إرتداد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ù€ 7-
الكاتب: باسل Ù…ØÙ…د بن خضراء | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 01:56 AM | المشاهدات: 3986
إرتداد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ù€ 7- السلام عليكم ورØÙ…Ø© الله وبركاته سأتوق٠قليلا عند عند تداعيات الارتداد ÙÙŠ عهد أبو بكر ØŒ وما جرى Ùيها من أمور جسام ارتكبت بØÙ‚ المسلمين بدعوى الØÙاظ على الإسلام أول أمر بادر إليه أبو بكر وبمشورة من عمر هو الهجوم على دار السيدة الزهراء (ع ) Ù„Ø¥ØØ¶Ø§Ø± الإمام علي (ع) ومن تخل٠عن بيعة ابا بكر قسرا للمبايعة , وكانت البداية بجمع Ø§Ù„ØØ·Ø¨ وإشعال النار ØÙˆÙ„ دار السيدة (ع) , وكان عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆÙ‚Ù†ÙØ° مولى عمر ومعاوية وغيرهم ممن داهن أبي بكر وعمر . تقول الروايات ÙÙŠ المثبتة ÙÙŠ الامامة والسياسة لابن قتيبة والعقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ لابن عبد ربه الاندلسي وتاريخ أبي Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ وغيرها أن ابا بكر ØØ« عمر على إضرام النار Ù„Ø¥ØØ±Ø§Ù‚ بيت السيدة الزهراء (ع) ÙˆÙØ¹Ù„ا قام الأخير بمهمته ولم يكتÙÙŠ بذلك إذ قام بضغط الباب على السيدة (ع) . ورواية اخرى تÙيد أن عمر جاء بجمع من أعوانه ÙŠØÙ…لون ØØ·Ø¨Ø§Ù‹ وناراً Ù„Ø¥ØØ±Ø§Ù‚ بيت ÙØ§Ø·Ù…Ø© (ع) مع ابنيها Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وزعيم بني هاشم علي بن أبي طالب (ع) . وقالت السيدة الزهراء لعمر وقتها : أجئت Ù„ØªØØ±Ù‚ دارنا ØŸ قال : نعم أو تدخلوا Ùيما دخلت Ùيه الأمة . وذكر Ø§Ù„ØµÙØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ كتابه( الواÙÙŠ والوÙيات ) ÙÙŠ ترجمة النظام إن عمر ضرب بطن السيدة الزهراء يوم البيعة ØØªÙ‰ ألقت Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù† من بطنها . وذكر المسعودي ÙÙŠ كتابه ( إثبات الوصية ) لأقام أمير المؤمنين علي (ع) ومن معه ÙÙŠ منزله بما عهد إليه رسول الله ( ص ) Ùوجهوا إلى منزله Ùهجموا عليه ÙˆØ£ØØ±Ù‚وا بابه واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة نساء العالمين با لبا ب ØØªÙ‰ أسقطت Ù…ØØ³Ù†Ø§ . وتوÙيت على اثرها بعد ÙØªØ±Ø© شهيدة وشاهدة على ما جرى من ارتداد Ùˆ Ø§Ø³ØªØ¨Ø§ØØ© القوم Ù„ØØ±Ù… وسنة رسول الله . وللأس٠نجد Ø£ØØ¯ الشعراء المناصبين العداء لأهل البيت قد تغنى Ø¨ÙØ¹Ù„ عمر هذا ألا وهو ØØ§Ùظ ابراهيم ØÙŠØ« قال : وقولة لعلي قالها عمــــــر ***** أكرم بسامعها أعظم بملقيها ØØ±ÙŽÙ‚ت دارك لاأبقي