منقذ البشرية للامام المهدي عليه السلام
الكاتب: Ù…ØÙ…د الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 02:05 AM | المشاهدات: 3968
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… منقذ البشرية للامام المهدي عليه السلام لقد جاءت الرسالات السماوية لتبشر بيوم يتØÙ‚Ù‚ Ùيه وعد الله Ùˆ يتم نوره ولو كره المشركون ÙˆØ§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ† والمناÙقون وبما أن القرآن الكريم هو آخرها Ùˆ خاتمها وخلاصتها وصÙوتها Ùهو معني أكثر من سابقيه بالأشارة الى ذلك اليوم الموعود الذي تتخلص Ùيه الأرض Ùˆ من عليها من الظلم ويستتب Ùيها الأمن Ùˆ العدل وتقام شريعة الله وتØÙŠØ§ سنة رسوله واØÙƒØ§Ù… دينه بعد اندراسهما ولو لم يكن ذلك الايمان قائما ÙÙŠ عقيدة المسلمين لما كان للاسلام معنى ولا Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ…Ù‡ قيمة،وهو الذي Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ… Ù…ØØ§ØµØ±Ø§ ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø§ ومشوها Ùهما وتطبيقا عند الكثيرين. لقد أنبأنا القرآن الكريم بأن الاسلام كرسالة خاتمة كان معتقدا لدى الانبياء السابقين ببعض أوبكل ØªÙØ§ØµÙŠÙ„Ù‡ وعنصر غيب مأمورين بالتبليغ عنه والايمان به، وكونه من Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…ات الواقعة ÙÙŠ آخر الزمان ونتيجة Ù„ØØ±ÙƒØ© Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø®ÙŠØ± والتقوى التي سلكها خلص البشرية لتكون الارض بما Ùيها ØªØØª طائلة Ø£ØÙƒØ§Ù…هم الالهية ولا شيئ غيرها.قال تعالى:"ولقد كتبنا ÙÙŠ الزبور من بعد الذكر ان الا رض يرثها عبادي الصالØÙˆÙ†." والايمان بيوم الخلاص او اليوم الموعود ليس ØÙƒØ±Ø§ على الشرائع السماوية ØŒ ÙØØªÙ‰ النظريات Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙˆØØ§Øª من الÙÙ„Ø§Ø³ÙØ© والمÙكرين تعتقد كذلك بيوم تتم Ùيه Ùكرتها وتقوم البشرية على قوانينها. ولعل ذلك الايمان نابع من Ø§Ù„Ø§ØØ³Ø§Ø³ بشØÙ†Ø© الامل التي ØªØ¯ÙØ¹ معتقد الÙكرة قدما ÙÙŠ الزمن للعمل بلا كلل لنشرها والسعي الى اقامتها. ونظرية دولة العدل الالهية ومجتمع الاسلام الØÙ‚ جاء بها القرآن الكريم وبشربها الرسول الاعظم (ص) Ù…ØµØ±ØØ§ Ø¨ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ها التي لم يصلنا منها الا ما نجا من براثن الطوغيت والظالمين الذين كانوا يضيقون ذرعا بتلك النظرية ويررون Ùيها خطرا Ù…ØØ¯Ù‚ا يهدد عروشهم، Ùكان سعيهم دائبا لطمسها وتمييعها بل Ùيهم من سعى الى الصاق ذلك اللقب Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ كالمهدي العباسي( 775) والهادي(785) والمهتدي(869) والقائم(1031) وكان أول ملوك Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يين يلقب بالمهدي(934) من الهجرة النبوية . أما من ظهر ÙŠØÙ…Ù„ لقب المهدي ÙÙŠ شتى Ø£Ù†ØØ§Ø¡ البلاد الاسلامية ÙØ°Ù„Ùƒ عائد لايمان المسلمين الراسخ بأن المهدي ØÙ‚يقة وان الهداية دور رباني متØÙ‚Ù‚ الوقوع،وتسمية الأبناء به يأتي تيمنا ÙˆØªÙØ§Ø¡Ù„ا بعقيدة مترسخة Ùيهم عبر العصور. يقول الشهيد Ù…ØÙ…د باقر الصدر قدس سره الشري٠ÙÙŠ Ø¨ØØ«Ù‡ ØÙˆÙ„ لمهدي:"ان Ùكرة المهدي بوصÙÙ‡ القائد المنتظر لتغيير العالم الى Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ قد جاءت ÙÙŠ Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« الرسول