قراءة ÙÙŠ ØØ¯ÙŠÙ€Ù€Ù€Ø« المنزلة
الكاتب: Ù…ØÙ…د الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:13 AM | المشاهدات: 4041
بسم الله الرØÙ…ان الرØÙŠÙ… قراءة ÙÙŠ ØØ¯ÙŠÙ€Ù€Ù€Ø« المنزلة ØØ¯ÙŠØ« المنزلة من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي أجمع علماء الإسلام ØÙاظا Ùˆ مؤرخين Ùˆ Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† Ùˆ Ùقهاء على ØµØØªÙ‡ Ùˆ سلامة وروده عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،ناهيك على من قال بتواتره كالزبيدي Ùˆ الكتاني Ùˆ ابن عساكر والسيوطي وغيرهم ØŒ لكن الذي يدعو للغرابة Ùˆ التعجب أن سوادهم مر عليه مرور الكرام، غاÙلين أو متغاÙلين عن معانيه Ùˆ مقاصده، بل منهم من سعى إلى Ø¥ÙØ±Ø§Øº Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من ØÙ‚يقة معناه ØŒ ÙÙØ³Ø±Ù‡ بهواه ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§ أعرج مواكبا للسياق التاريخي Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© كالنووي ÙÙŠ هامش مسلم ØÙŠØ« قال: Ùˆ المستدل بهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على أن Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© له ( أي لعلي عليه السلام ) بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) زائغ عن الصواب، ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙÙŠ الأهل ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ لا تختص Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙÙŠ الأمة بعد مماته (مسلم ج 7ص 120 باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الإمام علي ) الØÙ€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ø¯ÙŠØ« قال الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي:" أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسي إلا أنه لا نبي بعدي" (1) Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ نظري Ùˆ عند من لم تؤثر على عقله Ùˆ ÙØ¤Ø§Ø¯Ù‡ لوثة الهوى، Ùˆ عمى ØØ¨ الدنيا، لا ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى بيان Ùˆ ØªÙˆØ¶ÙŠØ ØŒ بقدر ما يستوجب إلى إشارة Ùˆ ØªÙ„Ù…ÙŠØØŒ ÙيكÙيك أن ترجع إلى القرآن الكريم لتعلم منزلة هارون من موسى، ÙØªØ¯Ø±Ùƒ بها مقام علي عليه السلام من رسول الله ( ص ) . ماذا يقول الباري تعالى عن تلك المنزلة؟ تناولت منزلة هارون من موسى آيتان قرآنيتان هما : 1- قوله تعالى: " Ùˆ اجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري Ùˆ اشركه ÙÙŠ أمري كي نسبØÙƒ كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا "(2). منازل هارون من موسى ØØ³Ø¨ ما جاء ÙÙŠ الآية الكريمة : - Ø£- النسب Ùˆ القرابة ( هارون أخي ) - ب- الوزارة ( شد الازر Ùˆ الاشراك ÙÙŠ الامر ) 2- قوله تعالى:" إذ قال موسى لأخيه هارون أخلÙني ÙÙŠ قومي Ùˆ Ø£ØµÙ„Ø Ùˆ لا تتبع سبيل Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø¯ÙŠÙ† "(3) الولاية على القوم ( هي ولاية ØµÙ„Ø§Ø Ù‡Ø¯Ø§ÙŠØ© لا Ø§ÙØ³Ø§Ø¯ Ùˆ غواية ) Ùˆ الولاية كما ذكرها الله تعالى ÙÙŠ كتابه عامل هداية Ùˆ إقامة للØÙ‚ Ùˆ العدل ÙÙŠ مواجهة قوى الغواية والشر ÙˆØ§Ù„Ø¥ÙØ³Ø§Ø¯ ÙÙŠ الأرض . ØØ¯ÙŠØ« المنزلة وتطابقه مع الإمام علي عليه السلام إن المتأمل ÙÙŠ سيرة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام يدرك دون عناء مدى تطابق شخصية الإمام وسيرته Ø¨ØØ¯ÙŠØ« المنزلة، ÙØ·Ù‡Ø§Ø±ØªÙ‡ وعلمه وشجاعته وتقواه ÙˆØÙ„مه وزهده وتواضعه وصبره وقوته، ØµÙØ§Øª وعلامات رسمت ØÙŠØ§ØªÙ‡ØŒ وسجلت كل ØØ±ÙƒØ§ØªÙ‡ وسكناته. كان أول من أسلم وصدق Ùˆ أول من جاهد. شهد المشاهد كلها، Ùˆ بذل مهجته ÙÙŠ سبيل الله ÙˆØ¯ÙØ§Ø¹Ø§ ونصرة لدينه ورسوله (ص) ØØªÙ‰ أثار التساءل Ùˆ العجب قاسم المسلمين قتلى المشركين ÙÙŠ بدر ØØªÙ‰ نادى جبريل عليه السلام ÙÙŠ بدر:" لا سي٠إلا ذو الÙقار Ùˆ لا ÙØªÙ‰ إلا علي (4) Ùˆ نصر دين الله ÙÙŠ بقية الغزوات نصرا مؤزرا Ùماذا أقدم؟ أبدرا أم Ø£Ø£ØØ¯ أم الخندق أم خيبر أم ذات السلاسل.... Ùˆ ماذا أقول Ùيمن أرعب اليهود ÙˆÙØªØ ÙˆØØ¯Ù‡ ØØµÙ†Ù‡Ù… الأكبر الذي إنهزم أمامه بقية Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©- وقد صدع بالØÙ‚يقة غير ÙˆØ§ØØ¯ من المؤرخين كابن الأثير ÙÙŠ تاريخه- Ùˆ كان له Ùيه ما أذهل الناس Ùˆ ØÙŠØ± عقولهم لقد كان الإمام علي عليه السلام الوØÙŠØ¯ الذي كان يقود الناس Ø¨ØØ¶ÙˆØ± النبي ( ص ) Ùˆ لم يقده Ø£ØØ¯ غير النبي ( ص) Ùˆ هو الوØÙŠØ¯ الذي كان يقضي Ø¨ØØ¶ÙˆØ± رسول الله ( ص ) ØØªÙ‰ قال Ùيه ( ص ) " أقضاكم علي " (5 )وهو الوØÙŠØ¯ الذي قال Ùيه رسول الله " أنت مني Ùˆ أنا منك " ( 8 ) . Ùˆ جاء القرآن مؤيدا لذلك Ùقال تعالى : "... Ùقل تعالوا ندعوا أبناءنا Ùˆ أبناءكم Ùˆ نساءنا Ùˆ نساءكم Ùˆ Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ Ùˆ Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ…... " ( 9 ) Ùكان رسول الله صلى الله عليه Ùˆ آله وعلي عليه السلام Ù†ÙØ³ ÙˆØ§ØØ¯Ø© بمنطوق الآية . Ùˆ هو الوØÙŠØ¯ الذي قال : سلوني قبل أن تÙقدوني، Ùˆ هو الوØÙŠØ¯ الذي قيل له " لولاك Ù„Ø§ÙØªØ¶ØÙ†Ø§" Ùˆ هو الوØÙŠØ¯ الذي طلق الدنيا ثلاثا Ùˆ قال:" غري غيري" Ùˆ هو الوØÙŠØ¯ الذي لم تهمه Ù†ÙØ³Ù‡ أبدا Ùˆ كان همه دائما إقامة الدين Ùˆ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن المظلومين Ùˆ الوقو٠إلى جانبهم Ùكان مأواهم Ùˆ موضع سرهم Ùˆ نصرتهم. هو ØµØ§ØØ¨ عمار بن ياسر وهو ØµØ§ØØ¨ أبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ ÙˆÙ‡Ùˆ ØµØ§ØØ¨ سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ ÙˆÙ‡Ùˆ ØµØ§ØØ¨ المقداد بن الأسود الكندي ÙˆØØ¬Ø± بن عدي وكميل بن زياد النخعي ÙˆØØ°ÙŠÙØ© بن اليمان وميثم التمار..ومختصرا هو ØµØ§ØØ¨ كل أولئك المستضعÙين من مؤمني الصدر الأول من الإسلام. الذين هاجر أغلبهم هجرة ÙˆØ§ØØ¯Ø© كان هو قائدها ونزلت Ùيهم الآية العظيمة:" إن ÙÙŠ خلق السماوات والأرض Ùˆ اختلا٠الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتÙكرون ÙÙŠ خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ùƒ Ùقنا عذاب النار ربنا انك من تدخل النار Ùقد أخزيته وما للظالمين من أنصار ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم ÙØ¢Ù…نا ربنا ÙØ§ØºÙر لنا ذنوبنا ÙˆÙƒÙØ± عنا سيئاتنا Ùˆ ÙØªÙˆÙنا مع الأبرار ربنا وآتتا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخل٠الميعاد. ÙØ§Ø³ØªØ¬Ø§Ø¨ لهم ربهم اني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر وأنثى بعضكم من بعض ÙØ§Ù„ذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا ÙÙŠ سبيلي وقاتلوا وقتلوا Ù„Ø£ÙƒÙØ±Ù† عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري Ù… ØªØØªÙ‡Ø§ الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده ØØ³Ù† الثواب" وكما ØØ§ÙˆÙ„ الطغاة والظالمون عبر التاريخ، Ø§Ù„ØØ· من مقامه وتغييبه عليه السلام، سعوا بالتوازي مع ذلك لطمس شخصيات Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ونجبائه، الذين كانوا يدركون ما هو الإمام علي؟وما مقامه من رسول الله صلى لله عليه وآله ØŸ وما قيمته عند الله تعالى؟ Ùكانوا تبعا له Ù…ØÙ„ سخط وتتبع، لذلك ÙØ§Ù† مؤرخي السلاطين تبعا Ù„ØÙƒØ§Ù…هم أهملوا شخصيات ÙØ°Ø© ،وصرÙوا النظر عن قمم رواسي، لا يدرك علو هممها إلا من عر٠معنى الولاية الشرعية ÙÙŠ الإسلام الØÙ‚. لقد كان الإمام علي عليه السلام المرجع الوØÙŠØ¯ØŒ والملاذ الذي عنده الخبر اليقين عن كل ما كان يلتبس على معاصريه من ØµØØ§Ø¨Ø© وتابعين، ÙØ§Ù„يه رجعت علوم الدين والدنيا،وهو الوØÙŠØ¯ الذي نزل Ùيه من القرآن ما نزل كآية الولاية الأولى:" إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون."(10) ذكر عدد من Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† ممن صدع بالØÙ‚ØŒ أن عليا تصدق بخاتمه ÙÙŠ المسجد وهو راكع، خشية أن تÙوته تلك Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© النبيلة التي كان دؤوبا عليها، Ùنزلت Ùيه ØŒ وكم كانت ÙØ±ØØ© الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله عندما جاءه الوØÙŠ Ù…Ø²ÙƒÙŠØ§ ومباركا عمل علي عليه السلام ØŒ وقد منØÙ‡ الباري تعالى رتبة الولاية،كما كان قد منØÙ‡Ø§ لرسوله من قبل. وهو من شملته آية التطهير وهي :" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل لبيت ويطهركم تطهيرا."(11) وقد أجمع الØÙاظ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙˆÙ† والرواة إلا من شذ منهم والشاذ لا يقاس Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ØŒØØªÙ‰ أعدى أعداء الشيعة ابن تيمية ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù† عليا هو ÙˆØ§ØØ¯ ممن شملتهم آية التطهير. وهو أيضا من أهل البيت الذين نزلت Ùيهم الآيات التالية :" إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كاÙورا عينا يشرب بها عباد الله ÙŠÙØ¬Ø±ÙˆÙ†Ù‡Ø§ ØªÙØ¬ÙŠØ±Ø§ يوÙون بالنذر ويخاÙون يوما كان شره مستطيرا*ويطعمون الطعام على ØØ¨Ù‡ مسكينا ويتيما وأسيرا*إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا*إنا نخا٠من ربنا يوما عبوسا قمطريرا* Ùوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا* وجزاهم بما صبروا جنة ÙˆØØ±ÙŠØ±Ø§.(12) وقصة الإطعام Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© عند الخاص والعام . وهو عليه السلام من الصادقين الذين أمرنا بأن نكون معهم.:"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" (13) وهو ممن أمرنا بالرجوع إليهم Ùقال:"ÙØ§Ø³Ø£Ù„وا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون."(14) وهو من أولي الأمر الذين أمرنا بالرد إليهم ØÙŠØ±ØªÙ†Ø§ ولبسنا وجهلنا، Ùقال :"وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخو٠أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم.(15) Ùهو عليه السلام من هداة الأمة ومستØÙظي دينها ولم يقل Ø£ØØ¯ سلوني قبل أن تÙقدوني غيره. وهو الوØÙŠØ¯ الذي جرت على يديه كرامات عظيمة وظهرت منه آيات جليلة. ولعل أروع ما قيل Ùيه ØŒ ما نقل عن الخليل بن Ø£ØÙ…د Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ù‡ÙŠØ¯ÙŠ Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ سئل ما الدليل على إمامة أمير المؤمنين علي عليه السلام Ùقال:"Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬ الكل إليه واستغناؤه عن الكل دليل على إمامته." وما أروعه من استدلال لمن يدرك للØÙ‚ معنى. علي عليه السلام ÙŠØªØØ¯Ø« عن علاقته برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الإمام علي عليه السلام ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ خطبة ÙÙŠ نهج البلاغة: ولقد علمتم موضعي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بالقرابة القريبة ،و المنزلة الخصيصة، وضعني ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ Ùˆ أنا ولد يضمني إلى صدره، Ùˆ يكنÙني إلى ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ Ùˆ يمسني جسده Ùˆ يشمني عرÙه، Ùˆ كان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه، Ùˆ ما Ùˆ جد لي كذبة ÙÙŠ قول ،و لا خطلة ÙÙŠ ÙØ¹Ù„ Ùˆ لقد قرن الله به صلى الله عيه وآله وسلم من لدن أن كان ÙØ·ÙŠÙ…ا أعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم Ùˆ Ù…ØØ§Ø³Ù† أخلاق العالم ليله Ùˆ نهاره . Ùˆ لقد كنت أتبعه اتباع Ø§Ù„ÙØµÙŠÙ„ أثر أمه ØŒÙŠØ±ÙØ¹ لي ÙÙŠ كل يوم من أخلاقه علما، Ùˆ يأمرني بالاقتداء به . Ùˆ لقد كان يجاور ÙÙŠ كل سنة Ø¨ØØ±Ø§Ø¡ ÙØ£Ø±Ø§Ù‡ Ùˆ لا يراه غيري، Ùˆ لم يجمع بيت ÙˆØ§ØØ¯ يومئذ ÙÙŠ الإسلام غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم Ùˆ خديجة Ùˆ أنا ثالثهما ،أرى نور الوØÙŠ Ùˆ الرسالة Ùˆ أشم Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙˆØ©ØŒ Ùˆ لقد سمعت رنة الشيطان ØÙŠÙ† نزل الوØÙŠ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ (ص)Ùقلت يا رسول الله ما هذه الرنة ØŸ Ùقال ذاك الشيطان أيس من عبادته، إنك تسمع ما أسمع Ùˆ ترى ما أرى ØŒ إلا أنك لست بنبي Ùˆ لكنك وزير Ùˆ انك لعلى خير. (17) بقدر ما يتساءل المسلم منا Ùˆ يستغرب عن سبب تجاهل الأمة Ù„ØØ¯ÙŠØ« المنزلة ØŒ وهو من الأدلة القطعية ØŒ والبراهين اليقينية لإمامة علي عليه السلام، بقدر ما يستنكر ما جاء من تآويل تاÙهة Ùˆ Ù…ÙØ¶ÙˆØØ© ØªØ¯ÙØ¹ الØÙ‚ الصارخ Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹Ø© المجنون. Ùˆ أذكر هنا على سبيل المثال لا Ø§Ù„ØØµØ± تأويل النووي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù…Ø³Ù„Ù… ØÙŠØ« يقول : إن Ø®Ù„Ø§ÙØ© علي عليه السلام التي نص عليها ØØ¯ÙŠØ« المنزلة هي ÙÙŠ الأهل Ùقط ( 18) . Ùˆ ليت شعري من أين جاء بهذه الÙكرة التي هي وسوسة شيطان يريد صد الناس عن الØÙ‚ØŒ Ùˆ هل ØªØØªØ§Ø¬ Ø®Ù„Ø§ÙØ© علي على الزهراء Ùˆ بنيها إلى نص؟ Ùˆ هل لرسول الله(ص) أهل غير الذين ØØ¯Ø¯Ù‡Ù… القرآن الكريم ÙÙŠ آية المباهلة وآية التطهير، وكل٠رسوله باظهارهم للناس، Ùكان يأتي باب علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© عند كل صلاة Ùيناديهم للصلاة ØŒ قائلا :" الصلاة ØŒ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا." تسعة أشهر كما ÙÙŠ رواية أبي الØÙ…راء ،ليعلم الناس مقامهم عند الله ورسوله(ص)ØŸØŒ وعملية سد الأبواب التي كانت ØªÙØªØ على المسجد إلا باب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وباب علي عليه السلام. هؤلاء Ùقط هم أهل البيت عليهم السلام الذين Ø£ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… الخالق تعالى Ùˆ اختارهم على غيرهم من قراية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والناس أجمعين. Ùˆ من لم يعجبه ذلك Ùˆ قدر أن ÙŠÙØ¹Ù„ Ùليعترض على من أعطاهم ذلك الØÙ‚ØŒ Ùˆ ميزهم بتلك الميزة Ùˆ خصهم بما لم يخص به Ø£ØØ¯Ø§ من الأمة. Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© المقصود بها ÙÙŠ منزلة علي من رسول الله ( ص ) هي عينها المقصود بها ÙÙŠ منزلة هارون من موسى Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙÙŠ القوم، Ùˆ ليس ÙÙŠ الأهل كما يرجÙون ØŒ لأن Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙÙŠ الأهل بديهية Ùˆ طبيعية لا ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى نص . تظلم علي عليه السلام من غصب الناس Ù„ØÙ‚Ù‡ إن المتأمل ÙÙŠ كلام علي عليه السلام بخصوص الØÙƒÙˆÙ…Ø© الإسلامية بعد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، يرى Ùيها كلام ØµØ±ÙŠØØ§ ،و تظلما ÙØµÙŠØØ§ Ùˆ إثباتا ÙŠØ¯ÙØ¹ الشك أنه ØµØ§ØØ¨ ØÙ‚ØŒ ولم تكن أقواله غير تثبيت ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ من أن أمر الØÙƒÙˆÙ…Ø© بعده لا يعدو الأئمة من أهل بيته ،وصية من الله كما هو شأن ØÙƒÙˆÙ…ات الشرائع السابقة. يقول عليه السلام ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ خطبه: "أما بعد ÙØ¥Ù† الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ بعث Ù…ØÙ…دا ( ص ) نذيرا للعالمين Ùˆ مهيمنا على المرسلين Ùلما مضى عليه السلام تنازع المسلمون الأمر من بعده Ùوالله ما كان يلقى ÙÙŠ روعي Ùˆ لا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده صلى الله عليه وآله وسلم عن أهل بيته، Ùˆ لا أنهم منØÙˆÙ‡ عني من بعده، Ùما راعني إلا إنثيال الناس على Ùلان يبايعونه ÙØ£Ù…سكت يدي ØØªÙ‰ رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى Ù…ØÙ‚ دين Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله وسلم، ÙØ®Ø´ÙŠØª إن لم أنصر الإسلام Ùˆ أهله، أن أرى Ùيه ثلما، أو هدما تكون المصيبة به علي أعظم من Ùوت ولايتكم التي هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان، كما يزول السراب أو كما يتقشع Ø§Ù„Ø³ØØ§Ø¨ " (19) Ùˆ يقول ÙÙŠ خطبة أخرى :" ØØªÙ‰ إذا قبض الله رسوله ( ص ) رجع ÙØ±ÙŠÙ‚ على الأعقاب، Ùˆ غالبتهم السبل، Ùˆ اتكلوا على الولائج Ùˆ وصلوا غير الرØÙ…ØŒ Ùˆ هجروا السبب الذي أمروا بمودته ،و نقلوا البناء عن أساسه ÙØ¨Ù†ÙˆÙ‡ ÙÙŠ غير موضعه، معادن كل خطيئة Ùˆ أبواب كل ضارب ÙÙŠ غمرة ØŒ قد ماروا ÙÙŠ الØÙŠØ±Ø© Ùˆ ذهلوا ÙÙŠ السكرة، على سنة من آل ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ØŒ من منقطع إلى الدنيا راكن، أو Ù…ÙØ§Ø±Ù‚ للدين مباين.