Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بين الواقع والتضخيم
الكاتب: Ù…ØÙ…د الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:09 AM | المشاهدات: 4829
Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بين الواقع والتضخيم بسم الله الرØÙ…ان الرØÙŠÙ… أردت ÙÙŠ هذه العجالة أن أتناول مسألة بنى عليها جانب هام من المسلمين دينهم وجعلوها مقدمته ومورده وأساسه ØŒ ÙØªØ¹Ø¨Ø¯ÙˆØ§ بها دون عمق نظر، ولا ØÙ‚يقة Ø¨ØØ« Ø£ÙˆÙ‚ÙØªÙ‡Ù… على يقين ما هم عليه، ولا تبادر إلى خلدهم أنهم بذلك المسلك الذي سلكوه قد ظلموا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŒ واتبعوا غير سبيل الرشاد الواجب اتباعه، وكان ØØ±ÙŠØ§ بهم أن يلتمسوا غيره مما ظهرت ØØ¬ØªÙ‡ ØŒÙˆÙˆØ¶Ø Ù…Ù‚Ø§Ù…Ù‡ØŒ وبانت دلائله، بعيدا عن التقليد الذي لا طائل من ورائه . ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من هم ØŸ وما ØÙ‚يقتهم؟ وما مدى علاقتهم برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وهل يعتبرون عدول الأمة وجب علينا اتباعهم ؟وهل جميعهم رضي الله عنهم كما يرددها المرددون ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø³Ø§Ø¡ ÙÙŠ المساجد والملتقيات ؟وهل كلهم ثقاة كما يزعم الزاعمون ØŸ كل ما قرأناه بخصوصهم لم يكن مدققا، ولا كان بالنصوص الصØÙŠØØ© ÙÙŠ معظمها ØŒ ولا بالدليل الذي لا يقبل الطعن والشك . ولو تتبعت باب Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الذي خصص اغلبه لعدد من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ù† ولا يمثل ÙÙŠ ØÙ‚يقته كلهم لما ÙˆÙ‚ÙØª على ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© صØÙŠØØ© يمكنك أن تخرج بها على قناعة من أنهم عدول الأمة ØŒ ومن ثبت منهم على منهاج النبي صلى الله عليه وآله قلة قليلة ØŒ كما هي ØØ§Ù„ اتباع الØÙ‚ دائما. قبل أن أعر٠ØÙ‚يقة أهل البيت عليهم السلام كنت معتقدا مع جملة من كنت على خطهم أن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© هم الذين أخذ التابعون عنهم الإسلام ØŒ وكانوا السبب ÙÙŠ استمراره وتطوره وازدهاره ØŒ هكذا تعلمنا ÙÙŠ المدارس على مختل٠مستوياتها ØŒ وتلك عقيدة المجتمع ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. ØØªÙ‰ إن بعض الأقلام التي كتبت عنهم لم تكن بالتي تميز بين الأخضر واليابس ØŒ وكانت كتابتهم كلها جريا وراء ما لقÙوه من موروث بما ÙŠØÙˆÙŠÙ‡ من مزايدات أتى على عورتها التاريخ ØŒ ÙØ®Ø§Ù„د Ù…ØÙ…د خالد مثلا، عندما كتب عن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ كتابيه رجال ØÙˆÙ„ الرسول، ÙˆØ®Ù„ÙØ§Ø¡ الرسول كان يكتب من خلال عقلية تقديس Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وما لبسها من مغالاة وتظخيم قاصدا بذلك الأجر والثواب، والقربة من هؤلاء الذين قد يكونون Ø´ÙØ¹Ø§Ø¡Ù‡ يوم القيامة، لم يعطنا الصورة التي يمكننا أن نأخذ بها ØŒ بل أعطانا صورا بعيدة عن متناولنا وغير الذين كتب عنهم ويعرÙون بها ÙÙŠ عصرهم ØŒ Ùقد صورهم لنا كأنهم الجبال الرواسي التي لا يتسلقها متسلق مهما أوتي من قوة، وعمرو خالد الذي ظهر علينا كآخر تقليعة تنتجها مصر ÙÙŠ الØÙ‚Ù„ الإسلامي لكن هذه المرة بشيئ من (الديكور) ØªØØ¯Ø« عن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© هو أيضا بضرب من التضخيم الذي يق٠Ùيه السامع البسيط ØÙŠØ±Ø§Ù†Ø§ ØŒ ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله كأنهم عجنوا من طينة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ ولهم Ùكر ÙˆØ§ØØ¯ وسلوك ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ يتصرÙون بأوامر رسول الله تصر٠الرجل Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ØŒØ²Ù‡Ø¯ÙˆØ§ الدنيا ØØªÙ‰ لم يعد لهم Ùيها مطمع،أجاد الرجل ÙÙŠ إسهاب عقول العامة الذين لا يقرءون عادة ولا ÙŠØ¨ØØ«ÙˆÙ† ÙÙŠ دينهم، بأسلوب Ùيه كثير من الجاذبية زادها صنعته ÙÙŠ الكلام ØŒ وكانت كل Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ عن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙØ®Ù„Ø· الطيب بالخبيث والمؤمن Ø¨Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ ØŒ والمغضوب عليه بالمرضي عنه، طبل لها الرجل دونما إدراك Ù„ØÙ‚يقة الروايات التي نقلها للسامعين ØŒ ومن أين له ذلك وهو الذي يصنع Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ صورة الخطيب البارع والواعظ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ ÙÙŠ عصره؟ لم أر Ùيه شخصيا أي علامة تدين ولا رأيت ÙÙŠ مستمعيه من الجمهور Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± ÙÙŠ مكان التصوير من تنبئك ØØ§Ù„Ù‡ بالتدين غير أولئك اللواتي أظهرن Ø§Ù„ØªØØ¬Ø¨ مع ما ÙŠØÙ…لنه على وجوههن من زينة ØŒ قد تكون دعوة مجانية للتعار٠والزواج . وأرى أن الرجل قد يكون من سلالة القصاصين القدامى الذين استعملهم الØÙƒØ§Ù… ليدوخوا عقول الناس بما يروونه من قصص مثيرة وأخبار عجيبة ØŒ لا تكون عادة ذات Ø¥ÙØ§Ø¯Ø© لمن يسمعها إلا بضرب من التمتع الظرÙÙŠØŒ ولا تزيده عن ØÙ‚يقة الإسلام Ø§Ù„Ø³Ù…Ø Ø§Ù„Ø¨Ø³ÙŠØ· إلا تهويلا وإثارة وتعجيزا، بتظخيم صور أناس لم يكونوا ليØÙ„موا بالوصول إلى معشار ذلك المقام الذي وضعوهم Ùيه. القصاصون هم أصل بلاء هذه الأمة ومنبت السوء الذي تعلق بها ،لأن معظم رواياتهم وأساس عقائدهم جاء من تخاري٠هؤلاء ØŒ ومعظم روايات ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© جاءت من Ø´Ø·ØØ§ØªÙ‡Ù… التي كانوا يقومون بها ÙÙŠ المساجد ليسلبوا عقول الناس ØŒ واستمر Ø§Ù„ØØ§Ù„ على ذلك النمط، إلى أن تأسست بعد تتابع الأجيال،عقلية تقديس ذلك الوهم، Ùلم يجرء الØÙاظ على المساس بأي ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆØ§Ù† كان غير ثقة Ø¨ØØ³Ø¨ ما صدر عنه من تجاوزات خطيرة سكت عنها ولم ينتقدها منهم Ø£ØØ¯ØŒ ولأن الصورة قد تظخمت بØÙŠØ« لم يعد هناك مجال لذكرهم إلا بخير جميعا ØŒ ÙØ£ØµØ¨Ø اعتقادهم بأنهم المورد الذي جاء منه الإسلام ØŒ هم من رأوا رسول الله وعاشوا معه وأخذوا عنه،بل جاءت بعض الروايات لتضعهم موضع استجابة المولى لرغباتهم، ÙØ¬Ø§Ø¡Øª بعض تشريعاته نزولا عندها. ÙØ§Ù„مساس بهم هو مساس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وزادت الأنظمة التي استولت على السلطة بالقوة والدهاء من وتيرة ذلك الاعتقاد لدرء خطر ظهور ØÙ‚يقة أن الØÙƒÙˆÙ…Ø© الإسلامية هي من جنس التشريع ولا يمكن أن تترك لأناس أغلبهم ØØ¯ÙŠØ«ÙŠ Ø¹Ù‡Ø¯ بالتدين ØŒ وان الوØÙŠ Ù‚Ø¯ بين من الذين سيكونون أئمة للأمة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. لذلك كبر الأمر على علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ Ùوقعوا ØªØØª تأثير عوامل عدة منها: - تأثير السلط التي كانت قد اختارت تضخيم شخصيات بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. - وخشية العامة التي سكنها هاجس تقديس ذلك الكذب، من ذلك على سبيل المثال أن النسائي( وهو من علماء جمهور Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒØ£ØØ¯ الØÙاظ الستة عندهم) قد ديس بالأرجل إلى أن مرض ومات لسبب أنه بعدما كتب كتاب خصائص الإمام علي عليه السلام قيل له لماذا لا تكتب عن معاوية Ùقال :" لا أعر٠له ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© سوى قول رسول الله لا أشبع له بطنا."(1) - وعامل الغيرة الذي كان ÙŠØ¯ÙØ¹ بالكثيرين منهم إلى الطعن ÙÙŠ معاصريهم لأنهم ÙŠÙوقونه علما ومكانة. - أو اتهام مخالÙيهم ÙÙŠ الÙكرة أو المذهب ØŒ لإسقاط رواياتهم. لذلك ترى أنهم عندما أسسوا علم Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ ØŒ أي علم الرجال ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أسانيد Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية والروايات التاريخية للوقو٠على مدى ØµØØªÙ‡Ø§ØŒ لم يجرء Ø£ØØ¯ من علمائهم على ØªØ¬Ø±ÙŠØ ÙˆØ§ØØ¯ منهم بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك Ùقالوا:" :"Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كلهم عدول سواء منهم من لابس Ø§Ù„ÙØªÙ† ومن لم يلابس." (2) Ùمن أين جاءت هذه النظرية التي ابتليت بها الأمة؟ وما مدى ØµØØªÙ‡Ø§ØŸ لقد جاء ÙÙŠ كتب التاريخ أن معاوية بن أبي سÙيان الذي نصبه عمر بن الخطاب على الشام أميرا هو الذي أجج ØÙ…لة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم Ø¨Ø§ÙØªØ¹Ø§Ù„Ù‡ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ù„Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ما كان لها أن ترى النور لو لم يأمر بتلÙيقها مقابل ما كان يقدمه Ù„Ù„Ù…ØØ±Ùين من أموال وامتيازات كثيرة Ùقد نقل ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة قوله: كتب معاوية إلى عماله ÙÙŠ جميع Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚ : أنظروا من قبلكم من شيعة عثمان ÙˆÙ…ØØ¨ÙŠÙ‡ وأهل ولايته ØŒ والذين يروون ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ ومناقبه ØŒ ÙØ£Ø¯Ù†ÙˆØ§ مجالسهم وقربوهم وأكرموهم وأكتبوا إلي بكل ما يروي كل رجل منهم، واسمه واسم أبيه وعشيرته. ÙÙØ¹Ù„وا ذلك ØØªÙ‰ أكثروا ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ عثمان ومناقبه، لما كان يبعثه إليهم معاوية من الصلات والكساء ÙˆØ§Ù„ØØ¨Ø§Ø¡ والقطائع، ويÙيضه ÙÙŠ العرب منهم والموالي، Ùكثر ذلك ÙÙŠ كل مصر ÙˆØªÙ†Ø§ÙØ³ÙˆØ§ ÙÙŠ المنازل والدنيا . ثم كتب إلى عماله :إن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ عثمان قد كثر ÙˆÙØ´Ø§ ÙÙŠ كل مصر ÙˆÙÙŠ كل وجه وناØÙŠØ© ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ جاءكم كتابي هذا ÙØ§Ø¯Ø¹ÙˆØ§ الناس إلى الرواية ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الأولين ØŒ Ùلا تتركوا خبرا يرويه Ø£ØØ¯ من المسلمين ÙÙŠ أبي تراب إلا وتأتوني بمناقض له ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ ÙØ§Ù† هذا Ø£ØØ¨ إلي وأقر إلى عيني ÙˆØ£Ø¯ØØ¶ Ù„ØØ¬Ø© أبي تراب وشيعته، وأشد إليهم من مناقب عثمان ÙˆÙØ¶Ù„Ù‡. ÙØ¸Ù‡Ø± ØØ¯ÙŠØ« كثير موضوع وبهتان منتشر ØŒ ومضى على ذلك الÙقهاء والقضاة والولاة ØŒ وكان أعظم الناس ÙÙŠ ذلك بلية ØŒ القراء المراءون والمستضعÙون الذين يظهرون الخشوع والنسك ÙÙŠÙØªØ¹Ù„ون Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ù„ÙŠØØ¶ÙˆØ§ بذلك عند ولاتهم ØŒ ويقربوا مجالسهم ØŒ ويصيبوا به الأموال والضياع والمنازل . ØØªÙ‰ انتقلت تلك الأخبار ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« إلى أيدي الديانين الذين لا يستØÙ„ون الكذب والبهتان ØŒ Ùقبلوها ورووها وهم يظنون أنها ØÙ‚ØŒ ولو علموا أنها باطلة لما رووها ØŒ ولا تدينوا بها .(3) إننا لا يمكننا أن نمرعلى النص مرور الكرام إزاء تلك الجريمة النكراء التي Ø£ØµØ¨Ø Ùيها الØÙ„يم ØÙŠØ±Ø§Ù†Ø§ØŒ والتي Ø£ÙØ³Ø¯Øª على كثير من المسلمين الذين يتعبدون بالوراثة دون النص دينهم ØŒ ÙˆØ¯ÙØ¹Øª بهم إلى اتخاذ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كلهم بدلا عن الصÙوة الطاهرة من أهل بيت النبوة صلى الله عليهم ØŒ مما زاد ÙÙŠ تعميق مأساة الأمة وابتعادها عن الصراط السوي الواجب اتباعه. ومن تلك الرواية التي أماطت اللثام عن مؤامرة خسيسة القصد منها إبعاد أهل البيت من الواجهة الإسلامية Ùˆ Ø¥ØÙ„ال Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين استولوا على الØÙƒÙ… غدرا وغيلة Ù…ØÙ„هم بما Ù„Ùقوا لهم من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ لم تثبت ØµØØªÙ‡Ø§ ØŒ وثبت عكسها ÙƒØØ¯ÙŠØ« نسب إلى الإمام علي عليه السلام ÙŠØØ¯Ø«Ù‡ Ùيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن أبا بكر وعمر هما سيدا كهول أهل الجنة وأمره بأن لا يخبرهما(4) ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن الجنة ليس Ùيها كهول ØŒ وواضع الرواية أراد تقليد أو معارضة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المشهور:" Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيدا شباب أهل الجنة." (5) ÙØ³Ù‚Ø· ÙÙŠ الابتذال ÙˆØ§Ù„Ø³Ø®Ø§ÙØ© ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø³ÙØ§Ù . البداية تØÙ…لنا إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØ© المعنى المراد به Ù„ÙØ¸ ØµØØ§Ø¨ÙŠ ØŸ ØµØ§ØØ¨ ÙˆØµØØ§Ø¨ÙŠ Ù‡Ù…Ø§ اسمان ÙˆØµÙØªØ§Ù† لمن ØµØ§ØØ¨ شخصا ÙÙŠ مكان ما ÙˆÙÙŠ زمن ما. وقد اختص الإطلاق على من ØµØ§ØØ¨ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙØªØ±Ø© من الزمن. أما لغة ÙØµØØ¨ ØŒ ØµØØ¨Ø© ØŒ ÙˆØµØ§ØØ¨ Ù…ØµØ§ØØ¨Ø©ØŒ أي لازمه وراÙقه وعاشره . ØªØµØ§ØØ¨ الرجلان تراÙقا ØŒ(6) وقد تطلق على الزوجة ØµØ§ØØ¨Ø©ØŒ قال تعالى :"ما اتخذ ØµØ§ØØ¨Ø© ولا ولدا."(7) أما قرآنا Ùقد وردت كلمة ØµØ§ØØ¨ ÙÙŠ عدة آيات مطلقة هذا الاسم على عدد من الكائنات العاقلة وغير العاقلة مع اختلا٠الجنس والمعتقد. Ùمن ØÙŠØ« اختلا٠الجنس قال تعالى:"أم ØØ³Ø¨Øª أن Ø£ØµØØ§Ø¨ الكه٠والرقيم كانوا من آياتنا عجبا." (8) ÙØ£Ø·Ù„Ù‚ تعالى على الكلب ØµØ§ØØ¨Ø§ وجعله ضمن الرجال الذين آووا إلى الكهÙ:" سيقولون سبعة وثامنهم كلبهم.(9) وأطلق على الØÙˆØª ØµØ§ØØ¨Ø§ ÙÙŠ الآية :"ÙƒØµØ§ØØ¨ الØÙˆØª." (10) على سبيل المجاز لأن سيدنا يونس عليه السلام كان ÙÙŠ بطن الØÙˆØª ولم يكن معه Ù…ØµØ§ØØ¨Ø§ بالمعنى Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ù„Ù„ØµØØ¨Ø© ØŒ ولا كان مختارا لتلك Ø§Ù„ØµØØ¨Ø©. وأطلق نسبة إلى الجمادات كقوله تعالى:" ÙØ£Ù†Ø¬ÙŠÙ†Ø§Ù‡ ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ السÙينة وجعلناها آية للعالمين." (11) وقوله تعالى:"واضرب لهم مثلا Ø£ØµØØ§Ø¨ القرية إذ جاءها المرسلون." (12) وقوله تعالى :" قتل Ø£ØµØØ§Ø¨ الأخدود ." (13) وقوله تعالى:" كذبت قبلهم قوم Ù†ÙˆØ ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ الرس."(14) وقوله تعالى :"أونلعنهم كما لعنا Ø£ØµØØ§Ø¨ السبت." (15) وقوله تعالى :" ألم تر ÙƒÙŠÙ ÙØ¹Ù„ ربك Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨ الÙيل ."(16) إلى غير ذلك من الآيات التي ØªØ±Ø§ÙˆØØª ÙÙŠ نسبة Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© من الإنسان إلى الØÙŠÙˆØ§Ù† إلى الجماد إلى يوم السبت إلى اليمين والشمال والجنة والنار، كدليل على أن Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© تطلق ÙÙŠ عمومها بضرب من المجاز ØŒ وليس مطابقة، ولا ØÙ‚يقة. ومن ØÙŠØ« اختلا٠المعتقد، Ùقد أطلق على Ø§Ù„ØµØ§ØØ¨ÙŠÙ† الذين ÙŠØ®ØªÙ„ÙØ§ ÙÙŠ المعتقد بضرب من التجوز Ù„Ø§ØØªÙ…الها ذلك ØŒ لأن Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© ÙÙŠ ØÙ‚يقتها لا تعبر عن تطابق Ø§Ù„Ù…ØªØµØ§ØØ¨ÙŠÙ† ÙÙŠ كل شيء Ù„Ø§Ø³ØªØØ§Ù„Ø© ØØµÙˆÙ„ ذلك عمليا، Ùˆ إنما Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© علاقات Ù…ØÙƒÙˆÙ…Ø© Ø¨ØØ§Ø¬Ø© أو Ø¨Ù…ØµÙ„ØØ© أو بظر٠من الظروÙ. ولنا ÙÙŠ هذا المجال ثلاث أمثلة وردت ÙÙŠ القرآن الكريم . المثال الأول قوله تعالى:"واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا Ù„Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا جنتين من أعناب ÙˆØÙÙناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا * كلتا الجنتين أتت أكلها ولم تظلم منه شيئا ÙˆÙØ¬Ø±Ù†Ø§ خلالهما نهرا*وكان له ثمر Ùقال Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡ وهو ÙŠØØ§ÙˆØ±Ù‡ أنا أكثر منك مالا وأعز Ù†ÙØ±Ø§*ودخل لجنته وهو ظالم Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا* وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا* قال له ØµØ§ØØ¨Ù‡ وهو ÙŠØØ§ÙˆØ±Ù‡ Ø£ÙƒÙØ±Øª بالذي خلقك من تراب ثم من Ù†Ø·ÙØ© ثم سواك رجلا* لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي Ø£ØØ¯Ø§* ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا* ÙØ¹Ø³Ù‰ ربي أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها ØØ³Ø¨Ø§Ù†Ø§ من السماء ÙØªØµØ¨Ø صعيدا زلقا* أو ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ø§Ø¤Ù‡Ø§ غورا Ùلن تستطيع له طلبا*وأØÙŠØ· بثمره ÙØ§ØµØ¨Ø يقلب ÙƒÙيه على ما أنÙÙ‚ Ùيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي Ø£ØØ¯Ø§* ولم تكن له ÙØ¦Ø© ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا* هنالك الولاية لله الØÙ‚ هو خير ثوابا وخير عقبا* (17 ) المثال الثاني ØŒ قوله تعالى :" Ø£ØµØ§ØØ¨ÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø¬Ù† أأرباب Ù…ØªÙØ±Ù‚ون أم الله Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ القهار."(18) المثال الثالث، قوله تعالى:"ما ضل ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… وما غوى."(19) وقوله أيضا:" وما ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… بمجنون."(20) وقوله تعالى أيضا:"ما Ø¨ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… من جنة."(21). دلت الآيات التي استعرضناها على أنه قد يطلق Ø§Ù„ØµØ§ØØ¨ على سبيل المجاز لا الØÙ‚يقة على شخصين ØªØµØ§ØØ¨Ø§ لسبب أو Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© ØŒ قد يكونا مختلÙين ÙÙŠ معتقدهما وتصورهما ØŒ ولا ينÙÙŠ ذلك من أن ÙŠØªØµÙØ§ بعلاقة واقعة بينهما وهي Ø§Ù„ØµØØ¨Ø©. ÙÙÙŠ الآية الأولى كان الØÙˆØ§Ø± ÙˆØ§Ø¶ØØ§ بين مستكبر أخذته العزة بالإثم ÙØ·ØºÙ‰ ØŒ ومستضع٠مؤمن بما قضاه الله تعالى وقدره له. ÙˆÙÙŠ الآية الثانية كان الØÙˆØ§Ø± بين النبي يوس٠عليه السلام ÙÙŠ السجن وبين رجلين ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ†ØŒ لم يمنع ÙƒÙØ±Ù‡Ù…ا من أن يكونا ØµØ§ØØ¨ÙŠÙ‡. ÙˆÙÙŠ الآيات الثلاث من المثال الثالث كان خطاب الله تعالى موجها إلى مشركي قريش الذين ردوا على الوØÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø²Ù„ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم،ووصÙوه بالضلال والجنون .ومع ذلك لم يمنع من أن يتصÙوا Ø¨ØµÙØ© Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو كان معنى Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© ÙŠÙيد أكثر من ذلك لكانت Ø§Ù„ØµÙØ© خاصة Ø¨ÙØ¦Ø© معينة، ولما أطلقت على كل شيء. لذلك ÙØ§Ù† المتأمل لما ورد ÙÙŠ القرآن بخصوص Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© يدرك أن ذلك الجيل لم يكن متميزا عن غيره من الأجيال التي تلته، لأن ظاهرة النبوة والوØÙŠ ØºÙŠØ± مختص بهما ÙˆØØ¯Ù‡ بقدر ما هو مشترك Ùيها مع غيره من أجيال البشرية التي تلت عصر النبوة ØŒ بل هناك ما يؤكد على أنهم أناس عاديون جدا ØŒ لا تستدعي ØµØØ¨ØªÙ‡Ù… للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كل ذلك التقديم والتبجيل لدرجة ربطهم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ربطا لا ينÙÙƒ Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا عن الآخر كأنهم مكملون للنبوة ØŒ أو بدونهم لا يساوي النبي صلى الله عليه وآله شيئا. لكن هل ورد ÙÙŠ القرآن ما ÙŠÙيد عصمتهم أو تميزهم عن غيرهم من الأجيال التي تلت عصر النبوة؟ لقد جاء ÙÙŠ القرآن الكريم ما ÙŠÙيد أن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ليسوا سوى جيل عادي من الأجيال التي تعاقبت على الأرض ليس لهم ما ÙŠØ±ÙØ¹Ù‡Ù… على بقية الناس ØŒ ØØªÙ‰ معاصرتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله ليه وآله وسلم ليس Ùيها ما يقدمهم على غيرهم بل Ùيها ما يلزمهم بعدم Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ· ÙÙŠ ما كانوا يسمعونه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم مما يزيد ÙÙŠ إقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليهم أكثر من غيرهم. لم ÙŠÙ…ØªØ¯Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ„Ù‰ تعالى ÙÙŠ كتابه غير القلة القليلة منهم ومن غيرهم منذ آدم إلى أن يرث الأرض ومن عليها ØŒ كما لم ÙŠØØ¯Ø«Ù†Ø§ عن تميز ØµØØ§Ø¨Ø© نبي بما ØÙˆÙˆÙ‡ منذ أن أرسلهم . كانت علاقتهم بالنبوة والوØÙŠ Ù…Ù‡Ø²ÙˆØ²Ø© مرتابة ولم يكن ØØ¶ÙˆØ±Ù‡Ù… مع رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ والمسؤول وسنعرض إلى عدد من الممارسات التي صدرت عن عدد منهم ÙÙŠ شأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاصة. ÙˆÙÙŠ هذا المجال أخرج مسلم بإسناده عن عبد الله بن عمرو قال: نهتني قريش عن الكتابة عن رسول الله وقالت : انك تكتب عن رجل يتكلم ÙÙŠ الغضب والرضا..." دليل أسوقه على إن جبهة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© من قريش ØŒ وهم المهاجرون طبعا ØŒ بما يمثلونه من زعامات ÙˆÙ…ØµØ§Ù„Ø Ø¯Ø¹ØªÙ‡Ù… إلى تبني ذلك الموق٠من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ومما ØØ¯Ø§ بالنبي إلى الرد عليهم جميعا بقوله:" أكتب Ùوالذي Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠØ¯Ù‡ لا يخرج مني إلا ØÙ‚." . لقد ورد ÙÙŠ القرآن الكريم عدد من الآيات التي قد يرى Ùيها غير المتدبر والعار٠أنها تشمل كل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أنها خاصة ÙÙŠ ÙØ¦Ø© قليلة من الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وآله قلبا وقالبا، نستعرضها كالآتي: قال تعالى:" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ØªØØª الشجرة ÙØ¹Ù„Ù… ما ÙÙŠ قلوبهم."(22 ) خصصت الآية رضى الله تعالى ÙÙŠ المؤمنين Ùقط دون غيرهم والمؤمنون من المنظور القرآني قليلون، لقوله تعالى :" وقليل ما هم "(23) وقليل من عبادي الشكور" (24)Ùˆ " وقالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولما يدخل الإيمان ÙÙŠ قلوبكم." (25) متعلق باستمرار ØØ§Ù„Ø© التواصل ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ معه. والآية الكريمة قد استثنت من رضى الله تعالى غير المؤمنين لأن غيرهم لا يكون عمله عن يقين وإدراك، ÙÙÙŠ المسائل العبادية الأخرى كالصلاة والصوم ÙˆØ§Ù„ØØ¬ ونØÙˆÙ‡Ø§ ،التي يأتي بها المسلم بنية القربة والعبودية لله قد يطرأ على تلك العبادات ما ÙŠÙØ³Ø¯Ù‡Ø§ كأن لا يقوم بØÙ‚ها من ØµØØ© أركان ÙˆØØ¶ÙˆØ± قلب Ùلا تقبل. على أن الآية الثانية قد Ø£ÙØ§Ø¯ØªÙ†Ø§ بأنه قد ينكث ناكث ممن بايع ØªØØª الشجرة، ونبهت على ظاهرة قد تطرأ ÙÙŠ مستقبل المبايعين. قال تعالى:"إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله Ùوق أيديهم Ùمن نكث ÙØ¥Ù†Ù…ا ينكث على Ù†ÙØ³Ù‡."(26 ) ثم نبهت آية أخرى على خطورة النكث وإمكان ØØµÙˆÙ„Ù‡ ØØªÙ‰ من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين بايعوا الرسول ØªØØª الشجرة. قال تعالى :" وأوÙوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم ÙƒÙيلا إن الله يعلم ما ØªÙØ¹Ù„ون * ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ." (27 ) على أن آيات Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø±Ø¶Ù‰ من الله تعالى بشان المؤمنين سواء كانوا ØµØØ§Ø¨Ø© أو غيرهم من الأجيال التي تلتهم خاضعة لقاعدة ØØ³Ù† الختام والامتثال لأوامر الله تعالى ونواهيه ØØªÙ‰ آخر Ù„ØØ¸Ø© من ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù…. قال تعالى:" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه Ùمنهم من قضى Ù†ØØ¨Ù‡ ومنهم من يتنظر وما بدلوا تبديلا."(28 ) مع ما تØÙ…له الآية من ضمان بعدم تبديل أولئك الرجال من المؤمنين ÙˆØØ³Ù† خاتمة المنتظرين منهم. ÙˆÙÙŠ آية الردة والانقلاب ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الØÙˆØ¶ ما يكÙينا مؤونة القول بأن ما ØÙŠÙƒ ØÙˆÙ„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© من قداسة وتعظيم لا يتÙÙ‚ مع أكثرهم ØŒ وهذا ليس رأيي ØŒ إنما أنا تابع Ùيه لرأي الله تعالى ورسوله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. قال تعالى :"Ù…ØÙ…د رسول الله والذين معه أشداء على Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± رØÙ…اء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون ÙØ¶Ù„ا من الله ورضوانا سيماهم ÙÙŠ وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم ÙÙŠ التوراة والإنجيل كزرع أخرج شطأه ÙØ¢Ø²Ø±Ù‡ ÙØ§Ø³ØªØºÙ„ض على سوقه يعجب الزراع ليغيض بهم Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± وعد الله الذين آمنوا وعملوا Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ§Øª منهم Ù…ØºÙØ±Ø© وأجرا عظيما."(29) ØªØØ¯Ø«Øª الآية الكريمة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن الذين معه وعددت لهم من Ø§Ù„ØµÙØ§Øª والخصائص الجليلة والعظيمة ما ÙŠØ±Ø¬Ø Ø¹Ø¯Ù… اتصا٠الذين معه بها جميعا ØŒ لأن الآية عادت إلى التخصيص ÙÙŠ نهايته بعد التعميم ÙÙŠ بدايتها بالقول :" وعد الله الذين آمنوا وعملوا Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ§Øª منهم Ù…ØºÙØ±Ø© وأجرا عظيما." (30) ودل الوص٠ÙÙŠ الآية أن الخصائص المذكورة عائدة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخلص ØµØØ§Ø¨ØªÙ‡ وأتباعه وليست لكل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لأنه من غير الممكن أن يكون الناس جميعا على مستوى إيماني ÙˆØ§ØØ¯ . على أن هنالك دلالات قرآنية أخرى تدعم هذا الرأي أثارت مسألة ردة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عند ÙØ±Ø§Ø±Ù‡Ù… من الزØÙ ÙÙŠ ØÙ†ÙŠÙ†. قال تعالى :" وما Ù…ØÙ…د إلا رسول قد خلت من قبله الرسل Ø£ÙØ§Ù† مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه لن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين."( 31 ) لقد نزلت الآية عندما ÙØ± جل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© من المعركة تاركين النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ بضعة من خلص المؤمنين مستميتين ÙÙŠ الذب ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ومع Ø§ØØªÙ…ال قتله ØŒØ§ØØªÙ…لت موته صلى الله عليه وآله وسلم أيضا ØŒ Ø·Ø§Ø±ØØ© مسألة ارتداد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بعده، قد تستغرب عندما تق٠على معنى الآية والقصد منه ولكن استغرابك سيزول ØØªÙ…ا إذا ما راجعت Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الØÙˆØ¶ التي Ø·ÙØØª بها كتب هؤلاء المقدسين Ù„Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© إلى درجة لم يعد معها شك ÙÙŠ أن ردتهم هي ØÙ‚يقة أخÙيت عنا Ø¨ÙØ¹Ù„ تدليس روايات التاريخ والسكوت عن الكثير منها. غير أن ما جاءنا من تلك الروايات كان كاÙيا Ù„ÙÙƒ لغز طالما Ø£Ø®ÙØ§Ù‡ عنا المزكون Ù„Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ رغم أن تلك الروايات قد دونتها كتبهم لكنهم لم يعطوها القيمة التي يتصور منها أنها ستأتي على معتقدهم ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ وإلا لما كانوا رووها أصلا. أخرج الØÙاظ كلهم عددا من الروايات بخصوص ØÙˆØ¶ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة Ùمسلم مثلا أخرج 12 رواية ØªØØ¯Ø«Øª عن ردة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© نذكر منها أربع روايات. الرواية الأولى عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :"ليردن علي الØÙˆØ¶ رجال ممن ØµØ§ØØ¨Ù†ÙŠ ØØªÙ‰ إذا رأيتهم ÙˆØ±ÙØ¹ÙˆØ§ إلي اختلجوا دوني Ùلأقولن أي رب Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùليقالن لي انك لا تدري ما Ø£ØØ¯Ø«ÙˆØ§ بعدك ."(32) الرواية الثانية أخرج الطبراني بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:" Ù„ÙŠØ±ÙØ¹Ù† لي رجال من Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ØØªÙ‰ إذا رأيتهم اختلجوا دوني ÙØ£Ù‚ول Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ØŒ Ùيقال :انك لا تدري ما Ø£ØØ¯Ø«ÙˆØ§ بعدك." ÙˆÙÙŠ رواية أخرى "ÙØ£Ù‚ول سØÙ‚ا لمن غير بعدي." (33) الرواية الثالثة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"بينما أنا قائم جاءت زمرة ÙØØ§Ù„ رجل بيني وبينهم Ùقال هلم قلت أين قال إلى النار والله ØŒ Ùقلت وما شأنهم Ùقال انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة ØØªÙ‰ إذا جاءت ØØ§Ù„ رجل بيني وبينهم ØŒ Ùيقول : هلم ØŒ ÙØ£Ù‚ول : أين ØŸ Ùيقول إلى النار والله .ÙØ£Ù‚ول وما شأنهم ØŸ Ùيقول : انهم Ù…Ø§ÙØªØ¦ÙˆØ§ يرتدون بعدك على أدبارهم القهقرى ( ÙˆÙÙŠ الثالثة يقول صلى الله عليه وآله:)" Ùلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم." (34) الرواية الرابعة قال صلى الله عليه وآله :" إن ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ø«Ù†ÙŠ عشر مناÙقا ØŒ منهم ثمانية لا يدخلون الجنة ØØªÙ‰ يلج الجمل من سم الخياط." (35) ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الØÙˆØ¶ هذه هي Ø§Ù„Ø´Ø§Ø±ØØ© لآيات الكتاب العزيز بخصوص الذين ØµØ§ØØ¨ÙˆØ§ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ على أنه يوجد ÙÙŠ القرآن أيضا آيات نزلت بخصوص Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© منها ما Ùيه إطراء وشكر ومنها ما Ùيه خلاÙه، بل هناك من الآيات ما يثير السخط والاستنكار واللعن ،لأن اللعن عبادة وتعبير عن البراءة من المخالÙين لأوامر الله ونواهيه ØŒ وعدو الله ورسوله وآله الأطهار والمؤمنين الأخيار يجب لعنه ØŒ لقوله تعالى:"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس ÙÙŠ الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون."(36) وهذا لعن صادر ØØªÙ‰ من الذين يتأÙÙون من اللعن كأنما هو جريمة ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن الله تعالى أمر به ليس هذا Ùقط إنما ØØªÙ‰ الذين ÙŠØ±ÙØ¶ÙˆÙ† اللعن كتب عليهم ربهم اللعن رغم أنوÙهم، لقوله تعالى:"أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين." وقوله أيضا :" والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ÙˆÙŠÙØ³Ø¯ÙˆÙ† ÙÙŠ الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار."(37) على أن اللعن الصادر عن الله تعالى لم يكن موجها Ù„Ù„ÙƒÙØ§Ø± والمشركين Ùقط، ÙØ§Ù„كاذب والظالم والناقض للميثاق وقاطع الرØÙ… ،خصوصا رØÙ… النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذين أوجب الله تعالى علينا مودتهم ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ³Ø¯ ÙÙŠ الأرض ملعونون ÙÙŠ كتاب الله، ويجب لعنهم ØŒ ÙˆÙÙŠ ذلك كله دليل كا٠على أن اللعن عبادة، Ùيها البراءة من الذين يعادون الله ورسوله ÙˆÙŠØØ±Ùون دستوره . آيات الشكر ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¯Ø Ù„Ø¨Ø¹Ø¶ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لا يمكن أن ØªÙØµØ عن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ لأنه قد Ù„ØÙ‚ت بالروايات المبينة لهم عمليات ØØ±Ù‚ ومنع قام بها ابن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© وابن الخطاب ØªØØª عنوان خشية اختلاطها بالقرآن ØŒ وهو تبرير لا أساس له لا ينطلي إلا على Ø£ØµØØ§Ø¨ العقول الجامدة، ثم جاء Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ الكبير الذي قام به ابن أبي سÙيان، ÙØ§Ù†Ù‚لبت الØÙ‚ائق ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨ØØª ØŒ Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© الشاذة من بين الروايات الموضوعة، وعوض أن يكون Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© المقدمون عند الله ورسوله وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام هم الذين يعتمدهم الناس ÙˆÙŠØØªØ±Ù…ونهم ويبجلونهم . لقد كانت ØØ§Ø¯Ø«Ø© Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© المؤسس Ù„ØØ±ÙƒØ© Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ التي طالت كل شيء بعد ذلك ÙˆÙÙŠ Ø£ØØ¶Ø§Ù†Ù‡Ø§ تربى التمرد والعصيان والجرأة على الله ورسوله ØŒ وكان نتاجها Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø· أمر الØÙƒÙˆÙ…Ø© الإسلامية وغيبوبة Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© المتصلة بها عند أكثر المسلمين، الذين كانوا يقنعون بما يلقى إليهم من أنظمة الظلم والجور، Ùلا ÙŠØØ±ÙƒÙˆÙ† ساكنا Ø®ÙˆÙØ§ على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ومصالØÙ‡Ù… الدنيوية ØŒ أما دينهم Ùليس مهما طالما أنهم يقتاتون ÙØ¶Ù„ات أسيادهم . ثم إن العجيب والغريب ÙÙŠ أمر أغلب Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ هذه الأمة أنهم يديرون ظهورهم للØÙ‚يقة التي تقول بأن Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ سنة إلهية لا يمكنها أن تتبدل ÙÙŠ هذه الرسالة الخاتمة ØŒ لأن الذرية التي بعضها من بعض مستمرة إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها ØŒ وهي ÙÙŠ أهل البيت الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ØŒ لا ÙÙŠ غيرهم ممن جرت نعمتهم عليه. إن المتأمل ÙÙŠ ما جاء من آيات قرآنية نازلة بخصوص Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ذامة ومنددة Ø¨ØªØµØ±ÙØ§Øª الكثيرين منهم وما نقل رواة الذين اتخذوا من ØØ¨ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© جميعهم وسيلة إلى الله تعالى وسببا إلى مرضاته من ØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وقائع تقيم الدليل على أن أكثرهم كان أبعد ما يكون عن الرسول صلى الله عليه وآله وعن الإسلام ككل ØŒ وما تشكيكهم ÙÙŠ كلام النبي وأوامره ونواهيه إلا دليل على بواطن ما زالت تØÙˆÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø± والشك ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وآله ÙˆÙÙŠ دينه. ولن نمر من هنا قبل أن نبين بعض ما جاء ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© من ذم وتنديد ولو لم يكن هناك غير آية الارتداد Ù„ÙƒÙØª ØØ¬Ø©. قال تعالى :"ÙŠØÙ„Ùون بالله انهم لمنكم."(38) وقال أيضا :" ومنهم الذين يؤذون النبي." (39) وقال أيضا :"ومنهم من يلمزك ÙÙŠ الصدقات ." (40) وقال أيضا :"وممن ØÙˆÙ„كم من الأعراب مناÙقون ومن أهل المدينة مردوا على Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ لا تعلمهم Ù†ØÙ† نعلمهم." (41) وقال أيضا:"وآخرون اعترÙوا بذنوبهم خلطوا عملا ØµØ§Ù„ØØ§ وآخر سيئا." (42) وقال أيضا:"وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم Ùˆ إما يتوب عليهم." (43) وقال أيضا:" والذين اتخذوا مسجدا ضرارا ÙˆÙƒÙØ±Ø§ ÙˆØªÙØ±ÙŠÙ‚ا بين المؤمنين."(44) الآيات القرآنية عديدة ÙÙŠ شأن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لا يتسع لها المجال، ÙيكÙÙŠ ما أوردناه ليكون دليلا على أن كل الذين تكلم عنهم الوØÙŠ Ù‡Ù… ØµØØ§Ø¨Ø© النبي لأنهم من عصره ÙˆØµØØ¨ÙˆÙ‡ زمانا ومكانا، وليس هناك Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ø¢Ø®Ø± يمكن أن نعرÙهم به غير تسمية (ØµØØ§Ø¨Ø©) . أما وجه Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ Ùيهم Ùقد قلب رأسا على عقب ÙˆØ§ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ¯ عبدا والذي لا يساوي Ùلسا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ قام عليه الدين. ÙØ¬Ù„Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين كان لهم ÙØ¹Ù„ا الأثر ÙÙŠ Ùهم الإسلام Ùˆ والتقيد به ونشر تعاليمه ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عنه كسلمان الذي لو اطلعت على ØÙŠØ§ØªÙ‡ لعجبت من جØÙˆØ¯ هذه الأمة له،وأبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ عر٠الله ÙˆØØ¯Ù‡ قبل أن يأخذه الإمام علي عليه السلام إلى رسول الله ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن المقدمون من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عند هؤلاء العامة ما زالوا عاكÙين على الأصنام يعبدونها، وعلى الموبقات ÙŠÙØ¹Ù„ونها. رغم أن علم Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ جاء متأخرا عن عصر التدوين شأن التدوين الذي تأخر عن عصر النبي صلى الله عليه وآله بتخطيط من الغاصبين للØÙƒÙ… ØŒ ورغم أن علماءه لم يسلموا من مرض عضال اسمه التعصب للمذهب ØŒ ÙØ§Ù†Ù‡ قد استطاع أن ÙŠØ²ÙŠØ Ø§Ù„ØºÙ…ÙˆØ¶ عن ØÙ‚يقة أكثر روايات ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ بما نقل من طعون ÙÙŠ رواتها ØŒ أسقطتها Ùˆ تلÙيقها عليهم. ولو أن علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ كانت لهم الجرأة واقتØÙ…وا معقل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙØ£Ø¹Ø·ÙˆØ§ رأيهم العادل ÙÙŠ عدد منهم لسقط جانب آخر من الروايات التي لا تزال ترى النور هي ÙÙŠ الØÙ‚يقة بدع وضلالات، غير أن Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„ أنهم كلهم أجمعوا على عدالتهم Ùلم يجرأ Ø£ØØ¯ على قول الØÙ‚ Ùيهم ،جريا على سنة الأمويين، Ùقالوا :" Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بساطهم مطوي وان جرى ما جرى وان غلطوا كما غلط غيرهم ÙØ§Ù†Ù‡Ù… من الثقاة."(45) لكنهم مع ذلك ÙŠÙØ±Ù‚ون بينهم، ÙØ§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الثلاثة الأوائل ومن تبعهم هم خيار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ ويوردون قول ابن عمر :" إننا كنا Ù†ÙØ§Ø¶Ù„ ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله ÙÙ†ÙØ¶Ù„ أبا بكر ثم عمر ثم عثمان ثم يستوي الناس."(46) كأنما كلامه هذا من القول Ø§Ù„ÙØµÙ„ ØŒ والميزان الذي لا يراجع، أما الإمام علي وأهل بيت رسول الله صلى الله عليهم Ùهم ÙÙŠ نظر هؤلاء يستوون مع الناس. إنها السياسة التي ØÙƒÙ…ت ÙÙŠ رقاب الأجيال الأولى من المسلمين هي التي كانت ØªØØ¶ على ذلك الرأي وتعاقب مخالÙÙ‡ بأقسى العقوبات، لأنها كانت غاصبة للسلطة ØŒ وليس لها من سبيل سوى التضليل، Ùˆ إبعاد المسلمين عن الØÙ‚ والوجهة الصØÙŠØØ© التي يجب سلوكها ÙÙŠ الدين . البخاري هو مقدم علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ عندهم ØŒ لو سألت Ø£ØØ¯Ø§ منهم لماذا قدم البخاري على غيره ØŸ ومن هو ØÙ‚يقة هذا الرجل؟ لما جروا لك جوابا مقنعا، ذلك لأنهم مقلدون وراثة وبلا أدنى علم ØŒ قالوا بأن الأمة قد تلقته بالقبول والتسليم ØŒ ومن روى له Ùقد اجتاز القنطرة كما هو رأي الذهبي مثلا. مع أن البخاري هذا لا يمتاز عن غيره ÙÙŠ شيء ،اللهم إلا ÙÙŠ امتناعه من الرواية عن أئمة أهل البيت عليهم السلام، وقطعه لمتون Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« بدعوى التبويب ØŒ مما ØØ¯Ø§ بأنظمة تلك العصور أن تعتمد كتابه وكتب من سلك نهجه ممن تسموا Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØµØØ§Ø ككتب روائية ÙˆØÙŠØ¯Ø© دون غيرها ممن تÙوق عليها ØŒ وكان Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ أساتذة أزمنتهم. ÙØ§Ù„رواية عن أهل البيت Ø±ÙØ¶ ومعارضة للسلطة التي كانت ترى أن أهل البيت عليهم السلام يشكلون خطرا على كراسيهم ÙˆØÙƒÙˆÙ…اتهم التي لا تعر٠للعدل طريقا ولا للإسلام دينا سوى تلك الصلاة التي يتقنع بها هذا الظالم وذاك.Ùكان السعي من هؤلاء جميعا إلى الØÙŠÙ„ولة دون وصول الجماهير المسلمة إلى النبع الصاÙÙŠ والمنهل الروي ØŒ ÙيكتشÙون معنى الولاية ÙˆØÙ‚يقة أولي الأمر الربانيين ØŒÙيكون بذلك انكشاÙهم ÙˆØ§ÙØªØ¶Ø§ØÙ‡Ù… ØŒ ومن ثم ثورة المسلمين عليهم وخلعهم عن سلطانهم. لقد ÙØ¶Ø الØÙاظ بعضهم ØŒ ÙØ°ÙƒØ± علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù…Ù†Ù‡Ù… رواة متهمين بالوضع والتدليس ÙˆØ¨ÙØ³Ø§Ø¯ العقيدة كالقدرية والمجسمة والمرجئة والخوارج كل هؤلاء روى عنهم Ø£ØµØØ§Ø¨ الكتب الستة. هذا من ØÙŠØ« سند الرواية ومكانها، أما من ØÙŠØ« المتن ÙˆØ§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ‰ ÙØ§Ù† Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ التي ألصقت Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عموما ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الثلاثة الأوائل خصوصا Ùقد كانت من إيعاز الطليق معاوية بن أبي سÙيان ومن أعانه على جرمه العظيم عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وسمرة بن جندب وأبو هريرة وغيرهم ØŒ وقد أشرت إلى ما دونه التاريخ بشأن تلك المصيبة التي أسس لها وتبعه عليها من جاء من ورائه من بني أمية طيلة ÙØªØ±Ø© ØÙƒÙ…هم (82 سنة وضعا Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ المزعومة وسبا للإمام علي وأهل بيته عليهم السلام ) من ذلك Ø§Ù„Ø¬ØØ± جاءت رواية العشرة المبشرة بالجنة ورواية Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙƒØ§Ù„Ù†Ø¬ÙˆÙ… بأيهم اقتديتم اهتديتم ورواية عليكم بسنتي وسنة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين المهديين من بعدي... ومع اختلا٠الØÙاظ ومن جاء بعدهم وطعنهم ÙÙŠ ØµØØ© تلك الروايات كرد البزار وابن ØÙ†Ø¨Ù„ وابن ØØ²Ù… وابن تيمية على رواية Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙƒØ§Ù„Ù†Ø¬ÙˆÙ… بأنها لا ØªØµØ Ø¹Ù† رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (47) ÙØ§Ù† جانبا هاما من الأمة لا يزال Ø¹Ø§ÙƒÙØ§ على تلك المرويات كعكو٠بني إسرائيل على العجل ØŒ دون إمعان نظر ولا روية Ø¨ØØ« ØŒ كأنما الدين وراثة لا علم Ùيه. على أنه لا باس من التعريج على تلك الروايات للوقو٠على ØªÙ‡Ø§ÙØªÙ‡Ø§ واجتثاثها. أما رواية العشرة المبشرة بالجنة ØŒ Ùهي لا ØªØµØ Ù„Ø³Ø¨Ø¨ÙŠÙ† . الأول: من ØÙŠØ« المتن لم يعتمد أكثر الØÙاظ المعتد بهم ÙÙŠ خط Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© هاتين الروايتين لضع٠سنيدهما من جهة ØŒ ولاختلاÙهما ÙÙŠ العشرة المبشرة بين أبوعبيدة عامر بن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙÙŠ رواية وبين عبد الله بن مسعود ÙÙŠ الثانية، ÙØ§Ø®ØªÙ„ عدد العشرة من تلك الناØÙŠØ©. الثاني : وهو أن العشرة( Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§ عشر ÙÙŠ واقع الروايتين) اختلÙوا بينهم Ù„ØØ¯ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ والاقتتال ومات من مات منهم مقاتلا ØµØ§ØØ¨Ù‡ كما هو شأن Ø·Ù„ØØ© بن عبد الله الذي آذى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قبل Ùقال عند نزول آية Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨:ما ÙŠÙ†ÙØ¹ Ù…ØÙ…دا نزول Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ غدا يموت وأتزوج Ùلانة(عائشة)." والزبير بن العوام وابنه عبد الله الذي اخرج خالته عائشة على جمل Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الإمام Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ الطاعة بالشورى الصØÙŠØØ© وبالنص من الله تعالى كذلك، ولو كان لهؤلاء ذرة من دين لما اقتØÙ…وا مجالا يؤدي إلى Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© والى غضب الله تعالى ØŒ Ùهل بعد هذا جنة لهؤلاء ØŸ (48) أما رواية عليكم بسنتي وسنة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين ØŒ Ùهي لا ØªØµØ Ø£ÙŠØ¶Ø§ لأن Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ المذكورين لم تكن لهم سنة ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ واختلÙوا Ùيما بينهم ØŒ وقد عرض الØÙƒÙ… على الإمام علي عليه لسلام شريطة أن يتقيد بسنة أبي بكر وعمر ÙØ±Ùض قائلا : بل تبايعني على كتاب الله وسنة رسوله واجتهاد رأيي." وقبلها عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† ،لكنه سرعان ما خال٠ما أعطى من شرط Ùقتله Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ ثورة بالمدينة وبعد ØØµØ§Ø±ÙŠÙ† ويأس من أنه سيثوب إلى رشده . وبقي ملقى ÙÙŠ بيته ثلاثة أيام ولم يدÙÙ† إلا ليلا وخارج البقيع ÙÙŠ ØØ´ كوكب مكان كان يهود المدينة يدÙنون Ùيه موتاهم ØŒ(49)لسبب ÙˆØ§ØØ¯ وهو أنهم اعتبروا عثمان Ù…ØØ¯Ø«Ø§ ÙÙŠ الدين ومرتدا عنه ØŒ ذلك الذي نقلوا عنه أنه تستØÙŠ Ù…Ù†Ù‡ الملائكة ÙÙŠ رواية مخزية نسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ولÙقوا عليه بأنه لا يستØÙŠ Ù…Ù† الملائكة ولا من الناس الداخلين عليه ويستØÙŠ Ù…Ù† عثمان بمجرد الدخول عليه Ùيسوي ثيابه ويستر ÙØ®Ø°ÙŠÙ‡ ØŒ لأنه تستØÙŠ Ù…Ù†Ù‡ الملائكة.ألا لعنة الله على الكاذبين.(50) لم أجد ÙÙŠ كتب اتباع خط Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© نصا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ صØÙŠØØ§ يوجب اتباع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ولا تقديسهم ولا يؤشر إلى الموقع العالي الذي Ø£ØÙ„وهم Ùيه كل ما وجدناه عدد من الروايات المتناقضة Ùيما بينها ما يؤكد وضعها من قبل معاوية بن أبي سÙيان وبني أمية من بعده، ÙØ±ÙˆØ§ÙŠØ© لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكرخليلا.(51) هي من ذلك الجم من الروايات الموضوعة ÙÙŠ ذلك العهد ØŒÙمن ØÙŠØ« السند نجد عددا من الرواة الذين ÙƒØ´Ù ØØ§Ù„هم وظهرت علاماتهم ÙˆÙØ§ØØª Ø±Ø§Ø¦ØØªÙ‡Ù… مما دعا إلى ØªØ±Ø¬ÙŠØ ÙˆØ¶Ø¹ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هذا من ناØÙŠØ© ØŒ أما من ØÙŠØ« المتن ÙØ§Ù† الرواية لا تÙيد شيئا ØŒ لأن الاتخاذ المزعوم لم يقع ØØªÙ‰ التÙكير Ùيه علاوة على ØØµÙˆÙ„Ù‡ من ناØÙŠØ© أخرى، ولقد ثبت ÙˆØµØ Ø£Ù† النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد آخى بينه وبين الإمام علي عليه السلام ÙÙŠ المؤاخاتين (52)ØŒ الأولى ÙÙŠ مكة قبل الهجرة ØŒ والثانية ÙÙŠ المدينة بعدها وقد ØµØ±Ø Ø¨Ù‡Ø§ غير ÙˆØ§ØØ¯ من الØÙاظ ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ السير كالØÙ„بي ÙÙŠ سيرته التي جاء Ùيها أن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين المهاجرين ثم آخى بين المهاجرين والأنصار، وقال ÙÙŠ كل ÙˆØ§ØØ¯Ø© منها لعلي : "أنت أخي ÙÙŠ الدنيا والآخرة." ولو كان ÙÙŠ رواية "لو كنت متخذا خليلا" هذه شيئ من Ø§Ù„ØµØØ© Ù„ÙØ§Ø² أبو بكر بالمؤاخاة بينه وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لكن شيئا من ذلك لم ÙŠØØµÙ„ ÙØ«Ø¨Øª بطلان الدعوى ØŒ ومن جهة أخرى ÙØ§Ù† المطالب لا تؤخذ بالتمني ولا أثر عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن استعمل هذا Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„ØºØ±ÙŠØ¨ عن النبوة ØŒ ÙيكÙÙŠ الرواية وهنا أنها لا تÙيد أمرا معلوما ØØ§ØµÙ„ا كي نعتمده. أما ØØ§Ø¯Ø«Ø© سد الأبواب Ùهي تؤكد عمليا وبشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ القيمة التي يشتمل عليها أهل البيت عليهم السلام،لقد بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبشكل عملي ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† الباب الذي يجب على المسلمين أن يأتوا إليه بعده هو الباب الذي لم يأمر بسده ØŒ ولم يكن بمعزل عن الوØÙŠ. Ùمن جهة نجد الرواية الصØÙŠØØ© التي تقول أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ٌقد أمر بسد الأبواب المطلة على المسجد إلا بابه وباب علي عليه السلام. ومن جهة أخرى نجد رواية سد الأبواب إلا باب أبي بكر،وعليه ÙØ§Ù† النص التاريخي الذي رووه ÙÙŠ شأن الأمويين الذين كان همهم الأكبر بعد أن استتب لهم الأمر تغييب الصورة الØÙ‚يقية لأهل البيت عليهم السلام بقلب الØÙ‚ائق ونسبة ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الهداة من أهل البيت عليهم السلام لغيرهم Ùˆ Ø¥ØÙ„الهم Ù…ØÙ„هم ØŒ وهو ما تم ÙØ¹Ù„ا وهذه الرواية هي عينة أخرى على قلب Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… لدى الأنظمة الطاغية. Ùمن جهة السند نجد عددا من الكذابين ÙˆØ§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ كنهشل بن سعيد البصري الذي قال Ùيه Ø£Ø³ØØ§Ù‚ بن راهويه :كان كذابا وقال Ùيه النسائي وابن أبي ØØ§ØªÙ… : متروك . ويØÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø¯Ø§Ø±Ù‚Ø·Ù†ÙŠ :ضعي٠(53) وكداود بن يزيد الأودي الكوÙÙŠ الذي ضعÙÙ‡ Ø£ØÙ…د وابن معين وأبو ØØ§ØªÙ… وأبو داود ØŒ وقال Ùيه النسائي : ليس بثقة ØŒ وقال Ùيه ابن معين ليس بشيئ(54)وكعلي بن عبد الØÙ…يد الواسطي: الذي لم توجد له ترجمة وقال الهيثمي : لم أعرÙÙ‡ (55) أما ÙŠØÙŠ Ø¨Ù† عبد الØÙ…يد الواسطي Ùقد أقر الذهبي بأنه شيعي بغيض ØŒ وأورد أن زياد بن أيوب قوله سمع ÙŠØÙŠ Ø§Ù„ØÙ…اني يقول: كان معاوية على غير ملة الإسلام.قال زياد كذب عدو الله. (56) والرواية عندهم وهي من هذا السند ملÙقة على ÙŠØÙŠ Ù„Ø£Ù† عقيدته ÙÙŠ الأئمة من أهل البيت وليست ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ Ùهو كما ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø°Ù‡Ø¨ÙŠ شيعي ونعته بأنه بغيض كما ÙŠØÙ„Ùˆ له تعصبه بنعت ÙØ¶Ù„اء الشيعة وعلمائهم بشتى النعوت التي لا تتÙÙ‚ مع مقام الرجل . ومن جهة المتن ÙØ§Ù† ØØ¯ÙŠØ« المنزلة الذي قال Ùيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام واتÙÙ‚ الجميع على ØµØØ© وروده ÙˆØØªÙ‰ تواتره :" أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي."(57) هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙŠÙيد أن الباب الذي يجب أن يبقى Ù…ÙØªÙˆØØ§ ÙÙŠ ØØ§Ø¯Ø«Ø© سد الأبواب هو باب علي عليه السلام وليس باب أبي بكر،لأنه منزلة من تلك المنازل التي ØªØØ¯Ø« عنها القرآن الكريم Ùقال:"وإذ أوØÙŠÙ†Ø§ إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة."(58) Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى آية التطهير الخاصة بأهل البيت عليهم السلام (59)لأنهم معدن النبي وأصله والثابتون على شريعته بشكل لا يضاهيه ثبات آخر ولا ØªÙØ§Ø¹Ù„ آخر. لقد تصدى الأئمة الأطهار لظاهرة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الموضوعة التي انتشرت بدعم من السلط الغاشمة ،التي كانت ØªØØ« القصاص على روايتها للناس ÙÙŠ المساجد Ùقد جاء عن الإمام التاسع لأهل البيت عليهم السلام وهو الإمام Ù…ØÙ…د بن علي الجواد ما ÙŠÙيد ذلك ØŒÙقد اجتمع ÙÙŠ مجلس المأمون العباسي جمع من العلماء Ùيهم ÙŠØÙŠ Ø¨Ù† أكثم، Ùقال ÙŠØÙŠ Ø¨Ù† أكثم: ما تقول يا ابن رسول الله ÙÙŠ الخبر الذي يروى انه نزل جبرائيل على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال له : يا Ù…ØÙ…د إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك سل أبا بكر هل هو عني راض ØŒ ÙØ§Ù†ÙŠ Ø¹Ù†Ù‡ راض؟ Ùقال الإمام :يجب على ØµØ§ØØ¨ الخبر أن يأخذ الخبر الذي قاله رسول الله صلى اله عليه وآله ÙÙŠ ØØ¬Ø© الوداع بعين الاعتبار:"لقد كثرت علي الكذابة وستكثر بعدي ØŒ Ùمن كذب علي متعمدا Ùليتبوأ مقعده من النار، ÙØ¥Ø°Ø§ أتاكم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عني ÙØ§Ø¹Ø±Ø¶ÙˆÙ‡ على كتاب الله وسنتي Ùما واÙÙ‚ كتاب الله وسنتي ÙØ®Ø°ÙˆØ§ به ØŒ وما خال٠كتاب الله وسنتي Ùلا تأخذوا به. وهذا الخبر لا يواÙÙ‚ كتاب الله ØŒ قال تعالى:" ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به Ù†ÙØ³Ù‡ ونØÙ† أقرب إليه من ØØ¨Ù„ الوريد." ÙØ§Ù„له Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ø®ÙÙŠ عليه رضى أبي بكر من سخطه ØØªÙ‰ سأل عن مكنون سره هذا مستØÙŠÙ„ ÙÙŠ العقول. ثم قال ÙŠØÙŠ Ø¨Ù† أكثم: لقد روي أن مثل أبا بكر وعمر ÙÙŠ الأرض كمثل جبرائيل Ùˆ ميكائيل ÙÙŠ السماء. Ùقال الإمام عليه السلام : وهذا أيضا يجب أن ينظر Ùيه، لأن جبريل وميكائيل ملكان مقربان لم يعصيا الله قط ØŒ ولم ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ا طاعته لخطيئة ÙˆØ§ØØ¯Ø© وهما قد أشركا بالله عز وجل وان أسلما بعد الشرك ولكن أكثر أيامهما كانت على الشرك ÙÙ…ØØ§Ù„ أن يشبههما بهما. Ùقال ÙŠØÙŠ Ø¨Ù† أكثم: وقد روي أيضا أنهما سيدا كهول أهل الجنة Ùما تقول يا أيا Ø¬Ø¹ÙØ±ØŸ Ùقال عليه السلام: وهذا الخبر لا ØµØØ© له أيضا لأن الجنة ليس Ùيها كهل وشيخ وقد وضع هذا الخبر بنو أمية ÙÙŠ مقابل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأنهما سيدا شباب أهل الجنة. Ùقال ÙŠØÙŠ Ø¨Ù† أكثم: وروي أن عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة. Ùقال عليه السلام وهذا أيضا Ù…ØØ§Ù„ ØŒ لأن ÙÙŠ الجنة ملائكة الله المقربين وآدم ومØÙ…د وجميع الأنبياء والمرسلين لا تضيئ الجنة بأنوارهم ØØªÙ‰ تضيئ بنور عمر. Ùقال ÙŠØÙŠ Ø¨Ù† أكثم:وقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله قال لو لم أبعث لبعث عمر.Ùقال عليه السلام : كتاب الله أصدق من هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ يقول الله ÙÙŠ كتابه:"وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوØ." Ùقد أخذ الله ميثاق النبيين ØŒ Ùكي٠يمكن أن يبدل ميثاقه، وكل الأنبياء لم يشركوا بالله Ø·Ø±ÙØ© عين، كي٠يبعث بالنبوة من أشرك وكان أكثر أيامه مع الشرك؟ وقال رسول الله :"نبئت وآدم بين Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø³Ø¯. Ùقال ÙŠØÙŠ Ø¨Ù† أكثم: وقد روي أيضا أن النبي صلى الله عله وآله قال : ما Ø§ØØªØ¨Ø³ عني الوØÙŠ Ù‚Ø· إلا ظننته نزل على آل الخطاب. Ùقال عليه السلام : وهذا أيضا Ù…ØØ§Ù„ لأنه لا يجوز أن يشك النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ نبوته .قال تعالى : " الله يصطÙÙŠ من الملائكة رسلا ومن الناس."Ùكي٠يمكن أن تنتقل النبوة ممن Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡ الله تعالى إلى من أشرك به؟ قال ÙŠØÙŠ: روي أن النبي صلى الله عليه وآله قال : لو نزل العذاب لما نجا منه إلا عمر. Ùقال عليه السلام: وهذا Ù…ØØ§Ù„ أيضا لأن الله تعالى يقول :" وما كان الله معذبهم وأنت Ùيهم وما كان الله معذبهم وهم ÙŠØ³ØªØºÙØ±ÙˆÙ†." ÙØ£Ø®Ø¨Ø± Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ أنه لا يعذب Ø£ØØ¯Ø§ ما دام Ùيهم رسول الله وما داموا ÙŠØ³ØªØºÙØ±ÙˆÙ†. (60) وعليه ÙØ§Ù†Ù‡ قد ذهب عهد القصة والقصاصين الذي كان يميز المجتمعات الإسلامية القديمة ØŒ التي لم يكن لديها إمكانية Ø§Ù„Ø¨ØØ« والتمييز ÙˆØªØ±Ø¬ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù„ÙŠÙ… من الروايات على سقيمها. إن القيمة الثابتة التي كان على Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وجوب اتباعها بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هي قيمة أهل البيت عليهم السلام الذين أذهب عنهم المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى الرجس وطهرهم تطهيرا. Ùمن اتبع منهم العترة الطاهرة Ùقد مضى على بينة من أمره، لم يغير ولم يبدل شأنه شأن سلمان وعمار وأبي ذر والمقداد، وغيرهم من الذين ثبتوا على أمر الله تعالى ووصية نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ شأنهم، ومن تنكب عنهم أو ØØ§Ø±Ø¨Ù‡Ù… أو ØØªÙ‰ سكت عنهم، Ùهو زائغ ثم إن السنة الواجب اتباعها سنة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ،هي سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ØØªÙ‰ أئمة أهل البيت Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ÙŠ Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¹Ø©ØŒ لم يطرØÙˆØ§ Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… بديلا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ كما هو الشأن بخصوص الدعوة الى العمل بسنة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كما ÙÙŠ الرواية عليكم بسنتي وسنة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين ،إنما هم Ùيها ناقلون ومقتÙون أثره، لذلك كانوا يرجعون كل أمر إلى علوم رسول الله التي ورثوها عنه كقول الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق عليه السلام :"ØØ¯ÙŠØ«ÙŠ ØØ¯ÙŠØ« أبي ÙˆØØ¯ÙŠØ« أبي ØØ¯ÙŠØ« جدي ÙˆØØ¯ÙŠØ« جدي ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ÙˆØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ØØ¯ÙŠØ« علي بن أبي طالب ÙˆØØ¯ÙŠØ« علي بن أبي طالب ØØ¯ÙŠØ« رسول الله صلى الله عليه وآله." تلك هي سلسلة Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ الواجب الأخذ عنها واتباعها دون غيرها من سلاسل الشبهة ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ ÙˆØØ³Ø¨ رأي كل منص٠أنتبع من زكاه الله تعالى وطهره أم من لا Ù†Ø¹Ø±Ù ØØ§Ù„Ù‡ على وجه اليقين؟ علاقة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم تكن بالمتينة التي يسودها الوئام ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù… ØŒ Ùقد تخللتها ØªØµØ±ÙØ§Øª غريبة، لا تعطي Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ها انطباعا ØØ³Ù†Ø§ ØŒ بل تضعه ÙÙŠ خانة التهمة وتصنÙÙ‡ ÙÙŠ مقام المناÙقين من ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله وما أكثرهم إذا عددنا تلك Ø§Ù„ØªØµØ±ÙØ§Øª وما أقل عددهم إذا ØØ³Ø¨Ù†Ø§Ù‡Ù… بالاسم ØŒ وكي٠يمكننا أن Ù†ØØµÙŠÙ‡Ù… وقد قال الله تعالى لرسوله :"لا تعلمهم Ù†ØÙ† نعلمهم." ومع ذلك يجب علينا ØØ¨Ø§ ÙÙŠ الله ÙˆÙÙŠ رسوله أن Ù†ÙØ¶Ø ممارساتهم مع النبي صلى الله عليه وآله لأنها لم تكن بريئة ولا عن غير قصد بل كان مخططا لها تخطيطا Ù…ØÙƒÙ…ا. ولست هنا ÙÙŠ موضع التعديد لكل ما صدر عن هؤلاء Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ لأن المجال لا يتسع لذلك من ناØÙŠØ©ØŒ ولأن ما عÙÙ‰ عنه التاريخ من تلك الجرائم ومقترÙيها اكثر بكثير مما سجله من ناØÙŠØ© أخرى.لكني سأوجز بعض المواق٠التي بقيت شاهدا على جنايات هؤلاء الذين لقبوا Ø¨ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله صلى الله عليه وآله، وأØÙ„وهم Ù…ØÙ„ الهداة من أهل البيت عليهم السلام. الموق٠الأول: ØµÙ„Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¨ÙŠØ© أخرج البخاري : Ùلما ÙØ±Øº النبي (ص) من الكتاب قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ قوموا ÙØ§Ù†ØØ±ÙˆØ§ ثم اØÙ„قوا Ùما قام منهم رجل، قال ذلك ثلاث مرات .أما الØÙ„بي Ùقد نقل: أن عمر جعل يرد على رسول الله (ص) الكلام Ùقال له أبو عبيدة : ألا تسمع يابن الخطاب رسول الله يقول ما يقول نعوذ بالله من الشيطان الرجيم."(61) وأخرج ابن هشام ÙÙŠ سيرته ØªØØª عنوان عمر يستنكر Ø§Ù„ØµÙ„Ø ÙˆÙŠØªÙˆØ¨ بعد ذلك: "Ùلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب ØŒ وثب عمر بن الخطاب ÙØ£ØªÙ‰ أبا بكر Ùقال : يا أبا بكر أليس برسول الله ØŸ قال : بلى . قال: أو لسنا بالمسلمين؟ قال : بلى. قال : أو ليسوا بالمشركين؟ قال بلى. قال : ÙØ¹Ù„ام نعطي الدنية ÙÙŠ ديننا؟ قال أبو بكر: يا عمر الزم غرزه ÙØ§Ù†ÙŠ Ø£Ø´Ù‡Ø¯ أنه رسول الله، قال عمر وأنا أشهد أنه رسول الله. ثم أتى رسول الله (ص) Ùقال : يا رسول الله ألست برسول الله؟ قال : بلى . قال :أو لسنا بالمسلمين؟ قال :بلى. قال: أو ليسوا بالمشركين؟ قال:بلى . قال: ÙØ¹Ù„ام نعطي الدنية ÙÙŠ ديننا؟ قال:أنا عبد الله ورسوله ولن أخال٠أمره ولن يضيعني .Ùكان عمر يقول مازلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق من الذي صنعته يومئذ Ù…Ø®Ø§ÙØ© كلامي الذي تكلمت به، ØØªÙ‰ رجوت أن يكون خيرا.(61) الموق٠الثاني : رزية الخميس روى الØÙاظ والمؤرخون ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ السير Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ ودون تردد Ø£ØØ¯ منهم ما يلي: عن سعيد بن جبير انه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ØŒ ثم بكى ØØªÙ‰ بل دمعه Ø§Ù„ØØµÙ‰ قلت له: يا ابن عباس ما يوم الخميس؟ قال اشتد برسول الله (ص) وجعه Ùقال : ائتوني بكت٠أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا. ÙØªÙ†Ø§Ø²Ø¹ÙˆØ§ ولا ينبغي عند ني تنازع. Ùقالوا : ماله أهجر استÙهموه؟ ÙˆÙÙŠ رواية أخرى، قال عمر: إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله ØØ³Ø¨Ù†Ø§ . ÙØ§Ø®ØªÙ„Ùوا وأكثروا اللغط .قال : قوموا عني لا ينبغي عندي التنازع. ÙØ®Ø±Ø¬ ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما ØØ§Ù„ بين رسول الله (ص) وبين كتابه.(62) ولئن سكت أتباع خط Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عن Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© رغم أنهم رووها ÙÙŠ جميع كتبهم الروائية سواء كانت مجاميع Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« أم كتب تاريخ وسيرة، إلا أنهم غضوا الطر٠عن تناول ما جاء Ùيها تغطية على عمر ÙˆØØ²Ø¨Ù‡. Ùهل قرأ هؤلاء جميعا قوله تعالى :"ÙÙ„ÙŠØØ°Ø± الذين يخالÙون عن أمره أن تصيبهم ÙØªÙ†Ø© أو يصيبهم عذاب عظيم."(63) ألم يقرئوا :"ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا." (64) ألم يكن لديهم عقيدة بأن كل ما ينطق به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو من الله تعالى لقوله :" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا ÙˆØÙŠ ÙŠÙˆØÙ‰."(65) ألم يأمرهم الله تعالى بأن يأخذوا كل ما يأتيهم به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله :" وما أتاكم الرسول ÙØ®Ø°ÙˆÙ‡ وما نهاكم عنه ÙØ§Ù†ØªÙ‡ÙˆØ§."(66) وقوله تعالى :" Ùلا وربك لا يؤمنون ØØªÙ‰ ÙŠØÙƒÙ…وك Ùيما شجر بينهم ثم لا يجدون ÙÙŠ Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØØ±Ø¬Ø§ Ùيما قضيت ويسلموا تسليما." (67) ألم ينههم الله تعالى عن تجاوز مقامه الشري٠والتعامل معه بمنتهى التسليم: لا ØªØ±ÙØ¹ÙˆØ§ أصواتكم Ùوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم أن ØªØØ¨Ø· أعمالكم وأنتم لا تشعرون."