قراءة ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الاثني عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ©
الكاتب: Ù…ØÙ…د الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 01:57 AM | المشاهدات: 4949
قراءة ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الاثني عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© إن من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية التي دلت على Ø£ØÙ‚ية متبعيها Ø¨Ø§Ù„ØµØØ© والنجاة ØŒ وميزت معتنقي خطها على غيرهم من ملل الإسلام ونØÙ„ه،بالسمع والطاعة واتباع سنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتطبيق تعاليم الإسلام الصاÙÙŠ من وموارده الأصلية وأبوابه الØÙ‚يقية ،التي أوجب الله تعالى إتيانها والتعبد بها، لأن العبادة بلا مثال ÙŠØØªØ°Ù‰ ،وأنموذج يقتدى ØŒ ÙÙŠ ØÙ‚يقتها ليست سوى اتباع هوى وشبهات لا تق٠على ساØÙ„ ØÙ‚يقة. مصداقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:”لا تزال Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من أمتي ظاهرين على الØÙ‚ لا يضرهم من خالÙهم ØØªÙ‰ يأتي أمرالله " (1) Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الاثني عشر إماما أو Ø®Ù„ÙŠÙØ© كما جاء ÙÙŠ عدد منها. هي من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« القليلة ÙÙŠ خصوص الإمامة التي اتÙÙ‚ على ØµØØ© ورودها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ وأجمع رواة Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ على نقلها وتدوينها ØŒ بعدما سلمت من أيدي المانعين ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨ÙŠÙ† Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØªØØª دعاوى عديدة لا تستقيم مبرراتها، بل هي سبب البلية ÙÙŠ الأمة وموضع الداء الذي نخر عودها قرون عديدة ØŒ Ùما ÙØ±Ù‚ الأمة غير الإصرار على تغييب السنة النبوية ÙÙŠ الصدر الأول من الإسلام ØŒ بدعوى اختلاطها بالقرآن ØŒ ØªØØª عناوين ومبررات أخرى ظهرت ØØ³ÙŠÙƒØ© Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ ØØ§Ø¦Ù„Ø© بين النبي صلى الله عليه وآله وأمته ،تشكيكا ÙÙŠ ما صدر عنه ،تارة بأنه أذن وتارة أخرى بأنه يهجر ،ولو ترك Ø§Ù„Ù…ØØ±Ùون لنا كل غميزة قذ٠بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما استوعبت طعونهم كتابا، ذلك السلوك الظالم Ø£Ø³ÙØ± عن ØØ¯ÙˆØ« هوة ÙØµÙ„ت المسلمين عن نبيهم وتراثه الذي يعتبر ثاني مصادر تشريع الأمة ÙˆØ§Ù„Ø´Ø§Ø±Ø Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯ آيات الله تعالى وكلامه ØŒ كما كانت نتيجة ذلك المنع Ø§Ù†ØØ³Ø§Ø± تواتر Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« إلى عدد Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي لا تشكل ÙÙŠ مضونها ولا ÙÙŠ مقصدها خطرا على المؤسسين لخط الشورى الصوري . Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله (ص) يقول :لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا . (2) Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« : وعنه أيضا، قال سمعت رسول الله (ص) يقول :لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© .قال ثم تكلم بشيء لم Ø£Ùهمه، Ùقلت لأبي: ما قال ØŸ Ùقال كلهم من قريش .(3) Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« : عن قيس بن عبد الله قال كنا جلوسا ÙÙŠ ØÙ„قة Ùيها عبد الله بن مسعود ÙØ¬Ø§Ø¡ أعرابي Ùقال أيكم عبد الله بن مسعود؟ Ùقال عبد الله:أنا عبد الله بن مسعود،Ùقال هل ØØ¯Ø«ÙƒÙ… نبيكم (ص) كم يكون بعده من Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ØŸÙ‚ال نعم اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل.(4) لست ÙÙŠ مقام النظر إلى أسانيد الروايات ØŒ لأن مضمون Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مما أجمع أرباب المجاميع الروائية عند ÙƒØ§ÙØ© Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلامية على التسليم Ø¨ØµØØ© وروده عن رسول الله صبى الله عليه وآله وسلم بلا معارضة من Ø£ØØ¯ من قدامى علماء Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« النبوي، وإذا ما تسالم الجميع على ØµØØ© ØØ¯ÙŠØ« لم يعد هناك لزوم للنظر ÙÙŠ سنده ØŒ لذلك ØµØ±ÙØª النظر إلى ما ØÙˆØ§Ù‡ متنه من دلالات ومعان متعلقة بالقيادة ÙÙŠ الأمة الإسلامية، وهو الأهم ÙÙŠ واقع الأمر،ولا أرى مسألة هي من Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø³ÙŠØ© والخطورة كهذه ØŒ منها ضربت الأمة ضربة لا تزال تعاني من آثارها إلى اليوم . Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« دلالة غيبية على من سيلي الأمر بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ناØÙŠØ© ØŒ Ùˆ إعلان بأن هذا الدين (هذا الأمر)غير مسكوت عنه ولا متروك للناس يرون Ùيه رأيهم من ناØÙŠØ© أخرى ØŒ ولقد أدرجت ØØ¯ÙŠØ«ÙŠÙ† من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المتÙÙ‚ عليها لبسط Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ انتظار دعمها Ø¨Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« أخر. لقد اتÙÙ‚ المسلمون على ØµØØ© الرواية ومع التسليم Ø¨ØµØØªÙ‡Ø§ لم يعد هنالك مجال للقول بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد سكت عن الدور الذي يليه لأنه من تمام الدين وكمال الرسالة ودعوى السكوت أو الإهمال التي Ø±ÙØ¹Ù‡Ø§ القائلون بأن الله تعالى أوكل للناس ØÙظ دينه هكذا بلا أدنى ØØµØ± ولا تقنين ØŒ وعوض أن تكون قيادة الأمة مستجيبة لقانون Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¶Ù„ الطبيعي Ùˆ اختيار Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ ØŒ نكس أمرها إلى اختيار لم يستجب لأبسط قواعد الشورى، ولا لأدنى معايير الاختيار، بل لعل الأدهى أن تصور الشورى عند القائلين به، انبنى على الأساس الذي أسسته ØØ§Ø¯Ø«Ø© Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© ØŒ ببعديه الديني والسياسي، وان كان ذلك البناء متداعيا منذ بدايته لأنه قد طوق به Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بنقضهم لما أسسوا له من تصور شوروي للØÙƒÙ… ÙØ§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الأول