دخلت ØºØ±ÙØ© المعلمين ÙÙŠ ساعة Ù…ØØ¯Ø¯Ø© ØŒ ووجدت أن الوضع قد اختل٠هذه المرّة؛ Ùقد كان ثلاثة من مدرسي الدين واللغة العربية جالسين إلى
جانب مدرسنا، وقد Ø£Ø¶ÙØª الوجوه العابسة ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„ØºØ§Ø¶Ø¨Ø© صمتاً مطلقاً ØŒ زاد من الرهبة التي تسود جو Ø§Ù„ØºØ±ÙØ©.
دخلت Ø§Ù„ØºØ±ÙØ© متوكّلاً على الله وواثقاً بنصرة أهل البيت عليهم السلام ..
قدم لي الاَستاذ سائر المدرسين وابتسم قائلاً: لقد أطلعتهم على قضية نقاشناً ØŒ ورأوا من Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© المشاركة ÙÙŠ هذا اللقاء.
واصلت ØØ¯ÙŠØ« الاَسبوع الماضي بتقديم مسرد يتضمن أسماء Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† الذين ذكروا أن الآية المذكورة نزلت بشأن علي عليه
السلام.
ÙØ¬Ø£Ø© ØµØ§Ø Ø£ØØ¯ المدرسين Ø¨ØØ¯Ù‘Ø© وقد بدأ الغضب ظاهراً عليه: لكن العلامة الكبير إبن تيميّة لا يقر بمثل هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± للآية على Ø§Ù„Ø§ÙØ·Ù„اق، وهو
يخطىء الشيعة!
قلت: إن لم تكن له نوايا سيئة ØŒ ولا يضمر العداء لاÙهل البيت عليهم السلام ØŒ Ùهو مخطىء ÙÙŠ هذا المجال قطعاً، Ùهل من الممكن أن يكون
جميع العلماء الكبار والمØÙ‚قون المتعمقون وأكابر Ù…ÙØ³Ø±ÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù† الكريم الذين يجمعون كلهم على قضية ÙˆØ§ØØ¯Ø© مخطئين، وابن تيمية ÙˆØØ¯Ù‡ على
صواب؟ ثم إننا نرد على كل اعتراض من خلال الاستدلال بالقرآن والسنّة، وأنتم أيضاً اعرضوا مؤاخذاتكم ÙØ¥Ù† عجزت عن Ø§Ù„Ø§ÙØ¬Ø§Ø¨Ø© عليها
ÙŠØÙ‚ لكم ØÙŠÙ†Ø¦Ø° إدخال ابن تيمية ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ Ùما معنى أن ØªØØ´Ø±Ù‡ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بدون أي مقدمات؟ دهش من شدّة جرأتي، ÙˆØ§Ù„ØªÙØª إلى أستاذنا
وهو مضطرب وقال: أنا أتعجب منك كي٠تصغي لكلام Ø·Ùل؟! وتجعل اعتقادك العوبة بيد الشيعة؟
Ø£ØØ¨ أن انبهك إلى أن هؤلاء لديهم مصØÙ خاص اسـمه « مصØÙ ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام » (1) ØŒ وهم لا يعترÙون Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ØŒ ÙˆØØªÙ‰ أن
لهم رأي آخر ÙÙŠ الرسول صلى الله عليه وآله Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ Ùهم يعتقدون أن جبرائيل أخطأ Ù€ والعياذ بالله Ù€ ØÙŠÙ† نزل على الرسول صلى الله عليه
وآله وإنما كان يجب أن ينزل على علي (2) ØŒ وهم ÙŠØ±ÙØ¹ÙˆÙ† علياً إلى مرتبة الاÙلوهية ØŒ وهم... وأخذ ينسب التهم والاَكاذيب
ÙˆØ§Ù„Ø§ÙŽÙØªØ±Ø§Ø¡Ø§Øª إلى الشيعة.
أيد الشخصان الآخران كلامه ، وأخذا يرددان أقواله بإسلوب أهدأ.
لم يداخلني أي ذعر من هذا الموق٠، لاÙنهم لم يكونوا قادرين على إبداء أي رد ÙØ¹Ù„ سوى الكلام، وشعرت من جانب آخر بالبهجة لاَنهم لم
يدخلوا ÙÙŠ النقاش بالمنطق والاستدلال، وإنما انتهجوا إسلوب العربدة ÙˆØ§Ù„ØµÙŠØ§Ø Ù„Ù„ØªØºÙ„Ø¨ عليَّ، ولهذا أصغيت لثرثرته وكلامه Ø§Ù„ÙØ§Ø±ØºØŒ وبقيت
أتربص Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© لاَهجم.
