ØØ§ÙƒÙ…ية الله أم ØØ§ÙƒÙ…ية الناس
الكاتب: Ù…ØÙ…د الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:15 AM | المشاهدات: 4236
ØØ§ÙƒÙ…ية الله أم ØØ§ÙƒÙ…ية الناس المقدمة كجل الذين دخلوا الدين الاسلامي عبر بوابة الوراثة والتقليد الأعمى،لم يدر ÙÙŠ خلدي أنني سأق٠على ØÙ‚يقة تعدد واجهات الدين وتنوع مدارسه،لقد كنت أتصور أن ما كنت Ùيه يمثل الدين الاسلامي بكل ØªÙØ§ØµÙŠÙ„Ù‡ بل هو عين الدين وأصله. نقطة التØÙˆÙ„ بالنسبة لي بدأت عندما اتنسبت الى ØØ±ÙƒØ© الاتجاه الاسلامي بتونس 1980 والتي كان لها Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ ÙÙŠ اذكاء الوعي Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„ عندي وصقله اسلاميا ÙØªØ¹Ø¯Ø¯Øª بذلك قراآتي وتنوعت مطالعاتي، وكان قربي من الشيخ مبارك بعداش وقرابتي له باعتباره ابن عم لي Ø¯Ø§ÙØ¹ÙŠÙ† الى مزيد Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ« عن كل ما يتصل بالدين أصولا ÙˆÙØ±ÙˆØ¹Ø§ وتاريخا وعلوما متصلة به. لقد كان للثورة الاسلامية المباركة ÙÙŠ ايران والتي قادها الى النصر المبين السيد الأجل والطود الأعظم الامام الراØÙ„ آية الله العظمى Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ الموسوي الخميني طيب الله تعالى ثراه، الأثر الأكبر ÙÙŠ Ø´ØØ° همم التواقين الى التطلع الى غد Ø£ÙØ¶Ù„ لهذه الأمة المنكوبة والتي لاتكاد تستÙيق من نكبة ØØªÙ‰ تمسي على أخرى كأنما النكبات والنكسات قلادة Ù…ØÙƒÙ…Ø© الغلق على جيدها. صØÙŠØ أنني كنت من المنبهرين بعظمة ذلك الرجل Ø§Ù„ÙØ° لكنني لم أكن لأدرك المعاني الØÙ‚يقية والأبعاد الأصلية للثورة الاسلامية ÙÙŠ ايران الا بعد مطالعاتي المتصلة بالعقيدة، Ùكان كتاب المراجعات ودلائل الصدق وكتاب نهج الØÙ‚ والغدير الكتب التي Ø§ÙƒØªØ´ÙØª من خلالها ØÙ‚يقة الاسلام الØÙ‚ وموطن النبع الصاÙÙŠ الذي لم تعكر صÙوه أدناس Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ùين.وزادت Ùيما بعد كتابات الامام الراØÙ„ رضوان الله تعالى عليه مع ما كان يقع بين يدي من كتب العلماء الأعلام والشهداء السعداء Ù…ØÙ…د باقر الصدر ومرتضى مطهري Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ الى ذلك كله ØªÙØ³ÙŠØ± الميزان للسيد العلامة ÙˆØÙŠØ¯ عصره ÙˆÙيلسو٠زمانه السيد Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الطباطبائي، ÙÙŠ تأصيل المعاني الØÙ‚يقية للدين الØÙ‚. لقد كنت أتØÙŠÙ† وقت الذهاب الى سيدي أبي لبابة منطقة سكن الشيخ مبارك لملاقاته والجلوس معه لمطالعة كتاب المراجعات ثم دلائل الصدق.لقد كانت الأدلة التي كنا نقرأها كاÙية للوصول الى الØÙ‚يقة بسرعة لسببين: الأول:أن تلك الأدلة مستقاة من مصادرنا المعتمدة عندنا Ù†ØÙ† أهل السنة والجماعة عموما والمالكية خصوصا،والتي جاءت Ù…ØªØ¶Ø§ÙØ±Ø© Ù…ØªÙƒØ§ØªÙØ© يؤيد بعضها بعضا. الثاني: ÙØ¯Ø§ØØ© ضع٠التأويل الذي تعلل به المعارضون لخط أهل البيت عليهم السلام لدرجة Ø§Ù„Ø§Ø³ÙØ§Ù والكذب Ø¯ÙØ¹Ø§ للØÙ‚يقة وتغطية لسبيل الرشد مما زاد الØÙ‚يقة ÙˆØ¶ÙˆØØ§ وصبØÙ‡Ø§ انبلاجا. ÙØ¹Ù„Ù‰ سبيل الثال لا Ø§Ù„ØØµØ± ندرك ÙØ¯Ø§ØØ© التأويل المتعرج من خلال ØµØ±Ù Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© أو الامامة عن علي عليه السلام بتأويل Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ÙÙŠ شأنه وخصوصا ØØ¯ÙŠØ« المنزلة بالقول أن Ø®Ù„Ø§ÙØ© علي عليه السلام ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« خاصة ÙÙŠ أهله،أنظر الى هذا التجني وتامل بعينك زيغ الكاذبين على الله ورسوله ومن سعى الى النار برجليه وهو يعلم خطورة تجنيه ،وهل كانت مسؤولية علي على أهله Ø¨ØØ§Ø¬Ø© الى نص ØØªÙ‰ تثبت؟ وهل يتصور عاقل أن هناك من سينازع عليا على زوجته وبنيه ØØªÙ‰ يلجأ المناوئون الى لي عنق الوصية Ù†ØÙˆ معنى لا يقبله عقل ولا يقوم على منطق سليم. لكنني أقول أن من لم يستطع أن يعر٠شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وما اشتملت عليه من خصال وخصائص لا يمكنه أن يعر٠شخصية علي عليه السلام. ومن سعى الى بث عقيدة عدم عصمة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والتقول عليه بما ليس Ùيه والصاق الموبقات والخبائث به لا يمكنه أن ÙŠÙهم آية التطهير ولا ÙÙ„Ø³ÙØ© الامامة . ومن لم يستقرئ التاريخ الذي واكب عصر النبوة وما تلاها من صراعات دارت ØÙˆÙ„ السلطة لا يمكنه أن يستش٠كوامن الدس ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ. ومن لم يرتق الى Ùهم Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„ØÙƒÙˆÙ…Ø© الاسلامية لا يستطيع استيعاب ØÙ‚يقة الامامة. وتسارعت وتيرة الايام ØªØªØ¯Ø§ÙØ¹ ÙƒØªØ¯Ø§ÙØ¹ الØÙ‚ائق التي كنا نطالعها عن أهل البيت عليهم السلام، Ùلم يمر يوم من أيام دراساتنا ØÙˆÙ„ الدين الاسلامي عقيدة وشريعة ،أصولا ÙˆÙØ±ÙˆØ¹Ø§ ØØªÙ‰ يزداد يقيننا بأن الØÙ‚ مع أهل البيت عليهم السلام ولا يمكن أن يميل الى غيرهم أو يعدل بهم الى من هم دونهم أصلا ÙˆÙØ¶Ù„ا ومكانة وعلما وقربا من الله تعالى.وما ان أيقنا بالØÙ‚يقة ØØªÙ‰ انتابنا شعور بالسكينة وتداخلتنا السعادة الأبدية بأن الدرب الذي نسلكه Ø§Ù‚ØªÙØ§Ø¡ لآثار آل البيت عليهم السلام هو الطريق الموصل الى ØÙˆØ¶ النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ونيل سعادة الدارين، ÙØ§Ù„ØÙ…د لله تعالى على منة الاستبصار ÙˆØ¨ØØ¨ÙˆØØ© الايمان ونشكره على أن يسر لنا سبيل الهداية Ù†ØÙ† أقل الناس ØØ¸Ø§ ÙÙŠ هذه الدنيا الدنية وهي التي لا تزال Ù…ØµØ±ÙˆÙØ© عن وجهاء هذه الربوع وعلمائهم. وتلك ØÙ‚يقة قرآنية تقول أن أتباع الأنبياء وأوصيائهم عليهم السلام لم يكونوا ÙÙŠ عين وجهاء المجتمعات ومستكبريهم غير المستضعÙين والمنبوذين ÙÙŠ أوساطهم. قال تعالى :"ان نراك اتبعك الا أراذلنا بادئ الراي ." لم يمر تشيعنا لأهل البيت عليهم السلام ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ Ùقد اÙقدتنا النصوص الجلية الصبر على السكوت ØØªÙ‰ Ø§Ø³ØªÙŠÙØ§Ø¡ الØÙ‚يقة كاملة والتشبع بها ÙØ§Ù†Ø·Ù„قنا Ù†ØØ§ÙˆØ± ونناقش كل من كانت تربطنا به صلة قرابة أو صداقة أو جوار ØŒÙÙØªØÙ†Ø§ بذلك على Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ أبوابا ما كان لها أن ØªÙ†ÙØªØ ÙÙŠ ذلك الوقت المبكر أهدرت الكثير من أوقاتنا دون ÙØ§Ø¦Ø¯Ø©.سوى القليل ممن أبصر الØÙ‚يقة. وبدأت Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الاعلامية على مستوى الاتجاه الاسلامي أولا ثم ØØ²Ø¨ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ±Ø«Ø§Ù†ÙŠØ§ ØŒ وأذكر ÙÙŠ الأثناء أن Ø£ØØ¯ قياديي ØØ±ÙƒØ© النهضة من مدينة قابس كان ÙŠØµØ·ØØ¨ معه Ø£ØØ¯ عناصر ØØ²Ø¨ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± للنقاش مؤملا Ø§ÙØØ§Ù…Ù†Ø§ وارباكنا، لكننا والØÙ…د لله رغم ØØ¯Ø§Ø«Ø© عهدنا بالتشيع وقلة الزاد والمعلومة ÙˆÙقنا الى اقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© على كل من جلسنا معه وناقشناه. وأذكر هنا أنه ØØµÙ„ تساءل ØÙˆÙ„ كيÙية الوضوء أثناء درس كان يقوم به امام جمعة منطقة سيدي أبي لبابة المدعو ØØ³ÙŠÙ† ØØ³ÙŠÙ† ،كان متعلقا بØÙƒÙ… الأرجل Ùيه، ÙØºØ¶Ø¨ الرجل ووعد من الغد بأن يأتي على ØÙƒÙ… الوضوء لم أكن ØØ§Ø¶Ø±Ø§ ÙÙŠ ذلك اليوم،لكنني وجدت الخبر عند الشيخ مبارك الذي زودني بكتاب Ùقه الامام Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق عليه السلام للشيخ Ù…ØÙ…د جواد مغنية –الجزء الأول- ومن الغد ذهبت الى المسجد Ù„ØØ¶ÙˆØ± الدرس.دخل الشيخ وهو ÙŠØÙ…Ù„ Ù‚ÙØ© من الكتب، جلس مكانه ثم ابتدأ ÙÙŠ سرد روايات القائلين بغسل الرجلين ÙÙŠ الوضوء ØµØ§Ø±ÙØ§ النظر عن القائلين Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³Ø ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الكتب التي جلبها دون استثناء ØŒ ودون أن يشير الى اعراب الرازي للقرائتين رغم أنه استدل من ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ الكبير على ما كان عليه من براءة وقناعة وماان اتم الشيخ استدلالاته الروائية ØØªÙ‰ Ø±ÙØ¹Øª يدي طالبا الكلمة Ùما كان منه الا أن أمر باقامة الصلاة مع العلم أن الرجل لا يعرÙني، ÙØµÙ„ينا العشاء، وعند Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº من التعقيب ÙˆÙÙŠ أثناء انصرا٠الناس دنوت من الشيخ مقدما الكتاب المذكور ÙØªØ±Ø§Ø¬Ø¹ الى الوراء خطوة وقال: Ù„Ø§ØØ§Ø¬Ø© لي بذلك أنا مكت٠بما عندي.ÙØ§Ø¨ØªØ¯Ø±ØªÙ‡ وجمع من المصلين ØÙˆÙ„نا: أتأذن لي بسؤال؟.Ùقال:ØªÙØ¶Ù„.Ùقلت له بداهة:انكم تقولون بجواز Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ الخÙين والجوارب ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ±.Ùهل يجوز لي أن Ø£Ù…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ Ù‚ÙØ§Ø² ÙÙŠ Ø§ØØ¯Ù‰ يدي ÙÙŠ ØØ§Ù„ Ø§Ù„Ø³ÙØ± ØŸ Ùقال:لا أدري .Ùقلت له:أنا اقول لك،بما أن ØÙƒÙ… الأرجل هو Ø§Ù„Ù…Ø³Ø ÙØ§Ù† Ùقهاؤكم جوزوا Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ù„ باعتباره Ù…Ø³ØØ§ على المØÙ„ وأما اليدان ÙØ§Ù† ØÙƒÙ…هما الغسل Ùلا يجوز مسØÙ‡Ù…ا Ø¨ØØ§Ø¦Ù„ أوبدونه ØŒ ألا ترى الى مقالة ابن عباس التي نقلها Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± باعتبارها ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§ واقعا لآية الوضوء ومقارنة عقلية ومنطقية بين التيمم وبين الوضوء Ùكانت النتيجة كالآتي: ما كان مغسولا ÙÙŠ الوضوء Ù…Ø³Ø ÙÙŠ التيمم وما كان Ù…Ø³ÙˆØØ§ ÙÙŠ الوضوء سقط ÙÙŠ التيمم.