القضاء المنظر -3-
القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:21 AM | المشاهدات: 5418

القضاء المنظر -3- Ø§Ù„ØØ´Ø± والصور: يقول تعالى عن Ø§Ù„ØØ´Ø± (وهو الذي إليه ØªØØ´Ø±ÙˆÙ† Ù€ الأنعام 72) )ويقول تعالى أيضاً ( وأتقوا اله وإعلموا أنكم إليه ØªØØ´Ø±ÙˆÙ† Ù€ البقرة23)ومعنى كلمة ØØ´Ø± وردت ÙÙŠ قوله تعالى عن قصة ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† لعنه الله تعالى(قالوا أرجه وأخاه وأبعث ÙÙŠ المدائن ØØ§Ø´Ø±ÙŠÙ† الأعراÙ111) أي أنه جمع Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© معينة بعينها ثم تتبعها طائ٠وذلك لأن Ø§Ù„Ø³ØØ±Ø© جÙمعوا ليوم Ø§Ù„ØØ´Ø± ÙØ¢Ù…نوا ÙØªØ¨Ø¹ØªÙ‡Ù… طوائ٠أخرى من المجتمع وذلك للأن Ø§Ù„Ø³ØØ±Ø© جمعوا ليوم Ø§Ù„ØØ´Ø± ÙØ¢Ù…نوا ÙØªØ¨Ø¹ØªÙ‡Ù… أمم متتالية من قومهم ثم من أقوام أخرى ومن قومهم أيضاً سارت على نهجهم إلى أن ØØ¯Ø« الصدام الأكبر الذي أهلك الله تعالى Ùيه ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† وملئه ويقول تعالى ÙÙŠ بيان أن المم ØªØØ´Ø± إلى الله تعالى Ø£Ùواجاً Ø£Ùواجاًمتتابعة ( ويوم Ù†ØØ´Ø± من كل أمة Ùوجاًممن يكذب بآياتنا Ù€ النمل83)وهنا Ùوجاً Ù…ÙØ±Ø¯ Ø£Ùواج Ùكل أمة Ùوج ثم يأتون إلى الله تعالى Ø£Ùواجا كما ÙÙŠ قوله تعالى (يوم ÙŠÙ†ÙØ® ÙÙŠ الصور ÙØªØ£ØªÙˆÙ† Ø£Ùواجا Ù€ )ÙØ£ØØ°Ø± أخي المسلم لأن هلاك الأمم ÙˆØØ´Ø±Ù‡Ø§ يكون متتابعاًكما هو الآن ولا ندري على أي الأمم الهلاك ÙˆØØ´Ø±Ù‡Ø§ ÙƒÙوج إلى الله تعالى عن هلاك أمم ماقبل القيامة ( وإن من أمة إلا Ù†ØÙ† مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذاباً شديداً كان ذلك ÙÙŠ الكتاب مسطورا Ù€ الإسراء) ويبدأ الله تعالى بهلاك أشدهم تكذيباً وأكثرهم معاصى لقوله تعالى(ويوم Ù†ØØ´Ø± من كل أمة Ùوجاً ممن يكذب بآياتنا Ùهم يوزعون Ù€ النمل 83) وكلما دخل Ùوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير كما ÙÙ‰ قوله تعالى ( كلما ألقى Ùيها Ùوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير Ù€ الملك8) وكلما ألقى Ùيها Ùوج Ù„Ø§ÙŠØ±ØØ¨ بهم مستقبليهم كما ÙÙ‰ قوله تعالى 0هذا Ùوج مقتØÙ… معكم Ù„Ø§Ù…Ø±ØØ¨Ø§Ù‹ بهم إنهم صالوا النارـ ص59) وبعد ذلك ينزع منهم أولاً أشدهم على الرØÙ…Ù† عتياً قال تعالى(ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشدهم على الرØÙ…Ù† عتياً Ù€ مريم ) ÙˆØ§Ù„ØØ´Ø± هنا يكون بأمر الله وهذا أولاً.
ثانياً : يكون له موعد Ù…ØØ¯Ø¯ لن يخلÙÙ‡ الله تعالى وذلك كقوله تعالى (قال موعدكم يوم الزينة وأن ÙŠØØ´Ø± الناس ضØÙ‰ Ù€ طه59) وهذا الوعد يبين تعالى أن لكل أمة أجل وموعد ويكون هذا الموعد ببعثة رسولها أو إمامها قال تعالى (ولكل أمة رسول ÙØ¥Ø°Ø§ جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط وهم لايظلمون ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل لاأملك Ù„Ù†ÙØ³Ù‰ ضراً ولا Ù†ÙØ¹Ø§Ù‹ إلاماشاء الله ولكل أمة أجل ÙØ¥Ø°Ø§ جاء أجلهم Ùلايستأخرون ساعةً ولا يستقدمون Ù€ يونس47Ù€49) .
ثالثاً : Ø§Ù„ØØ´Ø± ØØ±Ø¨ وجنود قال تعالى (ÙˆØØ´Ø± لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير Ù€ النمل17) ويقول تعالى عن ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† (ÙØ£Ø±Ø³Ù„ ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† ÙÙ‰ المدائن ØØ§Ø´Ø±ÙŠÙ† ـالشعراء53) ÙˆÙÙ‰ كلا الموضوعين عن سليمان "عليه السلام" ÙˆÙØ±Ø¹ÙˆÙ† لعنه الله أن Ø§Ù„ØØ´Ø± يستلزم إرسال الرسل كما ÙØ¹Ù„ سليمان "عليه السلام" وهذه الرسل هنا هى رسل قبض Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ù‚Ø§Ù„ تعالى Ùيها (ØØªÙ‰ إذا جاء Ø£ØØ¯ÙƒÙ… الموت ØªÙˆÙØªÙ‡ رسلنا وهم Ù„Ø§ÙŠÙØ±Ø·ÙˆÙ† Ù€ الأنعام 61) وهنا إذا كان ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† ØØ´Ø± Ùنادى Ùقال أنا ربكم الأعلى لاثبات ألوهيته وقال تعالى Ùيه لعنه الله ( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لاينصرون Ù€ القصص41) وبتقليد ØØ²Ø¨ الشيطان له وجعله إماماً لهم ÙÙ‰ الخروج على ولاية الله ورسوله وآل بيته يبعث الله تعالى ÙÙ‰ لآخر الزمان إماماً لاثبات الوهية الله تعالى ورد الناس إلى الولاية الØÙ‚ وهى ولاية الله ورسوله وآل بيته ويكون هلاك العالم ÙÙ‰ زمانه لإقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليهم كما ÙÙ‰ قوله تعالى (ولكل أمة رسول ÙØ¥Ø°Ø§ جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط وهم لايظلمون ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل لاأملك Ù„Ù†ÙØ³Ù‰ ضراً ولا Ù†ÙØ¹Ø§Ù‹ إلاماشاء الله ولكل أمة أجل ÙØ¥Ø°Ø§ جاء أجلهم Ùلايستأخرون ساعةً ولا يستقدمون Ù€ يونس47Ù€49) ولقوله تعالى وما كنا معذبين ØØªÙ‰ نبعث رسولاً وببعثته عليه السلام يبدأ ØØ´Ø± أخر الزمان الذى ينتهى بقيام الساعة وذلك لأن أجلهم مرهون ببعثة إمامهم وإقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليهم وعلى بطلان ولايتهم لغير الله ورسوله وآل بيته وهذا هو الشرك والضلال لقولهم يوم القيامة وإعتراÙهم (وقالوا ربنا إننا أطعنا سادتنا وكبراءنا ÙØ£Ø¶Ù„ونا السبيلا Ù€ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ ) ÙØªØ³Ø£Ù„هم الملائكة أين شركاؤكم كما ÙÙ‰ قوله تعالى ( ويوم Ù†ØØ´Ø±Ù‡Ù… جميعاً ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم Ù€ الأنعام22) ثم تقام عليهم Ø§Ù„ØØ¬Ø© مرةً أخرى Ùيقال لهم (يامعشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال اؤلياؤهم من الإنس ربنا إستمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذى أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين Ùيها إلاماشاء الله إن ربك ØÙƒÙŠÙ… عليم وكذلك نولى بعض الظالمين بعضًا بما كانوا يكسبون يامعشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتى وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ وغرتهم الØÙŠØ§Ø© الدنيا وشهدوا على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… أنهم كانوا ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† Ù€ الأنعام 128Ù€130) ويبدأ Ø§Ù„ØØ´Ø± بالموت للامم أو Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ لقوله تعالى (ولئن متم أو قتلتم لإلى الله ØªØØ´Ø±ÙˆÙ† Ù€ آل عمران158) وهنا نكون قد أثبتنا أن Ù†ÙØ®Ø© Ø§Ù„ØØ´Ø± عاملة Ùينا منذ بداية الخلق وأخرها ØØ´Ø± كل من ÙÙ‰ السموات ومن ÙÙ‰ الأرض Ùمن مات يكش٠عنه الغطاء ويرى Ø¨ØØ¯Ø© بصره عالم الغيب عالم شهادة ويكون Ø§Ù„ØØ´Ø± إلى الله أواجاً وجماعات ويبدأ ØØ´Ø± آخر الزمان Ø¨Ø§Ù„ØØ´Ø± الأول لبنى إسرائيل الذى قال تعالى Ùيه(هو الذى أخرج الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ من أهل الكتاب من ديارهم لأولى Ø§Ù„ØØ´Ø± Ù€ Ø§Ù„ØØ´Ø± ) وأخر هذا Ø§Ù„ØØ´Ø± ÙÙ‰ وعد الآخرة الذى إقتراب كما ÙÙ‰ قوله تعالى(ÙØ¥Ø°Ø§ جاء وعد الآخرة جئنا بكم Ù„ÙÙŠÙØ§Ù‹ Ù€ الإسراء104) .
