قرآننا أم قرآنكم .. انه قرآن ÙˆØ§ØØ¯
الكاتب: Ù…ØÙ…د الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:10 AM | المشاهدات: 4577
بسم الله الرØÙ…ان الرØÙŠÙ… قرآننا أم قرآنكم .. انه قرآن ÙˆØ§ØØ¯ إليكم يا من نصبتم Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… قضاة ÙÙŠ أمة Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ØŒØªÙƒÙØ±ÙˆÙ† من تبغضون ÙˆØªÙØ³Ù‚ون من تكرهون،وتبيØÙˆÙ† دماء الأبرياء لمجرد خلا٠بسيط بجهلكم ØŒ تقتلون القتيل وتمشون ÙÙŠ جنازته، تبا لكم ولما جنته أياديكم ØŒ أما آن لا لسنتكم أن تقول خيرا. تتجلببون برداء الدين وأنتم مردة وشياطين ØŒ لا تريدون من المسلمين غير الـــــــÙــــرقــة والتشرذم Ù„ÙŠÙØ´Ù„وا وتذهب ريØÙ‡Ù…ØŒ لم تظهر منكم على مدى قرون طويلة كلمة خير أو نداء ØÙ‚ وصدق يجمع شتات هذه الأمة ويقيل عثرتها همكم الدنيا كما أهمت Ø£ØµØØ§Ø¨ رزية الخميس ÙˆØ§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© ومن جاء بعدهم من غاصبي ØÙ‚وق الإسلام Ùˆ المسلمين،وكانزي ØØ·Ø§Ù… الدنيا، المستأثرين على أهل الØÙ‚،ومن ØÙ…لة المصاØÙ على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ù…ÙƒØ±Ø§ وخديعة،ومن ساÙكي دماء قربى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذين أمرنا المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى بمودتهم أمرا ÙˆÙØ±Ø¶Ù‡Ø§ ÙØ±Ø¶Ø§ØŒ وجعلها أجرا لما بذله الرسول صلى الله عليه وآله ÙÙŠ سبيل الإسلام وإرساء دعائمه ØŒ ومع ذلك ÙˆÙ‚ÙØªÙ… ÙØ±Ù‚ا Ø«Ù„Ø§Ø«Ø©ØŒÙØ±ÙŠÙ‚ ما زال يمارس دوره ÙÙŠ القتل كشرذمة ÙØ±Ø³Ø§Ù† Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ باكستان وبعث العراق ØŒ ÙˆÙØ±ÙŠÙ‚ والى القتلة بقلبه ولسانه، ÙˆÙØ±ÙŠÙ‚ سكت على ذلك وبقي ملازما لجمعهم، والساكت على الØÙ‚ شيطان أخرس. ألم تسمعوا قول رسول الله(ص) لعلي عليه السلام :"يا علي ØØ±Ø¨Ùƒ ØØ±Ø¨ÙŠ ÙˆØ³Ù„Ù…Ùƒ سلمي." ألم تسمعوا دعاء النبي(ص) لعلي عليه السلام يوم غدير خم :"اللهم والي من والاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الØÙ‚ معه ØÙŠØ« دار." ØŸ Ùمن ØØ§Ø±Ø¨ عليا Ùقد ØØ§Ø±Ø¨ رسول الله ومن ØØ§Ø±Ø¨ رسول الله Ùقد برز لله تعالى Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ومن خذل عليا Ùقد خذل رسول الله ومن خذل رسول الله Ùقد خذل الله تعالى. ألم يلزمكم ولايته العظمى ÙØ£Ø´Ø§Ø± إليها بداية Ø¨Ø§Ù„ØªÙ„Ù…ÙŠØ Ø«Ù… بالنص Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ لا يرده إلا معاند طبع الله على قلبه Ùقال:"إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون."ØŸ وقد أجمع Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙˆÙ† إلا من شذ منهم على أن نزولها كان ÙÙŠ شأن علي عليه السلام عندما تصدق بخاتمه وهو راكع . وأكد على ذلك رسول الله (ص) عندما أعلنها ÙÙŠ غدير خم بيضاء لا تشوبها شائبة ولا يخالطها تأويل Ùقال:" من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه." ذكر ذلك الترمذي ÙÙŠ سننه ج5ص297 وابن ماجة ÙÙŠ سننه ج1ص45 وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مسنده ج1ص98 ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ مستدركه ج3ص110 ÙˆØµØØÙ‡ الذهبي والنسائي ÙÙŠ خصائصه ص94 . ومع ذلك ÙØ±Ø±ØªÙ… منه ÙØ±Ø§Ø± الØÙ…ر Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙ†ÙØ±Ø©. ثم زكاه علما بعدما زكى Ù†ÙØ³Ù‡ عملا Ùقال:"أنا مدينة العلم وعلي بابها."وقد أخرج Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كل من ابن عساكر ÙÙŠ تاريخ دمشق ج2ص464 ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ مستدرك الصØÙŠØÙŠÙ† ج3ص126 ÙˆØµØØÙ‡ØŒ وابن الأثير ÙÙŠ أسد الغابة ج2ص22 والطبراني ÙÙŠ الكبير ص107 والجامع الصغير للسيوطي وشواهد التنزيل Ù„Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ Ø§Ù„ØÙ†ÙÙŠ ج1ص334 وأيد ذلك المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى بقوله:" قل ÙƒÙÙ‰ بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب." ومع ذلك تركتم المدينة طالما أنكم لم تأتوها من الباب ØŒØ±ÙØ¶ØªÙ… دخوله سجدا(طاعة) وأبيتم أن تقولوا ØØ·Ø© لأنكم قوم مستكبرون لا تÙقهون للعبودية معنى ولا للطاعة Ùهما ،تتعاملون مع الدين تعامل المالك والقيم ØŒ وما أنتم ÙØ¨ÙŠ Ø§Ù„ØÙ‚يقة إلا أجراء، وسلكتم مسلك الشيطان عندما أمره الله تعالى بالسجود لآدم Ùقرر ما تبعتموه ÙÙŠ قراره، وقلتم مقالته ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ¶ÙŠÙ„ØŒ مالكم ولشيعة علي عليه السلام؟ ÙØ¹Ù„ÙŠ عهد إليه النبي(ص) أنه لا ÙŠØØ¨Ù‡ إلا مؤمن ولا يبغضه إلا مناÙÙ‚. Ùمن Ø£ØØ¨ عليا Ùقد دخل ØØ²Ø¨ الإيمان ومن أبغضه Ùقد دخل ØØ²Ø¨ Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ وهما طريقان لا ثالث لهما، وشيعة علي ومواليه تبعا له لا ÙŠØØ¨Ù‡Ù…ا إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا مناÙÙ‚ ØŒ Ùلا تقذÙوا بيوت الناس Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© وبيوتكم عورة. اسعوا مرة ÙˆØ§ØØ¯Ø© إلى ØØ³Ù† الظن بغيركم من المسلمين، وان أعجبتكم تسميتكم ب(أهل السنة والجماعة ) ÙØ§Ø¹Ù„موا أن ذلك لم يكن لكم ولا بأيديكم،عودوا إلى التاريخ لتعرÙوا من أين جاءت التسمية،Ùهذا معاوية بن أبي سÙيان الذي ØØ§Ø±Ø¨ الله ورسوله Ø¨ØØ±Ø¨Ù‡ لعلي عليه السلام، قد سمى العام الذي قتل Ùيه علي عليه السلام عام الجماعة، بمعنى أنه تخلص من ØÙ‚ علي باجتماع الناس على باطله. ÙˆÙÙŠ أواخر الØÙƒÙ… العباسي ÙˆÙÙŠ مقابل Ø§Ù„ØªÙØ§Ù المسلمين ØÙˆÙ„ الطاهرين من آل Ù…ØÙ…د(ص) وتشيعهم لهم، لم يجد الطغاة بدا من استعمال المكر والخديعة ÙØ£Ø¶Ø§Ùوا كلمة سنة إلى( جماعة معاوية) ÙØµØ§Ø±Øª أهل السنة والجماعة. والدارس Ù„Ù…ØØªÙˆÙŠØ§Øª كتب ذلك Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ الروائية لا يجد من سنة رسول الله (ص) إلا من كان ÙÙŠ سندها شيعي أو أكثر، وما عداها من الروايات Ù…Ù†ØØ±ÙØ© عن الرسول(ص) شانئـــــة له Ù‚Ø§Ø¯ØØ© لسلوكه، خليط من الإسرائيليات والبدع التي Ù„Ùقت عليه . وهو ما ØØ¯Ø§ بأعداء الإسلام إلى الدخول من تلك الكتب، وأخص بالذكر منها الجامعين المسميين بالصØÙŠØ للبخاري ومسلم والسنن الأربعة المسماة كلها Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø الستة ØŒ للتشنيع ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ØŒ ونسبة ما ألزمت به تلك الكتب Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ على أنه من Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ النبي وأقواله وتقريراته إلى الإسلام ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم وهو منه براء. لهؤلاء الذين يقدسون تلك Ø§Ù„Ø£Ø³ÙØ§Ø±ØŒ ويقبلونها تبركا بالليل والنهار ÙˆÙŠÙƒÙØ±ÙˆÙ† كل من يرد رواية منها كالنووي على سبيل المثال ÙÙŠ ØØ§Ø´ÙŠØ© مسلم باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ النبي موسى عليه السلام ،عندما قال :"لهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مناقشات لبعض Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¯Ø©" ناسبا Ø§Ù„Ø¥Ù„ØØ§Ø¯ لكل من يرد رواية لطم موسى عليه السلام لملك الموت، ÙˆÙقئ عينه ØŒÙØªØ§Ù…Ù„. ذلك هو الجهل الذي استبدلوه بعلم علي عليه السلام . ولقد سئل عنه ابن عباس Ùقيل له :"أين علمك من علم ابن عمك؟" Ùقال :"كقطرة ماء ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ± الزاخر." وما قول الإمام علي عليه السلا Ù… عن ذلك ببعيد ØÙŠØ« قال :"أين الذين يزعمون أنهم الراسخون ÙÙŠ العلم دوننا أن Ø±ÙØ¹Ù†Ø§ الله ووضعهم Ùˆ أعطانا ÙˆØØ±Ù…هم وأدخلنا وأخرجهم بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى......" كان التشيع منذ نشأ سمة الإسلام السليم ØŒÙهو كما أشرنا شعار المؤمنين ودثار الصالØÙŠÙ†ØŒ وهو Ø§Ù„ÙØ¦Ø© القليلة العدد الكثيرة العدة، Ù…Ø¯ØØ© الباري تعالى ØÙŠØ« يقول:"وقليل من عبادي الشكور" وتزكية الرسول الأكرم(ص) ØÙŠØ« قال:"لا تزال Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من أمتي ظاهرين على الØÙ‚ لا يضرهم من خالÙهم ØØªÙ‰ يأتي أمر الله." مسلم ج6ص52 وغيره، وهل ظهرت عبر تاريخ الإسلام الطويل Ø·Ø§Ø¦ÙØ© إسلامية بما تميزت به من ØÙ‚ وموالاة لأهل الولاية وتضØÙŠØ© من أجل أن يبقى الدين الØÙ‚ قائما بدوره غير الشيعة تبعا لأئمتهم عليهم السلام . ومن نظر إلى وقائعه الكبرى ÙˆØ£ØØ¯Ø§Ø«Ù‡ الجسام Ùلن يجد غير شيعة المصطÙÙ‰ (ص) قد كانوا للظالمين خصوما ØØªÙ‰ سموهم Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© ØŒ ولان