نص على الثاني والثاني ØØµØ± الØÙƒÙ… ÙÙŠ ستة ،ظاهر العملية يوØÙŠ Ø¨Ø´ÙˆØ±Ù‰ Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© ÙˆÙÙŠ باطن الأمر ÙØ§Ù† المتتبع Ù„Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© وما سبقها وما تلاها يدرك أن Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الثاني كان يهيئ لأمر إلى بني أمية منذ تعيين معاوية واليا على الشام مرورا بالتعيين الغير مباشر Ù„Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الثالث عبر صهره عبد الرØÙ…ان بن عو٠الذي أوكل له Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الثاني اختيار من سيلي الأمر من بعده إذا تعادل الستة ثلاثة مقابل ثلاثة بقوله :"ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ الثلاثة الذين Ùيهم عبد الرØÙ…ان بن عوÙ.". لذلك ÙØ§Ù† مسألة الشورى عند Ø±Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø´Ø¹Ø§Ø±Ù‡Ø§ مجهظة منذ البداية لبعد النظرية عن التطبيق. Ùنتج عن ذلك Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø· أمر القيادة ÙÙŠ الأمة إلى من لم يكن ليهدي Ø£ØØ¯Ø§ من الأمة إلا أن تقع هدايته ØŒ ثم رجع الأمر إلى من لا يقبل الهداية أبدا ولا يدركها مطلقا، وتلقÙها الطلقاء تلق٠الكرة كما قال أبو سÙيان عند تولي عثمان سدة الØÙƒÙ… واجتمع بنوا أمية ÙÙŠ داره، وتواصل Ø§Ù†ØØ¯Ø§Ø± الØÙƒÙˆÙ…Ø© إلى شاربي الخمور ومعلني Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± والمعطلين لأØÙƒØ§Ù… الله تعالى ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨ÙŠÙ† له بكل ما طالته أيديهم القذرة. وهم أغلب ما ØÙƒÙ… من بني أمية وبني العباس. وقنن ذلك النتاج الخاطئ Ù„ØªØµØ¨Ø ØªÙˆÙ„ÙŠØ© Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ÙˆÙ„ مع وجود Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ أمرا واقعا وتثبيتا لممارسة أقر المؤسس لها بكونها Ùلتة وقى الله المسلمين شرها ومن عاد إلى مثلها وجب قتله. ÙØÙƒÙ… على صنيعه بالÙلتة وعلى Ù†ÙØ³Ù‡ بالقتل. ÙˆØ¨ØµØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØµØ Ø§Ù„Ø¹Ø¯Ø¯ الغيبي الذي Ùيه ØŒ ذلك العدد الذي يتÙÙ‚ مع السنن والنواميس الإلهية كعدة الساعات الاثني عشر وعدة الشهور وعدة الأبراج ØŒ وعدة العيون التي Ø§Ù†ÙØ¬Ø±Øª لموسى ØŒ وعدة الكواكب التي رآها يوس٠ÙÙŠ المنام ساجدة له وعدة الأسباط وأممهم ØŒ إلا أن الجدل الذي قام كان من جهة الأشخاص المعنيين Ùيه ØŒ من هم ØŸ ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عن ذلك من أعرض وأدلى من أدلى بدلوه Ù„ÙÙƒ لغز العدد ØŒ طبقا Ù„Ù„Ù…ØØµÙ„ التاريخي للØÙƒÙˆÙ…Ø© وليس استنادا إلى ما جاء به النبي الكرم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ Ùكانت النتيجة خلط وخبط كما انتهى إلى ذلك الشيخ جلال الدين السيوطي ÙÙŠ استنتاجه وصدق من قال عنه إنه ØØ§Ø·Ø¨ ليل ÙÙŠ ذلك الخصوص . على أن ذلك العدد الذي ورد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙŠØ¯ÙØ¹ البعض إلى التساءل هل إن عدة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ أو الأئمة مقيدة ÙÙŠ بقية الديانات أم إن الأمر متعلق Ùقط بالدين الإسلامي ØŸ الجواب : نعم لقد سن المولى تعالى عدة Ø®Ù„ÙØ§Ø¦Ù‡ ÙÙŠ أرضه وأئمة عباده ØŒØÙظة الدين ووعاة الشريعة Ùكانوا اثنا عشر كأسباط بني إسرائيل واثنا عشر ÙƒØÙˆØ§Ø±ÙŠÙŠ Ø¹ÙŠØ³Ù‰ بن مريم عليه السلام، وعليه ÙØ§Ù† أمر العدد ÙˆØ§Ù„ÙˆØ¸ÙŠÙØ© قد ØØ³Ù…Ù‡ المولى تعالى ولم يدعه مطية لكل من انطوت سريرته على أطماع القيادة ÙˆÙØªØ Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ بابا ÙŠÙØ¶ÙŠ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡Ø§ بدعوى أو بأخرى. إن المتأمل ÙÙŠ الروايات التي نقلها ØÙاظ الخط الأشعري (السنة) ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ إطلاق العدد من دون تقييد على أهميته القصوى وتأثيره البالغ ÙÙŠ مصير الأمة،وهو أمر لم يكن Ù…Ø£Ù„ÙˆÙØ§ ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لأن كلامه هو ØªÙØ³ÙŠØ± لا ÙŠØØªØ§Ø¬ ÙÙŠ ØÙ‚يقة الأمر إلى ØªÙØ³ÙŠØ± آخر ÙŠÙØ³Ø± القصد من كلامه ØŒ كما إن Ø¥ØØ¯Ù‰ الروايات أشارت إلى Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© لطمس معنى قد يؤدي Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡ إلى Ø±ÙØ¹ الغموض عن الأئمة الاثني عشر، بقول الراوي (وقال ثم تكلم يشئ لم Ø£Ùهمه) ثم Ø§Ø³ØªÙØ³Ø± أباه (Ùقال: كلهم من قريش)ØŒ Ùهل أن الذي لم بÙهمه الراوي هو نسبة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ( الأئمة) وهي أنهم من قريش كما ØµØ±ØØª الرواية بذلك ØŒ أم انه كلام أكثر دقة من عموم ما أطلقته ØŸ لكننا هل Ø®ÙÙŠ معنى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عند الجيل الأول من المسلمين وغاب عنهم سؤال النبي عن أشخاص Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الاثني عشر،إذا لم يكن قد بينه دون Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إلى من ينبهه إلى ذلك ،وهو عهده دائما؟ وقد مضى صلى الله عليه وآله وسلم وقد وضع كل ما ØªØØªØ§Ø¬Ù‡ الأمة وضعه ØŒÙلم يترك مبهما ولا لبسا يؤدي بالأمة إلى الانتكاس وهو دوره على كل ØØ§Ù„.ولقد كان ØØ±ÙŠØµØ§ على المدينة ÙÙŠ Ø³ÙØ±Ù‡ وغزواته يستخل٠عليها ÙÙŠ كل مرة من يقوم مقامه لعلمه بأن تركها من دون استخلا٠هو تضييع من شأنه أن ÙŠÙØ³Ø المجال إلى أطماع الطامعين وأخص بالذكر منهم المناÙقون الذين ÙØ¶Ø مخططاتهم المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ÙÙŠ سورة المناÙقون ÙˆÙÙŠ غيرها من السور التي خصصت ØÙŠØ²Ø§ هاما منها Ù„ÙØ¶Ø مخططاتهم ÙˆÙƒØ´Ù ØµÙØ§ØªÙ‡Ù…. وكان عزمهم إخراج المسلمين من المدينة كما ØµØ±ØØª بذلك الآية : " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأ ذل." (5)إذا كان ØØ±Øµ النبي صلى الله عليه وآله على المدينة ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ بذلك الشكل ÙØØ±ØµÙ‡ عليها بعد مماته أوكد وأشد. إن المتتبع لمصادر Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبي صلى الله عليه وآله عند عامة المسلمين ØŒ والمدقق Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ها