(68) ماذا كان قصد عمر ÙˆØØ²Ø¨Ù‡ الذي ينعت ÙÙŠ الغالب بقريش ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© Ù…ØµØ·Ù„Ø Ù‚Ø±ÙŠØ´ هذا هو الذي يوضع عندما يراد التستر على أشخاص وعدم ذكر أسمائهم للضرر الذي Ø³ÙŠØØµÙ„ لهم عند المسلمين من جراء ذلك ØŸ ألا ترون أن المسألة هي من الخطورة بما كانت؟ وهل كان مقام عمر أنذاك ÙÙŠ المدينة ÙˆÙÙŠ ØØ¬Ø±Ø© النبي صلى الله عليه وآله أم ÙÙŠ جيش أسامة المعسكر خارجها تهيئا لغزو الروم؟ وكي٠يØÙ‚ لهؤلاء الاجتراء على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم ÙÙŠ عقر داره؟ أسئلة أضعها بين يدي من كان يريد الله ورسوله ØŒ ويرغب ÙØ¹Ù„ا ÙÙŠ تصØÙŠØ عقيدته ÙÙŠ الدين ككل. ومع ذلك تمضي غيرتهم على عمر وعلى من شاكله ممن كانوا يؤذون النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ كل مناسبة Ùلا يقبلون Ùيهم شيئا كأنما هم شيئ Ùوق الشريعة والنبي صلى الله عليه وآله ØŒ ومقابل ذلك يقبلون ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وآله كل شيئ وينعتونه بكل شيئ، ونتساءل Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ ونØÙ† ÙÙŠ غÙلة من هذا لماذا لم تنهض أمة الآلام ØŸ وكي٠تنهض وهي على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ من المعتقد Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯. الموق٠الثالث: مؤامرة تبوك أخرج الØÙ„بي عن ØØ°ÙŠÙØ© قال: كنت ليلة العقبة آخذا بخطام ناقة رسول الله (ص) أقود به وعمار بن ياسر يسوقه، أو أنا أسوقه وعمار يقوده ØŒ أي يتناوبان ذلك ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ رسول الله(ص) يسير ÙÙŠ العقبة إذ سمع ØØ³ القوم قد غشوه ØŒ ÙÙ†ÙØ±Øª ناقة رسول الله (ص) ØØªÙ‰ سقط بعض متاعه، ÙØºØ¶Ø¨ رسول الله(ص) وأمر ØØ°ÙŠÙØ© أن يردهم ÙØ±Ø¬Ø¹ ØØ°ÙŠÙØ© إليهم وقد رأى غضب رسول الله (ص) ومعه Ù…ØØ¬Ù† ÙØ¬Ø¹Ù„ يضرب به وجوه رواØÙ„هم ØŒ وقال إليكم إليكم يا أعداء الله ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ هم ملثمين. ÙˆÙÙŠ رواية أنه صرخ بهم Ùولوا مدبرين، ÙØ¹Ù„موا أن رسول الله (ص) اطلع على مكرهم به ÙØ§Ù†ØØ·ÙˆØ§ من العالية مسرعين إلى بطن الوادي واختلطوا بالناس. ÙˆÙÙŠ رواية أخرى أن ØØ°ÙŠÙØ© قال Ø¹Ø±ÙØª راØÙ„Ø© Ùلان وراØÙ„Ø© Ùلان ( الأكيد أن ØØ°ÙŠÙØ© كان ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ المتآمرين على قتل الرسول صلى الله عليه وآله غير أن هناك من كان يؤذيه Ø§ÙØªØ¶Ø§Ø تلك الشخصيات ÙØ£Ù…ضى ØØ¶Ø±Ù‡ على مرورها إلى الناس مستعيضا بÙلان عن ذكرها. قال (ص) هل علمت ما كان من شأنهم وما أرادوه Ùقال: لا، قال(ص): انهم مكروا ليسيروا معي ÙÙŠ العقبة ÙيزØÙ…وني ÙيطرØÙˆÙ†ÙŠ Ù…Ù†Ù‡Ø§ ØŒ لكن الله أخبرني بهم وبمكرهم، وسأخبركما بهم ..." (69) الموق٠الرابع: التمرد على أمر سول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ الخروج مع أسامة Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الروم. أجمع Ø£ØµØØ§Ø¨ التواريخ والسير أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر أسامة بن زيد مولاه وكان عمره 18 سنة على أبي بكر وعمر وأبي عبيدة وسعد بن أبي وقاص وغيرهم، وعقد له لواء بيديه Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØªÙŠÙ† ØŒ ÙˆØØ« الناس على الخروج إلى قتال الروم، كان ذلك لأربع ليال بقين من شهر ØµÙØ± سنة 11 للهجرة. لكن الناس تثاقلوا وأظهروا التمرد والعصيان ØŒ ØØªÙ‰ طعنوا ÙÙŠ تأميره لأسامة. ÙØ®Ø±Ø¬ إليهم مغضبا ØŒ معصب الرأس متدثرا Ù‚Ø·ÙŠÙØ© ØŒ Ù…ØÙ…وما وكان ذلك يوم السبت لعشر خلون من ربيع الأول قبل ÙˆÙØ§ØªÙ‡ بيومين.ÙØµØ¹Ø¯ المنبر ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه ثم قال:"أيها الناس ما مقالة بلغتني عن بعضكم ÙÙŠ تأميري أسامة، ولئن طعنتم ÙÙŠ تأميري أسامة Ùقد طعنتم ÙÙŠ تأميري أباه من قبله، وأيم الله انه كان لخليقا بالإمارة وان ابنه من بعده لخليق بها."(70) أما Ø§Ø³ØªØ®ÙØ§Ùهم بالدين ÙØ¸Ø§Ù‡Ø± من خلال ما جاء عنهم من روايات ثابتة عن ØªØµØ±ÙØ§Øª صدرت عنهم تجاه النبي صلى الله عليه وآله ØŒ لم يقيموا له من خلالها وزنا. الرواية الأولى : Ø§Ù†ÙØ¶Ø§Ø¶Ù‡Ù… عنه وهو يخطب خطبة الجمعة عن جابر بن عبد الله قال : أقبلت عير من الشام تØÙ…Ù„ طعاما ونØÙ† نصلي مع النبي (ص) الجمعة ØŒ ÙØ§Ù†Ùض الناس إلا اثني عشر رجلا . Ùنزلت الآية (71) الرواية الثانية: ألهانا عنه الصÙÙ‚ بالأسواق أخرج البخاري بإسناده: استأذن أبو موسى على عمر Ùكأنه وجده مشغولا ÙØ±Ø¬Ø¹ØŒ Ùقاتل عمر: ألم تسمع صوت عبد الله بن قيس ائذنوا له ØŒ ÙØ¯Ø¹ÙŠ Ù„Ù‡ Ùقال: ما ØÙ…لك على ما صنعت؟ Ùقال : إنا كنا نؤمر بهذا، Ùقال عمر: ÙØ£ØªÙ†ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ هذا ببينة أو Ù„Ø£ÙØ¹Ù„Ù† بك، ÙØ§Ù†Ø·Ù„Ù‚ إلى مجلس الأنصار Ùقالوا لا يشهد إلا أصاغرنا،Ùقام أبو سعيد الخدري ØŒ Ùقال : قد كنا نؤمر بهذا. Ùقال عمر: Ø®ÙÙŠ علي هذا من أمر النبي (ص) ØŒ ألهاني عنه الصÙÙ‚ بالأسواق.(72) ÙˆÙÙŠ رواية أخرى :اختل٠عمر مرة مع أبي بن كعب وأنكر عليه قراءته، ÙØ±Ø¯ عليه أبي: يا عمر انه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصÙÙ‚ بالأسواق. (73) الرواية الثالثة: ØØµØ¨Ù‡Ù… لباب رسول الله (ًص ) Ø¨Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡ أخرج مسلم بسنده قال: Ø§ØØªØ¬Ø± رسول الله (ص) ØØ¬ÙŠØ±Ø© Ø¨Ø®ØµÙØ© أو ØØµÙŠØ± ÙØ®Ø±Ø¬ رسول الله (ص) يصلي Ùيها. قال ÙØªØªØ¨Ø¹ إليه رجال جاؤوا يصلون بصلاته. ثم جاؤوا ليلة ÙØØ¶Ø±ÙˆØ§ وأبطأ رسول الله (ص) عنهم .قال Ùلم يخرج إليهم، ÙØ±Ùعوا أصواتهم ÙˆØØµØ¨ÙˆØ§ الباب. ÙØ®Ø±Ø¬ إليهم رسول الله (ص) مغضبا Ùقال لهم رسول الله (ص): ما زال بكم صنيعكم ØØªÙ‰ ضننت أنه سيكتب عليكم ÙØ¹Ù„يكم بالصلاة ÙÙŠ بيوتكم ÙØ§Ù† خير صلاة المرء ÙÙŠ بيته إلا الصلاة المكتوبة.(74) الرواية الرابعة: تشاجرهم بين يديه أخرج البخاري:أن رسول الله (ص) قال:" من يعذرني من رجل بلغني أذاه ÙÙŠ أهلي." Ùقام سعد بن معاذ، Ùقال : يا رسول الله أنا والله أعذرك Ùيه، إن كان من الأوس ضربنا عنقه ØŒ وان كان من اخوتنا الخزرج أمرتنا ÙÙØ¹Ù„نا Ùيه أمرك، Ùقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلا ØµØ§Ù„ØØ§ ØŒ Ùقال: كذبت لعمر الله ØŒ والله لنقتلنه ÙØ§Ù†Ùƒ مناÙÙ‚ تجادل عن مناÙقين، ÙØ«Ø§Ø± الØÙŠØ§Ù† الأوس والخزرج ØØªÙ‰ هموا أن يقتتلوا ورسول الله (ص) على المنبر Ùلم يزل ÙŠØ®ÙØ¶Ù‡Ù… ØØªÙ‰ سكتوا وسكت.(75) ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ الإطار : ÙƒØ³Ø Ø±Ø¬Ù„ من المهاجرين رجلا من الأنصار Ùقال الأنصاري :يا للأنصار ØŒ وقال المهاجري: يا للمهاجرين، ÙØ³Ù…ع ذلك رسول الله (ص) ØŒ Ùقال ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا يا رسول الله ÙƒØ³Ø Ø±Ø¬Ù„ من المهاجرين رجلا من الأنصار، Ùقال : دعوها إنها منتنة، ÙØ³Ù…ع ذلك عبد الله بن أبي ØŒ Ùقال : ÙØ¹Ù„وها والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. ÙØ¨Ù„غ النبي (ص ) ØŒ Ùقام عمر Ùقال : يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المناÙÙ‚ØŒ Ùقال النبي (ص): دعه لا ÙŠØªØØ¯Ø« الناس أن Ù…ØÙ…دا يقتل Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡." (76) الرواية الخامسة: ÙØ±Ø§Ø±Ù‡Ù… بين يديه ÙÙŠ Ø£ØØ¯ ÙˆØÙ†ÙŠÙ† . قال ابن جرير وابن الأثير ÙÙŠ تاريخيهما : وانتهت الهزيمة بجماعة من المسلمين ÙˆÙيهم عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† وغيره إلى الأعوص ÙØ£Ù‚اموا ثلاثا ثم أتوا النبي (ص) Ùقال لهم ØÙŠÙ† رآهم:"لقد ذهبتم Ùيها عريضة."وذكر أيضا أن أنس بن النضر انتهى إلى عمر ÙˆØ·Ù„ØØ© ÙÙŠ رجال من المهاجرين قد ألقوا بأيديهم ØŒ Ùقال ما ÙŠØØ¨Ø³ÙƒÙ… ØŸÙقالوا: قتل النبي (ص) .قال : Ùما تصنعون بالØÙŠØ§Ø© بعده؟ موتوا على ما مات عله النبي ØŒ ÙØ§Ø³ØªÙ‚بل القوم Ùقالتلهم ØØªÙ‰ قتل Ùوجد به سبعون ضربة وطعنة وما Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ إلا أخته. (77) ونقل البخاري عن أبي قتادة قال : انهزم المسلمون يوم ØÙ†ÙŠÙ† وانهزمت معهم ÙØ¥Ø°Ø§ عمر بن الخطاب ÙÙŠ الناس Ùقلت : ما شأن الناس ØŸ قال : أمر الله. (78) عد الرواة والمؤرخون الذين ثبتوا مع رسول اله ÙÙŠ Ø£ØØ¯ Ùكانوا اقل من عشرة Ø£Ù†ÙØ³. جاء ÙÙŠ غزوة Ø£ØØ¯ انه لما تناهى إلى آذان الناس(Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©) أن النبي صلى الله عليه وآله قد قتل، هربوا جميعا إلا Ù†ÙØ± من بني هاشم Ùيهم الإمام علي عليه السلام،والتجأوا إلى الصخرة ÙÙŠ الجبل ØŒ وقالوا:ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي Ùيأخذ لنا أمانا من أبي سÙيان قبل أن يقتلونا. وقال غيرهم: لو كان نبيا ما قتل ارجعوا إلى دينكم الأول. وقال آخرون: نلقي بأيدينا ØŒ ÙØ§Ù†Ù‡Ù… قومنا وبنو عمنا.(79) ولم يقتصر ÙØ±Ø§Ø± Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بالغزوتين المذكورتين ولا بأسباب Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø± التي غالبا ما تكون من أجل الخو٠من القتل ØŒ بل تجاوزتهما إلى غزوة خيبر التي انهزم Ùيها Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© رغم تكرر ØÙ…لاتهم وتعدد قياداتهم ØŒ ÙØ¹Ù…ر مثلا كما جاء ÙÙŠ تاريخ ابن الأثير انهزم ورجع يجبن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وهم يجبنونه، Ùما كان من النبي صلى الله عليه وآله إلا أن قال: "غدا أبعث الراية مع رجل ÙŠØØ¨Ù‡ الله ورسوله ÙˆÙŠØØ¨ الله ورسوله كرار غير ÙØ±Ø§Ø± ÙˆÙŠÙØªØ الله على يديه." وكان الأمر كذلك Ùمن الغد نادى عليا عليه السلام وأمره بأن يغدو على بركة الله ØŒ ÙˆÙÙŠ ذلك دليل على أن غير الإمام علي لم يكن ØØ¨Ù‡ متبادلا مع الله ورسوله. والى الخذلان التثبيط ÙÙÙŠ ØÙ†ÙŠÙ† ÙØ± عشرة Ø¢Ù„Ø§Ù ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆÙ„Ù… يبق مع النبي سوى ثمانية من بني عبد المطلب ØŒ وتكرر Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø± ÙÙŠ أكثر الغزوات على ما نقله Ø£ØµØØ§Ø¨ التواريخ والسير من خط أتباع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. الرواية السادسة : شربهم للخمر وعدم إقلاعهم عنه ØØªÙ‰ نزل Ùيهم تهديد أخرج البزار بسنده عن أنس قال: كنت ساقي القوم تينا وزبيبا ÙØ®Ù„طناهما جميعا وكان ÙÙŠ القوم رجل يقال له أبوبكر Ùلما شرب قال: Ø£ØÙŠÙ€ÙŠ Ø£Ù… بـكــــــر بالـســـــلام ***** وهل لك بعد قومك من سلام ÙŠØØ¯Ø«Ù†Ø§ الرسول بأن سنØÙŠÙ€Ø§ ***** وكي٠ØÙŠØ§Ø© أوصال وهـــــام ÙØ¨Ù„غ ذلك رسول الله (ص) ÙØ¬Ø§Ø¡ ÙØ²Ø¹Ø§ يجر رداءه من Ø§Ù„ÙØ²Ø¹ ØØªÙ‰ انتهى إليه Ùلما عاينه الرجل ÙØ±Ùع رسول الله (ص) شيئا كان بيده ليضربه، قال:أعوذ بالله من غضب الله ورسوله، إلى أن قال عمر :انتهينا انتهينا.(80 ) أما جهلهم بأبسط المسائل اللغوية والÙقهية ÙØ¸Ø§Ù‡Ø± من روايتين: الرواية الأولى : لا يعر٠معنى ÙØ§ÙƒÙ‡Ø© وأبا أخرج السيوطي والطبري وغيره: قرأ عمر على المنبر آية ÙØ§ÙƒÙ‡Ø© وأبا ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ رجل عن معنى الأب؟ÙÙ†ÙØ¶ عصا كانت ÙÙŠ يده وقال: هذا لعمر الله هو Ø§Ù„ØªÙƒÙ„ÙØŒ Ùما عليك أن لا تدري ما الأب؟ اتبعوا ما بين لكم هداه من الكتاب ÙØ§Ø¹Ù…لوا به، وما لم تعرÙوه Ùكلوه إلى ربه.(81) الرواية الثانية : عمر لا يصلي إذا أجنب ولم يجد ماء أخرج مسلم بسنده أن رجلا أتى عمر Ùقال:إني أجنبت Ùلم أجد ماء .Ùقال :لا تصل.Ùقال عمار : أما تذكر يا أمير......إذ أنا وأنت ÙÙŠ سرية ÙØ£Ø¬Ù†Ø¨Ù†Ø§ Ùلم نجد ماء ØŒ ÙØ£Ù…ا أنت Ùلم تصل وأما أنا ÙØªÙ…عكت على التراب وصليت.Ùقال النبي (ص) إنما كان يكÙيك أن تضرب بيديك الأرض ثم ØªÙ†ÙØ® ثم ØªÙ…Ø³Ø Ø¨Ù‡Ù…Ø§ وجهك وكÙيك.Ùقال عمر : اتق الله يا عمار. قال: إن شئت لم Ø£ØØ¯Ø« به.(82) وقد ذهب ابنه عبد الله بن عمر ذلك المذهب الغريب من بعده ØŒ Ùقد نقل مسلم أيضا عن شقيق قال: كنت جالسا مع عبد الله بن عمر وأبي موسى الأشعري Ùقال أبو موسى يا أبا عبد الرØÙ…ان أرأيت لو أن رجلا أجنب ولم يجد الماء شهرا كي٠يصنع بالصلاة؟Ùقال عبد الله : لا يتيمم وان لم يجد الماء شهرا. Ùقال أبو موسى Ùكي٠بهذه الآية ÙÙŠ سورة المائدة ØŒ Ùقال عبد الله : لو رخص لهم ÙÙŠ هذه الآية لأوشك إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا من الصعيد. (83) تأمل قول ابن عمر وهو الذي يعد من أكبر رواتهم عن رسول الله بعد عائشة وأبي هريرة، والكلام راجع إلى عمر "لو رخص لهم" بمعنى أن الشريعة لعمر يتصر٠Ùيها كيÙما شاء ÙˆØØ³Ø¨ Ùهمه ومزاجه. سطØÙŠØ© الكثيرين منهم تجلت ÙÙŠ تعاملهم Ùيما بينهم وإزاء رسول الله صلى الله عليه وآله سلم ØŒ Ùقد نقل البخاري، وان نقلت عنه ÙØ¹Ù„Ù‰ سبيل إقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© على من يعتمد هذا الكتاب Ø§Ù„Ù…ØØ´Ùˆ بالكذب على الله ورسوله وإلا ÙØ§Ù†Ù‡ لا يلزمني ولا يلزم كل من كانت وجهته الله تعالى ورسوله. Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙŠÙØ±ØÙˆÙ† من أجل الأكل لا من أجل لقاء رسول الله ÙÙŠ خطبة الجمعة وأخذ ما يتزودون به لآخرتهم. عن سهل بن سعد قال: كنا Ù†ÙØ±Ø بيوم الجمعة كانت لنا عجوز تأخذ من أصول سلق لنا كنا نغرسه أربعائنا ÙØªØ¬Ø¹Ù„Ù‡ ÙÙŠ قدر لها ÙØªØ¬Ø¹Ù„ Ùيه ØØ¨Ø§Øª من شعير لا أعلم إلا أنه قال ليس Ùيه Ø´ØÙ… ولا دك ÙØ¥Ø°Ø§ صلينا زرناها Ùقربته إلينا Ùكنا Ù†ÙØ±Ø بيوم الجمعة من أجل ذلك، وما كنا نتغذى ولا نقيل إلا بعد الجمعة. (84) ولا أجد ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© إلا أن Ø£ØÙ…د الله تعالى على أن هذه الروايات تظمنتها كتب أتباع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ولو كانت ÙÙŠ كتب الشيعة ÙˆØØ¯Ù‡Ù… لعظم البلاء. لا خلاق لبعضهم اخرج الØÙ„بي عن مسلم بإسناده عن عائشة قالت : خرجت سودة بعدما ضرب علينا Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ ØŒ تقضي ØØ§Ø¬ØªÙ‡Ø§ ØŒ أي بالمناصع، Ù…ØÙ„ كان أزواجه صلى الله عليه (وآله) وسلم يخرجن إليه بالليل للتبرز ØŒ وكانت امرأة جسيمة ÙØ±Ø¢Ù‡Ø§ عمر بن الخطاب ØŒ Ùقال: يا سودة والله ما تخÙين علينا ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙŠ ÙƒÙŠÙ ØªØ®Ø±Ø¬ÙŠÙ†.ÙØ§Ù†ÙƒÙات راجعة ØŒ ورسول الله ÙÙŠ بيتي ليتعشى ÙˆÙÙŠ يده عرق ÙØ¯Ø®Ù„ت وقالت : يا رسول الله اني خرجت Ùقال لي عمر كذا وكذا .قالت ÙØ£ÙˆØÙ‰ الله تعالى إليه ثم Ø±ÙØ¹ عنه وان العرق ÙÙŠ يده ما وضعه.Ùقال انه قد أذن أن تخرجن Ù„ØØ§Ø¬ØªÙƒÙ†.(السيرة الØÙ„بية ج2ص 215 ) وعلل الØÙ„بي موق٠عمر بأن قوله كان ØØ±ØµØ§ على أن ينزل Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ØŒ كأنما هو Ø£ØØ±Øµ من رسول الله صلى الله عليه وآله على نسائه، ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن الرواية التي نقلها ØªØ¯ØØ¶ ØØ¬ØªÙ‡ لأن ÙÙŠ بدايتها ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø£Ù† سودة خرجت بعدما ضرب عليهن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨. ÙØ£ÙŠ Ø§Ø¹ØªØ°Ø§Ø± يصنعه لعمر ØŸ وما دخل عمر ÙÙŠ أزواج النبي ØŸ ألم يكن ØØ±ÙŠ Ø¨Ù‡ أن يتجنب الوقو٠ÙÙŠ مكان يؤدي إلى موضع تبرز نساء النبي صلى الله عليه وآله، لكن ما بالطبع لا يتطبع ØŒ ومن شب على شيئ شاب عليه ØŒ وبعد هذا لا تستغرب من أن يصدر عن هذا الرجل أي شيئ، بدأ من الصÙÙ‚ بالأسواق والعس بالليل والتطاول على النبي صلى الله عليه وآله. أخرج ابن كثير ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ عن ابن جرير بإسناده عن ابن عباس قال: كانت تصلي خل٠النبي (ص) امرأة ØØ³Ù†Ø§Ø¡ .