الاعظم عموما ÙˆÙÙŠ روايات أئمة أهل البيت خصوصا، وأكدت ÙÙŠ نصوص كثيرة بدرجة لا يمكن أن يرقى اليها الشك. ولقد Ø£ØØµÙŠ Ø£Ø±Ø¨Ø¹Ù…Ø§Ø¦Ø© ØØ¯ÙŠØ« عن النبي (ص) من طرق اخوتنا أهل السنة ØŒ كما Ø£ØØµÙŠ Ù…Ø¬Ù…ÙˆØ¹ الاخبار الواردة ÙÙŠ الامام المهدي من طرق الشيعة Ùكان أكثر من ستة آلا٠رواية. هذا رقم Ø§ØØµØ§Ø¦ÙŠ ÙƒØ¨ÙŠØ± لا ÙŠØªÙˆÙØ± نظيره ÙÙŠ كثير من قضايا الاسلام البديهية التي لا يشك Ùيها المسلم عادة." ص63 . ان Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« بلغت تلك الكثرة لهي دليل على ØµØØ© الشخصية المنتظرة ونقطة تواÙÙ‚ منطقي بين ÙØ±ÙŠÙ‚ين من المسلمين تجمعهم أصول ÙˆÙØ±ÙˆØ¹ كثيرة وقضايا مشتركة أهمهاعلى الاطلاق هذا الامل الذي Ù†ØÙ† بصدده والذي يجمعنا الى غد Ø£ÙØ¶Ù„ ومستقبل يكتنÙÙ‡ العدل والامن ØªØØª قيادة ÙØ°Ø© مقتدرة تجمع المسلمين والبشرية قاطبة على قانون ÙˆØ§ØØ¯ وأØÙƒØ§Ù… صØÙŠØØ© ثابتة تماما كما جاء بها الرسول الاعظم (ص) وأنزلت عليه أول مرة. Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: عن عبد الله بن مسعود قال كنت عند النبي (ص) اذ مر ÙØªÙŠØ© من بني هاشم كأن وجوههم Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ ÙØ¨ÙƒÙ‰ النبي (ص) قلت ما يبكيك يا رسول الله ØŸ Ùقال انا أهل بيت قد اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وانه سيصيب أهل بيتي قتل وتطريد وتشريد ÙÙŠ البلاد ØØªÙ‰ ÙŠØªÙŠØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ لتا راية تجيئ من المشرق من يهزها يهز ومن يشاقها يشاق ثم يخرج عليهم رجل من أهل بيتي اسمه كاسمي وخلقه كخلقي تؤوب اليه أمتي كما تؤوب الطير الى أوكارها Ùيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا. " دلائل الامامة لابن رستم الطبري ص 235. ØØªÙ‰ نبسط النظرية أكثر نقول لاشك بأن كل المسلمين يدركون أن الشريعة بما ØªØØªÙˆÙŠÙ‡ من قرآن وسنة ØªØØªØ§Ø¬ الى من ÙŠØØ±ÙƒÙ‡Ø§ ويضعها موضعها ÙÙŠ الامة ØØªÙ‰ يمكنها من اداء دورها .وهذا الادراك نابع من وجهتين الاولى وجهة عقلية تعتمد على الادلة المنطقية ÙÙŠ بيان وجوب القائم على أي شريعة لتتمكن من التØÙ‚Ù‚ والاستمرارومن دون ذلك لايمكن لها أن تستمر وأن تجد ØØ¸Ù‡Ø§. والثانية وجهة دينية شرعية ÙØ±Ø¶ØªÙ‡Ø§ النصوص الكثيرة Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØØ© والمشيرة الى كون اليوم الموعود الذي بشرت به رسالة الله تعالى سيكون نتيجة اعداد الهي يتمثل ÙÙŠ تهيئة القائدوتمكينه من يوم خلاص الامة من أعدائها ومغتصبي خيراتها ÙˆÙ…ÙØ±Ù‚ÙŠ دينها واستخلاص اعونه وأنصاره من سواد الامة. ان نظرية الامامة التي طرØÙ‡Ø§ ائمة أهل البيت الاثني عشرعليهم السلام الذين بشر بهم رسول الله(ص) والذي مر اخباره بهم مطموسا مغيبا Ùلم يصلنا عبر أكثر الرواة غير عددهم وكونهم من قريش هذا عند اخوتنا من أهل السنة، هي أول الخيط الذي أخذنا بطرÙÙ‡ ØŒ والذي يجب على كل مؤمن أن يأخذ به لان الاسلام الذي جاء به النبي الاكرم ( ص ) دين كامل متكامل. Ùˆ قد يطلق عليها الولاية Ùهي من مشمولات الخالق تعالى له ÙˆØØ¯Ù‡ ØÙ‚ التعيين Ùˆ الاختيار. قال تعالى مخاطبا رسوله:" ليس لك من الامر شيء ". ÙØ¥Ø°Ø§ كان صلى الله عليه وآله وسلم ليس له من الامر شيء Ùكي٠يكون لعامة الناس؟ . Ùˆ لما كان الØÙƒÙ… منبثقا منه، راجعا إليه بالنظر ÙØ§Ù† الØÙƒÙˆÙ…Ø© الاسلامية لا بد أن تكون من Ù†ÙØ³ النسيج راجعة إليه قانونا Ùˆ تعيينا. إن تنكب المسلمين عن الامامة الاهية إلى الامامة البشرية قد أدى إلى Ø¥Ù†ØØ±Ø§Ù Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية عن المسار المسطر لها Ùˆ تعطيل Ø£ØÙƒØ§Ù… الله تعالى Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© تلو الآخرى ÙØ§Ù†Ù‡Ø¯Ù…ت نتيجة ذلك أعمدة الدين Ùˆ Ø§Ù†ÙØµÙ…ت عراه بØÙŠØ« Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØÙ‚ باطلا Ùˆ الباطل ØÙ‚ا Ùˆ لم يعد للدين أهمية Ùˆ لا قيمة عند ØÙƒØ§Ù… المسلمين Ùˆ عوض أن يكون أساسا للØÙŠØ§Ø© Ø£ØµØ¨Ø Ù‡Ø§Ù…Ø´ÙŠØ§ Ùˆ عنوانا Ùˆ مطية لكل من هب Ùˆ دب . ÙØ³Ø¹Ù‰ ركوبه الظالم Ùˆ والجاهل والمناÙÙ‚ Ùˆ ØØªÙ‰ Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù‡ رأي Ùˆ يريد أن يطوع الاسلام ØØ³Ø¨ رؤيته، كما ØªØØ§ÙˆÙ„ الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الامريكية أن ØªÙØ¹Ù„ ذلك الآن . إن من ضمن الغيب الذي يجب على المسلم أن يؤمن به كما ÙÙŠ قوله تعالى " ذلك الكتاب لا ريب Ùيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ..."هو الاعتقاد الراسخ الذي لا ÙŠØ²ØØ²ØÙ‡ شيء بأن الله تعالى سيأذن باتمام نور Ùˆ تطبيق شريعته الخاتمة ÙÙŠ يوم آت علمه عنده Ùˆ إن من أسباب مجيء ذلك اليوم سببان رئيسيان . الاول : Ùˆ هو من قبله تعالى : " Ùˆ هي الهداية Ùˆ الهادي الذي ÙŠØÙ…لها " قال تعالى : " إنما أنت منذر Ùˆ لكل قوم هاد " Ùˆ قال أيضا : إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم " Ùˆ قال أيضا : اولئك الذين هداهم الله Ùيهداهم اقتده ØŸ Ùˆ لا شك أن الله تعالى عندما خاطبنا عن الذين أنعم عليهم Ùˆ هداهم قد أشار ÙÙŠ مضمون الآيات إلى أشخاص بعينهم Ùˆ كل٠رسوله ( ص ) بالابلاغ عنهم Ùˆ اظهارهم على الملا من الناس Ùˆ إلا كان المعنى ÙØ¶Ùاضا لا ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© منه Ùˆ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، لذلك ينصر٠اعتقادنا إلى أن الله قد ØØ¯Ø¯ دور الهداية Ùˆ الهادي Ùˆ عين Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ Ùˆ كل٠رسوله الاكرم ( ص ) بابلاغ ذلك للناس Ùˆ على الناس أن يختاروا أما طريق الذين أنعم عليهم Ùˆ إما طريق الشيطان قال تعالى : Ùˆ هديناه السبيل إما شاكرا Ùˆ إما كاÙورا " Ùˆ الله تعالى عندما يرشدنا إلى أتباع الصادقين عندما قال : " يا أيها اللذين آمنوا اتقوا الله Ùˆ كونوا مع الصادقين " ليس على سبيل المجاز أو التعميم بل على سبيل الØÙ‚يقة Ùˆ التخصيص نظرا لعدم شمولية الصدق ÙÙŠ كل الناس وهو كما نعلم ليس مظهرا ØØªÙ‰ نتبع ØµØ§ØØ¨Ù‡ Ùˆ إنما هو جوهر Ùˆ جبلة لا يعلم Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ غيره .كما إن الكذب Ùˆ الشر مساوىء لا يميزها إلا هو لذلك خاطب رسوله ( ص ) قائلا :" وممن ØÙˆÙ„Ùƒ من الاعراب Ùˆ من أهل المدنية مناÙقون مردوا على Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ لا تعلمهم Ù†ØÙ† نعلمهم" . إذا نخلص إلى القول بأن الهداية لط٠الهي جعله الله تعالى استمرارا لرØÙ…ته Ùˆ عنايته كالنبوة بل هو إمتداد لها ÙÙŠ دور الØÙظ Ùˆ الهداية Ùˆ المتمثل ÙÙŠ شخص الامام . الثاني : من الناس Ùˆ هم المعنيون بالامتثال للامروالاتباع ØŒ منهم نواة إقامة الدين Ùˆ Ùيهم الجماهير المؤمنة Ùˆ العاملة لذلك الهد٠و الساعية