مناظرة السيد Ù…ØÙ…د جواد المهري مع الأستاذ عمر الشري٠ÙÙŠ مسألة إيمان أبي طالب عليه السلام
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:43 AM | المشاهدات: 3753
مناظرة السيد Ù…ØÙ…د جواد المهري مع الأستاذ عمر الشري٠ÙÙŠ مسألة إيمان أبي طالب عليه السلام يقول السيد Ù…ØÙ…د جواد المهري ÙÙŠ معرض ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ عن أيّام دراسته ÙÙŠ مدرسة الدعية بالكويت ÙÙŠ عام 1968 Ù… : ÙÙŠ الص٠الاَول الثانوي كانت لي نقاشات مع معلم مادّة الدين، ولكن بما أنني كنت قد دخلت ذلك الجو توّاً Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى كون المعلم شيخاً ØØ§Ø¯ الطباع لم تتمخّض عن نقاشاتنا Ø§Ù„Ù…ØªÙØ±Ù‚Ø© أية نتيجة إيجابية ناهيك عن امتناعه عن الخوض ÙÙŠ المواضيع المثيرة للاختلا٠بعد Ø§Ù„ØªÙØ§ØªÙ‡ إلى وجودي، ومع هذا كانت لي معه Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ نقاشات غلبته Ùيها. مثلاً سأله Ø£ØØ¯ التلاميذ يوماً: لماذا تأخذ الماء ÙÙŠ ÙƒÙÙƒ عند الوضوء وتسكبه من الرسغ إلى المرÙÙ‚ بينما يسكبه أتباع Ø£ØØ¯ المذاهب Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„امية من المرÙÙ‚ إلى الاَسÙل؟ Ù†ÙØ® الاَستاذ لغديه متظاهراً أنه ØµØ§ØØ¨ الØÙ‚ وقال: الاَيدي عادة مليئة بالشعر ØŒ وإذا سكب الماء من الاَعلى إلى الاَسÙÙ„ قد لا يصل إلى ما ØªØØª الشعر، ولكن إذا سكب من الرسغ إلى الاَعلى ÙØ§Ù„ماء يصل إلى ما ØªØØª الشعر قطعاً، وهذا أقرب إلى Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø·. نهضت على الÙور وقلت: Ø§Ø³Ù…Ø Ù„ÙŠ يا سيدي! إذن إذا أردت الغسل وجب وضع الرأس على الاَرض ÙˆØ±ÙØ¹ الاَرجل ÙÙŠ الهواء لاَن جسم الاÙنسان مليء بالشعر، واستناداً إلى الرأي الذي عرضته يجب أن يصل الماء إلى ØªØØª الشعر!! Ø¥Ø±ØªÙØ¹ ÙØ¬Ø£Ø© صوت ضØÙƒØ§Øª الطلاب، Ùقال الاَستاذ الذي وجد Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ وضع Ù…ØØ±Ø¬ للغاية بلهجة Ø¹Ù†ÙŠÙØ©: لا تناقش عبثاً!! ÙØ£Ù†Øª لا زلت أصغر من أن تعطي رأيك ÙÙŠ القضايا الÙقهية!! وأجلسني بكلامه هذا! إلاّ أن الطلاب لم يقنعوا اَبداً. وعلى كل ØØ§Ù„ انقضت السنة الاَولى من الثانوية ودخلت ÙÙŠ السنة الثانية، كان سني قد ازداد ومطالعتي قد كثرت ÙÙŠ هذا المجال خلال العطلة الصيÙية، ÙØ£ØµØ¨ØØª أكثر استعداداً للمواجهة. ومن ØØ³Ù† الصد٠أن مدرّس مادّة الدين كان شاباً إلى ØØ¯ ما ÙˆØØ³Ù† الاَخلاق، كنّا ÙÙŠ أول درس من مادّة الدين ØÙŠÙ† دخل الاَستاذ وكان شاباً يدعى « عمر الشري٠». وبدأ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن موضوع الهداية ÙÙŠ الاسلام، وضمن ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ØªÙØ³ÙŠØ± الآية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©: ( إنك لا تهدي من Ø£ØØ¨Ø¨Øª ) (1) ØŒ قال : إن هذه الآية نزلت ÙÙŠ أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وآله ØÙŠØ« ØØ¶Ø± عند رأسه وهو ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø§Øª Ø§Ù„Ø§ÙØ®ÙŠØ±Ø© من