كان أستاذنا ÙÙŠ غاية Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªÙŠØ§Ø¡ والقلق كما يبدو على ظاهره، ÙˆØ§Ù„ØªÙØªÙŽ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡Ù… قائلاً: لم تخبروني أنكم تبغون العراك وإلا لما دعوتكم، Ùما
الداعي Ù„Ù„ØµÙŠØ§ØØŸ أنظروا ÙˆÙ„Ø§ØØ¸ÙˆØ§ كي٠أن هذا الطÙÙ„ØŒ وهو ÙÙŠ نظري أستاذ، كي٠يرد عليكم؟ Ùلماذا تريدون إسكاته بالاÙهانة ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ®ÙØ§ÙØŸ
هذا Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„وب غير صائب Ù„Ù„Ø¨ØØ« والنقاش، كان من المقرر أن تدخلوا هذا اللقاء بمودّة وأن تناقشوا برزانة وبرهان، ولكن مع الاَس٠هاجمتموه
بشراسة، وتريدون Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªÙŠÙ„اء على زمام الموق٠بدون استثمار الوقت.
قلت: يا أستاذ دعهم ÙŠØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø±Ø§Ù‡Ù… Ù…ØÙ‚ّين ÙÙŠ بعض أقوالهم.
أخذتهم الدهشة بغته وظلّوا يترقبون مني مواصلة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«.
Ø¥Ø³ØªØ£Ù†ÙØª ØØ¯ÙŠØ«ÙŠ Ù‚Ø§Ø¦Ù„Ø§Ù‹: الØÙ‚ معه، ÙØ¥Ù† إلهنا غير إلهكم!! ونبيّنا غير نبيّكم!! وقرآننا غير قرآنكم!! وإمامنا ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙ†Ø§ غير
Ø®Ù„ÙŠÙØªÙƒÙ…!!
Ø¥Ù„ØªÙØª المعلم Ù€ الذي لم أكن أعر٠اسمه وقد بان على وجهه الغضب Ù€ إلى أستاذنا وقال: ألم أقل لكم أن لهؤلاء ديناً آخر، ÙˆØØªÙ‰ عقيدتهم
بالله تختل٠عن عقيدتنا!! ها هو قد اعتر٠بلسانه.
هؤلاء Ù€ وبطبيعة Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ù€ لا يزيلون اللثام عن واقع معتقداتهم بهذه السهولة بل يتمسّكون بالتقية، ولكن يبدو أنه قد وضع التقية جانباً.
قلت: نلتزم التقية ÙÙŠ المواطن التي تتعرض Ùيها Ø§Ù„Ù†ÙØ³ للخطر، وهي أمر مرغوب Ùيه من وجهة نظر القرآن والعقل والنقل، وليس الآن
مجال الخوض Ùيها، ولكنني سأبرهن لكم ÙÙŠ Ù…ØÙ„ّه أنّ التقية ØÙƒÙ… إسلامي صØÙŠØ تماماً ويتطابق مع موازين القرآن والسنّة والعقل، ولكننا الآن
بصدد موضوع آخر.
قال لي الاَستاذ: واصل ØØ¯ÙŠØ«Ùƒ الاَصلي، ماذا تقول ÙÙŠ الله والقرآن والرسول؟
عقيدتنا ÙÙŠ الله
قلت: ربّنا الله الذي ( ليس كمثله شيء ) (3) ، وليس له شبيه، ولا هو بجسم، ولا تدركه الاَبصار ( لا تدركه الاَبصار وهو
يدرك الاَبصار ) (4) ونعتقد أنّه لا يراه Ø£ØØ¯ لا ÙÙŠ الدنيا ولا ÙÙŠ الآخرة Ø› لاَنه لا هيئة له ولاشكل.
قال موسى عليه السلام : « ربّ أرني أنظر إليك، ( قال لن تراني ) (5) ØŒ Ùˆ« لن » هنا تÙيد التأبيد، ثم أوØÙ‰ إليه: (
ولكن انظر إلى الجبل ÙØ¥Ù† استقر مكانه ÙØ³ÙˆÙ تراني ) (6).
ÙØ¯Ùƒ الجبل لما تجلى ربّÙه، وخر موسى على الاَرض صعقاً، إننا نعتقد أنه لا يتسنى Ù„Ø§ÙŽØØ¯ الوقو٠على ØÙ‚يقة الله ØØªÙ‰ وأن جمع علوم الاَولين
والآخرين، وأن الله تعالى لا ÙŠØØ¯Ù‡ شيء Ùهو الاَول والآخر، والظاهر والباطن ØŒ وأن كل من يبغي إدراكه Ù€ تعالى Ù€ بوهمه وخياله ØŒ Ùهو لا
يدرك سواهما شـيء.
