اØÙ…د إمام الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© : أربع مرات ثم قال : اللهم وال من والاه ØŒ وعاد من عاداه ØŒ ÙˆØ£ØØ¨ من Ø£ØØ¨Ù‡ ØŒ وأبغض من أبغضه ØŒ وانصر من نصره ØŒ واخذل من خذله ØŒ وأدر الØÙ‚ معه ØÙŠØ« دار ØŒ ألا Ùليبلغ الشاهد الغائب ØŒ ثم لم ÙŠØªÙØ±Ù‚وا ØØªÙ‰ نزل أمين ÙˆØÙŠ Ø§Ù„Ù„Ù‡ بقوله : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ØŒ الآية . Ùقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الله اكبر على إكمال الدين ØŒ وإتمام النعمة ØŒ ورضى الرب برسالتي ØŒ والولاية لعلي من بعدي ØŒ ثم Ø·ÙÙ‚ القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه ÙÙŠ مقدم Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©: الشيخان أبو بكر وعمر كل يقول : بخ بخ لك يا بن أبى طالب Ø£ØµØ¨ØØª وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ØŒ وقال ابن عباس : وجبت والله ÙÙŠ أعناق القوم ØŒ Ùقال ØØ³Ø§Ù† : إئذن لي يا رسول الله أن أقول ÙÙŠ على أبياتا تسمعهن ØŒ Ùقال : قل على بركة الله ØŒ Ùقام ØØ³Ø§Ù† Ùقال : يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله ÙÙŠ الولاية ماضية ثم قال :
يناد بهم يوم الغدير نبيهم بخم ÙØ§Ø³Ù…ع بالرسول مناديا
تعليقات لازمة
1- هل أل٠العلامة الأميني موسوعة الغدير من عشرة أجزاء لدراسة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ رواته Ùقط؟؟.
إنه كلام لا يصدر من شخص اطلع على الموسوعة أو ØØªÙ‰ رآها بعينيه Ùˆ لو لمرة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙØ§Ù„كتاب هو من نوع (الكشكول) التقليدي الذي يبدأ Ùيه العالم من نقطة معينة Ùˆ يستقصي ØªÙØ±Ø¹Ø§ØªÙ‡Ø§ ÙÙŠ الشعر Ùˆ الأدب Ùˆ التاريخ يجوب من خلالها عشرات المواضيع Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© Ùˆ المتنوعة Ùˆ المرتبطة بالموضوع الأصلي.
2- قول الأخ: لماذا لم يقل الرسول من كنت إمامه Ùˆ أميره Ùˆ ØØ§ÙƒÙ…Ù‡ Ùˆ إنما قال من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه؟؟؟؟.
المهم انه قال هذا الكلام بعد أن قال أن الرسول قد أوتي جوامع الكلم!!! أي أن مهام النبوة تعطيه ØÙ‚ اختيار Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ الملائم
Ùهل جمع رسول الله كل هذه الآلا٠من البشر ليقول لهم من كنت ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡ ÙØ¹Ù„ÙŠ ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡ Ùˆ السلام Ùˆ استوصوا بأهل البيت خيرا Ùˆ إذا كان ذلك كذلك Ùلماذا ÙØ¹Ù„وا عكس ذلك كأن رسول الله أوصى بقتلهم؟؟!!! أم أن الولاية تعني أول ما تعني Ø§Ù„ØØ¨ Ùˆ النصرة Ùˆ الاتباع؟؟
(ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا Ùˆ أن Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† لا مولى لهم)
Ùˆ هناك صيغة من كنت وليه Ùهذا وليه Ùˆ هو كقوله تعالى (إنما وليكم الله Ùˆ رسوله Ùˆ الذين آمنوا).
Ùˆ متى كانت ولاية الله للمؤمنين Ùˆ ولايتهم له مجرد علاقة ØØ¨ Ùˆ عط٠و ØÙ†Ø§Ù† Ùˆ لا علاقة لها بالاتباع؟؟؟.