وعن آل بيت Ù…ØÙ…د٠بين هذين Ø§Ù„ØØ´Ø±ÙŠÙ† ÙŠÙƒØ§ÙØ¦ÙˆØ§ من أمتهم بمنعهم الخمس الذى Ø¥ÙØªØ±Ø¶Ù‡ الله تعالى لهم وقتلهم ØªØØª كل ØØ¬Ø± ومضر ووبر ÙØ§Ù„ناجى منهم شريد أوطريد أو Ùقير يتكÙÙ Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© لاخطر منه ÙØªØØ´Ø± العترة الطاهرة كلها مدرجة بدمائها مظلومة من أمة نادت ÙˆØ±ÙØ¹Øª شعار غير ولاية الله ورسوله وآل بيته معلنة ولاية الآباء والأجداد Ù…ØºÙ„ÙØ© لهذه الولاية الباطلة ثوب الØÙ‚ بدعاية تسمى Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØµØ¯Ù‚ ÙÙ‰ هذه الأمة قوله تعالى(قل هل ننبأكم بلأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم ÙÙ‰ الØÙŠØ§Ø© الدنيا وهم ÙŠØØ³Ø¨ÙˆÙ† أنهم ÙŠØØ³Ù†ÙˆÙ† صنعاً Ù€ الكهÙ103 Ù€104) وهنا ينزل الإنتقام الإلاهي والبلاء بشتى أنواعه كما ÙÙŠ قوله تعالى ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من Ùوقكم أو من ØªØØª أرجلكم أويلبثكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض Ù€ الأنعام ) وقد كان هذا البلاء إض٠إلى تسلط الأمم علينا إلى الآن ونØÙ† ندعي أننا خير أمة Ùهل خير أمة تقتل آل بيت نبيها ÙˆØªØ¯Ø§ÙØ¹ عن القتلة Ø¯ÙØ§Ø¹ المستميت ØØª كاد الله تعالى يزيل هذه الأمة من الوجود وذلك لإعراض هذه الأمة عن كتاب ربها الذي قال ÙÙŠ آل بيت نبيها (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراـ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ )وبإعراضهم عن هذا النص والخروج على الولاية الØÙ‚ ØÙˆÙ„ الله تعالى معيشتهم ضنك ÙˆÙŠØØ´Ø±ÙˆÙ† على وجوههم عميا وصماً وبكما كما ÙÙŠ قوله تعالى (ومن أعرض عن ذكري ÙØ¥Ù† له معيشة ضنكاً ÙˆÙ†ØØ´Ø±Ù‡ يوم القيامة أعمي قال ربي لما ØØ´Ø±ØªÙ†ÙŠ Ø£Ø¹Ù…Ù‰ وقد كنت بصيراقال كذلك أتتك آياتنا Ùنسيتها وكذلك اليوم تنسى ـطه 124Ù€126)وكذلك ÙŠØØ´Ø±ÙˆÙ† زرق العيون لقوله تعالى(ويوم ÙŠÙ†ÙØ® ÙÙŠ الصور ÙˆÙ†ØØ´Ø± المجرمين ÙŠÙˆÙ…Ø¦Ø°Ù Ø²Ø±Ù‚Ø§ÙŠØªØ®Ø§ÙØªÙˆÙ† بينهم إن لبثتم إلا عشرا Ù†ØÙ† أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقةً إن لبثتم إلا يوماـ طه Ù€102Ù€104) وهذا ØØ§Ù„هم ÙÙŠ الآخرة بعد موتهم لأنهم غير منظرين Ùيكونون زرق العيون ÙÙŠ البرزخ وعند يوم القيامة ÙŠØØ´Ø±ÙˆÙ† عمياً عليهم سرابيل من قطران وتغشى وجوههم النار وهم مقبلون عليها يساقون إليها وهي قادمة من بعيد يسمعون لها تغيظاً وزÙيرا ÙˆØªÙ„ÙØ وجوههم النار وهم كالØÙˆÙ† كمابين الله تعالى ذلك وقد امر اللهتعالى الملائكة Ùقال لهم Ø¥ØØ´Ø±ÙˆØ§ الذين ظلموا وأزواجهم زما كانوا يعبدون من دون الله ÙØ§Ù‡Ø¯ÙˆÙ‡Ù… إلى صراط الجØÙŠÙ… وقÙوهم إنهم مسؤلون مالكم لاتناصرون بل هم اليوم مستسلمون وأقبل بعضهم على بعض يتسائلون قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين قالوا بل لم تكونوا مؤمنين وما كان لناعليكم من سلطان بل كنتم قوماً طاغين Ù€ Ø§Ù„ØµØ§ÙØ§Øª 22Ù€30) والية هنا تتكلم عن Ø§Ù„ØØ´Ø± الأخير لأن الكلام مع الأÙواج Ø§Ù„Ù…ØØ´ÙˆØ±Ø© التي باصرت بعضها بعضاًÙÙŠ الباطل كما أن قوله تعالى ÙØ§Ù‡Ø¯ÙˆÙ‡Ù… إلى صراط الجØÙŠÙ… تبين أنه Ø§Ù„ØØ´Ø± الأخير الذي ÙŠØØ´Ø± Ùيه كل شيء قبلاً وما كانوا يعبدون كماأن جدالهم وتبكيتهم لبعضهم البعض هو مابين الإنس والجن كما قال تعالى عنهم ( وقال اؤلياؤهم من الإنس ربنا إستمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذى أجلت لنا Ù€ الأنعام ) والآيه Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ دليل على ذلك وهو قولهم لبعضهم البعض (وأقبل بعضعهم على بعض يتسائلون قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين قالوا بل لم تكونوا مؤمنين ماكان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوماًطاغين ) وهنا قولهم Ù†ÙØ³ قولة إبلسيس تبين أن هذا ØØ´Ø± يوم القيامة لقوله Ù„ØØ²Ø¨Ù‡ ÙÙŠ هذا اليوم (وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله قد وعدكم وعد الØÙ‚ ووعدتكم ÙØ£Ø®Ù„ÙØªÙƒÙ… وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم ÙØ§Ø³ØªØ¬Ø¨ØªÙ… لى Ùلا تلوموني ولوموا Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي Ù€ إبراهيم ) ÙØ§Ù„شيطان الأكبر إبليس لم ÙŠÙØ¹Ù„ غير أنه دعاهم وأوØÙ‰ لهم Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± والظلم والخروج على الولاية الØÙ‚ قال تعالى (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا ًشياطين الإنس والجن يوØÙŠ Ø¨ØºØ¶Ù‡Ù… إللى بعض زخر٠القول غروراـ الأنبياء) ووØÙŠÙ‡ هذا يعتبر أقل جرماًممن Ù†ÙØ° بيدة قتل العترة الطاهرة أو المؤمنين ولذلك قال الجن للإنس ÙÙŠ الآية (بل كنتم قوماً طاغين ) أي انهم طغاه وهذا ما جعل ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† ومن تقلد به ÙÙŠ الخروج على الولاية الØÙ‚ غير منظرين ÙØ¯Ø®Ù„ النار Ùورقتله مباشرةً كما ÙÙŠ قوله تعالىعن أمة Ù†ÙˆØ Ù…Ø«Ù„Ø§Ù‹(مما خطيئاتهم أغرقوا ÙØ£Ø¯Ø®Ù„وا ناراً ـنوØ) وأما إبليسÙهو منظر إلى يوم الوقت المعلوم لأنه ÙŠØØ§ÙˆÙ„ إثبات خيريته على أولاد آدم عليه السلام Ùيوسوس ويوØÙŠ Ùقط ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†ÙØ° شياطين الإنس .
وهذا يثبت أن الدجال ما هو إلا يد إبليس الباطشة ÙÙŠ كل زمان ومكان وإبليس هو ØµØ§ØØ¨ الوØÙ‰ إليه والتدبير Ù„ÙƒÙØ± بالله العظيم وقتل العترة الطاهرة والمؤمنين . وهذه العلاقة ين الإنس والجن بينها الله تعالى ÙÙŠ قوله تعالى(ويوم ÙŠØØ´Ø±Ù‡Ù… جميعاً ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون قالوا Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ùƒ أنت ولينامن دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون Ù€ سبأ40) وهنا يعبدوهم أي يطيعوهم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¥ÙŠØØ§Ø¡ إليهم Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØ© النص والهوي وتزيين الشهوات وهذا ÙˆØÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙŠØ§Ø·ÙŠÙ† لهم ولذلك يقول تعالى للجن وهذا الدور الذي يقومون به (ويوم ÙŠØØ´Ø±Ù‡Ù… جميعاً يامعشر الجن قد إستكثرتم من الإنس Ù€ الأنعام 128)وهنا دليل على أن المسؤلية الكبريى تقع على شياطين الجن الذين أوØÙˆØ§ Ø¨Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© الله تعالى والخروج على ولايته الØÙ‚ ثم يتبعهم ÙÙŠ جهنم بني آدم الظالمين Ù…Ù†ÙØ°ÙŠ Ø®Ø·ØªÙ‡ لعنهالله تعالى ÙÙŠ الخروج على منهاج الله تعالىولذلك يقول تعالى Ù…ØØ°Ø±Ø§Ù‹Ù…Ù† الشيطان ÙˆØØ²Ø¨Ù‡ (إن الشيطان لكم عدوٌ ÙØ§ØªØ®Ø°ÙˆÙ‡ عدوا Ù€ ÙØ§Ø·Ø±6 ) وعن ØØ´Ø± هؤلاء الشياطين جميعاً إنسهم وجنهم يقول تعالى( Ùوربك Ù„Ù†ØØ´Ø±Ù†Ù‡Ù… والشياطين ثم Ù„Ù†ØØ¶Ø±Ù†Ù‡Ù… ØÙˆÙ„ جهنم جثياثم لننزعن من كل شيعة٠أيهم أشد على الرØÙ…Ù† عتيا ثم لنØÙ† أعلم بالذين هم أولى بها صليا وإن منكم إلا واردها كان على ربك ØØªÙ…اً مقضيا ثم ننجي الذين إتقوا ونذر الظالمين Ùيها جثيا Ù€ مريم 68Ù€72) وهنا ينزع العتاة الظلمة من كل ÙØ±Ù‚Ø© كلٌ على قدر جرمه وظلمه ثم ينجي الله تعالى المتقين الذين آمنوا وقد بينا من قبل أن Ù„ÙØ¸ النجاة دائماً يأتي على النجاة من الغرق مما يدل على أن هلاك الظالمينÙÙŠ أول Ø§Ù„ØØ´Ø± الآخر ÙÙŠ زماننا هذا سيكون بغرقكثير Ù… نالظالمين وأساطيلهم ÙÙŠ الدنيا ويوم القيامة عندما تبدل الأرض غير الأرض ÙÙŠ قوله تعالى(يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ القهار Ù€ ) وهنا تسجر Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± كما ÙÙŠ قوله تعالى (إذا Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± سجرت Ù€ )أي تØÙˆÙ„ت لنار عظيمة وقد يكون هذا ÙÙŠ أواخر عمر الدنيا ÙˆÙÙŠ الآخرة تتØÙˆÙ„ Ø¨ØØ§Ø± الدنيا مع تبديل الأرض لنار جهنم وهنا يكون Ø¨ØØ± الآخرة لا نهاية له لقول ربنا عزوجل للنار (يوم نقول لجهنم هل إمتلئتي ÙØªÙ‚ول هل من مزيد Ù€ Ù‚) .