يمكنه أن يق٠على أساليب بتر Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« وتقطيع متونها وتدليس أسانيدها وإسقاط بعض عباراتها التي لا تتماشى Ùˆ كما درج على ذلك البخاري ÙÙŠ جامعه وغيره من الرواة والØÙاظ الذين كانت ØªØ¯ÙØ¹Ù‡Ù… عوامل عديدة للسكوت عن بعض Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« وتجاهل البعض الآخر،منها ما هو منطبع ÙÙŠ Ø£Ù†ÙØ³ الرواة والØÙاظ كالتعصب ومنها ما هو خارج عن نطاقهم وهو عامل السلط الغاشمة التي كانت تتصنع التدين لمسخه Ùˆ ØªØØ±ÙŠÙ Ø£ØÙƒØ§Ù…Ù‡ وسننه ØŒ ولا يخÙÙ‰ أن مسألة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© أو الإمامة هي راس الدين وأساسه. إننا عندما نقابل الروايات التي جاءت ÙÙŠ المسانيد المعتبرة عند هؤلاء مع ما ورد من طريق أئمة أهل البيت عليهم السلام نجد Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الصØÙŠØ ÙˆØ±ÙØ¹ اللبس إلى طوقه الطغاة عبر العصور،Ùقد جاء عن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق عليه السلام عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى اله عليه وآله قوله : الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم ،هم Ø®Ù„ÙØ§Ø¦ÙŠ ÙˆØ£ÙˆØµÙŠØ§Ø¦ÙŠ وأوليائي ÙˆØØ¬Ø¬ الله على أمتي بعدي ØŒ المقر بهم مؤمن والمنكر لهم ÙƒØ§ÙØ±.(6) وعن علي عليه السلام قال : قال لي رسول الله(ص) : الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أنت يا علي وآخرهم القائم الذي ÙŠÙØªØ الله تبارك وتعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها.(7) وما ØØ¯ÙŠØ« رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجابر بن عبد الله الأنصاري ÙÙŠ أنه سيدرك خامس عترته الطاهرة الإمام أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب علهم السلام الملقب بباقر العلوم ØŒ وعهد إليه أن يقرئه السلام عندما يلتقي به وكان ذلك كذلك . لم أر ØØ¯ÙŠØ«Ø§ أبلغ وأكمل مما أخرجه الشيخ علي بن بابويه الملقب بالصدوق ØŒØÙŠØ« أورد بإسناده عن المضل بن عمر عن أبي عبد الله Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د عن آبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"لما أسري بي إلى السماء أوØÙ‰ إلي ربي جل جلاله Ùقال :"يا Ù…ØÙ…د إني قد أطلعت على الأرض اطلاعة ÙØ§Ø®ØªØ±ØªÙƒ منها ØŒÙØ¬Ø¹Ù„تك نبيا،واشتققت لك اسما من أسمائي ÙØ£Ù†Ø§ المØÙ…ود وأنت Ù…ØÙ…د ثم أطلعت ثانية ÙØ§Ø®ØªØ±Øª منها عليا ÙØ¬Ø¹Ù„ته وصيك ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙƒ وزوج ابنتك وأبا ذريتك ØŒ واشتقت له اسما Ù† أسمائي ÙØ£Ù†Ø§ العلي الأعلى وهو علي ،وجعلت ÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من نوركما ثم عرضت ولايتكم على الملائكة Ùمن قبلها كان عندي من المقربين .يا Ù…ØÙ…د لو أن عبدا عبدني ØØªÙ‰ ينقطع ويصير كالشن البالي ،ثم أتاني Ø¬Ø§ØØ¯Ø§ لولايتهم ،ما أسكنته جنتي ولا اظللته ØªØØª عرشي،يا Ù…ØÙ…د Ø£ØªØØ¨ أن تراهم؟ Ùقلت :نعم يا رب . Ùقال عز وجل Ø§Ø±ÙØ¹ Ø±Ø£Ø³ÙƒØŒÙØ±Ùعت رأسي ÙØ¥Ø°Ø§ أنوار علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ومØÙ…د بن علي ÙˆØ¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د وموسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± وعلي بن موسى ومØÙ…د بن علي وعلي بن Ù…ØÙ…د ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† بن علي ومØÙ…د بم Ø§Ù„ØØ³Ù† القائم ÙÙŠ وسطهم كأنهم كوكب دري. Ùقلت . يارب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الأئمة وهذا القائم الذي ÙŠØÙ„ جلالي ÙˆÙŠØØ±Ù… ØØ±Ø§Ù…ÙŠ وبه أنتقم من أعدائي وهو Ø±Ø§ØØ© لأوليائي وهو الذي يشÙÙŠ قلوب شيعتك من الظالمين ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø§ØØ¯ÙŠÙ† ÙˆØ§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† ." (8) Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« عن الأئمة الاثني عشر Ø·ÙØØª بها كتب Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين وشغلت ØÙŠØ²Ø§ مهما من مصادر المدرستين ØŒ إلا أن التي أخذت دينها من مصدره الذي ØØ¯Ø¯Ù‡ الله تعالى وهي مدرسة أهل البيت عليهم السلام قد اعتصمت بالعروة الوثقى التي لا Ø§Ù†ÙØµØ§Ù… لها ØŒ قد وجدت لكل مشكلة ØÙ„ ومن كل ÙØªÙ†Ø© ملجأ ØŒ سلكت بدينها من براثن الظالمين على Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø© البيضاء ØŒ Ùلم يغيرهم تلون الناكثين ولا تنمر القاسطين ولا استكبار المارقين ،ومضوا على يقين تام من أمرهم. لقد اعترضتني رواية وأنا ÙÙŠ Ø¨ØØ«ÙŠ Ù‡Ø°Ø§ تشير إلى الترتيب ÙÙŠ عدد الأئمة أو Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ زيادة عن العدد الذي أشارت إليه الروايتين الأوليين: Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« : عن أبي هريرة قال رسول الله (ص) : كانت بنوا إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلÙÙ‡ نبي وانه لا نبي بعدي ØŒ وستكون Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ÙØªÙƒØ«Ø±ÙˆØ§ .قالوا: Ùما تأمرنا؟ . قال: Ùوا ببيعة الأول ÙØ§Ù„أول ØŒ أعطوهم ØÙ‚هم ÙØ§Ù† الله سائلهم عما استرعاهم . (9) لقد دل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على أن عدد Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ أو الأئمة المشار إليه ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠÙ† الأولين مرتب ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الثالث ÙˆÙيه دعوة إلى Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ ببيعة الأول ÙØ§Ù„أول ØŒ وعلى ذلك يمكن القول بأن مسألة الØÙƒÙˆÙ…Ø© قد كانت من ضمن اهتمامات الوØÙŠ ÙˆØ£ÙˆÙ„Ù‰ لها النبي صلى الله عليه وآله عناية ÙØ§Ù‚ت ØØ¯ استخلا٠قصير على المدينة ØŒ وتجاوزته إلى إعداد من يقوم مقامه ÙÙŠ سياسة المسلمين طبقا Ù„Ù…ØØªÙˆÙ‰ الدستور الإلهي ØŒ Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¡ دعوى النقص ÙÙŠ الشريعة ØŒ ولعدم ØÙƒÙ…Ø© ترك المسلمين بلا قائد ÙŠØ¯ÙØ¹ عنهم غائلة الاختلا٠ويجمع كلمتهم وينتص٠لهم ويعلمهم دينهم ØŒ ويرشدهم إلى الطريق الأقوم ØŒ ويكون Ùيهم مثالا ÙŠØØªØ°Ù‰ وقدوة مثلى وعنوان