Ù†ØÙˆ دينها Ùˆ إمامها Ùˆ خالقها. ÙØ¥Ø°Ø§ ØªÙˆÙØ± هذ الجانب ÙØ¥Ù† المولى تعالى سيØÙ‚Ù‚ لنا رغبتنا . Ùˆ لقائل أن يقول : طالما أن الامامة Ù„Ø·Ù ÙØ£ÙŠÙ† هو الامام الآن كي نتبعه ØŸ Ùˆ السؤال ÙÙŠ ØØ¯ ذاته عملي Ùˆ وجيه إلا أن السائل نسي Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ مجتمعه Ùˆ Ù…ØÙŠØ·Ù‡ Ùˆ نسي أيضا كلام ربه، قال تعالى: " لا يغير الله ما بقوم ØØªÙ‰ يغيروا الله ما بقوم ØØªÙ‰ يغير ما Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…" Ùˆ كما كنت أشير إلى أن الامامة Ù„Ø·Ù ÙØ¥Ù† اللط٠الالهي لا ينقطع تماما كالشمس التي لا ينقطع أثرها على كوكب الارض Ùˆ قد غطاها Ø§Ù„Ø³ØØ§Ø¨ . Ùˆ المهدي عليه السلام Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Ù† الشمس Ùˆ غيبته أجلى من Ø§Ù„Ø³ØØ§Ø¨ ،غير أن كل من لم يدرك ØÙ‚يقة الامامة الربانية لا يمكنه بأي ØØ§Ù„ من الاØÙˆØ§Ù„ ÙŠÙهم ØÙ‚يقة المنقذ Ùˆ المخلص الذي على يديه سيتم نور الله Ùˆ يقام دينه بØÙŠØ« لا يبقى على وجه الارض دين غير الاسلام الØÙ‚ Ùˆ هدي أئمة أهل بيت النبوة Ùˆ موضع الرسالة الوØÙŠ Ù…Ø®ØªÙ„Ù Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§Ø¦ÙƒØ© عليهم السلام. Ùˆ غيبة الامام عليه الاسلام أو ØØ¶ÙˆØ±Ù‡ هو نتيجة ØØ±ÙƒØ© المجتمع المسلم Ùˆ كد المؤمنين Ùيه Ùˆ إن قلوا . أما الاتباع Ùˆ الاقتداء ÙØ¥Ù† خط الامامة موجود على مر الزمن Ù…ØÙƒÙˆÙ… بمجموعة القوانين التي سنها الائمة عليهم السلام مستمدة من Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù† Ùˆ تعاليمه ضايطة لدور القيادة . لم ÙŠÙØª ثلة الامان عبر التاريخ الطويل من أن تنهل من Ùيض الامامة الصاÙÙŠ وتلجأاليها ÙÙŠ وقد كان غيرهم يعيش ÙÙŠ ظلمات بعضها Ùوق بعض. Ùˆ أنا Ø£Ø¨ØØ« عن إجابة لسؤال يتعلق بطول عمر الامام المهدي عليه السلام،بادرني Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي يقول : " لو لم يبق ÙÙŠ عمر هذه الدنيا إلا يوم ÙˆØ§ØØ¯ لطوله الله تعالى ØØªÙ‰ يخرج رجلا من أهل بيتي يملأ الارض قسطا Ùˆ عدلا كما ملئت ظلما Ùˆ جورا ." إن الذي يمكنه أن يغير سنته ÙÙŠ إطالة يوم يمكنه أن يغييرها ÙÙŠ إطالة عمر شخص ما كمثل يومنا الذي نعده 24 ساعة سيتغير يوم القيامة الى يوم مقداره خمسون ال٠سنة مما نعد ÙÙŠ الدنيا. كما أن الذي سلب النار خاصية Ø§Ù„Ø§ØØ±Ø§Ù‚ Ùˆ جعلها بردا Ùˆ سلاما ØŒ Ùˆ Ùلق Ø§Ù„Ø¨ØØ± Ùˆ شق Ùيه طريقا بلا ØØ§Ø¦Ù„ Ùˆ عرج بالرسول الاعظم ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¡Ø§Øª ليس Ùيها ما ÙŠØØªØ§Ø¬Ù‡ البشر من هواء وإن الذي غيب أهل الكه٠ثلاثمائة سنة هو الذي غيب سيدنا الخضر عليه السلام Ø¢Ù„Ø§ÙØ§ من السنين هو Ù†ÙØ³Ù‡ من بيده عمر الامام المهدي عليه السلام ....ÙØ®Ø±Ù‚ السنن الالهية ممكن من أجل إظهار المعاجز Ù„Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ Ùˆ طالما أن الامام المهدي هو الآخر الائمة الهداة ÙØ¥Ù† عمره Ù…ØÙƒÙˆÙ… بالطول ØØªÙ‰ يظهرالله تعالى به دينه الØÙ‚ Ùˆ لا Ø§Ù„ØªÙØ§Øª لمن يتكلم بلا ØØ¬Ø© Ùˆ اتخذ من الشك دينا Ùˆ ØÙŠØ§Ø© Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الامام المهدي عند جمهور المسلمين : لم يشذ عدد من العلماء الجمهور عن قاعدة الاعترا٠بالØÙ‚ Ùˆ الاصداع بالصواب، ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ÙˆØ§ روايات رسول الله ( ص ) التي ØªØªØØ¯Ø« عن الامام المهدي Ùˆ Ø£ÙØ±Ø¯ÙˆØ§ لها بابا، بل منهم من أخرج كتابا خصصه بالمسألة نذكر منهم . جلال الدين السيوطي ÙÙŠ الهد٠الوردي ÙÙŠ أخار المهدي ابن ØØ¬Ø± العقلاني ÙÙŠ القول المختصر ÙÙŠ علامات المهدي المنتظر يوس٠بن ÙŠØÙŠ Ø§Ù„Ø¯Ù…Ø´Ù‚ ÙÙŠ عقد الدررÙÙŠ أخبار الامام المنتظر الكنجي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ البيان ÙÙŠ أخبار ØµØ§ØØ¨ الزمان. أما العلماء الذين أخرجو الروايات التي تنبئى بظهوره Ùهم عديدون منهم . مسلم النيسابوري أشار الى الشخص ولم يشر الى اسمه – الترمذي ÙÙŠ سننه ج4 ص565 – ابن ماجه ÙÙŠ سننه ج2 ص368 من كتاب Ø§Ù„ÙØªÙ† – أبو داود ÙÙŠ سننه ج 4 ص107 . النسائي - البيهقي – الطبراني ÙÙŠ معجمه ص566 – ابن ØØ¬Ø±- سليمان القندوزي الØÙ†ÙÙŠ ÙÙŠ ينابيع المودة- ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ مستدركه د4 ص557 ÙƒÙØ§ÙŠØ© الطالب ص486 –Ø§Ù„ØØ§ÙˆÙŠ Ù„Ù„ÙØªØ§ÙˆÙŠ Ø¬2 ص58.-البرهان ÙÙŠ علامات المهدي ص94 كنز العمال للمتقي الهندي ج14 ص264 . لبيان ÙÙŠ أخبار ØµØ§ØØ¨ الزمان ص479 . العقائد الاسلامية للسيد سابق. عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله ( ص ) : المهدي مني أجلي الجبهة أقنى الان٠يملأ الارض قسطا Ùˆ عدلا كما ملئت جورا Ùˆ ظلما يملك سبع سنين . " ( أبو داود ج 2 ص 422 Ùˆ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك ج 4 ص 557 ) وكما كنا أشرنا Ùقد بلغت Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الامام المهدي من الكثرة عند أغلب Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الاسلامية Ùمنهم من Ø£ÙØ±Ø¯ لها كتابا Ùˆ قد أشرنا إلى بعضهم عند اخوتنا من أهل السنة Ùˆ منهم من Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ لها بابا Ùˆ منهم من أخرج الروايات ÙÙŠ أبواب الملاØÙ… Ùˆ Ø§Ù„ÙØªÙ† Ùˆ إشراط الساعة Ùˆ كلهم متسالمون على ØµØØ© ورودها عن رسول الله ( ص ) . أما أتباع أهل البيت عليهم السلام ÙØ¥Ù† عددا من العلماء Ø§Ù„Ø§ÙØ°Ø§Ø° قد أل٠كتبا عن الامام المهدي عليه السلام ÙØ¶Ù„ا عن إخراج الروايات العديدة الصØÙŠØØ© السند القطيعة الدلالة على ØµØØ© الدعوى . لم يمكنني ØØµØ± التألي٠الخاصة بالامام المهدي عليه السلام لكني أشير على سبيل الذكر كتاب : Ø¨ØØ« ØÙˆÙ„ المهدي للشهيد Ù…ØÙ…د باقر الصدر يوم الخلاص للشيخ على الكوراني . منتخب الاثر ÙÙŠ اØÙˆØ§Ù„ المنتظر الامامة وقائم القيامة موسوعة السيد Ù…ØÙ…د الصدر عن الامام المهدي(تاريخ الغيبة الصغرى – تاريخ الغيبة الكبرى- علامات مابعد الظهور.) أما اولئك الذين ينكرون الامام المهدي ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لم يبنوا نكرانهم على قاعدة صØÙŠØØ© بØÙŠØ« إنهم ØØ§ÙˆÙ„وا بعدم إعتراÙهم بØÙ‚يقة الامام المهدي عليه السلام إيقاع أتباعهم ÙÙŠ الانكار Ùˆ أبعادهم عن Ù…Ø¹Ø±ÙØ© واقع الامامة الالهية. Ùˆ يمكنني القول بأن المهدي عليه السلام كان من المسائل المجمع عليها بين المسلمين ÙÙŠ القرون الاولى Ùˆ لم يشذ عن ذلك الاجماع Ø£ØØ¯ Ùˆ لم يظهر منكر للروايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø«Ø© عن الامام المهدي إلا ÙÙŠ العصور المتاخرة ØÙŠØ« كثرت Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ والمذاهب وأدلى ÙÙŠ الدين كل بدلوه،. ولما كانت الامامة الالهية أصل لامامة المهدي عليه السلام