ÙˆÙÙŠ آيات تبين أنهم Ø³ÙŠØØ´Ø±ÙˆÙ† عمياً وبكما وصمً لقوله تعالى (ÙˆÙ†ØØ´Ø±Ù‡Ù… يوم القيامة على وجوههم عمياًوبكماً وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا Ù€ ) ÙˆÙÙŠ المرور على الصراط يبصر كل منهم على قدر عمله( ومن كان ÙÙŠ هذه أعمى Ùهو ÙÙŠ الآخرة أعمى وأضل سبيلا Ù€ )ومن كان مبصراً ÙØ¹Ù…له الذي كان ÙÙŠ الدنيا وهى الإختبار يبصره وينجيه Ùكل يعمى على قدر معصيته وكل يمر ويتجاوز الصراط على قدر ØµØ§Ù„ØØ§ØªÙ‡ . كما أن الله تعالى سيميز ويزيل بين الذين أشركوا وشركاؤهم Ùيجدون من أطاعوهم من دون الله تعالى ÙÙŠ جهنم إن كانوا يعلمون وإن لم يكونوا يعلمون بعبادتهم كطاعتهم لرجل ميت لايعلم Ù…Ø§Ø³ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ الناس بعده هذا يتبرأمنهم قال تعالي ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠÙ‚ بينهما (ويوم Ù†ØØ´Ø±Ù‡Ù… جميعاً ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون Ù€ الأنعام 22) وهنا يتبرأمنهم إن كانوا لايعلمون كما ÙÙŠ قولهم (ÙƒÙÙ‰ بالله شهيداًبيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغاÙلين Ù€ )Ùيزيل ويميز بينهم كما ÙÙŠ قوله تعالى(ويزم Ù†ØØ´Ø±Ù‡Ù… جميعاًثم نقول للذين أشركوامكانكم أنتم وشركاؤكم ÙØ²ÙŠÙ„نا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا يعبدون Ù€ يونس 28) وهنا يتبين لنا أن التزيل يكون بينهم أولاً وهو التميز وإبعاد بعضهم عن بعض مستكبريهم ومستضعÙيهم وبعد سؤالهم (أين شركائكم الذين كنتم تزعمون ) Ùيجيب الشركاء (ما كنتم إيانا تعبدون )وذلك لأن الله تعالى بين أنهم كانوا يعبدون الجن Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± Ùيتبعونهم Ùيما يوØÙˆÙ† به إليهم من Ø§Ù„ÙƒÙØ± والخروج على منهاج الولاية لله الØÙ‚ قال تعالى (ويوم ÙŠØØ´Ø±Ù‡Ù… جميعاً ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون قالوا Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ùƒ أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون Ù€ سبأ41 ) وهنا دخولهم النار لإيمانهم بوØÙ‰ الجن ÙˆÙƒÙØ±Ù‡Ù… بما أوØÙ‰ الله تعالى لهم من ولاية اله تعالى ورسوله وآل بيته ÙØ¥Ù† كان مستكبريهم هم الآمرون لهم بالطاعة إشتركوا ÙÙŠ العذاب كما ÙÙŠ قوله تعالى(ولن ÙŠØ¨ÙØ¹ÙƒÙ… اليوم إذ ظلمتم أنكم ÙÙŠ العذاب مشتركون Ù€ الزخرÙ39) ثم ينزع من كل شيعة٠أيهم أشد على الرØÙ…Ù† عتيا كما بينا ويتلاوم بعضهم بعضاً كما ÙÙŠ قوله تعالى(ولو ترى إذ الظالمون موقوÙون عند ربهم يرجع بعضهم ألى بعض القول يقول الذين إستضعÙوا للذين إستكبروا لولاأنتم لكنا مؤمنين قال الذين إستكبروا للذين إستضعÙوا أنØÙ† صددناكم عن الهدى بعد إذ جائكم بل كنتم مجرمين وقال الذين إستضعÙوا للذين إستكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن Ù†ÙƒÙØ± بالله ونجعل له أنداداوأسروا الندامة لما رأوا العذاب إذ الأغلال ÙÙŠ أعناق الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ هل يجزون إلا ما كانوا يعملون Ù€ سبأ31Ù€33) والمستكبرين هنا هم الأشد على الرØÙ…Ù† عتياً ÙÙŠ كل زمان ومكان وعند رؤيتهم للنار والعذاب يقال لهم ( ولو ترى إذ وقÙوا على ربهم قال أليس هذا بالØÙ‚ ـالأ نعام 30) وهنا يقولون (ياليتنا نرد ونعمل غير الذي كنا نعمل Ù€ الأنعام 27)وهنا تسئلهم الملائكة (ألم يأتيكم رسل منكم يقصون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا Ù€ الزمر) وهذا هو سؤاله مالذي قال تعالى Ùيه(وقÙوهم إنهم مسؤلون ).
وعن Ø§Ù„ØØ´Ø± الأخير يقول عزوجل (يوم تشقق الأرض عنهم سراعاً ذلك ØØ´Ø± علينا يسير ـق44)وذلك Ø§Ù„ØØ´Ø± يون Ø¨Ù†ÙØ®Ø© البعث الثالثة وهي بعد Ù†ÙØ®Ø© الصعق Ùيبعث الخلق جميعاً من القبور ويقول تعالى عن أول Ù†ÙØ®Ø© الصعق وبداية نزول الملائكة Ù„Ù„ØØ±Ø¨ مع إمام آخر الزمانهل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ÙÙŠ ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر Ù€ )وهذه الملائكة تنزل Ù„ØØ´Ø± الظالمين ومدد من الله تعالى للإمام آخر الزمان كما كان ببدر وهنا يأتي Ø§Ù„ÙØªØ ÙÙŠ يوم ØªØ±ÙØ¹ Ùيه التوبة Ùلا تقبل اقوله تعالى(قل يوم Ø§Ù„ÙØªØ لا ÙŠÙ†ÙØ¹ الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ إيمانهم ولاهم ينظرون Ù€ السجدة29 ) وهذا Ù‡ÙˆÙ†ÙØ³ قوله تعالى(يو تأتي بعض آيات ربك Ù„Ø§ÙŠÙ†ÙØ¹ Ù†ÙØ³ إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت ÙÙŠ إيمانها خيراـ الأنعام)وهنا (لم تكن آمنت من قبل) أي من قبل ظهور الإمام وإنتصار الله تعالىله وللمسلمين المؤمنين معه ØÙŠØ« Ù„Ø§ÙŠÙ†ÙØ¹ توبة بعد ذلك Ù„Ø£ØØ¯ بعد بعثةالإمام وتكليم الموتى للناس كما ÙÙŠ قوله تعالى(ولو أننا نزلنا إليهم الملائكةوكلمهم الموتى ÙˆØØ´Ø±Ù†Ø§ عليهم كل شيء قبلاً ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله Ù€ الأنعام 111)وهنا تكليم الموتى للناس يدخل Ùيهرجعة عيسى عليه السلامكماÙÙŠ قوله تعالى عن رجعته(وإن منهم لمن يؤمن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا Ù€ المائدة)والأية هنا تتكلم عن موتى كثيرون يرجعون Ù„ØØ§Ù‡ والكلام مع الناس كما ÙÙŠ قوله تعالى(وكلمهم الموتى)وأما ØØ´Ø±Ù†Ø§ عليهم كل شيء قبلا وهذه الآية يبينها قوله تعالى (ولو أن قرآناًسيرت به الجبال أوقطعت به الأرض أو Ùكلم به الموتى بل لله الأمر جميعا Ø£Ùلم ييأس الذين آمنوا أن لويشاء الله لهدى الناس جميعاولايزال الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تØÙ„ قريباًمن دارهم ØØªÙ‰ يأتي وعد الله إن الله لايخل٠الميعاد Ù€ العد31)وهنا لو أداة إمتناع الإمتناع قبل وقوع الشرط والشرط هنا هو القرآن لو سيرت به الجنال أو قطعت به الأرض أوكÙلم به الموتى Ùلن يؤمنوا ولن يؤمنوا كما قال تعالى (Ùلن يؤمنوا ØØªÙ‰ يروا العذاب قبلا Ù€ ) وهذا العذاب هو ØØ´Ø±Ù‡Ù… بالقرآن وعذابهم به وتسسير الجبال به وتكليم الموتي به ولا يعلم هذه الأسرا رإلا الإمام الذي ÙŠØÙŠ Ø§Ù„Ù„Ù‡ تعالى له عيسى عليهما السلام وكثير من الموتىبإذن الله تعالى ويشر كل شيء عليهم قبلاً بعد ذلك وتكون القيامةوهنا (ØØ´Ø±Ù†Ø§ عليهم كل شيء قبلا Ù‹)أيضاً تبين أن Ù†ÙØ®Ø© الصور الأولى Ù‚Ø¯Ù†ÙØ®Ù‡Ø§ الله تعالى وعملها إسراÙيل بإذن الله وبدأت بدب Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„ØÙŠØ§Ø© ÙÙŠ الكون ليبأ الله تعالى خشرهم وهم لايشعرون أنه لم يبقى من عمر الدنيا إلا القليل .
Ùˆ ÙŠØØ´Ø± الله تعالى إليه المتقين ÙˆÙØ¯Ø§Ù‹ÙƒÙ…ا ÙÙŠ قوله تعالى (ويوم Ù†ØØ´Ø± المتقين إلى الرØÙ…Ù† ÙˆÙØ¯Ø§ÙŽ Ù€ مريم 85)وهنا إلى الرØÙ…Ù† هو لقاء يبدأ بالموت قال تعالى(من كان يرجوا لقاء الله ÙØ¥Ù† أجل الله لآت وهو السميع العليم Ù€ العنكبوت )وهذا ØØ´Ø± إليه تعالى لقوله عزوجل ( ولئÙÙ† متم أو قتلتم لإلى الله ØªØØ´Ø±ÙˆÙ† ـآل عمران) ثم بين الله تعالى أن ØØ´Ø± المكذبين من كل جيل ÙˆØÙ‚بة قبل Ø§Ù„ØØ´Ø± الأخير والذي ينتهي بالقيامة ويكون Ø¨ØØ´Ø± Ùوجاً منهم وهذا الÙوج من الغير منظرين كما بينا سابقاً وهنا يقول تعالى ( ويوم Ù†ØØ´Ø± من كل أمة٠Ùوجاً ممن يكذب بآياتنا Ùهم يوزعون ØØªÙ‰ إذا جاءوا قال أكذبتم بآياتى ولم تØÙŠØ·ÙˆØ§ بها علماً أم ماذا كنتم تعملون ووقع القول عليهم بما ظلموا Ùهم لاينطقون Ù€ النمل 83Ù€85) وهنا الآية Ùيها دليل على أن الله ينتخب من كل أمة عتاتهم الظلمة المكذبين ÙÙŠØØ´Ø±Ù‡Ù… لجهنم قبل القيامة وبلا إنتظار لقوله تعالى(ووقع القول عليهم بما ظلموا Ù€ النمل ) ÙˆÙ„ÙØ¸ "وقوع " تدل على العذاب لقوله عن الواقعة الكبرى ÙÙ‰ آخر الزمان (وإن الدين لواقع ـالذاريات) وهذا الدين يقع بعذاب لقوله تعالى (إن عذاب ربك لواقع ماله من Ø¯Ø§ÙØ¹ ـالمعارج) ووقوع القول على الظالمين بعذابهم يتم بين الغير منظرين إلى أن يأتى يوم الوقت المعلوم Ùيقع القول على الدنيا كلها بظهور دين الله تعالى على الدين كله كما ÙÙ‰ قوله تعالى (هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الØÙ‚ ليظهره على الدين كله ) .