قال ابن عباس : لا والله ما رأيت مثلها قط. وكان بعض المسلمين ( Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©) إذا صلوا استقدموا ØŒ يعني لئلا يروها، وبعض يستأخرون ÙØ¥Ø°Ø§ سجدوا نظروا إليها من ØªØØª أيديهم ÙØ£Ù†Ø²Ù„ الله :" ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين."( ج2 ص449 سورة Ø§Ù„ØØ¬Ø±- ذكر ابن كثير أنه رواه اØÙ…د ÙˆØµØØÙ‡ وابن أبي ØØ§ØªÙ… ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ ورواه الترمذي والنسائي ÙÙŠ كتاب Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± من سننه وابن ماجة وأخرجه مسلم ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ السنن.) رواية أخرجها ذلك العدد الكبير من الØÙاظ المعتمدين لدى أتباع خط Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØØ±ÙŠ Ø¨Ù…Ù† مازال ØØ¨ المناÙقين مشربا ÙÙŠ قلوبهم أن ÙŠØªØØ±ÙˆØ§ Ùيه ليتأكدوا أنه ليس كل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© مؤمنون ولا مأمونين، تخيل معي وضعية هؤلاء الذين ÙŠØªÙ‡Ø§ÙØªÙˆÙ† على الص٠الأخير من صلاة الجماعة ليس ليصلوا ولا ليعبدوا ربهم ويقتدوا بنبيهم ØŒ Ùˆ إنما ليضعوا أم رؤوسهم وليسترقوا النظر إلى تلك المرأة من بين أرجلهم ( وضعية عجيبة وغريبة ) . Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© يخالÙون النبي(ص) والمسلمون يعتمدون Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ØªÙ‡Ù… : ØÙƒÙ… عمر ÙÙŠ الكلالة بعدة Ø£ØÙƒØ§Ù… متناقضة على الرغم من نزولها ÙÙŠ كتاب الله وبيانها ÙÙŠ السنة، أخرج البيهقي أن عمر سأل النبي (ص) عن ميراث الجد مع الاخوة Ùقال له النبي (ص) : "ما سؤالك عن هذا يا عمر؟اني أظنك تموت قبل أن تعلمه.قال سعيد بن المسيب : Ùمات عمر قبل أن يعلمه.(85) - أتم عثمان الصلاة ÙÙŠ منى أربعا Ø®Ù„Ø§ÙØ§ Ù„ÙØ¹Ù„ رسول الله (ص) وتعاليمه بالقصر ÙÙŠ منى.(86) - جمع عمر الناس ÙÙŠ صلاة الجنازة على أربع تكبيرات ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أنها خمس ØŒ اختلطت عليه الصلاة على المناÙقين التي كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصليها ناقصة عليهم لنقص دينهم.(87) - ØØ±Ù… ØØ¬ التمتع لسنوات. بقوله :" متعتان كانتا على عهد رسول الله أنا Ø£ØØ±Ù…هما وأعاقب عليهما."(88) - ØØ±Ù… زواج المتعة . - جعل طلاق الثلاث طلاقا باتا ثلاثا . وقد كان الطلاق على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وسنتين من Ø®Ù„Ø§ÙØ© عمر طلاق الثلاث ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ Ùقال عمر إن الناس قد استعجلوا ÙÙŠ أمر كانت لهم Ùيه أناة Ùلو Ø£.مضيناه عليهم ÙØ£Ù…ضاه عليهم.(89) - نقص ÙÙŠ الآذان "ØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ خير العمل" ثالث الØÙŠØ¹Ù„ات، بدعوى أن الناس اتكلوا على الصلاة باعتبارها خير الأعمال عند الله وتقاعسوا عن الجهاد ØŒ وزاد ÙÙŠ الآذان " الصلاة خير من النوم".ÙØ§Ù†Ø¸Ø± هداك الله إلى هؤلاء الذين مهدوا لبداية Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ الدين ØŒ Ùهل تراهم يقرئون القرآن أو ÙŠÙهمونه عندما يمرون على الآيات التي ØªØªØØ¯Ø« عن ØªØØ±ÙŠÙ الأمم السابقة لدينها؟ ثم يأتي قسم من أمة الإسلام ليأخذ ذلك كله على أساس أن عمل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ ØØ¬Ø© مقابل النصوص القرآنية والسنة النبوية. - قطعه لشجرة الرضوان بدعوى الخشية من أن يعبدها الناس ØŒ(90)ألا ترون أنه استنتاج غريب وتوقع لتهيئات لم ØªØØµÙ„ إلا ÙÙŠ مخيلته، لكن البصير يستجلي عداء عمر لتلك الشجرة التي وقعت ØªØØªÙ‡Ø§ بيعة الرضوان العظيمة والتي كان له Ùيها موق٠مغاير Ùوت عليه البيعة Ùلم يبق له منها غير Ø§Ù„ØØ³Ø±Ø© والشعور بالمرارة هذا إذا كان للرجل Ø¥ØØ³Ø§Ø³ من الأصل ØŒ ÙØ£Ù‚دم على قطعها Ù„ÙŠØ±ØªÙØ¹ عنه كابوس تلك Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø©. - نقله لمقام إبراهيم على ما كان عليه ÙÙŠ الجاهلية ØŒ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أعاده إلى الوضع الذي يجب أن يكون عليه، Ùلم يعجب ذلك عمر، ÙØ£Ø²Ø§Ù„Ù‡ إلى العهد الذي كان يعبد Ùيه أصنام الØÙ„وى ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø©. أما ما صدر عنهم بعد ÙˆÙØ§Ø© النبي صلى الله عليه وآله وسلم من جرائم ØªØØª عنوان ØØ±ÙˆØ¨ الردة Ùقد عÙÙ‰ عنه التاريخ إلا أثرا ÙˆØÙŠØ¯Ø§ دل على أن Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ التي خاضها خالد بن الوليد ÙÙŠ الجزيرة كان ÙÙŠ ØÙ‚يقة الأمر إخضاعا للسلطة القائمة، ÙØ§Ù„ذين منعوا الزكاة على Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶ وقوع المنع لا يعتبرون من المرتدين ØŒ ولا وجد ØÙƒÙ… ÙÙŠ الإسلام يقضي بقتل مانع الزكاة ØŒÙلماذا يقتل المئات من هؤلاء ØªØØª هذا العنوان ويمر عليه المتتبع لتاريخ مرور الكرام ØŒ وهم الذين قد دخلوا ØªØØª عنوان المرتدين، Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© هي كما يلي: القبيلة هي قبيلة مالك بن نويرة ومالك من أقره النبي سيدا لقومه قائما على شؤونهم، كان وقومه يعلمون أن ولي الأمر بعد النبي صلى الله عليه وآله هو الإمام علي ولم يكن ÙÙŠ ØØ³Ø§Ø¨Ù‡Ù… أن الأمة ستغدر بأهل البيت عليهم السلام كل ذلك الغدر، ÙØªØ¨Ø§Ø·Ø¦ÙˆØ§ ÙÙŠ إرسال زكاتهم بعدما علموا أن ابن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© قد تولى السلطة،وبمجيئ خالد بن الوليد لم يتصدوا له بالقتال ØŒ إنما استقبلوه ووضعوا Ø£Ø³Ù„ØØªÙ‡Ù… وانضموا إليهم ÙÙŠ الصلاة مما سهل عملية الخديعة التي انطوت عليها Ù†ÙØ³ÙŠØ© خالد ØŒ ÙØ§Ù†Ù‚ض كل رجل من جيش خالد على رجل من بني نويرة ÙØ£Ø³Ø±ÙˆÙ‡Ù… وقيدوهم ثم قتلوهم ØŒ لم يت٠خالد بما ÙØ¹Ù„ ÙØ¯Ø®Ù„ بزوجة مالك ليلة الجريمة،وجعل رأس مالك أثÙية لقدر.(91) ولقد أراد عمر أن يقيم عليه Ø§Ù„ØØ¯ عند رجوعه إلى المدينة لكن ابن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© Ø±ÙØ¶ ذلك ØŒ لأن خالد كان يمثل الركن القوي ÙÙŠ عملية الاستيلاء على السلطة وتثبيتها بالقوة ØŒ وهي ØÙ‚يقة غير خاÙية على العقلاء. لم تكن هذه هي الجريمة الوØÙŠØ¯Ø© لذلك الرجل Ùˆ إنما سبق أن قام بمثلها ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ بني جذيمة. واليك الرواية: بعث النبي (ص) خالد بن الوليد إلى بني جذيمة ÙØ¯Ø¹Ø§Ù‡Ù… إلى الإسلام Ùلم ÙŠØØ³Ù†ÙˆØ§ أن يقولوا أسلمنا ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„وا يقولون صبأنا، ÙØ¬Ø¹Ù„ خالد يقتل منهم ويأسر ÙˆØ¯ÙØ¹ كل رجل منا أسيره ØØªÙ‰ قدمنا على النبي (ص) ÙØ°ÙƒØ±Ù†Ø§ له ذلك ÙØ±Ùع يديه Ùقال:" اللهم اني أبرأ إليك مما صنع خالد( مرتين).(92) والرواية بهذه Ø§Ù„ØµÙØ© ورغم براءة النبي مما ÙØ¹Ù„Ù‡ خالد ØŒ قد هذبها أدعياء خط Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين كان دأبهم وديدنهم Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ،ولا غرابة ÙÙŠ ما صدر عنهم لأننا ندرك الأساس الأول لهذه الظلمات، ØÙŠØ« وبعد Ø¥Ø²Ø§ØØ© أهل البيت عليهم السلام Ø·Ùقوا ÙŠØØ±Ù‚ون ما طالته أيديهم من سنن النبي صلى الله عليه وآله ومنع تدوينها ÙˆØ§Ù„ØªØØ¯Ø« بها. إن تغطية الØÙ‚ائق وتعتيم Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« الصØÙŠØØ© Ùˆ إبعادها عن أمهات الكتب المعتمدة عند ذلك الخط ،قد ترك المجال واسعا للتبرير والتأويل والتماس الأعذار طالما أن الØÙ‚يقة غير ÙˆØ§Ø¶ØØ© البناء، وبالتالي Ù†ÙØ° المجرمون بجرائمهم، وبقوا ÙÙŠ أعين البسطاء أمثلة ونماذج يتمنى المسلم الصادق الوصول إليها ØŒ لكن هيهات ÙØ§Ù„ØÙ‚ دائما يعلو ولا يعلى عليه، ØÙ‚يقة واقعة بني جذيمة وجريمة خالد Ùيها متصلة بثار جاهلي قديم ،تقول الرواية إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسل سرية إلى بني جذيمة ÙÙŠ Ù†ØÙˆ 350 من المهاجرين والأنصار وبني سليم ،أرسلهم دعاة ولم يأمرهم بالقتل( لأن الدين ÙÙŠ جوهره ØÙƒÙ…Ø© وموعظة ØØ³Ù†Ø© وليس غصب Ùˆ إكراه كما هي سياسة العاجزين)ØŒ وكان بنو جذيمة شر ØÙŠ ÙÙŠ الجاهلية، يسمون "لعقة دم"ØŒ ومن قتلاهم Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡ بن المغيرة وأخوه عما خالد بن الوليد ووالد عبد الرØÙ…ان بن Ø¹ÙˆÙØŒ ومالك بن شريد واخوته الثلاثة من بني سليم ÙÙŠ موطن ÙˆØ§ØØ¯ØŒ وغير هؤلاء من قبائل شتى.Ùلما أقبل خالد وعلموا أن بني سليم معه لبسوا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ±ÙƒØ¨ÙˆØ§ Ù„Ù„ØØ±Ø¨ وأبوا الترول. ÙØ³Ø£Ù„هم خالد أمسلمون أنتم؟ Ùقيل إن بعضهم أجابه نعم وبعضهم أجابه صبأنا صبأنا، أي تركنا عبادة الأصنام، ثم سألهم : Ùما بال Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø¹Ù„ÙŠÙƒÙ… ØŸ قالوا : إن بيننا وبين قوم من العرب عداوة ÙØ®Ùنا أن تكونوا هم ÙØ£Ø®Ø°Ù†Ø§ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§ØØŒ Ùناداهم: ضعوا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙØ§Ù† الناس قد أسلموا، ÙØµØ§Ø بهم رجل يقال له Ø¬ØØ¯Ù…: ويلكم يا بني جذيمة انه خالد والله ما بعد وضع Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø¥Ù„Ø§ الأسر وما بعد الأسر إلا ضرب الأعناق، والله لا أضع سلاØÙŠ Ø£Ø¨Ø¯Ø§ØŒ Ùما زالوا به ØØªÙ‰ نزع سلاØÙ‡ Ùيمن نزع ÙˆØªÙØ±Ù‚ الآخرون.ÙØ£Ù…ر خالد بهم ÙكتÙوا وعرضهم على Ø§Ù„Ø³ÙŠÙØŒ ÙØ£Ø·Ø§Ø¹Ù‡ ÙÙŠ قتلهم بنو سليم ومن معه من الأعراب.(93) ØÙ…ية الجاهلية هذه لم ØªÙ†ØªÙ ØØªÙ‰ عن سودة بنت زمعة Ø¥ØØ¯Ù‰ زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم Ùقد نقل عنها لما جيئ بأسارى بدر ورأت سهيل بن عمرو ÙÙŠ ناØÙŠØ© Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© مجموعة يداه إلى عنقه Ø¨ØØ¨Ù„ قالت: Ùلا والله ما ملكت Ù†ÙØ³ÙŠ ØÙŠÙ† رأيت أبا زيد كذلك أن قلت : أي أبا زيد ØŒ أعطيتم بأيديكم ØŸ ألا متم كراما؟ Ùوالله ما نبهني إلا قول رسول الله(ص) من البيت: يا سودة أعلى الله وعلى رسوله ØªØØ±Ø¶ÙŠÙ†."(94) ومن أجل استكمال نصاب الكذب على الله ورسوله جاؤوا Ø¨ÙØ±ÙŠØ© وألصقوها برسول الله صلى الله عله وآله وسلم Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ قوله:"اللهم إنما Ù…ØÙ…د بشر يغضب كما يغضب البشر ÙØ£ÙŠÙ…ا عبد سببته أو جلدته أو دعوت عليه وليس لذلك أهلا ÙØ§Ø¬Ø¹Ù„ ذلك ÙƒÙØ§Ø±Ø© وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة."ÙˆÙÙŠ رواية :" ÙØ§Ø¬Ø¹Ù„ها له زكاة ورØÙ…Ø©."(95) بمعنى أن من لعنه رسول الله وتبرأ منه وطرده ونبه عليه المسلمين كي ÙŠØØ°Ø±ÙˆØ§ من خطره وأذاه ،مغÙور له ØŒ ليس ذلك Ùقط بل إن ما قام به من عمل سيكون ÙÙŠ ÙƒÙØ© الجزاء وليس ÙÙŠ ÙƒÙØ© العقاب. ÙØ£ÙŠ Ø¯ÙŠÙ† هذا الذي يتدين به هؤلاء ØŸ لا تستغرب لسبب بقائهم هكذا لا وجهة صØÙŠØØ© يسلكونها ØŒ شأنهم عبر التاريخ أنهم اتباع كل ناعق ØŒ ØØªÙ‰ صدام اللعين وما جر هو وأزلامه على العراق وأهله كانوا يطبلون له ØŒ ويعقدون عليه آمالهم Ø§Ù„ÙØ§Ø´Ù„Ø© وأمانيهم الخائبة، وتلك هي ØØ§Ù„ من لم تكن له قدوة هادية بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وأطلق Ù†ÙØ³Ù‡ وراء سراب لا يوصل إلى الØÙ‚يقة. لم اكن متصورا ÙÙŠ يوم من الأيام أنني سأق٠على ØÙ‚يقة هؤلاء Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين استولوا على السلطة بعد ÙˆÙØ§Ø© الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالمكر والخديعة ÙÙŠ مرØÙ„Ø© أولى ثم بالقوة ÙÙŠ مرØÙ„Ø© ثانية،أن يصل بهؤلاء الأمر إلى Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتغيير وقلب الØÙ‚ائق والاستعانة Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ù‚Ø© والمشبوهين وبقايا الشرك ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ ØŒÙØ°Ø§Ùƒ ما ÙØ§Ø¬Ø£Ù†ÙŠ ÙˆØ¢Ø³Ùني ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت ،إليك أيها Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« المنص٠هذه القائمة التي تصدرت تركيبة الØÙƒÙˆÙ…Ø© بعد النبي صلى الله عليه وآله كأنما خلت Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² إلا من هؤلاء: 1 – أبو سÙيان:الذي ØØ§Ø±Ø¨ الله ورسوله ولم يدخل الإسلام مطلقا لأن النبي صلى الله عليه وآله قال له ولأهل بيته:" اذهبوا ÙØ£Ù†ØªÙ… الطلقاء ." يستعمله أبو بكر واليا على نجد. 2 – يزيد ومعاوية ابنا أبي سÙيان: يؤمرهما أبو بكر على راس جيش إلى الروم ثم يولي عمر معاوية على الشام ويقره بعد ذلك عثمان. 3 – الأعور الأسلمي : شهد ØÙ†ÙŠÙ†Ø§ وهو مشرك ØŒ ولعنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ كان من أشد المبغضين لعلي عليه السلام مع ان بغض علي عليه السلام Ù†ÙØ§Ù‚ Ø¨ØµØ±ÙŠØ ÙƒÙ„Ø§Ù… النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال لعلي عليه السلام :" يا علي لا ÙŠØØ¨Ùƒ إلا مؤمن ولا يبغضك إلا مناÙÙ‚." ومع ذلك تستمر وتيرة البغض والكره ويزداد معها تاييد Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ùين على Ø§Ù†ØØ±Ø§Ùهم بأن تسند لهم المهام الكبيرة ÙÙŠ الدولة الإسلامية ØŒ وقد يكون على ما ØªÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø´Ø±Ø· الأول لنيل Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ© والقربة لدى أولئك الغاصبين بغض علي عليه السلام، ويبدو من خلال ما تقدم أنه رأي عمر ÙÙŠ الأعور هذا ÙØ£Ù…ره وجعله قائدا ÙÙŠ جيشه. 4 –يعلى بن منبه كان ممن عد مبغضا لعلي عليه السلام، أعان ابن الزبير على خروجه على الإمام علي عليه السلام ØŒ واشترى جملا لعائشة وجهز سبعين رجلا من قريش Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الإمام .هذا الرجل ولاه عمر بلاد اليمن. 5 –الوليد بن عقبة بن أبي معيط : عد أبوه رابع أربعة مبغضا لله ورسوله ØŒ معلنا للسكر ،أخ عثمان كان Ø£ØØ¯ أمراء عمر، صلى Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ سكرانا ثملا ÙÙŠ مسجد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عندما كان واليا ّّّعليها لعثمان. 6 –الأشعث بن قيس :كان من المرتدين أسر على عهد أبي بكر Ùما كان من هذا الأخير إلا أن زوجه أخته وأمره، رغم أنه قال Ùيه انه لا يجد شرا إلا أعان عليه. 7 –بسر بن أرطأة واياس بن صبيØ: بسر هذا الذي ÙØ¹Ù„ ÙÙŠ المسلمين Ø§Ù„Ø£ÙØ§Ø¹ÙŠÙ„ التي لا تمØÙ‰ØŒ كانا من Ø£ØµØØ§Ø¨ مسيلمة الكذاب ØŒ بعد أسرهما استعملهما عمر Ùولى بسرا قضاء البصرة. 8 – Ø·Ù„ÙŠØØ© بن خويلد: ادعى النبوة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ أعجب به عمر، ÙØ·Ù„ب من أمرائه أن يشاوروه. 9 – الØÙƒÙ… بن العاص: رابع أربعة مبغضا للنبي وآله الكرام لعنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو وما ÙÙŠ صلبه، أعاد عثمان له ولابنه الاعتبار ÙØ§Ø¹Ø·Ø§Ù‡Ù…ا ما ØØ±Ù… منه غيرهما ØŒ وجعل مروان أمين سره ÙˆØØ§Ù…Ù„ أختامه وخازن بيت المال وأقطعه ÙØ¯ÙƒØ§ التي انتزعت من الزهراء سلام الله عليها، كان السبب الرئيسي ÙÙŠ انقلاب الناس على عثمان وقتله.