ØªÙƒØ§ØªÙØª أيدي البغي عليهم Ø³ÙŠÙˆÙØ§ وأقلاما Ùما نقصوا منهم شيئا بل زادوهم بريقا ونورا ولمعانا وازداد أعداءهم Ø²ÙŠÙØ§ وظلما وجهلا وعدوانا ØŒ ولو لم يكن لهم بالله تعالى تواصل واتصال لذهبت بهم أسنة السيو٠قبل صيغ المقال، ÙØ³Ø¨ØØ§Ù† من نصر أولياءه وكبت أعداءه لتكون كلمته دائما هي العليا وكلمة الذين نصبوا العداء أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم هي السÙلى . وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو ØØ¸ عظيم." قلت لقد انقاد العلم مطيعا لائمة أهل البيت عليهم السلام Ùهو رزقهم ÙÙŠ هذه الØÙŠØ§Ø© الدنيا ،ولولا علم علي عليه السلام لضاعت علوم الشريعة والعربية ØŒ ولولا سي٠علي عليه السلام لما قامت للدين قائمة كما ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ الصادق الأمين(ص)ØŒ ومن بعد علي عليه السلام جاءت الذرية الطاهرة سادة شباب أهل الجنة كما أخبر عنهم جدهم (ص) قائلا:"ÙÙŠ كل خل٠من أمتي عدول من أهل بيتي ينÙون عن هذا الدين ØªØØ±ÙŠÙ الضالين ÙˆØ§Ù†ØªØØ§Ù„ المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وان أئمتكم ÙˆÙØ¯ÙƒÙ… إلى الله ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ من ØªÙˆÙØ¯ÙˆÙ†." أخرجه ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ الصواعق ص148 وينابيع المودة ص226 وذخائر العقبى ص17 والملا ÙÙŠ سيرته ص90 . رغم Ø§Ù„ØØ¬Ø¬ الباهرة والØÙ‚ائق الظاهرة لازال بعض ممن ينسب Ù†ÙØ³Ù‡ للإسلام وهو منه براء يقذ٠بيوتات التشيع التي أذن الله أن ØªØ±ÙØ¹ ويذكر Ùيها اسمه ،بكل ما طالته يداه الآثمتان غير Ù…Ù„ØªÙØª إلى أن بيته من زجاج مغرضا ÙÙŠ دعايته بالقول: إن الشيعة تقول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن،وأن لها مصØÙا خاصا، هذه المقولة ÙƒÙقاقيع الماء ما إن ØªÙ†Ø·ÙØ¦ ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØØªÙ‰ تظهر أخرى ØŒØ¨ØØ³Ø¨ الØÙ‚د والمرض الذي يتركه تميز الشيعة ÙÙŠ الأمة، وعلو مقامها بما أعلاه Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ø§ من كلمة الله بين أعدائهم ومبغضيهم ÙˆØØ§Ø³Ø¯ÙŠÙ‡Ù…ØŒ إلى هؤلاء الذين ÙŠØ±ÙØ¹ÙˆÙ† قميص Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ويلوØÙˆÙ† براية الدعاية الكاذبة نقول: هل وجدتم منذ أن نعق ناعقكم الأول بهذه Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ© ناسبا إياها للشيعة مصØÙا غير هذا الذي بين أيدينا والذي يطبع ÙÙŠ مطابعهم وينتشر بينهم ØÙظا ودراسة وتعبدا ØŒ ومن شاهد نوابغ Ø£Ø·ÙØ§Ù„ شيعة آل Ù…ØÙ…د(ص) على القنوات Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠØ© Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦ÙŠØ© .ØÙظوا القران وهم دون الست سنوات من أعمارهم ،وبطريقة إعجازية Ù…Ù„ÙØªØ© للانتباه Ù…ØÙŠØ±Ø© للعقول، لا يعطيها الله إلا لمن Ø§ØØ¨ .لأدرك انه قرآن ÙˆØ§ØØ¯ .وان من أرسل تلك الدعاية الباطلة وكان قاصدا تÙكير الشيعة وتشويه ØµÙØØªÙ‡Ù… الناصعة ØŒ لم يجد على مدى أربعة عشر قرنا ما يقيم دعواه من مقام الكذب إلى مقام الØÙ‚يقة. كل ما ÙÙŠ الأمر وجد بعض النواصب المغرضين روايات معدودة ØªØªØØ¯Ø« متونها عن وقوع نقيصة ÙÙŠ كتاب الله أوردها بعض ØÙاظ الشيعة وأخص بالذكر منهم الشيخ الأجل Ù…ØÙ…د بن يعقوب الكليني رضوان الله تعالى عليه .ولعدم اطمئنان ØµØ§ØØ¨ الكاÙÙŠ لها جعله ÙŠÙØ±Ø¯ لها باب سماه "النوادر" . هذا من جهة .والذي عليه السواد الأعظم من علماء شيعة أهل البيت المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وآله – ÙˆØªÙØ§Ø³ÙŠØ±Ù‡Ù… شاهدة على ذلك –هو أن ما هو موجود بين Ø¯ÙØªÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù† المتداول ÙÙŠ أقطار الأرض هو القرآن الذي انزل على رسول الله (ص) ودون على عهده ولم يمت (ص) إلا وهو مجموع مكتوب عند Ù‡ وعند عدد من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كأمير المؤمنين علي عليه السلام وابن عباس وابن مسعود وأبي بن كعب وغيرهم.والمتتبع Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ±Ù‡Ù… المتداولة على Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الإسلامية ÙƒØªÙØ³ÙŠØ± الميزان للعلامة Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الطباطبائي المتضمنة لعقيدتهم ÙÙŠ القران، يتأكد من صدق المقال وبهتان الضلال، وانعدام البينة على من ادعى والله تعالى ÙŠØØ°Ø± هذه الخدع والمخاتلات بقوله "يا أيها اللذين آمنوا إن جاءكم ÙØ§Ø³Ù‚ بنبا ÙØªØ¨ÙŠÙ†ÙˆØ§ أن تصيبوا قوما بجهالة ÙØªØµØ¨ØÙˆØ§ على ما ÙØ¹Ù„تم نادمين."