هداية وسبيل رشاد. لا أن يتركهم النبي كما زعموا بلا قائد، لأن الترك مدعاة إلى Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ· ،وهو ما ينÙيه الوØÙŠ Ø¨Ù…Ø§ ØÙˆØ§Ù‡ من دلالات واشارات ÙˆØªÙˆØ¶ÙŠØ ØŒØªÙƒÙÙŠ كل ذي عقل ØŒ على أنه من جانب آخر لم يظهر من معاصري النبي صلى الله عليه وآله عموما ما ÙŠØ±Ø¬Ø ÙƒÙØ© إيكال أمر القيادة ÙÙŠ الأمة إليهم ،ولا ترك لهم طريقا إلى ذلك ØŒ ولا كيÙية يمكن اعتمادها، Ùˆ لا استبان لهم من الدين ما ÙŠØ±Ø¬Ø ÙƒÙØ© التعيين ØØ³Ø¨ الشرط ÙˆØ§Ù„ØµÙØ© ØŒ لأن المجتمع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« العهد بالإسلام والقديم العهد بالجاهلية لا يمكنه أن يستوعب المنظومة الجديدة بسرعة ÙØ¶Ù„ا عن تقبلها من الأصل. بل إن ما جاء ÙÙŠ الروايات العديدة والآيات المتعددة ما ÙŠÙيد قصور هؤلاء الناس عن Ùهم أبسط الأØÙƒØ§Ù… الشرعة ÙØ¶Ù„ا عن تناول مسألة الØÙƒÙˆÙ…Ø© ÙˆÙÙ‚ ما يراه الشارع المقدس. ونخلص إلى القول بأن تعيين القائد ÙÙŠ الأمة أمر يتقبله العقل السليم إذا جاء من طر٠يوثق بإمكانياته وقدراته ،وليس أقدر من خالق الكون والØÙŠØ§Ø© ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ اللط٠والخير ÙÙŠ الأمة وهو الذي خلق Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ø§ ويعلم خائنة أعينهم وما تخÙÙŠ صدورهم ØŒ والشريعة شريعته والدين دينه ،له ÙˆØØ¯Ù‡ الØÙ‚ ÙÙŠ أن ÙŠØØ¯Ø¯ كيÙية الØÙƒÙ… ونوع الØÙƒÙˆÙ…Ø© وشروط Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… بأمره لا بأمر الناس ØŒ لطÙÙ‡ تعالى يوجب ذلك الاختيار، Ùˆ تركهم بلا قائد ليس Ùيه أدنى ØÙƒÙ…Ø© ØŒ ومدعاة إلى زوال كل ما بناه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أسس للدولة الإسلامية المستمدة هداها من الأمثلة الØÙŠØ© ØŒ وأعني بهم الأئمة الاثني عشر الذين جعلهم Ø®Ù„ÙØ§Ø¡Ù‡ ÙÙŠ أرضه وأمناءه على عباده ØŒ وأعطاهم مقام القيمومة على الدين ØŒ ومنارات هدى ÙÙŠ مجتمعاتهم. ولقائل أن يقول: هل هناك دلالة ÙÙŠ القرآن على ØµØØ© دعوى الاستخلا٠، لتكون ردءا لهذه الروايات وغيرها، وتأييدا لوجهتنا ÙÙŠ القول Ø¨ØµØØ© دعوى الإمامة الإلهية? الجواب نعم لقد أشار القرآن إلى الØÙƒÙˆÙ…Ø© إشارات ÙØ¹Ø±Ø¶ علينا بعضا مما طرأ على الأمم السابقة ،عرض مثل الاعتبار ØŒ وبيان الØÙƒÙ… الجاري العمل به من أول الخليقة إلى آخرها لأن الاختيار ÙˆØ§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ سنة إلهية قال تعالى:"سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا." وقوله تعالى أيضا :"سنة الله ÙÙŠ الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ."(10) قال تعالى:" اني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين." (11 ) لقد جرت سنة المولى ÙÙŠ أولي العزم من الرسل أن تكون لهم مع ÙˆØ¸ÙŠÙØ© النبوة والرسالة الإمامة ØŒ والآية مخاطبة إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام. وقد ÙØ±Ø بها إبراهيم وطلبها لذريته Ùكان له ذلك بشرط أن لا ينالها ظالم من ذريته عليه السلام كما ÙÙŠ الآية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©. قال تعالى :"إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا وأنى يكون له الملك علينا ولم يؤت سعة من المال ØŒ قال إن الله Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡ عليكم وزاده بسطة ÙÙŠ العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم."(12) لقد Ø§ØµØ·Ù„ØØª الآية على Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© أو الإمام Ø¨Ù„ÙØ¸ الملك ،ودلت على أن التعيين ÙÙŠ ÙˆØ¸ÙŠÙØ© ما بعد النبي عليه السلام من مشمولات الباري تعالى ،لاشتمال Ø§Ù„ÙˆØ¸ÙŠÙØ© على دور الهداية والØÙظ الذي يلي دور النبوة ÙÙŠ البلاغ والتأسيس ØŒ على أنه لا يمكننا أن نغÙÙ„ على ما اشتملت عليه الآية ÙÙŠ مضمونها من دلالات تÙيد ØØ±Øµ الناس على الÙوز بالØÙƒÙˆÙ…Ø© ØØ³Ø¨ منظورهم المادي وعقيدتهم ÙÙŠ أنها أمر Ù…Ù†ÙØµÙ„ عن الدين وما جاء به النبي (ص)ØŒ لذلك كان استنكارهم للتعيين الإلهي وردهم على ذلك الاستخلا٠بما انطبع ÙÙŠ سرائرهم من قياس باطل. قال تعالى :" انا Ù†ØÙ† نزلنا التوراة Ùيها هدى ونور ÙŠØÙƒÙ… بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± بما استØÙظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ." (13) ØµØ±ØØª هذه الآية بمراتب الولاية المستمدة من الله تعالى كما نصت عليه التوراة هي كالآتي : المرتبة الأولى:الأنبياء: وهم صÙوة الباري تعالى ØÙ…لة ÙˆØÙŠÙ‡ ÙˆØ³ÙØ±Ø§Ø¡Ù‡ بينه وبين عباده والقائمون على شريعته والمؤسسون لمجتمع العدل والقسط ØŒ Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى ذلك هم المثال الأقوم الذي ضربه تعالى للناس ØØªÙ‰ يلامسوا Ø£ØÙƒØ§Ù…Ù‡ ويقÙوا على ØÙ‚يقة الدين ØŒ ومن دون ذلك لا يمكن تØÙ‚يق الرؤية الصØÙŠØØ© للدين ولا الغاية من إرسال الرسل ورسالاتهم. قال تعالى :"أولئك الذين هداهم الله ÙØ¨Ù‡Ø¯Ø§Ù‡Ù… اقتده ." (14) المرتبة الثانية : الربانيون : وهم الأئمة أو Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الرسل الموكلين بØÙظ الشريعة وتطيقها بين الناس. ومثلهم ÙÙŠ القرآن كمثل سيدنا آص٠بن برخيا الذي قال Ùيه : "وقال رجل عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرÙÙƒ."(15) وسيدنا طالوت الذي أسلÙنا ذكر الآية التي ØªØØ¯Ø«Øª عنه ØŒ ومع ما كان يتمتع به من Ù…Ø¹Ø±ÙØ© وعلم زاده الله تعالى بسطة Ùيه ليتم دوره ÙÙŠ الØÙظ والهداية على أكمل وجه. المرتبة الثالثة : Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø±: وهم علماء الدين الذين تصدوا للقيام بدور البلاغ والهداية والØÙظ كل ØØ³Ø¨ جهده ومقدرته ÙÙŠ غياب المرتبتين الأولين أو ÙÙŠ ØØ§Ù„ ØØ¶ÙˆØ±Ù‡Ù…ا وبأمر منهما. قال تعالى :" وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وبه يعدلون."