المادة الأولى : تسليم الأمر إلى معاوية ØŒ على أن يعمل بكتاب اللّه وبسنة رسوله (ص) ( 1 ) ØŒ وبسيرة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الصالØÙŠÙ† ( 2 ).
المادة الثانية : أن يكون الأمر Ù„Ù„ØØ³Ù† (ع) من بعده ( 3 ) ØŒ ÙØ¥Ù† ØØ¯Ø« به ØØ¯Ø« Ùلأخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) ( 4 ) ØŒ وليس لمعاوية أن يعهد به إلى Ø£ØØ¯ ( 5 ).
المادة الثالثة : أن يترك سب أمير المؤمنين (ع) والقنوت عليه بالصلاة ( 6 ) ، وأن لا يذكر علياًً (ع) إلاّّ بخير ( 7 ).
المادة الرابعة : إستثناء ما ÙÙŠ بيت المال Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ وهو خمسة الآ٠ال٠Ùلا يشمله تسليم الأمر ØŒ وعلى معاوية أن ÙŠØÙ…Ù„ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) كل عام الÙÙŠ ال٠درهم ØŒ وأن ÙŠÙØ¶Ù„ بني هاشم ÙÙŠ العطاء والصلات على بني عبد شمس ØŒ وأن ÙŠÙØ±Ù‚ ÙÙŠ أولاد من قتل مع أمير المؤمنين (ع) يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصÙين ال٠ال٠درهم ØŒ وأن يجعل ذلك من خراج دار أبجرد ( 8 ).
المادة الخامسة : على أن الناس آمنون ØÙŠØ« كانوا من أرض اللّه ØŒ ÙÙŠ شامهم وعراقهم ÙˆØØ¬Ø§Ø²Ù‡Ù… ويمنهم ØŒ وأن يؤمن الأسود والأØÙ…ر ØŒ وأن ÙŠØØªÙ…Ù„ معاوية ما يكون من Ù‡Ùواتهم ØŒ وأن لا يتبع Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ بما مضى ØŒ وأن لا يأخذ أهل العراق بإØÙ†Ø© ( 9 ) ØŒ وعلى أمان Ø£ØµØØ§Ø¨ علي ØÙŠØ« كانوا ØŒ وأن لا ينال Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من شيعة علي (ع) بمكروه ØŒ وأن Ø£ØµØØ§Ø¨ علي (ع) وشيعته آمنون على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وأموالهم ونسائهم وأولادهم ØŒ وأن لا يتعقب عليهم شيئاًً ØŒ ولا يتعرض Ù„Ø£ØØ¯ منهم بسوء ØŒ ويوصل إلى كل ذي ØÙ‚ ØÙ‚Ù‡ ØŒ وعلى ما أصاب Ø£ØµØØ§Ø¨ علي ØÙŠØ« كانوا .... ( 10 ) وعلى أن لا يبغي Ù„Ù„ØØ³Ù† بن علي (ع) ØŒ ولا لأخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) ØŒ ولا Ù„Ø£ØØ¯ من أهل بيت رسول اللّه (ص) ØŒ غائلة ØŒ سراًً ولا جهراًً ØŒ ولا ÙŠØ®ÙŠÙ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ منهم ØŒ ÙÙŠ Ø£ÙÙ‚ من Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚ ( 11 ).
الختام :
- قال إبن قتيبة : ثم كتب عبد اللّه بن عامر يعني رسول معاوية إلى Ø§Ù„ØØ³Ù† (ع) ØŒ إلى معاوية شروط Ø§Ù„ØØ³Ù† (ع) كما أملاها عليه ØŒ Ùكتب معاوية جميع ذلك بخطه ØŒ وختمه بخاتمه ØŒ وبذل عليه العهود المؤكدة ØŒ والإيمان المغلظة ØŒ وإشهد على ذلك جميع رؤساء أهل الشام ØŒ ووجه به إلى عبد اللّه إبن عامر ØŒ ÙØ£ÙˆØµÙ„Ù‡ إلى Ø§Ù„ØØ³Ù† (ع).