عقيدة أبناء السنة ÙÙŠ الله
أما أنتم أيها الاخوة الاَعزاء من أبناء السنّة؛ ÙØ¹Ù‚يدتكم ÙÙŠ هذا المجال تغاير نص القرآن تماماً ØŒ لاَنه تعالى ينÙÙŠ إمكان رؤيته بالمرّة، ولكنكم
تعتقدون أنه يكش٠عن ساقه للمؤمنين يوم القيامة ØŒ وأن Ùيها علامة خاصّة (7).
أنتم تصورتم أن الله جسم (8) ØŒ وأي جسم ! يضØÙƒ ويمشي (9) ØŒ وله يدان ورجلان (10)!! وينزل كل ليلة من السماء إلى
الدنيا (11) !! ÙˆÙÙŠ يوم القيامة ØÙŠÙ† تطلب جهنم من الله ملأَها؛ لاَنَّ Ùيها متّسعاً من المكان، يضع رجله Ùيها ÙØªÙ…تلىء وتقول: قط قط
قط » (12).
بالله عليكم ما هذه الجرأة على الله، وما بذاك تريدون؟ Ùهل تجوز مثل هذه السخرية بالله جلّت عظمته؟! ما بالكم لو سمعت الاَمم الاَخرى
بمثل هذا الكلام، ألا يمقتون الله ورسوله ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØ³Ù„ام؟! ما الذي ÙŠØ¯ÙØ¹ÙƒÙ… إلى وص٠الله بأنه جسم Ù…ØªØØ±Ùƒ له عواط٠ذاتية ÙˆØµÙØ§Øª مادية؟!
ÙØ¥Ù† كان هذا تصوركم عن الله، سو٠لا يكون رأيكم بالرسول صلى الله عليه وآله والقرآن Ø£ØØ³Ù† ØØ§Ù„اً مما ÙˆØµÙØªÙ… به الله تعالى.
وخلاصة القول: هو إني واصلت Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وبكل جرأة وإقدام، ØØªÙ‰ أني تعجبت لذلك Ùيما بعد ØŒ وأيقنت أن ذلك كان مني بإلهام وتسديد من
الله تعالى.
ÙˆÙØ¬Ø£Ø© قطع Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† من هؤلاء Ù€ وكان كلامي قد بهته Ù€ قائلاً لي: هل أنت ØªÙ…Ø²Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ تنسب ذلك إلينا؟
قلت: عذراً، إن كل ما ذكرته مسطور ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري، وهو الكتاب الذي ترون له المنزلة بعد القرآن، ولا يأتيه الخطأ والباطل
ÙˆØªØØ³Ø¨ÙˆÙ†Ù‡ سند السنّة، وتأخذون عنه الاَØÙƒØ§Ù…ØŒ وتعتقدون أن كل ما بين دÙّتيه صØÙŠØ مائة بالمائة بلا زيادة أو نقصان! وأنا الآن لا Ø£Ø³ØªØØ¶Ø±
أرقام تلك Ø§Ù„ØµÙØØ§ØªØŒ ولكني سأتيكم غداً Ø¨ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ ذلك مع أرقام ØµÙØØ§ØªÙ‡Ø§.
قال آخر: كي٠لنا أن نعلم بأن كلامك ينطبق على ما ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري؟ ÙØ±Ù‘بما إنك لم تستوعب ما Ùيه بنØÙˆ صØÙŠØØŒ أو لعلك تسخر منا!
قال الاَستاذ: كونوا على ثقة بأن كلامه صØÙŠØ من غير شك، وأن ما قاله موجود قطعاً ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري، لقد كان كلامه ØØªÙ‘Ù‰ الآن قائماً
على Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ¯Ù„ال والمنطق، وهو اليوم لا يقول هذا اعتباطاً.
قلت: يا أستاذ، أرجو Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„ÙŠ بمواصلة كلامي Ù„Ø§ÙØ¬Ù„ استثمار الوقت على Ø£ÙØ¶Ù„ ما يكون.
قال: ØªÙØ¶Ù„ تكلم.
قلت: لقد ØªØØ¯Ø«ØªÙ عن الله تعالى بإشارة إجمالية، وإلا Ùكل ÙˆØ§ØØ¯Ø© من هذه النقاط وردت ÙÙŠ رواية Ù…ÙØµÙ‘لة وطويلة ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري، مما لا
ÙŠØØ¶Ø±Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø¢Ù† رواية جميعها، لكن أشير إلى رواية ÙˆØ§ØØ¯Ø© منها Ùقط على سبيل المثال، وليعلم الاخوة إنني لم آت بهذا الكلام من عندي، بل ورد
كل ما أقوله ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø الاَخرى عند أبناء السنّة.