ØÙŠØ§ØªÙ‡ وكلّما طلب منه التلÙّظ بالشهادتين، أبى ØØªÙ‘Ù‰ مات ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹!! ÙØªØ£Ø«Ø± النبي صلى الله عليه وآله لاَن عمّه الذي ÙŠØØ¨Ù‘Ù‡ يموت ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ØŒ لكن الله تعالى أوØÙ‰ إليه هذه الآية. الهداية هبة إلهية يمنØÙ‡Ø§ الله لمن يشاء ويسلبها ممّن يشاء، Ùلا ØªØØ§ÙˆÙ„ هداية عمّك! اضطرم الغضب ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆÙ…Ø§ عادت لي طاقة على الصبر، Ùنهضت بغضب وبدون استئذان ÙˆØµØØª: أستاذ! لابد وأنكم تعتبرون أبا طالب، هذا الرجل المؤمن، ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ وتأولون بشأنه هذه الآية لانّه والد علي عليه السلام ØŒ ليس من الاÙنصا٠اتهام شخص قضى عمره ÙÙŠ خدمة Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„ام وقدّم كل هذا العون للنبي صلى الله عليه وآله وللمسلمين بمثل هذه التهمة ØŒ واعتباره ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ مع كونه موØÙ‘داً ØÙ‚يقياً وانساناً كاملاً، Ùمن ذا الذي Ø¯Ø§ÙØ¹ عن النبي صلى الله عليه وآله يوم هب جميع ÙƒÙØ§Ø± قريش Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨ØªÙ‡ ÙˆÙ…ØØ§ØµØ±ØªÙ‡ اقتصادياً، غير أبي طالب عليه السلام ØŸ ابتسم الاَستاذ قائلاً: أولاً: ليس من الصØÙŠØ اتهامنا بمثل هذه التهمة، ÙÙ†ØÙ† نرى علياً من Ø£ÙØ¶Ù„ الناس وأخلصهم ØŒ ونعتبره على كل ØØ§Ù„ Ø£ØØ¯ Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الرسول صلى الله عليه وآله ØŒ ÙÙ†ØÙ† إذن لاعداوة لنا معه ØØªÙ‘Ù‰ نعتبر أباه ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ØŒ ثم إنه كان شخصاً Ø¹Ø·ÙˆÙØ§Ù‹ وكثير المØÙ‘بة لمØÙ…د صلى الله عليه وآله ØŒ ولهذا السبب كان ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ عنه ØØªÙ‘Ù‰ وإن لم يؤمن بدينه، وهذا Ø§Ù„Ø·Ø±Ø Ù„Ø§ ينطوي على أية مشكلة. قلت: بل ينطوي على مشكلة كبرى، ÙØ§Ù„رسول صلى الله عليه وآله أساساً لا يمكنه التعويل على ÙƒØ§ÙØ±ØŒ أو أن ÙŠØØ¸Ù‰ بØÙ…ايته على ذلك النطاق الواسع، ألم تقرأوا قوله تعالى ÙÙŠ القرآن الكريم: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولّهم منكم ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽÙ‡ منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) (2) . قال: هذه الآية تعني اليهود والنصارى. قلت: الواقع أن اليهود والنصارى أهل كتاب، ÙØ¥Ù† لم يكن تعالى قد Ø£Ø¨Ø§Ø Ù„Ù‡ موالاة أهل الكتاب والاستعانة بهم، Ùهو لايجيز قطعاً اتخاذ مشركي قريش ØÙ…اة لنا، ÙØ¶Ù„اً عن هذا Ùقد جاءت ÙÙŠ القرآن آية اخرى تنهى عن هذه العلاقات العائلية، ÙˆØªØØ°Ø± من موالاة الآباء ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØ®ÙˆØ© Ù€ Ùما بالك بالاَعمام Ù€ إذا كانوا ÙƒÙØ§Ø±Ø§Ù‹ØŒ أو إيجاد صلات وثيقة معهم: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن Ø§Ø³ØªØØ¨ÙˆØ§ Ø§Ù„ÙƒÙØ± على الاÙيمان ومن يتولّهم منكم ÙØ£ÙˆÙ„ئك هم الظالمون ) (3) . بل إن الله عزّ وجلّ قد نهى المسلمين ÙÙŠ ما يربو على الثلاثين موضع عن إيجاد علاقات مع Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø±ØŒ Ùما بالك باتخاذهم ØÙ…اة وأنصاراً، هل يجوز أن يعصي الرسول Ù€ وهو مبلغ آيات الله Ù€ Ø£ÙˆØ¶Ø Ø£ØÙƒØ§Ù… الله ويعصي ربه جهاراً؟ إيمان أبي طالب واذا ما تجاوزنا هذا ÙØ«Ù…ّة أدلّة جمّة على إيمان إبي طالب، ولعلّي لا أستطيع الآن Ø¥ØØµØ§Ø¡Ù‡Ø§ بإجمعها ØŒ ولكن ØØ³Ø¨Ù†Ø§ ما جاء ÙÙŠ الكثير من أشعاره ØŒ التي يقرّ Ùيها برسول الله ونبّوته، ÙˆÙŠØµÙ‘Ø±Ø Ø¨Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù†Ù‡ بالله على الرغم من أنه كان يعيش ÙÙŠ وضع لا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ بالتجاهر برأيه إلى هذا Ø§Ù„ØØ¯. دهش الاَستاذ من هذه الآيات القرآنية التي بدا وكأنها لم تطرق سمعه من قبل وتقلّب لون وجهه من ØØ§Ù„ إلى ØØ§Ù„ وقال: إذا كنت تبغي النقاش ÙØ§Ù„ص٠ليس موضعاً للنقاش، والص٠لا يختص بك ØØªÙ‘Ù‰ تكون أنت Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ù‘Ø« الوØÙŠØ¯ Ùيه وتستØÙˆØ° على وقت نيّ٠وثلاثين من الطلاب! تعال إلى ØºØ±ÙØªÙ†Ø§ (ØºØ±ÙØ© المعلمين) للمناظرة ÙÙŠ وقت Ø§Ù„ÙØ±ØµØ©. قلت: لا ينبغي هذا! ÙØ¥Ù…ّا أنّك لا ØªØªØØ¯Ù‘Ø« ÙÙŠ القضايا التي تثير Ø§Ù„Ø§ÙØ®ØªÙ„Ø§ÙØŒ وإمّا أنك إذا ØªØØ¯Ù‘ثت بها ينبغي أن تتوقّع ردّاً عليها، ÙØ£Ù†Ø§ اليوم إن لم Ø§ÙØ¯Ø§Ùع عن أبي طالب، هذا الاÙنسان الموØÙ‘د الطاهر ÙØ³ÙŠØ¹ØªÙ‚د هؤلاء الطلاب Ùيه كعقيدتك Ùيه، وسأخزى يوم القيامة أمام الله ورسوله. إنني مستعد لمناظرتك ØÙŠØ«Ù…ا شئت ÙˆÙÙŠ أي موضوع من المواضيع العقائدية ØŒ ولكن إذا Ø³Ù…Ø Ù„ÙŠ الطلاب اليوم بقراءة بيتين من الشعر لاَبي طالب عليه السلام لكي لا تهتز عقيدتهم Ùيه. ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„ أيدني الطلاب ØŒ وقالوا: يا أستاذ! الØÙ‚ معه، دعه ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ عما يعتقد به. اضطر الاَستاذ للصمت وبقي ينتظر. كنت متجهاً بكل مشاعري إلى أبي طالب ØŒ ÙØ§Ø³ØªØ¹Ù†Øª به وبربّه لاَكون قادراً على أداء ØÙ‚ سيّد مكّة ومولاها ÙÙŠ أول اجتماع عام ÙˆØ¨ØØ¶ÙˆØ± الكثير من المستمعين، وليتسنّى لي Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن هذه الشخصية Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ù‰ عليها ÙÙŠ تاريخ الرسالة. Ùقلت: يا أستاذي! ويا أصدقائي! لم يكن أبو طالب بالذي يعتريه أدنى شك بنبوّة الرسول صلى الله عليه وآله Ø› إذ أن له قصائد كثيرة ÙŠÙ…Ø¯Ø Ùيها الرسول ويشهد برسالته Ùهو بعد أن أخبر قريش بأنَّ صØÙŠÙتكم قد أكلتها الديدان ولم يبق منها سوى اسم الله، وهذا ما أخبرني به ابن أخي Ù…ØÙ…د، وإذا لم تصدقوا ÙØ§Ø°Ù‡Ø¨ÙˆØ§ واستخرجوها من داخل الكعبة ØŒ ÙØ¥Ù† كان قول Ù…ØÙ…د هذا صØÙŠØØ§Ù‹ عودوا إلى رشدكم وآمنوا له، وإن يك كاذباً أسلمته لكم ÙØ§Ù† شئتم عاقبتموه أو قتلتموه. قالوا: رضينا بهذا! ÙØ°Ù‡Ø¨ÙˆØ§ وجاءوا بالصØÙŠÙØ© ووجدوا كلام رسول الله صلى الله عليه وآله صدقاً. لكن من ختم الله على