القضاء المنظر -2-
القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:19 AM | المشاهدات: 4154

القضاء المنظر -2- هل ينظرون إلا تأويله وهو قيام قائم آل Ù…ØÙ…د بعلمه الدني المهلك للظالمين : يقول تعالى(هل ينظرون إلا تأويله ـالأعرا٠53) وبذلك التأويل تنزل ملائكة العذاب بقدرة الله تعالى لدمار ÙƒÙØ§Ø± وظالمى المسلمين من آل بيت النبى المستضعÙين مع إمام آخر الزمان المجهول كما سنبين . يقول عز وجل (هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتى تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالØÙ‚ Ùهل لنا من Ø´ÙØ¹Ø§Ø¡ ÙÙŠØ´ÙØ¹ÙˆØ§ لنا أو نرد Ùنعمل غير الذى كنا نعمل قد خسروا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وضل عنهم ماكانوا ÙŠÙØªØ±ÙˆÙ† Ù€ الأعرا٠53) وهنا لبد لنا من ÙˆÙ‚ÙØ© مع كلمة (تأويله ) لنعلم ما هو سبب الهلاك والذى أجمل ÙÙ‰ هذه الكلمة الرهيبة والتى بها يكون هلاك الظالمين يقول تعالى ÙÙ‰ بيان معنى كلمة تأويل أنها رد الأمر إلى الله تعالى Ùقال عزوجل (يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ÙØ¥Ù† تنازعتم ÙÙ‰ شيء ÙØ±Ø¯ÙˆÙ‡ إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك Ø®ÙŠØ±Ù ÙˆØ£ØØ³Ù† تأويلاً Ù€ النساء) وهنا بينت الآية أن Ø£ØØ³Ù† التآويل هو رد الأمر إلى الله ورسوله ÙÙ‰ ØØ§Ù„Ø© التنازع كما أن Ù„ÙØ¸ Ø£ØØ³Ù† بين أن المقصود منه القرآن ÙÙ‰ مواضع أخرى منها قوله تعالى(وأتبعوا Ø£ØØ³Ù† ما أنزل إليكم من ربكم Ù€ الزمر) وقوله تعالى (الله نزل Ø£ØØ³Ù† Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كتابًا متشابهاً Ù€ الزمر23) Ùيكون على ذلك Ø£ØØ³Ù† التأويلات هو رد الأمر إلى الله وهو القرآن Ø£ØØ³Ù† Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ£ØØ³Ù† ماأنزل إلينا من ربنا . ÙØ§Ø¨ÙŠØ§Ù† الآية بقرينة لها تبينها ÙˆØªÙˆØ¶Ø Ù…Ø¬Ù…Ù„Ù‡Ø§ ÙˆÙ…ÙØµÙ„Ù‡ وعامها وخاصها وناسخها ومنسوخها هو بيان الله لهذه الآيات وليس غيره ÙØ¥Ù† لم نجد ÙÙÙ‰ سنة آل البيت المطهرة الذين هم اولوا الأمر للمسلمين وهنا يكون القائم قد نزه القرآن من أن يجعل بشراً ØØ§ÙƒÙ…اً على كتاب الله ولو ÙÙ‰ آية ÙˆØ§ØØ¯Ø© وهذا هو التأويل Ø§Ù„Ø£ØØ³Ù† وما هو الا شيىء بعيد غوره لايÙهم معناه الباطن الا رجل مسه الطهر من آبائه وأجداده ØÙŠØ« " أنه لايمسه إلا المطهرون" أى لايدرك غور معانيه إل المطهرون الذين قال تعالى Ùيهم (إن الله اصطÙÙ‰ آدم ÙˆÙ†ÙˆØØ§Ù‹ وآل إبراهيم وآل عمران ) ومن المنطقى وآل Ù…ØÙ…دعلى العالمين ) Ùهم المصطÙين الأخيار لهذه المهمة لاغيرهم Ùلا يلهم التأويل الصواب الا هؤلاء وقائمهم عليهم السلام . وعن غور معناه وإلهام Ùهمه من الله تعالى يقول عزوجل عن الخضر عليه السلام (وآتيناه من لدنا علماً Ù€ الكهÙ) وبهذا العلم قتل الصبى وهدم السور ثم بناه وخرق السÙينة ولم يدر نبي الله موسى عليه السلام ما هذا الذى Ø¯ÙØ¹Ù‡ Ù„ÙØ¹Ù„ هذه Ø§Ù„Ø£ÙØ§Ø¹ÙŠÙ„ ØØªÙ‰ قال له (سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبراً ـالكهÙ78) وعندما Ø´Ø±Ø Ù„Ù‡ الأسباب وهى ÙØ³Ø§Ø¯ الطÙÙ„ الذى سيرهق والديه والكنز والملك المغتصب للسÙÙ† قال له(ذلك تأويل مالم تستطع غليه صبراً Ù€ الكهÙ82) ومن المؤكد أن الخضر عليه السلام جعله يرى المكتوب ÙÙ‰ Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ø£Ùˆ ØÙ‚يقة ما كانوا Ø³ÙŠÙØ¹Ù„ونه الولد الظالم والأبوين الصالØÙŠÙ† والملك المغتصب كما بينا Ø³Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ . إن الرسل يرون كل المغيبات بأعينهم . وعلى ذلك يكون معنى " هل ينظرون إلا تأويله " أى تأويل تنزل الملائكة ويأتى ÙˆØ¹Ø¯ÙØ§Ù„له عزوجل . وأما تأولات غير الذين Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… الله تعالى Ùهى إما : Ø£) تأويل خاطىء متعمد إبتغاء هوى ØÙƒØ§Ù… كل عصر وكلاهما ÙÙ‰ النار . ب)تأويل خاطئ متعمد إبتغاء هوى ØÙƒØ§Ù… كل عصر .وكلاهما ÙÙŠ النار والصن٠الثالث وهو : ج) تأويل أتباع مدرسة آل بيت النبى الذين إتبعوا الله ورسوله ÙˆÙ†ÙØ°ÙˆØ§ وصية
وعلى ذلك سيكون القائم لديه علم تعبير الرؤيا وتأويل النصوص ويلهمها منامياً من الله تبارك وتعالى بعلم لدني Ùيه مراد الله تعالىمن كل نص Ùيصطنعه صار Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ تعالى وعلى عينه عزوجل . كما يوجد تأويل Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الذي قال تعالى Ùيه تعالى(وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ويتم نعمته عليك كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم ÙˆØ¥Ø³ØØ§Ù‚ ويعقوب Ù€ يوسÙ6) وبعد هذا العلم Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التى هى السنن الربانية ÙÙ‰ هلاك الأمم Ø§Ù„Ø³Ø§Ù„ÙØ© وذلك لأن Ù„ÙØ¸ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ورد ÙÙ‰ قوله تعالى (ÙØ£ØªØ¨Ø¹Ù†Ø§ بعضهم بعضاً وجعلناهم Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« ومزقناهم كل ممزق ـسبأ19 ) ومن هنا يتبين لنا أن الله تعالى الهمه علم التارخ وخباياه وأسراره بأن قرأه قراءةً متأنية ومن خلال العلم اللدنى بالقرآن والسنة ومن خلال هذه القراءة التاريخية الجيدة يعلم بإذن الله مالايعلمه Ø£ØØ¯ عن التاريخ ورجاله وذلك لأن Ù„ÙØ¸ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« يأتى على Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« السرية بين إثنين كما ÙÙ‰ قوله تعالى(وإذ أسر النبى إلى بعض أزواجه ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ Ù€ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ…3) وقال تعالى عن تاريخ الأنبياء والمرسلين والأمم الغابرة (ماكان ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ ÙŠÙØªØ±Ù‰ ولكن تصديق الذى بين يديه Ù€ يوسÙ111) وهنا نكون قد أثبتنا أن القائم يتعلم بالعلم اللدنى والمكتسب أسرار التاريخ ورجاله المقدسون المعبودون عند كثير من الناس خاصةً المناÙقين من المرجئة والقدرية ÙˆØ§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ© والمشبه والمجبرة الذين ينسبون إلى الإسلام كل المكذوبات من عقائد ÙØ§Ø³Ø¯Ø© وأشرها قول القدرية الذين ينسبون الخير إلى الله والشر من Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ Ùلو جاهد الرجل وأصابه مكروه ÙÙ‰ سبيل الله قالوا (قد أنعم الله على إذ لم أكن معهم شهيداً Ù€ ) وهنا يقول الله تعالى لهم( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم ÙÙ‰ بروج مشيدة وإن تصبهم ØØ³Ù†Ø© يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله Ùمال هؤلاء القوم لايكادون ÙŠÙقهون ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ Ù€ النساء78) وعلى ذلك خرجت من جعبة القدرية أراء مثبطة للامة Ù…Ù†ØØ±ÙØ© عن دين الله وهذا ما جرأ كل الملل على المسلمين كما قال صلى الله عليه وآله " إذا تركتم الجهاد ورضيتم بالزروع سلط الله عليكم ذلاً لن ينزعه الله أبداً ØØªÙ‰ ترجعوا إلى دينكم" ÙˆØªØØª هذه الدعوة ØªÙØ±Ù‚ت الأمة Ù„ÙØ±Ù‚ ÙˆØ£ØØ²Ø§Ø¨ قال تعالى Ùيها (ÙØªÙ‚طعوا أمرهم بينهم زبراً كل ØØ²Ø¨ بما لديهم ÙØ±ØÙˆÙ† ـالمؤمنون53) Ùيقوم القائم وسط هذا الخضم الهائل من الجهالة وتقديس ÙØ§Ø³Ù‚ين ÙÙ‰ التاريخ لايعلمون عنهم شيئاً إلا أنهم أولياء كذباً وبهتاناً لإخراج الناس بهذه المكذوبات من ولاية الله ورسوله وآل بيته إلى ولاية Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ والقبائل والأهواء Ùيقوم وسط هؤلاء بدعوة إلى ولاية آل بيت النبوة وتكون دعوة غريبة وسط هؤلاء المقدسين الموالين لغير الله ورسوله وآل بيته ولذلك يقول تعالى ÙÙ‰ هذه الدعوة الغريبة التى يتعجب منها الناس (ÙØ§Ø±ØªÙ‚بهم واصطبر يوم يدعو الداعى إلى شيىء نكر Ù€ القمر ) وهنا الداعى هو إمام آخر الزمان كقوله تعالى ÙÙ‰ رسول الله (وأنه لما قام عبد الله يدعوهم كادوا يكونون عليه لبداً Ù€ الجن )٠ويقول رسول الله "صلى الله عليه وآله ÙÙ‰ هذه الدعوة الغريبة إن هذا الدين بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ " وعودة الدين غريباً بالعلم اللدنى الذى يؤتاه قائم آل Ù…ØÙ…د وهو تأويل Ù„Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« كما بينا وهذا هو بيان قوله تعالى (هل ينظرون إلا تأويله Ù€ الأعراÙ53) وكما بينا أنها دعوة غريبة كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وكما قال الائمة علييهم السلام "أنه يأتى بأمر جديد وكتاب جديد Ùيه قضاء على العرب شديد Ù€ من كتاب بشارة الإسلام Ù„ØÙŠØ¯Ø± الكاظمي طبعة لبنان" ويقول Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹Ù‰ والسيوطى رØÙ…هما الله ÙÙ‰ كتاب نور الأبصار للشبلنجى "أنه بإمكانه إستخراج الأØÙƒØ§Ù… من القرآن بغير Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬ من السنة "وبهذه الكتب التي يأتي بها يبين انا الØÙŠØ من السقيم ويكون النصر بهذا العم اللدني الذي لم يؤتاه Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من قبل لقوله تعالى (ولما يأتهم تأويله Ù€ يونس) وبهذا التأويل تنزل الملائكة لأول مرة بعد موت رسول الله صلى الله علية واله Ùيندهش العدو قبل الصديق لهذه الإنتصارات الغريبة التى جاءتنا من عند الله تعالى بهذا التأويل الذي قال تعالى Ùيه (هل ينظرون إلا تأويله Ù€ الأعرا٠).
