إرتداد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© -6-
الكاتب: باسل Ù…ØÙ…د بن خضراء | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/24 - 01:56 AM | المشاهدات: 3710
إرتداد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© -6- السلام عليكم ورØÙ…Ø© الله وبركاته اسمØÙˆØ§ لي بقطع سياق ØØ¯ÙŠØ«ÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¨Ù‚ لورود سؤال من Ø§ØØ¯ الأخوة قائلا : إن الإمام علي (ع) لم يطالب Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ØŸ!! ( وأنا أجد الأمور مترابطة Ùيما بينها ) وهذا الأمر جدير بطرØÙ‡ هنا وإظهار ما يخÙيه البعض من ØÙ‚ائق دÙينة . الجواب : ÙÙŠ الØÙ‚يقة هناك أدلة عديدة تثبت مطالبة الإمام (ع) ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© وأذكر لك بعضها وذلك كي أترك لك ØØ±ÙŠØ© Ø§Ù„Ø¨ØØ« . قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): [ إن لنا ØÙ‚ا إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى ] . وقال أيضا: [ ÙØµØ¨Ø±Øª ÙˆÙÙŠ الØÙ„Ù‚ شجا ÙˆÙÙŠ العين قذى ] . وقال أيضا : [ لقد ظلمت عدد Ø§Ù„ØØ¬Ø± والمدر ] . وقال أيضا : [ اللهم إني أستعديك على قريش ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… ظلموني ØÙ‚ÙŠ وغصبوني إرثي ] . وهناك شاهدا آخر سجلته لنا أقلام المؤرخين، أن الإمام علي (ع) ØÙ…Ù„ السيدة الزهراء على دابة له بها ليلا عقب البيعة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© وبدأ سألهم البيعة له وتسألهم السيدة الزهراء ( ع ) النصرة ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ يقولون لها : يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ولو كان ابن عمك سبق إلينا قبل أبا بكر ما عد لنا به Ùقال الإمام (ع) : [ Ø£Ùكنت أترك رسول الله (ص) ميتا ÙÙŠ بيته لم أجهزه ØŒ وأخرج إلى الناس أنازعهم ÙÙŠ سلطانه ] Ùقالت السيدة الزهراء (ع) ما صنع أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† إلا ما كان ينبغي له ولقد صنعوا ما الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ØØ³Ø¨Ù‡Ù… عليه . ( Ùليراجع كتاب مروج الذهب للمسعودي والإمامة والسياسة لابن قتيبة ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي ) وقال (ع) : Ù†ØÙ† أولى بمØÙ…د ØÙŠØ§ وميتا ØŒ لأنا أهل بيته وأقرب الخلق إليه ÙØ¥Ù† كنتم تخاÙون الله ÙØ£Ù†ØµÙونا واعرÙوا لنا ÙÙŠ هذا الأمر ما Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ لكم الأ نصار . وقال له عمر إنك لست بمتروك أو تبايع كما بايع غيرك Ùقال علي (ع) : إذا لا أقبل ولا أبايع من أنا Ø£ØÙ‚ بالبيعة منه . ولما جرت قضية Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© خرج الإمام علي ( ع ) وقال لأبي بكر لقد Ø£ÙØ³Ø¯Øª علينا أمورنا ولم تستشر ولم ترع لنا ØÙ‚ا . وقد قال (ع) أيضا عندما جيء به لأبي بكر : أنا Ø£ØÙ‚ الأمر بهذا الأمر منكم لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي أخذتم هذا الأمر من الأنصار ÙˆØ§ØØªØ¬Ø¬ØªÙ… عليهم بالقرابة من النبي ( ص ) وتأخذونه منا أهل البيت غصبا , ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر لما كان Ù…ØÙ…د ( ص) منكم ØŒ ÙØ£Ø¹Ø·ÙˆÙƒÙ… المقادة وسلموا إليكم الإمارة ØŒ وأنا Ø£ØØªØ¬ عليكم بمثل ما Ø¥ ØØªØ¬Ø¬ØªÙ… به على الأنصار ØŒ Ù†ØÙ† أولى برسول الله ( ص ) ØÙŠØ§ وميتا ÙØ£Ù†ØµÙونا إن كنتم مؤمنين وإلا ÙØ¨ÙˆØ¡ÙˆØ§ بالظلم وأنتم تعلمون . Ùقال عمر : إنك لست بمتروك ØØªÙ‰ تبايع Ùقال الإمام (ع) : Ø£ØÙ„ب ØÙ„با لك شطره اشدد له اليوم أمره يردده عليك غدا الله الله يا معشر المهاجرين لا تخرجوا سلطان Ù…ØÙ…د (ص) ÙÙŠ العرب عن داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم ØŒ ولاتد ÙØ¹ÙˆØ§ أهله عن مقامه ÙÙŠ الناس ÙˆØÙ‚Ù‡ ØŒ ÙÙˆ الله يا معشر المهاجرين لنØÙ† Ø£ØÙ‚ الناس به ØŒ لأنا أهل البيت ما كان Ùينا إلا القارئ لكتاب الله الÙقيه ÙÙŠ دين الله ØŒ العالم بسنن رسول الله المضطلع بأمر الرعية ‘ Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹ عنهم الأمور السيئة ØŒ القاسم بينهم بالسوية والله إنه Ù„Ùينا Ùلا تتبعوا الهوى ÙØªØ¶Ù„وا عن سبيل الله ÙØªØ²Ø¯Ø§Ø¯ÙˆØ§ من الØÙ‚ بعدا . هذه الرواية والعديد منها نجدها ÙÙŠ بطون الكتب التي تركها وعاظ السلاطين وأخÙوها ولكن الله أبى إلا أن يتم نوره ويزهق الباطل ولو كره الكارهون الضالون نكتÙÙŠ بهذا وعليكم Ø¨Ø§Ù„Ø¨ØØ« بجدية والله من وراء القصد . اللهم صل على Ù…ØÙ…د وآل Ù…ØÙ…د
|