قلبه وألقى على بصره وعلى سمعه غشاوة لايعي الØÙ‚ØŒ ومن الطبيعي أن يتجاهل هذه المعجزة الكبرى، ومن هنا قالوا Ù„Ø§ÙØ¨ÙŠ Ø·Ø§Ù„Ø¨: هذا أيضاً Ø³ØØ± آخر مما يأتيه ابن أخيك، وهكذا انغمسوا ÙÙŠ ضلالهم. دنا أبو طالب من بيت الله وتعلّق باستار الكعبة وقال: « اللهم انصرنا على القوم الظالمين Ùقد قطعوا رØÙ…نا وانتهكوا ØØ±Ù…تنا ». ثم أنشد قصيدة طويلة غراء لا أستظهر منها ØØ§Ù„ياً Ù€ وللاَس٠ـ سوى بيتين، ÙˆØ£Ù†ØµØ Ø§Ù„Ø§ÙŽØ®ÙˆØ© بالذهاب إلى مكتبة المدرسة بعد انتهاء هذا الدرس واستخراجها من كتب التاريخ ومطالعتها. نهض Ø£ØØ¯Ù‡Ù… قائلاً: ÙÙŠ أي كتاب وردت مثل هذه القصّة؟ قلت: قصّة الصØÙŠÙØ© Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© وذكرتها كل كتب التاريخ ويمكنك مراجعة تاريخ اليعقوبي، وسيرة ابن هشام، وتاريخ ابن كثير، وطبقات ابن سعد، وعيون الاَخبار لابن قتيبة ØŒ وهي بأجمعها من الكتب المعتبرة عند أبناء السنة، وعلى كل ØØ§Ù„ Ùقد قال أبو طالب ÙÙŠ تلك القصيدة الغرّاء: ألا أنّ خير الناس Ù†ÙØ³Ø§Ù‹ ووالداً *** إذا عÙـدَّ سـادات البرية Ø£ØÙ…د نبيّ الاÙله والكريم بـأصـله *** أخلاقه وهو الـرشـيد المؤيّد ألا يكÙÙŠ أن أبا طالب يعتبر الرسول « نبي الاÙله »ØŸ اَليست هذه شهادة برسالة ونبوّة Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله ØŸ هذا ÙØ¶Ù„اً عن بيتين من الشعر ÙŠØµØ±Ù‘Ø Ùيهما بنبوة Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله وقد أوردهما البخاري ÙÙŠ « التاريخ الصغير »ØŒ وابن عساكر ÙÙŠ تاريخه، وابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ « Ø§Ù„Ø§ÙØµØ§Ø¨Ø© » ÙˆÙيهما ÙŠÙ…Ø¯Ø Ø±Ø³ÙˆÙ„ الله صلى الله عليه وآله بالقول: لقد أكرم الله النبي Ù…ØÙ…داً *** ÙØ£ÙƒØ±Ù… خـلـق الله ÙÙŠ الناس Ø£ØÙ…د وشقّ لـه من اسمه ليجلّه *** ÙØ°Ùˆ العرش Ù…ØÙ…ود وهذا Ø£ØÙ…د (1) ظاهر هذين البيتين وباطنهما ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØµØ±ÙŠØØŒ ÙˆÙيهما دلالة على عظمة شأن أبي طالب ÙˆÙˆÙØ±Ø© علمه وعلو منزلته. قال الاَستاذ: هذا البيت ÙŠÙنسب Ù„ØØ³Ø§Ù† بن ثابت. قلت: إنه أخذ هذا البيت عن أبي طالب وضمّنه ÙÙŠ قصيدته ÙÙŠ Ù…Ø¯Ø Ø§Ù„Ø±Ø³ÙˆÙ„ØŒ وإذا ما تجاوزنا كل هذا، هناك أيضاً قصة استسقاء أبي طالب وعبدالمطلب واستعانتهما بالرسول وهو لا زال Ø·Ùلاً، وهي قصة مشهورة، وهذا دليل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ إيمانهما له بالنبوّة والرسالة الخاتمة من قبل أن ØªÙØ¹Ø±Ø¶ قضية رسالته، Ùهما كانا يعلمان منذ اليوم الاَول ما لهذا الطÙÙ„ من منزلة وقرب عندالله. كانت قد مرّت على الناس سنتان لا ينزل عليهم الغيث، وأتت عليهم مجاعة، ÙØ£Ø®Ø° أبو طالب هذا الطÙÙ„ وتوجّه به إلى الكعبة وقسم على الله به وقال: « اللهم بØÙ‚ هذا الطÙÙ„ أنزل علينا غيث رØÙ…تك ». لم تمض ساعة إلاّ وغمامة سوداء قد غطّت سماء مكّة وأمطرت عليهم مطراً غزيراً ØØªÙ‘Ù‰ خاÙوا أن يجر٠السيل بيت الله. لما تذكّر أبو طالب هذه القصّة، قال ÙÙŠ Ù…Ø¯Ø Ø§Ù„Ø±Ø³ÙˆÙ„: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه *** ثـمـال اليتامى عصمة للاَرامل يلوذ بـه الهلاّك من آل هاشم *** Ùـهـم عنده Ùـي نعمة ÙˆÙواضل وميزان عدل لا يخيس شعيرة *** ووزان صدق وزنه غير هائل (5) لم أكن قد اتممت كلامي ØØªÙ‘Ù‰ وجدت الص٠كله مصغياً لاَشعار أبي طالب ذات المغزى العميق، وهناك رن الجرس ÙØ¬Ø£Ø© معلناً انتهاء الدرس، وتنÙّس المدرس الصعداء، ومع هذا ÙØÙŠÙ†Ù…Ø§ خرجت من Ø§Ù„ØµÙ Ø§Ù„ØªÙØª إليَّ Ø¨Ø§ØØªØ±Ø§Ù… وقال: إنني لاَشعر Ø¨Ø§Ù„Ø§ÙŽØ±ØªÙŠØ§Ø Ù„ÙˆØ¬ÙˆØ¯ طالب مثلك بين طلابي له مثل هذه Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بمواضيع العقيدة والتاريخ ويستدلّ بهذه الطريقة Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø©ØŒ وإني لا ÙØªØ®Ø± بطالب مثلك، ولكن اعلم إن لجميع هذا الكلام ردود. قلت: إني على استعداد لمواجهة أي رد أو انتقاد، ولدي جواب على جميع الاعتراضات، وإذا لم تقنع ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù…Ø³ØªØ¹Ø¯ للكلام معك ثانية. قال: طبعاً كلامك عن أبي طالب شيّق جداً وينطوي على أمور جديدة بالنسبة لي ØŒ ولكن Ù†ÙØ³ أولئك الذين نقلت عنهم تلك الاَبيات لاَبي طالب يعتبرونه ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹! قلت: إن كان هناك من يرى الØÙ‚ ويدوس عليه ØŒ Ùلا يعني هذا إنك تتبعه على باطله. قال: تريد أن تقول إن هؤلاء جميعاً ØØ§Ø±Ø¨ÙˆØ§ الØÙ‚ØŒ وأنتم ÙˆØØ¯ÙƒÙ… Ø¯Ø§ÙØ¹ØªÙ… عنه؟ ما هذا الكلام يا عزيزي! قلت: يا أستاذ! إنّ قول الØÙ‚Ù‘ مرّ، وليس بإمكان كل ÙˆØ§ØØ¯ تØÙ…ّل هذه المرارة، ثم إنني لا شأن لي بما ÙÙŠ كلامهم من تناقضات، بل كنت أبغي Ùقط Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ´Ù‡Ø§Ø¯ من كتبكم على إيمان أبي طالب Ù„ÙŠØªØ¶Ù‘Ø Ø¥Ù†Ù‡ كان مؤمناً تمام الاÙيمان، وإذا بقي هناك من ينكر إيمانه يتبيّن أيضاً أنه مخدوع!! قال: تقول إن Ùيها تناقضات، هل يمكنك البرهنة على ذلك؟ قلت: الاَدلّة على ذلك كثيرة! وهذا الدليل كاÙÙ Ø¨ØØ¯ ذاته، ÙØ£Ù†Øª ØªÙ„Ø§ØØ¸ مع كثرة الاَشعار التي ينقلونها عن أبي طالب ÙÙŠ Ù…Ø¯Ø Ø§Ù„Ø±Ø³ÙˆÙ„ صلى الله عليه وآله ØŒ يصورون وبكل جرأة أن هذا الرجل الاÙلهي ÙƒØ§ÙØ±ØŒ أليس هذا تناقضاً؟ قال: أنت تعلم طبعاً أنّ أبا طالب كان ÙŠØØ¨ Ù…ØÙ…داً كثيراً، وكان ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ عنه طوال مدّة ØÙŠØ§ØªÙ‡ معه، Ùما هو المانع ÙÙŠ أن يبعث البهجة ÙÙŠ Ù†ÙØ³ ابن اخيه بالاَشعار ليقلل إلى ØØ¯ ما من ألم المصائب التي كانت تترى عليه؟ قلت: يا أستاذ إن Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø«Ù†Ø§Ø¡ شيء آخر غير الشهادة بالنبوّة ØŒ Ùهو هنا لايثني عليه وكÙÙ‰ ! وإنما يشهد له بالنبوّة أيضاً ÙÙŠ Ù…ÙˆØ§Ù‚Ù Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ وليس ثمّة مجال للكناية والتورية، ÙˆÙØ¶Ù„اً عن هذا ألم يعلن النبيّ صلى الله عليه وآله ØØ±Ù…Ø© زواج المسلمات Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø±ØŸ والكل يعلم أن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت أسد كانت من أوائل المسلمات، ومع