ÙˆÙÙŠ بيان Ù„ÙØ¸ (هل ينظرون )وردت ÙÙŠ مواضع تبين أنه بسب هذا التأويل تنزل الملائكة ويلقى الله تعالى Ø§Ù„ØµÙŠØØ© على الظالمين كما ÙÙŠ قوله تعالى (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم تأتي بعض آيات ربك لا ÙŠÙ†ÙØ¹ Ù†ÙØ³ إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت قي إيمانها خيراقلغنتظروا إنا منتظرون ـالأنعام 158) وهنا Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªØ¸Ø§Ø±Ù„ÙØªØ العالم وظهور دين الإسلام على الدين كله ولوكره Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ† قال تعالى(ويقولون متى هذا Ø§Ù„ÙØªØ إن كنتم صادقين قل يوم Ø§Ù„ÙØªØ Ù„Ø§ÙŠÙ†ÙØ¹ الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ إيمانهم ولاهم ينظرون ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عنهم وانتظر إنهم منتظرون Ù€ السجدة 28Ù€30) وهنا يأتي النصر والغلبة إنشاء الله بسبب هذا التأويل الذي هو بمثابة إختيار إلاهي لمن Ø¥ØµØ·ÙØ§Ù‡ تعالى لهذه المهمة ويأتي التمكينللمسلمين ÙˆÙ„ÙˆÙƒØ±Ù‡Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ† والمناÙقون وتكون الكرة عليهم بما ظلموا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… كما قال تعالى (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك ÙØ¹Ù„ الذين من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… يظلمون Ù€ النØÙ„33)وهذه آية Ùيها بشارة بهلاك أهل الظلم Ø¸Ø§Ù„ÙƒÙØ±ÙƒÙ…ا قال تعالى (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ÙÙŠ ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر Ù€ البقرة 210) وهنا علامة إنتصار القائم غمامة تأتى عند ØØ±ÙˆØ¨Ù‡ والله أعلم أو المطر او Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙƒÙ…Ø§ كان ÙŠÙØ¹Ù„ رسول الله"صلى الله عليه وآله" Ùلا يبدأ الهجوم إلا بعد ظهور آية من الله تعالى ÙˆÙÙ‰ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© يبدأ Ø§Ù„Ø¥Ù…ØªØØ§Ù† الصعب لبعض المؤمنين كما ØØ¯Ø« مع رسول الله "صلى الله عليه وآله" ÙÙ‰ غزوة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ قال تعالى (ÙØ¥Ø°Ø§ جاء الخو٠رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذى يغشى عليه من الموت Ù€ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨19) ولذلك عندما تتكرر هذه السنة على زمان القائم عليه السلام يختبر جنوده Ùمن ظهر منه Ù†ÙØ§Ù‚ قتله وهذا ما ورد ÙÙ‰ كتاب بشارة الإسلام أنه يعلم عليه السلام ما يدور بخلد جنوده Ùمن Ùكر ÙÙ‰ Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ قتله ØØªÙ‰ يخا٠جنوده منه وإبتلاؤه لجنوده عليه السلام هنا كطالوت عليه السلام .
كما أن المشركين وأعداء الله قال عز وجل Ùيهم(وتراهم ينظرون إليك وهم يبصرون ـالأعراÙ198)وهنا ينظرون بالعين ولكن بصيرة القلب مغلقة Ùهم لايبصرونالملائكة المنزلة للنصر "ÙØ£Ø¹Ù…Ù‰ أبصارهم" وأول من يرى الملائكة المنزلة هو إبليس اللعين ÙÙŠÙ†Ø³ØØ¨ من المعركة كما Ø¥Ù†Ø³ØØ¨ ÙÙ‰ بدر ÙÙ‰ قوله تعالى(Ùلما تراء الجمعان نكص على عقبيه وقال إنى بريئ منكم غنى أرى مالاترون Ù€ Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ù„) وإذا كانت هذه هى براءته من ØØ²Ø¨Ù‡ ÙÙ‰ الØÙŠØ§Ø© الدنيا ÙØ¥Ù† القرآن أثبت أنه سيتبرأ منهم ÙÙ‰ الآخرة أيضاً ÙÙ‰ قوله تعالى(وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الØÙ‚ ووعدتكم ÙØ£Ø®Ù„ÙØªÙƒÙ… وماكان لى عليكم من سلطان إلاأن دعوتكم ÙØ§Ø³ØªØ¬Ø¨ØªÙ… لى Ùلا تلومونى ولوموا Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… ما انا بمصرخكم وما أنتم بمصرخى إنى ÙƒÙØ±Øª بما أشركتمونى من قبل إن الظالمين لهم عذاب اليم Ù€ إبراهيم22) وهنا يسجد إبليس ولكن هيهات هيهات Ùهذا أول قيام القيامة وقد إنتهى وقت إنتظازه وهنا "Ù„Ø§ÙŠÙ†ÙØ¹ Ù†ÙØ³ إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت ÙÙ‰ إيمانها خيراً قل إنتظروا إنا منتظرون" وهنا ينتهى وقت إنتظارهم وهنا قال تعالى (ويقولون متى هذا Ø§Ù„ÙØªØ إن كنتم صادقين؟ قل يوم Ø§Ù„ÙØªØ Ù„Ø§ÙŠÙ†ÙØ¹ الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ إيمانهم ولا هم ينظرون ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عنهم وإنتظر إنهم منتظرون Ù€ السجدة28Ù€29) وهذا يأتى بغتة كما ÙÙ‰ قوله تعالى (هل ينظرون إلاالساعة أن تأتيهم بغتة وهم لايشعرون Ù€ الزخرÙ66) وهنا قوله تعالى(وهم لايشعرون)أي أنها ØØ±Ø¨ يظنون أنها عاديه وما هي إلا لواء مرÙوعلإمام وملاØÙ…تهزم Ùيها دول وكثير من الناس ÙÙŠ بادئ الأمر يظنون أنها ØØ±ÙˆØ¨ عادية ثم ما يلبث إلا أن ينزل Ùيها عيسى بن مريم عليه السلام وهم لا يشعرون ÙˆØªØ±ÙØ¹ التوبة وينتهى وقي وزمان قبولها ثم يكون ÙØªØ الله الأعظم على يد القائم ونبي الله عيسى قاتل الدجال قال تعالى(ويقولون متى هذا Ø§Ù„ÙØªØ إن كنتم صادقين Ù€ السجدة) تدل هذه الأيه على أنه ÙØªØ للعالم ورد ÙÙŠ قوله تعالى (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الØÙ‚ ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون Ù€ Ù…ØÙ…د23) ويكون هذا النصر بشهادة الله تعالي وكÙÙ‰ به Ø´Ù‡ÙŠØ¯Ø§Ù‹Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالىكما ÙÙŠ قوله تعالى(هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الØÙ‚ ليظهره على الدين كله وكÙÙŠ بالله شهيدا Ù€ Ø§Ù„ÙØªØ) وشهادة الله تعالى قال Ùيها (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ÙÙŠ ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر Ù€ البقرة) وأتيان الله تعالى وشهادته Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى تكون بإرسال الملائكة وتثبيتها أمام أعداؤه تعالى لقوله عزوجل(إذ يوØÙŠ Ø±Ø¨Ùƒ إلى الملائكة أني معكم ÙØ«Ø¨ØªÙˆØ§ الذين آمنوا سألقي ÙÙŠ قلوب الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ الرعب بما أشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً Ù€ ال عمران).
كما أن الله تعالى يبين أن هذا Ø§Ù„ÙØªØ وعد وعده تعالى للمؤمنين كما ÙÙŠ قوله تعالى(ويقولون متى هذا Ø§Ù„ÙØªØ إن كنتم صادقين ـالسجدة) وهووعد وعده الله عزوجل كما Ùيقوله تعالى(ويقولون متى هذا الوعد إن منتم من الصادقين Ù€ يونس48) وكامة وعد وردت علي المؤمنين العاملين Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ§Øª والمجاهدين ÙÙŠ سبيل الله تعالى قال تعالى Ùيهما (وكلاً وعد الله Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ Ù€ النساء)ÙˆÙÙ‰ هذا دلالة على أن Ø§Ù„ÙØªØ لن يتØÙ‚Ù‚ إلا بجهاد وعمل ÙÙŠ سبيل الله تعالى كبيروإن ماتوا أو قتلوا Ùهم كمرمون عند اللله تعالى وقد وعهم الجنة كما ÙÙŠ قوله تعالى (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من ØªØØªÙ‡Ø§ الأنهار Ù€ التوبة 72) وهذا عن وعد الله تعالى لنا ÙÙŠ الدنيا وأما ÙÙŠ الأخرة قال تعالى(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ§Øª ليستخلÙنهم ÙÙŠ الأرض كما استخل٠الذين من قبلهم وليبدلنهم من بعد خوÙهم أمناًيعبدونني لايشركون بي شيئا Ù€ مريم 61)وعذاهو عد الصدق للمؤمنين ÙÙŠ الدنيا والآخرة كما ÙÙŠ قولهتعالى(هذا ما وعد الرØÙ…Ù† وصدق المرسلون Ù€ يس 52).