ÙØ§Ù† اقائلين بعدم النص بعد الرسول (ص) قد وقعوا ÙÙŠ اشكال ÙˆØØ¯Ø© القيادة ÙÙŠ نهاية المطا٠ولم يعد لمبدا الشورى ÙÙŠ اختيار القائد أساس وواقع،Ùلم يروا بدا من انكار ØÙ‚يقة الامام المهدي هربا من انكشا٠بطلان اختيار الناس بعد الرسول (ص) وبمقارنة بسيطة نرى أن المسلمين القائلين بمبدا التنصيص الالهي على الامام بعد ارسول (ص) قد Ø§ØØªØ¬ÙˆØ§ بما عندهم وعند مخالÙيهم من أن الائمة عددهم اثني عشر اماما كعدد نقباء بني اسرائيل، أولهم الامام علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم الامام المهدي عليه السلام. واذا ØµØ Ø§Ù„Ø§Ù…Ø§Ù… الاول والامام الاخير ØµØ Ø¨Ù‚ÙŠØ© الائمة وبطلت امامة Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© وما تلاها من دكتاتوريات كانت أساسها الاول، لم تجن على المسلمين غير ويلات ونكبات وضياع للكرامة والشر٠والدين ØŒ والدليل ما Ù†ØÙ† Ùيه الآن من ضياع للØÙƒÙˆÙ…Ø© والقيادة والÙكر، والناس بين لامبال وتائه لا يدري أين يؤخذ به. الامامة رأس الدين وسنامه وعزه،به يراعى ويقوم ومن دونه يتلاشى ويزول.هي القائم عليه ØÙظا وتطبيقا ØŒ وعليه ÙØ§Ù†Ù‡Ø§ لابد أن تكون من جنس التشريع وضمن قوانينه وليست بخارجة عنه.ان الآيات التي تناولت الØÙƒÙ… ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية عديدة والروايات التي ØªØØ¯Ø«Øª عن الامارة والقيادة ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§ ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§ كثيرة بما لا يدع مجالا للشك ان ذلك المنصب الهام والخطير غير منسي ولا متروك، بل هو ØØ§Ø¶Ø± ÙÙŠ كلام الله تعالى ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« رسوله الكريم (ص) .وتعالى الله ورسوله من أن يغÙلا عن أساس بقاء الدين واستمراره ØŒ وكي٠يكون العكس والامامة صنو النبوة ÙˆÙØ±Ø¹Ù‡Ø§ Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ¯Ø± منها بل لعلها ربيبة الوØÙŠ ÙˆÙ†ØªØ§Ø¬Ù‡Ø§ وأثر بقائها.ÙØ§Ø¨Ø±Ø§Ù‡ÙŠÙ… مثلا كان نبيا ورسولا ثم اماما.قال تعالى:"اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين." الامامة ÙˆØ¸ÙŠÙØ© الهية وعهد منه تعالى لصÙوته من خلقه ،مستثنى منه بالنص كل من ظلم ØŒ والظلم متعدد الاوجه اسوأه الشرك بالله تعالى "ان الشرك لظلم عظيم". والشرك ØµÙØ© باطنة لايعلمها الا الله تعالى لذلك كان التعيين من قبله Ø£ØÙ‚ وأولى لأنه الاعلم Ø¨Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø ÙˆÙ…Ù† ØªØªÙˆÙØ± Ùيه شروط Ø§Ù„Ø¹ÙØ© والتقوى والصدق وكل المكارم الباطنة التي لا يدركها الا من يعلم السر وأخÙÙ‰ ØŒ ومن يعلم خائنة الاعين وما تخÙÙŠ الصدور. وعليه ÙØ§Ù† مواصلة الاصرارعلى القول بان الله تعالى Ùوض لعباده اختيار الامام ضرب من الجØÙˆØ¯ والتقول على الله بالبهتان والزور، ونسبة النقص ÙÙŠ دين الله وشريعته باعتماد نظرية الغاصبين للامامة ØªØØª مبررات كاذبة سقطت لبطلانها ÙˆØ§ÙØªØ¶ØØª بمرور الزمن عند Ø§Ù…ØªØØ§Ù† الادلة وقو٠الØÙ‚ ببراهينه التي انقضت كاهل الباطل. والØÙ‚ اØÙ‚ ان يتبع. اذا Ùمسألة الامام المهدي جزء لا يتجزأ من الامامة العامة بما اشتملت عليه من نصوص تنوعت وتعددت منها ما هو قرآني ومنها ما هو نبوي ومنها ما هو عقلي ومنها ما هو تاريخي متصل بالامم السابقة وينتهي الى ما Ø£ØØµÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الغاصبين