ارتداد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© -2-
عاد الأخ السني وقال لي انك Ù…ØªØØ§Ù…Ù„ جدا على أبا بكر Ùهو كان قصده تهدئة الناس ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© والجدل واللغط Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„, قلت له : أنت تعترÙ
إذا أن هناك لغط وجدال بين القوم !! ترى هل سألت Ù†ÙØ³Ùƒ لما هذا الجدال قال : لتعين Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© ØŸ! قلت له الم Ø£ÙˆØ¶Ø Ù„Ùƒ أن Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© قد نص
عليه رسول الله سابقا, قال : هذا لا يكÙÙŠ هل هناك دليل آخر .
هناك قول لأبي بكر أثناء اجتماع Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© [ أقيلوني Ùلست بخيركم وعلي Ùيكم ] على ماذا يدل هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أليس هذا Ø§Ø¹ØªØ±Ø§Ù ØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø£ØÙ‚ية
الإمام علي (ع ) Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ولما Ø£ØØ³ عمر أن Ø§Ù„ÙƒÙØ© ستنقلب من يده ضرب على يد أبا بكر وقال هذا Ø®Ù„ÙŠÙØªÙƒÙ… ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹ÙˆÙ‡ !!!!!!
واعترا٠عمر أيضا أنه [ ما أيقنت بالنصر ØØªÙ‰ رأيت بني أسلم ] هذه المقولة تشير إلى دلائل تدل أن الأمور لم تكن ÙÙŠ صالØÙ‡ ØŒ وتدل على
أنه كان هناك ترتيب Ø®ÙÙŠ على الاستيلاء .
Ùما معنى قدوم قبيلة كاملة تØÙ…Ù„ السيو٠وتخبط الناس ÙˆØªÙØ±Ù‚هم وتجعل ØØ§Ø¬Ø²Ø§ بين الناس وبين الرجلين الواقÙين أبا بكر وعمر وهذه الكلمة ( ما
أيقنت بالنصر ) تكÙÙŠ إشارة ØµØ±ÙŠØØ© لمن كان له عقل ووعي ÙØªØ£Ù…Ù„ !!!!
إذا هو ÙÙŠ Ø³Ø§ØØ© نزال وله أعداء هذا ما يقوله، Ùمن كان أعداءه ØØªÙ‰ انتصر عليهم ØŸ!
عليك أخي Ø¨Ø§Ù„Ø¨ØØ« لتخلص إلى النتيجة المرجوة وإ ÙƒØªØ´Ø§Ù Ø²ÙŠÙ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© المدعاة .
تأمل الشاب ÙÙŠ ØØ¬ØªÙŠ ÙˆØªÙˆØ¶ÙŠØÙŠ ÙˆÙ‚Ø§Ù„ ØÙ‚ا كان هذا الأمر؟!!
قلت له وأعطيك دليل آخرلان هذا الأمر إبراز Ø§Ù„ØØ¬Ø© على أولوية الإمامة لعلي (ع) يستدعي Ø¨ØØ« مطول أخر ولكن اذكر لك ØØ¯ÙŠØ« المنزلة .
ÙÙŠ قبيل غزوة تبوك إذ ترك رسول الله (ص) الإمام علي (ع) ÙÙŠ المدينة وبدأ الناس يتهامسون ويضعون تلÙيق وإشكالات على ترك رسول الله
(ص) الإمام ÙØ®Ø±Ø¬ الإمام علي (ع) ولØÙ‚ النبي الأعظم وقال له ( أتتركني مع النساء والصبيان يا رسول الله ØŸ Ùقال له الرسول الكريم يا
علي اما ترضى بأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) وجاء Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بعدة صيغ وهو موجود ÙÙŠ كنز العمال ÙˆÙÙŠ كتاب مسلم
ومسند اØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ وغيره من المصادر وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« له دلالة قوية على النص المباشر على أمير المؤمنين علي (ع) وهو أيضا إسكات
للمرجÙين ÙÙŠ المدينة على كل Ø³Ø£Ø¨ØØ« معك Ùيما بعد قضية الإمامة ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© والنصوص المستÙيضة الثابتة لدى السنة قبل الشيعة بأولوية Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© للإمام
علي (ع) ولكن Ù†ØÙ† موضوعنا المقارنة بين ارتداد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ العهد النبوي الشري٠والارتداد ÙÙŠ زمن Ø§ØØ¯ الأنبياء .
قال النبي (ص) ÙÙŠ كثير من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ( اذكر بعض منها واربطها بين بعضها لتكون ØØ¬Ø© قاطعة ودليل قوي على ما جرى
إذا تأ ملنا جيدا بكتاب الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ نرى الكثير من النصوص تتكلم عن ØØ§Ù„ الأنبياء مع بني قومهم كي٠انقلب الكثيرين على الرسل ونجد أن الله
Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ يخاطب رسوله المصطÙÙ‰ (ص) [ ما كنت بدعا من الرسل ] أنت لست شيئا آخر غير الرسل والأنبياء ماجرى معهم سيجري معك بل
إننا نرى أن ما جرى مع النبي الأعظم أكثر مما جرى مع سلÙÙ‡ من الأنبياء (ع) ØØªÙ‰ أنه يقول (ص) ما أوذي نبي مثل ما أوذيت .
1- قال منبها المسلمين ستتبعون اللذين قبلكم ØØ°Ùˆ النعل بالنعل والقذة بالقذة ولو دخلوا ØØ¬Ø±Ø¶Ø¨ لدخلتم ورائهم هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يعتبر Ù…ÙˆØ¶ØØ§ لكثير
من الامور التي ستجري على الامة بعد رØÙŠÙ„ نبينا الاعظم (ص) الى قيام الساعة ولكن Ù…ØÙ„ استشهادنا هو Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© الواقعة بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ وماجرى .
2- قال (ص) : [ ليردن علي اقوام على الØÙˆØ¶ ÙØ£Ø¹Ø±Ùهم ويأخذ بهم ذات الشمال ÙØ£Ù‚ول يارب Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø£ØµØØ§ بي Ùيأتي صوت يقول انك
لا تدري ما Ø£ØØ¯Ø«ÙˆØ§ بعدك إنهم انقلبوا على أدبارهم القهقري Ùقلت تعسا لمن بدل .
وجاء بعدة صيغ أيضا وهي ثابت السند عليك بمراجعة صØÙŠØ مسلم والبخاري وسنن ابن ماجة وكنز العمال للمتقي الهندي وسنن النسائي .
3- ÙˆÙÙŠ خطبة الوداع ( وهي خطبة طويلة اختصر منه Ù…ØÙ„ الشاهد ) قال مخاطبا الناس : أيها الناس إنما المؤمنون إخوة لا ÙŠØÙ„ لمؤمن
مال أخيه وان ربا الجاهلية موضوع ومن كان له أمانة Ùليؤدها , ولا ترجعن بعدي ÙƒÙØ§Ø±Ø§ يضرب بعضكم رقاب بعض ÙØ¥Ù†ÙŠ ØªØ±ÙƒØª Ùيكم مإن تمسكتم
به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي .
الأهل بلغت اللهم اشهد وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« موجود ÙÙŠ كل ØµØØ§Ø المسلمين ÙˆÙÙŠ كتب التاريخ مثل الطبري والسيرة الØÙ„بية والمعجم الصغير للطبراني .
Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الأول : ما جاء نبي أو رسول من الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ إلا وعذب وطورد .
وانقلب عليه Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ولنأخذ ØØ§Ù„Ø© من Ø§Ù„ØØ§Ù„ات تبين كي٠أن المسلمين اتبعوا اللذين قبلهم .
مثال : جاء سيدنا Ù†ÙˆØ Ø¨Ø´Ø±ÙŠØ¹Ø© التوØÙŠØ¯ وخلع الأنداد والصلاة والصيام والأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر وكان قد بعث بعد أن صارت له
ثمانمائة وخمسين سنة يدعوهم ولا يزيدهم دعاؤه إلا ÙØ±Ø§Ø±Ø§ وطغيانا Ùلما طال عليه تكذيب القوم له وطال على شيعته الأمد ساروا إليه وقالوا : يا
نبي الله كنا نتوقع Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ بظهورك ÙÙ†ØÙ† على مثل تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙØ§Ø¯Ø¹ الله لنا أن ÙŠÙØ±Ø¬ عنا Ùناجى Ù†ÙˆØ Ø±Ø¨Ù‡ إن هؤلاء القوم يكذبونني ويطلبون مني Ø§Ù„ÙØ±Ø¬
.
ÙØ£ÙˆØÙ‰ الله إليه مر شيعتك Ùليأيكلو التمر وليغرسوا النوى ÙØ¥Ø°Ø§ صار نخلا ÙØ±Ø¬Øª عنهم ÙØ£Ù…رهم بذلك , وارتد من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الثلث وبقي الثلثان
صابرين وأكلوا التمر وزرعوا النوى وجلسوا ÙŠØØ±Ø³ÙˆÙ† نباته ÙˆØÙ…له ØØªÙ‰ إذا ØÙ…Ù„ النخل بعد سنين اخذوا التمر وذهبوا ÙØ±ØÙŠÙ† إلى Ù†ÙˆØ (ع)
Ùناجى الله بذلك : وأوØÙ‰ إليه مرهم وليأكلوا التمر وليغرسوا النوى وإذا أثمر ÙØ±Ø¬Øª عنهم , ÙØ£Ø®Ø¨Ø± Ù†ÙˆØ Ù‚ÙˆÙ…Ù‡ بذلك ÙØ£Ø±ØªØ¯ الثلثان وبقي الثلث
صابر .