(96) كنت منذ أمد معتقدا بأن العدل ذهب مع عمر بن الخطاب ØŒ ولم يدر ÙÙŠ ذهني Ø§Ù„Ù…ØØ§ØµØ± بالنصوص الموضوعة والتي كانت عنوان خط Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ،أن العادل باق، كما لم أنتبه إلى قول عمر Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ عديد المآزق التي خرج منها :"لولا علي لهلك عمر." كي٠تهاوت شخصية ذلك الرجل أمام ما سجل عليه ونقل عنه ØŒ والنقلة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ومقدسوه ،لأنها شخصية Ø¬ÙˆÙØ§Ø¡ ÙØ§Ø±ØºØ© ليس Ùيها إلا الغلضة ÙˆØ§Ù„ØµÙ„Ø§ÙØ© ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¶Ø©ØŒ عمر الذي ألصق به أولياؤه ØµÙØ© العادل يستعمل Ø§Ù„ÙØ³Ù‚Ø© والطلقاء والمرتدين .أين عدله الذي ÙŠØªØ¨Ø¬Ø Ø¨Ù‡ أتباعه؟ ذلك ما قاله له ØØ°ÙŠÙØ© بن اليمان Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ù„ÙŠÙ„ الذي عنده علم Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين أرادوا قتل النبي ÙÙŠ العقبة، إذ قال : يا عمر انك تستعين بالرجل Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø±.(97) Ùكان رد عمر بقوله: نستعين بقوة المناÙÙ‚ وإثمه عليه.(98) وواجهه مرة أخرى: يا عمر انك تستعمل من يخون ØŒ وتقول ليس عليك شيئ وعاملك ÙŠÙØ¹Ù„ كذا وكذا.(99) لم ينثن الرجل عن صنيعه رغم أنه مخال٠لما جاء ÙÙŠ كتاب الله تعالى ØŒ Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© ØµØ±ÙŠØØ©ØŒÙÙÙŠ عدد من الآيات يشدد المولى تعالى على عدم التعامل مع هذه النماذج ØŒ منها هذه الآية:"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم.."(100) أعجب الخلق إيمانا Ùيما مضى من الزمن كنت ÙÙŠ مطالعاتي المتصلة بالدين والعقيدة قد مرت علي رواية لا تزال تأخذ بناصيتي إليها ØŒ ولم تغادرني كلماتها إلى اليوم، تتلخص ÙÙŠ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ كان ذات ليلة ÙŠØ³ØªØºÙØ± لموتى البقيع ØŒ ÙØªÙ†Ùس وقال:" طوبى Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø¨ÙŠ ." Ùقيل له ألسنا Ø¨Ø£ØØ¨Ø§Ø¨Ùƒ يا رسول الله ØŒ Ùقال : أنتم Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ØŒ Ø£ØØ¨Ø§Ø¨ÙŠ Ø£Ù†Ø§Ø³ يأتون من بعدي ØŒ Ùيجدون ØµØØ§Ø¦Ù Ùيؤمنون بها، لأجر Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ منهم أجر سبعين رجلا ". Ùقال عمر:أمنا أم منهم يا رسول الله ØŸ Ùقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :" بل منكم يا عمر." (101) كما كنت أشرت إلى أن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لا يمتازون عنا ÙÙŠ شيء بل Ù†ØÙ† الذين نمتاز عليهم بالكثير من الأشياء، مع Ø§ØØªØ±Ø§Ù…نا وتقديرنا للأجلاء منهم ØŒ الذين لم يبدلوا ولم يغيروا ولم يرتدوا ومضوا على بصيرة من أمرهم وبينة من دينهم مقتÙين أثر الثقلين الذين أوصى رسول الله باتباعهما وهما الكتاب العزيز والعترة الطاهرة عليهم السلام ØŒ ØÙŠØ« قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" اني تارك Ùيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ØŒ وانهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶."(102) إذا لم يكن وعي Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ولا إشعاعهم بالمستوى الذي يتصوره المتأخرون عنهم وخصوصا المعتقدون لعدالتهم جميعا ØŒ ÙØ§Ø¨Ø´Ø¹ Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« وأعظم الخطوب وأنكى الجرائم جرت Ø£ØØ¯Ø§Ø«Ù‡Ø§ وتمت ÙØµÙˆÙ„ها على مرآى ومسمع من بقيتهم، وبتزكية منهم لأنهم هم أول من بدأ مسلك Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ· وأول من أسس موق٠الخذلان وصنع ربوة السكوت مما ÙŠØ¯ÙØ¹Ù†ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ القول أن بلية الأمة وسبب Ø§Ù†ØØ·Ø§Ø·Ù‡Ø§ كانوا Ùيه الطر٠الأقوى والشريك الأكثر نصيبا. ÙØ¶ÙŠØ§Ø¹ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© الإلهية كان بسببهم ØŒ وضياع قسم كبير من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±Ø© للقرآن والشريعة، كان بسببهم، وتخاذلهم عن أهل البيت وتعاميهم عنهم، ÙØ³Ø المجال للباطل كي يستشري ويستطيل على الØÙ‚ØŒ وهو ما ØØµÙ„ ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø¯Ø« كثيرة، Ø£ÙØµØØª عن ØÙ‚يقة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ وبينت مستواهم Ùˆ إشعاعهم ØŒ أهم تلك الØÙˆØ§Ø¯Ø« التي منيت بها الأمة: Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© الأولى: التمرد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ من طرÙهم ÙÙŠ أخريات ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø¯Ø« العقبة، وسرية أسامة بن زيد، وعصيانه والتطاول عليه ÙÙŠ ØØ¬Ø±ØªÙ‡. Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© الثانية : Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عن أهل البيت، باستغلال ÙØ±ØµØ© تجهيز النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قبل الإمام علي عليه السلام، لينقضوا على السلطة ÙÙŠ ØØ§Ø¯Ø«Ø© Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ©ØŒ التي كانت اللبنة الأولى Ù„ÙØµÙ„ الدين عن الØÙŠØ§Ø©. Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© الثالثة : خذلانهم للإمام علي عليه السلام، ÙÙŠ عدم استجابة الكثيرين منهم لنصرته على البغاة ØŒ بعذر Ø£Ù‚Ø¨Ø Ù…Ù† ذنب ØŒ ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© قسم ثان له ØªØØª عنوان الثأر لقتلة عثمان وهم ØµØØ§Ø¨Ø© أيضا ØŒ مما عجل Ø¨ÙØ´Ù„ Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© التي Ø³Ù†ØØª لرجوع Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية إلى أهلها، وقد كان قصدهم ذلك لأن Ùيهم من كان يطمع ÙÙŠ توليها ÙƒØ·Ù„ØØ© وأبنه، والزبير وابنه، ومن ورائهم ابنة أبي Ù‚ØØ§ÙØ© ØŒ التي قتل بسببها آلا٠المسلمين ØŒ الذين Ø§Ø³ØªÙ†ÙØ±ØªÙ‡Ù… على أساس أنها أمهم وزوجة نبيهم. أما Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الساكتون عن الØÙ‚ ØŒ والساكت عن الØÙ‚ شيطان أخرس ØŒ Ùهم كثيرون ككثرة Ø§Ù„ÙØ§Ø±ÙŠÙ† من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نجاة بأرواØÙ‡Ù…ØŒ كعب الله بن عمر وأبي هريرة ØŒ مواق٠الأول سنستعرضها ØŒ ومواق٠الثاني تتلخص ÙÙŠ مقالته الشهيرة :"الصلاة وراء علي أتم ،والأكل مع معاوية أدسم، والجلوس على الرابية أسلم." كأنما Ø®ÙÙŠ عنهم قوله تعالى :" Ùقاتلوا التي تبغي ØØªÙ‰ تÙيئ إلى أمر الله." Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© الرابعة: تولي الطلقاء Ù„Ø¯ÙØ© الØÙƒÙ… ÙÙŠ الأمة بسرعة Ù…Ù„ÙØªØ©ØŒ أسس لها عدد من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا جاء أبو سÙيان للإمام علي عليه السلام مباشرة بعد ØªÙØ±Ù‚ المتنازعين ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ©ØŒ عارضا عليه المساعدة ÙÙŠ إعادة الØÙƒÙˆÙ…Ø© إليه قائلا :" لو شئت لأملأنها عليهم خيلا ورجال." ØŒ يريد بها مكانة ÙˆØØ¶ÙˆØ© عنده بعد أن يستتب له الأمر، Ùما كان من الإمام علي عليه السلام إلا أن رده Ø±Ø§ÙØ¶Ø§ مساعدته. ÙØ§ØªØ¬Ù‡ أبو سÙيان إلى الشق الغاصب للإمامة، Ùقبلوا منه عرضه وكانت وعودهم بعد ذلك Ù…ÙˆÙØ§Ø© ØŒ Ùولي أبو سÙيان Ø¥ØØ¯Ù‰ مناطق الجزيرة وولي ولداه معاوية ويزيد قيادة الجيش إلى الشام ثم اقر بعد ذلك معاوية واليا على الشام ÙØªØ±Ø© ØÙƒÙ… عمر وعثمان مما أسس لظاهرة أكثر جرأة على الدين وهي إعلان Ø§Ù„ÙØ³ÙˆÙ‚ ÙˆØ§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± على مرآى مسمع من المسلمين، كما هو شأن يزيد بن معاوية لعنه الله ومن جاء بعده من بني أمية ØŒ المر الذي Ø¯ÙØ¹ بالإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليه السلام إلى الخروج ÙÙŠ نهظة جسدت معاناة أهل البيت من أجل إنقاذ بيضة الإسلام، وكانت شهادته ÙÙŠ مجموعة طاهرة من أهل بيته عليهم السلام من خيرة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ رضوان الله تعالى عليهم ÙÙŠ واقعة كربلاء الشهيرة التي بقيت مدرسة ينهل منها المؤمنون على مر العصور. Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© الخامسة : وقعة Ø§Ù„ØØ±Ø© التي هتكت ØØ±Ù…Ø© مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقتل Ùيها من قتل من بقية Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وأبنائهم ÙˆÙØ¹Ù„ت Ùيها Ø§Ù„Ø£ÙØ§Ø¹ÙŠÙ„ كالاغتصاب والنهب وربطت خيل الغزاة ÙÙŠ مسجد الرسول صلى الله عليه وآله. والجدير بالذكر ÙÙŠ هذا الخصوص أن عبد الله بن عمر بن الخطاب الشاهد على هذه Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« كلها جاء مسرعا إلى عبد الله بن مطيع والي المدينة ليزيد Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ لعنه الله ولعن من Ø£ØØ¨Ù‡ (هذا دين المؤمن ÙÙŠ البراءة من المناÙقين Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø¯ÙˆÙ† ÙÙŠ الأرض وأعداء الله تعالى) Ùقال :اطرØÙˆØ§ لأبي عبد الرØÙ…ان وسادة. Ùقال ابن عمر: اني لم آتك لأجس ،أتيتك Ù„Ø£ØØ¯Ø«Ùƒ ØØ¯ÙŠØ«Ø§ ،سمعت رسول الله (ص) يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا ØØ¬Ø© له، ومن مات وليس ÙÙŠ عنقه بيعة مات ميتة جاهلية. ذلك رد Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ الذي قام به ابن عمر بعد هتك مدينة الرسول صلى الله صلى الله عليه وأله ØŒ Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى وقوÙÙ‡ ÙÙŠ وجه مواليه الذين أرادوا الخروج على يزيد، ÙÙŠ هذه المرة كانت بيعته ليزيد دون إهانة لشخصه . Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© السادسة : هدم الكعبة بالمنجنيق على عهد عبد الملك بن مروان وعلى يدي ØØ¬Ø§Ø¬Ù‡ØŒØ¹Ù†Ø¯Ù…ا استولى عبد الله بن الزبير على مكة ØŒ Ùمنع Ø§Ù„ØØ¬ وضج الناس ÙˆÙيهم بقية باقية من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙØ¨Ù†Ù‰ لهم قبة الصخرة والمسجد الأقصى وأمرهم Ø¨Ø§Ù„ØØ¬ إليه ÙÙØ¹Ù„وا واستعاضوهما عن Ø§Ù„ØØ¬ إلى بيت الله Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… . ØŒ أما بيعة عبد الله بن عمر الثانية ÙØ§Ù†Ù‡ لما بلغه ما ÙØ¹Ù„ بان الزبير، جاء إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بن يوس٠ليأخذ له البيعة لعبد الملك بن مروان Ùقال له Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ :"إن يداي مشغولتان ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹ رجلي." Ùلم يكن من عبد الله بن عمر إلا أن جثا على ركبتيه وبايع رجل Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬.بطريقة ووضعية مخزية (103) وقارن بين من خرج طلبا Ù„Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ دين وأمة جده ØŒ Ø±Ø§ÙØ¶Ø§ لما آل الأمر إلى اليقين ØŒ بأن الشهادة آتية لا Ù…ØØ§Ù„Ø© كل عروض التسوية التي عرضت عليه، سواء كان ذلك من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ أو من Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨ÙŠÙ† له ØŒ قائلا مقالته الشهيرة :"هيهات منا الذلة ØŒ يأبى لنا ذلك الله ورسوله والمؤمنون." ذلك هو أبو عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب عليهما السلام سيد شباب أهل الجنة ØŒ سادة الدنيا والآخرة ØŒ وهذا هو عبد الله بن عمر بن الخطاب ØŒ ÙØ§Ù‚تد إن شئت بهذا أو بذاك . وبقي الخطان مستمران ÙˆØ§ØØ¯ صعودا وسموا ÙˆØ±ÙØ¹Ø© والآخر نزولا ÙˆØ§Ù†ÙƒÙØ§Ø¡ وردة ØŒ "ومن لم يجعل الله له نورا Ùما له من نور." ثم ÙŠØªØØ¯Ø« الراوي بعدها ليقول عن عبد الله بن عمر ØŒ أو لنطبق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الموضوع الذي يأمرنا بأن نقتدي Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùنبايع Ù†ØÙ† الطغاة والظالمين من المواضع التي يرونها كل ØØ³Ø¨ هواه. ودعونا نسأل لماذا لم يرث عبد الله بن عمر من جرأة أبيه التي كان يتصر٠بها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ لكني أقول ØØªÙ‰ جرأة أبيه على رسول الله كانت كاذبة لأنه كان يعر٠أن رسول الله Ù…ØªØ³Ø§Ù…Ø Ù…Ø¹ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ù„ØØ¯ اجترائهم عليه ليقينهم بأنه لا يعاقبهم على ذلك، أما لو كان شخصا آخر ويعاقب على ذلك لما سمعنا لعمر صوتا، كما لم نسمع أبدا أنه قتل Ø£ØØ¯Ø§ ÙÙŠ غزوة من الغزوات ØŒ ولم يعر٠إلا بمرني أقطع رأسه. ÙØ£ÙŠ Ø¹Ù‚Ù„ÙŠØ© هذه التي ترونها Ù„Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŸ ÙˆÙ„ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ من مازال يعتقد بعدالة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أن أسأله لماذا كذب هؤلاء على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙØ³Ù…وا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ø¨Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الرسول ØŒ وهم من أنكر أن يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد Ø®Ù„Ù Ø£ØØ¯Ø§ØŸ من ناØÙŠØ© تراهم لا يرون ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المنزلة التي نقلها القاصي والداني ØŒ دلالة على الإمامة لعلي عليه السلام، ومن ناØÙŠØ© أخرى وبكل ØµÙ„Ø§ÙØ© يتجرئون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كذبا ÙˆØ§ÙØªØ±Ø§Ø¡. لقد تصدى الأئمة الأطهار لظاهرة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الموضوعة التي انتشرت بدعم من السلط الغاشمة ،التي كانت ØªØØ« القصاص على روايتها للناس ÙÙŠ المساجد.لا يمكننا اعتماد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كأمثلة مجسدة للدين الإسلامي ÙÙŠ أبهى مظاهره،ولا يمكن للمسلم أن يقتدي بمجموعهم لأسباب عديدة منها: - إن ما ذكرناه من سلوك وتصر٠صدر عنهم لا يتÙÙ‚ مع النموذج المثالي الذي يمكن لأي مسلم أن يقتدي بهم . - عدم ÙˆØ¶ÙˆØ ØµÙˆØ± المناÙقين وشخصياتهم وهم من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لا يساعد على اعتماد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙƒÙ…Ø«Ø§Ù„ يمكن التأسي به.لم يرد نص ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ القرآن الكريم يوجب الاقتداء Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. - لم يرد نص ÙˆØ§ØØ¯ صØÙŠØ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوجب اتباع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©.