- وذكر غيره نص الصيغة التي كتبها معاوية ÙÙŠ ختام المعاهدة Ùيما واثق اللّه عليه من Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ بها ØŒ بما Ù„ÙØ¸Ù‡ Ø¨ØØ±ÙÙ‡ : وعلى معاوية بن أبي سÙيان بذلك ØŒ عهد اللّه وميثاقه ØŒ وما أخذ اللّه على Ø£ØØ¯ من خلقه Ø¨Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ ØŒ وبما أعطى اللّه من Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ وكان ذلك ÙÙŠ النص٠من جمادى الأولى سنة 41 - على Ø£ØµØ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙŠØ§Øª
الÙهرس
( 1 ) - المدائني - Ùيما رواه عنه إبن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ - (ج 4 ص 8).
( 2 ) - ÙØªØ الباري Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ البخاري - Ùيما رواه عنه إبن عقيل ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ØµØ§ÙŠØ Ø§Ù„ÙƒØ§Ùية - (ص 156 الطبعة الأولى) ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ§Ø± (ج 10 ص 115).
( 3 ) - تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ للسيوطي (ص 194) ØŒ وإبن كثير (ج 8 ص 41) ØŒ والإصابة (ج 2 ص 12 Ùˆ13) ØŒ وإبن قتيبة (ص 150) ودائرة المعار٠الإسلامية Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ وجدي (ج 3 ص 443 الطبعة الثانية) وغيرهم.
( 4 ) - عمدة الطالب لإبن المهنا (ص 52).
( 5 ) - المدائني - Ùيما يرويه عنه ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ - (ج 4 ص 8) ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ§Ø± (ج 10 ص 115) ØŒ ÙˆØ§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمة لإبن الصباغ وغيرهم.
( 6 ) - أعيان الشيعة (ج 4 ص 43).
( 7 ) - الإصÙهاني ÙÙŠ مقاتل الطالبيين (ص 26) ØŒ ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ (ج 4 ص 15) وقال غيره ما : أن Ø§Ù„ØØ³Ù† طلب إلى معاوية أن لا يشتم علياًً ØŒ Ùلم يجبه إلى الك٠، عن شتمه ØŒ وأجابه على أن لا يشتم علياًً وهو يسمع : قال إبن الأثير : ( ثم لم ي٠به أيضاًًً ).
( 8 ) - تجد هذه النصوص Ù…ØªÙØ±Ù‚Ø© ÙÙŠ الإمامة والسياسة (ص 200) والطبري (ج 6 ص 92) وعلل الشرائع لإبن بابويه (ص 81) وإبن كثير (ج 8 ص 14) وغيرهم ØŒ Ùˆ (دار أبجرد) ولاية Ø¨ÙØ§Ø±Ø³ على ØØ¯ÙˆØ¯ الأهواز ØŒ وجرد أو جراد : هي البلد أو المدينة Ø¨Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ© القديمة والروسية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© ØŒ ÙØªÙƒÙˆÙ† داراب جرد بمعنى (مدينة داراب).
( 9 ) - المصادر : مقاتل الطالبيين (ص 26) ØŒ إبن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ (ج 4 ص 15) ØŒ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± (ج 10 ص 101 Ùˆ115) ØŒ الدينوري ( ص 200) ØŒ ونقلنا كل Ùقرة من مصدرها ØØ±Ùياًً.
( 10 ) - يتÙÙ‚ على نقل كل Ùقرة أو Ùقرتين أو أكثر ØŒ من هذه الÙقرات التي تتضمن الأمان Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ علي (ع) وشيعته ØŒ كل من الطبري (ج 6 ص 97) ØŒ وإبن الأثير (ج 3 ص 166) ØŒ وأبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ المقاتل (ص 26) ØŒ ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ (ج 4 ص 15) ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ§Ø± (ج 10 ص 115) ØŒ وعلل الشرائع (ص 81) ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ø§Ù„ÙƒØ§Ùية (ص 156).
( 11 ) - Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± (ج 10 ص 115) ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ø§Ù„ÙƒØ§Ùية (ص 156 - Ø·. Ù„).
الرابط:
http://www.14masom.com/14masom/04/mktba4/book04/16.htm
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 13 ) - رقم Ø§Ù„ØµÙØØ© : ( 265 ) - الهامش
إبن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة - تØÙ‚يق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم Ø§Ù„ØµÙØØ© : ( 184 / 185 ) - الهامش
ومما إشترطه Ø§Ù„ØØ³Ù† على معاوية
1 - أن يعمل معاوية بالمؤمنين بكتاب الله وسنة نبيه (ص) ØŒ وسيرة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الصالØÙŠÙ† من بعده.