وأما عن إبليس ÙˆØØ²Ø¨Ù‡ Ùقد أخلÙهم وعده وخذلهم لعنه الله تعالى كما سيقول لهم عندما يرى الملائكة ÙÙ‰ الغزوات بعد أن يزين Ù„ØØ²Ø¨Ù‡ هلاكهم Ùيقول تعالى( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لاغالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم Ùلما ترأت Ø§Ù„ÙØ¦ØªØ§Ù† نكص عللى عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى مالا ترون إني أخا٠الله رب العالمين Ù€ Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ù„) ويوم القيامة أيضاًسيخذلهم كما ÙÙŠ قوله تعالى عما سيقوله Ù„ØØ²Ø¨Ù‡ ( إن الله وعدكم وعد الØÙ‚ ووعدتكم ÙØ£Ø®Ù„ÙØªÙƒÙ… ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم ÙØ§Ø³ØªØ¬Ø¨ØªÙ… لي Ùلا تلوموني ولوموا Ø§Ù†ÙØ³ÙƒÙ… ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخى إني ÙƒÙØ±Øª بما أشركتموني من قبل Ù€ إبراهيم 21) وبالتالي أوقعهم الشيطان ÙÙŠ المهالك والخسران المبين ÙÙŠ الدنيا والآخرة ØØªÙ‰ يوم عدم قبول التوبة الذي قال تعالى Ùيه ( يوم يأتي بعض آيات ربك Ù„Ø§ÙŠÙ†ÙØ¹ Ù†ÙØ³ إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسنت ÙÙŠ إيمانها خيرا ـالأنعام 158)ويكون هذا أولخسرانهم ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الدنيا ØÙŠÙ† يعجزون عن Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… كما ÙÙŠ قوله تعالى( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين لو يعلم الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ ØÙŠÙ† لا يكÙون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة Ùلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون Ù€ الأنبياء38Ù€39)ÙˆÙ„ÙØ¸ بغتة هنا تدل على أنها أول ملاØÙ… آخر الزمان والتى بنتهى بها المآل إلى القيامة الكبرى لقوله تعالى(هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة Ùقد جاء أشراطها Ù€ Ù…ØÙ…د 18) والملاØÙ… من أشراط الساعة وتبدأ المعركة عندما ØªØØ¶Ø± الملائكة عند إلتقاء الجمعان ÙØªÙ„قى عليهم Ø§Ù„ØµÙŠØØ© ÙˆÙŠÙØ± إبليس كما بينا من قبل ويقول تعالى هنا(ما ينظرون إلا ØµÙŠØØ© ÙˆØ§ØØ¯Ø© تأخذهم وهم يخصمون Ù€ يس 49) وهذه Ø§Ù„ØµÙŠØØ© هى الزجرة من قوله تعالى(ÙØ¥Ù†Ù…ا هى زجرة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙØ¥Ø°Ø§ هم ينظرون Ù€ Ø§Ù„ØµØ§ÙØ§Øª 19)وعندما يهلكهم الله تعالى Ùيجدون Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… أمام المØÙƒÙ…Ø© الإلاهية ÙÙŠ ثوان معدودة يقولون (هل لنا من Ø´ÙØ¹Ø§Ø¡ ÙÙŠØ´ÙØ¹ÙˆØ§ لنا أو نرد Ùنعمل غير الذي كنا نعمل Ù€ الأعراÙ53) وهذه Ø§Ù„ØµÙŠØØ© أوالزجرة ما هي إلا قنبلة نووية أو هيدروجينية أو أشد ممايسمونه الآن Ø¨Ø£Ø³Ù„ØØ© يوم القيامة لشدة ÙØªÙƒÙ‡Ø§ وإهلاكها لمدن ودول بأكملها وهذا Ù„Ø§ÙŠØØ¯Ø« إلا بإذن الله قال تعالى ولكل أمة أجل ÙØ¥Ø°Ø§ جاء أجلهم Ùلايستقدمون ساعة ولا يستأخرون Ù€ يونس 49)ولن تأخذ منا هذه القنابل إلا على قدر معاصينا ÙØ§Ù„له عزوجل هو الذي يسلط من يشاء على من يشاء وهذة Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ØØ© النووية الآن ماهى إلا قنبلة نووية ألقاها الله عزوجل على قري لوط عله السلام .
ورد ÙÙŠ كتاب الإعجاز النووي ÙÙŠ القرآن أن Ø£ØØ¯ علماء الغرب Ø£ØØ¶Ø± تربة من قرى سدوم التى ألقيت عليها Ø§Ù„ØµÙŠØØ© بجوار Ø¨ØØ± لوط ÙˆØÙ„لوا التربة إشعاعياً وبتجربة ÙØªØ±Ø© عمر النص٠وكمية الإشعاع الذرى المنبعث منها إستطاع أن يكتش٠أنه ألقيت على هذه القرية Ùنبلة نووية ÙÙ‰ Ù†ÙØ³ ÙØªØ±Ø© بعثة لوط عليه السلام لقرى سدوم الملعونة ÙÙ‰ القرآن وبغضب الله على البشرية وبعدهم عن الله ألهمهم الشيطان كيÙية صنع Ø£Ø³Ù„ØØ© يوم القيامة بإذن من الله تعالى ولكن تظل السيطرة الآلاهية على العقول ليوم القيامة وعلى كل شيى ÙØ§Ù„له Ø£ØØ§Ø· بالناس ÙˆØ§Ù„ØµÙŠØØ© أو الزجرة ماهى إلاإلقاء قنبلة نووية أو ØªÙØ¬ÙŠØ± Ø£Ø³Ù„ØØªÙ‡Ù… ÙÙ‰ اماكن مرابضها بدعاء القائم عليه السلام الذى هو أقوى Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆÙ‡Ùˆ Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ù†Ø¨ÙŠØ§Ø¡ .
ويكÙينا قوله تعالى (ولوبعثنا ملكاً لقضى الأمر ثم لاينظرون Ù€ الانعام) أى أن ملكاً ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ إذا أنزله الله تعالى ÙƒÙØ§Ù†Ø§ شر أعداءه تعالى وأعداء الدين Ùيكون على ذلك لم ينزل ملكاً ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ من بعد موت الرسول لأن التقاتل من بعده وإلى الآن على Ø§Ù„Ø®Ù„Ø¢ÙØ© وليست لله تعالى والأمر صادر من الله تعالى ورسوله لال بيت النبى بألايتدخلوا ÙÙ‰ هذا التصارع الدنيوى ØØªÙ‰ يبعث القائم المبيد لدول Ø§Ù„ÙƒÙØ± جميعاً وهذه الملائكة ستنزل بإذن الله ÙÙ‰ زمان القائم عليه السلام ولم تنزل إلا ÙÙ‰ زمان رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙ‰ قوله تعالى (بلى إن تصبروا ةتتقوا يأتوكم من Ùورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلا٠من الملائكة مسومين Ù€ آلع عمران) ومن هنا يتبين لنا ان الملائكة ØØ§Ø±Ø¨Øª مع رسول الله يوم بدر وكذلك الله تعالى لقوله عز وجل (إذ يوØÙ‰ ربك إلى الملائكة أنى معكم ÙØ«Ø¨ØªÙˆØ§ الذين آمنوا سألقى ÙÙ‰ قلوب الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ الرعب بما أشركوا بالله مالم بنزل به سلطاناً Ù€ Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ù„) وهذا عن غزوة بدر وأما Ø§Ù„ÙØªØ ÙÙ‰ آخر الزمان الذى Ù†ØÙ† ÙÙ‰ إنتظاره يقول تعالى عن نزول الملائكة Ùيه كما كانت ÙÙ‰ بدر بل وأشد لأنه ÙØªØ للأرض كلها قال Ùيه رسول اللهصلى الله عليه وآله "إن الله زوى إلى الأرض ØØªÙ‰ رأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتى سيبلغ ما زوى لى منها وإن هذا الدين لن يترك وبر ولامدر إلا أدخله بعز عزيز أو بذل ذليل ... Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«) ولذلك تنزل الملائكة وتأتى النصرة من الله تعالى والغلبة ÙÙ‰ قوله تعالى(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ÙÙ‰ ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر Ù€ البقرة ) وهنا هل تعتقد جيش الله Ùيه ÙŠØØ§Ø±Ø¨ وملائكته Ùيهزم هذا من Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù„ الممتنع عقلاً ونقلاً كما أن قوله تعالى (وقضى الأمر ) دليل على أن قضاء هذا الأمر بواسطة ملك ينزل لهلاك القرى كما ÙÙ‰ قوله تعالى (ولوبعثنا ملكاً لقضى الأمر ثم لاينظرون Ù€ الأنعام ) وقضاء الأمر يكون عند إنقضاء عمر Ø§Ù„ÙƒÙØ± ÙÙ‰ العالم ونهايته بنهاية إبليس والقضاء على ØØ²Ø¨Ù‡ ÙÙ‰ يوم الوقت المعلوم الذى قال تعالى Ùيه (إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم Ù€ الأعراÙ15) ولبيان الوقت المعلوم قال تعالى (ÙØ¬Ù…ع Ø§Ù„Ø³ØØ±Ø© لميقات يوم معلوم Ù€ الشعراء 38) أى أن ØØ²Ø¨ إبليس Ùˆ ØØ²Ø¨Ù‡ منتظرون إلى يوم القضاء ÙˆØ§Ù„ÙØµÙ„ المعلوم وتكون البداية هلاك سبعين من صناديد Ø§Ù„ÙƒÙØ± وعضد دولة إبليس من المØÙ„لين ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ±Ù…ين بغير ما أنزل الله لقوله تعالى (وإختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا Ù€ الأعراÙ155) ثم يجمع الأولون والآخرون من المنظرين ÙÙ‰ معركة Ø§Ù„ÙØµÙ„ التى قال تعالى Ùيها (قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم Ù€ الواقعة49Ù€50) وجمعهم كما قلنا يكون بصعق من ÙÙ‰ السموات ومن ÙÙ‰ الأرض ألا من شاء اللهوالبداية تكون بصعق المجرمين ÙÙŠ الأرض لقوله تعالى(ÙˆÙ†ÙØ® ÙÙŠ الصور ÙØµØ¹Ù‚ من ÙÙŠ السموات ومن ÙÙŠ الأرض ثم Ù†ÙØ® Ùيه أخري ÙØ¥Ø°Ø§ هم قيام ينظرون Ù€ الزمر68)وبينا أن قةله تعالىينظرون أي أنهم رأوا بأعينهم وتدبروا وأيقنوا شيئاً لم يروه من قبلوهذا الدليل يبين أن رجوعهم وجمعهم من الØÙŠØ§Ø© الدنيا وهلاك سكان الأرضالظالمين ثم سكان السماء Ùينظر سكان السماء إلى هذه Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« ولا يتأثرون بها لأنهم المؤمنون المستثنون ÙÙŠ قوله تعالى (إلا من شاء الله ) وألائك الذين لهم الأمن ÙÙŠ قوله تعالى أولائك لهم الأمن وهم مهتدون Ù€ ) وهنا لهم الأمن من الهلاك النازل ÙÙŠ الدنيا على الظالمين ÙˆÙÙŠ اللآخرة يوم Ø§Ù„ÙØ²Ø¹ الأكبر قال تعالى (إنالننجي رسلنا ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الدنيا ويوم يقوم الأشهاد Ù€ ).