ÙØ³Ù‚Ø· الرأس والرجلان ÙˆØ§Ù†ÙƒØ´ÙØª ØÙ‚يقة أن الرجلين ØÙƒÙ…هما Ø§Ù„Ù…Ø³Ø ÙˆÙ„ÙŠØ³ الغسل. ان الذي ابتدع غسل الرجلين هو Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بن يوس٠الثقÙÙŠ طاغية بني أمية Ùقد أخرج الطبري ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ روايتين ÙƒØ´ÙØªØ§ ان الأمويين سعوا الى تغيير كل شيء ØØªÙŠ Ø§Ù„Ø£ØÙƒØ§Ù… التي لا ضرر عليهم من بقائها Ùˆ من شاء ÙØ§Ù„يراجع ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري وتاريخه ليق٠على الØÙ‚يقة. ومع ذلك لم يقنع الشيخ بما قلته له وكي٠يمكنه أن ينزل من برج كبريائه الى مقالة ÙˆØ§ØØ¯ لا يعر٠عنه شيئا. زد على أنه قام بعد ذلك ÙÙŠ الجمعة التي تلت تلك Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© ÙØ´Ù† ØÙ…لة على التشيع والشيعة معتبرا أنهم خطر على الاسلام ØØ³Ø¨ رأيه . واستمرت دراستنا وتواصلت دعوتنا للتشيع كاصبعين متلازمين امتثالا Ù„Ù„ØØ§Ø¬Ø© ومقتضى Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ùكان التوÙيق من الله تعالى والتسديد منه جل شأنه. لقد كان لنا ÙÙŠ كل وقت Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© خير وعند كل ضائقة كرامة لا يتسع المجال لذكرها والاتيان عليها ولأنني من الذين لا يستسيغون كش٠البواطن أو إظهار خصوصيات لا تهم الا Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§. علاقنتا بالدين بداية وانتهاء هي علاقة عقلية ÙŠØÙƒÙ…ها المنطق ÙˆÙŠØªÙØ§Ø¹Ù„ معها الوجدان،ومن لم يعقل الدين بعقله لا يمكنه Ùهم معنيه ومغازيه وتبقى علاقته به سالبة لارادة Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ والذوبان. ÙˆØØªÙ‰ لا تمر قراءتي للمراجعات وغيره من الكتب مع الشيخ مبارك بعداش دون استكمال Ù„Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© اشتريت بعض المراجع لعل أهمها ÙØªØ الباري ÙÙŠ شرØ( صØÙŠØ) البخاري وجامع Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« لمسلم النيسابوري الملقب ب(الصØÙŠØ) ايضا وهما شيخا الرواية عند جمهور المسلمين والمعبر عنهم بأهل السنة، ولا أرى سنة لرسول الله ÙÙŠ غير بيته ولا ÙÙŠ أهل غير أهله ولكنها السياسة والدهاء والمكر اقتضت Ø±ÙØ¹ الشعارات البراقة الخاوية على عروشها كالسراب الذي ÙŠØØ³Ø¨Ù‡ الضمآن ماء، تماما كما Ø±ÙØ¹Øª المصاØÙ لايقا٠الØÙ‚ والتمويه عليه ÙÙŠ معركة صÙين . تتبعت الروايات التي استدل بها علماء أهل البيت على مخالÙيهم Ùوجدتها صØÙŠØØ© لا لبس Ùيها وأيقنت مع كل رواية كنا نقرأها ثم أجدها ÙÙŠ الموضع المشار اليه بقوة Ø§Ù„ØØ¬Ø© واستقامة الدليل. ثم استعنت بعد ذلك ببعض كتب الرجال ككتاب ميزان الاعتدال للذهبي وأسد الغابة لابن الأثير والاصابة لابن ØØ¬Ø± وتهذيب التهذيب وهي كلها كتب ومراجع Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© لأهل البيت عليهم السلام تمتينا Ù„Ù„ØØ¬Ø© وتثبيتا للدليل، ÙÙŠ Ø¨ØØ« أسانيد بعض الروايات عند كتابتي لبعض الدراسات التي كانت ØªØ¯ÙØ¹Ù†ÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© اليها لقلة الكتب التي كانت بØÙˆØ²ØªÙ†Ø§.لقد كانت تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© من عمري أجمل وأكمل ما لدي ادخرتها لله تعالى ولنبيه الأكرم صلى الله عليه وآله ولأهل بيته الهداة عسى أن تكون بها نجاتي يوم لا ÙŠÙ†ÙØ¹ مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم. ØØ§ÙƒÙ…ية الله أم ØØ§ÙƒÙ…ية الناس توطئة عندما بدأت أتعر٠على الدين الإسلامي Ø£ØØ§ÙˆÙ„ Ùهم تعالميه وتطبيق أوامره ونواهيه كان العامل الوراثي هو Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø¯ لخياراتي والمثبت لقناعتي ÙØ³Ù„كت طريقي بين مورثات عديدة لم اق٠على ØÙ‚يقة انتمائها للدين إلا بعد أن إصطدمت بالواقع المعاش، ÙˆØ¨ØØ§Ù„ الأمة كي٠تردت إلى ØØ¶ÙŠØ¶ الأمم Ùˆ Ø£ØµØ¨ØØª مطمع الطامعين. تساءلت يوم بدأت الشكوك تساورني والظنون تتقاذÙني لتلقي بي على ساØÙ„ من الأسئلة التي ØªØ¨ØØ« عن قرائنها من الأجوبة الشاÙية. لماذا هذا الضياع ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ·Ø§Ø· الأخلاقي والعلمي ØŸ لماذا Ø£ØµØ¨ØØª أغلبية الأمة غثاء كغثاء السبل ØŸ ما هي الأسباب التي أدت Ø¨ØµØ§ØØ¨Ø© اعظم دين واكمل شريعة إلى أن ÙŠØµØ¨Ø ØØ§Ù„ها كقطيع شارد ÙÙŠ ليلة مظلمة مطيرة بلا راع ÙˆØØ§Ù… ØŸ . منذ بدأت اعي شيئا من السياسة كنت أرى العرب المنتسبين إلى الإسلام بالاسم ÙˆØØªÙ‰ الذين يطبقون منه بعض الأØÙƒØ§Ù…ØŒ ÙŠØªÙ‚Ø§ÙØ²ÙˆÙ† مع كل ØµÙŠØØ© ويتبعون اثر كل ناعق يستهويهم كل بهرج ÙˆØªÙØªÙ†Ù‡Ù… كل زينة مذبذبين ÙÙŠ ولاءاتهم متØÙŠØ±ÙŠÙ† ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ§ØªÙ‡Ù…ØŒ أي طريق يسلكون والى أي ركن يلجئون بعد ما ØªÙ†Ø§ÙØ±Øª روايات الØÙƒÙˆÙ…Ø© وتباينت،كأنما Ø£ÙØ±ØºØª شريعة المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وآله وسلم من سياسة الناس؟ وخلت من منصب القيادة ØØªÙ‰ انثال المسلمون على الأدعياء وسلكوا طريق الغرباء لمجرد شعارات Ø²Ø§Ø¦ÙØ© وكلمات براقة ومظاهر خادعة ØŸ هل هو بسبب عجز الدين Ùˆ قصوره بØÙŠØ« لا ÙŠÙÙŠ ÙÙŠ مجموع تشريعاته Ø¨ØØ§Ø¬Ø© الناس ØŸ أم أن المسلمين هم الذين Ø£ÙØ¶ÙˆØ§ Ø¨ØªÙØ±ÙŠØ·Ù‡Ù… إلى هذه النتيجة من التردي ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ·Ø§Ø· ØŸ وجاء الجواب بØÙƒÙ… اطلاعي على أهم Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي شكلت واجهة تاريخ الأمة ÙˆÙ…ØØµÙ„ ØØ§Ù„ها، أن هذا الدين الخاتم ليس Ùيه ما ÙŠÙيد العجز والقصور ولا يستش٠من مجمل Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ…Ù‡ غير الكمال والتمام ÙØ¶Ù„ا عن شموليته وعالميته . ÙØ§Ù„مولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى Ø£ÙØ§Ø¯Ù†Ø§ ÙÙŠ كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙÙ‡ وعن طريق نبيه قائد الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم ÙØ¶Ù„ا عن الناس بان الإسلام الذي هو بشارة الأنبياء ورسالاته السابقة هو الدين Ø§Ù„Ø£ÙˆØØ¯ والقيم على كل دين وجوهره، Ùيه خلاصة التوØÙŠØ¯ وصÙوة الأØÙƒØ§Ù… وعظمة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية . ØªØ¶Ø§ÙØ±Øª بيناته واستØÙƒÙ…ت آياته Ùلم يجد Ø£ØØ¯ من أعدائه Ùيه مغمزة ولا ثلمة ولا نقيصة ØØªÙ‰ ÙŠØÙƒÙ… الطعن، ولو كان غير ذلك لأبانوه أجهزوا عليه ولألقي على ر٠النسيان. غير أن الذي ألقاه ÙØ±Ù‚ من أهله ÙˆØ£ØØ²Ø§Ø¨ من المنتسبين إليه قال تعالى :" وما ÙØ±Ø·Ù†Ø§ ÙÙŠ الكتاب من شيء" وقال أيضا :" Ùيه تبيان كل شيء " وقال كذلك :"ولا رطب ولا يابس إلا ÙÙŠ كتاب مبين" . تشير الآيات الثلاث إجمالا إلى أن القرآن جامع لكل ما ÙŠØØªØ§Ø¬Ù‡ الناس لدنياهم وأخرتهم وعلى ذلك يمكنهم القول بان Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¥Ù„Ù‡ÙŠ يندرج ضمن الاعجاز الذي جاء ÙÙŠ مضمون الكتاب. ولقائل أن يقول: طالما أن الكتاب Ùيه تبيان كل شيء وان المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى لم ÙŠÙØ±Ø· Ùيه من شيء ÙØ£ÙŠÙ† تكمن معالم الØÙƒÙˆÙ…Ø© الإسلامية أو الإلهية ØŸ لكن قبل كل أن يتصل Ø¨ØØ«Ù†Ø§ Ùˆ ÙŠÙØ¶ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ مبتغاه لابد من الإشارة ولو بإيجاز إلى أن بيان الأØÙƒØ§Ù… لا يكون إلا من نظير القران وعدله وهو الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعترته الطاهرة عليهم السلام من بعده ØÙظة وقائمين عليه. لقد أشار الباري تعالى ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙ… كتابه إلى ØÙƒÙˆÙ…ته ÙˆØØ¯Ø¯ معالمها ÙØ¬Ø§Ø¡ قسم منها شاملا وعاما لمعناها ناسبا إليه مقاليد جعلها باعتباره خالق الكون والØÙŠØ§Ø© ومنشئ كل النواميس والقوانين المثلى Ùقال :" إن الØÙƒÙ… إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون " يوس٠40 قال أيضا :" إلا له الØÙƒÙ… وهو أسرع Ø§Ù„ØØ§Ø³Ø¨ÙŠÙ† " الأنعام 62 . وقال أيضا: " ومن لم ÙŠØÙƒÙ… بما أنزل الله ÙØ£Ù„ئك هم Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ† " المائدة 44 . وقال أيضا : " ومن لم ÙŠØÙƒÙ… بما أنزل الله ÙØ£Ù„ئك هم الظالمون " المائدة 45 وقال أيضا :" ومن لم ÙŠØÙƒÙ… بما أنزل الله ÙØ£Ù„ئك هم Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ون " المائدة 47 . ÙÙŠÙهم من هذه الآيات وغيرها أن مسالة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية لله تعالى Ø¨ØµÙØªÙ‡ المشرع Ø§Ù„Ø£ÙˆØØ¯ØŒ منه تبتدأ واليه تنتهي Ùلا ÙŠØÙ‚ لمخلوق أن يدعي Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية على الناس إلا إذا كان مستمدا ذلك من ØØ§ÙƒÙ…ية المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى. ولئن انتهى دور الأنبياء والمرسلين عليهم السلام بمجرد ÙˆÙØ§ØªÙ‡Ù… Ø¨ØµÙØªÙ‡Ù… ØÙƒØ§Ù…ا مرشدين الى الØÙ‚ØŒ Ùقد بدأ بعدهم مباشرة دور Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© الهادية التي لا تنÙÙƒ بزوال النبي صلى الله عليه وسلم بل تتواصل ÙÙŠ اطار آخر وهي الأمامة والتعبد إلى الله تعالى بØÙƒÙˆÙ…Ø© والتقرب منه بواسطته التي جعلها بينه وبين الناس، ÙŠØ±Ø¬Ø¹ÙˆÙ†ÙˆÙŠØØªÙƒÙ…ون اليها، ويسلمون لها ÙÙŠ أسمى معاني العبودية والقرب منه تعالى،لذلك عنون المولى تلك العلاقة واعتبرها دينا قيما . وقسم ثان خاص ومعدد ÙÙŠ معناه دالا على أن الØÙƒÙ… الذي هو لله تعالى بالأصالة موكول إلى أشخاص معينين Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… وزكاهم واختارهم دون غيرهم لعلمه بØÙ‚يقتهم الباطنة وإمكانياتهم التي يعجز المخلوق عن إدراكها لان Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©Ø¹Ù†Ø¯ المخلوق ÙÙŠ عمومها تق٠عند بعض ظواهر المخلوقات . ÙÙŠ Ø§ØØ¯Ù‰ تاملاتي وبينما انا جالس قريبا من Ø§Ù„Ø¨ØØ± Ù„Ø§ØØª لمرآي سÙينة تشق عبابه قد تملكها الماء ÙˆØ£ØØ¯Ù‚ت بها الأمواج. بمجرد أن شاهدت موقعها ÙˆÙ„Ø§ØØ¸Øª Ù…ØÙŠØ·Ù‡Ø§ ابتدرني سؤال Ø§Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠ ÙÙŠ الإجابة يقول :" هل يمكن لسÙينة أن تسير بلا ربان وهي تØÙ…Ù„ ÙÙŠ بطنها Ù†ÙØ§Ø¦Ø³ المتاع وطبقات الناس ØŸ . وطبيعي لا يتأخر الجواب لان العقل والمنطق يقولان عكس ذلك اذ يستØÙŠÙ„ على أي سÙينة أن تكون بلا ربان يقودها ÙˆÙŠØØ±ÙƒÙ‡Ø§ وسط ذلك العباب الزاخر من Ù…Ø±ÙØ£ إلى آخر سالكا بها طريق الأمان .والسÙينة بلا ربان كالأعمى بلا دليل ØŒ تتلاطمها الأمواج وتØÙ…لها إلى ØÙŠØ« تتكسر وتغرق . ÙˆÙÙŠ يوم آخر، بينما أنا استعد لمغادرة منطقة جبلية، استرعى انتباهي تناثر عدد من بيوت النØÙ„ البيضاء ØªØØª الأشجار، وإذا بطنين Ù†ØÙ„ها يملا Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¡ØŒ كلما اقتربت منها.هناك أيضا Ø£Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠ سؤال يقول :" هل يمكن لهذه الأمم من النØÙ„ أن تعيش أو تنتج عسلا من دون تلك التركيبة التي أودعها المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى Ùيها ØŸ ويأتي الجواب بلا تردد وانتظار لا يمكن ذلك لأنها مجتمعات عجيبة التركيب منظمة بشكل يأخذ اللب ويØÙŠØ± العقل. يعيش النØÙ„ على شكل تجمعات دقيقة التنظيم يتمØÙˆØ± Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ø§ ØÙˆÙ„ ( إمامة ) الملكة التي من دونها لا يمكن لأسراب النØÙ„ العامل أن تجتمع لتكون ÙˆØØ¯Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø© متماسكة بØÙŠØ« لا يمكن لاي Ù†ØÙ„Ø© من خارج تلك Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© أن تكون ضمنها مهما ØØ§ÙˆÙ„ت، وان تناقص عدد تلك الخلية . وصادÙني ÙÙŠ كثير من الأØÙŠØ§Ù† أن شاهدت ÙÙŠ السماء سربا أو أسرابا من الطير أو البجع يتقدمها دائما قائد يتØÙƒÙ… ÙÙŠ بقية السرب ÙˆÙŠØØ¯Ø¯ وجهته ... ولو أنني غصت ÙÙŠ أعماق Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± لما وجدت ØÙŠÙˆØ§Ù† Ø§Ù„Ø¨ØØ± Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ§ عن الØÙŠÙˆØ§Ù† البر ÙÙŠ شيء من تركيبته الاجتماعية كذلك الجمادات ÙØ¥Ø° الذرة لها قطب يشكل نواتها ومØÙˆØ± ØªÙØ§Ø¹Ù„اتها وأيضا ÙØ§Ù† الأرض والمجموعة الشمسية ØÙˆÙ„ الشمس وكذا بقية المجرات بشكل دقيق يكش٠عن مدى اهمية القطب لتوازن الØÙŠØ§Ø© وانتظامها . والمتأمل ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ وما ØÙˆØ§Ù‡ جسمه واشتملت عليه جوارØÙ‡ يدرك القيمة الØÙ‚يقية للامامة والقيادة ولا يرى عنها Ù…ØÙŠØµØ§ . وكما ان الخالق تعالى قد بث الامامة ÙÙŠ الØÙŠÙˆØ§Ù† وجعلها أساس انتظامه وجامعة كيانه ØŒ وبثها ÙÙŠ الجمادات من ابسط الذرات إلى اعظم المجرات، ÙØ§Ù† هذا الإنسان الذي أودع Ùيه العقل مستودع Ø§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ø³ والعلوم ØØ±ÙŠ Ø¨Ù‡Ø§ (الإمامة) وهي من مستلزمات بقائه، وجودها من تمام نظام الملة وانعدامها Ùوضى واضطراب وبذلك يقر كل عاقل،ومن شذ عن هذه القاعدة لا يعتد بقوله كما ÙØ¹Ù„ الخوارج ÙÙŠ بدا نشأتهم ثم عادوا إلى الإقرار بضرورة الإمامة لما اصطدموا بخطورة Ùكرتهم ÙˆØ§Ø³ØªØØ§Ù„تها ÙÙŠ الواقع . ÙˆÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ قراءاتي Ø§Ø³ØªÙˆÙ‚ÙØªÙ†ÙŠ Ø±ÙˆØ§ÙŠØ© استدلالية عجيبة Ù„Ø§ØØ¯ أساطين العلماء هشام ابن الØÙƒÙ… تلميذ الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق عليه السلام . تتضمن الرواية ØÙˆØ§Ø±Ø§ جرى بين عالمنا المذكور وهو شاب وشيخ المعتزلة عمرو بن عبيد البصري نختصر منها ØÙˆØ§Ø±Ù‡ ØÙŠØ« قال :" ايها العالم اني رجل غريب اتاذن لي مسالة" Ùقال: " نعم " Ùقال: "آلك عين ØŸ" قال: " نعم" قال:" Ùما تصنع بها؟ " قال :" أرى بها الألوان والأشخاص " قال : " Ùلك ان٠؟" قال : " نعم " قال:" Ùما تصنع به ØŸ" Ùقال:" أشم به Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¦ØØ© " قال :" آلك Ùم؟ " Ùقال :" نعم " قال :" Ùما تصنع به ØŸ" قال" أذوق به الطعام " قال :" الك اذن؟ " Ùقال :" نعم " قال :" Ùما تصنع بها ØŸ" قال:" أسمع بها " قال :" ألك قلب ØŸ" قال :" نعم " قال:" Ùما تصنع به ØŸ" قال :"اميز به كلما ورد على هذه Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØÙˆØ§Ø³" قال :" أو ليس ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ø±Ø ØºÙ†Ù‰ عن القلب ØŸ " Ùقال :" لا" Ùقال :" Ùكي٠ذلك وهي صØÙŠØØ© سليمة ØŸ" Ùقال :" يا بني ان Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ø±Ø Ø§Ø°Ø§ شكت ÙÙŠ شيء شمته أو رأته أو ذاقته أو سمعته ردته إلى القلب Ùيستيقن ويبطل الشك " Ùقال هشام :" ÙØ§Ù†Ù…ا اقام الله القلب لشك الجوارج ( أي لضبطها ) ØŸ" قال :" نعم " قال :" لابد من القلب وإلا لم تستيقن Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ø±Ø ØŸ " قال :" نعم " قال :" ياأبا مروان ÙØ§Ù„له تبارك وتعالى لم يترك هذا الخلق كلهم ÙÙŠ ØÙŠØ±ØªÙ‡Ù… وشكهم واختلاÙهم لا يقيم لهم اماما يردون إليه شكهم ÙˆØÙŠØ±ØªÙ‡Ù… ويقيم لك اماما لجوارØÙƒ ترد إليه ØÙŠØ±ØªÙƒ وشكك ØŸ" قال هشام :" ÙØ³ÙƒØª ولم يقل لي شيئا ( الكاÙÙŠ ج1 Ùˆ180 ) . الامامة هي القيادة ÙÙŠ المنظومة الاسلامية، هي راس الامة وروØÙ‡Ø§ التي ØªØØ±ÙƒÙ‡Ø§ وعينيها اللتين تبصر بهما وتميز، ومن دونها ØªÙØªÙ‚د الدليل الموصل إلى الهد٠والمرشد الراعي Ù„Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© العليا وقد ÙŠØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø§ البعض Ù„ÙØ¸ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ©. الامام هو القائد الذي انبطت به عهدة هداية الامة وارشادها والسير بها ÙˆÙÙ‚ تعاليم الاسلام الØÙ†ÙŠÙ . اختل٠القائلون بموجوب نصب الامام الى قولين أساسين : القول الاول : وقد اعتمده جانب من المسلمين وتتلخص رؤيته ÙÙŠ أن الامام لط٠واجب على الله تعالى Ù„ØÙظ دينه وتطبيقه ÙÙŠ الناس. يكون تعيينه بالنص منه تعالى ويكون على النبي (ص) أمر البلاغ والتنصيب . القول الثاني: وقد اعتمده جانب آخر من المسلمين ،وتتلخص رؤيته ÙÙŠ أن Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© قائد الامة يوكل أمر تعيينه للمسلمين ويرون أن السياق التاريخي Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© وما وقع ÙÙŠ الØÙ‚يقة دليل على أن الشورى هي المبدأ الواقعي ÙÙŠ اختيار Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© لأنه لا نص يرونه ÙÙŠ اختيار Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© من قبل الباري تعالى. وباعتبار أن هاتين المدرستين تشكلان الغالبية العظمى من المسلمين ÙØ§Ù† استعراض أدلة كل منها ÙÙŠ مسعى Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© القول Ø§Ù„Ø£ØµØ ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¸Ø±ÙŠØ© المثلى التي تتطابق مع ما جاء من Ø£ØÙƒØ§Ù… لأجل استنهاض الأمة ÙˆØªØØ±ÙŠÙƒÙ‡Ø§ من الجمود ÙˆØØ§Ù„Ø© التيه واللامبالاة التي تهيمن على Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ø§ . وباعتبار عظم خطر الإمامة وجسامة دورها وثقل مسؤوليتها ÙˆÙØ¯Ø§ØØ© Ùقدها ÙÙŠ الأمة، كان لابد من المقارنة بين الرأيين لترجيع الأولى مساهمة ÙÙŠ بيان تجربتي ودراساتي التي وضعتني على أعتاب البيوت التي ذكرها الباري تعالى ÙÙŠ كتابه العزيز Ùقال :" يا أيها الذين آمنوا لا تأتوا البيوت من ظهورها وآتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم ØªÙØ¹Ù„ون ". عندما نتأمل أراء القائلين بمبدأ الشورى ÙÙŠ اختيار الإمام بعد الرسول الأعظم (ص)نرى أنها مشوشة ومضطربة ولا تكاد تق٠على أساس سليم . Ùلا النصوص التي Ø´ØØ°ÙˆØ§ اسنتها لتكون ابلغ ÙÙŠ اصابة الهد٠.ÙˆÙØª بما املوه منها ولا النتائج التي ØØµÙ„ت من جراء تطبيق ذلك المبدا Ø§ÙØ±Ø²Øª نظرية يمكن الاستئناس بها والاعتماد عليها Ùقد طغى على جميعها تضارب وتناقض Ùيما بين النصوص والتطبيقات ولقائل ان يقول : هل كانت الشورى طريقا الى اختيار الامام ØŸ واذا كانت كذلك لماذا لم نجد بين ايدينا نصوصا ØªØØ¯Ø¯ كيÙيها ØŸ هل هي مبدا عام يشمل كل المسلمين ØŸ ام هو خاص بخاصتهم ووجهائهم ØŸ وماهي خصائص الامام ØØªÙ‰ يكون مؤهلا لاختيار الناس ØŸ ام ترى ان القوة هي ديدن المتسلقين كرسي الامامة ØŸ ومع ما أهمله المؤرخون من Ø£ØØ¯Ø§Ø« ÙˆØÙ‚ائق تبعا لانتمائهم الÙكري والعقائدي ÙˆØªØØª تاثير السلط Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© ÙÙŠ رقابهم زمن ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… ÙØ§Ù†Ù‡ قد مر إلينا من النصوص ما يقيم الدليل على Ø£ØÙ‚ية الÙكرة دون الأخرى وعلى ØµØØ© هذا الرأي دون الآخر كل ماهو مطلوب منا شيء ÙˆØ§ØØ¯ Ùقط أن ننزع عن Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ غائلة التعصب الاعمى الذي ظل مكبلا لعقولنا وقلوبنا مستØÙƒÙ…ا طوقه على آبائنا قرون عديدة، أنا ÙˆØ§ØØ¯ من الذين هداهم الباري تعالى إلى إماطة هذا الداء العضال عن قلبي وعقلي ÙØ§Ø¨ØµØ±Øª كثيرا من الØÙ‚ائق التي كنت من قبل أمر عليها مرور الكرام دون Ø§Ù„ØªÙØ§Øª إلى جواهرها السنية ومعانيها التي لا ØªØØªØ§Ø¬ إلا إلى ÙˆÙ‚ÙØ© تامل . أول الØÙ‚ائق التي لا تخÙÙ‰ عن عين البصير هي أن ما جاءنا من تراث تØÙ…له بطون كتب التاريخ واليسر ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« قد اختلط Ùيه الغث بالسمين والسليم بالسقيم والصØÙŠØ Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ù‰ وهذا ليس استنتاجا ØØ§ØµÙ„ا لدي Ùقط وانما هو قرار من السواد الاعظم من الØÙاظ ÙˆØ§ØµØØ§Ø¨ الدراية بعلم Ø£ØÙˆØ§Ù„ الرجال ( Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ ) Ùقد Ø·ÙØØª كتب روايات Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والسير والتاريخ بعدد من المرويات التي لا علاقة لها بالرسول (ص) اخضعها المتزلقون للسلاطين واخترعها المتنكبون عن الدين، وقد بلغ بهؤلاء الأمر لتمرير بدعهم واهوائهم إلى اختلاق شخصيات وهمية لا وجود لها والبسوها جلباب Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© وجعلوهم جميعا عدول الامة وثقات العصر النبوي . استند القائلون Ø¨ØØ±ÙŠØ© اختيار Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© أو القائد على نقطتين الأولى: الآيتين القرآنيتين " وشاورهم ÙÙŠ الامر " Ùˆ " أمره Ù… شورى بينهم " . والثانية: أن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© اختاروا أبا بكر Ø®Ù„ÙŠÙØ© بعد مشورة. وباعتبار أن Ùهمهم لمبدا الاختيار كان جماعيا ÙØ§Ù† عملهم ØØ¬Ø© مطابقة لما جاءت به . اما بخصوص الآيتين: Ùليس هناك ما يدل على ان الرسول (ص) اخذ بمشورة Ø§ØØ¯ من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لان الاية الأولى اشارت الى العزم راجع الى النبي (ص) كلما ÙÙŠ الامر انه كان ÙŠØØ§ÙˆÙ„ ان يربيهم على مبدا متعلق ببعض Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø¯ÙˆÙ† Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø©.اما الاية الثانية ÙØªØØ¯Ø«Øª عن الامر العائد الى المسلمين وهو ÙÙŠ ظاهره غير متعلق باي امر من امور التشريع لانه من اختصاص الباري تعالى.اما ما روي من ان النبي (ص) اخطا ÙÙŠ التقدير ثم اخذ بتصويبه عدد من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙƒØ§Ù„ØØ¨Ø§Ø¨ بن المنذر ÙÙŠ نزول بدر وعمر بن الخطاب ÙÙŠ الامرى Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ اليها رواية تأبير النخل، Ùهي روايات لا تقوم مع الØÙ‚يقة القرانية التي وضعت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ مقام العصمة المطلقة والتنزيه التام عن ترهات وموبقات ونقائص لو كانت موجودة Ùيه لما وصلنا من الدين شيئ.Ùˆ بصر٠النظر عن اسانيدها الواهية Ùقد تصدى لتلك المقتريات على الرسول (ص) عدد من العلماء كشÙوا Ùيه زي٠تلك الدعاوي وبطلان تلك Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠØ§Øª. اما ثانيا ÙØ§Ù† عددا لايستهان به من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لم يكون ØØ§Ø¶Ø±Ø§ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© ØØªÙ‰ تتØÙ‚Ù‚ Ùكرة الشورى، ÙˆÙيهم من امتنع عن البيعة زمنا.أما المكان الذي وقعت Ùيه ما سمي بالشورى وهو Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة ÙØ§Ù†Ù‡ ÙÙŠ ØÙ‚يقته Ù…ØÙ„ شبهة يدعو الى التساؤل لماذا ØØµÙ„ت عملية الاختيار تلك ÙÙŠ مكان لم يعهد Ùيه رسول الله (ص) ولا ربى جيل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© على ارتياده .وقد كان دابه جمع الناس واقامة العقود وابرام العهود ÙÙŠ المسجد الذي اسس على التقوى، والمتامل لتلك Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© يتساءل ايهما اولى، تجهيز ووداع رسول الله (ص) ام تجاهله ØØªÙ‰ دÙÙ† ليلا ØŸ وهل كانت الامامة تستØÙ‚ كل ذلك الاهتمام وسرعة التنصيب من قبل الناس ولا تستØÙ‚ ذلك من قبل المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ورسوله(ص) والدين آخر الأديان وخاتمها ØŸ إذا لم يجد القائلون بالشورى ÙÙŠ اختيار ولي أمور المسلمين غير الانصياع إلى الواقع القائم وإقرار ما وقع من اختيار رغم انه لا يمت الى الشورى بصلة وهوالى المنازعة والاغتصاب اقرب منه الطواعية والرضا. وعمر المؤسس لذلك الاختيار وق٠ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ قائل: ان بيعة أبى بكر Ùلتة وتقى الله المسلمين شرها Ùمن عاد الى مثلها ÙØ§Ù‚تلوه .