Ùهذا الشيخ الكليني Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ الكاÙÙŠ ولكن ليس ÙÙŠ باب النوادر لاطمئنانه إلى الرواية يخرج عن الإمام أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي الباقر عليه السلام ÙÙŠ رسالته إلى سعد الخير "وكان من نبذهم للكتاب أن أقاموا ØØ±ÙˆÙÙ‡ ÙˆØØ±Ùوا ØØ¯ÙˆØ¯Ù‡ Ùهم يروونه ولا يرعونه والجهال تعجبهم ØÙظهم للرواية والعلماء ÙŠØØ²Ù†Ù‡Ù… تركهم للرعاية ."وهذا الشيخ الصدوق يقول:" اعتقادنا أن القران الذي أنزله الله على نبيه هو ما بين Ø§Ù„Ø¯ÙØªÙŠÙ† وليس بأكثر من ذلك ومن نسب إلينا أنا نقول أنه اكثر من ذلك Ùهو كذاب." وه وهذا الشيخ الطوسي ÙÙŠ أول ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ المسمى بالتبيان يقول:"أما الكلام ÙÙŠ زيادته ونقصه Ùمما لا يليق به أيضا لان الزيادة مجمع على بطلانها والنقصان منه ÙØ§Ù„ظاهر من مذهب المسلمين خلاÙÙ‡ وهو لا يليق بالصØÙŠØ من مذهبنا ."وهو الذي نصره المترضى وتبعه ÙÙŠ ذلك المØÙ‚Ù‚ الطبرسي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ مجمع البيان ØÙŠØ« قال:"أما الزيادة ÙÙŠ القرآن Ùمجمع على بطلانها أما النقصان ÙØ±ÙˆÙ‰ جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ وقوم من Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ© العامة ( أهل السنة والجماعة)أن ÙÙŠ القرآن نقصا والصØÙŠØ من مذهب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ خلاÙÙ‡." مجمع البيان ج1ص15 وهذا الشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± نجÙÙŠ ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙŠ ÙƒØ´ÙÙ‡ يقول:" لا ريب أن القرآن Ù…ØÙوظ من النقصان ÙŠØÙظ الملك الديان كما يدل عليه ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù† Ùˆ إجماع العلماء ÙÙŠ كل زمان ولا عبرة بالنوادر وما ورد من أخبار النقص تمنع البديهة من العمل بظاهرها ." وبه قال السيد Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† آل كاش٠الغطاء ÙÙŠ أصل الشيعة وأصولها ص62-63 ،وبذلك قال نور الله ÙÙŠ مصائب النواصب والشيخ البهائي والمقدس البغدادي والشيخ Ù…ØÙ…د جواد البلاغي ÙÙŠ مقدمة ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ آلاء الرØÙ…ان والسيد Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الطباطبائي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ الميزان والسيد الخوئي ÙÙŠ مقدمته البيان ØŒ والÙيض الكاشاني ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø© البيضاء ج2ص263 والشيخ Ù…ØÙ…د رضا Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ± ÙÙŠ عقائد الامامية ص41-42 Ùهؤلاء اثنا عشر من جهابذة التشيع ورؤوس علمائه.ولو أطلقت العنان ÙÙŠ هذا السرد لما انتهيت، هذا من جهة أخرى . Ùلا يرتاب مرتاب ÙÙŠ أن المتسالم بين علماء الشيعة القول بعدم Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ÙŠ Ù„Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù† الكريم ومن شذ منهم من الإخباريين اغترارا بظاهر بعض الروايات التي ظنوها صØÙŠØØ© والشاذ كما هو معلوم ÙŠØÙظ ولا يقاس عليه . رغم هذا القذ٠الباطل والادعاء السقيم لم يتتبع علماء الشيعة ØŒ جمهور المسلمين ÙÙŠ كتبهم ليلقموهم Ø§Ù„ØØ¬Ø± الذي قذÙوهم به ØŒ ÙØ¹ÙˆØ±ØªÙ‡Ù… ÙÙŠ هذا المقال غير مستورة . وان كان الشيخ الكليني معذورا ØÙŠÙ† ادرج روايات القول Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ باب النوادر يقينا منه بما أورده من روايات أخرى تنقضها ØŒ وضعها ÙÙŠ أبواب الÙقه Ùما عذر ØÙاظ (أهل السنة والجماعة) كالبخاري ومسلم وغيرهما وقد أدرجوا روايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ أبواب الÙقه من كتبهم الموسومة Ø¨Ø§Ù„ØµØØ©: البخاري يتبنى روايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ: - أخرج بسنده عن عمربن الخطاب : ...