نقل أبو سعيد الخدري رواية طويلة عن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول Ùيها: «...سمعنا منادياً ينادي ليلØÙ‚ كل قوم بما كانوا
يعبدون وإنما ننتظر ربنا، قال: Ùيأتيهم الجبار ÙÙŠ صورة غير صورته التي رأوه Ùيها أول مرة Ùيقول أنا ربكم، Ùيقولون أنت ربنا ØŒ Ùلا يكلمه
إلاّ الاَنبياء، Ùيقول: هل بينكم وبينه آيه تعرÙونه! Ùيقولون: الساق، Ùيكش٠عن ساقه Ùيسجد له كل مؤمن ». (13) أليس هذا هو
الله الذي يص٠ذاته ÙÙŠ القرآن الكريم بالقول: ( وما كان لبشر أن يكلّمه الله إلاّ ÙˆØÙŠØ§Ù‹ أو من وراء ØØ¬Ø§Ø¨ ) (14).
كلا، قسماً بالله ØŒ هذا إله غيره صاغته أوهام وتصورات الرواة الكاذبين، ولا يمت إلى الØÙ‚يقة بصلة، ÙˆÙÙŠ صØÙŠØ البخاري رواية منكرة
منقولة عن أبي هريرة، تثير الدهشة والسخرية ØÙ‚اً، ولا أدري كي٠تعولون على صØÙŠØ البخاري مع وجود هذه الروايات Ùيه؟ ينقل بشأن
النبي موسى عليه السلام رواية عجيبة Ùيها إهانة له بل ÙˆÙيها أكبر استهانة بالله عز شأنه.
يقول أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراةً ينظر بعضهم إلى بعض ØŒ وكان موسى
يغتسل ÙˆØØ¯Ù‡ØŒ Ùقالوا : والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلاّ أنه أدر ÙØ°Ù‡Ø¨ مرة يغتسل، Ùوضع ثوبه على ØØ¬Ø± ØŒ ÙÙØ± Ø§Ù„ØØ¬Ø± بثوبه، ÙØ®Ø±Ø¬
موسى ÙÙŠ إثره، يقول : ثوبي يا ØØ¬Ø±! ØØªÙ‰ نظرت بنو إسرائيل إلى موسى Ùقال: والله ما بموسى من بأس٠وأخذ ثوبه ÙØ·ÙÙ‚ Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø±
ضرباً، Ùقال أبو هريرة: والله إنه لندب Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø± ستة أو سبعة ضرباً Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø± » (15).
وأنا هنا لا أبغي التعليق على هذا الخبر ولكن أيها السادة Ø§Ù„Ù…ØØªØ±Ù…ون! هل ØÙ‚اً أن هذا الكتاب هو الصØÙŠØ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه
ولا من خلÙه؟ وعلى كل ØØ§Ù„ ÙØ¥Ù† المواضيع ÙÙŠ هذا المجال كثيرة، وبما أن الوقت لا ÙŠØ³Ù…ØØŒ ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£ÙˆØ¯ تناول موضوعين أو ثلاثة مواضيع
اخرى.
هذه عقيدتنا بالله تعالى، ولا بأس بعقد مقارنة بين نبيّنا ونبيّكم ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙ„ اللاØÙ‚!.
عقيدتنا ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وآله
نبينا Ù…ØÙ…د بن عبدالله صلى الله عليه وآله Ø£ÙØ¶Ù„ وأسمى وأكمل إنسان خلقه الله تعالى، هو خيرة الاÙنبياء وسيّدهم، وقدوة الاولين والآخرين،
وأشر٠الخلائق والكائنات أجمعين، Ùهو العبد الذي Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡ الله وخلق لاَجله جميع الكائنات، وقال عنه كما ورد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« القدسي: «
لولاك ما خلقت الاَÙلاك » (16) ØŒ وهو الذي بلغ مرتبة ( دنا ÙØªØ¯Ù„ّى Ùكان قاب قوسين أو أدنى ) (17) وهي المرتبة التي لم
يبلغها نبي مرسل ولا ملك مقرّب، وهي المرتبة التي تركه جبرئيل الاَمين مع علو منزلته ÙÙŠ هذا « الدنو » Ù„ÙˆØØ¯Ù‡ ولم يستطع مراÙقته،
وقال : إنه لو اقترب قيد أنملة Ù„Ø§ØØªØ±Ù‚ØŒ وهو من وصÙÙ‡ الله بأنّه ( رØÙ…Ø© للعالمين ) (18) ØŒ وقال Ùيه:( وانك لعلى خلق عظيم
) (19).
هو النور الساطع ÙÙŠ عالم الوجود الذي أرسل بشيراً للصالØÙŠÙ† ونذيراً Ù„Ù„Ù…ÙØ³Ø¯ÙŠÙ†: ( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً
وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ) (20).