(20) وقال أيضا :" أما Ùˆ الله لقد تقمصها ابن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© Ùˆ إنه ليعلم أن Ù…ØÙ„ÙŠ منها Ù…ØÙ„ القطب من الرØÙ‰ ÙŠÙ†ØØ¯Ø± عنى السيل Ùˆ لا يرقى إلي الطير ÙØ³Ø¯Ù„ت دونها ثوبا Ùˆ طويت عنها ÙƒØ´ØØ§ Ùˆ Ø·Ùقت أرتاي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم Ùيها الكبير Ùˆ يشيب Ùيها الصغير، Ùˆ ÙŠÙƒØ¯Ø Ùيها مؤمن ØØªÙ‰ يلقى ربه، ÙØ±Ø£ÙŠØª أن الصبر على هاتا Ø£ØØ¬ÙŠ ØŒÙØµØ¨Ø±Øª Ùˆ ÙÙŠ العين قذى Ùˆ ÙÙŠ الØÙ„Ù‚ شجى أرى تراثي نهبا .(21) Ùˆ يقول ÙÙŠ أخرى :" Ùˆ قال قائل إنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب Ù„ØØ±ÙŠØµ ØŒÙقلت بل أنتم Ùˆ الله Ù„Ø£ØØ±Øµ Ùˆ أبعد، Ùˆ أنا أخص Ùˆ أقرب Ùˆ إنما طلبت ØÙ‚ا لي، أنتم تØÙˆÙ„ون بيني Ùˆ بينه ،و تضربون وجهي دونه، Ùلما قرعت Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø© ÙÙŠ الملا Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† هب لا يدري ما يجيبني به . اللهم إني أستعينك على قريش Ùˆ من أعانهم، ÙØ§Ù†Ù‡Ù… قطعوا رØÙ…ÙŠØŒ وصغروا عظيم منزلتي، Ùˆ أجمعوا على منازعتي أمرا هو لي".(22) لقد أظهر ØØ¯ÙŠØ« المنزلة بما لا يدع مجالا للشك Ùˆ التأويل، أن مسألة الولاية العظمى التي كان رسول الله متقلدها ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ غير منتهية Ø¨ÙˆÙØ§ØªÙ‡ØŒ Ùˆ إنما هي مستمرة باستمرار الشريعة Ùˆ الدين . Ùˆ ليس هناك شيء Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ø£ØÙƒØ§Ù… الله تعالى من تواجد قائم عليها يقوم مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ الØÙظ Ùˆ الهداية Ùˆ إقامة معالم الدين، Ùˆ تلك سنة إلهية قديمة قدم رسالات السماء. غير أنه قد يبادر إلى الذهن سؤال يقول : طالما أن الاستخلا٠يندرج ضمن إطار Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ الإلهي لماذا ينكره عامة المسلمين ØŸ Ùˆ يتشبثون بعدم وقوعه ØŸ Ùˆ ما Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© منه الآن ØŸ ألا تسهم إثارة هذه المسألة ÙÙŠ تشتيت المسلمين ÙÙŠ وقت Ù†ØÙ† ÙÙŠ أمس Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إلى Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© Ùˆ Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ© ورص الصÙÙˆÙ ØŸ Ùˆ للجواب على ذلك نقول إن عامة المسلمين لم ينكروا نصوص Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ التي ذكرها الوØÙŠ Ø¨Ø®ØµÙˆØµ إمامة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام Ùهي موجودة ÙÙŠ أمهات كتبهم Ùˆ رؤوس مراجعهم، إنما المشكلة الواقعة تتمثل ÙÙŠ تأويل Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ùˆ النصوص ،تأويلا يصب ÙÙŠ إطار تØÙˆÙŠÙ„ مسار الØÙƒÙˆÙ…Ø© الإسلامية المقامة بعد ÙˆÙØ§Ø© الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، Ùˆ لو أنهم أقروا بشروط الإمامة كما جاءت ÙÙŠ كتاب الله تعالى ØŒÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وكما أذعن لها شيعة أهل البيت عليهم السلام ØŒ لوجب عليهم إعادة الØÙ‚ إلى أهله Ùˆ الرجوع من مسار Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© إلى إمامة الهداة. قال تعالى : " إنما أنت منذر Ùˆ لكل قوم هاد" لما نزلت هذه الآية قال من ØØ¶Ø± مجلس رسول الله صلى الله عيه وآله وسلم ØŒ قد علمنا المنذر يا رسول الله Ùمن الهادي ØŸ Ùقال صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ أنا المنذر وعلى الهادي ،وبك يا علي يهتدي المهتدون ."