ثم كنا نقرأ Ùيما نقرأ من كتاب الله:"أن لا ترغبوا عن آبائكم ÙØ§Ù†Ù‡ ÙƒÙØ± بكم أن ترغبوا عن آبائكم." ج8 ص169 ÙˆÙيه أيضا روايتان أخريان ØªØªØØ¯Ø«Ø§Ù† عن وقوع النقيصة ÙÙŠ القرآن وأربع أخر تقول بوقوع الزيادة Ùيه ØŒ إليك مثالا منها: - أخرج بسنده عن الأعمش عن إبراهيم قال :قدم Ø£ØµØØ§Ø¨ عبد الله على أبي الدرداء ÙØ·Ù„بهم Ùوجدهم. Ùقال: أيكم يقرأ علي قراءة عبد الله؟ قال كلنا قال : ÙØ£ÙŠÙƒÙ… ÙŠØÙظ ØŒ ÙØ£Ø´Ø§Ø±ÙˆØ§ إلى علقمة قال : كي٠سمعته يقرأ والليل إذا يغشى.قال علÙمة: والذكر والأنثى.قال: أشهد أني سمعت النبي (ص) يقرأ هكذا وهؤلاء يريدون على أن أقرأ وما خلق الذكر والأنثى والله لا أتابعهم." البخاري ج6ص170 . كما أخرج عددا آخرمن الروايات التي تشير إلى وقوع نقيصة ÙÙŠ كتاب الله. مسلم يتبنى روايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ: - أخرج مسلم بسنده عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس سورة التوبة ØŒ قال التوبة، قال بل هي Ø§Ù„ÙØ§Ø¶ØØ©ØŒÙ…ا زالت تنزل ومنهم،ومنهم ØØªÙ‰ ظنوا أن لا يبقى منا Ø£ØØ¯ إلا ذكر Ùيها." مسلم ج8ص245 - وأخرج عن أنس قال: أنزل الله عز وجل ÙÙŠ الذين قتلوا ÙÙŠ بئر معونة قرآنا قرأناه ØØªÙ‰ نسخ بعد:"أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا ÙØ±Ø¶ÙŠ Ø¹Ù†Ø§ ورضينا عنه."مسلم ج2ص136 - وأخرج عن أبى الأسود عن أبيه قال : بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة ÙØ¯Ø®Ù„ عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن Ùقال: أنتم خيار أهل البصرة وقراءهم ،ولا يطولن عليكم الأمد ÙØªÙ‚سوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم، Ùˆ إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها ÙÙŠ الطول والشدة ببراءة ÙØ£Ù†Ø³ÙŠØªÙ‡Ø§ غير أنني قد ØÙظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جو٠ابن آدم إلا التراب، وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها Ø¨Ø¥ØØ¯Ù‰ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø¨ØØ§Øª ÙØ£Ù†Ø³ÙŠØªÙ‡Ø§ غير أني ØÙظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا ØªÙØ¹Ù„ون ÙØªÙƒØªØ¨ شهادة ÙÙŠ أعناقكم ÙØªØ³Ø£Ù„ون عنها يوم القيامة."مسلم باب كراهة Ø§Ù„ØØ±Øµ على الدنيا. وأخرج كذلك روايتان أخريان. Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ يتبنى روايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ: - أخرج Ø£ØÙ…د عن أبي بن كعب قال: أن رسول الله (ص) قال: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، قال Ùقرأ :لم يكن الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ من أهل الكتاب. قال Ùقرأ Ùيها: ولو أن ابن آدم سال واديا من مال ÙØ£Ø¹Ø·ÙŠÙ‡ لسأل ثانيا Ùلو سأل ÙØ£Ø¹Ø·ÙŠÙ‡ لسأل ثالثا ولا يملان جو٠ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب. المسند ج2ص42 Ùˆ43 - وأخرج عن أبي بن كعب قال :لقد قرأتها مع رسول الله(ص) مثل البقرة أو أكثر منها وان Ùيها آية الرجم. المسند ج5ص 132 ÙˆÙÙŠ الكتاب ست روايات أخرى. المتقي الهندي ØµØ§ØØ¨ كنز العمال يتبنى روايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ: - أخرج عن أبي إدريس الخولاني أن أبا الدرداء ركب إلى المدينة ÙÙŠ Ù†ÙØ± من أهل دمشق ومعهم المصØÙ الذي جاء به أهل دمشق ليعرضوه على أبي بن كعب وزيد بن ثابت وعلى أهل المدينة، Ùقرأ يوما على عمر بن الخطاب، Ùلما قرأ هذه الآية :إذ جعل الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ ÙÙŠ قلوبهم الØÙ…ية ØÙ…ية الجاهلية ولو ØÙ…يتم كما ØÙ…وا Ù„ÙØ³Ø¯ المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…."Ùقال عمر من أقرأكم؟ قال أبي بن كعب Ùقال لرجل من أهل المدينة أدع لي أبيا ØŒ وقال للرجل الدمشقي انطلق معه ÙØ°Ù‡Ø¨Ø§ Ùوجدا أبي بن كعب عند منزله.Ùلما أتى عمر قال لهم اقرءوا Ùقرءوا: ولو ØÙ…يتم كما ØÙ…وا Ù„ÙØ³Ø¯ المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…. Ùقال أبي:أنا أقرأتهم. ج2ص59 Ùˆ60 ÙˆÙÙŠ الكتاب 11 رواية أخرى تتضمن نقصا ÙÙŠ القرآن. جلال الدين السيوطي بين دره المنثور والإتقان يروي ØªØØ±ÙŠÙ القرآن: - أخرج السبوطي ÙÙŠ الدر المنثور ج 6 ص 422 وبن مردويه عن عمر بن الخطاب قال ,قال رسول الله (ص) القرآن Ø£Ù„Ù Ø£Ù„Ù ØØ±Ù وسبعة وعشرون Ø£Ù„Ù ØØ±Ù ... ذكره بن ØØ¬Ø± ÙÙŠ لسان الميزان5ص272 ومن المعرو٠أن القران الآن يعد ثلاث مائة Ø£Ù„Ù ØØ±Ù وكسرا .