الهرمجدون وسورة المرسلات : يقول عز وجل(إن يوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ كان ميقاتاً Ù€ النبأ17) وميقاتاً أى موقت لجمعهم ÙÙ‰ معركة آخر الزمان ÙÙ‰ قوله تعالى(إن يوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ ميقاتهم أجمعين Ù€ الدخان40) ÙˆÙÙ‰ هذا اليوم الذى أقتت له الرسل كما ÙÙ‰ ÙÙ‰ قوله تعالى (وإذا الرسل أقتت لأى يوم أجلت ليوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ وما أدراك ما يوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ يومئذ للمكذبين ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين كذلك Ù†ÙØ¹Ù„ بالمجرمين ويل يومئذ للمكذبين ألم نخلقكم من ماء مهين ÙØ¬Ø¹Ù„ناه ÙÙ‰ قرار مكين إلىقدر معلوم Ùقدرنا Ùنعم القادرون ويل يومئذ للمكذبين ألم نجعل الأرض ÙƒÙØ§ØªØ§Ù‹ Ø£ØÙŠØ§Ø¡Ù‹ وأمواتاً وجعلنا Ùيها رواسى شامخات وأسقيناكم ماءً ÙØ±Ø§ØªØ§Ù‹ ويل يومئذ للمكذبين إنطلقوا إلى ماكنتم به تكذبون إنطلقوا ألى ظل ذى ثلاث شعب لاظليل ولا يغنى من اللهب إنها ترمى بشرر كالقصر كأنه جمالة ØµÙØ± ويل يومئذ للمكذبين هذا يوم لاينطقون ولايؤذن لهم Ùيعتذرون ويل يومئذ للمكذبين .
هذا يوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ جمعناكم والأولين ÙØ¥Ù† كان لكم كيد Ùكيدون ويل يومئذ للمكذبين . إن المتقين ÙÙ‰ ظلال وعيون ÙˆÙواكه مما يشتهون كلوا وإشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون إنا كذلك نجزى Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù†ÙŠÙ† ويل يومئذ للمكذبين كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون ويل يومئذ للمكذبين وإذا قيل لهم أركعوا لايركعون ويل يومئذ للمكذبين ÙØ¨Ø£Ù‰ ØØ¯ÙŠØ« بعده يؤمنون Ù€ المرسلات) وهنا السورة المذكورة Ø¢Ù†ÙØ§Ù‹ وهى المرسلات يقول Ùيها عز وجل(وإذا الرسل أقتت لأى يوم أجلت ليوم Ø§Ù„ÙØµÙ„) ويوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ يوم ØØ±Ø¨ وجنود كما سنبين ÙÙ‰ ØÙŠÙ†Ù‡ ولكن قوله تعالى (وإذا الرسل أقتت ) الرسل يمكن أن تكون من الملائكة أو الناس Ùقال عز وجل (الله يصطÙÙ‰ من الملائكة رسلاً ومن الناس) ÙØ¥Ù† كانت رسل من بنى آدم Ùهم Ø³ÙŠØØ¶Ø±ÙˆÙ† ÙÙ‰ معركة آخر الزمان كعيسى عليه السلام مثلاً ورسول الله صلى الله عليه وىله كما سنبين ولن يتعدى ØØ¶ÙˆØ±Ù‡Ù… الظهور ÙÙ‰ المعارك والعلم عند الله تعالى . وقد نعرÙهم إو لانعرÙهم ولكن Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£Ù†Ù†Ø§ سنعرÙهم . وورد عن غزوة بدر أن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ورسول الله صلى الله عليه واله رأوا ÙØ§Ø±Ø³Ø§Ù‹ ينادى على آخر ويقول له أقدم ØÙŠØ²ÙˆÙ… Ùقال لهم صلى الله عليه وآله ذلك مدد السماء الرابعة . والرسل هم Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙˆÙ† للمعارك بالنص دون الأنبياء وذلك لسبب ألا وهو أننا إذا دققنا النظر ÙÙ‰ ØÙŠØ§Ø© الرسل وجدنا أن السنن الربانية تبطل امام دعوتهم عليهم السلام ÙØ§ Ù†ÙˆØ Ø¨Ø³Ø¨Ø¨ دعوته وعناد قومه ابطل له Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى سنة الماء Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ¹ وتØÙˆÙ„ إلى نقمة مغرقة للأرض كلها وإبراهيم عليه السلام ÙÙ‰ عصره يبطل الله له سنن النار الملهبة ÙØªØªØÙˆÙ„ إلى برداً وسلاماً وكذلك Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ù…Ø¹ هود عليه السلام ÙˆØ§Ù„ØµÙŠØØ© مع ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام وسليمان وداود يسخر الله لهم الطير والوØÙˆØ´ والجن والأنس والجبال يسبØÙ† معهما ومع موسى عليه السلام يسخر الله له السنن الكونية ÙÙŠØ±ÙØ¹ ÙÙ‰ عصره الجبل Ùوق رؤوس بنى إسرائيل ØØªÙ‰ يؤمنوا وينÙلق الماء ÙÙŠØµØ¨Ø ÙƒØ§Ù„Ø·ÙˆØ¯ العظيم .
وكذلك عيسى عليه السلام ÙŠØ±ÙØ¹ إلى السماء ببدنه وروØÙ‡ ولايتمكن اعداء الله منه Ù„ØÙŠÙ† عودته ىخر الزمان لأنه لم يمت وكذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للدولة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© بمراÙقها الآن وهزيمته لكل قوى الأرض وهذه هى السنة الباقية التى ستتكرر مع قائم آخر الزمان إن شاء الله تعالى . ومن هنا يتبين لنا أنه ÙÙ‰ معارك Ø§Ù„ÙØµÙ„ Ø³ÙŠØØ¶Ø±Ù‡Ø§ الرسل دون أن ندرى إلا أن ينادى بعضهم على بعض Ùنعر٠كما نادى الملك على ØÙŠØ²ÙˆÙ… ÙÙ‰ غزوة بدر الكبرى وهذا لامانع منه وقد ينزلون ÙÙ‰ الصلاة كما ÙÙ‰ السنة النبوية ونزول عيسى عليه السلام للصلاة خل٠القائم وهذا Ù…Ø±Ø¬Ø ÙØ§Ù„خلوة والصلاة تنزل Ùيها ملائكة كما هو شائع ويخرج منها المعجزات وهذا Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£ÙŠØ¶Ø§ÙŽ Ùهناك من ينزل ÙÙ‰ الخلوة والصلاة بجبل طور سيناء ومنهم من ينزل ÙÙ‰ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ مباشرة مع المسلمين من شيعة آل بيت النبى عليهم السلام . وعن رجوع عيسى عليه السلام ÙÙ‰ هذه المعارك وصلاته خل٠القائم يقول تعالى عنه( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً Ù€ النساء159) ولامانع من رجوع رسول الله ايضاً وهذا مؤكد كعيسى عليه السلام كماسنثبت وهنا يقول تعالى عن رسول الله صلى الله عليه وآله(إن الذى ÙØ±Ø¶ عليك القرآن لرادك إلى معاد.......له الØÙƒÙ… وإليه ترجعون Ù€ القصص85Ù€88) ÙˆÙ„ÙØ¸ رادك يبين ان الله سيرد رسول الله ÙÙ‰ آخر الزمان كعيسى عليه السلام عندهلاك الأمم وقدوم رسول الله صلى الله علية وآله شاهداً عليهم كما سنبين وذلك لأن رد ورد ÙÙ‰ قوله تعالى كبيان لها (قالوا يا أبانا ما نبغى هذه بضاعتنا ردت إلينا Ù€ يوس٠65) أى رجعت ولبيان ان الرده للدنيا Ùهى ÙˆØ§Ø¶ØØ© من قوله تعالى (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون Ù€ الأنعام 28) أى لو ردوا للØÙŠØ§Ø© الدنيا وكذلك ÙÙ‰ قوله تعالى (Ùقالوا ياليتنا نرد ولانكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين Ù€ الأنعام27) وقوله تعالى (Ùهل لنا من Ø´ÙØ¹Ø§Ø¡ ÙÙŠØ´ÙØ¹ÙˆØ§ لنا أو نرد Ùنعمل غير الذى كنا نعمل Ù€ الأعراÙ53) وهذه آيات تبين أن الرد يكون للدنيا وهناك آيات بينت أن الرد يكون إلى الله تعالى من قوله عز وجل(ثم ردوا إلى الله مولاهم الØÙ‚ Ù€ الأنعام62) وقوله تعالى(وأن مردنا إلى الله وأن المسرÙين هم Ø§ØµØØ§Ø¨ النار Ù€ ØºØ§ÙØ±43) .