إن مسألة الاتباع والاقتداء تبقى Ù…ØØµÙˆØ±Ø© ÙÙŠ الصÙوة الطاهرة من الذرية التي بعضها من بعض. إن الدارس لسيرة الأطهار من أهل البيت عليهم السلام يدرك البعد الÙكري والعلمي الذي تميزوا به ØŒ ÙØ¨Ø¯Ø£ بالإمام علي عليه السلام ومرورا بالإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† وأخيه الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وابنه الإمام علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العبدين وابنه Ù…ØÙ…د بن علي باقر العلوم وابنه Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق مؤسسوا جامعة العلوم الإسلامية بالمسجد النبوي والتي تخرج منها آلا٠العلماء والÙقهاء والمÙكرين والÙÙ„Ø§Ø³ÙØ© ØŒ ناهيك أن منهم أبو ØÙ†ÙŠÙØ© ومالك. ÙˆØØ°Ø§ ØØ°ÙˆÙ‡Ù… بقية الأئمة يرعون الدين ويØÙظونه ويبثونه ÙÙŠ الصدور التي ØÙ…لته صاÙيا لا شبهة Ùيه ولا ØªØØ±ÙŠÙ ØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† بقي غيرهم يتخبط ÙÙŠ مسالك ما انزل الله بها من سلطان. وتبين أن Ø¥ØÙ„ال Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ù…ØÙ„ أهل البيت عليهم السلام لم يكن إلا مقدمة Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© مشبوهة وضعها المناÙقون الذين كانوا يعرÙون ببغضهم للطاهرين من آل Ù…ØÙ…د، لتكون بديلا عن Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© الصØÙŠØØ© والوجهة الصØÙŠØØ© للإسلام المØÙ…دي الأصيل. القول Ø§Ù„ÙØµÙ„ وكلمة الختام بخصوص Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ،انهم جيل النبوة ليس لهم تكلي٠يمتازون به عن غيرهم من الأجيال ØŒ ولا ÙˆØ¸ÙŠÙØ© خصها الله تعالى بهم دون غيرهم، عملوا Ù„Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… كما Ù†ØÙ† نعمل الآن ØŒ من Ø£ØØ³Ù† منهم Ø£ØØ³Ù† الله إليه وجازاه الجزاء الأوÙÙ‰ ØŒ وجب علينا Ø§ØØªØ±Ø§Ù…Ù‡ لا لأنه ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø¨Ù„ لأنه مؤمن ثابت الإيمان ÙˆØØ±Ù…Ø© المؤمن واجبة ÙÙŠ الإسلام. ومن أساء Ùلا يلومن إلا Ù†ÙØ³Ù‡. لسنا مكلÙين باتباع Ø£ØØ¯ منهم إلا ما ورد بخصوص أهل البيت عليهم السلام من الآيات ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي توجب الاتباع ØŒ وما عداهم مكل٠مثلنا . ولم ÙŠÙØ±Ø² خط Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© إلا Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ وسوء الÙهم وسطØÙŠØ© الÙكر، ÙˆÙØ¶Ø§Ø¶Ø© المؤسس للغلضة ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¶Ø©ØŒ منذ العصر الأول لذلك العدد Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ الذي اتخذه أتباعه عناوين بارزة للإسلام،إلى عصر ابن عبد الوهاب والطالبان وتنظيم القاعدة الذين لا ÙŠØØ³Ø¨ÙˆÙ† ØØ³Ø§Ø¨Ø§ للناس طالما انهم على غير خطهم وعلى غير ملتهم، لا يعرÙون من الدين سوى ما تلوكه ألسنتهم من القرآن ØŒ دون Ùهم سليم له وروايات منسوبة للنبي صلى الله عليه وآله بهتانا وزورا، وما وضعهم على نهجه الأقدمون من Ø¥ØÙ„ال بعض أسماء تواجدت ÙÙŠ عصر النبي صلى الله عليه وآله Ù…ØÙ„ القداسة والتقديم ØØªÙ‰ لو كان ذلك على ØØ³Ø§Ø¨ النبي Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ تاركين من هم Ø£ÙØ¶Ù„ منهم من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الأجلاء الذين قدموا لله ولرسوله وتاجروا معهما التجارة التي لن تبور، جعلنا الله من أتباع الصادقين منهم. أما ظاهرة السب ÙØ§Ù†Ù‡ إذا كان ذكر ما جاء به التاريخ والسيرة عن استهانتهم بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتطاولهم عليه يعتبر سبا لهم ÙØ§Ù† أول من سبهم هو الله تعالى عندما ÙØ¶Ø Ø£ÙØ¹Ø§Ù„هم مع رسول الله ÙÙŠ كتابه العزيز ØŒ ثم رسول الله صلى الله عليه وآله الذي ÙØ¶Ø Ø£ÙØ¹Ø§Ù„هم عندما تبرأ من جرائمهم كما ÙØ¹Ù„ بشأن خالد بن الوليد الذي قالوا بأنه سي٠الله المسلول ( على من يا ترى؟ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أنه ليس هناك سي٠مسلول ÙÙŠ اتجاه ÙˆØ§ØØ¯ غير سي٠رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسي٠علي بن أبي طالب عليه السلام) ØŒ ثم تبرأ منهم من جاء بعدهم ØØªÙ‰ من أتباع خطهم لأنني لم أنقل هذه الروايات إلا من خط أتباع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لتكون ØØ¬Ø© عليهم Ùمن بيتك Ø£ØØªØ¬ عليك ومن Ùمك أدينك. ÙÙŠ الختام أود أن أنقل بعضا من دعاء الإمام علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العابدين السجاد عليه السلام بخصوص Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ من معانيه الراقية ÙˆØ£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡ البديعة وعمق رأيه ÙÙŠ خلص Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ،يقول:"اللهم ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ Ù…ØÙ…د خاصة، الذين Ø£ØØ³Ù†ÙˆØ§ Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© والذين أبلوا البلاء Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙÙŠ نصره وكانÙوه وأسرعوا إلى ÙˆÙØ§Ø¯ØªÙ‡ وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا إلى ØÙŠØ« أسمعهم ØØ¬Ø© رسالته ØŒ ÙˆÙØ§Ø±Ù‚وا الأزواج والأولاد ÙÙŠ إظهار كلمته وقاتلوا الآباء والأبناء ÙÙŠ تثبيت نبوته وانتصروا به، ومن كانوا منطوين على Ù…ØØ¨ØªÙ‡ ØŒ يرجون تجارة لن تبور ÙÙŠ مودته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، ÙˆØ§Ù†ØªÙØª منهم القربات إذ سكنوا ÙÙŠ ظل قرابته، Ùلا تنس لهم اللهم ما تركوا لك ÙˆÙيك، وأرضهم من رضوانك وبما ØØ§Ø´ÙˆØ§ الخلق عليك، وكانوا مع رسولك ØŒ دعاة إليك واشكرهم على هجرهم Ùيك ديار قومهم، وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه، ومن كثرت ÙÙŠ إعزاز دينك من مظلومهم ØŒ اللهم وأوصل التابعين لهم Ø¨Ø¥ØØ³Ø§Ù† ØŒ الذين يقولون ربنا Ø§ØºÙØ± لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، خير جزائك ØŒ الذين قصدوا سمتهم ÙˆØªØØ±ÙˆØ§ وجهتهم ØŒ ومضوا على شاكلتهم، ولم يثنهم ريب ÙÙŠ بصيرتهم ØŒ ولم يختلجهم شك ÙÙŠ Ù‚ÙÙˆ آثارهم ØŒ والإئتمام بهدي منارهم ØŒ مكانÙين وموازرين لهم يدينون بدينهم ويهتدون بهديهم ويتÙقون عليهم ولا يتهمونهم Ùيما أدوا إليهم.."(104) المراجع 1 – الكنى والألقاب ج3ص248/247 2 – Ø§Ù„ÙƒÙØ§ÙŠØ© ÙÙŠ علم الرواية ص 46 /49 ÙØªØ المغيث ج4 ص35 تدريب الراوي ج2 ص 214 السنة قبل التدوين ص 394 Ùˆ 403). 3 – Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي ج ص 4 – الإمامة والسياسة لابن قتيبة أول ØµÙØØ© 5 – سنن الترمذي كتاب المنقب – سنن ابن ماجة ،المقدمة –الطبراني ÙÙŠ الكبير والأوسط – البخاري ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ – السيوطي ÙÙŠ الأزهار المتناثرة – الكتاني ÙÙŠ نظم المتناثر كتاب المناقب –لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص 149/150/151مسند Ø£ØÙ…د ج 3 ص 62 /64/82 وج5 ص291/392 6 – المعجم مادة ØµØØ¨ 7 – سورة الجن الآية 3 8 – سورة الكه٠الآية 9 – سورة الكه٠الآية 10 – سورة القلم الآية 48 11 – سورة العنكبوت الآية 16 12 – سورة يس الآية 23 13 – سورة البروج الآية 4 14 –سورة Ù‚ الآية12 15 –سورة النساء الآية47 16 –سورة الÙيل الآية1 17 – سورة الكه٠الآية 32 - 42 18 –سورة يوس٠الآية 38 19 – سورة النجم الآية 2 20 – سورة التكوير الآية32 21 – سورة سبأ الآية46 22 – سورة Ø§Ù„ÙØªØ الآية 18 23 – سورة ص الآية 24 24 – سورة سبأ الآية 13 25 – سورة Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§Øª الآية 14 26 – سورة Ø§Ù„ÙØªØ الآية 10 27 – سورة النØÙ„ الآية 91/92 28 – سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الآية 23 29 – سورة Ø§Ù„ÙØªØ الآية 29 30 – سورة Ø§Ù„ÙØªØ الآية 29 31 – سورة آل عمران الآية 144 32 – مسلم Ø 2304 ج4 ص1436 ÙˆØ 2297 ÙˆØ2241 من الجزء الرابع من جامعه. 33 – الطبراني – لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص 259 34 – أخرجه البخاري ج 4ص142 كتاب الدعوات باب الصراط 35 – مسند اØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ – كنز العمال للمتقي الهندي ج1ص 164 - معالم Ø§Ù„ÙØªÙ† ج1ص67 مسلم ج 17ص 125 36 – سورة البقرة الآية 159 37 – سورة الرعد الآية 25 38 – سورة التوبة الآية 56 39 – سورة التوبة الآية 61 40 –سورة التوبة الآية 58 41 –سورة التوبة الآية 101 42 –سورة التوبة الآية102 43 – سورة التوبة الآية106 44 – سورة التوبة الآية107 45 – ÙØªØ المغيث ج4 ص35 – Ø§Ù„ÙƒÙØ§ÙŠØ© ÙÙŠ علم الدراية ص 46/ 49 تدريب الراوي ج2 ص 214 – أضواء على السنة المØÙ…دية ص 342 عن الذهبي ÙÙŠ رسالته. 46 – ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري المعرو٠بجامع البيان المجلد العاشر ج30 ص 38 47 – ØØ¬Ø© المتقي للذهبي ص551 أضواء على السنة المØÙ…دية ص 341/344 48 – تاريخ الطبري وتاريخ الكامل لابن الأثير والبداية والنهاية لابن كثير وغيرهم.. 49 – تاريخ الطبري 50 – مسلم كتاب Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ باب ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© عثمان 51 – أخرجه البخاري 52 – المآخاتين الأولى والثانية: السيرة الØÙ„بية ج1 ص 26 وج2 ص 120 Ø£ØÙ…د ابن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مسنده وابن عساكر ÙÙŠ تاريخ دمشق الكبير عنهما المتقي الهندي ÙÙŠ كنز العمال ج 5 ص 45 Ø 918 . 53 – ميزان الاعتدال للذهبي ج4 ص 275 54 – ميزان الاعتدال ج2 ص 21 / 22 55 – لقط اللآلي المتناثرة للزبيدي ص 51 / 53 56 – ميزان الاعتدال ج4 ص 392 57 – ØØ¯ÙŠØ« المنزلة أخرجه كل الرواة والØÙاظ أذكر منهم: البخاري كتاب المغازي باب غزوة تبوك ج5ص129 مسلم كتاب Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ باب ÙØ¶Ù„ الإمام علي عليه السلام الترمذي ج5ص301Ø3808Ùˆ3813 Ùˆ3814- مسند Ø£ØÙ…د ج3 ص50 وبعدة طرق، تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر وبعدة طرق ÙÙŠ ترجمة الإمام علي عليه السلام. 58 – سورة يونس الآية87 59 – سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الآية 33 أورد نزولها ÙÙŠ أهل البيت (خمسة Ø£ØµØØ§Ø¨ الكساء عليهم السلام) مسلم ÙÙŠ باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الإمام علي عليه السلام – الترمذي ج5 ص30 بعدة طرق وأØÙ…د ÙÙŠ مسنده بعدة طرق ج1ص310 مستدرك الصØÙŠØÙŠÙ† Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج3ص133Ùˆ146 Ùˆ158 وج2 ص 416- المعجم الصغير للطبراني ج1 ص65 Ùˆ135ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير الآية ØŒ وكذلك ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± الرازي والطبري والقرطبي والزمخشري 60 – Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ للطبرسي 61 – السيرة الØÙ„بية 62 – البخاري كتاب النبي الى كسرى وقيصر الروم – باب مرض النبي ÙˆÙˆÙØ§ØªÙ‡ ج5 ص 137 –كتاب الجهاد والسير باب جوائز Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ ج4 ص 31 –كتاب المرض باب قول المريض قوموا عني ج7 ص 9 - كتاب العلم ج1ص37– مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية- Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© منقولة عند كل من صن٠كتابا ÙÙŠ التاريخ أو السيرة أو Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ مجمع على ØµØØªÙ‡Ø§ ووقوعها. 63 –سورة النور الآية 63 64 – سورة النساء الآية 114 65 – سورة النجم الآية3 66 – سورة Ø§Ù„ØØ´Ø± الآية 7 67 – سورة النساء الآية 46 68 – سورة Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§Øª الآية1 69 – السيرة الØÙ„بية 70 – السيرة الØÙ„بية ج 3 ص207 الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 190 الكامل لابن الأثير ج 2 ص 317 المغازي للواقدي ج3 ص 119 كنز العمال للمتقي الهندي ج5 ص 312 أنساب الأشرا٠للبلاذري ج1 ص 474 Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ج1 ص53 تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 230 71 – البخاري ج 1 ص 255 72 – البخاري ج 8 ص157 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، مسلم ج6 ص 179 كتاب الآداب باب الاستئذان. 73 – )(تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج2 ص228 – مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… سنن أبي داود – جامع الأصول لابن الأثير) 74 – البخاري ج7 ص 99 Ùˆ ج 2 ص 252 وج 3 ص 168 . مسلم ج 2 ص 188 باب Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ صلاة الناÙلة ÙÙŠ بيته وجوازها ÙÙŠ المسجد. 75 –البخاري ج3ص156 وج 6 ص8 76 – البخاري ج1ص65 وج2 ص282 الكامل لابن الأثير ج2 ص192/193 77 – Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ ج14 ص276 ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± الرازي ج 9 ص67 الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 88 كنز العمال ج 2 ص 242 ) 78 – البخاري ج 3 ص 46 باب قوله تعالى :"يوم ØÙ†ÙŠÙ† إذ أعجبتكم كثرتكم.." 79 – السيرة الØÙ„بية ج2 ص227 80 – ÙØªØ الباري ج 10 ص 20 مسلم كتاب الأشربة باب ØªØØ±ÙŠÙ… الخمر- مسند Ø£ØÙ…د ج3 ص 227 /228 81 – الدر المنثور ج 6 ص 317 82 – مسلم ج 1 ص 192/193 كتاب التيمم البخاري ج1ص91 83 – مسلم ج 1 ص 192/193 كتاب التيمم 84 – البخاري ج3 ص73 85 – سنن البيهقي وكنز العمال ج6 ص 15 صØÙŠØ مسلم كتاب Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ باب ميراث الكلالة. 86 – مسلم باب صلاة Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ± وقصرها ÙÙŠ منى 87 – تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ للسيوطي ترجمة عمر 88 – بالنسبة لمتعة Ø§Ù„ØØ¬ ÙÙÙŠ سنن النسائي ج5 ص153 Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠÙˆØ·ÙŠ – ÙˆØµØØÙ‡ الألباني ج2ص578 – أما بالنسبة لزواج المتعة ÙÙÙŠ مسلم كتاب Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ كتاب Ø§Ù„ØØ¬ باب التمتع ÙˆÙÙŠ كتاب Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± باب سورة البقرة – مسند Ø£ØÙ…د ج3ص380 Ùˆ4ص429 Ùˆ438/439 ... 89– مسلم ج1 ص 574 كتاب الطلاق – مسند Ø£ØÙ…د ج1 ص 314 – أبو داود ج 1 ص 344 النسائي ج 6 ص 145 – البيهقي ج 7 ص 336 ادر المنثور ج 1 ص 279 . 90 – تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ للسيوطي ،أوليات عمر 91 – تاريخ الطبري ج3ص280 تاريخ أبي Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ ج1 ص 147 ÙˆÙØ§ÙŠØ§Øª الأعيان ج6ص14 92 – البخاري ج5 ص 107 وج 8 ص 118 93 – البخاري ج 5 ص 107 وج 8 ص 118 – عبقرية خالد للعقاد ص 57/58 94 – البداية والنهاية لابن كثير ج3 ص307 95 – مسلم ج8 ص27/28 البخاري ج4 ص 87 مسند Ø£ØÙ…د ج5 ص437/439 96 – كنز العمال ج5ص77 الإصابة لابن ØØ¬Ø±Ø¬3ص363 – وج2ص540 – وج1ص541 – الاستيعاب لابن عبد البر ج6 ص662/663 –وج1ص120- أسد الغابة ج6 ص16- البداية والنهاية لابن كثير ج6 ص 130وج8ص214 - تاريخ الطبري ج4 ص52 وج5 ص59 – 97 – كنز العمال ج5 ص77 98 – كنز العمال ج4 ص614 99 – تاريخ الطبري ج5ص 31 100 – آل عمران الآية 118 101 – كتاب الترغيب والترهيب 102 – ØØ¯ÙŠØ« الثقلين أخرجه كل من: الترمذي ج5ص328 Ø3874 ÙˆØ3876 مسلم باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أهل البيت عليهم السلام – كنز العمال ج1ص165 Ø945 – ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير ج4ص113 الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص147 Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù†Ø© للبغوي ص206 ØŒ وغيرهم. 103 – رواه الطبري - تاريخ الكامل لابن الأثير ج4 ص124 Ø§Ù„ÙØªÙˆØ ج2 ص 486 104 - الصØÙŠÙØ© السجادية للإمام علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العابدين عليه السلام.
|