ÙˆØÙƒÙ… بالتالي على بطلان اختياره. أننا كلما تأملنا ÙÙŠ روايات القائلين بمبدأ الشورى ÙÙŠ اختيار Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© كلما Ø§Ù†ÙƒØ´ÙØª لدينا Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ وعلامات الدس بتضارب الروايات ÙˆØªÙ†Ø§ÙØ±Ù‡Ø§ Ù„ØØ¯ التناقض ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØªØ¶Ø§Ø . اخرج الشيخان : عن ابن عمر ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« أنه جاء أباه Ùقال له " إني سمعت الناس يقولون مقالة ÙØ¢Ù„يت أن أقولها لك، زعموا أنك غير مستخل٠وأنه لو كان لك راعي إبل أو راعي غنم جاءك وتركها رايت أنه ضيع، ÙØ±Ø¹Ø§ÙŠØ© الناس أشد. قال : ÙواÙقه قولي Ùوضع راسه ساعة ثم Ø±ÙØ¹ الي Ùقال ان الله عز وجل ÙŠØÙظ دينه واني لئن لا Ø§Ø³ØªØ®Ù„Ù ÙØ§Ù† رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستخل٠وان Ø§Ø³ØªØ®Ù„Ù ÙØ§Ù† ابا بكر قد استخل٠.قال Ùوالله ماهو الا ذكر رسول الله وابا بكر ÙØ¹Ù„مت انه لم يكن ليعدل برسول الله Ø§ØØ¯Ø§ وانه غير مستخل٠.مسلم ج6ص5. إن المتامل لهذه الرواية ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ ØØ±Øµ عبد الله بن عمر على الامة لما علم ان اباه غير Ù…Ø³ØªØ®Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø§Ø¯ تذكره بخطورة عدم الاستخلا٠عندما ضرب له مثلا الراعي للابل والغنم بل لعل ØØ±Øµ ابن عمر أقوى واكثر من الله ورسوله Ù„ØªÙØ±ÙŠØ·Ù‡Ø§ امر الامة الاسلامية مقابل ØªÙØ·Ù†Ù‡ هو سعيه للتضØÙŠØ© وتدارك الامر Ùهل Ø®Ùيت الامامة على الله ورسوله ØØªÙ‰ تتجلى اهميتها لابن عمر ولعل اغرب ما اتت به الرواية هو قول عمر Ù†ÙØ³Ù‡ واني لئن لا Ø§Ø³ØªØ®Ù„Ù ÙØ§Ù† رسول الله صلى الله لم يستخل٠وان Ø§Ø³ØªØ®Ù„Ù ÙØ§Ù† ابا بكر قد استخلÙ. Ùهل أن رسول الله لم يستخل٠ØÙ‚ا ØŸ وان ابا بكر Ø§ØØ±Øµ منه على الامة ØŸ النصوص التي بين أيدينا والروايات بالخصوص نقول غير ذلك ولعل أولها دأبه كلما خرج من المدينة الاستخلا٠Ùكي٠يكون Ø§ØØ±Øµ على الاستخلا٠ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ عليه ØÙŠÙ† ÙˆÙØ§ØªÙ‡ مع علمه بانه اخر المرسلين وان Ø§Ù„Ù†ØµØ Ù„Ù„Ø§Ù…Ø© ÙŠÙØªØ¶ÙŠ Ø§Ù† يختار لها Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø ØŒÙˆÙ‚Ø¯ ÙØ¹Ù„ ÙØØ¯Ø¨Øª المنزلة ÙˆØØ¯ÙŠØ« الولاية ÙˆØØ¯ÙŠØ« الثقلين ÙˆØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الاثني Ø¹Ø´Ø±ÙˆØØ¯ÙŠØ« الغدير وغيرها دالة ÙÙŠ مضامينها على الاستخلاÙ. وهل ان استخلا٠ابي بكر ØØ¬Ø© ØØªÙ‰ يوضع مقابل دعوى عدم استخلا٠رسول الله (ص). هل يعتبره هؤلاء شريكا مع الرسول (ص) Ùيكون الاخذ بقول ابي بكر والترك لقول رسول الله (ص) مبرئ للذمة ØŸ ثم من أين علم ابن عمر ان اباه غير Ù…Ø³ØªØ®Ù„Ù ØØªÙ‰ يرجع ÙƒÙØ© عدم Ø§Ø³ØªØ®Ù„Ø§ÙØŸ كلما قاله عمر هو انه مخير بين امرين . وهل ان عمر لم ÙŠØ³ØªØ®Ù„Ù ÙØ¹Ù„ا ØŸ الØÙ‚يقة غير ذلك ÙØ¹Ù…ر اصطدم بØÙ‚يقة مرة بالنسبة اليه وهي ان ØµØ§ØØ¨ÙŠØ© الذين اسسا Ù„Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© واراد استخلاÙهما وهما ابو عبيدة عامر بن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ØÙار القبور وسالم مولىىابي ØØ°ÙŠÙØ© قد ماتا، لذلك قال " لو كان ابو عبيدة ØÙŠ Ù„Ø§Ø³ØªØ®Ù„ÙØªÙ‡ " ولو كان سالم مولى ابي ØØ°ÙŠÙØ© ØÙŠ Ù„Ø§Ø³ØªØ®Ù„ÙØªÙ‡ " . وعوضا من أن ÙŠØ³Ø®Ù„Ù ÙˆØ§ØØ¯Ø§ اخر ممن قد ÙŠØØ³Ù… مادة Ø§Ù„ÙØªÙ† والخلا٠استخل٠ستة ÙÙŠ عملية نسبها القائلون بمبدا ØØ±ÙŠØ© اختيار الناس للامامة الى الشورى وأي شورى تلك وهي التي اذكت الاØÙ‚اد وأوغلت الصدور وكثرت من Ø§Ù„ØØ§Ø±ØµÙŠÙ† على الØÙƒÙˆÙ…Ø©. Ùقامت بينهم Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ وسÙكت دماء المسلمين ÙÙŠ مواجهة بعضهم ØØ±ØµØ§ وطمعا ÙÙŠ الØÙƒÙ…. ولئن Ø£ÙØ¶ÙŠÙ†Ø§ إلى القول بان Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…يـة هي من اختصاص المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى عائدة اليه ÙÙŠ كل متعلقاتها . وجب علينا ان نستأنس بعدد من روايات الرسول الاعظم ( ص) تناولت مسألة الامامة العامة لتكون Ù…ØªØ¸Ø§ÙØ±Ø© مع آيات الكتاب العزيز وكي٠لا تكون كذلك وهي Ø§Ù„Ø´Ø§Ø±ØØ© لمعانيه ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØµÙ„Ø© لأØÙƒØ§Ù…Ù‡ قال رسول الله ( ص) ." سيكون عليكم اثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© ( إماما ) من بعدي ." اجمع الØÙاظ كلهم على ØµØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« واخرجوه ÙÙŠ كتبهم كلهم دون استثناء، أخص بالذكر منهم ما يسمى Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨( Ø§Ù„ØµØØ§Ø ) الستة ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« جاء Ù…ÙØµÙ„ا ÙˆØ´Ø§Ø±ØØ§ لآية:"ييا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم ." ÙˆÙ…ØØ¯Ø¯Ø§ أن أولي الأمر المقصودين هم الثني عشر اماما المشار اليهم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«. وبقطع النظر عن تسمية الامام Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© أو توسيع نسبة الائمة عليهم السلام ÙÙŠ قريش ÙØ§Ù† ما يهمنا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عددهم وما يعنيه من أبعاد غيبية Ùنقباء بني اسرائيل مثلا اثنا عشر والأعين التي انبجست لموسى عليه السلام 12 عينا وعدة الشهور 12 شهرا وعدة بروج السماء 12 برجا ØŒ الى غير ذلك من التواÙقات والتطابقات التي لا تصدر الا عن ØÙƒÙŠÙ… عليم. وعدد الائمة هذا لم يجد له اخوتنا من الاشاعرة ( أهل السنة والجماعة ) ØÙ„ا، بØÙŠØ« لم يرسوا Ùيه على ساØÙ„ ولعل أقواهم Ùيه Ø§Ù„ØØ§Ùظ جلال الدين السيوطي الذي وصÙÙ‡ Ø£ØØ¯ العلماء بأنه ÙÙŠ هذا الخصوص ÙƒØØ§Ø·Ø¨ ليل ØÙŠØ« خلط Ø§Ù„ØØ§Ø¨Ù„ بالنابل والبر Ø¨Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± ووصل تعداده إلى عشرة وقال بعد ذلك أما الآخران الباقيان ÙØ£ØØ¯Ù‡Ù…ا المهدي المنتظر. وقال رسول الله (ص):" كانت بنوا اسرائيل تسوسهم الانبياء كلما هلك نبي خلÙÙ‡ نبي وانه لا بني بعدي وستكونوا Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ÙØªÙƒØ«Ø±ÙˆØ§. قالوا: يا رسول الله Ùما تامرنا؟ قال:Ùوا ببيعة الأول ÙØ§Ù„أول." أخرجه الشيخان ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« دلالة على أن هناك ترتيب ÙÙŠ الائمة لا بد من مراعاته واعطائه ØÙ‚Ù‡ Ùقوله(ص):Ùوا ببيعة الأول ÙØ§Ù„أول اشارة ÙˆØ§Ø¶ØØ© الى ذلك الترتيب ويؤيده ØØ¯ÙŠØ« عدد الأئمة. قال رسول الله ( ص) :" من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه " وقال كذلك مخاطبا عليا عليه السلام: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي. أخرجاهما كل الØÙاظ بدون استثناء . ومنزلة هارون من موسى أشهر من نار على علم ÙÙŠ كتاب الله ØÙŠØ« يقول تعالى :" واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازري واشركه ÙÙŠ امري." ويقول ايضا :" اذ قال موسى لاخيه هارون اخلÙني ÙÙŠ قومي ÙˆØ£ØµÙ„Ø ÙˆÙ„Ø§ تتبع سبيل Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø¯ÙŠÙ†" واذا Ù†ØÙ† استثينا النبوة عن علي عليه السلام ÙØ§Ù† بقية المنازل هي Ø¨ØØ³Ø¨ المنظور القراني – الاخوة – الوزارة – الاشراك ÙÙŠ الامر ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© ÙÙŠ القوم وليس الاهل كما ÙŠØØ§ÙˆÙ„ البعض من عميت قلوبهم. ان Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ سنة الهية متعلقة بأصل الوجود وخيار رباني لا Ù…ÙØ± منه وتغيير يطرأعليه منذ آدم الى يوم الدين، يكÙيك أن تراجع القرآن الكريم لتق٠على تلك الØÙ‚يقة الربانية. قال تعالى :"ان الله اصطÙÙ‰ آدم ÙˆÙ†ÙˆØØ§ وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض." ØØªÙ‰ الملائكة لايخلوا منهم مبدأ Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡. قال تعالى :"الله يصطÙÙŠ من الملائكة رسلا ومن الناس." وقال بخصوص آل ابراهيم " Ùلقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والØÙƒÙ…Ø© وآتيناهم ملكا عظيما " النساء 54 ولئن آتي المولى تعالى آل ابراهيم ما آتاهم ÙÙŠ هذه الآية ÙØ§Ù† آل Ù…ØÙ…د (ص) Ø£ÙØ¶Ù„ من آل ابراهيم وأولى بالمراتب الالهية والخصائص الربانية . وقال بخصوص الرسول ÙŠØÙŠ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام :" يا ÙŠØÙŠ Ø®Ø° الكتاب بقوة وآتيناه الØÙƒÙ… صبيا " . وقال بخصوص الرسول الأعظم (ص) :" وان ØÙƒÙ…ت ÙØ§ØÙƒÙ… بينهم بالقسط ان الله ÙŠØØ¨ المقسطين . ثم توجه بالنداء والأمر الى الأمة Ùقال تعالى:"يأأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوالرسول واولي الامر منكم ÙØ§Ù† تنازعتم ÙÙŠ شيء ÙØ±Ø¯ÙˆÙ‡ الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير ÙˆØ§ØØ³Ù† تاويلا. " النساء 59 الخطاب ÙÙŠ مستهل الآية متجه الى المسلمين ØÙŠØ« طلب منهم المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى طاعته وطاعة رسوله وطاعة اولى امره .غير ان الاية لم ØªÙØµÙ„ طاعة اولي الامر عن طاعة الرسول (ص) وجعلتها راجعة اليه بالاصالة لان دورهم يتلخص ÙÙŠ الهداية والقيام على الشريعة ØÙظا وتطبيقا Ùهم الناطقون عن كتاب الله وهم المبينون لعلوم رسول الله صلى الله عليه وسلم (ص) والمستودعون لكل ما يتعلق بالاØÙƒØ§Ù… والمستØÙظون على كل ذلك . ÙˆØØªÙ‰ Ù†Ø±ÙØ¹ اللبس عن أولئك الذين يعتقدون خطأ ان الاية عامة وليس Ùيها تخصيص وان التنازع ممكن مع اولي الامر بدليل الاية نقول لقد جاءت الاية مخاطبة للمؤمنين آمرة اياهم بطاعة الله تعالى وطاعة الرسول وأولي الأمر ثم عادت لتوجه الخطاب إلى المؤمنين Ø¨ØØµØ± التنازع بينهم لان الاية ØµØ±ÙŠØØ© المعنى بوجوب طاعة سلسلة الولاية ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØ© ذلك Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù ومعصية كبيرة والرد المقصود ÙÙŠ الاية يقع الالتجاء اليه عبر اداته وهي الرسول (ص) أو من يقوم مقامه من الائمة عليهم السلام . ثم تاتي الاية التي ÙÙŠ سورة النساء والتي يقول " واذا جاءهم امر من الأمن أو الخو٠اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم Ùكي٠يمكن اذا أن تنازع معهم اذا كان امر الرد اليهم ØŸ. والآيتان تشيران الى خاصية ÙÙŠ اولي الامر غير موجودة ÙÙŠ غيرهم Ù„ØØ§Ø¬Ø© الدور الى ملإ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº الذي سيتركه الرسول الاعظم (ص) وهي العصمة ومن هنا Ù†Ùهم ان المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى لم يامر بالطاعة التي تترتب عنها معصية Ù„Ø§Ø³ØªØØ§Ù„Ø© اجتماع الضدين او النقيضين ÙÙŠ اØÙƒØ§Ù…Ù‡ بل امرنا بالطاعة التي تنتج طاعة ورضى، وعليه لابد ان يكون اولو الامر المشار اليهم ÙÙŠ الايتين معصومون . أما متعلق الاية ÙÙŠØªØØ¯Ø« عن امكانيات اولي الامر التي هي مساوية لامكانات رسول الله (ص) ÙÙŠ كل ما يتعلق بالسلم ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø¨ ( الامن والخوÙ) وقد اختزلت الاية ØØ§Ø¬Ø§Øª الناس ومطالبهم ÙÙŠ كلمتين . وهنا لا بد من Ø·Ø±Ø Ø³Ø¤Ø§Ù„ يتمØÙˆØ± ØÙˆÙ„ Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙˆÙÙŠ سياق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وهو ما معنى العصمة ØŸ وهل يجب ان يكون الواسطة بين الخالق تعالى ومخلوقاته من بني البشر معصوما؟ ساء Ùهم كثير من المسلمين للعصمة لسببين : الاول : عدم القدرة على استيعاب المعنى الØÙ‚يقي لها . ثانيا : سعي الظلمة والمناوئين للائمة الشرعيين الى طمس تلك الخاصية ÙˆØØªÙ‰ يتساوى الناس ÙÙŠ طلب الامامة . الثالث : الاعتقاد الخاطئ بان العصمة Ù…ØØµÙˆØ±Ø© ÙÙŠ النبي (ص) عند التبليغ عن الخالق تعالى وما عداها من أقول ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„ صادرة عنه(ص) غير مشتملة عليها.الا اننا عندما Ù†ØØ§ÙˆÙ„ ان نقترب من هذا المÙهوم لنستجلي المعنى المراد للكلمة نجد ان الدور Ùˆ اعني به النبي أو الامام عليهما السلام يستوجب ملكة تمنع القائم من الوقوع ÙÙŠ ما يترتب عنه العيب والتقصير . لنأخذ مثلا على ذلك : المؤمن وهو ÙÙŠ طريقه المعرÙÙŠ ÙŠØØ§ÙˆÙ„ ان يتطور كل يوم باتجاه ادراك الØÙ‚ائق الكلية واستيعاب المقاصد الشرعية ويسعى الى ØªÙØ§Ø¯ÙŠ Ø§Ù„ÙƒØ¨Ø§Ø¦Ø± ÙØ¶Ù„ا عن الصغائر وقد يصل ÙÙŠ يوم أو ÙÙŠ عدد من الايام إلى ان ØªØµØ§ÙØÙ‡ الملائكة لانه قد عصم Ù†ÙØ³Ù‡ من الوقوع ÙÙŠ Ø£ خطاء ما . وهو بذلك قد وصل الى تØÙ‚يق ما هو مطلوب منه لمزيد القرب من الله تعالى. اذا تمكننا أن نعر٠العصمة بانها استعدادات روØÙŠØ© وعقلية انطبعت عليها أوامر الخالق تعالى ونواهيه بØÙŠØ« صارت Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ±Ùƒ Ù†ØÙˆ ÙØ¹Ù„ الخير والامتناع عن الشر وشكلت دائما وابدا ØØ¶ÙˆØ±Ø§ ذهنيا وقلبيا ووعيا بقيمة Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ واثره وقد دلل امير المؤمنين عليه السلام على ذلك بقوله ." ما رايت شيئا الا ورايت الله قبله ومعه وبعده ". يمكن الاستدلال على العصمة من وجهتين شرعية وعقلية . أما الشرعية : ÙØ¢ÙŠØ© التطهير : قال تعالى ." انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ". وقد اجمعت الروايات على أن المراد من أهل البيت Ø£ØµØØ§Ø¨ الكساء الخمسة Ù…ØÙ…د وعلي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم الصلاة والسلام . ولم تدع ÙˆØ§ØØ¯Ø© من أزواج النبي (ص) دخولها ÙÙŠ معنى الاية. بل أم سلمة وعائشة روتا خصوصها بالخمسة ولم تثبت Ù„Ø§ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا عصمة كما ثبتت لاهل البيت عليهم السلام ÙØ¹Ø§Ø¦Ø´Ø© مثلا Ø®Ø§Ù„ÙØª القرآن : عندما امرها بان تقر ÙÙŠ بيتها وخرجت Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الامام علي بن ابي طالب عليه السلام Ùقتل بسببها آلا٠المسلمين . ان المدقق ÙÙŠ الآية والمتدبر لها يدرك أن اذهاب الرجس وهو كل عمل شيطاني مع تأكيده تعالى على شدة تطهير Ø£ØµØØ§Ø¨ الكساء دليل على عصمتهم . ØØ¯ÙŠØ« الثقلين : قال رسول الله (ص):"اني تارك Ùيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وانهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶." أخرج Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كل من مسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ وغيرهم مما لا يسع المجال لعدهم. ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« دلالة ÙˆØ§Ø¶ØØ© على عصمة الائمة من اهل البيت عليهم السلام لاقترانهم بالقران واعتبارهم ثقلا له Ùهو لا يأتيه الباطل وهم كذلك ،باعتبارهما عاصمين من الضلال لكل من تمسك بهما . قال رسول الله (ص):" Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† امامان قاما او قعدا." متÙÙ‚ عليه . ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بيان لاسمين من اسماء الامة الاثني عشر ودليل على ان منصب الØÙƒÙˆÙ…Ø© بعد النبي (ص) لا يمكن ان يترك شاغرا لخلو الØÙƒÙ…Ø© من ذلك الترك المزعوم . أما قوله (ص) امامان قاما او قعدا ÙÙيه اشارة بليغة الى معنى الط٠الإلهي ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ واختيار ÙˆØ§ØµØ·ÙØ§Ø¡ الاشخاص لمنصب الامامة .ÙØ§Ù„مولى تعالى ÙŠØØ¯Ø¯ لطÙÙ‡ وعلى الناس ان يستجيبوا ويمتثلوا . وان لم ÙŠÙØ¹Ù„وا Ùقد ظلموا Ø§Ù†ÙØ³Ù‡Ù… واضروا دنياهم واخرتهم .. ويبقى الامام اماما تسلم مقاليد الامامة الظاهرة .ام لم يتسلم لا يمنعه شيئ من امامته الظاهرة والباطنة المتمثلة ÙÙŠ الاستØÙاظ والبيان للناس والعلاقة بالخالق تعالى . لم تكن معالم الØÙƒÙˆÙ…Ø© الاسلامية ولا تركيبتها غائبة عن المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى وعن رسوله الاعظم (ص) ØØªÙ‰ تكون ØØ§Ø¶Ø±Ø© عند الشيطان واوليائه . وكما اشرنا ÙØ§Ù† الوØÙŠ Ø§ÙˆÙ„Ø§Ù‡Ø§ اهمية كبرى وخصص لها ØÙŠØ²Ø§ ÙÙŠ منضومته التشريعية ØŒ لانه لا معنى لقانون بدون ØÙƒÙˆÙ…Ø© ØŒ ونسبة النقص والتقصير الى الله تعالى ÙÙŠ هذا الاطار مساس بجوهر التوØÙŠØ¯ وطعن ÙÙŠ جنب الله تعالى لا يمكن Ù„Ù…ÙˆØØ¯ عاقل ان يقبله وانما السياسة وما اقتضته ÙÙŠ اول ÙØ¬Ø± الاسلام من صر٠للامامةعن Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ الى غيرهم بعدد من الدعاوي التي لا اساس لها سرعان ما نقضوها وهدوا دعائمها . ÙØ§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© نظر لها بانها صÙوة الشورى رغم ان ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ قال انها Ùلتة ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الاول نص على الثاني كتابة .والثاني وضع اساس الملك الاموي .ولو كان ØµØ§ØØ¨Ø§Ù‡ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© اØÙŠØ§Ø¡ واعني بهما ( ابو عبيد بن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ØÙار القبور وسالم مولى ابي ØØ°ÙŠÙØ©) لما عدل بهما Ø£ØØ¯Ø§ . ثم ØØ¯Ø¯ الشورى المزعومة ÙÙŠ ستة زادت ÙÙŠ عدد الطامعين لمنصب الامامة . لقد تسالم الناس منذ غادر الازمنة على الانضواء ØªØØª تركيبة ØÙƒÙˆÙ…ية معينة ØªØ±Ø§ÙˆØØª بين الØÙƒÙ… القبلي او العشائري الى الØÙƒÙ… الملكي الى النظم الديمقراطية المعمول بها اليوم .وكانت ØØ§Ø¬ØªÙ‡Ù… الى من ينظم امرهم هي التي Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡Ù… الى الدخول ØªØØª كل غطاء Ù…ØªØ§Ø Ø·ÙˆØ¹Ø§ او كرها ولئن تعددت المسميات ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية الا ان الطابع الاستبدادي هو الذي كان طاغيا على عمومها . والمتامل ÙÙŠ سياقها لا يجد ÙÙŠ رØÙ„Ø© الانسانية منذ بداية الخلقة Ù…ØØ·Ø© عدل وقسط سوى امدادات الخالق تعالى ÙÙŠ انقاذ البشرية وتقويم Ø§Ù†ØØ±Ø§Ùها .لقد اشار الكتاب العزيز الى ØØ§Ù„تين ناشئتين ÙÙŠ الامة الاسلامية وهي ÙÙŠ خطوات نموها الاولى ÙˆÙÙŠ الامم السابقة من باب التنبيه ÙˆØ§Ù„ØªØØ°ÙŠØ± .Ùقال:" وما Ù…ØÙ…د الا رسول قد خلت من قبله الرسل Ø§ÙØ§Ù† مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه ÙØ§Ù† يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين." وقال ايضا:" وما اختل٠الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ." ÙØ§Ù„انقلاب كما اثارت الاية الكريمة ØØµÙ„ ÙÙŠ غزوة Ø§ØØ¯ عندما ÙØ± جل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ان لم نقل كلهم عدا الامام علي عليه السلام وعدد من بني هاشم . ÙˆÙÙŠ الاية Ø§ÙŠØØ§Ø¡ بتكرار ØØ¯ÙˆØ« الانقلاب ÙÙŠ قوله Ø§ÙØ§Ù† مات، بعد موته (ص) وقد ØØµÙ„ ÙØ¹Ù„ا.ليس ÙÙŠ ما روج له من ØØ±ÙˆØ¨ الردة لأن تلك Ù„ØØ±ÙˆØ¨ ÙÙŠ معظمها كانت اخضاعا بالقوة لعدد من القبائل التي Ø±ÙØ¶Øª الانصياع الى الØÙƒÙˆÙ…Ø© التي قدمها ØØ²Ø¨ Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ الاموي لتكون الممهد لسلطانهم الذي انتزعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم، ويريدون استرجاعه بالمكر والخديعة. ÙˆØ§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù ØØµÙ„ ايضا Ø¨ÙØ¹Ù„ بغي البعض على البعض الاخر ÙØ§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© وما اعقبته من ØØ±ÙˆØ¨ وويلات Ù…ØØµÙ„Ø© ذلك البغي ويؤكد ذلك قول رسول الله (ص):" Ù„ØªØØ°ÙˆÙ† ØØ°Ùˆ من خلوا من قبلكم ØØ°Ùˆ القذة بالقذة والنعل بالنعل ØØªÙ‰ اذا دخلوا Ø¬ØØ± ضب لدخلتموه ." ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« اشارة متناهية ÙÙŠ الدقة الى ان امة الاسلام ستسلك مسلك الامم السابقة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù والاختلا٠وتجاهل الاØÙƒØ§Ù… وتعطيل الامامة وما ØØµÙ„ لهارون عندما تركه قومه بعدما نصبه موسى Ø®Ù„ÙŠÙØ© Ùيهم واتبعوا بدله السامري والعجل . ØØµÙ„ للامام علي عليه السلام لم يترك المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى مسألةالقيادة ÙÙŠ الأمة للناس ÙŠÙØ¹Ù„ون بها ما يرونه بل اانه قننها ضمن تشريعاته وجعل لها ØÙŠØ²Ø§ ÙÙŠ منظومته، علما منه تعالى بجسامتها وخطورة خلوهاÙÙŠ زمن من الأزمنة ذلك اللط٠الالهي المؤهل Ù„Ù…Ù„Ø¦Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¹ Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„ ÙÙŠ مقام النبوة. اذ لم تكن مسالة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية غائبة عن الاطار التشريعي بقدر ما كانت مهيمنة عليه وجاءت معالمها ÙÙŠ ارق تركيبة عرÙها التاس .Ùهي الاصل الذي لا يتبدل، ÙˆÙÙŠ الاية التي ÙÙŠ سورة المائدة والتي تقول:" انا Ù†ØÙ† نزلنا التوراة Ùيها هدى ونور ÙŠØÙƒÙ… بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون ÙˆØ§Ù„Ø§ØØ¨Ø§Ø± بما استØÙظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء." اثبات لراينا ÙÙŠ الامامة ،لقد Ø§ÙØªØ¶Øª ØÙƒÙ…Ø© الخالق تعالى ÙÙŠ اختيار Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ين بامره بعد الانبياء والمرسلين على اعتماد مرØÙ„تين: المرØÙ„Ø© الاولى: وهي مرØÙ„Ø© اتعيين الاختيار على الاسم والشخص، ØÙŠØ« كانت تقتضي بأن يكون القائد او الامام منصوصا عليه معينا على وجه Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ شخصا بعينه مؤهلا لأداء الدور المناط به لأسباب أهمها . -علمه تعالى بمكنونات مخلوقاته يقتضي أن ÙŠØØ³Ù… بذلك التعيين ØÙŠØ±Ø© الناس ÙÙŠ اختيار الأولى والأقدر من بينهم وهو لط٠منه لا يمكن أن يتأخر عنه. -ØØ¯Ø§Ø«Ø© عهد الجيل الأول من امسلمين المعبر عنه Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ وعدم المامهم بالدين ÙØ¶Ù„ا عن Ùهمه وتطبيقه. ÙˆØØªÙ‰ لا يتهمني Ø£ØØ¯ بالتجني على Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتطاول على مقامهم لا بد لي من أن أشير مختصرا على ØµØØ© دعواي بما أخرجه ØÙاظ هؤلاء من مرويات تØÙƒÙŠ Ù…Ø³ØªÙˆÙ‰ Ùهمهم البداية تكون من الكتاب العزيز. قال تعالى:"واذا رأوا تجارةأو لهوا Ø§Ù†ÙØ¶ÙˆØ§ البيها وتركوك قائما." ولو لم يكن هناك غير هذه الآية المعبرة على المستوى الÙكري والعقائدي Ù„Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لكÙÙ‰. وقد كنا أشرنا الى آية الارتداد والتي تخص ÙÙŠ أسباب نزولها Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ø§Ù„ÙØ§Ø±ÙŠÙ† والذين تستر على معضمهم الØÙاظ. أما Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية ÙØ§Ù†ÙŠ Ø£ØÙŠÙ„Ùƒ على Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الØÙˆØ¶ لتتأكد من تطابق مدلول الآيات على Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«. وقد أخرجها كل الØÙاظ بلا تØÙظ. ومن أراد الاطلاع عليها ÙØ§Ù„يراجع . المرØÙ„Ø© الثانية : وهي مرØÙ„Ø© الاختيار على Ø§Ù„ØµÙØ§Ø© والشروط( ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± بما استØÙظوا من كتاب الله ..) (وأما من كان من Ùقهائنا ØØ§Ùظا Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ صائنا لدينه Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ لهواه متبعا لأمر مولاه Ùللعوام أن يقلدوه) بمعنى أن المرØÙ„Ø© اقتضتها ضرو٠وعوامل عديدة لعل أهمها ØªÙØ±Ø· الناس وتقصيرهم ما ساهم بشكل مباشر ÙÙŠ تØÙŠÙŠØ¯ الامام وتغييبه عن دوره.