وهو لا يبلغ ثلث العدد الذي قاله عمر . Ùيكون المقصود من Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الثاني ضياع أكثر من ثلثيه خاصة إذا قارنا الرواية الأولى بالروايات التي تلي: - أخرج السيوطي أيضا ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الكتاب ÙˆÙÙŠ الإتقان أيضا قال عمر لعبد الرØÙ…ان بن عو٠ألم نجد Ùيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ÙØ¥Ù†Ø§ لم نجدها قال أسقط Ùيما أسقط من القرآن. وأخرجه ØµØ§ØØ¨ كنز العمال 22ص576. الإتقان للسيوطي ج 2 ص 35 . - أخرج السيوطي كذلك ÙÙŠ الدر المنثور ج 5 ص179 عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديه Ùنادى الصلاة جامعة ثم صعد المنبر ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ آية نزلت ÙÙŠ كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت ÙÙŠ قران كثير ذهب مع Ù…ØÙ…د. وروى ØµØ§ØØ¨ كنز العمال 22 ص 480 من مسند عمر عن ØØ°ÙŠÙØ© قال قال لي عمر بن الخطاب : كم تعدون سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ قلت 72 أو 73 آية قال:إن كانت لتقارب سورة البقرة وكان Ùيها آية الرجم. أخرجه ابن مردويه وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مسنده ج 5 ص134 عن أبي بن كعب ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك ج 2ص415 وج 4 ص359 والبيهقي ÙÙŠ سننه ج8 ص211 والإتقان للسيوطي ج1ص35 . - أخرج الثعلبي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ ØŒ ÙÙŠ قوله تعالى:"إن هاذان Ù„Ø³Ø§ØØ±Ø§Ù†" أن عمر قال: إن ÙÙŠ المصØÙ Ù„ØÙ†Ø§ وستقيمه العرب بألسنتهم، وقيل له ألا تغيره؟ Ùقال دعوه ÙØ§Ù†Ù‡ لا ÙŠØÙ„Ù„ ØØ±Ø§Ù…ا ولا ÙŠØØ±Ù… ØÙ„الا. ذكر ذلك ابن قتيبة ÙÙŠ كتاب المشكل. - أخرج عن عائشة : كان Ùيما أنزل عشر رضعات معلومات Ùنسخن بخمس معلومات وتوÙÙŠ رسول الله (ص) وهن مما يقرأ من القرآن .وقد أخرجه كل من مسلم والبخاري ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ السنن والمسانيد. الاتقان ج2ص22 - أخرج عن ØÙ…يدة بنت أبي يونس قالت قرأ علي أبي وهو ابن ثمانين سنة ÙÙŠ مصØÙ عائشة:" ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون الصÙو٠الاولى."قالت قبل أن يغير عثمان المصاØÙ. الإتقان ج2ص 35 . - وأخرج عن أبي موسى الأشعري قال نزلت سورة Ù†ØÙˆ براءة ثم Ø±ÙØ¹Øª ÙˆØÙظ منها:إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم. - أخرج السيوطي عن ابن عمر قال : لا يقولن Ø£ØØ¯ÙƒÙ… أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله Ùقد ذهب منه قرآن كثير ،ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر. - وأخرج عن عائشة أيضا قالت :كانت سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ تقرأ ÙÙŠ زمن النبي(ص) مائتي آية Ùلما كتبها عثمان لم نقدر منها إلا ما هو الآن. الإتقان ج1ص35 . - وأخرج عن مالك أن أول سورة براءة سقط وسقط معه البسملة Ùقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها. - وأخرج نقلا عن مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… قول ØØ°ÙŠÙØ© : ما تقرؤون ربعها –يعني براءة-.الإتقان ج1ص26 . - وأخرج نقلا عن المناوي ÙÙŠ كتابه الناسخ والمنسوخ: ومما Ø±ÙØ¹ رسمه من القرآ Ù† ولم ÙŠØ±ÙØ¹ من القلوب ØÙظه سورتا القنوت ÙÙŠ الوتر وتسمى سورتي الخلع والØÙد. الإتقان ج1ص26 . وان عجبت من هذه الروايات ÙØ§Ø¹Ø¬Ø¨ أكثر مما أخرجه ابن ماجة ÙÙŠ سننه ج1ص625 عن عائشة قولها :لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان ÙÙŠ صØÙŠÙØ© ØªØØª سريري Ùلما مات رسول الله (ص) Ùˆ تشاغلنا بموته دخل داجن ÙØ£ÙƒÙ„ها. أبو داود يتبنى روايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ مسنده: لم يشذ أبو داود عن غيره Ùنقل روايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ التي أشرنا إليها ØŒ غير انه اخرج هذه الرواية والتي ØªØªØØ¯Ø« عن ØªÙØ³ÙŠØ± القران الذي تجاهله اكثر المسلمين والذي لا يقل قيمة عن Ø£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡ ÙˆØØ±ÙˆÙÙ‡: أخرج عن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله (ص) قال:"ألا اني أوتيت الكتاب ومثله معه،لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن Ùما وجدتم Ùيه من ØÙ„ال ÙØ§ØÙ„وه وما وجدتم Ùيه من ØØ±Ø§Ù… ÙØØ±Ù…ÙˆÙ‡."