ÙˆÙ„Ø±ÙØ¹ الإشكال بينهما نجد أن قوله تعالى (من كان يرجو لقاء الله ÙØ¥Ù† أجل الله لآت) تبين أن الموتة الأولى ورائها لقاء الله مباشرة ÙØªÙƒÙˆÙ† ردة إليه بعد ماكنا ÙÙ‰ علم الذر عنده وقبل أن نخرج من بطون أمهاتنا وبعد هذا الرد إلى الله يرد مرةً ثانيةً إن كان من المنظرين او ينعم إن كان من النبيين والمرسلين والصديقين والصالØÙŠÙ† Ùهؤلاء وجه الله الذى يؤتى منه وهم ØÙƒØ§Ù… السماء بإذن الله وهذا الرد يكون ÙÙ‰ معارك قال تعالى Ùيها (قال أما من ظلم ÙØ³ÙˆÙ نعذبه ثم يرد إلى ربه Ùيعذبه عذاباً نكراً Ù€ الكه٠87) وهذه معارك ذو القرنين ومثلها سيكون ÙÙ‰ آخر الزمان مع رد عيسى عليه السلام ورسول الله والمنظرين كما Ù‚Ù„Ù†Ø§Ø³Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ ÙˆÙ„ÙØ¸ رد إذا جاء على قيام الساعة ÙÙŠ قوله تعالى (بل تأتيهم بغتة Ùلايستطيعون ردها Ù€ الأنبياء40) تبين أن قول ذو القرنين ثم يرد إلى ربه أي بعدقيام الساعة إن كان من المنظرين لأن قيام الساعة نهاية الإنتظار كما ÙÙŠ قوله تعالى (Ùلا يستطيعون ردها ولاهم ينظرون الأنبياء40) وهذا هو اليوم الذي لامرد له من الله كما ÙÙŠ قوله تعالى(ÙØ£Ù‚Ù… وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله Ù€ الروم43)كما أننا إن عدنا لما أثبتناه Ø³Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ من أن الله ليس عنده زمن Ùهومخلوق من خلقه تعالى قائم على الشمس والقمر لنعلم عدد السنين ÙˆØ§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ ÙØ§Ù„له تعالى خلق واختبر وأدخل الجنةأو النار ÙÙŠ وقت ÙˆØ§ØØ¯ وهو على ما يشاء قدير وأما من سيقول الدنيا خلقت ÙÙŠ ستة أيام Ùهذا على ØØ³Ø§Ø¨Ø§ØªÙ†Ø§ الدنيوية ÙˆÙÙŠ علم الله وقدرته اللا نهائية واللا Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© Ùهى كلها Ø£ØØ¯Ø§Ø« ÙÙŠ وقت ÙˆØ§ØØ¯ كلها خلق واختبر وأدخل الجنة والنار كل ذلك ÙÙŠ وقت ÙˆØ§ØØ¯ ويكون رد الرسول وعيسى عليه السلام تمهيد لقيامة قيامة Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ أو العالم قال تعالى ÙÙŠ رد Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø±Ø³ÙˆÙ„ صلى الله عليه واله (إن الذي ÙØ±Ø¶ عليك القرآن لرادك إلى معاد Ù€ )وهذا المعاد عند قبض Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ أوقبض الأمم يأتيهم رسول الله صلى الله عليه واله لقوله تعالى ÙÙŠ Ù„ÙØ¸ ميعاد (قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون Ù€ سبأ ) وهنا ÙŠØµØ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ صلى الله عليه واله الذي قال Ùيه إذا مات العبد جاءه ملكين للسؤال يقولون له من ربك وما دينك ومن نبيك ÙˆÙÙ‰ رواية أخري يأتونه برسول الله Ùيقولون له من هذا الرجل الذي بعث Ùيكم )وهذة رجعة لرسول الله عند موت العبد أو عند ØÙ„ول أجل الأمم عند الملاØÙ… لأن موعد جاء ÙÙŠ قوله تعا لى (إن موعدعم Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø£Ù„ÙŠØ³ Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø¨Ù‚Ø±ÙŠØ¨ Ù€ هود81) وهذا الهلاك لأمم آخر الزمان بوعد وعدنا الله إياه والله تعالى كما قال (إن الله لايخل٠الميعاد Ù€ الرعد31)وهذا الوعد قال تعالى Ùيه (Ø£Ùلم يسيروا ÙÙŠ الأرض Ùينظروا كي٠كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم ÙˆÙ„Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† أمثالها Ù€ Ù…ØÙ…د10)وهنا يتبين لنا ØØ¶ÙˆØ± رسول الله لهذة الملاØÙ… ÙˆÙيها الهزيمة الكبري التي قال تعالى Ùيها (سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر Ù€ القمر 45Ù€46)وهذا من الأيام الموعودة التى قال تعالى Ùيها (ولليوم الموعود وشاهد ومشهود Ù€ البروج ) ومعلوم أن الشاهد على الأمة رسول الله كما ÙÙŠ قوله تعالى (Ùكي٠إذغ جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا Ù€ النساء ) وهذة الشهادة كما بينا تستوجب ØØ¶ÙˆØ±Ø© ÙÙŠ كل Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« ØØªÙ‰ ملاØÙ… الوم والقيامة كما ÙÙŠ قوله تعالى عنهم ومن ÙƒÙØ± بالله وخرج عن الولاية (Ø£ÙƒÙØ§Ø±ÙƒÙ… خير من أولائكم أم لكم براءة٠ÙÙŠ الزبر أميقولون Ù†ØÙ† جميع منتصر سيهزم الجمع ويولون الدرب بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر Ù€ القمر) وهه الوعود يبين تعالى وهو أصدق القائلين أن أكثرالناس لايعلمون عنها شيء كما ÙÙŠ قوله تعالى(وعد الله لايخل٠الله وعده ولكن أكثر الناس لايعلمون يعلمون ظاهراًمن الØÙŠØ§Ø© الدنيا وهم عن الآخرة هم غاÙلون Ù€ الروم) وهنا يكون قد Ø¥Ø±ØªÙØ¹ أخي المسلم الشك والإرتياب من أن هذة الملاØÙ… Ø³ÙŠØØ¶Ø±Ù‡Ø§ شهود كل أمة وهو ما يعر٠بالرجعة التي يجمع ÙÙŠ ملاØÙ…ها الأولون والآخرون ليوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ كما قال تعالى ÙÙŠ سورة المرسلات (ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين كذلك Ù†ÙØ¹Ù„ بالمجرمين Ù€ المرسلات 16Ù€18) ثم قال تعالى بعد ذلك عن نهاية يوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ وهوالقيامة قال تعالى(هذا يوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ جمعناكم ÙˆØ§Ù„Ø£ÙˆÙ„ÙŠÙ†ÙØ¥Ù† كان لكم كيد Ùكيدون ويل يومئذ للمكذبين Ù€ المرسلات 38 Ù€40).
وإذاكنا تكلمنا Ø³Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ عن الرسل الإنسية ÙˆØØ¶ÙˆØ±Ù‡Ù… لهذه الملاØÙ… ÙØ¥Ù† الكلاو الآن على الرسل الملائكية والتي هي من المؤكد وبلا ريب من Ø£ØØ¯ أنها ستكون ØØ§Ø¶Ø±Ø© كما هو معلوم للجميع كرسل قبض Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙƒÙ…Ø§ ÙÙŠ قوله تعالى (ØØªÙ‰ إذا جاء Ø£ØØ¯Ù‡Ù… الموت ØªÙˆÙØªÙ‡ رسلنا وهم Ù„Ø§ÙŠÙØ±Ø·ÙˆÙ† Ù€ الأنعام 61)وهؤلاء الملائكة غير النوع الآخر الذي يتلقÙهم للعذاب وهم الوارد ذكرهم ÙÙŠ قوله تعالى (Ùكي٠إذا ØªÙˆÙØªÙ‡Ù… الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم Ù€ Ù…ØÙ…د 27)وهذة ملائكة عذاب تتسلمهم من ملائكة قبض Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙˆÙ‡ÙŠ الموكولة بهلاك القرى كما ÙÙŠ قوله تعالىعن قري لوط عليه السلام (ولقد جائت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية Ù€ العنكبوت 31)وهؤلاء يأتي مثلهم ÙÙŠ معركة Ø§Ù„ÙØµÙ„ آخر الزمان والذين قال تعالى Ùيهم (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ÙÙŠ ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر Ù€ البقرة) ÙˆÙÙŠ هؤلاء ملكاً عظيماً ينزل لإهلاك القري الظلمة والجيوش العاتية قال تعالى Ùيه( ولو أنزلنا ملكاً لقضى الأمر ثم لا ينظرون Ù€ الأنعام)وهنا يكون قد جاء أجلهم كما ÙÙ‰ قوله تعالى(لكل أمة أجل ÙØ¥Ø°Ø§ جاء أجلهم Ùلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون Ù€ يونس 49)وقلنا أن هذاالأجل يكون ببعثة الإمام كما ÙÙŠ قوله تعالى (ولك أمة رسول ÙØ¥Ø°Ø§ جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ـيونس47)وكما نينا أن هذا الإمام أو الرسول يكون معه ملك هلاك هلاك القري وهنا يقول أمير المؤمنين ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« له أن الإمام[ ينظرمن عين ملك الموت] وذلك لما بيناه أنه مبعوث بغضب الله تعالى على الظالمين ولنجاة المسلمين ويكون معه هذا الملك المؤيد له بالله وبإذنالله يقضي له الأمروينصره على قومه والعالم ويبسج Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« ØÙˆÙ„Ù‡ بإذن اللهتعالى ØØªÙ‰ يكون هو Ù…ØÙˆØ± التغيير الإلاهي وكلمة Ø§Ù„ÙØµÙ„ تكون Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù‡Ø°Ø§ الإمام ÙÙŠ معركة Ø§Ù„ÙØµÙ„ المنظرين إليها آخر الزمان قال تعالى (ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم Ùيما هم Ùيه يختلÙون وهذا القضاء يكون ÙÙŠ معركة ÙØµÙ„ قال تعالى Ùيها (ولولا كلمة Ø§Ù„ÙØµÙ„ لقضى بينهم Ù€ ) ÙˆÙÙŠ كلمة Ø§Ù„ÙØµÙ„ تكون هزيمة الشيطان وخزلانه Ù„ØØ²Ø¨Ù‡ كما بين وكما ÙÙŠ قوله تعالي هنا (وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم Ùلما تراءت Ø§Ù„ÙØ¦ØªØ§Ù† نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى مالا ترون إني أخا٠الله رب العالمين Ù€ Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ù„ ) وبينا أيضاًخذلانه لهم ÙÙŠ الآخرة وقوله لهم (وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الØÙ‚ ووعدتكم ÙØ£Ø®Ù„ÙØªÙƒÙ… وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم ÙØ§Ø³ØªØ¬Ø¨ØªÙ… لي ما أنابمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني ÙƒÙØ±Øª بما أشركتموني من قبل Ù€ إبراهيم22) Ùهذا هو يوم الوعد الØÙ‚ ويوم القضاء ويوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ وبدايته هذه المعركة ÙˆÙÙ‰ هذا اليوم خسارة Ù„ØØ²Ø¨Ù‡ المبطل ÙÙ‰ قوله تعالى(ÙØ¥Ø°Ø§ جاء أمر الله قضى بالØÙ‚ وخسر هنالك المبطلون Ù€ ØºØ§ÙØ± 78) وهذا القضاء موقت بأجل مسمى ÙÙ‰ قوله تعالى(ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضى بينهم Ù€ الشورى14) والقضاء يكون بالقضاء على المبطلين Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† ÙÙ„ÙØ¸ قضى ورد على Ø§Ù„Ù†ÙØ³ التى تموت من قوله تعالى(Ùيمسك التى قضى عليها الموت Ù€ الزمر42) وكذلك قوله تعالى (Ùوكزه موسى Ùقضى عليه Ù€ القصص 15) وهذا القضاء مابين الكا٠والنون لقوله تعالى( إذا قضى أمراً ÙØ¥Ù†Ù…ا يقول له كن Ùيكون Ù€ آل عمران47) وكذلك قضاء الله ÙÙ‰ هلاك القوم مصبØÙŠÙ† ÙÙ‰ قوله تعالى(وقضينا إليه الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبØÙŠÙ† Ù€ Ø§Ù„ØØ¬Ø± 66) وعلى ذلك يكون قضاء الله على بنى إسرائيل Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ÙÙ‰ الأرض مرتين ÙÙ‰ قوله تعالى (وقضينا إلى بنى إسرائيل ÙÙ‰ الكتاب Ù„ØªÙØ³Ø¯Ù† ÙÙ‰ الأرض مرتين Ù€ ) Ùهذا القضاءيكون أمامه قضاء مبرم من الله تعالى بقتلهم جميعاً ÙÙ‰ معركة ىخر الزمان مصبØÙŠÙ† إن شاء الله رب العالمين.