دور العلماء يكون ÙÙŠ زمن الغيبة Ù…Ù†ØØµØ± ÙÙŠ مرجعيتهم للناس وتصديهم لبيان الاØÙƒØ§Ù… وارشادهم الى معالم دينهم. لقد وق٠الرسول الاعظم (ص) ÙÙŠ اكثر من مرة واكثر من مناسبة ليشدد على قيمة الامامة وولاية الامر ويؤكد على اهميتها التي تÙوق العبادة Ø¨ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ها قائلا:"من مات ولم يعر٠امام زمانه مات ميتة جاهلية ".او ما روي عنه من قوله :"من مات وليس ÙÙŠ عنقه بيعة Ùميتته جاهلية." وما روي عنه ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الإطار:" من خلع يدا من طاعة لقي الله تعالى يوم القيامة لا ØØ¬Ø© له." ولئن لم نكن هنا بصدد الموازنة بين الروايتين Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أيهما Ø£ØµØ Ù…Ù† الأخرى، ÙØ§Ù† المعنى الذي ØªØØªÙˆÙŠÙ‡ يصب ÙÙŠ اطار ÙˆØ§ØØ¯ وهو القيادة وعظم مكانتها ولازمها الذي هو البيعة تماما ÙƒØØ¯ÙŠØ« الثقلين الذي تقوى به رواية كتاب الله وسنتي المقطوعة السند لان السنة النبوية المطهرة لا تكون الا عند من اذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . لان القران كتاب والسنة كتاب كما قال رسول الله (ص) :" لقد اوتيت القران ومثله معه ". وهما رغم Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© ÙØµÙ„هما عن بعضهما شيء ÙˆØ§ØØ¯ لا يتجزأ القران هو المجمل الجامع للاØÙƒØ§Ù… والسنة المطهرة هي Ø§Ù„Ù…ÙØµÙ„ المبين Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ تلك الاØÙƒØ§Ù… . لقد تناول والقران الكريم مسالة الامامة من عدة زوايا واولاها أهمية قصوى بالنظر إلى ØØ§Ø¬Ø© الناس الماسة اليها Ùقسمها قسمين . القسم الاول : امامة الهداية : قال تعالى :" وجعلنا هم أئمة يهدون بأمرنا القسم الثاني : " امامة الغواية : قال تعالى وجعلنا منهم أئمة يدعون الى النار ". ثم جاءت الاية الثالثة لتبين نتيجة وجدوى الامامتين بقوله تعالى :" يوم ندعو أناس بامامهم . بمعنى ان الامام هو ÙÙŠ الدنيا قائد ودليل وهاد ÙˆÙÙŠ الاخرة Ø£ØØ¯ رموز الشهادة. والشهداء هنا هم الذين يشهدون يوم القيامة أمام الباري تعالى على أعمال أممهم. قال تعالى:" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ". ÙØ§Ù„أئمة عليهم السلام هم الأمة الوسط والأمة من منظور قرآني لا تخضع لعدد بقدر ما تخضع للقيمة الÙكرية والعقائدية، كما هو ØØ§Ù„ ابراهيم عليه السلام :" ان ابراهيم كان أمة قانتا لله ." هناك أيضا عدد من الآيات التي ترمز إلى خط الولاية تتضمن معاني الاتباع والاقتداء والولاء Ùقد جاء الخط بمعنى البيوت.قال تعالى:"ÙÙŠ بيوت أذن الله أن ØªØ±ÙØ¹ ÙŠØ³Ø¨Ø Ù„Ù‡ Ùيها بالغدو والآمال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع ولا خلال عن ذكر الله ". والبيوت هنا هي بيوت الانبياء عليهم السلام والرجال هم عناصر الولاية . قال تعالى :" وأوØÙŠÙ†Ø§ إلى موسى وأخيه هارون أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة. " وقال أيضا :" انما يريد الله ليذهب ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ". وجاء خط الولاية بمعنى القرى قال تعالى:" وجعلنا بينهم وبين القرى قرى ظاهرة وقدرنا Ùيها السير قل سيروا Ùيها أياما وليالي آمنين ". القرى Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ÙÙŠ الاية هم الانبياء والقرى الظاهرة هم الائمة عليهم السلام والظهور هنا يدل على ÙˆØ¶ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§Ù… والشخص .أما السير وتقدير السير Ùهو كناية لأعمال الناس وآجالهم كما Ø§ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø§Ù† الكريم على خط الولاية بمعاني اخر كالعورة الوثقى ÙˆØØ¨Ù„ الله وسماهم رجال الاعرا٠يوم القيامة قسماء الجنة والنار ونواب الباري تعالى ÙÙŠ الدنيا ÙˆÙÙŠ الآخرة يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ . ان من مستلزمات بقاء الامة وجود قانون الهي متكامل ØªØªÙØ§Ø¹Ù„ معه بØÙŠØ« يكون اساس كل ØØ±ÙŠØ© Ùيها .كما ان مسلتزمات استمرار التواصل ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ بين القانون والامة وجود مرجع Ø¨ØØ³Ù… مادة الخلا٠Ùيها ويسهرعلى تطبيقه بكل ابعاده وبمجموع هياكله. والذي عليه أغلب المجتمعات الاسلامية اليوم ان الدين وصل الى مرØÙ„Ø© الاكنسة بمعنى انه تØÙˆÙ„ من دين كامل جاء من ليØÙ„ مشاكل البشرية الى مجرد طقوس عبادية Ù…ØØµÙˆØ±Ø© بين الخالق والمخلوق ÙÙŠ زاوية المسجد أو المعتك٠. القيادة هي ركيزة النظام الذي اراده الخالق تعالى والقائد الرباني من منظور آخر هو الشخص الذي اطلع المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى على سريرته Ùوجدها قابلة لانطباع ارادته Ùيه ÙØ²ÙƒØ§Ù‡ ÙˆØ§ØµØ·ÙØ§Ù‡ وجعل منه القدوة والهادي وليست هذه النظرية مخصوصة بالبشر Ùقط بل الكون كله مستودع للقيادة ولولاها لما ØµØ Ù†Ø¸Ø§Ù… . والقانون الذي لا يراعي مسألة القيادة والمرجعية ÙÙŠ تركيبته هو قانون منقوص بلا راس لا يمكنه الاستمرار ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© والعطاء والتطبيق شأنه شأن الجسد الذي ÙØµÙ„ منه راسه Ùهو ميت ÙÙŠ طريقه للتØÙ„Ù„ والاندثار . كل عاقل يرى ان كل دستور ليس Ùيه ØØ§ÙƒÙ…ية لا يمكنه ان يقوم Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ وان قام بغيره Ùهو هجين. وجب عليه ان ننزه المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى عن Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ· ÙÙŠ شريعته وان نرد على القائلين بترك مسألة قيادة الامة للناس ÙŠÙØ¹Ù„ون Ùيها ما يريدون كما ØØµÙ„ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بان قولهم لا يستند الى دليل ÙˆØ§ØØ¯ يقوي جبهتهم ناهيك ان الشواهد التاريخية والنصوص الالهية تصب كلها ÙÙŠ خانة الاقرار بان تجربة القيادة التي مرت بها الامة هي بشرية من صنع ÙØ¦Ø© اردت ان لا يتم التعيين الالهي لانه يتعارض ومصالØÙ‡Ø§ . ونتج عن تلك التجربة ضياع Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية الالهية Ø¨ØØµÙˆÙ„ انقلاب Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© وانهيار نظرية الشورى بانقلاب الØÙƒÙ… الشوروي الى ملك وجبروت وتسلط جنت منه الامة الاسلامية الويلات ولا تزال الى الآن تكتوي Ø¨ØØ± ناره. ونلخص ÙÙŠ الخاتمة ما جئنا به Ùنقول يجب على الله تعالى تعيين قائد على أمة الاسلام إمام مستخل٠من قبله ناصا عليه عن طريق رسوله (ص) لاسباب عديدة : أولا : لان مسألة الاختيار تلك هي من ألطاÙÙ‡ تعالى ورØÙ…ته ØŒÙØ¹Ù„مه بالاولى ÙˆØ§Ù„Ø§ØµÙ„Ø ÙŠØØªÙ… ذلك التعيين الذي يدخل ÙÙŠ دائرة Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ . ثانيا : لان الامامة أو القيادة هي من مستلزمات القانون الالهي وطر٠Ùيه . Ùهي وعاءه ÙˆØØ§Ùظته ودعامته ومن دونها يتلاشى ذلك القانون ويكون عرضة لعبث العابثين ومن هنا وجب ØÙظ الشريعة بها . ثالثا : ØØ¯Ø§Ø«Ø© عهد الشريعة ومعتنقيها تستوجب أن يكون اختيار الامام أو القائد من قبل الاولى بالاختيار لقصور الناس عن ادراك ابسط المسائل المتعلقة بالدين ÙØ¶Ù„ا عن الامامة . رابعا : الخطر Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‚ بالنظام الناشئ من الداخل وهو ØØ²Ø¨ المناÙقين الذين ØØ§ÙˆÙ„وا مرات عديدة وبطرق Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© Ø§Ø·ÙØ§Ø¡ جذوة الاسلام وتصÙية الرسول (ص) ÙˆØØªÙ‰ قتله، ÙŠØØªÙ… اختيارا مسبقا ومدروسا . خامسا : الخطر Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‚ بالنظام الناشئ من الخارج وهما الروم ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø³ يستوجب التنبه لهما خاصة وان الرسول (ص) قد شرع ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الروم Ùكي٠يعلن ØØ±Ø¨Ù‡Ù… ثم يترك لهم أمة بلا قائد . سادسا : خلو منصب النبوة وانقطاع الوØÙŠ Ø¨Ø§Ø¹ØªØ¨Ø§Ø± ان الرسالة الاسلامية هي الخاتمة يتطلب خلوص Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ الله والرسول الى الطريقة المثلى ÙÙŠ اختيار الوارث ( ليس بالمعنى البشري) بعد ما جاءنا من انباء الامم السابقة ÙÙŠ القرآن ما ÙŠÙيد ذلك الاختيار. سابعا : ان القران الكريم الذي بين ايدينا هو معجزة الرسول (ص) ودستور الامة Ùيه المØÙƒÙ… ÙˆÙيه المتشابه ÙˆÙيه العام ÙˆÙيه الخاص ÙˆÙيه الناسخ ÙˆÙيه المنسوخ وكل ذلك لا بد له من عالم به مدرك له تمام الادراك ومن العبث على عاقل مثلا ان يترك Ù†ÙØ§Ø¦Ø³Ù‡ ودرره بين أيدي صغار له لم يدركوا بعد معانيها الكاملة وقد رØÙ„ عنهم الى عالم الملكوت . ثامنا : ان بيان ÙˆØªÙØµÙŠÙ„ الشريعة والمعبر عنه بالسنة النبوية لهما ÙÙŠ ØÙ‚يقتها جزءان لا يتجزءان، القرآن والوØÙŠ.هذه السنة هي من Ø§Ù„ØØ¬Ø© والبرهان بما كان لم يامر الرسول الاعظم كما جاء ÙÙŠ رويات جمهور المسلمين بكتابتهما كما كان ÙŠÙØ¹Ù„ ÙÙŠ القران ليس ØªÙØ±ÙŠØ·Ø§ منه بل لان الله تعالى اودعها ÙÙŠ صÙوته وخاصته الذين اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . تاسعا : تأكيدا على ما أوردناه من أسباب نخلص الى ÙØ´Ù„ نظرية القائلين Ø¨ØØ±ÙŠØ© الناس ÙÙŠ اختيار الامام وسقوطها بعد ربع قرن من التجربة انتهت على ØØ±ÙˆØ¨ دامية كادت تاتي على بارقة الاسلام، انتقل بعدها الناس طوعا وكرها إلى الرضا والتسليم بالملك المتسلط الذي لا يستند على شريعة او دين الا بضرب من التسوي٠والكذب .ولو قبلوا اختيار المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى لكان Ø§ØµÙ„Ø Ù„Ù‡Ù… ÙÙŠ معاشهم ومآبهم ولكنهم ØØ§Ø¯ÙˆØ§ عنه بدعاوي Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© Ùنالهم من ذلك العصيان ما نال سابقيهم . بسم الله الرØÙ…ان الرØÙŠÙ… رغم أنني لا أنكر أن ÙØ·Ø±ÙŠØªÙŠ ÙÙŠ ØØ¨ أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام هي التي Ø¯ÙØ¹ØªÙ†ÙŠ Ø¯ÙØ¹Ø§ وأنا Ø£ØªØµÙØ الورقات الاولى من كتاب المراجعات على معانقة الولاء الØÙ‚ وتبني النظرية الإسلامية التي طرØÙ‡Ø§ أئمة أهل البيت عليهم السلام للناس والتي تشكل ÙÙŠ مضامينها مطابقة Ø§Ù„ØØ¬Ø© لدليلها . رغم ذلك ÙØ§Ù† ما Ù„ÙØª انتباهي وشد اهتمامي قوة الادلة التي ÙÙŠ ØÙˆØ²Ø© المسلمين الشيعة وعلى وجه الخصوص منهم الامامية الاثني عشرية .