وهذا لا يتم إلا بالإمام الذى أوصى الله تعالى Ø¨Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ هو وآبائه الأئمة ÙØªØ³Ø¦Ù„ الامم عن هذه الوصية يقول تعالى(كل أمة تدعى إلى كتابها ) أى ØªØØ§Ø³Ø¨ على ما أمرهم الله به من أمر ÙØªØØ§Ø³Ø¨ عليها كل الأمم لأنها آخر ÙØ±Ø¶ ÙŠÙØªØ±Ø¶Ù‡ الله ليتمم به الدين كما وصى موسى بعيسى ومØÙ…د "عليهم السلام " وكما وصى عيسى برسول الله "صلى الله عليه وآله " ÙÙ‰ قوله تعالى(ومبشراً برسول يأتى من بعدى إسمه Ø£ØÙ…د Ù€ الصÙ) أو كما وصى رسول الله "صلى الله عليه وآله" بإمارة أمير المؤمنين من بعده وبين أن الخروج على هذا المنهاج بالشورى وما هى إلا ØÙƒÙ… الأكثرية مهى ÙØ§Ø³Ù‚Ø© ÙÙŠ كل زمان ومكان لقوله تعالى(وإن كثيراً من الناس Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ون ت المائدة ) وعلى ذلك تكون الشورى ÙÙŠ كل زمان هي رأي الأغلبية Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚Ø© الجاهلة بدين الله تعالى ÙÙŠ كل زمان وهذا إنقلاب ÙÙŠ المنهاج القرآني Ùˆ Ø¥ نقلاب على شرع الله قال تعالى Ùيه (وما Ù…ØÙ…د إلا رسول قد خلت الرسل من قبله Ø£ÙØ§Ø¦Ù† مات أوقتل إنقلبتم على أعقابكم Ù€ آل عمران ) وذلك لأن المنهاج القرآني يبين أنه ملاخيار للخلق ÙÙŠ إختيار Ø®Ù„ÙŠÙØªÙ‡ من المخلوقين قال تعالى(وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة Ù€ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ ) وقال تعالى أن كل أمة بعث Ùيها نذير كما ÙÙŠ قوله عزوجل(وإن من أمة إلا خلا Ùيها نذير Ù€ ) ÙˆØ¨Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù… لرسولهم أوإمامهم الذي إختاره الله تعالى لهم ÙŠØØ´Ø±Ù‡Ù… الله إليه بعذاب وبوقوع القول عليهم ØØªÙ‰ الوØÙˆØ´ كأمة من الأمم ØªØØ´Ø± إليه تعالى Ùˆ قال تعالى Ùيهم (وإذا الوØÙˆØ´ ØØ´Ø±Øª Ù€ التكوير5) وهذه الأمم التى تكلم الله تعالى عنها Ù„Ù„ØØ´Ø± الأول ثم الثانى وهكذا ØØªÙ‰ آخر Ø§Ù„ØØ´Ø± الذى ورد ÙÙ‰ مثال قرآنى عن سيدنا سليمان الذى قال تعالى Ùيه ( ÙˆØØ´Ø± لسليمان جنوده من الجن والنس والطير Ùهم يوزعون Ù€ النمل 17) Ùكل أمة من الوØÙˆØ´ ÙˆØ§Ù„ØØ´Ø±Ø§Øª والطير والأنس لها نذير لقوله تعالى(وما من دابة ÙÙ‰ الأرض ولاطائر يطير بجناØÙŠÙ‡ إلاأمم أمثالكم Ù€ الأنعام 38) Ùهى أمم مثلنا يقضى الله ÙÙ‰ أمرها ومظالمها يوم القيامة مثلنا .
وعن Ø§Ù„ØØ´Ø± الأخير لكل بنى آدم الأرض كلها والسماء قال تعالى Ùيه(وترى الأرض بارزة ÙˆØØ´Ø±Ù†Ø§Ù‡Ù… Ùلم نغادر منهم Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ Ù€ الكه٠47) وبروز الأرض هو Ù„Ù„ØØ³Ø§Ø¨ والقضاء وذلك لقوله تعالى (يوم هم بارزون لايخÙÙ‰ على الله منهم شيىء لمن الملك اليوم لله Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ القهار Ù€ ØºØ§ÙØ±16) والبروز هو الظهور بعد الإستتار لقوله تعالى(لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم Ù€ آل عمران154) وكذلك قوله تعالى (ولما برزوا لجالوت وجنوده Ù€ البقرة250) وبروز الأرض من المؤكد أنه يكون عند تبديلها كما ÙÙŠ قوله تعالى (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ القهار ـإبراهيم 48)وببروز الإنسان والأرض تبرز معهم جهنم كما ÙÙŠ قوله تعالى(وبرزت الجØÙŠÙ… للغاوين ـالشعراء91)والخلاصة أنه بروز الخلق لله تعالى بعد Ø¥Ø®ØªÙØ§Ø¡ Ù„Ù„ØØ³Ø§Ø¨ كما ÙÙŠ قوله تعالى عن بروز الخلق جميعاً (وبرزوا لله جميعاًÙقال Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ لذين إستكبروا إنا كنا لكم تبعاً Ùهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواءٌعلينا أجزعنا أم صبرنا مالنا من Ù…ØÙŠØµ وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الØÙ‚ووعدتكم ÙØ£Ø®Ù„ÙØªÙƒÙ… ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم ÙØ§Ø³ØªØ¬Ø¨ØªÙ… لي Ù€ إبراهيم21Ù€22)وهنا ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† الهذا الØÙˆØ§Ø± أنه بين المستضعÙين والمستكبرين من جهة ومن جهة أخري بين الإنس والجنكما أثبتت الأية Ø§Ù„Ø³Ù„ÙØ© ذلك وهي ÙØªØ±Ø© ماقبل Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© ÙˆÙÙŠ ÙØªØ±Ø© بروز جهنم وقدومها إذا رأتهم من بعيد سمعوا لها تغيظاً وزÙيرا لقوله تعالى(إذا رأتهم من كان بعيد ٠سمعوا لها تغيظاً وزÙيرا Ù€ )وبين تعالى لنا أن Ù†ÙØ®Ø© البعث الثانية Ù†ÙØ®Ø© طويلة كما بينا تبدأ Ø¨Ø§Ù„ØØ´Ø± الأول لبني إسرائيل كما بينا ÙÙŠ قوله تعالى (هو الذي أخلرج الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ من أهل الكتاب من ديارهم لأول Ø§Ù„ØØ´Ø± Ù€ Ø§Ù„ØØ´Ø± ) ÙˆÙŠØØ´Ø± أول ÙˆÙØ¯ للمتقين مع رسول الله صلى الله عليه واله بموته وقتل المؤمنين والعترة الطاهرة وتظل Ù†ÙØ®Ø© الصعق عاملة ÙÙŠ العلم إلى أن يأتي وعد الآخرة وأوله ما Ùيه المسلمين الآن والذي ينتهي نهاية مأساوية Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± وأهله أعداء البشرية المدمرين للطبيعة والجمال بل وطبقة الأوزون التي Ù†ØªÙ†ÙØ³Ù‡Ø§ ثم يكون وعد الآخرة لبني إسرائيل الذي قال تعالى Ùيه كما بينا (ÙØ¥Ø°Ø§ جاء وعد الآخرة جئنا بكم Ù„ÙÙŠÙØ§ Ù€ الإسراء104) ÙˆÙيها تكون واقعة مع الروم قال تعالى Ùيها كما كانت ÙÙŠ أول Ø§Ù„ØØ´Ø± اللآخر كذلك ذكرها القرآن لأنها ستتكرر ÙÙŠ آخر الزمان لقوله تعالى(غلبت الروم ÙÙŠ أدنى الأرض Ù€ الروم )ويكون أهل إيران لهم نصيب الأسد ÙÙŠ إجهاض قوة هذة الدولة وهي الروم المتمثلة ÙÙŠ عاد الآخرة (إمريكا ).
وإذا قال تعالى عن المجرمين (يوم ÙŠÙ†ÙØ® ÙÙŠ الصور ÙˆÙ†ØØ´Ø± المجرمين يومئذ٠زرقا ÙŠØªØ®Ø§ÙØªÙˆÙ† بينهم إن لبثتم إلا عشراـ طه 102)وقلنا أن هذه Ø§Ù„Ù†ÙØ®Ø© الولى التي بدأت بإخراج اليهود من ØØµÙˆÙ†Ù‡Ù… لأول Ø§Ù„ØØ´Ø± كما بينا .هنا لنا سؤال من هم المجرمين الذين قال تعالى Ùيهم (ثم لننزعن من كل شيعة ٠أيهم أشد على الرØÙ…Ù† عتياَ Ù€ مريم)؟يقول تعالى مجيباًعلى هذا السؤال بأنه تعالى بين ÙÙŠ كتابه العزيز أنهم أكابر مجرمي كل قرية الذين مكروا بالمسلمين لقوله تعالى Ùيهم (وكذلك جعلناÙÙŠ كل قرية أكابر مجرميها ليمكرواÙيهاومايمكرون إلا Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وما يشعرون Ù€ الأنعام 123)وهنا إذا ÙØ³Ø¯ تأØÙˆØ§Ù„ الناس ولو عليهم أرزلهم ÙˆØ£ÙØ¬Ø±Ù‡Ù… Ùيسلط الله تعالى هلى كل أمة أظلم منها ØØªÙ‰ يعم Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ÙÙŠ الأرض بالخروج على ولاية الله ورسوله وآ Ù„ بيته ÙØªÙ†ØªØ´Ø± Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ والوبئة والمجاعات وشتى أنواع العذاب ولذلك قال تعالى( وإن من قرية إلا Ù†ØÙ† مهلكوها قبل يوم القيامة أومعذبوها عذاباً شديدا كان ذلك ÙÙŠ الكتاب مسطوراَ Ù€ الإسراء58) وهنا Ù„ÙØ¸ عذاب إذا Ø¨ØØ«Ù†Ø§ ÙÙŠ القرآن أين ورد سنعلم ماهو العذاب النازل على الأمة بغضب منه تعالى وبخروجهم على منهاج الولاية.