أما ØÙƒØ§ÙŠØ© المنازعة التي ØØ¯Ø«Øª بين خالد بن الوليد Ùˆ الإمام Ùهي مذكورة ÙÙŠ كتب Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ùˆ كانت هناك ÙÙŠ اليمن Ùˆ ليست ÙÙŠ ØØ¬Ø© الوداع Ùˆ أرجو من الأخ أن يثبت لنا تلك الأسطورة المزعومة عن ذلك الشجار (؟؟!!) Ùˆ التي دعت الرسول لجمع الناس ÙÙŠ غدير خم ليقول من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه Ùˆ إني تارك Ùيكم الثقلين كتاب الله Ùˆ عترتي أهل بيتي Ùˆ هل كان الشجار بين هذا Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùˆ بين أهل البيت كلهم ÙØ£Ø±Ø§Ø¯ الرسول أن ÙŠØÙظ كرامتهم Ùˆ ØªØØ¯Ø« عن الثقلين أي الكتاب Ùˆ العترة (؟؟!!) Ùˆ الخلاصة أن قصة المشاجرة هذه لا أصل لها إلا ÙÙŠ خيال الأخ Ùˆ لم ترد لا ÙÙŠ كتب السنة Ùˆ لا ÙÙŠ كتب الشيعة من باب أولى.
المØÙƒÙ… Ùˆ المتشابه!!!
يصر ØµØ§ØØ¨Ù†Ø§ على تكرار ذلك السؤال لماذا أدلة الشيعة من المتشابه؟؟
و الجواب
Ø¨ÙØ±Ø¶ أن أدلة الشيعة من المتشابه Ùˆ هو غير صØÙŠØ Ùكل ما ذكرناه Ùˆ خاصة من السنة النبوية عن الإمامة Ùˆ الوصية Ùˆ الثقلين هو من المØÙƒÙ… Ùمتى كان المتشابه مما لا يجوز الاستدلال به أم أن الله أنزل قرآنا للاستدلال Ùˆ آخر للتسلية هو ما يسميه الأخ بالمتشابه Ùˆ هو من آيات الله؟؟.
المØÙƒÙ… هو ما يمكن أن ÙŠÙهمه أي شخص مثل (أقم الصلاة) Ùˆ المتشابه ÙŠØØªØ§Ø¬ إليه المؤمن لكي يكمل إيمانه Ùˆ يتم إسلامه Ùˆ هو ما لا يتيسر الوصول إليه بعمقه Ùˆ تمامه إلا عبر (الراسخون ÙÙŠ العلم) Ùˆ هم ÙÙŠ اعتقادنا أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا Ùمن هم يا ترى ÙÙŠ Ùهم ØµØ§ØØ¨Ù†Ø§ØŸØŸ.
كانت هذه عينات من الØÙ‚ائق التي Ø£Ùلتت من براثن الإعلام الأموي Ùˆ آلته القمعية الجبارة Ùˆ هو النهج الذي ورثه العباسيون Ùˆ الأمويون الجدد ØØ±ØµØ§ على دوام الدنيا ÙÙŠ أيديهم Ùˆ Ø®ÙˆÙØ§ من زوال سلطان مغصوب لم يكن يوما ما ØÙ‚ا لهم Ùˆ بغضا ÙÙŠ أهل البيت Ùˆ ÙØ§ØªÙ‡Ù… أنما (مثل الØÙŠØ§Ø© الدنيا كماء أنزلناه من السماء ÙØ£ØµØ¨Ø هشيما تذروه Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ùˆ كان الله على كل شيء مقتدرا) Ùˆ من ÙŠØµØØ¨ الدنيا يكن كقابض ÙƒÙيه على الماء خانته ÙØ±ÙˆØ¬ الأصابع
Ùمهلا مهلا Ùˆ ما كتبناه ÙÙŠ هذه العجالة هو غيض من Ùيض Ùˆ لدينا المزيد Ùˆ المزيد Ùˆ (تعالوا إلى كلمة سواء ألا نعبد إلا الله Ùˆ لا نشرك به شيئا).
Ùˆ ØØ³Ø¨Ù†Ø§ الله Ùˆ نعم الوكيل.