ومما سبق يتبين لنا أن كلا النوعين من الملائكة المرسلة من الله تعالى سيكون ØØ§Ø¶Ø±Ø§Ù‹ للمعارك مع الروم التى ينزل Ùيها عيسى عليه السلام ÙˆÙŠØØ¶Ø±Ù‡Ø§ رسول الله والرسل والمنظرون وسنعرÙهم إما بمناداة بعضهم على بعض ÙÙ‰ المعارك لكى نؤمن ونعلم بوجودهم Ø£ÙˆØØ¶ÙˆØ±Ù‡Ù… ÙØ¹Ù„اً للمعارك بالجنود الملائكية التى تظهر بالثياب البيض ÙÙ‰ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ كما هو معرو٠ومشاهد ÙÙ‰ ØØ±ÙˆØ¨ المسلمين عندما يكونوا على الØÙ‚ مع أعداء الله وكثير من الناس ØØ¯Ø« بهذا ورآه الكثير وليس ÙØ±Ø¯ ÙˆØ§ØØ¯ Ùنتهمه ÙÙ‰ عقله . وهذا هو يوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ وآخر أيام الدنيا وبداية أيام الآخرة ويقول بعد ذلك( ويل يومئذ للمكذبين Ù€ ) أى الويل والثبور للمكذبين الذين تكلمنا عنهم من قبل ÙÙ‰ ذلك اليوم وتتكرر هذه الآية ÙÙ‰ السورة أكثرمن عشر مرات للتأكيد عاى هلاكهم Ù„Ø§Ù…ØØ§Ù„Ø© ÙÙ‰ هذا اليوم الذى ليس Ù…ØµØ±ÙˆÙØ§Ù‹ عنهم ولامرد له وهو يوم عقيم لايولد له يوم آخر عليهم إلا ويكونوا ÙÙ‰ جهنم Ù„Ù„ØØ³Ø§Ø¨ Ùهم غير منظرين لأنهم آخر الأمم . وتتكرر Ùيه على الروم Ø§Ù„ØµÙŠØØ© والزجرة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ù‚ÙŠÙ… والغرق لأساطيلهم بإذن الله ÙÙ‰ ØØ±Ø¨Ù‡Ù… مع قائم آل Ù…ØÙ…د والتى أمسكها الله تعالى ببعثة رسول الله صلى الله عليه وآله ØØªÙ‰ يوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ ولذلك يقول تعالى (ومامنعنا ان نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون Ù€ الإسراء 59) وبناءً عليه Ùقد أوق٠الله تعالى إرسال Ø§Ù„ØµÙŠØØ© والزجرة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ù‚ÙŠÙ… التى أهلك الله بها الأمم Ø§Ù„Ø³Ø§Ù„ÙØ© ليوم الوقت المعلوم الذى يجدون Ùيه ØªÙØ¬ÙŠØ± Ø£Ø³Ù„ØØªÙ‡Ù… Ùىمرابضها بغير سبب Ù…ØØ¯Ø¯ ÙØªØºØ±Ù‚ سÙنهم وتدمر بلادهم أمام دعاء القائم ÙˆØØ²Ø¨Ù‡ ÙˆØ£Ø³Ù„ØØªÙ‡Ù… Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© والتى هى بالله أقوى من قنابلهم Ùيعجزوا عن مواجهته Ø¨ØØ²Ø¨Ù‡ وليس أمامهم إلا الإستسلام ÙØªØ¯ÙŠÙ† الأرض بالإسلام ÙÙ‰ تلك Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ إن شاء الله تعالى .
ثم يقول تعالى بعد ذلك (ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين Ù€) والاولين والآخرين الناجين منهم هم ØØ²Ø¨ الله قال Ùيهم الله تعالى(ثلة من الأولين وقليل من الاخرين Ù€ الواقعة 14) وقوله تعالى ثلة من الأولين وثلة من الآخرين Ù€ الواقعة 40) والآخرين هم المؤخرين لآخر أيام الدنيا لأن الله تعالى قال عن القرون الأولى على لسان موسى عليه السلام (Ùمابال القرون الأولى قال علمها عند ربى ÙÙ‰ كتاب لايضل ربى ولا ينسى Ù€ صه 51) وهذا عن الأولين وأما الآخرين قال تعالى Ùيهم(ثم أنشأنا من بعدهم قرناً آخرين Ù€ المؤمنون 31) وتظل القرون تتتابع إلى آخرالقرون Ø§Ù„ØØ§Ù„ية التي Ù†ØÙ† Ùيها الآن قال تعالى(ÙØ£Ù‡Ù„كناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قوماً آخرين Ù€ الأنبياء11) وببعثة رسول الله صلى الله عليه واله تتوق٠آيات التأييد بالمعجزات كعصى موسى مثلاً وتستمر معه أيات النصرة Ùينتصر ثم ÙŠØªÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ÙØµÙ„ بين Ø§Ù„ÙƒÙØ± والإيمان لأجل هم بالغوه وأمة معدودة قال تعالى Ùيهذا الأجل (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن Ù…Ø§ÙŠØØ¨Ø³Ù‡ ألا يوم يأتيهم ليس Ù…ØµØ±ÙˆÙØ§Ù‹ عنهم ÙˆØØ§Ù‚ بهم ما كانوا به يستهزءون Ù€ هود 8) وينين لنا تعالي أن الأمم تهلك تترا كل أمة تهلك الأخرى إلى أن نصل لآخر الزمان بمبقات Ù…Ø§ÙØ¹Ù„Ù‡ أهل أول Ø§Ù„Ø²Ù…Ø§Ù†ÙØªÙ‚ول أخراهم لأولاهم عند Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© الإلاهية (قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا ÙØ¢ØªÙ‡Ù… عذاباً Ø¶Ø¹ÙØ§Ù‹Ù…Ù† النار ـالأعراÙ38) وإذاكان هلاك الأمم يأتي تباعاَكما ÙÙŠ قوله تعالى(ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين )ÙØ¥Ù† الله عزوجل ÙŠØ¨ÙŠÙ†Ù‡Ø§Ø¨Ù†ÙØ³ السورة ÙÙŠ قوله تعالى(هذا يوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ جمعناكم والأولين) والجمع يكون بصاعقة وزجرة كما بينا.
ثم يقول تعالي Ø¨Ù†ÙØ³ سورة المرسلات (كذلك Ù†ÙØ¹Ù„ بالمجرمين Ù€ المرسلات) ثم يبكتهم الله تعالى ويعنÙهم ÙÙŠ قوله تعالى (ألم نخلقكم من ماء مهين ÙØ¬Ø¹Ù„ناه ÙÙŠ قرار مكين إلى قدر معلوم Ùقدرنا Ùنعم القادرون ويل يومئذ٠للمكذبين ألم نجعل الأرض ÙƒÙØ§ØªØ§ Ø£ØÙŠØ§Ø¡Ø§Ù‹ وأمواتا وجعلنا Ùيها رواسى شامخات وأسقيناكم ماءاً ÙØ±Ø§ØªØ§ ويل يومئذ٠للمكذبين Ù€ المرسلات)ثم بعد تبكيتهم وتعنيÙهم يبين تعالى لهم جرائمهم ÙÙŠ آخر الزمان التي سيقترÙونها بمعارجهم الشيطانية التي قالتعالى Ùيها (ولو أنا ÙØªØÙ†Ø§ عليهم باباًمن السماء ÙØ¸Ù„وا Ùيه يعرجون لقالواإنما سكرت أبصارنا بل Ù†ØÙ† قوم مسØÙˆØ±ÙˆÙ† Ù€Ø§Ù„ØØ¬Ø±) ولذلك يقول تعالى لهم هنا عن جرائمهم بهذة المعارج إن كانوا يستطيعون بها ÙØ¹Ù„ شيء مع ملائكة الله ورسله النازلة عليهم بعذا ب من عند الله هم كذبوا به يقول تعالى لهم هنا بسورة المرسلات (إنطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون إنطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب لا ظليل ولا يغني من اللهب إنها ترمي بشرر٠كالقصر كأنه جمالة ØµÙØ± ويل يومئذ٠للمكذبين Ù€ المرسلات) وهنا الظل ذي الثلاث شعب نوع من الملائكة ينزل عليهم بالعذاب بإذن الله تعالي وهذة الملائكة ذات الثلاث شعب قال تعالى Ùيها(الØÙ…د لله ÙØ§Ø·Ø± السموات والأرض جاعل الملائكة رسلاً أولي Ø£Ø¬Ù†ØØ©Ù مثنى وثلاث ورباع يزيد ÙÙŠ الخلق ما يشاء Ù€ ÙØ§Ø·Ø±1)أي أنها شعبة رئيسية وشعبتين على كل جانب إن كانت مثني وثلاث على كل جانب إن كانت ثلاثاً وهنا النوع النازل هو ذو الشعبة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© على كل جانب وهي أقل الأنواع رتبة مما يدل على أن هذا التقدم الهائل الذي وصلوا إليه من طائرات وصواريخ وغيرها لن يتØÙ…لوا أكثر من ملائكة ذات شعبة ÙˆØ§ØØ¯Ø© علي كل Ø¬Ù†Ø§Ø ÙˆÙƒØ£Ù† الله تعالى يبين لنا أنهم لايتØÙ…لون أكثرمن ملك ÙˆØ§ØØ¯ لإهلاكهم كما ÙÙŠ قوله تعالى(ولو أنزلنا ملكاً لقضى الأمر ثم لاينظرون Ù€ الأنعام )وهنا تبين الآية أنهم لا يقدرون على ملك ÙˆØ§ØØ¯ ذو شعبة ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ùما بالنا بذوات الشعبتين والثلاث والأكثر كما ÙÙŠ قوله تعالى (يزيد ÙÙŠ الخلق ما يشاء Ù€ ÙØ§Ø·Ø±).