يبين الله تعالى أن العذاب لا ينزل إلا بعد بعثه الإمام المقيم Ù„Ù„ØØ¬Ø© علي الخلق كما ÙÙŠ قوله تعالى (وَمَا ÙƒÙنَّا Ù…ÙØ¹ÙŽØ°Ù‘ÙØ¨Ùينَ ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ نَبْعَثَ رَسÙولاً Ù€ الإسراء15) والعذاب يكون بسبب الذنوب لقوله تعالى (Ù‚Ùلْ ÙÙŽÙ„ÙÙ…ÙŽ ÙŠÙØ¹ÙŽØ°Ù‘ÙØ¨ÙÙƒÙمْ Ø¨ÙØ°ÙÙ†ÙوبÙÙƒÙÙ… Ù€ المائدة:18) وكذلك الأعراض عن ذكر الله تعالى لقوله عز وجل (وَمَنْ ÙŠÙØ¹Ù’Ø±ÙØ¶Ù’ عَنْ ذÙكْر٠رَبّÙه٠يَسْلÙكْه٠عَذَاباً صَعَداًـ الجـن17) وكذلك الظلم لقوله تعالى (وَمَنْ يَظْلÙمْ Ù…ÙنْكÙمْ Ù†ÙØ°Ùقْه٠عَذَاباً كَبÙيراً Ù€ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان19) وهذا العذاب هو الأدنى ÙÙŠ الدنيا قبل عذاب الآخرة لعلهم يتوبون من قريب لقوله تعالى (ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙ†ÙØ°ÙيقَنَّهÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْعَذَاب٠الْأَدْنَى دÙونَ الْعَذَاب٠الْأَكْبَر٠لَعَلَّهÙمْ ÙŠÙŽØ±Ù’Ø¬ÙØ¹Ùون ÙŽÙ€ السجدة21) وهذا العذاب يقع علي المشركين والمشركات والمناÙقين والمناÙقات كما ÙÙŠ قوله تعالى (Ù„ÙÙŠÙØ¹ÙŽØ°Ù‘ÙØ¨ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙنَاÙÙÙ‚Ùينَ وَالْمÙنَاÙÙÙ‚ÙŽØ§ØªÙ ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙØ´Ù’رÙÙƒÙينَ ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙØ´Ù’رÙكَات٠وَيَتÙوبَ اللَّه٠عَلَى Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…Ùنَات Ù€ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨73) وقال تعالى (ÙˆÙŽÙŠÙØ¹ÙŽØ°Ù‘ÙØ¨ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙنَاÙÙÙ‚Ùينَ وَالْمÙنَاÙÙÙ‚ÙŽØ§ØªÙ ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙØ´Ù’رÙÙƒÙينَ ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙØ´Ù’رÙكَات٠الظَّانّÙينَ Ø¨ÙØ§Ù„لَّه٠ظَنَّ السَّوْء٠عَلَيْهÙمْ Ø¯ÙŽØ§Ø¦ÙØ±ÙŽØ©Ù Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙŽÙˆÙ’Ø¡Ù ÙˆÙŽØºÙŽØ¶ÙØ¨ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø¹ÙŽÙ„ÙŽÙŠÙ’Ù‡Ùمْ وَلَعَنَهÙمْ وَأَعَدَّ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصÙيراً Ù€ Ø§Ù„ÙØªØ6) وهذا العذاب الواقع على الأمة كلها ÙÙŠ الآخرين كما وقع على الأولين يأخذ أشكال متعددة من أول الهموم ÙˆØ§Ù„ØØ²Ù† على ضيق المعايش إلى القتل قال تعالى ÙÙŠ هم الأولاد والأموال (Ùَلا ØªÙØ¹Ù’Ø¬ÙØ¨Ù’ÙƒÙŽ أَمْوَالÙÙ‡Ùمْ وَلا أَوْلادÙÙ‡Ùمْ Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙØ±Ùيد٠اللَّه٠لÙÙŠÙØ¹ÙŽØ°Ù‘ÙØ¨ÙŽÙ‡Ùمْ بÙهَا ÙÙÙŠ الْØÙŽÙŠÙŽØ§Ø©Ù الدّÙنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْÙÙØ³ÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ كَاÙÙØ±Ùونَ Ù€ التوبة55) وعذابه بالأولاد ينشغلون عنه ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ø¨Ù„Ø§ عائل لأنه انشغل عنهم ÙÙŠ شبابه لجمع الأموال بل والأموال ينشغل بجمعها عن ØÙŠØ§ØªÙ‡ ÙØªØªØÙˆÙ„ ØÙŠØ§ØªÙ‡ إلى عذاب ÙˆÙÙŠ الآخرة عذاب أشد. 1. (ويأتي العذاب علي التعذيب والعمل ÙÙŠ المهن الشاقة الØÙ‚يرة) كما ÙØ¹Ù„ ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† ببني إسرائيل ÙÙŠ قوله تعالى (ÙˆÙŽØ¥ÙØ°Ù’ نَجَّيْنَاكÙمْ Ù…Ùنْ آل٠ÙÙØ±Ù’عَوْنَ يَسÙومÙونَكÙمْ سÙوءَ Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙŽØ°ÙŽØ§Ø¨Ù ÙŠÙØ°ÙŽØ¨Ù‘ÙØÙونَ أَبْنَاءَكÙمْ وَيَسْتَØÙ’ÙŠÙونَ Ù†ÙØ³ÙŽØ§Ø¡ÙŽÙƒÙمْ ÙˆÙŽÙÙÙŠ ذَلÙÙƒÙمْ بَلاءٌ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙمْ عَظÙيمٌ Ù€ البقرة:49) 2. Ùˆ (الجلد) ÙˆØ§Ù„ØØ¨Ø³ عذاب قال تعالى Ùيه ÙˆÙÙŠ عقاب الزانية الغير Ù…ØØµÙ†Ø© (ÙَعَلَيْهÙنَّ Ù†ÙØµÙ’Ù٠مَا عَلَى Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØÙ’ØµÙŽÙ†ÙŽØ§ØªÙ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْعَذَاب٠ـ النساء25) وقال تعالى (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهÙمَا طَائÙÙَةٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ Ù€ النور:2). 3. Ùˆ (Ø§Ù„ØØ±Ù‚) عذاب قال تعالى Ùيه (ÙƒÙلَّمَا Ù†ÙŽØ¶ÙØ¬ÙŽØªÙ’ جÙÙ„ÙودÙÙ‡Ùمْ بَدَّلْنَاهÙمْ جÙÙ„Ùوداً غَيْرَهَا Ù„ÙيَذÙوقÙوا الْعَذَابَ Ù€ النساء56).وهذا عذاب بالنار علي الأمه كلها من الدجال. 4. Ùˆ (Ø§Ù„Ù‡ÙØ±Ù…) عذاب قال تعالى Ùيه (يَوَدّ٠أَØÙŽØ¯ÙÙ‡Ùمْ لَوْ ÙŠÙØ¹ÙŽÙ…َّر٠أَلْÙÙŽ سَنَة٠وَمَا Ù‡ÙÙˆÙŽ بÙÙ…ÙØ²ÙŽØÙ’Ø²ÙØÙÙ‡Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ الْعَذَاب٠أَنْ ÙŠÙØ¹ÙŽÙ…َّرَ Ù€ البقرة96) وهنا الهرم مجازاً للأمراض Ø§Ù„Ù…ØµØ§ØØ¨Ø© له.والتي سينشرها الدجال وسط المسلمين. 5. وكذلك (القتل) عذاب قال تعالى Ùيه (قَاتÙÙ„ÙوهÙمْ ÙŠÙØ¹ÙŽØ°Ù‘ÙØ¨Ù’Ù‡ÙÙ…Ù Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ£ÙŽÙŠÙ’دÙيكÙمْ ÙˆÙŽÙŠÙØ®Ù’زÙÙ‡ÙÙ… Ù€ التوبة14) وقال تعالى (قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ ÙَسَوْÙÙŽ Ù†ÙØ¹ÙŽØ°Ù‘ÙØ¨ÙÙ‡Ù Ø«Ùمَّ ÙŠÙØ±ÙŽØ¯Ù‘٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ رَبّÙÙ‡Ù ÙÙŽÙŠÙØ¹ÙŽØ°Ù‘ÙØ¨Ùه٠عَذَاباً Ù†Ùكْراً Ù€ الكهÙ87) وهذا هو ذو القرنين مما يدل على أنه هناك عذاب سيقع آخر الزمان بواسطة الإمام كما ÙÙŠ قوله تعالى (وَمَا ÙƒÙنَّا Ù…ÙØ¹ÙŽØ°Ù‘ÙØ¨Ùينَ ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ نَبْعَثَ رَسÙولا Ù€ ًالإسراء15). 6. Ùˆ (السجن) عذاب قال تعالى Ùيه ÙˆÙÙŠ قصة يوس٠عليه السلام (Ø¥Ùلَّا أَنْ ÙŠÙØ³Ù’جَنَ أَوْ عَذَابٌ Ø£ÙŽÙ„Ùيمٌ Ù€ يوسÙ25).وهذا بيان للعذاب بالسجن Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø± الأمة من الثوار المسلمين أعداء الدجال الأكبر.
ومن هنا يتبين لنا أن العذاب الواقع على الأمة هو شتى أنواع البلايا والأوجاع والمؤامرات من ØÙƒØ§Ù…ها كتسلطهم علي ÙØ¦Ø© يتهمونها بالإرهاب Ùيسجنونهم ويعذبونهم والأخرى Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ø¨ البيولوجية ونشر الأمراض Ø§Ù„ÙØªØ§ÙƒØ© بين جموع شعوبهم وبعلمهم وبمكر شديد كأنهم لا يعلمون. بل Ùˆ العدو يتسلط عليهم ليأخذ بعض ما ÙÙŠ أيديهم Ùˆ هذا مصداق Ù„ØØ¯ÙŠØ« رسول الله صلي الله عليه وآله (قال يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر Ø§Ù„ÙØ§ØØ´Ø© ÙÙŠ قوم٠قط ØØªÙ‰ يعلنوا بها إلا ÙØ´ÙŠ Ùيها الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت ÙÙŠ سلÙهم. ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا اخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم. ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا. ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم ÙØ§Ø®Ø°ÙˆØ§ بعض ما ÙÙŠ أيديهم. وما لم تØÙƒÙ… أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم – بن ماجة ج2 1332 – 1333).
وهذا كله بغضب من الله تعالى قال Ùيه تعالى (ÙˆÙŽØ¥ÙØ°ÙŽØ§ أَرَدْنَا أَنْ Ù†ÙهْلÙÙƒÙŽ قَرْيَةً أَمَرْنَا Ù…ÙØªÙ’رَÙÙيهَا ÙÙŽÙَسَقÙوا ÙÙيهَا ÙÙŽØÙŽÙ‚Ù‘ÙŽ عَلَيْهَا الْقَوْل٠Ùَدَمَّرْنَاهَا تَدْمÙيراً Ù€ الإسراء16) وتدميراً هنا Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØ¹ÙˆÙ„ المطلق ÙˆÙيه دلالةً على شدة الدمار الواقع بهم وهذا الدمار يكون كما قال تعالى. "قبل يوم القيامة" وقبل يوم القيامة يكون ÙÙŠ زمان عيسى عليه السلام وإمام آخر الزمان معه عليه السلام كما ÙÙŠ قوله تعالى عن رجعة عيسي عليه السلام (ÙˆÙŽØ¥Ùنْ Ù…Ùنْ Ø£ÙŽÙ‡Ù’Ù„Ù Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù Ø¥Ùلَّا Ù„ÙŽÙŠÙØ¤Ù’Ù…Ùنَنَّ بÙه٠قَبْلَ مَوْتÙه٠وَيَوْمَ الْقÙيَامَة٠يَكÙون٠عَلَيْهÙمْ Ø´ÙŽÙ‡Ùيداً Ù€ النساء159). وببعثه الإمام ونزول عيسى عليه السلام ØªØ±ÙØ¹ التوبة كما ÙÙŠ قوله تعالى (هَلْ ÙŠÙŽÙ†Ù’Ø¸ÙØ±Ùونَ Ø¥Ùلَّا أَنْ تَأْتÙÙŠÙŽÙ‡Ùم٠الْمَلائÙكَة٠أَوْ يَأْتÙÙŠÙŽ رَبّÙÙƒÙŽ أَوْ يَأْتÙÙŠÙŽ بَعْض٠آيَات٠رَبّÙÙƒÙŽ يَوْمَ يَأْتÙÙŠ بَعْض٠آيَات٠رَبّÙÙƒÙŽ لا يَنْÙَع٠نَÙْساً Ø¥ÙيمَانÙهَا لَمْ تَكÙنْ آمَنَتْ Ù…Ùنْ قَبْل٠أَوْ كَسَبَتْ ÙÙÙŠ Ø¥ÙيمَانÙهَا خَيْراً Ù‚ÙÙ„Ù Ø§Ù†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ùوا Ø¥Ùنَّا Ù…ÙÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ùونَ Ù€ الأنعام158) وهذا يكون قبل يوم القيامة. وهذا العذاب يكون ورائه القيامة مباشرة ولذلك قال تعالي (ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ رَأَوْا مَا ÙŠÙوعَدÙونَ Ø¥Ùمَّا الْعَذَابَ ÙˆÙŽØ¥Ùمَّا السَّاعَةَ ÙَسَيَعْلَمÙونَ مَنْ Ù‡ÙÙˆÙŽ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضْعَÙ٠جÙنْداًـ مريم75) ومن هنا Ù†Ùهم أن هذه Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« كلها من أشراط الساعة التي قال تعالى Ùيها (Ùَهَلْ ÙŠÙŽÙ†Ù’Ø¸ÙØ±Ùونَ Ø¥Ùلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتÙÙŠÙŽÙ‡Ùمْ بَغْتَةً Ùَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطÙهَا Ù€ Ù…ØÙ…د18) وأشراط الساعة ما بيناه سالÙًا من غرائب القرآن وعجائبه وأشراط الساعة وهلاك الظالمين كما أهلك الله تعالى الأولين كما ÙÙŠ قوله تعالى (Ø£ÙŽÙَلَمْ يَسÙيرÙوا ÙÙÙŠ الْأَرْض٠ÙÙŽÙŠÙŽÙ†Ù’Ø¸ÙØ±Ùوا كَيْÙÙŽ كَانَ Ø¹ÙŽØ§Ù‚ÙØ¨ÙŽØ©Ù الَّذÙينَ Ù…Ùنْ قَبْلÙÙ‡Ùمْ دَمَّرَ اللَّه٠عَلَيْهÙمْ ÙˆÙŽÙ„ÙلْكَاÙÙØ±Ùينَ أَمْثَالÙهَا Ù€ Ù…ØÙ…د10) وهذا ÙŠØØ¯Ø« قبل القيامة. ثم يقول تعالى (كَانَ ذَلÙÙƒÙŽ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù مَسْطÙوراً)(الإسراء:58) والكتاب له أم قال تعالى (يَمْØÙوا اللَّه٠مَا ÙŠÙŽØ´ÙŽØ§Ø¡Ù ÙˆÙŽÙŠÙØ«Ù’Ø¨ÙØªÙ وَعÙنْدَه٠أÙÙ…Ù‘Ù Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù Ù€ الرعد39) وأم الكتاب عند الله وهو Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØÙوظ .Ùيه كل صغير وكبير مستطر كما قال تعالى (ÙˆÙŽÙƒÙلّ٠صَغÙير٠وَكَبÙÙŠØ±Ù Ù…ÙØ³Ù’تَطَرٌ Ù€ القمر53) وقال تعالى (ÙƒÙلٌّ ÙÙÙŠ ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù Ù…ÙØ¨Ùين ÙÙ€ هود:6) وكتب الأولين المنزلة من أم الكتاب ÙˆØ§Ù„Ù„ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØÙوظ Ùيه كل شيء مستطر كما ÙÙŠ قوله تعالى )ÙˆÙŽØ¥Ùنَّه٠لَÙÙÙŠ Ø²ÙØ¨Ùر٠الْأَوَّلÙينَ أَوَلَمْ ÙŠÙŽÙƒÙنْ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَه٠عÙلَمَاء٠بَنÙÙŠ Ø¥ÙØ³Ù’رائيلَ Ù€ الشعراء196-197) وهذه الصØÙ الأولي لها بينة قال تعال Ùيها (أَوَلَمْ تَأْتÙÙ‡Ùمْ بَيّÙنَة٠مَا ÙÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØÙÙ٠الْأÙولَى طـه133) أي أن الصØÙ الآخرة لها مبين أيضًا وهو يأتي على رجل عنده علم من الكتاب كما ÙÙŠ قوله تعالى (Ù‚Ùلْ ÙƒÙŽÙÙŽÙ‰ Ø¨ÙØ§Ù„لَّه٠شَهÙيداً بَيْنÙÙŠ وَبَيْنَكÙمْ وَمَنْ عÙنْدَه٠عÙÙ„Ù’Ù…Ù Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù Ù€ الرعد43) والآية نزلت ÙÙŠ أمير المؤمنين وهكذا إمام آخر الزمان سيكون عنده علم الكتاب كما قال أمير المؤمنين عليه السلام Ùيه (أنا ÙØ§ØªØ كل علم والمهدي خاتم كل سر – موسوعة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« أمير المؤمنين).