(23) أما وجه Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© من Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أئمة الØÙ‚ موالاتهم ØŸ Ùلأن المسألة متعلقة بالله تعالى لأن الإمامة وسيلة الخلق إلى الله تعالى، وجنة من الزيغ والضلال، هي السراط المستقيم ÙˆØØ¨Ù„ الله المتين وعروته الوثقى التي لا Ø§Ù†ÙØµØ§Ù… لها ØŒ قيمومة على الدين ÙˆØØ§ÙƒÙ…Ø© بالعدل والقسط، لها مرتبة الشهادة على الأمة يوم القيامة .قال تعالى :" يوم ندعوا كل أناس بإمامهم." واتصالها بعالم لغيب متØÙ‚Ù‚ Ù„ØØ§Ø¬Ø© الخلق دائما إلى المدد الغيبي.قال تعالى :"تنزل الملائكة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ Ùيها بإذن ربهم من كل أمر..." وعليه ÙØ§Ù† Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© من الإمام باقية ببقاء هذا الدين متجاوزة عالم الÙناء إلى عالم البقاء. هكذا إذا نخلص إلى القول بأن مسألة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية بعد النبي صلى الله عليه وآله لم تترك للناس تÙويضا ولا تخييرا لاعتبارات عديدة منها ما هو متعلق بالناس ÙƒØØ¯Ø§Ø«Ø© عهد أكثرهم بالدين وعدم استيعاب القدماء له ÙØ¶Ù„ا عن المستجدين، ومنها ما هو متعلق بالشريعة لتمامها وكمالها ،وهما ØµÙØªØ§Ù† غير متØÙ‚قتان ÙÙŠ ØØ§Ù„ خلو مقام Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية من ØµØ§ØØ¨Ù‡. Ùكان ØØ¯ÙŠØ« المنزلة Ø§Ø³ØªØ®Ù„Ø§ÙØ§ ØµØ±ÙŠØØ§ØŒ ونصا لا يشوبه شك ÙÙŠ أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم قد نصب عليا إماما هاديا للناس بعد أن أعده لتلك المهمة ÙØ´Ù…له برعايته الخاصة وتعليمه الدائم وأعطاه من الاهتمام والعناية ما لم يعطه Ø£ØØ¯Ø§ØŒÙˆÙƒÙ„ ذلك كان بأمر الله تعالى وتأييد منه. لذلك لم يكن ØØ¯ÙŠØ« المنزلة الذي صدع به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا نتيجة نهائية لاعداده وشهادة لا يضاهيها شيئ لمقام لا يدركه إلا من صÙÙ‰ قلبه وطابت سريرته . ومنزلة علي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هي ØØµÙŠÙ„Ø© صنعها ذلك آلاما Ø§Ù„ÙØ° العظيم، وعقد لواءها بقلبه وعقله وسقاها بعرق جهاده ودموع خشيته من الله تعالى وعمله Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙØ¥Ù† لم يقبله المستكبرون Ùقد اعتنقه المؤمنون Ùˆ المستضعÙون، علي هو الولي المرتضى من بعد أخيه المصطÙÙ‰ مثلما كان هارون لموسى ØŒ Ùˆ لا Ø§Ù„ØªÙØ§Øª لمن يريد طمس هذه المسألة لأنه لا يرهان لديه سوى التأويل الخائب، الذي لا تقوم له ØØ¬Ø© Ùˆ السلام على من إتبع الهدى الذي لا تكون إلا من الإمام Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ الطاعة من الله تعالى . ودعهم يلوذون بأن للولاية معان عدة Ùيتيهون ÙÙŠ أرجائها Ø¯ÙØ¹Ø§ للØÙ‚ ..وليس بعد الØÙ‚ إلا الضلال. Ùˆ بعد إستعرضنا Ù„ØØ¯ÙŠØ« المنزلة ÙŠØÙ‚ لنا أن Ù†Ø·Ø±Ø Ø³Ø¤Ø§Ù„Ø§ يقول هل للدين الإسلامي نظام ØÙƒÙ… ØŸ Ùˆ إذا كان كذلك Ùكي٠يكون ØŸ " Ùˆ للإجابة نقول، إن شريعة الباري Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ùˆ تعالى بشقيها الأساسين ( الكتاب Ùˆ السنة ) لم يهملا مسألة الØÙƒÙˆÙ…ة، بل أولياها ØÙŠØ²Ø§ من تشريعاتهما، ÙÙÙŠ الكتاب العزيز توالت الآيات الكريمة التي ØªØØ¯Ø« عن الØÙƒÙ… مصدرا Ùˆ Ù…Ø¢Ù„Ø§ØŒØØ§Ø«Ø© على العمل بها Ùˆ الأخذ بمضامينها، Ùˆ لم يكن غائبا عن أذهان الناس وقتها أن يسألوا عن نمط الØÙƒÙ… ÙÙŠ الإسلام ،و لا كان ذلك خارجا عن تبليغ النبي الأعظم صلى الله عليه Ùˆ آله ،و كما كان صلى الله عليه وآله وسلم Ù…ÙƒÙ„ÙØ§ ببيان كيÙية العبادات، من طهارة Ùˆ صلاة Ùˆ زكاة Ùˆ صوم Ùˆ ØØ¬ لاجمال ورود الآيات بخصوصها، كان كذلك Ù…ÙƒÙ„ÙØ§ ببيان شكل الØÙƒÙˆÙ…Ø© Ùˆ نوعية الØÙƒÙ… قانونا Ùˆ تأهيلا Ùˆ تربية . إن نظام الØÙƒÙ… ÙÙŠ الإسلام يعود بالأساس إلى الله تعالى لأنه