وأما قوله تعالى (لاظليل ولا يغني من اللهب) أي لاظل يتظللون به ولايمنعهم من اللهب لأنها ملائكة تأتى ÙÙ‰ الغمام كما قال تعالى(هل ينظرون الا أن يأتيهم الله ÙÙŠ ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر ـالبقرة 210)وعن ØµÙØ§Øª Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø°ÙˆÙØ§Øª التي تقذÙها هذه الملائكة بين تعالى أنها ترمي بالشرر ÙÙŠ ØØ¬Ù… القصر المشيد والجمال Ø§Ù„ØµÙØ± الكبار قال تعالي(إنها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة ØµÙØ± ويل يومئذ للمكذبين ـالمرسلات) وهذا الشرر كالقصر ÙÙ‰ Ø§Ù„ØØ¬Ù… لأن Ù„ÙØ¸ "قصر" ورد ÙÙ‰ قوله تعالى (وبئر معطلة وقصر مشيد Ù€ Ø§Ù„ØØ¬ 45) وما دامت شررها كالقصر Ùهى نار ÙÙ‰ الدنيا لأن نار الآخرة تأخذ كل المخلوقات المرئية والغير مرئية ÙÙ‰ السموات السبعة والأرضون السبعة ويقول تعالى لها (هل إمتلئتى ÙØªÙ‚ول هل من مزيد Ù€ Ù‚ ) وأما ما تلقيه هذه الملائكة من نيران ÙÙ‰ ØØ¬Ù… القصر المشيد ÙˆÙÙ‰ ØØ¬Ù… الجمال Ø§Ù„ØµÙØ± ما هى إلا نيران كالصواريخ المنبعثة من الطائرات المتتابعة كطلقات البندقية ÙÙ‰ السرعة مع Ø¥Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø§Ù„ØØ¬Ù… والسرعة أيضاً Ùهى قذائ٠ربانية . وهنا لنا سؤال لماذا كذبوا بهذا ØŸ للإجابة على هذا السؤال وهو أن الدجال وهو الشيطان الإنسي Ùˆ أولياؤه الغيرالمنظرين من عتاة الظلم وكذلك المنظرين منهم أوØÙ‰ إليهم إبليس الذى جعله الله من المنظرين بإختراع آلات ØØ±Ø¨ رهيبة Ùيها شبه من مخلوقات الله الملائكية التى وصÙها الله تعالى بان لها Ø£Ø¬Ù†ØØ© ذات ثلاث شعب وترمى بشرر كالقصر والرمى هو رمى كما ÙÙ‰ قوله تعالى(ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى) ÙØ¸Ù†ÙˆØ§ أنهم قادرون على الأرض كما قال تعالى(ØØªÙ‰ إذا أخذت الأرض زخرÙها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أونهاراً ÙØ¬Ø¹Ù„ناها ØØµÙŠØ¯Ø§Ù‹ كأن لم تغنى بالأمس Ù€ يونس) وهنا قدرتهم عليها بأن ظنوا أنهم قادرون على Ù…Ù†Ø Ø§Ù„Ø±Ø²Ù‚ للناس والثواب والعقاب Ùيأذن الله ÙÙ‰ هلاك القرى ÙˆØ§ØØ¯Ø©Ù‹ تلو الأخرى إلى أن تقوم الملاØÙ… الكبرى وذلك لقوله تعالى( وإن من قرية إلا Ù†ØÙ† مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذاباً شديداً كان ذلك ÙÙ‰ الكتاب مسطوراً Ù€ الإسراء )وقد نبأنا لله عز وجل بما Ø³ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ الدجال من إختراع مخلوقات كخلق الله ÙˆÙŠØØ§Ø±Ø¨ بها الله تعالى كما بينا وكذلك العبث بدين الله تعالىوماسينشرونه من أكاذيب لإنزال سخط الله تعالى على الأمة ولذلك يقول تعالى Ùيما Ø³ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ ØØ²Ø¨Ù‡ من تخريب للدين بعد موت كل رسول (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله Ù€ الشورى)ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت يوØÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ أوليائه بإختراع أشد Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ØØ© ÙØªÙƒØ§Ù‹Ø¨Ø§Ù„بشرية جميعاً تتشابه مع ملائكة اله تعالى ذوات Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù†ØØ© ولذلك يقول تعالى (ام لهم شركاء خلقوا كخلقه ÙØªØ´Ø§Ø¨Ù‡ الخلق عليهم قل الله خالق كل شىء وهو Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ القهار Ù€ الزخر٠33 Ù€35 ) ويبين تعالى أن هذا الملعون ÙˆØØ²Ø¨Ù‡ من شياطين الإنس والجن مهما خلقوا Ùلن يصلوا لخلق Ø¨ØØ¬Ù… الأرض والسماء ولذلك يقول تعالى (لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس Ù€ ØºØ§ÙØ± ) وهنا يقول البغوى ÙÙ‰ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ الدجال مذكور ÙÙŠ هذه الآية وهذا صØÙŠØ 0 وإذا نظرنا إلى Ù„ÙØ¸ معارج ÙÙ‰ القرآن نجد أنها ترد على معارج دجال ÙŠØØ§Ø±Ø¨ الله ومعارج إلاهية كالملائكة التي تعرج إلى الله تعالى ÙØ¹Ù† معارج الدجال قال تعالى Ùيها: Ù€ اولاً : (ØØªÙ‰ إذا ÙØªØÙ†Ø§ عليهم باباً من السماء ÙØ¸Ù„وا Ùيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل Ù†ØÙ† قوم مسØÙˆØ±ÙˆÙ† Ù€ Ø§Ù„ØØ¬Ø±15) Ù€ ثانياً معارج إلاهية تعرج بها الملائكة كما ÙÙŠ قوله تعالي Ùˆ بيان أن معنى العروج هو رØÙ„Ø© أرضية سماوية قال تعالى Ùيها(تعرج الملائكة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙŠÙ‡ ÙÙ‰ يوم كان مقداره خمسين أل٠سنة ـالمعارج ) Ùهذا عن العروج . وأما المعارج هنا إسم ÙØ¹Ù„ من عرج يعرج معراجاً وعن ÙƒÙØ§Ø± آخر الزمان قال تعالى عنهم وعن صعودهم للسماء الأولى ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨ØªÙ‡Ù… لله ورسوله وآل بيته قال تعالى(إنما جزاء الذين ÙŠØØ§Ø±Ø¨ÙˆÙ† الله ورسوله ويسعون ÙÙ‰ الأرض ÙØ³Ø§Ø¯Ø§Ù‹ ان يقتلوا أويصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلا٠ـ المائدة ) وهنا Ø§Ù„ØØ±Ø¨ مع الله تكون بقتل المؤمنين ويقول تعالى عن صعودهم للسماء الأولى أيضاً(لتركبن طبقاً عن طبق Ù€ الآنشقاق19) ÙˆÙÙ‰ بيان Ù„ÙØ¸ طبق هنا يقول تعالى (الذى خلق سبع سموات طباقاً Ù€ الملك3) أى أن الإنسان سيركب الطبقة الأولى وهى السماء الأولى بمعارج شيطانية ÙŠØØ§Ø±Ø¨ÙˆÙ† بها الله عز وجل كما أن هذه المعارج مذكورة ÙÙ‰ قوله تعالى أنها سبب للظهور على الأرض وغلبة أهلها إلى أن يشاء الله ويرضي Ùيهلكهم الله تعالى بمعارجه تعالى كما سنبين يقول تعالى (ولولا أن يكون الناس أمة ÙˆØ§ØØ¯Ø© لجعلنا لمن ÙŠÙƒÙØ± بالرØÙ…Ù† لبيوتهم Ø³Ù‚ÙØ§Ù‹ من ÙØ¶Ø© ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبواباً وسرراً عليها يتكئون ÙˆØ²Ø®Ø±ÙØ§Ù‹ وإن كل ذلك لما متاع الØÙŠØ§Ø© الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين Ù€ الزخر٠33-35) وهنا قوله تعالى "ومعارج عليها يظهرون " الظهور هو الملك والغلبة والقوة لقوله تعالى Ùيما قاله مؤمن ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† وملئه ( ياقوم لكم الملك اليوم ظاهرين Ù€ ØºØ§ÙØ± ) والظهور ÙÙ‰ آخر الزمان يكون بمعارج Ø§Ù„ÙƒÙØ± الشيطانية كما بينا Ùيظهر ملكهم على العالم ويكون يوم Ø§Ù„ÙØµÙ„ هو يوم قضاء الله بالقضاء عليهم وظهور الدين الإسلامى على الدين كله كما قال تعالى( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الØÙ‚ ليظهره على الدين كله Ù€ الصÙ)والظهور هنا هو ظهور الإسلام بإمام ةقائم آل بيت Ù…ØÙ…د والظهور على معارج الدجال يكون بمعارج إلاهية قال تعالى Ùيها إنطلقوا إلى ماكنتم به تكذبون إنطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب لا ظليل ولا يغني من الهب إنها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة ØµÙØ± ويل يومئذ٠للمكذبين المرسلات ) ويهزمون ÙˆÙŠØØ´Ø±ÙˆÙ† إلى جهنم وبئس المهاد كما ÙÙŠ قوله تعالى قل للذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ ستغلبون ÙˆØªØØ´Ø±ÙˆÙ† إلى جهنم ولبئس المهاد Ù€ ال عمران ) وبهزيمتهم لاينطقون ÙÙŠ الدنيا لقتلهم ولا ÙÙŠ الآخرة لقيام Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليهم قال تعالى (هذا يوم لاينطقون ولا يؤذن لهم Ùيعتذرون ويل يومئذ٠للمكذبين المرسلات ) Ùلا يقبل لهم إعتذار ÙÙŠ الدنيا ولا ÙÙŠ الآخرة قال تعاليى عن عدم قبول عذرهم ÙÙŠ الدنيا( يوم يأتي بعض آيات ربك Ù„Ø§ÙŠÙ†ÙØ¹ Ù†ÙØ³ إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت ÙÙŠ إيمانها خيرا Ù€ الأنعام )وعن الآخرة يختم على Ø£Ùواههم كما هو معلوم Ùلا ينطقون وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون كما هو معلوم .