عليك بهـا ***** إن لم تبايع وبنت المصطÙÙ‰ Ùيها ماكان غير أبي ØÙص ÙŠÙوه بها ***** أمام ÙØ§Ø±Ø³ عدنان ÙˆØØ§Ù…يها ÙØ§Ù„له درك يا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لقد أثبت المخال٠قبل المؤال٠أنك ÙØ§Ø±Ø³ عدنان بØÙ‚ ÙˆØØ§Ù…يها وأ نت أخ وصنو من صلى عليه الإله Ùوق عرشه ÙØ§Ù„سلام عليك يوم ولدت ويوم إستشهدت ويوم تبعث ØÙŠØ§ وهذه القضية تستلزم Ø¨ØØ« طويل وقد قام الكثير من العلماء Ø§Ù„Ø£ÙØ§Ø¶Ù„ بتØÙ‚يقها ÙˆØ´Ø±Ø Ù…Ù„Ø§Ø¨Ø³Ø§ØªÙ‡Ø§ من الطرÙين وأثبتها السنة والشيعة ÙÙŠ كتبهم ÙÙ„ÙŠØ¨ØØ« عنها ÙÙŠ مظانها . -وقام الأول ( أبو بكر ) بمنع السيدة من إرثها المشروع من المصطÙÙ‰ (ص) ألا وهي ÙØ¯Ùƒ ومنع الخمس عن عنهم Ù„Ù…ØØ§ØµØ±ØªÙ‡Ù… إقتصاديا وإخضاعهم لسلطته . ÙØªÙˆÙيت الزهراء واجدة غاضبة على ابا بكر وعمر . وقام بالتوازي مع ذلك بجمع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ÙˆØ£ØØ±Ù‚ها ليخÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ كثيرة وردت عن النبي الأعظم (ص) ÙÙŠ ØÙ‚ أهل البيت (ع) وملاØÙ‚Ø© كل من خال٠البيعة وامتنع عنها Ùقد أمر أبو بكر بتسيير خالد بن الوليد وأوطاء الخيل Ùيهم إذا تخلÙوا عن البيعة وكان قد أمرهم أن يأذنوا ويقيموا إذا نزلوا منزلا ÙØ¥Ù† أذن القوم وأقاموا ÙÙƒÙوا عنهم، وإن لم ÙŠÙØ¹Ù„وا Ùلا شيء إلا الغارة ثم تقتلوا كل قتلة، Ø§Ù„ØØ±Ù‚ Ùما سواه، إن أجابوكم إلى داعية الاسلام ÙØ³Ø§Ø¦Ù„وهم ÙØ¥Ù† أقروا بالزكاة ÙØ§Ù‚بلوا منهم وإن أبوها Ùلا شئ إلا الغارة، ولا كلمة، ÙØ¬Ø§Ø¡ØªÙ‡ الخيل بمالك بن نويرة ÙÙŠ Ù†ÙØ± معه من بني ثعلبة بن يربوع من عاصم وعبيد وعرين ÙˆØ¬Ø¹ÙØ± ÙØ§Ø®ØªÙ„ÙØª السيرة Ùيهم، وكان Ùيهم أبو قتادة Ùكان Ùيمن شهد أنهم قد أذنوا وأقاموا Ùˆ صلوا، Ùلما اختلÙوا Ùيهم أمر بهم ÙØØ¨Ø³ÙˆØ§ ÙÙŠ ليلة باردة لا يقوم لها شئ وجعلت تزداد بردا، ÙØ£Ù…ر خالد مناديا Ùنادى: Ø£Ø¯ÙØ¦ÙˆØ§ أسراكم وكانت ÙÙŠ لغة كنانة القتل ÙØ¸Ù† القوم أنه أراد القتل ولم يرد إلا Ø§Ù„Ø¯ÙØ¡ Ùقتلوهم، Ùقتل ضرار بن الأزور مالكا وسمع خالد الواعية ÙØ®Ø±Ø¬ وقد ÙØ±ØºÙˆØ§ منهم Ùقال: إذا أراد الله أمرا أصابه، وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك Ùقال أبو قتادة: هذا عملك ØŸ ÙØ²Ø¨Ø±Ù‡ Ø®Ø§Ø¯ÙØºØ¶Ø¨ ومضى وذكر تاريخ أبي Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ : أن عبد الله بن عمرو أبو قتادة الأنصاري كان من Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† Ùكلما خالدا ÙÙŠ أمره Ùكره كلامهما. Ùقال مالك: يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر Ùيكون هو الذي ÙŠØÙƒÙ… Ùينا، Ùقال خالد: لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلى ضرار بن الأزور بضرب عنقه . ÙˆÙÙŠ رواية اخرى للطبري :إن أبا بكر كان من عهده إلى جيوشه أن إذا غشيتم دارا من دور الناس ÙØ³Ù…عتم Ùيها أذانا للصلاة ÙØ£Ù…سكوا عن أهلها ØØªÙ‰ تسألوهم ما الذي نقموا، وإن لم تسمعوا أذانا ÙØ´Ù†ÙˆØ§ الغارة ÙØ§Ù‚تلوا ÙˆØØ±Ù‚وا، وكان ممن شهد لمالك بالاسلام أبو قتادة Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن ربعي، وقد كان عاهد الله أن لا يشهد مع خالد بن الوليد ØØ±Ø¨Ø§ أبدا بعدها، وكان ÙŠØØ¯Ø« أنهم لما غشوا لقوم راعوهم ØªØØª الليل ÙØ£Ø®Ø° القوم Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§ØØŒ قال: Ùقلنا: إنا المسلمون. Ùقالوا: ونØÙ† المسلمون، قلنا: Ùما بال Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù…Ø¹ÙƒÙ… ØŸ قالوا لنا: Ùما بال Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù…Ø¹ÙƒÙ… ØŸ قلنا: ÙØ¥Ù† كنتم كما تقولون ØŸ ÙØ¶Ø¹ÙˆØ§ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø . قال: Ùوضعوها ثم صلينا وصلوا، وكان خالد يعتذر ÙÙŠ قتله: إنه قال وهو يراجعه : ما أخال ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… إلا وقد كان يقول كذا وكذا. قال: أو ما تعده لك ØµØ§ØØ¨Ø§. ثم قدمه ÙØ¶Ø±Ø¨ عنقه وعنق Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ . وقال سويد: كان مالك بن نويرة من أكثر الناس شعرا وإن أهل العسكر اثÙوا برؤوسهم القدور Ùما منهم رأس إلا وصلت النار إلى بشرته ما خلا مالكا ÙØ¥Ù† القدر نضجت وما نزج رأسه من كثرة شعره، وقى الشعر البشر ØØ±Ù‡Ø§ أن يبلغ منه ذلك . وقال ابن شهاب: إن مالك بن نويرة كان كثير شعر الرأس، Ùلما قتل أمر خالد برأسه Ùنصب اثÙية لقدر Ùنضج ما Ùيها قبل أن يخلص النار إلى شؤون رأسه . وقال عروة: قدم أخو مالك متمم بن نويرة ينشد أبا بكر دمه ويطلب إليه ÙÙŠ سبيهم Ùكتب له برد السبي، ÙˆØ£Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ عمر ÙÙŠ خالد أن يعزله، وقال: إن ÙÙŠ سيÙÙ‡ رهقا. Ùقال: لا يا عمر ! لم أكن لاشيم Ø³ÙŠÙØ§ سله الله على Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† . وروى ثابت ÙÙŠ الدلائل: إن خالدا رأى امرأة مالك وكانت ÙØ§Ø¦Ù‚Ø© ÙÙŠ الجمال Ùقال مالك بعد ذلك لامرأته: قتلتيني. يعني سأقتل من أجلها، وقال الزمخشري وابن الأثير وأبو Ø§Ù„ÙØ¯Ø§ والزبيدي: إن مالك بن نويرة رضي الله عنه قال لامرأته يوم قتله خالد بن وليد: أقتلتني. أي عرضتني Ø¨ØØ³Ù† وجهك