هذا بقيت مع أبي طالب ØØªÙ‘Ù‰ النهاية ولم ÙŠÙØ±Ù‘قها الرسول عن زوجها. قال: إن لديك اطلاعاً واسعاً، ولديَّ عدّة قضايا أودّ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© رأيك Ùيها، لكن الوقت Ù„Ø§ÙŠØ³Ù…Ø Ø§Ù„Ø¢Ù†ØŒ أرجو أن يكون لنا من بعد هذا لقاءات Ù…Ù†ÙØµÙ„Ø© Ù†ØªØ¨Ø§ØØ« Ùيها بشكل Ù…ÙØµÙ‘Ù„ØŒ إلى اللقاء. Ù€ ÙÙŠ أمان الله. إنقضى ذلك اليوم وعدت إلى الدار ÙˆØØ¯Ø«Øª والدي المرØÙˆÙ… بما جرى، ÙØ§Ø¨ØªÙ‡Ø¬ ودعا لي ثم قال: يا بني إن إيمان ابي طالب كايمان مؤمن آل ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† الذي كان يكتم إيمانه ÙÙŠ عهد النبي موسى عليه السلام . أبو طالب كان قد آمن بالرسول منذ البداية وإلاّ لم يكن Ù„ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ عنه إلى هذا Ø§Ù„ØØ¯ØŒ بيد ان الرسول ما كان Ù…Ø¨Ø§ØØ§Ù‹ له ÙˆÙقاً لاÙمر الله باتخاذه نصيراً له، ولا ØØªÙ‘Ù‰ أن يلقي اليه Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘Ø©. أمّا أشعار أبي طالب ÙÙŠ Ù…Ø¯Ø Ø§Ù„Ø±Ø³ÙˆÙ„ ØµØ±Ø§ØØ© واعتراÙÙ‡ بنبوّته Ùكثيرة ØŒ وهي منقولة ÙÙŠ كتب السنّة، ويمكنك مراجعة كتاب « أبو طالب مؤمن قريش » من تألي٠الشيخ عبدالله الخنيزي ØŒ واكتب شيئاً من تلك الاَشعار وخذها إلى أستاذك، ويكÙÙŠ أبا طالب انّه كان يذبّ عن الرسول علانية ÙÙŠ جميع المواق٠والمراØÙ„ منذ بداية الدعوة ØÙŠÙ† جمع الرسول أقرباءه ( وانذر عشيرتك الاَقربين ) (6) ÙˆØØªÙ‘Ù‰ آخر ØÙŠØ§ØªÙ‡ØŒ وكان يق٠بوجه ÙƒÙّار قريش ÙˆÙŠØØ§Ù…ÙŠ عن الرسول بكل ما اÙوتي من قوّة، ÙØ¥Ù† لم يكن قد آمن برسالة الرسول Ùما كان Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ من وراء ØÙ…ايته له بهذه الصورة؟ ألم يكن أبو لهب عم الرسول وكان ÙŠØØ§Ø±Ø¨Ù‡ØŸ ومنذ Ø§Ù„Ø§ÙØ¬ØªÙ…اع الاَول الذي جمع Ùيه الرسول أقاربه ودعاهم Ù€ بعد تناول الطعام Ù€ إلى Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„ام نهض أبو لهب مستنكراً دعوته ÙØµØ§Ø به أبو طالب غاضباً: « أسكت يا أعور ما أنت وهذا ØŒ ثم قال : لا يقومنّ Ø£ØØ¯ØŒ قال : ÙØ¬Ù„سوا ثم قال للنبي صلى الله عليه وآله : قم يا سيدي ÙØªÙƒÙ„Ù… بما ØªØØ¨ØŒ وبلغ رسالة ربك، ÙØ§Ù†Ùƒ الصادق المصدق » (7) . أي ÙƒØ§ÙØ± هذا الذي ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ عن Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„ام بكل ما أوتي من قوّة وينبري للذود عن ابن أخيه بيده ولسانه ويØÙ…يه من قرابته Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ يبلغ رسالة ربّه بسهولة، وناصره ÙÙŠ شعبه ØŒ هو وكل أتباعه يوم كانت كل قريش ØªØØ§Ø±Ø¨Ù‡ØŸ! ÙØ¥Ù† كان شخص كهذا ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ ÙØ£Ù†Ø§ أيضاً ÙƒØ§ÙØ±. شكرت أبي وذهبت لمطالعة كتاب « أبو طالب مؤمن قريش » ووجدت أن المؤل٠قد بذل جهداً شاقاً ÙˆØ¯Ø§ÙØ¹ عن أبي طالب ØÙ‚ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ØŒ ولكن العلاّمة الاَميني كان قد سبَقه إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ سيرة