(16) أما الآيات الخاصة نزولها ÙÙŠ الأئمة الاثني عشر الذين Ùهي : قال تعالى :"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ÙØ§Ù† تنازعتم ÙÙŠ شيء ÙØ±Ø¯ÙˆÙ‡ إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر." (17) دلت الآية على أن المراد بأولي الأمر ÙÙŠ الآية هم من خصهم الله تعالى بقيادة الأمة بعد النبي صلى الله عليه وأله Ù„Ø§Ø³ØªØØ§Ù„Ø© أن يأمرنا بطاعة من تصدر عنه المعصية ويترتب من اتباعه الزيغ والضلال ØŒ ودل ذلك أيضا أن أولي الأمر المقصودين ÙÙŠ الآية معصومون من الخطا ØŒ أدوات هداية ورشاد. على أنه لا بد من الإشارة إلى أن الخطاب ÙÙŠ الآية موجه إلى المؤمنين آمرا إياهم بطاعة الله والرسول وأولي الأمر ØŒ ثم يعود الخطاب إلى المؤمنين من جديد Ù„ÙŠØ·Ø±Ø Ø§ØØªÙ…ال التنازع Ùيما بينهم دون مراتب الولاية المأمورين بطاعتهم ØŒ مؤكدا من جديد على رد ذلك التنازع إلى الله والرسول Ùˆ إلى أولي الأمر كما ÙÙŠ الآية التالية :" وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخو٠أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول Ùˆ إلى أولي الأمر منهم لعمه الذين يستنبطونه منهم."(18) ÙØ¯Ù„ ذلك على أن أولي الأمر مرتبة خاصة وان كان ظاهرها مطلق Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ والدلالة ØŒ بل إن الآية الأخيرة Ø£ÙˆØ¶ØØª من جهة أنه لم يوجد من الØÙƒØ§Ù… الذين نصبوا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… على رقاب المسلمين من كان ÙÙŠ مستوى Ø±ÙØ¹ كل الإشكاليات التي مرت بها الأمة ØŒ Ùمن ذا الذي يرد إليه كل ما يتعلق بمختل٠أوجه الØÙŠØ§Ø© ويكون ÙÙŠ مقدوره الإجابة دون عجز ØŒ لم نجد ÙÙŠ تاريخ الأمة إلا شخصا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ كان يردد على منبر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© والمدينة سلوني قبل أن تÙقدوني غير أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ØŒÙØ¹Ù„ومه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلوم ذريته منه ،أولئك الذين اختارهم الله تعالى ØÙظة لدينه ورعاة لشريعته ØŒ شهد لهم الصديق والعدو بتميز الشخصية ÙˆØªÙØ±Ø¯ العقل وسعة المعار٠،Ùكان الناس قاطبة عيالا عليهم . قال تعالى : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون." (19) ØÙŠØ« نزلت الآية عندما تصدق الإمام علي عليه السلام بخاتمه ÙÙŠ الصلاة وهو راكع ØŒ ولا يستبعد كون نزولها Ø¨Ù„ÙØ¸ الجمع إشارة إلى أنه عليه السلام أصل الأئمة ورمز الإمامة . على أنه لابد من الإشارة إلى ØªØØ§Ù…Ù„ عدد ممن نصبوا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… أبوابا لابطال الØÙ‚ بدعوى التØÙ‚يق وموازين تطÙي٠بعنوان القسط ،همهم Ø§Ù„Ø£ÙˆØØ¯ رد خصائص أهل البيت عليهم السلام وتوهين رواتها ØªØØª عناوين متعددة ØŒ متبعين ÙÙŠ ذلك سنة معاوية وبني أمية ÙÙŠ Ø¥Ø¹ÙØ§Ø¡ ذلك كله ورده بل ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨ØªÙ‡ بكل الوسائل Ø§Ù„Ù…ØªØ§ØØ© ،وقد ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø·Ø¨Ø±ÙŠ بعزم معاوية ناقلا عنه أساسه الذي أسسه ÙÙŠ رد ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© كل ما اختص به أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وامتازوا به عن غيرهم من أبناء عصرهم ،وما جاء ÙÙŠ شأنهم من قرآن ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« نبوية Ø´Ø§Ø±ØØ© لكل ذلك ØŒ هذا وليس Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ولا الخصائص المشار إليها معنية بأشخاص نكرة أو ممن جهل ØØ§Ù„Ù‡ قي الأمة ØØªÙ‰ ترد جملة ÙˆØªÙØµÙŠÙ„ا ØŒ إنما الأمر متعلق بمن Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… الله تعالى كما اصطÙÙ‰ غيرهم من بيوتات الأنبياء عليهم السلام ØŒ Ùلم Ø§Ù„ØªØØ§Ù…Ù„ إذا ØŸ لا يمكننا الاستمرار ÙÙŠ هضم ØÙ‚وق من أمرنا الله تعالى بمودتهم تأسيا بسير الظالمين لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكل الذين ناصبوا العداء للصÙوة الطاهرة عنادا وكبرا ØŒ لا يطيق عليا ولا أهل بيته عليهم السلام ،لأنه بقي الكاش٠لÙلولهم والمتتبع لذئبانهم. لقد انطلق الذين أنكروا التنصيص على إمامة أهل البيت عليهم السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الواقع التاريخي الذي ÙØ±Ø¶ على الأمة ØŒ ومن زي٠الروايات التي جمع شتاتها عدد من الØÙاظ الذين لم يكونوا بمنأى عن مؤثرات الأنظمة التي عاشوا ØªØØª سلطتها،بل لعلهم كانوا من أعوانها جبرا أم اختيارا،Ùلم تكن لهم Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© ÙÙŠ نقل ما ØµØ Ø¹Ù† النبي صلى الله عيه وآله وسلم ،وما قد يتعارض مع رؤى أمرائهم ØŒ ومع تقدم ØØ±ÙƒØ© الوضع ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبي (ص) عن ØØ±ÙƒØ© التدوين ما يزيد عن القرن عند عموم المسلمين ØŒ تلك Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© التي قادها كما أشرنا معاوية بن أبي سÙيان والتي أطلق Ùيها المغيرة بن شعبة وعمرو بن العاص وسمرة بن جندب وأبي هريرة وغيرهم من باع دينه بمتاع زائل، ÙØ£Ø¯Ø®Ù„وا ÙÙŠ كلام رسول الله صلى الله عليه وآله ما ليس منه ØŒ ÙØªØ³Ø¨Ø¨ÙˆØ§ خلط السليم بالسقيم ØŒ ÙØ¯Ø±Ø¬ الناس على وتيرة عرجاء وتربت أجيال عديدة على التعبد بالموضوع ØØªÙ‰ صار سنة متبعة ودينا ØÙ‚ا وهو أبعد ما يكون من الØÙ‚يقة ولو ØªÙØ·Ù† الناس إلى ذلك الخلل لعدلوا عنه إلى الØÙ‚ ØŒ لأن الØÙ‚ Ø£ØÙ‚ أن يتبع. إن أئمة أهل البيت ممن لا يخÙÙ‰ ØØ§Ù„هم عن البعيد والقريب،كانوا ولا يزالون القمة والقدوة ÙÙŠ كل شيء، عهدتهم أجيالهم ممن استقامت ØØ§Ù„هم ÙÙŠ السر والعلن ولم ÙŠØÙ…Ù„ إلينا التاريخ طعنا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ ثابتا عليهم،Ùكانت كل أقوال Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø«ÙŠÙ† عنهم متطابقة ومتÙقة على أن العلم والتقوى وعلو الأخلاق والهمة وتواضع Ø§Ù„Ù†ÙØ³ والكرم والصبر وغيرها من Ø§Ù„ØµÙØ§Øª لم نتتقل عنهم ولا إذا ذكرت Ø§Ù†ØµØ±ÙØª الإشارة إلى غيرهم ،من بيوتهم جاءنا القرآن والÙقه وشتى العلوم التي إذ ا لم ÙŠÙ†ÙØ±Ø¯ÙˆØ§ Ùقد تميزوا بها عن غيرهم ممن كان يأتي إليهم ليأخذ الÙقه وسائر العلوم الشرعية، ولا يتبادر إلى الذهن أن الدين جاء عن غيرهم هيهات ،هيهات إن اللبيب عندما يتناول كتبهم يدرك أن بقية الناس عيال عليهم، نطقهم ينبيك عن كنون ومخزون علومهم ØŒ وإجاباتهم إذا اطلعت عليها تشÙÙŠ صدور المؤمنين،وأدعيتهم العبقة بÙنون البلاغة ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø±ÙØ§Ù† والتأمل ØªØµØ¯Ø Ø¨Ø£Ù† الولاية على الأمة منصب الهي واعداده الهي ،وتصريÙÙ‡ الهي . إن الإمامة أعظم مرتبة وأشد خطرا من أن تنالها عقول الناس Ùهي علاوة على ØÙظ الشريعة من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتشويه وسوء الÙهم ØŒ مثال ØÙŠ ØªØ¬Ø³Ø¯Øª Ùيه معاني الدين الØÙ†ÙŠÙ كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله قرآنا Ù…ØªØØ±ÙƒØ§ بين الناس ،وهو المثال الأعظم للإمامة الربانية ØŒ وهي كذلك ÙÙŠ الآخرة مرتبة الشهادة بين الناس ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ´Ø±ØŒ لا يدخل الجنة إلا من عرÙهم وعرÙوه ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه. قال تعالى :" يوم ندعو كل أناس بإمامهم."