للقتل لوجوب Ø§Ù„Ø¯ÙØ¹ عنك، ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ù…اة عليك، وكانت جميلة ØØ³Ù†Ø§Ø¡ تزوجها خالد بعد قتله ÙØ£Ù†ÙƒØ± ذلك عبد الله بن عمر. وقيل Ùيه : Ø£Ùـــــي الØÙ€Ù€Ù€Ù‚ أنا لم تج٠دماؤنا وهذا عروسا باليمامة خالد ØŸ وذكر ابن Ø´ØÙ†Ø© ÙÙŠ تاريخه على هامش الكامل 7 ص 165: أمر خالد ضرارا بضرب عنق مالك ÙØ§Ù„ØªÙØª مالك إلى زوجته وقال لخالد: هذه التي قتلتني. وكانت ÙÙŠ غاية الجمال ØŒ Ùقال خالد: بل قتلك رجوعك عن الاسلام Ùقال مالك: أنا مسلم. Ùقال خالد: يا ضرار ! إضرب عنقه ÙØ¶Ø±Ø¨ عنقه ÙˆÙÙŠ ذلك يقول أبو نمير السعدي : ألا قـــــل Ù„ØÙŠ Ø£ÙˆØ·Ù€Ø¤Ø§ بالسنابـك ***** تطاول هــذا الليل من بعد مالك قــــضى خالد بغيا عليه بعرسه ***** وكـــــان له Ùيها هـوى قبل ذلك ÙØ£Ù…ضى هواه خالد غــير عاط٠***** عـــنان الهوى عنـها ولا متمالك ÙˆØ£ØµØ¨Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ø Ø°Ø§ أهل ÙˆØ£ØµØ¨Ù€Ù€Ù€Ù€Ø Ù…Ø§Ù„Ùƒ ***** إلى غير أهل هالكا ÙÙŠ الهوالك Ùلما بلغ ذلك أبا بكر وعمر قال عمر لأبي بكر: إن خالدا قد زنى ÙØ§Ø¬Ù„ده. قال أبو بكر: لا، لأنه تأول ÙØ£Ø®Ø·Ø£ قال: ÙØ¥Ù†Ù‡ قتل مسلما ÙØ§Ù‚تله. قال: لا، إنه تأول ÙØ£Ø®Ø·Ø£ . ثم قال: يا عمر ! ما كنت لأغمد Ø³ÙŠÙØ§ سله الله عليهم، ورثى مالكا أخوه متمم بقصائد عديدة. وهذا Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ ذكره أبو Ø§Ù„ÙØ¯Ø§ أيضا ÙÙŠ تاريخه 1: 158 . وذكر الديار بكرلي ÙÙŠ تاريخ الخميس: اشتد ÙÙŠ ذلك عمر وقال لأبي بكر: ارجم خالدا ÙØ¥Ù†Ù‡ قد استØÙ„ ذلك، Ùقال أبو بكر: والله لا Ø£ÙØ¹Ù„ØŒ إن كان خالد تأول أمرا ÙØ£Ø®Ø·Ø£ ÙˆÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‚Ù: ÙØ£Ø´Ø§Ø± عمر على أبي بكر بقتل خالد قصاصا، Ùقال أبو بكر: لا أغمد Ø³ÙŠÙØ§ شهره الله على Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø±. وقال عمر لخالد: لئن وليت الأمر لأقيدنك به . وذكر ابن عساكر ÙÙŠ تاريخه: قال عمر: إني ما عتبت على خالد إلا ÙÙŠ تقدمه وما كان يصنع ÙÙŠ المال. Ùهذا بعض ما جرى ÙÙŠ عهد أبو بكر ÙØ£ÙŠ Ø´ÙˆØ±Ù‰ وأي التزام التزموه بالسنة ومازال الارتداد يتقدم ويبتعد المسلمين عن شريعة المصطÙÙ‰ (ص) إلا من تمسك Ø¨ØØ¨Ù„ النجاة والعروة العروة الوثقى ( أهل البيت (ع) ) ÙˆØÙ‚يقة أنا ماذكرت كل الامور التي جرت لأنني أريد من الشباب الواعي أن يأخذ مسؤولية Ø§Ù„Ø¨ØØ« Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ويكتش٠التعتيم الذي جرى على تاريخنا الإسلامي . ولكن أعد أنني سأدخل بموضوع جديد .
|