ومواق٠أبي طالب على امتداد سبعين ØµÙØØ© من المجلد السابع من كتابه « الغدير »ØŒ وهو Ø¨ØØ« شيّق وثمين. وعلى كل ØØ§Ù„ لا بأس بذكر عدّة أبيات شعرية Ø§ÙØ®Ø±Ù‰ له لغرض إكمال هذه المقالة إلى ØØ¯ ما، ولكي لا تبقى لدى القارىء أدنى شبهة وليبلغ كل ذي ØÙ‚Ù‘ ØÙ‚ّه. نقل Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ « المستدرك » أن أبا طالب بعث أبياتاً من الشعر للنجاشي ØØ§ÙƒÙ… Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø© يدعوه Ùيها إلى Ø§Ù„Ø§ÙØØ³Ø§Ù† إلى مهاجري Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø©ØŒ وجاء Ùيها: ليعلم خـيـار الناس أن Ù…ØÙ…دا *** وزير لموسى ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨Ù† مريم أتانا بالهدى مـثـل ما أتيا به *** Ùكل بأمر الله يهدي ويعصم (8) وجاء ÙÙŠ أبيات أخرى يخاطب بها رسول الله صلى الله عليه وآله : والله لن يـصـلـوا إليك بجمعهم *** ØØªÙ‘Ù‰ أوسـد ÙÙŠ التراب دÙينا ÙØ§ØµØ¯Ø¹ بأمرك ما عليك غضاضة *** وابشر بذاك وقرَّ منك عيونا ودعوتني وعـلـمت أنك ناصØÙŠ *** ولـقد دعوت وكنت ثَمَ أمينا ولقد عـلـمـت بـأنّ دين Ù…ØÙ…د *** من خير أديان البريّة دينا (9) وله أيضاً قصيدة لامية طويلة ÙÙŠ Ù…Ø¯Ø Ø±Ø³ÙˆÙ„ الله صلى الله عليه وآله يقرّ ÙÙŠ عدّة أبيات منها بنبوّته ورسالته، نقل منها ابن هشام أربعة وتسعين بيتاً (10) ØŒ وابن كثير اثنين وتسعين بيتاً (11) ØŒ وصيغت هذه القصيدة على غرار المعلقات السبعة ØŒ وهي ÙÙŠ غاية البلاغة ÙˆØ§Ù„ÙØµØ§ØØ© ونظمها ÙÙŠ وقت هبّت Ùيه قريش كلّها Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الرسول صلى الله عليه وآله ØŒ وكانوا يطردون عنه المسلمين بقوّة Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø¨. وقد أشاد القسطلاني Ø¨ÙØµØ§ØØ© وبلاغة هذه القصيدة وذكر أنها تضم مائة وعشرة أبيات (12) ØŒ ولو لم يكن منهجنا Ø§Ù„Ø§ÙØ®ØªØµØ§Ø± لنقلنا هذه القصيدة هنا ØŒ ولكن تكÙÙŠ الاَشارة إليها ليرتدع Ø£ØµØØ§Ø¨ الآراء Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±ÙØ© الباطلة عن انتهاك قدسية هذه الشخصية الجليلة، ولكي لا يتّهموا هذا المؤمن Ù€ الطاهر السريرة وأول Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹ÙŠÙ† عن Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„ام Ù€ Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ±ØŒ وأن يتوبوا إلى الله من سوء القول Ùيه. كان أبو طالب سبّاقاً ÙÙŠ ميدان الجهاد والاستقامة ÙÙŠ عهد الجاهلية الاَسود ÙˆÙÙŠ ظلمات أبناء قريش. كان أبو طالب كوكباً زاهراً يقتبس نوره الساطع من الشمس المØÙ…دية المتألّقة، وكان صوته المدوي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨Ø·ØØ§Ø¡ صدى Ù„ØµÙŠØØ© النبي ÙÙŠ نداء « لا إله إلاّ الله Ù…ØÙ…د رسول الله ». كان أبو طالب شخصية انطلقت عقيدة Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„ام Ø§Ù„ØªØØ±Ø±ÙŠØ© ØªØØª ظل بريق سيÙÙ‡ البتار ØŒ وصدى أشعاره المثيرة ÙˆØ¯ÙØ§Ø¹Ù‡ المتواصل، ÙØ£Ø¶Ø§Ø¡ ظلمة مكّة بنوره الباهر. كان أبو طالب