(20) وقال أيضا : "وعلى الأعرا٠رجال يعرÙون كلا بسيماهم."(21) ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ السياق أيضا :" ونادى Ø£ØµØØ§Ø¨ الأعرا٠رجالا يعرÙونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون ØŒ أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برØÙ…Ø© ادخلوا الجنة لا خو٠عليكم ولا أنتم ØªØØ²Ù†ÙˆÙ†." (22) وجاء ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« أهل البيت عليهم السلام :" إنما الأئمة قوام الله على خلقه ØŒÙˆØ¹Ø±ÙØ§Ø¤Ù‡ على عباده ØŒ لا يدخل الجنة إلا من عرÙهم وعرÙوه ØŒ ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه."(23 ) وقولهم عليهم السلام أيضا: إياك أن تقول وتعتقد أن الله أهمل الخلق نولا يهملهم Ø·Ø±ÙØ© عين من قيام إمام من أعقاب الرسل والأئمة ،يقوم بأمر الأمة، ÙØ§Ù† من قال بخلا٠هذا Ùقد أشرك." (24 ) ولعل الذين لا يزالون على غيهم القديم الذي ورثوه بلا وعي من زمر Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ ÙˆÙلول الظلم لا يدركون إلى يوم الناس هذا ØÙŠÙهم على الصÙوة الطاهرة من أئمة أهل البيت عليهم السلام ØŒ ولو أنهم اقتربوا قليلا من بيوتهم لعرÙوا ÙØ¯Ø§ØØ© تجنبهم على هداة الأمة ÙˆÙ…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø±Ø´Ø§Ø¯Ù‡Ø§ وملاذها عند التباس الأمور، وبتركهم للعروة الوثقى التي لا Ø§Ù†ÙØµØ§Ù… لها زاغت بهم السبل عن سبيل الله تعالى ØŒÙˆØ§Ù†ØØ±Ùوا عن صراطه المستقيم الذي بينه للناس بلا أدنى شك ØŒ إلا أن الناس Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… أبوا أن يسلكوا طريق الرشاد ØŒ والدلائل بينة والأعلام ÙˆØ§Ø¶ØØ© جلية كالشمس. إذا لا يعتقد عاقل بأن الله تعالى قد أرسل رسله ÙˆØÙ…لهم شرائعه وأمرهم Ø¨Ø¥Ù†ÙØ§Ø° Ø£ØÙƒØ§Ù…Ù‡ الصادرة عنه ناسيا Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ المرجعية الأولى والأصل لكل ØÙƒÙ… ØŒÙقال : "إن الØÙƒÙ… إلا لله."(25) وقال أيضا :"ألا له الØÙƒÙ… ." (26) لينته ÙÙŠ آخر الأمر إلى Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ· ÙÙŠ دستوره ليكون ØªØØª رØÙ…Ø© الناس الذين وص٠أكثرهم بالجهل والتخاذل وعدم الإدراك ،والآيات القرآنية عديدة ÙÙŠ هذا المعنى كقوله تعالى :"وان تطع أكثر من ÙÙŠ الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وان هم إلا يخرصون ."(27) وقوله أيضا:" وأكثرهم للØÙ‚ كارهون."(28) وقوله تعالى أيضا :"وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الØÙ‚ شيئا." لقد ØµØ±ØØª الآيات القرآنية بمقام الØÙƒÙˆÙ…Ø© وأهميته ÙÙŠ التشريع والمجتمع ØŒ ÙØªØ¹Ø¯Ø¯ ذكرها ÙÙŠ الكتاب العزيز إلى درجة يستØÙŠÙ„ معها سكوت الناس عن Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø± عن ماهية الØÙƒÙˆÙ…Ø© ونظام الØÙƒÙ… ÙÙŠ الإسلام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يمكن لمن كل٠بالتبليغ والبيان وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقصر ÙÙŠ التبليغ والبيان أو يسكت عن مسألة لها أهميتها القصوى ÙÙŠ استمرار عطاء الدين وسلامته.قال تعالى : "ÙØ§ØÙƒÙ… بينهم بما أنزل الله ." (29) وقال أيضا "Ø£ÙØÙƒÙ… الجاهلية يبغون ومن Ø£ØØ³Ù† من الله ØÙƒÙ…ا لقوم يوقنون ." (30 ) وقال أيضا: " ومن لم ÙŠØÙƒÙ… بما أنزل الله ÙØ£ÙˆÙ„ئك هم Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ†." (31) إلى غير ذلك من الآيات التي تناولت مسألة الØÙƒÙ… وشددت على أهمته ØŒ بØÙŠØ« يستØÙŠÙ„ معه ادعاء سكوت ÙØ¶Ù„ا عن ØªÙØ±ÙŠØ· أو إهمال من المكل٠بأدائه ØŒ وعليه ÙØ§Ù† الذي ادعى السكوت عن نظام الØÙƒÙ… ÙÙŠ الإسلام ادعى الإهمال لدين الله وشريعته قد ادعى النقص أيضا ووضع Ù†ÙØ³Ù‡ موضع الراد على الله ورسوله الذين لم ÙŠÙØ±Ø·Ø§ ÙÙŠ دين الله تعالى شيئا. على ذلك يتأكد لكل ذي عقل وبصيرة أن الباري تعالى ذكره وجل شأنه ØŒ وبعد مسيرة البشرية الطويلة التي امتلأت Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والعصيان والتمرد على شرائعه ودساتيره ØŒ قد أدرج ضمن قوانينه آلية تمنع ذلك الزيغ وتجنب البشرية من Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù . وعلمه السابق بمآل الناس ودسائس صدورهم ÙŠØ±Ø¬Ø ÙØ±Ø¶ÙŠØ© وجود تلك الآلية المانعة من الزيغ ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù . إن المتدبر لكتاب الله ØŒ وأقصد به كل من يقرأه ليعر٠ما Ùيه لا الذي يقرأه ÙˆÙÙŠ ذهنه أنه يريد ثواب القراءة Ùقط من دون أن يهتم بمعانيه العظيمة - وأØÙƒØ§Ù…Ù‡ السياسية منها Ù…ØÙ„ تساؤلنا ÙˆØ¨ØØ«Ù†Ø§- يتأكد من أنه جل شأنه أكرم من أن يترك الناس سدى وهو المشير إلى ذلك بل وتقتضي ØÙƒÙ…ته بأن يختار لهم Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙ„Ø© مسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ تربية الأمة وتثقيÙها ÙˆÙÙ‚ المنهجية التي رسمها للبلوغ بالإنسان إلى أرقى درجات الكمال البشري. ولئن دأب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على سنة الاستخلا٠على المدينة ØØªÙ‰ ÙÙŠ غيابه القصير عنها ØŒ Ùلا يمكننا بأي ØØ§Ù„ من الأØÙˆØ§Ù„ أن نسلم Ø¨ÙØ±Ø¶ÙŠØ© ترك الناس بلا قائد ÙˆÙÙŠ كلامه تعالى ØØ« على اتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأولياء الأمر عليهم السلام . إن اختيار Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ù„Ù‚ÙŠØ§Ø¯Ø© بعد النبي (ص) من طر٠الباري تعالى هو الصواب والأقوم لأنه ليس هناك من هو مؤهل Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© خبايا الناس