مناظرة السيد Ù…ØÙ…د جواد المÙهري مع الأستاذ عمر الشري٠ÙÙŠ النص على الأئمة الاثنى عشر عليه السلام
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:40 AM | المشاهدات: 3899
مناظرة السيد Ù…ØÙ…د جواد المÙهري مع الأستاذ عمر الشري٠ÙÙŠ النص على الأئمة الاثنى عشر عليه السلام يقول السيد Ù…ØÙ…د جواد المÙهري ÙÙŠ مذكراته المدرسية : بعد بضع ساعات وعندما ØØ§Ù† وقت لقائنا، دخلت ØºØ±ÙØ© المعلمين بهلع ÙˆØØ°Ø±ØŒ Ùلما وجدت الاَستاذ ÙÙŠ مكانه كالمعتاد شعرت Ø¨Ø§Ù„Ø§ÙØ±ØªÙŠØ§ØØŒ وبعد ما ØÙŠÙŠØªÙ‡ رد الجواب ÙˆØØ¯Ø«ØªÙ‡ بما دار بيني وبين المدير، ÙØ¨Ø¯Ø£ عليه Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªÙŠØ§Ø¡ والضجر، وقال بدهشة ÙˆØÙŠØ±Ø©: كنت راغباً بالØÙˆØ§Ø± ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أكثر من هذا، وأود Ù…Ø¹Ø±ÙØ© رأيكم بشأن عدة قضايا Ùقهية مختل٠Ùيها، وأريد Ù…Ø¹Ø±ÙØ© آراء علماء ÙˆÙقهاء الشيعة ÙÙŠ ما يخص التقية، ومصØÙ ÙØ§Ø·Ù…ة، والسجود على التربة، والجمع بين الصلاتين ØŒ والكثير من المواضيع الاخرى، ولكن من Ø§Ù„Ø§ÙŽÙØ¶Ù„ ÙÙŠ ظل هذا الوضع الذي استجد أن نطوي مل٠المواضيع السابقة، إلى ØÙŠÙ† ØªÙˆÙØ± Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© المناسبة ÙÙŠ المستقبل لنواصل الØÙˆØ§Ø± الممتع بإذن الله، وإلا ÙØ£Ù†Ù†ÙŠ Ø¢Ù…Ù„ Ø§Ù„Ø§ÙØ·Ù„اع على آراء الشيعة بشأن القضايا Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© من خلال التØÙ‚يق ÙÙŠ كتبهم. عبّرت له عن أسÙÙŠ عمّا ØØµÙ„ ووعدته عقد لقاء أو لقائين آخرين لمواصلة ØÙˆØ§Ø±Ù†Ø§ من أجل إنهاء موضوع Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© وأوصياء الرسول صلى الله عليه وآله ÙواÙÙ‚ على هذا الرأي. واصلت Ø¨ØØ«Ù†Ø§ السابق على الرغم من استيائنا لما ØØµÙ„. Ùقلت: كان موضوعنا يدور ØÙˆÙ„ أهل البيت عليهم السلام الذين أوصى بهم الرسول صلى الله عليه وآله ÙÙŠ مواق٠شتى ØŒ وأمر أمتة بالرجوع إليهم واتباعهم وطاعتهم ØŒ وأن لا يتخلÙوا عنهم Ùيهلكوا، وتبيّن أن أهل البيت هم علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù†Ø§Ù† عليهم السلام، وليس المراد زوجات الرسول صلى الله عليه وآله ولا غيرهن. وهنا سأل الاستاذ: أليس سائر أئمتكم من أهل البيت عليهم السلام ØŸ قلت: إنهم ليسوا سوى أهل البيت عليهم السلام ØŒ هم آل الرسول صلى الله عليه وآله وأوصياؤه ÙˆØ®Ù„ÙØ§Ø¤Ù‡ بالØÙ‚ØŒ لهم الØÙƒÙˆÙ…Ø© والاÙمامة على اÙمّة Ù…ØÙ…د إلى يوم القيامة، وهم وإن كانوا ÙÙŠ الظاهر ØªØØª كبت الØÙƒÙˆÙ…ات الغاصبة الجائرة ÙÙŠ عهودهم، إلاّ أنهم كانوا أئمة عصرهم ÙˆØ®Ù„ÙØ§Ø¡Ù‡ØŒ وكان يجب على الناس Ù€ استناداً إلى أمر الرسول صلى الله عليه وآله Ù€ طاعتهم واتباعهم والاÙنصياع لاَوامرهم كالاÙنصياع لاَمر رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ وقد كان لهم بطبيعة Ø§Ù„ØØ§Ù„ أتباع أوÙياء ÙÙŠ كل عصر، لم يتخلÙوا عنهم Ù„ØØ¸Ø© ØªØØª أسوء الظرو٠السياسية ØŒ ويتمسكون بأوامرهم