تابعاً مطيعاً لمØÙ…د صلى الله عليه وآله ØŒ وكان ØØ¨Ù‘Ù‡ Ù„ØµØ§ØØ¨ الرسالة يسري ÙÙŠ أعماق روØÙ‡ وجسده ØŒ وظل يسير ÙÙŠ طريق Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘Ø© ØØªÙ‘Ù‰ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© التي بلغ Ùيها مرØÙ„Ø© اليقين ØŒ ÙˆØ±ÙØ¹ØªÙ‡ يد الغيب الالهية إلى أعلى عليين، Ùقال رسول الله صلى الله عليه وآله باكياً ÙÙŠ رثائه:« يا عم ربيت صغيراً وكÙلت يتيما ونصرت كبيراً ÙØ¬Ø²Ø§Ùƒ الله عني خيراً » (13) . قال اليعقوبي ÙÙŠ تاريخه:« ولما قيل لرسول الله إن أبا طالب قد مات عظم ذلك ÙÙŠ قلبه واشتد له جزعه ØŒ ثم دخل ÙÙ…Ø³Ø Ø¬Ø¨ÙŠÙ†Ù‡ الاَيمن أربع مرات وجبينه الاَيسر ثلاث مرات » (14) ثم دعا له بالخير، وعظم موت أبي طالب على ابن أخيه ØØªÙ‰ سمى ذلك العام عام Ø§Ù„ØØ²Ù†ØŒ Ùهل يبكي الرسول هكذا على موت ÙƒØ§ÙØ± Ù€ والعياذ بالله Ù€ ØŸ وهل يعط٠رسول الله صلى الله عليه وآله على ÙƒØ§ÙØ± ØŒ ويبدي له Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘Ø© أكثر من سائر المؤمنين ØŒ ويجزع على Ùقده مع ما أمر به من الغلظة مع الكÙّار ÙˆØ§Ù„Ø±Ø£ÙØ© بالمؤمنين؟ أعيدوا كتابة التأريخ وامØÙˆØ§ هذه البقع المخزية من ØµÙØØ§ØªÙ‡ØŒ ÙƒÙÙ‰ انسياقاً وراء الاَسلا٠الاَراذل الذين Ø¯ÙØ¹Ù‡Ù… بغض وصي رسول الله إلى اتهام أبيه الجليل بتهمة الاÙÙ„ØØ§Ø¯ ØŒ Ùيما تاريخ Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„ام ØØ§ÙÙ„ بنداءاته Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„امية، وكان ناصراً مخلصاً للرسول سلام الله وصلواته عليه وعلى Ù…ØØ¨Ù‘يه، واللعن الدائم على أعدائه إلاّ من انساقوا ÙÙŠ هذا الطريق جهلاً ØŒ وإذا أدركوا الØÙ‚ اتّبعوه ØŒ وعوّضوا عما سل٠منهم بالتوبة والاÙنابة إلى سبيل الهداية وإلى الصراط المستقيم. (15) ____________ (1) سورة القصص: الآية 56. (2) سورة المائدة: الآية 51. (3) سورة التوبة: الآية 23. (4) التاريخ الصغير للبخاري: ج 1 ص 38ØŒ البداية والنهاية لابن كثير : ج2 ص266ØŒ الاَصابة لابن ØØ¬Ø± العسقلاني : ج4 ص115ØŒ دلائل النبوّة لاَبي نعيم : ج1 ص41. (5) إرشاد الساري Ù„Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ البخاري للقسطلاني : ج2 ص 237 Ù€ 238ØŒ الخصائص الكبرى : ج1 ص86ØŒ السيرة الØÙ„بية : ج1 ص190. (6) سورة الشعراء: الآية 214. (7) الغدير للاَميني : ج7 ص355. (8) المستدرك للØÙƒØ§Ù… النيسابوري : ج2 ص623ØŒ . (9) خزانة الادب للبغدادي : ج 2 ص 76 وج 9 ص 397 ØŒ البداية والنهاية لابن كثير : ج3 ص42ØŒ الاصابة لابن ØØ¬Ø± العسقلاني : ج4 ص116ØŒ تذكرة الخواص لابن الجوزي : ص7ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ : ج 14 ص 55. (10) السيرة النبوية لابن هشام : ج 1 ص 291 Ù€ 299 . (11) البداية والنهاية لابن كثير : ج 3 ص 53 Ù€ 57. (12) إرشاد الساري للقسطلاني : ج2 ص238. (13) تاريخ اليعقوبي : ج2 ص35ØŒ تذكرة الخواص لابن الجوزي: ص9ØŒ الغدير للاَميني : ج7 ص373. (14) تاريخ اليعقوبي : ج2 ص 35. (15) مذكرات المدرسة ØŒ للمهري : ص 18 Ù€ 30 .
|