ÙˆØÙ‚ائقهم غير خالقهم ØŒ لقد ØµØ±Ø Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ الأكرم كما سبق منا القول ÙÙŠ مرØÙ„Ø© من هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد عين عن خالقه وبأمر منه من يلي الأمر من بعده على الأمة ،ذلك التعيين هو سنة إلهية لم تتغير منذ بداية التكلي٠وإرسال الرسل ØŒ لأن الرسالات الإلهية مناطة بدورين الدور الأول هو مخصوص بالنبي ÙÙŠ التبليغ والتأسيس والدور الثاني هو دور الإمام والمعبر عنه بولي الأمر الذي يرجع إليه أمر ØÙظ الدين والولاية على المؤمنين. والأئمة الاثني عشر كما نص عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمرنا بأن Ù†ÙÙŠ لهم بØÙ‚هم ÙÙŠ بيعة الأول ÙØ§Ù„أول كما ÙÙŠ روايات من خال٠الأئمة،هم كالآتي : الإمام الأول : أمير المؤمنين أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن أبي طالب عليه السلام . الإمام الثاني : المجتبى أبي Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب عليهما السلام الإمام الثالث : سيد الشهداء أبي عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب عليهما السلام. الإمام الرابع : زين العابدين أبي Ù…ØÙ…د علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام. الإمام الخامس : باقر العلوم أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي عليهما السلام . الإمام السادس : الصادق أبي عبد الله Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د عليهما السلام . الإمام السابع : الكاظم أبي إبراهيم موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± عليهما السلام . الإمام الثامن : الرضا أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن موسى عليهما السلام . الإمام التاسع : الجواد أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي عليهما السلام . الإمام العاشر : الهادي أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن Ù…ØÙ…د عليهما السلام . الإمام Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø±: أبي Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي عليهما السلام . الإمام الثاني عشر : المهدي المنتظر عجل الله تعالى ÙØ±Ø¬Ù‡ الشري٠،أبي القاسم Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† عيه السلام . لكن قد يتقول قائل لم ÙŠÙقه ÙÙ„Ø³ÙØ© الاختيار ولا Ùهم دور الإمامة ÙÙŠ الأمة ØŒÙÙŠØ·Ø±Ø Ø³Ø¤Ø§Ù„Ø§ يريد به التشكيك ÙÙŠ عقيدة التعيين الإلهي لمنصب الإمامة Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡ : أن أئمة الذكورين لم يتسلم أغلبهم مقاليد الØÙƒÙ… ÙÙŠ الأمة ØŒ Ùكي٠يمكن أن ينطبق ØÙ„هم مع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŸ وجوابه: إن الإمامة كالنبوة لط٠من الله تعالى يبينه للناس وعليهم أن يبادروا إلى السمع والطاعة ،ولا أدل من قوله صلى الله عليه وآله وسلم Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إماما قاما أو قعدا." بمعنى أن القيام المادي إن لم يقع بتقاعس الأمة ÙØ°Ù„Ùƒ لا يغير من ÙˆØ¸ÙŠÙØ© الإمام .وقد ظهر دورهم جلا على مر التاريخ Ùكانوا القادة Ø§Ù„ÙØ¹Ù„يين والرموز Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ© ÙÙŠ الأمة. وبقيت أثراهم وعلومهم ونسبتهم Ù…ØÙ„ Ø§ØØªØ±Ø§Ù… وتبجيل واكبار . هؤلاء هم الأئمة الهادة الذين أمرنا الله تعالى باتباعهم بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم جاءنا الدين القيم والعلم الØÙ‚ ØŒÙÙ‡ نبعه الصاÙÙŠ وعنهم أخذ الناس واليهم رجع من رجع ليتÙقه كما كان الشأن بالنسبة لأبي ØÙ†ÙŠÙØ© النعمان ومالك بن أنس وغيرهما كثير ممن كان يأتي إلى مجالسهم ودروسهم Ùيأخذ عنهم علوم رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم ،أخذ المسلم Ø¨ØµØØ© ورودها، القانع بسلامة نقله والمخبت للØÙ‚ .ولو استقصينا عدد الذين أخذوا عن هؤلاء الهداة لما أمكننا أن ننتهي من جمعهم ØŒÙيكÙÙŠ أن مخالÙÙŠ هؤلاء الأئمة قد قالوا عنهم كل خير وأثنوا عليهم الثناء الكثير، ونقلوا عنهم ما أمكنهم نقله من Ùقه وأدعية وعلوم أخرى كشأن جابر بن ØÙŠØ§Ù† عالم الكيمياء والرياضيات الذي تتلمذ على يدي الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق عليه السلام،أما سيرتهم وسلوكهم ÙÙŠ الأمة Ùقد شهد بها القاصي والداني وأقر بنقائها المخال٠و الموال٠وهنا لا بد من الإشارة إلى ØØ§Ø¯Ø«Ø© وقعت أمام أعين الشاعر Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ الذي سجلها ÙÙŠ شعره Ùكان من روائع الشعر: روى أبو نعيم الأصÙهاني وهو من علماء العامة بإسناده قال :ØØ¬ هشام بن عبد الملك قبل أن يلي Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙØ§Ø¬ØªÙ‡Ø¯ أن يستلم Ø§Ù„ØØ¬Ø± Ùلم يمكنه وجاء علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùوق٠له الناس وتنØÙˆØ§ ØØªÙ‰ استلمه ØŒ ونصب لهشام منبر Ùقعد عليه ØŒÙقال له أهل الشام:من هذا يا أمير؟ Ùقال لا أعرÙه، Ùقال Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚: لكني أعرÙÙ‡ هذا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ،وانشأ قائلا : هذا الذي ØªØ¹Ø±Ù Ø§Ù„Ø¨Ø·ØØ§Ø¡ وطأته ***** والبيت يعرÙÙ‡ والØÙ„ والØÙ€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ø±Ù… هذا ابن خير عباد الله كلهــــــم ***** هذا التقي النقي الطاهر العلم يكاد يمسكه Ø¹Ø±ÙØ§Ù† Ø±Ø§ØØªÙ€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù‡ ***** ركن Ø§Ù„ØØ·ÙŠÙ… إذا ما جاء يستلم إذا رأته قريش قال قائلهــــــــــا ***** إلى مكارم هذا ينتهي الكـــرم إن عد أهل التقى كانوا أئمتهــــــم ***** أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم هذا ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© إن كنت جاهله ***** بجده أنبياء الله قد ختمـــــــــــوا وليس قولك من هذا بضائــــــره ***** العرب تعر٠من أنكرت والعجــم يغضي ØÙŠØ§Ø¡ ويغضى من مهابتــه ***** Ùلا يكلم إلا ØÙŠÙ† يبتســــــــــــــم ينشق ثوب الدجى عن نور غرتــه ***** كالشمس تنجاب من إشراقها الظلم الله شرÙÙ‡ قدما وعظمـــــــــــــــه ***** جرى بذلك له لوØÙ‡ القلـــــــــــم إلى آخر القصيدة التي هي مدونة ÙÙŠ ديوانه والتي تناهز الثلاثين بيتا من بديع الشعر