وأكلوا وزرعوا وانتظروا سنين ØØªÙ‰ أثمر وعادوا إلى Ù†ÙˆØ (ع) Ùقالوا يا رسول الله ØªÙØ§Ù†ÙŠÙ†Ø§ ÙˆØªÙ‡Ø§ÙØªÙ†Ø§ Ùلم يبق منا إلا القليل وبدا المرتدون ÙŠØ³ØØ±ÙˆÙ†
من الآخرين أن انظروا إلى Ù†ÙˆØ Ø¬Ø§Ø¡Ù†Ø§ من عند ربه بان نزرع النخل ونأكل, Ùنا دى Ù†ÙˆØ Ø±Ø¨Ù‡ وتضرع إليه وقال : يا رب لم يبق من شيعتي إلا
القليل وهؤلاء القوم يكذبونني , ÙØ£ÙˆØÙ‰ الله إليه ( أن اصنع الÙلك بأعيننا ووØÙŠÙ†Ø§) وأمره أن يجعل من جذوع النخل الأول عرض السÙينة
والثانية جوانبها والثالثة سقوÙها , ÙØ±ÙˆÙŠ Ø¥Ù† قومه مروا عليه وشيعته وهم يغرسون ومن ثم عندما بدؤا يقطعون النخل ويبنون الÙلك اخذوا بالضØÙƒ
.
منهم والسخرية وهناك أيضا ØÙˆØ§Ø¯Ø« مشابهة مع بقية الأنبياء (ع) .
تماما عندما أمر خاتم الأنبياء (ص) واعد الوليمة وانذرهم ÙØ³Ø®Ø± منه القوم ولما ترك الإمام ÙÙŠ المدينة سخر القوم ولما قال لهم ÙÙŠ عدة مناسبات
إن هذا أخي ( علي بن أبي طالب ) ÙØ§Ø³Ù…عوا له وأطيعوا .
ولما عاد من ØØ¬Ø© الوداع وخطب خطبته الشهيرة قرب غدير خم وقال .
ألا من كنت مولاه Ùهذا علي مولاه اسمعوا وأطيعوا له وشبك يده Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© بيد الإمام ÙˆØ±ÙØ¹Ù‡Ù…ا ومن ثم توجه بتاج الولاية والبسه عمامته Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© وطلب
من Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± المبايعة واسر القوم الغدر واظهروا الرضا وصعد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© يهنئون الإمام ØØªÙ‰ أن عمر بن الخطاب قال للإمام بخ بخ لك بابن أبي طالب
Ø£ØµØ¨ØØª وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة وسخروا من رسول الله (ص) ولم يطيعوا أمره وبدؤا بتدبير أمورهم ولما أمرهم عند مرضه بكتابة كتاب
هو وصيته لهم ( هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي أبدا Ùقال عمر بن الخطاب مال هذا الرجل انه ليهجر ) , وكثر اللغط بين القوم وصاØ
بهم رسول الله ( ص) وقال اخرجوا عني لا ينبغي عندي التنازع . ويلك بابن الخطاب أتقول هذا لرسول الله ما هذه الجرأة
الأخ السني : معقول هذا الذي تقوله ؟
نعم وعليك Ø¨Ù…Ø±Ø§ØØ¹Ø© مصادر التاريخ والسير وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« موجود ÙÙŠ البخاري باب الاستئذان ÙˆÙÙŠ مسلم باب الوصية وبسند صØÙŠØ وتوجد له صيغ
أخرى وراجع السيرة الØÙ„بية وا لد ØÙ„انية وسيرة ابن هشام .
إن ما جرى لا يمكن لعاقل أن يتقبله ويقره Ùهو دليل ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆÙ„ÙƒÙ† مصيبتنا أننا لا نقرأ لقد أرادوا لنا أن نسمع ونطيع لولاة الأمر مهما قالوا كذبا كان
أو مراوغة وخصصوا لنا قصاصين يقصوا علينا أكاذيب وإسرائيليات دخلت ÙÙŠ العقيدة واتهامات للأنبياء ونÙÙŠ العصمة عنهم منهم من كذب على
الناس ليبرئ Ù†ÙØ³Ù‡ ومنهم من قتل Ù†ÙØ³Ø§ لمجرد ØØ¨ الدم ومنهم من تأله Ùˆ....Ùˆ....
واخÙÙŠ أشد وأدهى .
خرج الأخ على أمل أن يتابع المصادر.