وعلم الكتاب Ùيه بينة ما ÙÙŠ الصØÙ الأولي وما قاله تعالي ÙÙŠ أهل الآخرة وهي بينة ما ÙÙŠ الصØÙ الآخرة كما قلنا وذلك لأن الز‘بر الخاصة بالأولين قال تعالى Ùيها (ÙˆÙŽØ¥Ùنَّه٠لَÙÙÙŠ Ø²ÙØ¨Ùر٠الْأَوَّلÙينَ Ù€ الشعراء196) وقال تعالى ÙÙŠ كتب الأولين (ÙˆÙŽÙƒÙلّ٠شَيْء٠ÙَعَلÙوه٠ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ø²Ù‘ÙØ¨Ùر٠وَكÙلّ٠صَغÙير٠وَكَبÙÙŠØ±Ù Ù…ÙØ³Ù’تَطَرٌ Ù€ القمر52-53). ولذلك عندما بين الله هلاك الأمم Ø§Ù„Ø³Ø§Ù„ÙØ© قال تعالى (Ø£ÙŽÙƒÙÙَّارÙÙƒÙمْ خَيْرٌ Ù…Ùنْ Ø£ÙولَئÙÙƒÙمْ أَمْ Ù„ÙŽÙƒÙمْ بَرَاءَةٌ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ø²Ù‘ÙØ¨Ùر٠ـ القمر43) أي أن الناجى من ØÙƒÙ…ت الكتب الأولى ببراءته من Ø§Ù„ÙƒÙØ± والشرك ونقض العهد مع الله تعالى والهالك من ØÙƒÙ…ت عليه هذه الكتب بالهلاك وآخرها القرآن ولذلك قال تعالى (ÙˆÙŽÙƒÙلّ٠شَيْء٠ÙَعَلÙوه٠ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ø²Ù‘ÙØ¨Ùر٠ـ القمر52) وقال تعالى ÙÙŠ البشارة للمؤمنين آخر الزمان بالنجاة من الهلاك والاستخلا٠ÙÙŠ الأرض (وَلَقَدْ كَتَبْنَا ÙÙÙŠ الزَّبÙور٠مÙنْ بَعْد٠الذّÙكْر٠أَنَّ الْأَرْضَ ÙŠÙŽØ±ÙØ«Ùهَا Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ÙÙŠÙŽ Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØÙونَ Ù€ الإنبياء105) ثم يقول تعالى (كَانَ ذَلÙÙƒÙŽ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù مَسْطÙوراَ Ù€ الإسراء:58) وأما مسطورا أي مسطور بالقلم ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØÙوظ كما ÙÙŠ قوله تعالى (نْ وَالْقَلَم٠وَمَا ÙŠÙŽØ³Ù’Ø·ÙØ±Ùونَ Ù€ القلم1) والكتاب يسطر بهذا القلم لقوله تعالى (وَالطّÙÙˆØ±Ù ÙˆÙŽÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù مَسْطÙور٠ÙÙÙŠ رَقّ٠مَنْشÙÙˆØ±ÙØ§Ù„طور1-3) ÙˆÙÙŠ هذا الكتاب كل صغير وكبير مستطر كما ÙÙŠ قوله تعالى (ÙˆÙŽÙƒÙلّ٠صَغÙير٠وَكَبÙÙŠØ±Ù Ù…ÙØ³Ù’تَطَرٌ Ù€ القمر53). وكل كتب الله نزلت مسطرة بهذا القلم الذي أقسم الله تعالى به. وهنا( كان ذلك ÙÙŠ الكتاب مسطورا) أي مسطور Ùيه Ù…Ø§Ø³ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ هؤلاء المجرمين بأمتهم ÙˆÙ…Ø§Ø³ØªÙØ¹Ù„Ù‡ الأمم بهذه الأمة مما ÙØ¹Ù„وه من ÙƒÙØ± بالله تعالى ÙˆÙ†ÙØ§Ù‚ وخروج على ولاية ال بيت Ù…ØÙ…د صلى الله عليه واله ويتمتعون بالØÙŠØ§Ø© الدنيا ويقول تعالى لهم ( كلوا وتمتعوا قليلاًإنكم مجرمون Ù€ المرسلات46)وهؤلاء لايرد بأسه تعالى عنهم كما بينا بنزول العذاب عليهم وعلى أمتهم قال تعالى(ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين الأنعام47) وهؤلاء المجرمين هم أعداء رسول الله ورسله ÙÙŠ كل زمان وآخرهم قريش Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© لله تعالى ورسوله وقتلوا آل بيته صلى الله تعالى عليه وآله باسم الإسلام Ùقتلوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† وأمبوهم أمير المؤمنين وكل آل بيت Ù…ØÙ…د تقريباً وهذا عاء لكل رسول من المجرمين كماÙÙŠ قوله تعالى(وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا ًمن المجرمين وهؤلاء ينتقم الله تعالى منهم كما ÙÙŠ قوله تعالى(إنامن المجرمين منتقمون ـالسجدة22)ويبدأ النتقام بنزول ملائكة العذاب مع الإمام Ùيقتلهم الله تعالى كما ÙÙŠ قوله تعالى(يوم يرون الملائكة لابشرى يومئذ٠للمجرمين ويقولون ØØ¬Ø±Ø§Ù‹ Ù…ØØ¬ÙˆØ±Ø§ÙŽ Ù€ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان 22)ثم تنكس رؤوسهم منالخزي الذي يصيبهم كما ÙÙŠ قوله تعالى(ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم Ù€ السجدة12)ثم تأتي الملائكة لتقرنهم Ø¨Ø§Ù„Ø£ØµÙØ§Ø¯ كما ÙÙŠ قوله تعالى( وترى المجرمين يومئذ٠مقرنين Ø¨Ø§Ù„Ø£ØµÙØ§Ø¯ سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار Ù€ إبراهيم 49)ويساقون بهذه Ø§Ù„Ø£ØµÙØ§Ø¯ والسرابيل المقطرنة إلى جهنم هم لها واردون كما ÙÙŠ قوله تعالى(ونسوق المجرمين ألى جهنم وردا Ù€ مريم86 ) وإذا كنا قلنا أن Ø§Ù„Ù†ÙØ®Ø© الأولى قد بدأت Ø¨Ø§Ù„ØØ´Ø± الأول ÙÙŠ أمتنا وتكون بداية النهاية هو Ø§Ù„ØØ´Ø± الآخر لبنى إسرائيل كما بينا ويليها دولة القائم ثم Ù†ÙØ®Ø© الصعق الكبرى ويكون هذا هو يوم ميراث الله تعالى لملكه وخلقه الذي خلقه عزوجل كما ÙÙŠ قوله تعالى( وله ميراث السموات والأرض ) وبعد القضاء على كل خلقه عزوجل يقولتعالى(لمن الملك اليوم Ù€ الزمر ) Ùلا يجيبه تعالى Ø£ØØ¯ Ùيقول تعالى(لله Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ القهار).