سنن أبي داود ج2ص260 وأخرجه Ø£ØÙ…د أيضا. ذلك هو مصØÙ ÙØ§Ø·Ù…Ø© الذي ØÙظه الإمام علي عليه السلام كتابة ÙˆØ£ØØµØ§Ù‡ علما عندما كان Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© يصÙقون بالأسواق ويشككون ÙÙŠ عصمة النبي(ص) بمنع الكتابة عنه قائلين بأنه بشر يتكلم ÙÙŠ الغضب والرضا. كما أخرج ذلك مسلم النيسابوري، وتتبعه Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ÙˆÙ† له ØØªÙ‰ بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ ÙØØ±Ù‚ÙˆØ§ ما جاء به الناس. نقل الذهبي ÙÙŠ تذكرته ج1ص5 أن أبا بكر Ø£ØØ±Ù‚ 500 ØØ¯ÙŠØ« وكذلك ÙØ¹Ù„ عمر ثم كتب ÙÙŠ الأمصار من كان عنده شيء منه ÙليمØÙ‡.وجاء عثمان متمما ذلك كله Ø¨ØØ±Ù‚ المصاØÙ التي طالتها يداه والتي ØÙˆØª ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± الرسول (ص).تلك الجرائم عدت ÙÙŠ تصور هواة البدع والأباطيل ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ والا Ùما معنى ØØ±Øµ هؤلاء ظاهرا على اختصار القرآن دون معانيه،الدعوة التي أسس لها عمر بن الخطاب بالقول عند رسول الله (ص) وهو على ÙØ±Ø§Ø´ الموت :"إن النبي ليهجر(يهذي ويخلط) وعندنا القرآن ØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله."وقد نقل المؤرخون والØÙاظ ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ السير تلك Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© الأليمة ولم يجرأ ÙˆØ§ØØ¯ ممن أشرب قلبه Ø¨ØØ¨ عمر على القول: إن موق٠عمر خاطئ وأقرب Ù„Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ منه للإيمان، مع أن عمر وق٠عاجزا عن إدراك كثير من Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ القرآن ØŒ ناهيك عن معانيه Ùˆ أنه أكثر الناس رواية لوقوع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن. رغم كل الروايات والنصوص التي جمعتها - وعلماء الشيعة على دراية ÙˆØ¥ØØ§Ø·Ø© بها- لم يق٠عالم ÙˆØ§ØØ¯ منهم ليتهم أهل السنة والجماعة ØÙاظا واتباعا Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القران أو القول به لأنهم يعلمون أنه ليست كل الروايات التي يخرجها ØÙاظ المذاهب ÙÙŠ مسانيدهم ملزمة لهم، ولا لمذاهبهم إنما هي الأمانة العلمية التي ØØªÙ…ت نقل ما ØµØ Ø³Ù†Ø¯Ù‡ ÙÙŠ رأي الناقل .والرواية وان دونها جهابذة الØÙاظ ÙÙŠ كتبهم لا ÙŠØµØ Ø§Ù„Ø£Ø®Ø° بها ØØªÙ‰ تدرس سندا ومتنا .والذي عليه إجماع Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلامية قاطبة هو رد تلك الروايات Ù„ØØµÙˆÙ„ العلم بعدم ØªØØ±ÙŠÙ القران Ù„ÙØ¸Ø§. إن المصØÙ الذي بين أيدي الناس اليوم هو المصØÙ الذي عند أهل البيت عليهم السلام. إن دعوى وصول القران إلينا بالتواتر من طريق القراآت السبع أو العشر لا ØªØµØ Ø¹Ù„Ù…Ø§ وإجمالا لأنها ÙÙŠ ØÙ‚يقتها قراآت Ø¢ØØ§Ø¯ واجتهادات Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ØŒ مع أن الذين أخذوا عنهم لا يتعدى الاثنين عن كل قارئ بواسطة أو بدون واسطة وهو مما لا يتØÙ‚Ù‚ به تواتر ظاهرا .نعم ØªØµØ Ø¯Ø¹ÙˆÙ‰ تواتر وصول القران الينا عن طريق أهل البيت عليهم السلام لاختصاصهم بذلك. Ùهم الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم المطهرون الذين يمسونه (ÙŠÙØ³Ø±ÙˆÙ†Ù‡ ) ØÙ‚يقة كما أنزل،ولو كان القصد من المس هو اللمس لقال تعالى لا يلمسه ØŒ لأن المس معنوي واللمس مادي . وهم الإمام المبين الذين Ø£ØØµÙ‰ الله تعالى Ùيهم كل شيء، وهم من عندهم علم الكتاب كما ÙÙŠ الآية . وهم عدل القران وثقله ÙˆØ¨Ù„ÙØ¸ آخر القرآن ØØ±ÙˆÙ وهم معانيه ØŒ متلازمين غير Ù…ÙØªØ±Ù‚ين كما ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الثقلين الذي أكد Ùيه الرسول الأعظم (ص) على ملازمة العترة الطاهرة لكتاب الله Ùقال : "اني تارك Ùيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وانهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶ " رواه مسلم والترمذي وابن كثير ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ØŒ وغيرهم مما لا يسع المقام Ù„Ø°ÙƒØ±Ù‡Ù…ØŒÙˆÙ„Ù„ØØ¯ÙŠØ« دلالة على وجوب التمسك بالكتاب والعترة الطاهرة عليهم السلام Ùهما مجتمعان عاصمين من الضلالة ،وÙيهم قال الإمام علي عليه السلام: "Ùيهم كرائم القرآن وهم كنوز الرØÙ…ان إن نطقوا صدقوا وان صمتوا لم يسبقوا Ùليصدق رائد أهله ÙˆÙ„ÙŠØØ¶Ø± عقله ". نهج البلاغة ج2ص270 . وان كنت Ù…Ù†ØµÙØ§ أيها السني ألا تستØÙŠ Ù…Ù† هذا الذي يدعي أنه من أتباع مذهبك بل هو عالم من علمائك يتطاول علينا بأقل ما هو موجود عنده، ومع ذلك لا نقول Ù†ØÙ† ولا علماؤنا إن أهل( السنة والجماعة) يقولون Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القران . كل ما أرجوه منك إن كنت تخشى الله وتتجنب عصيانه أن ØªØØªØ§Ø· Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ ودينك .