ونØÙ† نذهب إلى أبعد من ذلك ØÙŠØ« نعتقد بأنه النبي الذي جعلت له النبوة من يوم خلقة آدم، بل أول ما خلق الله نوره، وأنه كان نبياً ÙÙŠ وقت
كان Ùيه آدم بين الماء والطين، Ùقد ورد عنه صلوات الله عليه وآله أنه قال: « كنت نبياً وآدم بين الماء والطين » (21) ØŒ وهو
معصوم من جميع الاَخطاء والذنوب صغيرها وكبيرها، ومن الزلل والنسيان، ومن ينسب إليه الهذيان والنسيان خصمه القرآن، وقوله مخالÙ
لكلام الله الذي وص٠به الرسول صلى الله عليه وآله : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ ÙˆØÙŠ ÙŠÙˆØÙ‰ ) (22).
وإذا اعتبرناه كسائر من يخطأ وينسى من الناس نكون قد أسأنا إليه أيّما إساءة، إذ لم نعرÙÙ‡ ØÙ‚ Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ØŒ وإن اعتبرنا Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ أتباعاً له ØŒ Ùهل
يمكن أن يكون مبعوثاً عن الله ثم يسهو أو يهذي، نعوذ بالله؟
إن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن رسول الله ليس بالاَمر اليسير، وهو الذي خضعت له رقاب الملائكة المقرّبين، وباهى خالق٠الكون بخÙلقه العظيم، ÙØ¥Ù† كل ما
نقوله ÙÙŠ وصÙÙ‡ ليس إلاّ بمثابة القطرة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ±ØŒ وإننا لم نعرÙÙ‡ قط كما ينبغي.
قال علي عليه السلام ÙÙŠ وص٠هذا الاÙنسان Ø§Ù„ÙØ°ØŒ وصÙوة الوجود، ووسيط رب العالمين: « إن الله تبارك وتعالى خلق نور Ù…ØÙ…د صلى
الله عليه وآله قبل أن يخلق السموات والاَرض والعرش والكرسي ÙˆØ§Ù„Ù„ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ù‚Ù„Ù… والجنة والنار، وقبل أن يخلق آدم ÙˆÙ†ÙˆØØ§Ù‹ وإبراهيم وإسماعيل
ÙˆØ¥Ø³ØØ§Ù‚ ويعقوب وموسى وعيسى وداود وسليمان... وقبل أن يخلق الاÙنبياء كلهم » (23).
عقيدة بعضهم ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وآله
هذه هي عقيدتنا بالنبي الكريم، وأما عقيدة البعض Ùهي الهبوط به إلى أدنى من مستوى الاÙنسان العادي، ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØ³ØªÙ‡Ø§Ù†Ø© به ونسبة الكذب واللهو
والنسيان والهذيان إليه، وهذا والله لا ينطبق على نبيّنا، الذي: ( وما ينطق عن الهوى ) (24) ØŒ والذي وجوده رØÙ…Ø© إلآهية ممتدة
ظلالها على الخلائق إلى يوم Ø§Ù„ØØ´Ø±.
قال Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† Ù€ وكان شخصاً هادئاً نسبياًـ بلهجة تنم عن الشكوى والتذمّر: Ù†ØÙ† أيضاً نعتقد بمثل هذه Ø§Ù„ØµÙØ§Øª للرسول صلى الله عليه
وآله ØŒ ولا نقول ÙÙŠ وصÙÙ‡ بهذا الهراء أبداً، ولكن هل لك أن تخبرنا من أين جئت بهذا الكلام؟ Ùمن ذا الذي يص٠الرسول صلى الله عليه
وآله ـ والعياذ بالله ـ بالجهل؟
قلت: من المؤس٠أن الوقت ضيّق، وليس أمامي سوى Ø§Ù„Ø§ÙØ´Ø§Ø±Ø© إلى بعض الموارد، إن النبي عندكم يأتيه النسيان أثناء الصلاة Ùيصلي ركعتين
بدل الاَربع! (25) يث وينام ÙÙŠ المسجد، وبعد إلاستيقاظ يصلّي بلا وضوء (26).
ويسب شخصاً من غير ذنب أو جريرة ارتكبها (27). ÙˆÙŠÙØ¬Ù†Ø¨ ÙÙŠ شهر رمضان ØŒ ويقضي صلاة Ø§Ù„ÙØ¬Ø± (28) ØŒ وأن النسيان يستولي
عليه إلى ØØ¯ ينسى ØØªÙ‘Ù‰ القرآن، وأنه سمع ÙÙŠ Ø£ØØ¯ الاَيام رجلاً يقرأ القرآن ÙÙŠ المسجد، Ùيقول: رØÙ…Ù‡ الله ذكرني بآيات كنت قد ØØ°Ùتها من
هذه السورة وتلك!!