2 - ليس لمعاوية أن يعهد Ù„Ø£ØØ¯ من بعده عهداً بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين.
3 - الناس آمنون ØÙŠØ« كانوا من أرض الله شامهم وعراقهم وتهامهم ÙˆØØ¬Ø§Ø²Ù‡Ù….
4 - Ø£ØµØØ§Ø¨ علي (ع) وشيعته آمنون على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وأموالهم ونسائهم ودمائهم وعلى معاوية عند الله وميثاقه.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 13 ) - رقم Ø§Ù„ØµÙØØ© : ( 265 / 266 ) - الهامش
إبن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة - تØÙ‚يق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم Ø§Ù„ØµÙØØ© : ( 184 / 185 ) - الهامش
وذكر أنه إتÙÙ‚ بينهما علي معاهدة ØµÙ„Ø ÙˆÙ‚Ø¹Ù‡Ø§ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ان : وصرتها كما أخذناها من مصدارها ØØ±Ùياً
المادة الأولى : تسليم الأمر إلى معاوية على أن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله [ المدائني Ùيما رواه عنه إبن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ 4 / 8 ] وبسيرة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الصالØÙŠÙ† [ ÙØªØ الباري Ùيما رواه إبن عقيل ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ø§Ù„ÙƒØ§Ùية ص 156 ].
المادة الثانية : أن يكون الأمر Ù„Ù„ØØ³Ù† (ع) من بعده [ تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ للسيوطي ص 194 والإصابة 2 / 12 - 13 ودائرة معار٠وجدي 3 / 443 ] وليس لمعاوية أن يعهد به إلى Ø£ØØ¯ [ المدائني Ùيما رواه عنه إبن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ 4 / 8 ÙˆØ§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمة لإبن الصباغ وغيرهما ].
المادة الثالثة : أن يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة وأن لا يذكر علياًً (ع) إلاّّ بخير [ الإصÙهاني : مقاتل الطالبيين ص 26 Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ 4 / 15] ØŒ وقال آخرون : أنه أجابه على أن لا يشتم علياًً (ع) وهو يسمع ØŒ وقال إبن الأثير : ثم لم ي٠به أيضاًً.
المادة الرابعة : يسلم ما ÙÙŠ بيت مال Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© خمسة Ø§Ù„Ø¢Ù Ø§Ù„Ù Ù„Ù„ØØ³Ù† (ع) وله خراج دار أبجرد ( الطبري 6 / 92 ÙˆÙÙŠ الأخبار الطوال ص 218 ) أن ÙŠØÙ…Ù„ لأخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) ÙÙŠ كل عام ألÙÙŠ ال٠، ÙˆÙŠÙØ¶Ù„ بني هاشم ÙÙŠ العطاء والصلاة على نبي عبد شمس.
المادة الخامسة : أن لا يأخذ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من أهل العراق بإØÙ†Ø© ØŒ وأن يؤمن الأسود والأØÙ…ر ÙˆÙŠØØªÙ…Ù„ ما يكون من Ù‡Ùواتهم [ الأخبار الطوال ص 218 ] وعلى أن الناس آمنون ØÙŠØ« كانوا من أرض الله ÙÙŠ شامهم وعراقهم وتهامهم ÙˆØØ¬Ø§Ø²Ù‡Ù… [ ÙØªÙˆØ إبن الاعثم 4 / 160 ].
إبن قتيبه الدينوري - الأخبار الطوال - رقم Ø§Ù„ØµÙØØ© : ( 218 )
( مبايعة معاوية Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© )
- ولما رأى Ø§Ù„ØØ³Ù† (ع) من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ø§Ù„ÙØ´Ù„ أرسل إلى عبد الله بن عامر بشرائط إشترطها على معاوية على أن يسلم له Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ØŒ وكانت الشرائط :
1 - ألاّ يأخذ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من أهل العراق بإØÙ†Ø© ØŒ وأن يؤمن الأسود والأØÙ…ر ØŒ ÙˆÙŠØØªÙ…Ù„ ما يكون من Ù‡Ùواتهم.
2 - ويجعل له خراج الأهواز مسلماًً ÙÙŠ كل عام ØŒ ويØÙ…Ù„ إلى أخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (ع) ÙÙŠ كل عام ألÙÙŠ الÙ.
3 - ÙˆÙŠÙØ¶Ù„ بني هاشم ÙÙŠ العطاء والصلات على بني عبد شمس.