ويكون هلاك الآخرين مكبكبين هم والأولين كما ÙÙŠ قوله تعالى( Ùكبكبوا Ùيها هم والغاوون وجنود إبليس أجمعون قالوا وهم Ùيها يختصمون تالله إن كنا Ù„ÙÙ‰ ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين وما أضلنا إلا المجرمون Ùما لنا من Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠÙ† ولا صديق ØÙ…يم Ùلو أن لنا كرةً Ùنكون من المؤمنين Ù€ الشعراء94Ù€102) وقولهم هنا لو أنا لنا كرة تبين أن قولهم هذا ÙÙ‰ معركة آخر الزمان لأن هذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ وهو" كرة " قال تعالى Ùيه (ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر Ù†Ùيراـالإسراء6) أي أن اليهود سيكثر أتباعهم وأموالهم بعد هزيمة المسلمين وكسر شوكتهم بمعاصيهم لله عزوجل وعملهم المكذوبات على رسول الله صلى الله عليه واله وهم ÙŠØØ³Ø¨ÙˆÙ† أنهم ÙŠØØ³Ù†ÙˆÙ† صنعا وتركوا كتاب ربهم ونبذوه وراء ظهورهم كأنهم لايعلمون Ùيسلط الله تعالى عليهم اليهود ÙÙŠ كرة آخر الزمان التي قال تعالى Ùيها( ثم رددنا لكم الكرة عليهم ) أي على المسلمين بمعاصيهم كما بينا لأمد من الهر قليل وليس بكثير لأن أمة Ù…ØÙ…د أمة مرØÙˆÙ…Ø© لاعذاب عليها ÙÙŠ الآخرة ÙÙŠÙØ§Ø¬Ø¤Ø§ اليهود وأعوانهم من عاد الآخرة وقريش الآخرة أنهم إنزلقوا ÙÙŠ ØØ±Ø¨ كبيرة لامخرجمنها يخرج على أثرها القائم ÙˆØØ²Ø¨ الله ÙÙŠÙØ§Ø¬Ø¦ÙˆÙ† Ø¨Ù…ÙØ§Ø¬Ø¦Ø© أكبر من سابقتها أنهم أمام ØØ²Ø¨ الله الذي لايهزم Ùيقتلون شر قتلة Ùيقولون بعد خروج الإمام بكتبه وتأويله الذي Ø±ÙØ¶ÙˆÙ‡ من قبل وقال تعالى ÙÙŠ هذا التأويل والقضاء به على ØØ²Ø¨ الشيطان ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جائت رسل ربنا بالØÙ‚ Ùهل لنا من Ø´ÙØ¹Ø§Ø¡ ÙÙŠØ´ÙØ¹ÙˆØ§ لنا أو نرد Ùنعمل غير الذي كنا نعمل Ù€ الأعرا٠53) أي أنهم هنا يقولون ( لو أن لنا كرة Ùنكون من المؤمنين ).
ÙˆÙÙŠ آخر سورة المرسلات يخاطبهم الله عزوجل بقوله تعالى (كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون )وهنا تمتعهم بالدنيا وهم على ÙƒÙØ±Ù‡Ù… ÙØ§Ù„له لم ÙŠØØ±Ù… شيئاً من متاع الØÙŠØ§Ø© الدنيا ولكن وضع نظاماً وأØÙƒØ§Ù… Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ كيÙية التمتع نالØÙŠØ§Ø© الدنيا ÙˆÙÙ‚ منهج الله الذي ÙŠØµÙ„Ø Ø´Ø£Ù†Ù‡Ù… ÙÙŠ الدنيا والآخرة وهذا ما Ø±ÙØ¶Ù‡ Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† ÙÙŠ كل زمان ومكان ولذلك عذبوا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ÙÙŠ الدنا بظهور الأمراض والأوجاع التي لم تكن مضت ÙÙŠ سلÙهم كما أخبر النبي صلى الله عليه واله ويسلط الله عليهم من ينتقم منهم ثم ÙÙŠ الآخرة عذاب شديد وهذا Ù„Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† الذين قال تعالى Ùيهم ( والذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم Ù€ Ù…ØÙ…د).
وأخيراً يقول تعالى لهم (وإذا قيل لهم إركعوا لايركعون )Ùˆ ذلك ÙÙŠ دار الØÙŠØ§Ø© الدنيا وذلك لأنه تعالى أمرهم Ùيها بالصلاة وهي الركوع مجازاً لقوله تعالى(وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين Ù€ البقرة43)ÙˆÙ„ÙØ¸ راكعون هنا يبين أن ØØ²Ø¨ الله الغالب للهود هم آل بيت Ù…ØÙ…د وشيعتهم وذلك لأن Ù„ÙØ¸ ركوع نزل ÙÙŠ أمير المؤمنين ÙÙŠ قوله تعالى (إنما وليكم اله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون Ù€ المائدة )أي وإذغ قيل لهم غركعوا لايركعون أي وإذا قيل لهم إدخلوا ÙÙŠ ولاية الله ورسوله وآل بيته أبوا إلا سلÙهم وتقليد آبائهم خارجين عليى ولاية ال بيت نبيهم والمؤمنين معهم من البدريين والعقباويين الذين ØØ§Ø±Ø¨ÙˆØ§ مع أمير المؤمنين ÙÙŠ الجمال وصÙين وأنزل الله تعالى Ùيهم (تراهم ركعاًسجداً يبتغون ÙØ¶Ù„اً من الله ورضوانا سيماهم ÙÙŠ وجوههم من أثر السجود Ù€ Ø§Ù„ÙØªØ )ولخروجهم على منهاج الولاية الØÙ‚ قال تعالى هنا (وإذا قيل لهم إركعوا لا يركعون Ù€ المرسلات )وكذلك لايستطيعون السجود كما ÙÙŠ قوله تعالى ( يوم يكش٠عن ساق ويدعون إلى السجود Ùلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون Ù€ القلم 42Ù€34)وهنا عدم مقدرتهم للسجود ÙÙŠ الآخرة Ù„Ø±ÙØ¶Ù‡Ù… السجود والطاعة والولاية لله تعالى ÙÙŠ الدنيا قال تعالى أيضاً (أمن هوقانت آناء الليل ساجداً ÙˆÙ‚Ø§Ø¦Ù…Ø§Ù‹ÙŠØØ°Ø± الآخرة ويرجوا رØÙ…Ø© ربه Ù€ الزمر)والساجد آناء الليل هو أمير المؤمنين لقوله تعالي Ùيرسول Ø§Ù„Ù„Ù‡ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ومنهم علي (تراهم ركعاً سجداً Ù€ Ø§Ù„ÙØªØ) (عن بن عباس ......تراهم ركعاًسجداًعلي بن أبن طالب )رواه بن ØØ¬Ø± ÙÙŠ لسان الميزان ج1/189ÙˆØµØ§ØØ¨ شواهد التنزيل Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… Ø§Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ Ø¬2/252.
وهنا يتبين لنا أن عدم سجود هؤلاء ÙÙŠ الآخرة لعدم موالاتهم لله تعالى ورسوله الذي قال تعالى Ùيه (وتقلبك ÙÙŠ الساجدين Ù€ الشعراء219) Ùلم يسجدوا لله تعالى معه وكذلك أمير المؤمنين الذي قال تعالى Ùية كما قلنا (تراهم ركعاً سجداً)وهذا ليس ØØ§Ù„ المؤمنين ÙÙŠ الدنيا الذي قال تعالى آمرً إياهم ÙØ§Ù…تثلوا لأوامره تعالى (ياأيها الذين آمنوا إركعوا واسجدوا ÙˆØ§ÙØ¹Ù„وا الخير لعلكم تÙÙ„ØÙˆÙ† Ù€ Ø§Ù„ØØ¬ ) أى أن الركوع والسجود هنا للمؤمنين هو الصلاة والولاية لآل بيت Ù…ØÙ…د عليهم السلام. وأما ØØ²Ø¨ إبليس Ùيقول تعالى Ùيه كما ÙÙŠ آخر سورة المرسلات (ÙØ¨Ø£ÙŠ ØØ¯ÙŠØ« بعده يؤمنون )ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هو القرآن لقوله تعالى (الله نزل Ø£ØØ³Ù† Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كتاباًمتشابهاً Ù€ الزمر ) أي ÙØ¨Ø£ÙŠ ØØ¯ÙŠØ« سيؤمنون به بعد تركهم لكتاب ربهم وآياته التي قال تعالى Ùيها ( ÙØ¨Ø£ÙŠ ØØ¯ÙŠØ« بعد الله وآياته يؤمنون Ù€ الجاثية 6) وبناءاً عليه Ùقدكذب ØØ²Ø¨ إبليس بولاية ال بيت Ù…ØÙ…د وهو تكذيب لولاية الله تعالى ورسوله وآل بيته ولن بنزل بهم العذاب إلا بعد بعثة إمام من آل بيت Ù…ØÙ…د لإقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليهم وعلى تركهم لكل آيات الله تعالى قال عزوجل( وما كنا معذبين ØØªÙ‰ نبعث رسولا ـالإسراء) وقال تعاليى عن نزول العذاب بعد التكذيب الكامل لآيات الله تعالى ويتمثل هذا ÙÙŠ عصيان الإمام أوالرسول من قبل والذي يأتيهم بكل ØØ¬Ø© لله تعالى قال عزوجل عن ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† Ùنا كمثال (وكذبوا بآياتنا كلها ÙØ£Ø®Ø°Ù†Ø§Ù‡Ù… أخذ عزيز مقتدر القمر 42)ومادامت كل الأمم الآن إتخذت المنهاج Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ÙŠ ÙÙŠ الخروج على هذه الولايه وقد جعله الله تعالى إماما Ù‹Ù„Ù„ÙƒÙØ± ÙÙŠ قوله تعالى عن ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار )إذن Ùهم ÙÙŠ إنتظار واقعة إنتقامية إلاهية أعاذنا الله تعالى منها
|