(ورويتم أنه) يهذي من شدّة المرض إلى ØØ¯ يقول Ùيه عمر بن الخطاب: إنه يهجر، Ùقد قال ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه
وآله :« ائتوني بالكت٠والدواة أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، Ùقالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله يهجر » (29).
والاَكثر من هذا أنكم تصÙون النبي بأنه شخص لا يمنعه الØÙŠØ§Ø¡ من أن يقول لرجل سأله عمن يجامع ثم يكسل هل عليهما الغسل؟ Ù€ : اÙني
Ù„Ø§ÙŽÙØ¹Ù„ ذلك أنا وهذه ثم نغتسل (30).
قسماً بالله Ù†ØÙ† لا نرتضي لمثل الرسول صلى الله عليه وآله أن يكون إنساناً عادياً ØŒ Ùما بالك بتلك المرتبة الرÙيعة.
ÙØ¬Ø£Ø© تعالت ØµÙŠØØ§Øª Ø§Ù„Ø§ÙØØªØ¬Ø§Ø¬: ما هذا الكلام الذي تقوله؟ ومتى كانت لنا مثل هذه المعتقدات؟ إنّك بقولك هذا تسيء إلى الرسول صلى الله
عليه وآله و...؟
قلت: إهدأوا، ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ أسيء إلى الرسول، بل إن عمر بن الخطاب Ø®Ù„ÙŠÙØ© المسلمين هو الذي وصÙÙ‡ بالهجر، أن صØÙŠØÙŠ مسلم والبخاري هما
اللذان ÙŠØªØØ¯Ø«Ø§Ù† عنه بمثل هذا الكلام، ÙØ£Ù…امكم خياران إما التخلي عن ØµØØ§ØÙƒÙ… وإما Ø§Ù„Ø§ÙØ¹ØªØ±Ø§Ù بسوء موقÙكم أزاء الرسول صلى الله عليه
وآله.
أليس هذا البخاري هو الذي نقل عن عائشة أنها قالت: « إن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان ÙÙŠ أيام منى تدÙÙØ§Ù† وتضربان ØŒ والنبي
عليه السلام متغش بثوبه ÙØ§Ù†ØªÙ‡Ø±Ù‡Ù…ا أبو بكر ØŒ Ùكش٠النبي صلى الله عليه وآله عن وجهه وقال: دعهما يا أبا بكر ÙØ§Ù†Ù‡Ø§ أيام عيد....
» (31).
أنتم تصÙون الرسول Ù€ والعياذ بالله Ù€ بعدم الØÙŠØ§Ø¡ØŒ Ùقد ورد عن عائشة أنها قالت: « كان رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ بيتي ØŒ ÙƒØ§Ø´ÙØ§Ù‹
عن ÙØ®Ø°ÙŠÙ‡ أو ساقيه ØŒ ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù† أبو بكر ÙØ£Ø°Ù† له وهو على تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ØŒ ÙØªØØ¯Ø« ثم استأذن عمر ÙØ£Ø°Ù† له وهو كذلك، ÙØªØØ¯Ø« ثم استأذن عثمان
ÙØ¬Ù„س رسول الله صلى الله عليه وآله وسوى ثيابه، Ùلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر Ùلم تهتش له ولم تباله، ثم دخل عمر Ùلم تهتش له
ولم تباله، ثم دخل عثمان ÙØ¬Ù„ست وسويت ثيابك، Ùقال: ألا استØÙŠ Ù…Ù† رجل تستØÙŠ Ù…Ù†Ù‡ الملائكة » (32).
وكتبكم ØØ§Ùلة بمثل هذه الاÙÙØªØ±Ø§Ø¡Ø§Øª على الرسول! Ùهل تريدون دعوة الناس إلى Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„ام وإلى القرآن بمثل هذا الرسول؟ أي تÙكير هذا؟ وما
هذا السلوك الخاطىء ØÙŠØ§Ù„ أكمل إنسان على الاَرض؟
دق جرس الدرس Ù€ وللاَس٠ـ قبل أن أنهي كلامي، وقد رأيتهم بهتوا والكلمات قد جÙّت على Ø´ÙØ§Ù‡Ù‡Ù… ÙØµØ§Ø±ÙˆØ§ يتمنون من الله أن ينتهي كلامي
بأي Ù†ØÙˆ ممكن ÙˆÙŠÙ†ÙØ¶Ù‘ اللقاء، ولكن بقي ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ø´ÙŠØ¡ إلى اليوم وهو أنني لم استطع التنÙيس أكثر عمّا ÙÙŠ قلبي (33).