تلك النصوص التي ØÙلت بها كتب مخالÙيهم قبل كتبهم . وهل توجد ØØ¬Ø© أقوى من أن ÙŠØØªØ¬ ØµØ§ØØ¨ الدعوى على خصومه من كتبهم .لكن لماذا لا يدرك هؤلاء الخصوم بان الدين الØÙ‚يقي والصØÙŠØ لا يقوم الا عل Ø§Ù„ØØ¬Ø© والبرهان والدليل والبيان لا على التبعية العمياء والتوارث البغيض ØŸ ØÙ‚يقة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØØ§Ù„ت دون بلوغ هؤلاء لإدراك الصواب وهي قصورهم عن Ø§Ù„Ø¨ØØ« والاطلاع واقتصارهم على ما قرره علماؤهم ( أن ØµØØª التسمية ) بخصوص التشيع وأهله دون التثبت Ùيما جناه هؤلاء المتقولون لطمس الØÙ‚يقة والنأي بها عن عقول الناس . ولكن للØÙ‚ صولة. وتبرق من بين ثنايا ظلمات الباطل بارقة الØÙ‚ . ÙØªØ¯ØØ¶ الدعاوي Ø§Ù„Ø²Ø§Ø¦ÙØ© والترسبات الغريبة بوميض صدقها وقوة دلالتها واستقامة برهانها . ØªØ¹Ø±ÙØª ÙÙŠ عملي على Ø£ØØ¯ الزملاء وبمرور الايام اصطÙيته Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ø£Ø®Ø§ وصديقا .ÙØªØ´ØªØª العلاقة وتوطدت أواصر المودة بيننا ØØªÙ‰ صرنا قليلي الاختراق عن بعضنا .ØØ¯Ø«ØªÙ‡ عن التشيع لأهل البيت عليهم اسلام Ùوجدته متهيأ سابقا رد علي قائلا ÙÙŠ يوم من الايام بأنه تشيع Ø¨ÙØ¶Ù„ آية ÙˆØ§ØØ¯Ø© وهي " بسم الله الرØÙ…ان الرØÙŠÙ… " كان الرجل مالكيا بالوراثة شأنه عموم اتباع المذاهب الاربعة ( الØÙ†Ùية المالكية Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ) Ø§Ø³ØªÙˆÙ‚ÙØªÙ‡ الأية تساءل عن عزو٠المالكية عنها واعتبارها مكروهة ÙÙŠ القراءة أثناء الصلاة وهي تكاد تكون الاسم الاعظم ØØ³Ø¨ ما جاء من روايات بخصوص عظم قدرها وعلو مقامها كان ذلك أول الخيط الذي أمسك بطرÙÙ‡ ليدرك الØÙ‚يقة أخبرته بعدها بأن معاوية ومن تبعه من ØÙƒØ§Ù… بني أمية على ذلك هو أول من منع البسملة ÙÙŠ الصلاة كما صدع بذلك ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ بهامش ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري ØÙŠØ« تعر٠لاختلا٠روايتي أنس بخصوص البسملة منعا واجارة Ùقال وكان بنو أمية . إذا تلك دلالة قوية تقول بأن الدين الاسلامي الذي جاء به خاتم الانبياء والمرسلين وقع ØªØØª طائلة الطغاة والظالمين ÙˆØØ³Ø¨ أهوائهم ومصالØÙ‡Ù… ونزواتهم يجيزون للناس ما يرونه ويمنعون عنهم ما لا يرغبونه ØØªÙ‰ وان كان لا يشكل عليهم خطرا كالبسملة التي منعها معاوية لا لشيء سوى أن عليا عليه السلام كان ÙŠØ³ØªÙØªØ بها ÙÙŠ كل صلاة يصليها امعانا منه ÙÙŠ ابطال اثاره . كانما علي عليه ااسلام مبتدع Ùˆ معاوية الطليق ابن اكلة الاكباد Ù…ØµØØ Ùˆ مرجع وهل علي عليه السلام سوئ Ù†ÙØ³ رسول الله بمنطوق اية المباصلة التي تقول Ùمن ØØ§Ø¬Ùƒ Ùيه من بعد ما جاءك العلم Ùقل تعالا ندع ابناءنا Ùˆ ابناءكم ونساءنا ونساءكم Ùˆ Ø§Ù†ÙØ³Ù†Ø§ ÙˆØ§Ù†ÙØ³ÙƒÙ… ÙØªØ¨ØªÙ‡Ù„ ÙØªØ¬Ø¹Ù„ لعنة الله علئ الكادبين . اتÙقت الروايات على ان رسول الله اخرج لمباهلة ÙˆÙØ¯ نصارى نجران Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ابناءنا ) ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© (نساءنا) وعليا (Ø§Ù†ÙØ³Ù†Ø§) عليهم الصلاة والسلام .وهل علم علي عليه السلام الاباب لعلم رسول الله صلى الله عليه وآله كما ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المشهور ÙŒ"انا مدينة العلم وعلي بابها" ولم يكن هناك بشر بعد رسول الله (ص) اعلم منه ØØªÙ‰ ابن عمه عبد اله بن عباس الذي ØØ§ÙˆÙ„ البعض جعله بديلا للامام علي عليه السلام ÙمنØÙˆÙ‡ القابا لاتستقيم له ÙÙŠ وجود علي ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم السلام . Ùقالوا بانه ØØ¨Ø± الامة وترجمان القرآن ابن علمه من علم علي قتال Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ لكل شبهة " كقطرة ماء ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ± المØÙŠØ· ".وهل صلاة علي عليه السلام معه والناس عاكÙون على اصنامهم يعبدونها ÙØ¹Ø±Ù الله تعالى Ùˆ وتقرب له اقتداءا وتاسيا وتعلما من ابن عمه واخيه بامؤاخاتين ÙÙŠ مكة والمدينة . كان عليه السلام يقول "Ùكنت اتعبد ...". Ùكي٠تستقيم مقايسة التبر بالتبن والثريا باثرى " انها لا تعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي ÙÙŠ الصدور " لقد كانت ÙØªØ±Ø© المراجعة التي قمت بها لتمييز الØÙ‚ من الباطل كاÙية لابراز عدد من العلامات الدالة على ØµØØ© دعوى المسلمين الشيعة بانهم Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الناجية وانها هي على الØÙ‚ لاتزال تمسك Ø¨ØØ¨Ù„ الله المتين وتستمسك باعروى الوثقى التي Ù„Ø§Ø§Ù†ÙØµØ§Ù… لها وانها على الصراط المستقيم صراط الذين انعم الله عليهم علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† والائمة من اهل البيت اذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . من بين تلك العلامات ايضا على سبيل الذكر لا Ø§Ù„ØØµØ±. العلامة الأولى : لماذا عز٠رواة الاشاعرة عن الرواية عن الامام علي عليه السلام واستدلوه بغيره ممن لا وجه لمقارنته معه؟ ØØªÙ‰ الآيات التي نقلوها عنه من باب التلÙيق عليه والكذب الخسيس الذي روجوه عنه بامر من الطغاة والظالمين ÙØ¹Ù„Ù‰ سبيل المثال نجد انهم ÙŠÙØªØ±ÙˆÙ† عليه القول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ… المتعة ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أنه قد تسالم الجميع على أنه ØµØ§ØØ¨ القول بأنه لو لا أن نهى عنها عمر مازن إلا سقى . ينقلون ÙÙŠ أمهات كتبهم بأنه باب مدينة علم رسول الله (ص) وينقلون عنه عليه السلام قوله : علمني رسول الله (ص) أل٠باب من العلم ÙØ§Ù†ÙØªØ Ù„ÙŠ من كل باب " وقوله لو كان رسول الله ( ص) يزقني العلم زقا وكان : يقول سلوني قبل ان ØªÙØªÙ‚دوني وكان يشير إلى صدره Ùيقول :" إن ها هنا لعلما جما " ورغم ذلك كل يجد أنه Ù„Ø§ØØ¸ له بين أكثر الرواة عندهم رواية أمثال أبي هريرة وعائشة وعبد الله بن عمر وغيرهم ممن عدت رواياتهم بآلا٠العلم هؤلاء الذي ÙØ§Ù‚ علم باب مدينة العلم أم لسياسة كانمت متبعة ÙÙŠ العصر الاموي Ø¯ÙØ¹Ø§ لمكانة أهل البيت ومقام الصÙوة الطاهرة ØŸ لماذا تتمØÙˆØ± جل رواياتهم ÙÙŠ أسانيدها على أسماء لم تعر٠بالعلم ولا بالسبق خاصة ولدينا قرينة تقول بتأخر عصر التدوين عندهم الى القرن الثاني .Ùهل كان ذلك لتمييز بين تلك الأسماء ومن اذهب الله تعالى الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا أم أن تأخر التدوين كان جراد منه تكبيل الشريعة وتعطيلها ان لم نقل Ù…ØÙ‚ها وتضييعها ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø§ØØ« المنص٠يق٠أمام ØÙ‚يقة Ø¯ÙØ¹ الØÙ‚ عن أهله وتغييب مضامين الدين القيم عن الناس ليستمر العمل على هدمه دون رد ÙØ¹Ù„ . العلامة الثانية : Ù„ÙØª انتباهي وأنا ÙيمرØÙ„Ø© المقارنة ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ« عند ØªØµÙØÙŠ لكتاب جامع الروابات الملقب ب(الصØÙŠØ) لمسلم النيسابوري القشيري وأنا Ø£ØªØµÙØ باب الامارة عددا من الروايات التي يتوق٠عندها كل عاقل ولا يتجاوزها ØØªÙ‰ يدرك شيئا من الØÙ‚يقة: الرواية الأولى: التي ØµØ±Ø Ùيها رسول الله بأن الأمة سيكون عليها اثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© او اماما. الرواية الثانية:والتي قال Ùيها رسول الله صلى الله عليه وآله :"سيكون Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ Ùيكثروا.Ùقالوا: Ùما تأمرنا يا رسول الله؟ قال : Ùوا ببيعة الأول ÙØ§Ù„أول. الرواية الثالثة:التي قال Ùيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"من مات وليس ÙÙŠ عنقه بيعة مات ميتة جاهلية. الروايتين الأولى والثانية اللتين ÙÙŠ مسلم ØªØØ¯Ø«ØªØ§ عن عدد Ù…ØØ¯Ø¯ من Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الذين سيكونون ÙÙŠ الأمة ولم أجد ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§ لذلك العدد غير ما يعتقده المسلمون الشيعة الامامية الاثني عشرية ،ولعل وصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بأن Ù†ÙÙŠ ببيعة الأول ÙØ§Ù„أول دالة على أن الاختيار خارج عن اطار الناس وانما هو تعيين الهي Ø¨ØØª علينا Ùيه بالسمع والطاعة والبيعة لمن رتبهم الله ورسوله أولا بأول وهم المام علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم Ø§Ù„ØØ¬Ø© المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. أما ارواية الأخيرة والتي لم يخرجها ملم وأخرجها غيره Ùهي مبينة لأهمية الامامة ÙÙŠ الأمة ومدى عظم شأنها Ø¨ØØ¨Ø« يموت ÙØ§Ù‚دها ميتة جاهلية وان قام ببقية واجباته الدينية. ان نظم أمر Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية يستتبع نظم أمر الأمة ÙˆÙقد الرأس ÙŠØ·ÙŠØ Ø¨Ø¨Ù‚ÙŠØ© الجسد لأن الاممة رأس الدين وروØÙ‡ التي بها ÙŠØÙŠØ§ ØŒ ومن تتبع سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ÙÙŠ هذا الخصوص Ù„Ø§ØØ¸ ØØ±ØµØ§ شديدا منه علىأن لايترك أمر جزئ من الأمة بلا قائد Ùما بالك وهو يستعد لرØÙŠÙ„ طويل. العلامة الثالثة : بعد البسملة التي اتينا على ذكرها : قال تعالى :" قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة ÙÙŠ القربى " مودة آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه Ùˆ سلم راجين بمنطق الاية ولم ارى ÙØ±ÙŠÙ‚ا ÙÙŠ المسلمين له من مودة ال Ù…ØÙ…د ما يتطابق والاية غير المسلمين الشيعة الذين جعلوها شعارهم وتقربوا بها الى الله تعالى هم من ØØ§Ùظوا على الصلاة الكاملة عليهم وهم من ÙŠØÙŠÙ‰ الى الان اثارهم وستيهم ومواليدهم ÙˆÙˆÙØ§ÙŠØ§ØªÙ‡Ù… ÙŠÙØ±ØÙˆÙ† Ù„ÙØ±ØÙ‡Ù… ÙˆÙŠØØ²Ù†ÙˆÙ† Ù„ØØ²Ù†Ù‡Ù… وغيرهم اما غاÙÙ„ اوغير عابئ العلامة الرابعة: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم خرج عن ادائها عامة المسلمين واقام عليها المسلمون الشيعة ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا يذكر رسول الله صل الله عليه وسلم يصلي المخالÙون عليه بقولهم صل الله عليه وسلم اوعليه الصلاة والسلام : مخالÙين النص الدال ومجانبين نهيه صل الله عليه وسلم عن الصلاةاشراك ÙÙŠ ان يصلي عليه الصلاة والسلام Ù…ÙØ±Ø¯Ø§ ويمسك.ÙÙŠ ØÙŠÙ† ان المسلمين الشيعة يصلونعليه الصلاة الكاملة التامة وهي الصلاة عليه واله بقولهم صل الله عليه واله وسلم دونما كلل ولا ملل امتثالا لامره تعالى ÙÙŠ اداء هذه الشعيرة تامة غير منقوصة كما يريد هو لاكما يصر على ادائه الظالمون واتباعهم ممن لم يستسغ ادراج ال Ù…ØÙ…د ÙÙŠ الصلاة . العلامة الخامسة: والتي سرعان ما وضعت Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© على طرÙÙŠ نقيض واختلا٠ÙÙŠ ابسط الشعائر واكثرها ÙˆØ¶ÙˆØØ§ وبساطة وهي عدد تكبيرات الصلاة على الميت... Ùهل يعقل ان يختل٠هؤلائ ÙÙŠ مسئلة بسطة ÙÙŠ متناول كل ÙØ±Ø¯ يوتي بها ÙØ±Ø¶ ÙƒÙØ§ÙŠØ©. ولو انك تسئل من يكبر اربعا لماذا تكبر اربعا على الميت لما جاز لك جوابا ولو انك تغيد Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ø¤Ø§Ù„ Ù†ÙØ³Ù‡ على ابسط مسلم شيعي لقال لك :انها بعدد اركان العقيدة وعدد الصلوات اليومية.