ÙˆÙ…ØµÙØ§Ù‡ØŒÙˆÙ‚د تسبب ذلك Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ أطلقه الشاعر Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ ÙÙŠ سجنه ÙØªØ±Ø© وصله Ùيها الإمام علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العابدين بعطاء،ردا على مدØÙ‡ØŒÙˆØªØ¹Ø§Ø·Ùا معه ÙÙŠ Ù…ØÙ†ØªÙ‡ التي جرت عليه Ùيها قصيدته التي لم ترق لبني أمية . (32 ) ولم نر Ø£ØØ¯Ø§ من ÙØ±Ù‚ الإسلام الكثيرة قد اتخذ من ØØ¯ÙŠØ« الاثني عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© أو إماما شعارا صار يعر٠به غير المسلمين الشيعة الاثني عشرية الذين يعتقدون بأن الإمامة ركن من أركان عقدتهم ودورها لا يقل أهمية عن دور النبوة ØŒ والدين كله رهن قيامها ØŒ ولا أدل على ØµØØ© ما يقولون من واقعنا الذي نعيشه اليوم وعاشه أجدادنا على مدى قرون طويلة Ø£ÙØ±Øº Ùيها الدين من جوهره وذبل عوده ØØªÙ‰ كادت روØÙ‡ أن تزهق ØŒ لولا تصدي عدول الأمة من الصÙوة الطاهرة من آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليهم أجمعين ومن شايعهم على رؤيتهم لمعالم دينهم ØŒ لاندرست معالمه ولذهب مع من ذهب من الأديان التي طالتها أيدي Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ . ولقد رووا ØØ¯ÙŠØ« الاثني عشر إماما من طرقهم وطرق غيرهم كما أشرنا ÙÙŠ موضع متقدم من هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« مما جعل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« متواترا Ù„ÙØ¸Ø§ ومعنى ØŒ Ùقد أخرج الصدوق علي بن بابويه القمي رضوان الله تعالى عليه ÙÙŠ الإكمال ÙˆÙÙŠ من لا ÙŠØØ¶Ø±Ù‡ الÙقيه والشيخ الطوسي ÙÙŠ عدة من كتبه الاستبصار والتهذيب والأمالي والشيخ الكليني ÙÙŠ الكاÙÙŠ ØŒ والشيخ المÙيد ÙÙŠ الأمالي والاختصاص وغيرهم من علماء ÙˆØÙاظ خط الولاية الØÙ‚ ما Ø¯ØØ¶ ØØ¬Ø© الناكرين للنص ،الكاتمين للØÙ‚ والمزورين الكلم عن مواضعه ،ويضعنا موضع الماضي على بصيرة من أمره ،اتخذ دينه نصب عينيه ولم يكن كالذي اتخذ إلهه هواه ØŒÙمضى زائغا عن الØÙ‚ ولو كان يدري خطأ ما هو Ùيه لانسلخ عنه وثاب إلى رشده ورجع إلى ربه ،لكنه ركن إلى من أسلم له ÙØ³Ù‡ Ùˆ أعطاه مقاليد أمر دينه ودنياه ØŒÙØ¶Ù„ ÙÙŠ الدنيا ويوم القيامة يتبرأ بعضهم من بعض ولن ÙŠÙ†ÙØ¹Ù‡Ù… ذلك أبدا. إن الأمة الإسلامية مطالبة اليوم أن تتدارك أمرها ÙÙŠ تنقية معتقداتها من الشوائب التي Ù„ØÙ‚ت بها ليستقيم دينها ÙØªØªÙˆØ¶Ø بذلك رؤيتها لتستطيع التمييز بين ما لديها من موروث ،وتتخلص من كل دخيلة Ù„ØÙ‚ت بالدين أضرت المتعبدين بها لأنها Ù…ØØ¯Ø«Ø© بعد رسول الله ما أنزل الله بها من سلطان ØŒ وقد كان ØØ±ÙŠØ§ بالأمة أن لا تنساق ÙÙŠ خط الظالمين الذين زينوا لهم أشياء لا تمت إلى الدين بسبب ØŒ عليها الآن أن تتخذ إلى ربها سبيلا Ù„ØªÙƒÙØ± عن ما ÙØ§Øª وتترد الأمر إلى أهله لأن لديهم الØÙ„ الأنجع والدواء الدواء الناجع والبلسم الشاÙÙŠ من كل هذه الأمراض التي Ù„ØÙ‚تها.قال الله تعالى:" وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخو٠أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذي استنبطه منهم."(33) هذه هي أرادة الله تعالى ÙÙŠ رد كل ما أشكل علي الأمة إلى الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،ولم يثبت عن غيرهم أن Ø±ÙØ¹ عن الأمة إشكالا وقع ØŒÙكان علي بن أبي طالب عليهما السلام الوØÙŠØ¯ ومن بعده ذريته المصطÙون ملجأ الأمة عند الشدائد ØŒ كما قال الخليل بن Ø£ØÙ…د Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ù‡ÙŠØ¯ÙŠ Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ سئل عن إمامة أمير المؤمنين: ما الدليل على إمامة علي عليه السلام ØŸ Ùقال : استغناؤه عن الكل ÙˆØ§ØØªÙŠØ§Ø¬ الكل إليه دليل على إمامته." وما أبلغه من استدلال يغني عن النصوص . ولله الأمر أولا وآخرا Ùˆ وله الØÙ…د والشكر على نعمه السابغة التي من بها علي بأن هداني صراطه المستقيم ومنØÙ†ÙŠ ÙØ±ØµØ© القرب منه ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ ووÙقني إلى ما ضاق عنه وسع غيري ÙØµØ±Ùوا الأنظار عنه ØŒ إلى ما لا يغني من الله تعالى شيئا ØŒ Ùيتبرأ الذين أتبعوا من الذين اتبعوا يوم لا ÙŠÙ†ÙØ¹ مال ولا بنون إلا من أتى الله تعالى بقلب سليم وبضاعة مجزاة ØØ¨ آل طه وموالاتهم ØŒ ،وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو ØØ¸ عظيم ØŒ ولا ØÙˆÙ„ ولا قوة إلا بالله العلي العظيم المراجع 1 – رواه كل من مسلم والبخاري ÙÙŠ جامعيهما 2 – رواه Ø£ØµØØ§Ø¨ المجاميع والمسانيد ورواة والسيرة ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والتاريخ بدون استثناء. 3 - ورواه Ø£ØµØØ§Ø¨ المجاميع والمسانيد ورواة السيرة ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والتاريخ بون استثناء ÙÙŠ باب الامارة.Ù 4 – المصادر السابقة 5 – سورة المناÙقون الآية : 8 6 – عيون أخبار الرضا ج 2 ص 61 62 7 –– عيون أخبار الرضا ج 2 ص 66 7 8 – إثبات الهداة ج 1 ص475 /476 لمØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ø§Ù„ØØ± العاملي عن عيون أخبار الرضا. 9 – – جامع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« لمسلم Ø 44 باب وجوب Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ ببيعة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الأول ÙØ§Ù„أول. 10 – سورة Ø§Ù„ÙØªØ الآية :23 – سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الآية:62 11 – سورة البقرة الآية :124 12 – سورة البقرة الآية : 247 13 – سورة المائدة الآية :47 14 – سورة الزمر الآية :18 15 – سورة النمل الآية :40 16 – سورة الأنبياء الآية :73 17 – سورة النساء الآية :58 18 – سورة النساء الآية :82 19 – سورة المائدة الآية : 58 20 – الإسراء الآية :71 21 – سورة الأعرا٠الآية :45 22 – سورة الأعرا٠الآية :47 23 – أخلاق Ù…ØØªØ´Ù…ÙŠ لنصير الدين الطوسي ص18 24 – المصدر السابق ص18 25 - سورة الأنعام الآية :57 26 - سورة يوس٠الآية : 40 Ùˆ67 27 – سورة الأنعام الآية :62 28 – سورة الأنعام الآية :116 29 – سورة المؤمنون الآية : 71 30– سورة المائدة الآية :51 31– سورة المائدة الآية : 53 32– سورة المائدة الآية : 50 33 – ØÙ„ية الأولياء لأبي نعيم الأصÙهاني 34 – سورة النساء الآية : 82
|