للامامة من أخطاء وتجاوزات ÙÙŠ مقابل النص بلغت Ø§Ù„ØØ¯ الذي لا يمكن معه القبول بدعوى امامة Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© ÙˆØØ±ÙŠØ© اختيار البعض دون البعض الآخر بعد النبي (ص). آيات الوعد الالهي الدالة على الامام المهدي عليه السلام: 1- قال تعالى :" ونريد أن نمن على الذين استضعÙوا ÙÙŠ الارض Ùنجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم ÙÙŠ الارض." القصص الآية5 Ùˆ6 أخرجها Ø§Ù„ØØ§Ùظ Ø§Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù‚Ù†Ø¯ÙˆØ²ÙŠ الØÙ†Ùيان 2-ولقد كتبنا ÙÙŠ الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها عبادي الصالØÙˆÙ†." سورة الانبياء الآية 105 أخرجها سليمان القندوزي الØÙ†ÙÙŠ ÙÙŠ ينابيع المودة ص 510 3-هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الØÙ‚ ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون." سورة التوبة الاية33 ينابيع المودة ص510 4-يريدون أن ÙŠØ·ÙØ¦ÙˆØ§ نور الله بأÙواههم ويأبى الله لا أن يتم نوره ولو كره Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ†."سورة التوبة الآية 32 ينابيع المودة ص114 5-ÙØ§Ø°Ø§ جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد ÙØ¬Ø§Ø³ÙˆØ§ خلال الديار وكان وعدا Ù…ÙØ¹ÙˆÙ„ا*ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم باموال وبنين وجعلناكم أكثر Ù†Ùيرا."سورة الاسراء الآيتين 5Ùˆ6 اخرجها Ø§Ù„Ø¨ØØ±Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± البرهان ج2 ص406Ùˆ407 6-وعد الله الذين الذين آمنوا وعملوا Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ§Øª ليستخلÙنهم ÙÙŠ الارض كما استخل٠الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوÙهم أمنا يعبدونني ولا يشركون بي شيئا ومن ÙƒÙØ± بعد ذلك ÙØ£ÙˆÙ„ئك هم Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ون." سورة النور الاية55 ان عقيدة المسلمين ÙÙŠ مجيئ اليوم الذي يقام Ùيه ØÙƒÙ… الله ÙÙŠ Ø£Ø±Ø¶Ù‡ØŒÙØªØ§Ø®Ø° شريعته الخاتمة طريقها للتطبيق الØÙ‚ ÙÙŠ العالم ØŒ لتØÙŠØ§ به سنن النبي (ص) على يد المهدي الموعود، لهي من العقائد التي لاتقبل الشك ولا ØªØØªÙ…Ù„ وجها آخر.ÙØ¨Ø´Ø§Ø±Ø© النصر واقامة الدين واØÙ‚اق الØÙ‚ ونشر العدل وابادة البغي والظلم قد ØµØ±Ø Ø¨ÙˆÙ‚ÙˆØ¹Ù‡Ø§ ÙÙŠ آخر الزمن الوØÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙÙ‡ وتناقلتها الروايات الصØÙŠØØ© وتسالم بها العقلاء وكل منكر لها مدÙوع اما بعصبية مريضة او جهل بأبسط قواعد المنطق،لان قيام ذلك اليوم لا بد له من قائم به وهو من الخطورة والعظمة بØÙŠØ« انه لا بد من أن يكون ØµØ§ØØ¨Ù‡ ÙÙŠ مستوى ذلك Ø§Ù„ØØ¯Ø« أو أعظم . لم يستطع الذين أنكروا شخصية الإمام المهدي وظهوره ليملأ الأرض قسطا Ùˆ عدلا أن ينكروا يوم نصر الإسلام Ùˆ هيمنته على الأرض لانهم Ùˆ لسبب بسيط ليس لديهم الجرأة على رد الآيات القرآنية وانما هم مدÙوعين ÙÙŠ تعنتهم لمعارضة عقيدة المسلمين الشيعة الذين قد مضت بيعتهم للامام المهدي جيلا بعد جيل، انها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي ÙÙŠ الصدور. إن الايمان بالمهدي المنتظر Ùˆ ترقب ظهوره هو خللاصة الدين الØÙ†ÙŠÙ ÙÙŠ العيش من أجل ØØµÙˆÙ„ تلك الØÙ‚يقة Ùˆ العمل ÙÙŠ أن يكون المؤمن ÙÙŠ دائرتها عنصرا ÙØ§Ø¹Ù„ا Ùيها، لانه لا خير ÙÙŠ دين بلا قيادة ربانية