ولقال لك ايضا ان رسول الله عليه وسلم كان يصلي على كل ØØªÙ‰ المسلمين مؤمن كانوا ام مناÙقين غير انه كان يكبر على المؤمن باعتبارهم مسلمين الايمان ويكبر اربعا على المناÙقين الى ان نزلت الاية التي Ù…Ø³ØªØØ¨Ø© من الصلاة عليهم ÙØ§Ø®ØªÙ„Ø· الامر على جانب ÙÙŠ المسلمين مما Ø¯ÙØ¹ Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الناس الى جمع الناس على 4 تكبيرات ولو انهم ارجعوا الØÙ‚ Ù„Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ لما التبس عليهم الامر ÙÙŠ مسئلة كالصلاة على الميت. العلامة السادسة: من المسائل التي كان من Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ ان لا يقع Ùيها خلا٠بين المسلمين ولكن السياسة دوليتها العصبية المذهبية وما اقتضييها من اسباب دعت الى تعري٠تلك العبادة ÙˆØªÙØ±ÙŠÙ‚ المسلمين بين مطبق للاية كما جا ئه للوصى. وبين معر٠لها بدعوى واهية وظنون لا تقوم على اساس .اما دعاوي النØÙˆ وعط٠الارجل Ùقد بخع لها الرازى Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¹ØªØ±Ø§Ù ÙˆØµØ±Ø Ø¨Ø§Ù† القرائتين ØÙƒÙ…ها Ø§Ù„Ù…Ø³Ø ÙˆÙ„ÙƒÙ†Ù‡ ÙÙŠ خاتمة اعتراÙÙ‡ اتبع الضن بميله الى ترجيع الجهل على العلم والشك على اليقين ÙØ¹Ø§Ø¯ الى القول بالغسل ÙÙŠ ØÙƒÙ… الرجلين من خلال اعتماد روايات نسبت الى رسول الله تقول الويل للاعقاب من النار . ظاهر تلك الروايات لا علاقة له بالموضوع ولا بالصلاة .بل لعل المقصد منها المتقلب على عقيبيه من المسلمين ÙÙŠ مواجهة الشركين . وبمقارنة بسيطة ÙŠØªØ¶Ø ØÙƒÙ… الرجلين ÙÙŠ الوضوء لقد كان رسول الله يتوضىء بمد ( والمد ثلاث أك٠) وهي لا تكÙÙŠ لغسل رجل ÙˆØ§ØØ¯Ø© لو كان ØÙƒÙ… الرجلين مسعا ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن الأك٠الثلاثة للأعضاء المغسولة وهي الوجه واليد اليمنى واليد اليسرى ÙˆÙŠÙ…Ø³Ø Ø§Ù„Ø±Ø£Ø³ والرجلان ببلل اليدين مقارنة التيمم بالوضوء على الروايات التي أخرجها الطبري وغيره عن ابن عباس والتي تقول : ألا ترى أنه ما كان مغسولا ÙÙŠ الوضوء ÙŠÙ…Ø³Ø ÙÙŠ التيمم وما كان Ù…Ù…Ø³ÙˆØØ§ ÙÙŠ الوضوء يسقط ÙÙŠ التيمم ÙØ³Ù‚Ø· الراس والرجلان . ذلك هو دين العلم وعبادة Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© لا دين الوراثة والاتباع الأعمى . العلامة السابعة : الجميع ÙÙŠ الصلوات : هل كان رسول الله (ص) يجمع ÙÙŠ صلاته وهل هناك دلالات على ذلك ØŸ ولماذا يتغاÙÙ„ عن ذلك عدد هام من المسلمين ØŸ لقد كتب الدين لا يجدمعون ÙÙŠ صلواتهم بالروايات التي تثير إلى كون أن رسول الله (ص) جمع بين صلاتي الظهر والعصر وبين صلاتي المغرب والعشاء ومن ناØÙŠØ© ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ القران الكريم ØÙŠØ« ذكر للصلوات الخمس ثلاثة اوقات وهي : - "اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران Ø§Ù„ÙØ¬Ø±".. - "اقم الصلاة طرÙÙŠ النهار ÙˆØ²Ù„ÙØ§ من الليل.." - ومع ذلك بقي شاهد آخر يقوي ØµØØ© الدعوى وهي جمع Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ لصلاتي الظهر والعصر من ناØÙŠØ© والمغرب والعشاء من ناØÙŠØ© أخرى. العلامة الثامنة : اسقاط الخمس رغم أنه ØÙƒÙ… من Ø£ØÙƒØ§Ù… الله ÙÙŠ القران الكريم ÙˆØØµØ±Ù‡ ÙÙŠ غنائم Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ ان الأية تشير الى مطلق الغنم .ليس هناك سبب يبرر ذلك سوى أن أهل البيت عليهم السلام يعود إليهم التصر٠ÙÙŠ تلك الخمس .دون الزكاة التي ØØ±Ù…ها على Ù†ÙØ³Ù‡ وعليهم لذلك ÙØ§Ù† بصمات اعداءهم جلية ÙÙŠ اسقاط الخمس لكي لا تصل تلك الاموال اليهم لتكون لهم عونا على من ظلمهم . العلامة التاسعة : الدعاء أو القنوط ÙÙŠ الصلاة . هذا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø±Ù‡ÙŠØ¨ الذي جعله الله تعالى وسيلة للمناجاة بين العبد وبينه وسببا من أسباب ديمومة الرØÙ…Ø© والخير قال تعالى :" قل ما بعبء بكم ربي لولا دعاكم ". اجئت من موقعه ÙÙŠ الصلاة ÙØ§Ø¶ØØª ببقية أجزائها Ø¬ÙˆÙØ§Ø¡ ÙØ§Ø±ØºØ© بلا Ø±ÙˆØ . Ùمن جهة يقولون بان رسول الله (ص) Ù‚ يقتصرون القنوط على صلاة Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ùقط ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ ان الصلاة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ Ù…Ùهومها وروØÙ‡Ø§ والركانها وستتها وصدق من قال ÙÙŠ الجامع المسمى بالصØÙŠØ لمسلم : اننا اصبØÙ†Ø§ ننكر كل شيء عهدناه على عهد رسول الله (ص) ÙˆØØªÙ‰ ÙÙŠ هذه الصلاة قد ضيعت . ÙØ§ÙŠÙ† هؤلاء القوم من قوله (ص) " الدعاء مع العبادة " الدعاء معراج المؤمن " وغبرها من الروايات التي ØªØØ« على الدعاء ÙÙŠ الصلاة وتدعو الى التمسك به باعتباره مخا ومعراجا واساسا ولبا للعبادة . قيل للامام علي عليه السلام لم Ù†Ø±ÙØ¹ ايدينا الى السماء عند القنوت ÙÙŠ الصلاة Ùقال :" ÙˆÙÙŠ السماء رزقكم وما توعدون ". العلامة العاشرة : توقيت Ø§Ù„Ø§ÙØ·Ø§Ø± ÙÙŠ يوم الصيام يتملك العجب عندما تقرا الاية التي ÙÙŠ سورة البقرة والتي ØªØªØØ¯Ø« عن الصوم وهي : " وكلوا واشربوا ØØªÙ‰ يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من Ø§Ù„ÙØ¬Ø± ثم اتموا الصيام إلى الليل". عندما ترى السواد الأعظم من المسلمين ÙƒÙŠÙ ÙŠØªØØ±Ù‰ ÙÙŠ امساكه للصيام ويبدا صيامه ليلا وقبل Ø§Ù„ÙØ¬Ø± بوقت طويل . كم لايتØÙˆÙ„ ÙÙŠ Ø§ÙØ·Ø§ ره Ùيقطع صيامه وضوئ النهار مازال يعم الارجاء والمسلمين تعالى يؤكد على اتمام الصيام الى الليل : أي الى غسقة كما ÙÙŠ اية توقيت الصلاة أي على دخول الليل . والمعبر عنه بذهاب الØÙ…رة الشرقية وقت دخول صلاة المغرب. Ùهل لهذا ØªÙØ³ÙŠØ± سوى ان الناس اجمعت على التقليد الاعمى .وسلوك منهج غير علمي ولايخضع الى قوة الدليل ÙÙŠ اعتماد الاØÙƒØ§Ù… والسنن الالاهية . ومقابل تلك الدلالات Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© نجد ÙÙŠ تصر٠الكثير من هؤلاء اصرارا على المضي الى البا طل قدما وتمسكا بعكس سنن سيد المسلمين صل الله عليه وسلم Ùمن ذلك مثلا وكنموذج على التعصب الاعمى والانغلاق المقيت الذي Ùوض ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø§Ø³Ù„Ø§Ù… العظيم وجعله ÙÙŠ مقام متدن لا يليق به. ان هؤلاء المتعصبين يخالÙون السنة ÙÙŠ كثير من الموارد يدعون ستين غيرهم بها. على الرغم من انتسابهم لها. ÙØ§Ù„تختم ÙÙŠ اليد اليمنى سنة يقرون بها ولايتقيدون بها بل ويذهبون الى التختم بالشئ Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للمسلمين الشيعة. ونرى كذلك تسنيمهم للقبور ÙÙŠ ØÙŠÙ† ان السنة تستطيØÙ‡Ø§ Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© المسلمين الشيعة …الى غير ذلك من التجاوزات التي يرون Ùيها المساس بالنص ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡ Ø§ÙØ¶Ù„ من اتباعه والتشبه Ùيه بالمسلمين الشيعة .وان كان ÙØ±Ø¶Ø§ اوسنة .اخيرا هل اناك خبر الرضاعة الكبير؟وهل مررت به ÙÙŠ باب اÙقه من كتب هؤلاء القوم .لعل موطا مالك اولها ثم ما يسمى Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø. العلامة Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠØ© عشرة :اسماءهم عليهم السلام . ÙØ§Ù† Ø§Ù„Ù…Ù„ØªÙØª الى هذه الاشارة يدرك جيدا مدى عمقها،ودلالتها على اØÙ‚ية هؤلاء الصÙوة ÙÙŠ قيادة الامة . ÙØ¹Ù„ÙŠ عليه السلام ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهماالسلام اسماء لم تكن Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© قبل ÙÙŠ قريش ولا ÙÙŠ بلاد العرب قبل ولادة هؤلاء . بل اننا قد نجد ÙÙŠ الروايات ÙˆØ§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي تشير الى ان تلك التسميات الاهية Ø¨ØØªØ© كلها مشتقة من الأسماء Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰.ÙÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« القدسي الذي خاطب Ùيه المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى نبيه الاعظم صل الله عليه وآله وسلم بقوله :" اني قد اطلعت على الارض اطلاعة ÙØ§Ø®ØªØ±ØªÙƒ منها واشتققت لك اسما من اسمائي ÙØ§Ù†Ø§ المØÙ…ود وانت Ù…ØÙ…د ثم اطلعت ثانية ÙØ§Ø®ØªØ±Øª عليا واشتققت له اسما من اسمائي ÙØ§Ù†Ø§ الاعلى وهو علي" .هذه اشارة Ù„Ø·ÙŠÙØ© لمن القى السمع وهو شهيد.قد تعيد من لم تتلوث ÙØ·Ø±ØªÙ‡ باراء اشباه العلماء والÙقهاء والمتكلمين ممن باعوا ضمائرهم واخرتهم ØŒ ØªØ²Ù„ÙØ§ لملوكهم وسلاطينهم،أو استكبارا من عند Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… . العلامة الثانية عشرة : وان ÙØ§ØªÙƒ ادراك كل هذه المعاني Ùˆ الاشارات . Ùلا تÙوتك سيرة هؤلاء الذين لم يسجل لهم التا ريخ غير المكارم ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ التي لا يدانيها Ø§ØØ¯ من العالمين .ان شئت هذا علي Ù†ÙØ³ الرسول الاعظم صلى الله عليهما قد اخذ بمجامع العلوم Ùكان الاصل الذي عاد اليه كل صغير وكبير ØØªÙ‰ عد اصل كل علم بعدما عده النبي باب مدينة علمه.أما أخلاقه Ùˆ سير ته Ùهئ تنبئك على ان الذ ÙŠ Ùˆ ÙØ¹Øª عليه كان سÙينة النجاة Ùˆ باب ØØ·Ø© منه تعلم العارÙون التعامل مع الدنيا والعيش Ùيها Ùكان بØÙ‚ سيد الزاهدين ÙˆØ§ÙØ¶Ù„ العابدين بعد الرسول الاكرم (ص) ÙˆÙ†ØØ§ Ù†ØÙˆÙ‡ ذريته وصÙوته الطاهرة يسلكون نهجه وقلوبهم وجلة من خشية الله لم تداخلهم الطمئنينة ÙÙŠ جنب الله تعالى ØØªÙ‰ يتسأنسوا بالرضى،Ùكانت ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… كلها تضØÙŠØ© وعطاء . العلامة الثالثة عشرة : استمرار العمل بالاجتهاد من عصر الرسول الاكرم (ص) والأئمة عليهم السلام لدى المسلمين الشيعة. Ùهو متصل بعصر النبؤة والامامة متواصل ÙÙŠ أداء دور بيان الأØÙƒØ§Ù… الشرعية إلى عصرنا هذا لم نقطع أبدا رغم Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الأعداء والظالمين لهم بينما لم يكن Ùقه غيرهم ولا علومهم متصلة بعصر النبي (ص) Ùهذان أقدم Ùقهانهم أبو ØÙ†ÙŠÙØ© ومالك لم يعاصرا رسول الله (ص) ولا اخذا عمن عاصره،ولولا تتلمذهما على يدي الامام السادس لأهل البيت عليهم السلام لما كان لهما ذكر يتردد بين الÙقهاء. ثم جاء من الØÙƒØ§Ù… من منع الاجتهاد ÙˆØØ±Ù…Ù‡ على الناس ÙØ§ÙˆÙ‚Ùوا دينهم ÙˆÙقههم على مذاهب أربعة هي Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى ما ذكرت Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆØ§Ø¨Ù† ØÙ†Ø¨Ù„ وكل من جاء بعدهم لم يتجرأ على الاستقلال Ø¨ÙØªÙˆØ§Ù‡ Ùكانت ÙÙŠ غالبيتها مطابقة لاصول Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ الأربعة. العلامة الرابعة عشرة : الظهور على الØÙ‚ : قال رسول الله (ص) ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« أخرجه ØØªÙ‰ المخالÙون كمسلم والبخاري : " لا تزال Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من أمتي ظاهرين على الØÙ‚ لا يضرهم من خالÙهم ØØªÙ‰ يأتي أمر الله . ÙØ£ÙŠ ÙØ±Ù‚Ø© من المسلمين ظلت ظاهرة على مدى لتاريخ بعلومها ومواقÙها وتاريخها وقلة عددها لأن الكثرة غثاء مذموم عند الله وعند رسوله، غير هؤلاء الذين لهم ÙÙŠ كل زمن شاهد على ØØ¶ÙˆØ±Ù‡Ù… .
|