Ùكر بعقلك قبل أن تنساق Ø¨Ø¹Ø§Ø·ÙØªÙƒ ،لتأيد دعوى ÙŠØ±ÙØ¹Ù‡Ø§ هذا أو ذاك لغايات خبيثة Ùˆ أهدا٠خسيسة ،وتكتلات تعمل ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ تريد بالإسلام Ùˆ أهله شرا لا يهمهم من أصابوا منه مقتلا شيعيا كان أم سنيا ØŒ ولا تذهبن بك المذاهب ÙÙŠ التماس شواذ الروايات ØŒ واتباع أدعياء Ø§Ù„ÙØªÙ† ÙˆÙ…ÙØ±Ù‚ÙŠ الجماعات Ùˆ اسال Ù†ÙØ³Ùƒ أين كان هؤلاء الناعقون Ø§Ù„ÙØªØ§Ù†ÙˆÙ† الذين يتعلقون بكل ما هو غريب ،وخارج عن Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© والعقل عندما كان أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ÙŠØ±ÙØ¹ÙˆÙ† راية الإسلام بعلومهم ومواقÙهم ØŸ ومن ادعى ØªØØ±ÙŠÙ القران Ù„ÙØ¸Ø§ وسعى إلى إلصاقه بالشيعة Ùهو إما جاهل لابد أن يقر بجهله ويعتذر على أن لا يعود لمثله، أو Ù…Ù†ØØ±Ù عن إجماع المسلمين من Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين Ùلا يلومن إلا Ù†ÙØ³Ù‡ . Ø§Ø¨ØØ« Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ عن طريق النجاة وقد ØªÙØ±Ù‚ت بأمة الإسلام السبل، قبل أن ÙŠÙوتك الÙوت ويدركك الصوت ØŒ يوم يناد المنادي من مكان قريب . دعوى جمع القرآن بعد الرسول (ص) عارية من Ø§Ù„ØµØØ© لم يجد مبتدعوا هذه المقولة من ملجأ يقوي ركنهم غير الاتكاء على دعوى مهزوزة الأركان بعيدة عن الواقع ØŒ وهي ÙÙŠ ØÙ‚يقة الأمر موق٠سياسي أرادوا من خلاله Ø§Ù„ØµÙØ عن ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± الرسول(ص) والاستغناء عنها ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ÙˆØ§ بزيد بن ثابت وبابي بن كعب ØŒ دون علي بن أبي طالب عليه السلام ليصنعوا مقاما لن يدركوه بادعائهم جمع القرآن بعد الرسول(ص) كأنما تداركوا تقصير الرسول (ص) ÙÙŠ أداء رسالته، وتضييع كتابه هباء وأشلاء بين الناس، بمنآ عن الصÙوة الطاهرة ØŒ ÙØ§Ù†ØØ±Ø§Ùهم عن أهل البيت عليهم السلام ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ø§ ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى دليل ØŒ ØØªÙ‰ من يمت إلى الطاهرين بصلة أو بسبب كابن عباس الذي يلقبه هؤلاء Ø¨ØØ¨Ø± الأمة وترجمان القرآن ترك ولم ÙŠØØ³Ø¨ له ØØ³Ø§Ø¨Ø§ ÙÙŠ عملية جمعهم المزعومة ØŒ وإلا لماذا ÙŠØ±ÙØ¶ مصØÙ علي عليه السلام من قبل Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الأول والثاني؟ لولا وجود ØªÙØ³ÙŠØ± رسول الله (ص) Ùيه، ÙˆÙƒÙŠÙ ØªÙØ±Ù‚ الأمة بين القرآن علي عليه السلام والرسول الأعظم (ص) يقول : "علي مع القرآن والقرآن مع علي" . وملازمة علي عليه السلام للقرآن Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Ù† أن يساق لها دليل ØŒ Ùهل تبقى لجعجعة جمع بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© للقرآن قيمة، ÙØªØ£Ù…Ù„. أما ما ذكروه من دعوى نزول القرآن على سبعة Ø£ØØ±Ù ØŒÙكلام غير قائم على دليل ،ولو كان ذلك صØÙŠØØ§ Ùلماذا Ø£ØØ±Ù‚ عثمان المصاØÙØŸ لقد ثبت عند الهداة من الأئمة الطاهرين أن القرآن نزل على ØØ±Ù ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ وهو ÙÙŠ مجموعه ÙˆØØ¯Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø© بلسان عربي مبين. هذا هو قرآن المسلمين الشيعة ØŒ Ùˆ Ø¥ØØ§Ø·ØªÙ‡Ù… به تغني عن مزيد البيان ØŒ ولمن أراد المزيد Ùليعد إلى مصادرنا ÙˆØªÙØ§Ø³ÙŠØ±Ù†Ø§ وكتبنا ØŒÙهي منتشرة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚ وتملا الطباق ØŒ ليس Ùيها زيادة ولا نقصان تشهد بان القاذÙين بتهمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ على الشيعة هم أهل الكذب ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ØŒ ولا ØÙˆÙ„ ولا قوة آلا بالله العلي العظيم.
|