مصدر الوجود Ùˆ النظام، Ùˆ إليه يرجع تجديد صيغته Ùˆ Ø£ØÙƒØ§Ù…Ù‡ قال تعالى : " إن الØÙƒÙ… إلا لله " Ùˆ قال أيضا : ألا له الØÙƒÙ… " Ùˆ باعتبار المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى مرجع التشريع، ÙØ§Ù† الرسول الأعظم (ص) مناط بمرجعية التبليغ والبيان والتأسيس، وأولوا الأمر موكولون بمرجعية الØÙظ والتثبيت. إن نظام الØÙƒÙ… الإلهي غير قابل للتغيير ÙÙŠ أسسه ،على مر الأزمنة والعصور،سنة الله ÙÙŠ الذين خلوا من قبل ..." قد تتغير الأسماء دون Ø§Ù„ÙˆØ¸ÙŠÙØ© ،كما ÙÙŠ الآية التالية:"إنا Ù†ØÙ† نزلنا التوراة Ùيها هدى ونور ÙŠØÙƒÙ… بها النبيبون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± بما أستØÙظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ."(25) وعلى ذلك تكون أدوار Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية مرتبة ØØ³Ø¨ ورودها ÙÙŠ الآية ثلاثة أدوار: الدور الأول: الأنبياء والرسل أئمة عصورهم زيادة على دور النبوة كما ÙÙŠ قوله تعالى لإبراهيم:"اني جاعلك للناس إماما." يمارسون ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت دور التبليغ ودور الØÙƒÙ…. الدور الثاني : الأئمة الهداة بأمر الله تعالى، يمارسون دور الØÙظ والØÙƒÙˆÙ…Ø© والشهادة ÙÙŠ الآخرة: "بما أستØÙظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء." "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطÙينا من عبادنا." الدور الثالث: العلماء وهم الأمناء من بعد الأئمة ،على تواصل Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية الإلهية بما اكتسبوه من علوم إلهية صØÙŠØØ© ØŒ ومارسوها وعيا وتطبيقا. هذا من الوجهة التشريعية أما من الوجهة العقلية ÙØ§Ù† المنطق يقول Ø¨Ø§Ø³ØªØØ§Ù„Ø© إهمال مسألة الØÙƒÙˆÙ…Ø© وتركها للناس ÙŠÙØ¹Ù„ون بها ما يريدون لأسباب هي: 1- إن إهمال أمر Ù„ØÙƒÙˆÙ…Ø© من قبل الباري تعالى هو ØªÙØ±ÙŠØ· ÙÙŠ جزء تشريعي هام يتوق٠عليه مصير الشريعة كلها. 2- اللط٠الإلهي الواجب على الله تعالى ÙÙŠ بيان كل ما من شأنه ØØ³Ù… مدة الخلا٠والنزاع،وعلمه تعالى ببواطن الناس مدعاة إلى اختيار Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ù„Ù‚ÙŠØ§Ù… على أمر دينه. 3- ØØ±Øµ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒÙˆØ±Ø£ÙØªÙ‡ بالأمة يدعوانه إلى Ø§Ù„Ù†ØµØ Ù„Ù‡Ø§ Ùوق ما كان يقدمه من بيانات ÙˆØ¥ÙŠØ¶Ø§ØØ§Øª. 4- دأب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، على تعيين من يقوم مقامه عند خروجه للغزو، وذلك التعيين لم يكن بمنآ Ù‰ عن الوØÙŠ ÙØ§Ù„تعيين ÙÙŠ جزء زمني، يقتضي التعيين ÙÙŠ جزء اكبر. 5- إن الاختيار الإلهي لمنصب الإمامة لا يمكن مقارنته باختيارات الناس، ولا يمكن اعتباره ملكا بالمعنى السائد الآن ،لأن الله تعالى لا ÙŠÙØ¹Ù„ إلا Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø Ø¨ÙŠÙ†Ù…Ø§ تكون غالب اختيارات الناس خاطئة لقصورها عن إدراك ØÙ‚ائق بعضها وخباياها الباطنة التي لا يعلمها إلا الله والدليل ما Ù†ØÙ† Ùيه الآن من Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù للبشرية عن المسار الصØÙŠØ Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية قد أدي إلى ØÙŠØ±Ø© وتيه ÙÙŠ إدراك النمط الأمثل لبلوغ العدل ونشر السلم والتقوى بين الناس. 6- الØÙƒÙˆÙ…Ø© لابد أن تكون من جنس التشريع،وعدمها نقص والنقص غير وارد، لان الدين كامل بالنص القرآني. 7- جريان سنة الاختيار الإلهي ÙÙŠ الشرائع السابقة ÙŠÙ†Ø³ØØ¨ على الشريعة لخاتمة. 8- إصرار أتباع مدرسة Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© على عدم وجود نص رغم ØªØ¸Ø§ÙØ± عدد منها ،وØÙ…لهم لمعاني المنزلة والمولى على غير Ù…ØÙ…لهما يؤكدان على مراء لا طائل من ورائه واستماتة ÙÙŠ مواجهة الØÙ‚ ØŒ بضنون وتأويلات لا تقوى على الوقو٠أمام Ø§Ù„ØØ¬Ø¬ الدامغة،والبراهين التي لا يرقى إليها شك.