____________
(1) روي عن ØÙ…ّاد بن عثمان انّه سأل الاÙمام الصادق عليه السلام عن مصØÙ ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام ØŸ Ùقال عليه السلام : إنَّ الله تبارك
وتعالى لمّا قبض نبيّه صلى الله عليه وآله دخل على ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام من ÙˆÙØ§ØªÙ‡ من Ø§Ù„ØØ²Ù† ما لا يعلمه إلاّ الله عزَّ وجلَّ ØŒ ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إليها ملكاً
يسلّي عنها غمّها ÙˆÙŠØØ¯Ù‘ثها ØŒ ÙØ´ÙƒØª ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام Ùقال لها : إذا Ø£ØØ³Ø³Øª بذلك وسمعت الصوت قولي لي ØŒ ÙØ£Ø¹Ù„مته
ÙØ¬Ø¹Ù„ يكتب كلّما سمع ØØªÙ‰ أثبت من ذلك مصØÙاً ØŒ ثمَّ قال : أما إنّه ليس من الØÙ„ال ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø§Ù… ØŒ ولكن Ùيه علم ما يكون. بصائر الدرجات
: ج 3 ص 177 Ø 18 ب 14 ØŒ وعنه Ø¨ØØ§Ø± الاَنوار : ج 43 ص 80 Ø 68.
وقد ØµØ±Ù‘Ø Ø£Ù‡Ù„ البيت عليهم السلام بأنّه لا يوجد Ùيه شيء من القرآن الكريم ØŒ وإنّما Ùيه ما يخصهم من الاَخبار وما يجري عليهم ØŒ وعلم ما
كان وما يكون. ÙÙ„Ø§ØØ¸ ما رواه أبو Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ø§Ù„ØµÙØ§Ø± (المتوÙÙ‰ سنة 290 هـ ) ÙÙŠ البصائر عن بعض الرواة ØŒ وإليك
بعضها على سبيل المثال :
Ø 1 Ù€ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن أبي العلاء عن الاÙمام الصادق عليه السلام يقول : عندي Ø§Ù„Ø¬ÙØ± الاَبيض Ù€ إلى أن قال Ù€ : ومصØÙ ÙØ§Ø·Ù…Ø© ما أزعم انّ
Ùيه قرآناً...
Ø 2 Ù€ عن Ù…ØÙ…د بن عبد الملك عن الاÙمام الصادق عليه السلام... وعندنا مصØÙ ÙØ§Ø·Ù…Ø© أما والله ما هو بالقرآن...
Ø 3 Ù€ عن أبي بصير عن الاÙمام الصادق عليه السلام... وانّ عندنا لمصØÙ ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام وما يدريهم ما مصØÙ ÙØ§Ø·Ù…Ø© ØŒ قال :
مصØÙ Ùيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرّات والله ما Ùيه من قرآنكم ØØ±Ù ÙˆØ§ØØ¯.
راجع : بصائر الدرجات : ج 3 ص 170 الخ (باب ÙÙŠ أنّ الاَئمّة أعطوا Ø§Ù„Ø¬ÙØ± والجامعة ومصØÙ ÙØ§Ø·Ù…Ø©).
(2) سو٠يأتي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن هذه Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ© وانّها لا أساس لها من Ø§Ù„ØµØØ©.
(3) سورة الشورى: الآية 11.
(4) سورة الاَنعام: الآية 103.
(5 Ùˆ6) سورة الاَعراÙ: الآية 143.
(7) صØÙŠØ البخاري ج 9 : ص 159.
(8) ÙˆÙÙŠ مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : ج 2 ص 323 : عن عبدالله عن أبيه بسنده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله : انّ
الله عزّ وجلّ خلق آدم على صورته ØŒ ÙˆÙÙŠ كتاب ابي : وطوله ستون ذراعاً Ùلا أدري ØØ¯Ø«Ù†Ø§ به أم لا.
(9) صØÙŠØ البخاري ج 9: ص158.
(10) صØÙŠØ البخاري ج 9: ص 152 Ùˆ 164 ØŒ وقد جاء ÙÙŠ كتاب التوØÙŠØ¯ لاَبي بكر بن خزيمة (المتوÙÙ‰ سنة 311 هـ ) ص
159 قال : تبين ÙˆØªÙˆØ¶Ø Ø£Ù† لخالقنا Ù€ جلا وعلا Ù€ يدين كلتاهما يمينان ØŒ لا يسار لخالقنا عزّ وجلّ إذ اليسار من ØµÙØ© المخلوقين ØŒ ÙØ¬Ù„ ربّنا
عن أن يكون له يسار.
أقول : تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً من إن يشابه المخلوقين وأيضاً ان اثبات له يمين Ùهو أيضاً قد شابه المخلوقين ومن ØµÙØªÙ‡Ù….
(11) صØÙŠØ البخاري 9: 175.