ويبين Ù„ÙØ¸( Ù†ÙØ® ) هنا وهو Ø§Ù„Ù†ÙØ® ÙÙŠ الصور أنه بدأ تعالى الخلق Ø¨Ù†ÙØ®Ø© الØÙŠØ§Ø© Ùقام كل الخلق بأمره كما ÙÙŠ قوله تعالى(قوله الØÙ‚ وله الملك يوم ÙŠÙ†ÙØ® ÙÙŠ الصور Ù€ الأنعام 73) وهنا إن كان Ø§Ù„Ù†ÙØ® ÙÙŠ الصور آخر الزمان Ùلمن الملك أول الزمان وهذا إعتقاد ÙØ§Ø³Ø¯ بأن الله تعالى ملكه يوم ÙŠÙ†ÙØ® ÙÙŠ الصور آخر الزمان إنما الصواب أن ملكه تعالى بدأ ØªØØ±ÙƒÙ‡ Ø¨Ù†ÙØ®Ø© الصور والتي بها ØªØØ±Ùƒ كل ÙƒØªØØ±Ùƒ بأمره تعالى كما أن قوله تعالى (يوم ÙŠÙ†ÙØ® ) يوم هنا هو الزمان وبدايته مع ÙØªÙ‚ الأرض عن السموات وبداية الخلق وعن آخريوم ÙÙŠ الدنيا وأول الآخرة يقول تعالى أيضاً(لمن الملك اليوم ) أى أنه يوم ÙˆØ§ØØ¯ منذ بداية الخلق ÙˆÙ†ÙØ®Ø© البعث الأولى إلى Ù†ÙØ®Ø© الصعق ثم البعث الثاني ÙÙŠ الآخرة ولذلك أهل الكه٠ينامون ثلاثمائة سنة وتسعة ويقولون( لبثا يوماً أو بعض يوم Ù€ الكهÙ) ÙˆØ¹ÙØ²ÙŠØ± مائة سنة ويقول يوم أو بعض يوم وكذلك المنظرين منذ آدم وإلى يوم القيامة يقولون (إن لبثتم إلا يوما Ù€ طه) أي منذ الخلق الأول إلى البعث يوماً ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ ولذلك يقول تعالى(كذلك كانوا يؤÙكون) وتقوم عليهم الساعة وهم لايشعرون Ùيبرزون لله تعالى كما بينا لايخÙÙ‰ على الله منهم شىء كما ÙÙŠ قوله تعالى(يوم هم بارزون لايخÙÙ‰ على الله منهم شىء لمن الملك اليوم لله Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ القهارـ الزمر)وهذا هو يوم الوعيدالذي قال تعالى Ùيه (ÙˆÙ†ÙØ® ÙÙŠ الصور ذلك يوم الوعيد وجائت كل Ù†ÙØ³ معها سائق وشهيد لقد كنت ÙÙŠ غÙلة من هذا ÙكشÙنا عنك غطائك ÙØ¨ØµØ±Ùƒ اليوم ØØ¯ÙŠØ¯ Ù‚20Ù€22) أي ØØ§Ø¯ يبصر كل المغيبات التي لم يراهاÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الدنيا وهذا ÙŠØØ¯Ø« Ùور موته مباشرة ًوسكوت Ù†Ùيه وتخشب جسده ÙˆØªØØ¬Ø± عيناه وتكون هذه هي Ù†ÙØ®ØªÙ‡ سواء كان ÙØ±Ø¯ أو جماعة أو دولة وذلك لأن Ù„ÙØ¸ وعيد جاء على عذاب الله تعالى الواقع على الناس وبدايته الموت قال تعالى (كل كذب الرسل ÙØÙ‚ وعيد Ù€ Ù‚2) وماداموا كذبوا الرسل Ùهم مستØÙ„ون لدماء الأنبياء وآل بيت النبوة Ùˆ المسلمين وقد صر٠الله تعالى لهم من الوعيد لعلهم يتقون أو ÙŠØØ¯Ø« لهم ذكراَكما ÙÙŠ قوله تعالى(وكذلك أنزلناه قرآناً عربياً وصرÙنا Ùيه من الوعيد اعلهم يتقون أو ÙŠØØ¯Ø« لهم ذكراَ Ù€ 113) وعلى ذلك موت العبد قيامته كما قال صلى الله عليه وآله( من مات Ùقد قامت قيامته ) ÙØ¥Ù† كان من المنظرين أجل عذبه ليوماً أو بعض يوم كما بينا وإن لم يكن من المنظرين عجل له العذاب Ùيدخل النار Ùور موته ويوم تبدل الأرض غير الأرض يبرز Ù„Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© ويدخل ناراً أخرى ويساقون إلى جهنم زمرا كما ÙÙŠ قوله تعالى(وسيق الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ إلى جهنم زمرا Ù€ الزمر) Ùيردون جهنم وردا كما ÙÙŠ قوله تعالى(ونسوق المجرمين إلى جهنم ورد ا Ù€ مريم86) وهنا السائق لهم ملائكة العذاب وأما الشهيد ÙÙŠ قوله تعالى(وجائت كل Ù†ÙØ³ معها سائق وشهيد Ù€ Ù‚ ) الشهيد هنا الأول هوالله تعالى لقوله عزوجل ( ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وما كنت متخذ المضلين عضداَ Ù€ الكه٠)
وعلى ذلك ÙØ§Ù„له تعالى كما قال (والله على كل شىء شهيد ) ثم تأتي شهادة كل رسول على أمته وأخرهم رسول الله صلى الله عليه واله لقوله تعالى(Ùكي٠إذا جئنا من كل أمة بشهيد عليهم ثم جئنا بك على هؤلاء شهيداـ النساء) ثم تأتي شهادة آل بيت Ù…ØÙ…د وأولهم أمير المؤمنين لما نزل Ùيه من قوله تعالى(Ø£Ùمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه Ù€ هود ) والآية نزلت ÙÙŠ أمير المؤمنين كما ÙÙŠ منتخب كنز العمال هامش مسند Ø£ØÙ…د باب ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن وهذا هو الØÙ‚ ويأتى المناÙقون Ù„Ù„ØØ±Ø¨ مع الله ورسوله وال بيته بالمكذوبات Ùيقولون أنها نزلت ÙÙŠ عبد الله بن سلام وهذه الآية مكية وكان إسلام بن سلام بالمدينة وكÙÙ‰ بهذا كذباًوإثماً مبيناَ ثم تأتي شهادة كل إمام على قومه كما ÙÙŠ قوله تعالى (ويوم نبعث من كل أمة شهيداً عليهم من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ù€ النØÙ„ 89) ثم تأتى شهادة كل شهيد على قومه وقاتليه كما ÙÙŠ قوله تعالى(ويتخذ منكم شهداء Ù€ ال عمران)ثم شهادة امة على أمة كأمة Ù…ØÙ…د على بقية الأمم لقوله تعالى(وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداَ Ù€ البقرة143)وإذا كان هذا هوالشهيد على الإنسان الذي ÙŠØµØ§ØØ¨Ù‡ إلى Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© الإلاهية ÙØ¥Ù† هناك شهود آخرين يشهدون عليه وهم ØÙˆØ§Ø³Ù‡ وأعضاؤه الذين قال تعالى ÙÙŠ شهادتهم (ويوم ÙŠØØ´Ø± أعداء الله إلى النار Ùهم يوزعون ØØªÙ‰ إذاماجاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون Ù€ ÙØµÙ„ت 20Ù€21) ÙˆÙÙŠ هذا اليوم الويل Ùيه للمجرمين كما ÙÙŠ قوله تعالى (Ùويل للذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ من مشهد يوم عظيم Ù€ مريم37)
ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ®Ø© الثانية هذه التي يهلك الله تعالىÙيها كل خلقه من سموات سبع وأراضين سبع ومابينهما كل يأتوه تعالى داخرين أي منقادين مذلولين كما ÙÙŠ قوله تعالى(ويوم ÙŠÙ†ÙØ® ÙÙŠ الصور ÙÙØ²Ø¹ من ÙÙŠ السموات والأرض وكلٌ أتوه داخرين Ù€ النمل 87)وهذه هى Ù†ÙØ®Ø© الصعق التي ÙŠÙØ²Ø¹ منها كل المخلوقات ÙØªØµØ¹Ù‚هم جميعاً إلا ماشاء الله من الشهداء الذين بينا أمرهم Ø³Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ يقول تعالىعن هذه الصاعقة (ÙˆÙ†ÙØ® ÙÙŠ الصور ÙØµØ¹Ù‚ من ÙÙŠ السموات ومن ÙÙŠ الأرض إلا من شاء الله ثم Ù†ÙØ® Ùيه أخري ÙØ¥Ø°Ø§ هم قيام ينظرون Ù€ الزمر68)ÙˆÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ù†ÙØ®Ø© يدك الله تعالى Ùيها الجبال ÙØªØµØ¨Ø كثيباً مهيلا كما ÙÙŠ قوله تعالى0ÙØ¥Ø°Ø§ Ù†ÙØ® ÙÙŠ الصور Ù†ÙØ®Ø© ÙŒ ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙˆØÙ…لت الأرض والجبال ÙØ¯ÙƒØªØ§ دكةً ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ùيومئذ٠وقعت الواقعة Ù€ Ø§Ù„ØØ§Ù‚Ø© 13Ù€15) وهذه Ø§Ù„Ù†ÙØ®Ø© الثانية قلنا أنها عاملة Ùينا من بعد Ù†ÙØ®Ø© الØÙŠØ§Ø© Ùيقبض الله تعالى Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ وأمم وينتقم الله تعالى منهم وينزع من كل أمة Ùوجاً ممن يكذب بأيات الله تعالى قال تعالى (ويوم Ù†ØØ´Ø± من كل أمة Ùوجاً ممن يكذب بآياتنا Ùهم يوزعون ) ÙØ¥Ø°Ø§ وقعت الواقعة الكبرى قال تعالى(ÙˆØØ´Ø±Ù†Ø§ عليهم كل شيء قبلاً ما كانوا ليؤمنواـ الأنعام 111) وبين Ø§Ù„ØØ´Ø±ÙŠÙ† كما بينا ينزل العذاب قبل يوم القيامة Ùيهلك الله تعالى أمم بأكملها وتختÙÙŠ بلداناً بأهلها إلى أن تقع الواقعة الكبرى التى قال تعالى Ùيها (إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة Ø®Ø§ÙØ¶Ø©ÙŒ Ø±Ø§ÙØ¹Ø© إذا رجت الأرض رجا وبثت الجبال بثا Ùكانت هباءاً منبثا وكنتم أزواجاً ثلاثة Ù€ الواقعة ) وقبل هذه الواقعة كما بينا رجعة عيسى عليه السلام وكثير من الموتى كما ÙÙŠ قوله تعالى وقد بيناه ( ولو أن قرآناً سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أوكلم به الموتى Ù€ الأنعام) وهنا يرجع الموتى ويتكلمون وع الأØÙŠØ§Ø¡ ÙˆÙŠØØ§Ø±Ø¨ÙˆÙ† معهم كما كان المسلمون الأوائل يرون الملائكة ÙÙŠ غزوة بدر ÙØ³Ù…ع Ø£ØØ¯Ù‡Ù… ÙØ§Ø±Ø³Ø§Ù‹ يقول أقدم ØÙŠØ²ÙˆÙ… Ùلما Ø³ÙØ¦Ù„ المصطÙÙ‰ قال صلى الله عليه وآله هذا مدد السماء الرابعةوالبداية لهذة الواقعة الكبرى تكون بدك للجبال ثم يير غبارها وكأنه سرابقال تعالى(ويوم ÙŠÙ†ÙØ® ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙˆØ±ÙØªØ£ØªÙˆÙ† Ø£ÙÙˆØ§Ø¬Ø§ÙˆÙØªØØª السماء Ùكانت أبوابا وسيرت الجبال Ùكانت سرابا Ù€ النبأ ) ويبدأ دكها المولى عزوجل ÙØªØµØ¨Ø كالعهن المنÙوش أي كالصو٠المنÙوش المصبوغ بصبغة ما ثم يذرها تعالى ØµÙØµÙا أي مستوية ملساء قال تعالى(يوم تكون الجبال كالعهن المنÙوش ــ القارعة5) ويقول عزوجل (يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن Ù€ المعارج9)وبعد تØÙˆÙ„ السماء كالمهل وهو الرصاص المنصهر تنشق لقوله تعالى(وإذا السماء إنشقت Ù€ النبأ18) وتتØÙˆÙ„ الجبال لسراب بعد ذلك قال عزوجل ( يوم ÙŠÙ†ÙØ® ÙÙŠ الصور ÙØªØ£ØªÙˆÙ† Ø£Ùواجا ÙˆÙØªØØª السماء Ùكانت أبوابا وسيرت الجبال Ùكانت سراباَـ النبأ ) وهنا سراباً أي لاوجود لها بعد دكها وتØÙˆÙ„ها لما يشبه الغبار ÙÙŠ ذراته ÙØªØµØ¨Ø أثراً بعد أن كانت خبرا وذلك بنسÙها كما ÙÙŠ قوله تعالى(ويسئلونك عن الجبال Ùقل ينسÙها ربي Ù†Ø³ÙØ§ Ùيذرها قاعاً ØµÙØµÙا لاترى Ùيها عوجاً ولا أمتى Ù€ طه) ثم تبدل الأرض غير الأرض والسموات كما بينا .
ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ®Ø© الثالث تأتي بعد ذلك للبعث ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© الإلاهية وهنا يقول تعالى( ÙØ¥Ø°Ø§ Ù†ÙØ® ÙÙŠ الصور Ùلا أنساب بينهم يومئذ٠ولا يتسائلون Ùمن ثقلت موازينه ÙØ£ÙˆÙ„ائك هم المÙÙ„ØÙˆÙ† ومن Ø®ÙØª موازينه ÙØ£ÙˆÙ„ائك الذين خسروا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ÙÙŠ جهنم خالدون Ù€ المؤمنون 102Ù€103) وهنا روى أن الخلÙية عمر قال لعمة رسول الله صلى الله عليه وآله إعملى Ùلن يغني عنك Ù…ØÙ…د شيئاً ÙØ¬Ø§Ø¦Øª رسول الله تبكي ÙØµØ¹Ø¯ صلى الله عليه وآل المنبر وقال ما بال أقوام يؤذونني ÙÙŠ أهل بيتي ألا إن كل الأنساب مقطوعة يوم القيامة إلا نسبي وصهري ..........Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ) ويبين تعالى أن القاعدة العامة هي Ø¥Ù„ØØ§Ù‚ الذرية المؤمنة بأهلها المؤمنون قال تعالى( والذين آمنوا وعملوا Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ§Øª وأتبعتهم ذريتهم Ø¨Ø¥ØØ³Ø§Ù† ألØÙ‚نا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء Ù€ الطور 21 ) أي أن آلبيت النبوة هم المصطÙين من أولاد المصطÙين من الأنبياء والمرسلين وهذا عموم القاعدة وشواذها إبن Ù†ÙˆØ Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± وجد إبراهيم آزر وأما قوله تعالى عن Ø§Ù„Ù†ÙØ®Ø© الثالثة ( Ùمن ثقلت موازينه ÙØ£ÙˆÙ„ائك هم المÙÙ„ØÙˆÙ† ومن Ø®ÙØª موازينه ÙØ£ÙˆÙ„ائك الذين خسروا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ù€ المؤمنون 102 ) تبين هذه الآية أن الله تعالى ينصب الموازين لهذا اليوم لميزان أعمال البشرية كما ÙÙŠ قوله تعالى( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة Ùلا تظلم Ù†ÙØ³ شيئا وإن كان مثقال ØØ¨Ø© من خردل أتينا بها وكÙÙŠ بنا ØØ§Ø³Ø¨ÙŠÙ† Ù€ الأنبياء) وهذا هو ميزان لأعمال الناس والخلق وهذا الميزان وضع مع Ø§Ù„Ù†ÙØ®Ø© الأولى لبيان أن الله تعالى Ø£ØØµÙ‰ كل شيء خلقه من الخلق وأعمالهم قال تعالى(والسماء Ø±ÙØ¹Ù‡Ø§ ووضع الميزان Ù€ الرØÙ…Ù†) ÙØªØ¨Ø¯Ø£ Ø§Ù„Ù†ÙØ®Ø© الأولى مع وضع الميزان الذي ÙŠÙØØµÙ‰ Ùيه كل شيء نساه المخلوق ولا ينساه الخالق كما ÙÙŠ قوله تعالى (Ø£ØØµØ§Ù‡ الله ونسوه Ù€ المجادلة) ويبدأ Ø§Ù„Ø¥ØØµØ§Ø¡ مع أول الخلق كما بينا يقول تعالى(والسماء ÙˆÙØ¹Ù‡Ø§ ووضع الميزان ) وهنا وضع الميزان كان مع بداية الخلق ÙˆÙ†ÙØ®Ø© الخلق الأول التي قام بها كل شيء بأمر الله تعالى ÙØªØØ±Ùƒ ÙˆÙقاً لمنهاج وقوانين وقواعد لايخرج عليها ونواميس لاتتبدل ولاتتغير ÙØ¨Ø¯Ø£Øª Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ®Ø© الأولى التي قال تعالى Ùيها عن لآدم بعد خلق كل ما ÙŠØØªØ¬Ù‡ سواه تعالى ثم Ù†ÙØ® Ùيه كما ÙÙŠ قوله تعالى(ÙØ¥Ø°Ø§ سويته ÙˆÙ†ÙØ®Øª Ùيه من روØÙŠ Ùقعوا له ساجدين Ù€ Ø§Ù„ØØ¬Ø± 29 ) وهنا خلق الله تعالى الخلق جميعاً والأمر كان بالسجود لأدم Ùقط كما ÙÙŠ قوله تعالى (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة إسجدوا لأدم Ù€ الأعراÙ11) وهنا خلقناكم أي خلقناكم جميعاً وكان هذا الخلق بجنة عدن المعدة أصلاً لذلك وذلك لقوله تعالىÙÙŠ بيان أنها جنة الØÙŠØ§Ø© الدنيا( جنات عدن التي وعد الرØÙ…Ù† عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا لا يسمعون Ùيها لغواً إلا سلاماً ولهم Ùيها رزقهم بكرة وعشيا Ù€ مريم 61 Ù€62 ) وهنا بكرة وعشيا بينت أنها ÙÙŠ ÙØªØ±Ø© الØÙŠØ§Ø© الدنيا وذلك لقوله تعالى عن تعذيب ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† وملئه ÙÙŠ الناربالØÙŠØ§Ø© الدنيا (النار يعرضون عليها غدواً وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† أشد العذاب Ù€ ØºØ§ÙØ± 46 ) ÙˆÙيها كان آدم وزوجه وقصتهما مع إبليس ومنها طردوا جميعا وهبطوا إلى الأرض قال تعالى (وقلنا إهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدوـ البقرة) وكل من جاء عليه الدور ÙÙŠ الإختبار أنزله الله تعالى للØÙŠØ§Ø© الدنيا بطريقة الخلق العادية من ذكر وأنثي ليخلق بهذا الجسد الطيني الأرضى بعدما كان بطينة أرضية أخري علوية ليس Ùيها عورة ولا سوءة وعندما أكل آدم عليه السلام بدت سوءته وظهر هذا الجسد الطيني الذي نراه ويØÙˆÙ„ بيننا وبين رؤية كل المغيبات والتصوير يأتي بعد ذلك ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø±ØØ§Ù… لمن جاءه الدور ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¥Ù…ØªØØ§Ù† الإلهي بالØÙŠØ§Ø© الدنيا ولذلك يأتي التصوير بعد ذلك ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø±ØØ§Ù… لقوله تعالى( هو الذي يصوركم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø±ØØ§Ù… كي٠يشاء Ù€ آل عمران ) ÙØªØ¨Ø¯Ùˆ العورات والجسد الطيني الأرضي بهيئته المشاهدة Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© وتبدو مع هذا الجسد Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø§Øª والشهوات والبغي وظلم لسد Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§ØªÙ‡ من ملبس ومأكل ÙˆÙ…Ù†ÙƒØ ÙˆÙ‡Ø°Ø§ ما عاÙÙ‰ الله تعالى منه آدم ÙÙŠ جنة عدن ØÙŠØ« قال تعالى له (إنك لا تجوع Ùيها ولا تعرى وإنك لا تظمىء Ùيها ولا تضØÙ‰ Ù€ طه) ثم يقول تعالى (Ùوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وورى عنهما من سوآتهما Ù€ الأعراÙ) وهنا بدى الجسد الطيني بهيئته Ø§Ù„ØØ§Ù„يه وبطينته الأرضية السÙلى أي أن هناك جسد آخر بطينة علويه تبدوا مرةً أخرى بعد الموت.Ù
وأما جنة Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ Ùهى جنة ما بعد القيامة المعدة لمن نجى من إختبار الله تعالىالأرضي بالجسد الطيني السÙلى وتلك الجنة هى الأبدية والجنة العالية والخلود Ùيها ÙˆÙ…ØØ±Ù… على إبليس ÙˆØØ²Ø¨Ù‡ دخولها ولكي يبين لك الله تعالى مدى عظمتها يأتينا عزوجل بجنة عدن Ø¥Ø³ØªØ±Ø§ØØ© المؤمنين ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الدنيا لقيام الساعة ÙÙŠ ØÙˆØ§Ù„Ù‰ Ø¥ØØ¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø± موضع Ø¨Ø§Ù„ÙˆØµÙ ÙˆØ§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ لكي تعلم أن هذه هى جنة الØÙŠØ§Ø© الدنيا Ùما بالكم Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ الأعلى الذي قال Ùيه صلى الله عليه وآله إذا سئلتم الله تعالى ÙØ§Ø³Ø¦Ù„وه Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ الأعلى وهي جنة لايوجد Ùيها غدواً ولا عشياً كما بين تعالى ÙÙŠ جنة عدن بل هى كما قال تعالى ( ظلاً ظليلاَـ النساء)وظلاً ظليلا لأنه لايوجد Ùيها شمس ولازمهريرا من قوله تعالى( متكئين Ùيها على الأرائك لايرون Ùيها شمساً ولا زمهريرا Ù€ الإنسان13)وهنا لايجدون شمس ولا زمهريرا لقوله تعالى ( وجمع الشمس والقمرـ القيامة) أي يجمعان Ùيلقيان ÙÙŠ جهنم لتزداد سعيرا كما أخبر المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وآله . ÙˆÙˆØØ¯Ø© Ø§Ù„ÙØ¸ بين Ø§Ù„Ù†ÙØ® ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ® ÙÙŠ الصور تبين أن Ù†ÙØ®Ø© الØÙŠØ§Ø© بدأت بأول Ù†ÙØ³ ØªÙ†ÙØ³Ù‡ الإنسان Ùقام لله تعالى وآخرها بنهاية آخر Ù†ÙØ³ ÙŠØªÙ†ÙØ³Ø© مخلوقات الله تعالىجميعاً وبهم ينتهي الخلق ثم لقاء الله تعالى كما بينا .
وأخيراً أخي المسلم بعد قراءة هذا المؤل٠الذي هو بمثابة إثبات انه معجزة الرب تبارك وتعالى ويبان أن القرآن هو كتاب الله المعجز المبين لبعضه بعضاً وبنظام Ù…ØÙƒÙ… وصدق الله تعالى إذ يقول (كتاب Ø£ØÙƒÙ…ت آياته ثم ÙØµÙ„ت من لدن ØÙƒÙŠÙ… خبير Ù€ ÙØµÙ„ت) وقد بين الله تعالى هنا معضلات Ø¥ØØªØ§Ø± Ùيها كثير من السل٠والتي كان يعرÙها آل بيت Ù…ØÙ…د الذين هم أعلم بطرق السماء أكثر من طرق الأرض كما قال أمير المؤمنين كرم الله تعالى وجهه ÙˆÙÙŠ هذا بلا غاً للعالمين ØØªÙ‰ لاتقولوا(إناكنا عن هذا غاÙلين Ù€ لأعرا٠172)أو تقولوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله (ما جائنامن بشيرولانذير Ù€ المائدة19) ولكن قال تعالى(إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد Ù€ سبأ46) ويقول تعالى عن هذا العذاب ( وما هى من الظالمين ببعيد Ù€ هود83)(وإن رØÙ…Ø© الله قريب من Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù†ÙŠÙ† Ù€ )(وقل للذين لايؤمنون إعملوا على مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون Ù€ هود 122)( ÙØ³ÙˆÙ تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويØÙ„ عليه عذاب مقيم Ù€ الزمر 40). أهـ. هذا بالله التوÙيق وما توÙيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب أهـ خالد Ù…ØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الØÙ„يبي
|