متابعة لمواق٠الظالمين والطغاة الذين كان دأبهم تظليل الناس وابعادهم عن الإسلام الØÙ‚ ،لانه لا يمكن أن يكون الطاغية والظالم على الØÙ‚ØŒ Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹Ø§ عن تشريع يستهدÙÙ‡ بالذات. 9-إن معالم الØÙƒÙˆÙ…Ø© الإلهية لابد أن تكون مبينة ÙˆÙ…ØØ¯Ø¯Ø© بشروط لان الشورى ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ غير كاÙية ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø . 10-إن مبدأ الشورى الذي Ø±ÙØ¹Ù‡ المعارضون للنص لا يمكن اعتماده Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡ النصوص القرآنية والروائية من جهة، ولبطلان الشورى مضمونا لعدم قيامها على مدى عام وشامل ØŒ ولو ØØ¶Ø± الغائبون عنها بØÙƒÙ… الواجب الأكيد ÙÙŠ تجهيز رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم ودÙنه، لما عدلوا بها إلى غيرهم. المراجع : 1- مسلم النيسابوري ج 7 ص 120 باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الإمام علي عليه السلام ØØ¯ÙŠØ« المنزلة أخرجه كل من البخاري كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي ( ص) بعدة طرق ومسلم كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ( 4 طرق ) الترمذي Ùˆ كتاب طبقات ابن سعد ج 1403 – مسند أبو داود ال205 إلى 209 Ùˆ 213 مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ج 1 Ùˆ 170 –173-174 – 175- 177-179 182- 184 – 185-330 ج 3 ص 32- 438 –483 – ج 4 ص 164 – 165 ج 5 ص 204 ج 6 ص 369 –439 – أبو يعلى – الطبراني ÙÙŠ معجمه الكبير والأوسط - البزار – لقط الآلي المتناثرة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المتواترة ص 31- 32 أورده السيوطي ÙÙŠ الأزهار المتناثرة عن عشرة Ø£Ù†ÙØ³ Ùˆ تتبع ابن عساكر طرقه ÙÙŠ تاريخ دمشق ÙØ¨Ù„غ عدد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ني٠وعشرون ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§.تاريخ بغداد ج1ص325 وج3ص406 وج9 ص365 وج 10 ص430 وج 12 ص223 ØÙ„ية الأولياء لأبي نعيم الاستيعاب لابن عبد البر ج3 ص34 تاريخ البخاري ج1 ص115 2- سورة طه الآية35 3 سورة الأعرا٠الآية 142 4 – السيرة الØÙ„بية 5 –.ÙØªØ الباري ÙÙŠ Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ البخاري 6 - ÙØªØ الباري ÙÙŠ Ø´Ø±Ø (صØÙŠØ) البخاري لابن ØØ¬Ø± 7 – سورة آل عمران الآية61 8 – نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام. 9 –سورة آل عمران الآية 190 10 - سورة المائدة الآية 55 11 – سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الآية 33 12 – سورة الدهر أو الإنسان الآية 5 /22 13 - سورة التوبة الآية 119 14 - سورة النØÙ„ الآية 43 والأنبياء الآية 7 15 – سورة النساء الآية 82 16 – نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام. 17 - نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام. 18 –النووي بهامش مسلم باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الإمام علي عليه السلام 19 – ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير الآية – ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري الآية. 20 – سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام:مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ج 5 ص25 ØØ¯ÙŠØ« 3062 –خصائص النسائي ص 64 – الإصابة لابن ØØ¬Ø± ج 2 ص509 – كنز العمال للمتقي الهندي ج 15 ص 101...الخ 21 – نهج البلاغة 22 - نهج البلاغة 23 - نهج البلاغة 24 - نهج البلاغة الخطبة الشقشقية (الثالثة) ج1 ص25 25 – سورة الرعد الآية 7 26 – ت. الطبري ج13 ص108 /ت.الرازي ج5ص270 /ت. ابن كثير ج2 ص502 /ت. الشوكاني ج 3 ص 70 /مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج3 ص 129 . 27 – سورة الإسراء الآية 71 28 – سورة القدر الآية 4 29 – سورة الأنعام الآية 57 يوس٠الآية 40 –سورة الأنعام الآية63 30 – سورة المائدة الآية44 31 – سورة البقرة الآية 124 32 – سورة ÙØ§Ø·Ø± الآية 32
|