(12) صØÙŠØ البخاري ج9: ص164.
(13) صØÙŠØ البخاري ج9: ص159.
(14) سورة الشورى: الآية 51.
(15) صØÙŠØ البخاري : ج 1 ص 78 (Ùƒ الغسل ب من اغتسل عرياناً ÙˆØØ¯Ù‡).
(16) Ø¨ØØ§Ø± الاَنوار : ج15 ص28 Ø 48 Ùˆ ج 54 ص 199 Ø 145 ØŒ الÙوائد المجموعة للشوكاني: ص326 Ø 18 ØŒ تذكرة
الموضوعات للهندي : ص 86 ØŒ سلسلة Ø§Ù„Ø§ÙŽØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© للاَلباني : ج1 ص 299 Ø 282 ØŒ وجاء ÙÙŠ السيرة الØÙ„بية : ج 1 ص
357 ما هذا نصّه : ذكر ØµØ§ØØ¨ كتاب Ø´ÙØ§Ø¡ الصدور ÙÙŠ مختصره عن علي بن أبي طالب عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه
قال : يا Ù…ØÙ…د وعزتي وجلالي لولاك ما خلقت أرضي ولا سمائي ØŒ ولا Ø±ÙØ¹Øª هذه الخضراء ØŒ ولا بسطت هذه الغبراء ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية عنه
صلى الله عليه وآله : ولا خلقت سماء ولا أرضاً ولا طولاً ولا عرضاً. وبهذا يرد على من رد على القائل ÙÙŠ مدØÙ‡ صلى الله عليه وآله
:
لولاه ما كان لا Ùْلْكٌ ولا ÙÙŽÙ„ÙŽÙƒÙŒ *** كلا ولا بان ØªØØ±ÙŠÙ… وتØÙ„يل
(17) سورة النجم: الآية 8، 9.
(18) سورة الاَنبياء: الآية 107.
(19) سورة القلم: الآية 4.
(20) سورة Ø§Ù„Ø§ÙŽØØ²Ø§Ø¨: الآية 45ØŒ 46.
(21) Ø¨ØØ§Ø± الاَنوار ج16: ص402 Ø 1 ØŒ ÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ للعجلوني : ج 2 ص 173 Ø 2017 ØŒ تنزيه الشريعة لابن عرا٠: ج
1 ص 341 ØŒ تذكرة الموضوعات Ù„Ù„ÙØªÙ†ÙŠ : ص 86 ØŒ الاَسرار المرÙوعة للقاري : 178 Ùˆ 179 ØŒ التذكرة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ÙŽØØ§Ø¯ÙŠØ« المشتهرة
للزركشي : 172 Ø 16.
(22) سورة النجم: الآية 3، 4.
(23) Ø¨ØØ§Ø± الاَنوار ج 15: ص4 Ø4.
(24) سورة النجم: الآية 3.
(25) صØÙŠØ البخاري : ج 8 ص 2 (Ùƒ الاَدب ب ما يجوز من ذكر الناس).
(26) صØÙŠØ البخاري : ج1 ص 47 (Ùƒ الوضوء ب التخÙÙŠÙ ÙÙŠ الوضوء).
(27) صØÙŠØ مسلم : ج 4 ص 207 Ø 88 (Ùƒ البر والصلة والاَداب ب 25 ØŒ والجدير بالذكر انّه أورد مسلم ÙÙŠ Ù†ÙØ³ المصدر
ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ عن النبي صلى الله عليه وآله (Ø 87) Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡ أنّ اللعن والسبّ ليسا من خلق النبي صلى الله عليه وآله وهو : عن أبي هريرة قال
: قيل : يا رسول الله ØŒ ادع على المشركين ØŒ قال : إني لم أبعث لعاناً ØŒ وإنما بعثت رØÙ…Ø©.
(28) صØÙŠØ البخاري : ج1 ص 154 (Ùƒ مواقيت الصلاة ب الاَذان بعد ذهاب الوقت).
(29) صØÙŠØ مسلم : ج 3 ص 1259 Ø 21 Ùˆ 22 (Ùƒ الوصية ب 5).
(30) صØÙŠØ مسلم : ج 1 ص 272 Ø 89 (Ùƒ الطهارة ب 22).
(31) صØÙŠØ البخاري : ج2 ص 20 Ùˆ 29 (Ùƒ العيدين) وج 4 ص 47 Ùˆ 225 ØŒ Ø¥ØªØØ§Ù السادة المتقين للزبيدي : ج 6 ص
490.
(32) صØÙŠØ مسلم : ج4: ص 1866 Ø 36 (Ùƒ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ب من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ عثمان).
(33) مذكرات المدرسة للمÙهري : ص 47 Ù€ 58.