كما لا خير ÙÙŠ جسد بلا Ø±ÙˆØ . إن الامة الاسلامية اليوم Ùˆ هي ÙÙŠ Ø£ØØ±Ø¬ أوقاتها Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى Ø§Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Ù ØÙˆÙ„ ثوابت دينها Ùˆ أصول عقيدتها Ùˆ الامامة الهادية Ø¥ØØ¯Ù‰ ركائزها الهامة Ùˆ التي من دونها لا يستقيم ØÙƒÙ… الهي Ùˆ عليه ÙØ¥Ù†Ù‡ لا بد Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ø§ الذين وعوا تلك الركائز Ùˆ خبروا أصول تلك العقائد أن يعرÙوا من لم يعر٠و يقيموا Ø§Ù„ØØ¬Ø© على المنكر Ùˆ Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¯ ليتخلى عن انكاره Ùˆ جØÙˆØ¯Ù‡ أو يتجنبه المسلمون . لان من سعى إلى ÙØµÙ„ الدين عن الØÙŠØ§Ø© هو الذي أنكر ÙˆØ¸ÙŠÙØ© الامامة Ùˆ سعى إلى التتشكيك ÙÙŠ الامام المهدي عليه السلام . Ùˆ قل اعملوا على مكانتكم إننا عاملون وانتظروا اننا منتظرون" ليس لدي ÙÙŠ الختام إلا أن أتوج هذه الخواطر بدعاء زمن الغيبة ØŒ سائلا المولى العلي القدير أن يتقبل من المؤمنين والمؤمنات أعمالهم ويزكيها ØŒ ويوÙقنا جميعا لمرضاته انه ولي التوÙيق. اللهم عرÙني Ù†ÙØ³Ùƒ ØŒ ÙØ§Ù†Ùƒ إن لم تعرÙني Ù†ÙØ³Ùƒ لم أعر٠نبيك،اللهم عرÙني نبيك ØŒ ÙØ§Ù†Ùƒ أن لم تعرÙني نبيك لم Ø£Ø¹Ø±Ù ØØ¬ØªÙƒ ،اللهم عرÙني ØØ¬ØªÙƒ ÙØ§Ù†Ùƒ إن لم تعرÙني ØØ¬ØªÙƒ ظللت عن ديني. اللهم لا تمتني ميتة جاهلية ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ...اللهم ثبتني على دينك ØŒ واستعملني لطاعتك ولين قلبي لولي أمرك ØŒ وعاÙني بما امتØÙ†Øª به خلقك ØŒ وثبتني على طاعة ولي أمرك الذي سترته على خلقك وبإذنك غاب عن بريتك ØŒ وأمرك ينتظر، والعالم غير المعلم بالوقت الذي Ùيه ØµÙ„Ø§Ø Ø£Ù…Ø± وليك ÙÙŠ الإذن له بإظهار أمره وكش٠ستره ØŒ ÙØµØ¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ ذلك ØØªÙ‰ لا أجد تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت، ولا كش٠ما سترت ØŒ ولا Ø§Ù„Ø¨ØØ« عما كتمت ،ولا أنازعك ÙÙŠ تدبيرك، ولا أقول لم وكي٠وما بال ولي الأمر لا يظهر وقد امتلأت الأرض من الجور ÙØ£Ùوض أموري كلها إليك..." اللهم إنا نرغب إليك ÙÙŠ دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله، وتذل بها Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ وأهله، وتجعلنا Ùيها من الدعاة إلى طاعتك، والقادة إلى سبيلك، وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة ØŒ اللهم ما Ø¹Ø±ÙØªÙ†Ø§ من الØÙ‚ ÙØÙ…Ù„Ù†Ø§Ù‡ وما قصرنا عنه ÙØ¨Ù„غناه. اللهم صل على ØØ¬ØªÙƒ ÙÙŠ أرضك، ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙƒ ÙÙŠ بلادك، الداعي إلى سبيلك، والقائم بالقسط ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø¦Ø² بأمرك، ولي المؤمنين ومبير Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ†ØŒ والصادع بالØÙƒÙ…ة، والموعظة Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø© والصدق، وكلمتك وعيبتك وعينك ÙÙŠ أرضك، المترقب الخائ٠، والولي Ø§Ù„Ù†Ø§ØµØØŒ سÙينة النجاة، وعلم الهدى، ونور أبصار الورى ØŒ Ù…ÙØ±Ø¬ الكرب، ومزيل الهم، وكاش٠البلوى صلوات الله عليه وعلى آبائه الأئمة الهادين والقادة الميامين، ما طلعت كواكب Ø§Ù„Ø£Ø³ØØ§Ø±ØŒ وأورقت الأشجار، وغردت الأطيار.اللهم Ø§Ù†ÙØ¹Ù†Ø§ Ø¨ØØ¨Ù‡ØŒ ÙˆØ§ØØ´Ø±Ù†Ø§ ÙÙŠ زمرته ÙˆØªØØª لوائه...عندما تدعوا كل أناس بإمامهم.
|