الشرعية والاَخلاقية وإلاجتماعية والسياسية. وقد ØØ¯Ø¯ رسول الله صلى الله عليه وآله أهل بيته بعلي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† عليهم السلام لاَن هؤلاء Ùقط هم الذين كانوا ÙÙŠ زمنه، وإلا ÙØ¥Ù† أهل البيت أو آل Ù…ØÙ…د يشمل جميع الاَئمة الذين ÙŠÙØªØ®Ø± الشيعة بالاÙنتماء اليهم، ولم يتخلÙوا Ù„ØØ¸Ø© عن اتباعهم امتثالاً لاَمر الرسول صلى الله عليه وآله Ùيهم. ومثلما أوصى الرسول لعلي عليه السلام ØŒ Ùقد أوصى لاَبناء علي أيضاً، وهذا ما لم يشر اليه أبناء العامة ÙÙŠ هذه الروايات بالكامل إلا بعض المنصÙين منهم، مثل مؤل٠كتاب « ينابيع المودّة » رØÙ…Ù‡ الله، لقد ØØ¯Ø¯ الرسول الاَئمّة والاَوصياء بعده بإثني عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© وإماماً، وهذا ما بلغ ØØ¯Ù‘ التواتر ÙÙŠ كتب Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين، ÙØ¥Ù† Ùكرة الاَئمة أو Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الاثني عشر لا تنطبق إلاّ على عقيدة الشيعة ØŒ الذين يعتقدون بإثني عشر إماماً. الاَستاذ: هل يمكنك ذكر الروايات التي تصÙها بالمتواترة؟ قلت: لقد دونت بعض هذه الروايات Ø§ØØªÙŠØ§Ø·Ø§Ù‹ مع اختلاÙها ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ÙŽÙ„ÙØ§Ø¸ وجلبتها معي Ø› لاَني كنت أعلم أن Ø¨ØØ«Ù†Ø§ سيتناول أوصياء الرسول صلى الله عليه وآله ØŒ وهي كالتالي: 1 Ù€ « الاَئمة من بعدي إثنا عشر، من أهل بيتي » (1) . ØªÙ„Ø§ØØ¸ ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أن الرسول جاء بكلمة « الاَئمة » وبعبارة « أهل بيتي »ØŒ ØÙŠØ« يتبيّن أن الاَئمة من بعده هم أهل بيته، وأهل بيته كما ثبت لدينا هم علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© وابناهما عليهم السلام . 2 Ù€ « يملك هذه الاَمّة إثنا عشر كعّدة نقباء بني إسرائيل » (2) . وردت أكثر روايات السنة ÙÙŠ هذا الموضوع ØªØØª عنوان: « نقباء بني إسرائيل »ØŒ ووردت ÙÙŠ بعضها عبارة: « عدة Ø£ØµØØ§Ø¨ موسى »ØŒ وهي إشارة إلى الآية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©: ( ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً ) (3) . ويÙهم من هذه الآية Ù€ كما ØªÙ„Ø§ØØ¸ÙˆÙ† Ù€ أن الله هو الذي بعث النقباء الإثني عشر إلى بني إسرائيل، ومن الطبيعي أن اÙولئك النقباء كانوا أنبياءً، ولكن بما أن نبيّنا صلى الله عليه وآله هو خاتم الاَنبياء، لهذا ÙØ¥Ù† النقباء Ù€ الاَئمة عليهم السلام Ù€ من بعده ليسوا أنبياء، وإن كانوا ÙÙŠ مصا٠الاَنبياء ØŒ بل ويÙوقونهم من ØÙŠØ« Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© والعصمة ووجوب الاتباع. الاَستاذ: ÙÙŠ الØÙ‚يقة كنت أرغب خوض Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ قضية الغلو والمبالغة عندكم أنتم الشيعة (4) بشأن علي وأبنائه، Ùكي٠تعتبرون أئمتكم Ø£ÙØ¶Ù„ من الاَنبياء؟ (5) قلت: لو أنك قرأت الروايات الواردة عن الرسول صلى الله عليه وآله بØÙ‚ّهم ØŒ واعتقدت بهم لوصلت إلى النتيجة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ ÙØ«Ù…Ø© موارد يعتبر Ùيها الرسول صلى الله عليه وآله علماء Ø£Ùمّته Ø£ÙØ¶Ù„ من أنبياء بني إسرائيل، ولا شكّ أن الاَئمة المعصومين عليهم السلام الذين Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… الله Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الرسول صلى الله عليه وآله ØŒ Ø£ÙØ¶Ù„ من العلماء (6) . 3 Ù€ « لا تزال اÙمتي على الØÙ‚Ù‘ ظاهرين ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ يكون عليهم اثنا عشر أميراً كلّهم من قريش » (7) . 4 Ù€ « لا يزال الدين قائماً ØØªÙ‘Ù‰ تقوم الساعة ØŒ ويكون عليهم اثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© كلّهم من قريش » (8) وقد وردت نظير هذه العبارات التي سقناها ÙÙŠ أكثر من أربعين سنداً معتبراً ÙÙŠ كتب السنة، وهي تدلل ÙÙŠ جميع الاَØÙˆØ§Ù„ على امتداد خط النبوة على يد اثني عشر إماماً من قريش إلى يوم القيامة، وهذا الامتداد ÙÙŠ خط النبوة والاÙمامة باق إلى يوم القيامة، ولا ينطبق مطلقاً إلا على عقيدة الشيعة. وورد ÙÙŠ كتاب « ينابيع المودة » ØµØ±Ø§ØØ© ØŒ أن هؤلاء Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الإثني عشر هم من بني هاشم، « بعدي اثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© كلهم من بني هاشم » (9) ØŒ وجاءت ÙÙŠ بعض المصادر كما نقل، عبارة « من أهل بيتي »ØŒ روى Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابراهيم الØÙ…ويني عن ابن عباس أن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله قال: « إن Ø®Ù„ÙØ§Ø¦ÙŠ ÙˆØ£ÙˆØµÙŠØ§Ø¦ÙŠ ÙˆØØ¬Ø¬ الله على الخلق بعدي Ù„Ø§ÙØ«Ù†Ø§ عشر ØŒ أولهم أخي وآخرهم ولدي. قيل: يا رسول الله، ومن أخوك؟ قال: علي بن أبي طالب. قيل: Ùمن ولدك؟ قال: المهدي ØŒ الذي يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً » (10) . ومن جهة أخرى نقل الخطيب الخوارزمي عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال: « من Ø£ØØ¨ أن ÙŠØÙŠÙ‰ ØÙŠØ§ØªÙŠ ÙˆÙŠÙ…ÙˆØª مماتي ويدخل الجنة التي وعدني ربّي، Ùليتولّ علي بن أبي طالب ØŒ وذريّته الطاهرين ØŒ أئمة الهدى ÙˆÙ…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ù‰ من بعده، ÙØ¥Ù†Ù‘هم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة » (11) . وجاء ÙÙŠ روايات كثيرة ÙÙŠ كتب السنة أن الرسول صلى الله عليه وآله وص٠وبيّن الاَئمة بعد علي بن أبي طالب عليه السلام Ø¨ØµÙØ© « Ø®Ù„ÙØ§Ø¦ÙŠ » أو « أوصيائي » أو « سادات أمّتي » أو « ØØ¬Ø¬ الله على خلقه بعدي » أو « الاَئمة الراشدين من ذريتي » وتدل بأجمعها على إمامة ÙˆØ®Ù„Ø§ÙØ© هؤلاء الإثني عشر ØŒ الذين أولهم علي وآخرهم المهدي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. الاَستاذ: ذكرت مصادر الروايات التي تبيّن عدد Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الرسول صلى الله عليه وآله ولم يأت ذكر لصØÙŠØ البخاري وصØÙŠØ مسلم، Ùهل ÙŠØØªÙˆÙŠ Ù‡Ø°Ø§Ù† الكتابان على مثل هذه الروايات أو لا؟ قلت: أولاً: ليس من الضروري أن تكون جميع الروايات ÙÙŠ هذين الكتابين، ألا تكÙÙŠ كل كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± التي ذكرت؟ ثم إنه قد يكون للشك ÙÙŠ مثل هذه الرواية Ù€ إذا كانت ÙÙŠ كتاب أو كتابين ولها سند ÙˆØ§ØØ¯ أو سندان لا أكثر Ù€ مجال، لكنها وردت ÙÙŠ كتب كثيرة وبأكثر من أربعين سنداً، ونÙقلت بعبارات Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ Ùهي إذن ÙÙŠ ØØ¯Ù‘ التواتر ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯Ù‘ القطعي، ولا يبقى مجال للشكّ Ùيها. ثانياً: إن هذه الروايات وردت أيضاً ÙÙŠ صØÙŠØÙŠ البخاري ومسلم، وقد دونتها وسأشير اليها الآن، ويبدو أن سؤالك قد جاء ÙÙŠ Ù…ØÙ„ّه. نقل البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن جابر بن سمرة أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: « يكون اثنا عشر أميراً »ØŒ Ùقال : كلمة لم أسمعها، Ùقال أبي: إنه قال: « كلهم من قريش » (12) . وجاءت ÙÙŠ صØÙŠØ مسلم، كتاب الاÙمارة، روايتان بهذا المضمون: 1 Ù€ « لا يزال الدين قائماً ØØªÙ‘Ù‰ تقوم الساعة ØŒ أو يكون عليكم اثني عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© كلهم من قريش ». 2 Ù€ « لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً » (13) . الاَستاذ: لم يأت شيء ÙÙŠ هذين الكتابين يشير إلى أنهم من أهل البيت ØŒ أو من أبناء علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، Ùمن أين تستدلّ على أنّهم هم أئمّة الشيعة الإثنا عشر لا غيرهم؟ قلت: إذن مَنْ يكونون؟ الاَستاذ: لا أدري ماذا قال علماء السنّة الكبار ÙÙŠ هذه الآية؟ Ùهل تعاملوا معها كتعاملهم مع سائر Ø§Ù„Ø§ÙŽØØ§Ø¯ÙŠØ« الاَخرى التي نقلوها Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ومرّوا عليها مرور الكرام، أم أنهم عرضوا رأيهم Ùيها؟ وعلى كل ØØ§Ù„ ÙØ¨Ø¹Ø¯ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين، ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ø¹ÙØ±Ù بعض Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ بني اÙمية كعمر بن عبدالعزيز ØŒ وبعض Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ بني العباس بالعدالة، Ùلعلّهم هم المقصودون. قلت: أولاً: إن كان الاَمر كما ذكرت لانقطع تسلسل Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡Ø› Ùهل يمكن Ø§ØØªØ³Ø§Ø¨ شخصين من البداية، وشخصين من الوسط، وشخصين من النهاية، وإهمال الآخرين؟ ثم إنه بإستثناء عمر بن عبدالعزيز الذي كان Ø£ÙØ¶Ù„ نسبياً من سائر Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ بني أمية ØŒ ماذا يمكن أن يشاهد ÙÙŠ هؤلاء Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ سوى الظلم والجور على عباد الله، والتبذير ÙÙŠ بيت المال، وارتكاب Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ات، وشرب الخمر، والمجاهرة Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ØŸ والتأريخ ØØ§ÙÙ„ بشتى صور الظلم والاضطهاد والقتل والتعذيب ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ الذي ارتكبه Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ بني اÙميّة وبني العباس، ويؤسÙني أن الوقت لا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن هذا الموضوع أكثر، وإلاّ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ أمثلة ظلمهم وجورهم Ø¨ØØ¯Ù من الكثرة، بØÙŠØ« سوّدت ØµÙØØ§Øª كتب السنّة كما سوّدت ØµÙØØ§Øª التاريخ. ثانياً: من الجدير بالذكر أن الكثير من علماء السنّة الذين أوردوا هذه الروايات سعوا إلى جعلها تتطابق بشكل أو بآخر على ØÙƒØ§Ù… بني أمية وبني العباس، بل وذهبوا إلى أبعد من ذلك ØØªÙ‘Ù‰ جعلوها تنطبق على السلاطين العثمانيين، ÙØ£ØµØ¨ØØª عارية عن الØÙ‚يقة، بل وتثير السخرية ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØ³ØªÙ‡Ø²Ø§Ø¡. ويكÙÙŠ أن نشير على سبيل المثال إلى ما قاله المÙكر السني الكبير جلال الدين السيوطي ÙÙŠ هذا الصدد: « وجد من الاَثني عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الاَربعة، ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù†ØŒ ومعاوية، وابن الزبير، وعمر بن عبدالعزيز، هؤلاء ثمانية، ÙˆÙŠØØªÙ…Ù„ أن يضم اليهم المهتدي من العباسيين لاَنه Ùيهم كعمر بن عبدالعزيز ÙÙŠ بني اÙميّة، وكذلك الظاهر لما أوتيه من العدل، وبقي الاَثنان المنتظران Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا المهدي لاَنه من آل بيت Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله » (14) . هل يمكن العثور على تØÙ„يل يثير السخرية أكثر من هذا؟ وكي٠ذكر Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السلام ولم يذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ØŸ ثم كي٠أن الرسول صلى الله عليه وآله يجعل علياً عليه السلام Ø®Ù„ÙŠÙØ© له، ويجعل العدو اللدود Ù€ أعني معاوية Ù€ ÙÙŠ قبال علي عليه السلام ØŒ ومعاوية هو الذي أراق كل تلك الدماء ظلماً ØŒ وارتكب كل تلك الجرائم، Ø®Ù„ÙŠÙØ© له؟ لا ينقضي تعجبي من السيوطي مع سعة علمه كي٠يعتبر معاوية من Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الرسول، ويتجاهل سبط رسول الله صلى الله عليه وآله مع علو مقامه ومرتبته؟ وكي٠يعد معاوية من Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ وهو الذي ÙØ±Ø¶ سبّ علي عليه السلام علناً ØŒ وقتل Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله صلى الله عليه وآله الاَوÙياء ØŒ ونصب ابنه شارب الخمر Ø®Ù„ÙŠÙØ© على المسلمين، ولا يعد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليه السلام Ø®Ù„ÙŠÙØ© ØŒ وهو الذي قال الرسول صلى الله عليه وآله عنه وعن أخيه: « Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيدا شباب أهل الجنّة » (15) ØŒ « Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إمامان إن قاما وإن قعدا » (16) ØŸ ويكون معاوية الذي لعنه الرسول صلى الله عليه وآله عدّة مرات علانية (17) وأمر بقتله، Ø®Ù„ÙŠÙØ©ØŒ ولا ÙŠØØ³Ø¨ لاَبناء علي عليه السلام الذين أذعن العالم بأسره لعظمتهم ØŒ وإيمانهم وتقواهم ومكانتهم ØŒ وأرغموا الصديق والعدو على تقديرهم وإجلالهم، أي ØØ³Ø§Ø¨! الاَستاذ: ومتى أمر الرسول بقتل معاوية؟ قلت: ÙÙŠ قوله صلى الله عليه وآله : « اذا رأيتم معاوية على منبري ÙØ§Ù‚تلوه » (18) . يا أستاذ، إن مساوىء ومثالب ÙˆÙ…ÙØ§Ø³Ø¯ معاوية Ø¨ØØ¯Ù من الكثرة بØÙŠØ« لا تستلزم البيان، ويكÙÙŠ أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما رآه مقبلاً هو وعمرو بن العاص Ø±ÙØ¹ يديه إلى السماء وقال: « اللهم أركسهما ركساً ودعهما إلى النار دعاً » (19) . هذا Ù…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ إلى ما أشار الرسول صلى الله عليه وآله إليه ÙÙŠ بعض المواق٠إلى Ø§Ù„ÙØªÙ† التي ستقوم بعده ØŒ وأمر الناس ØµØ±Ø§ØØ© ÙÙŠ مثل هذه الموارد بالتمسّك بعلي وأبنائه عليهم السلام . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « ستكون من بعدي ÙØªÙ†Ø©ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ كان ذلك ÙØ§Ù„زموا علي بن أبي طالب (20) ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ أول من يراني ØŒ وأول من ÙŠØµØ§ÙØÙ†ÙŠ يوم القيامة ØŒ وهو الصديق الاَكبر ØŒ ÙˆÙØ§Ø±ÙˆÙ‚ هذه الاÙمّة، ÙŠÙØ±Ù‚ بين الØÙ‚Ù‘ والباطل » (21) . واستجابة لاَمر الرسول صلى الله عليه وآله Ùقد تمسّكنا ÙÙŠ جميع Ø§Ù„ÙØªÙ† بعلي وآل علي، ونØÙ† على ثقة أن النجاة والÙÙ„Ø§Ø Ù„Ø§ÙŽØªØ¨Ø§Ø¹ وشيعة علي عليه السلام ØŒ لكن الذين تخلÙوا عنه، ولم يرجعوا إليه Ù€ وهو ÙØ§Ø±ÙˆÙ‚ الاÙمّة بالنصّ Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„ÙˆØ§Ø±Ø¯ عن رسول الله صلى الله عليه وآله Ù€ ماذا سيكون جوابهم غداً أمام الله؟ إن من يعتبر معاوية Ø®Ù„ÙŠÙØ© لابدّ وأن يطيعه، ومن يطيعه يسبّ علياً بالنتيجة، وهو من قال عنه الرسول صلى الله عليه وآله : « من سبَّ علياً Ùقد سبني ØŒ ومن سبني Ùقد سب الله » (22) . Ùكي٠يوالي إخواننا السنّة معاوية، ويدعون ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ موالاة علي عليه السلام ØŸ أليس من Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù„ الجمع بين النقيضين؟ وإذا ما تجاوزنا هذا، Ùما هو قولكم ÙÙŠ سائر Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ Ø§Ù„Ø§ÙØ«Ù†ÙŠ Ø¹Ø´Ø±ØŸ كي٠يمكن ØªØØ¯ÙŠØ¯ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الØÙ‚يقيين Ø§Ù„Ø§ÙØ«Ù†ÙŠ Ø¹Ø´Ø± للرسول صلى الله عليه وآله من بين كل هؤلاء الذين هم ÙÙŠ الظاهر Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ للرسول عليه السلام ØŸ وهنا يجب الرجوع إلى صديق الاَمة الاَكبر ÙˆÙØ§Ø±ÙˆÙ‚ الØÙ‚ من الباطل ألا وهو علي عليه السلام . وعلى كل ØØ§Ù„ ÙØ¥Ø°Ø§ كانت الكتب الروائيه السنية قد ذكرت عدد الاَئمة Ùقط، أو نقلت ÙÙŠ بعض الموارد أسماءهم Ø¨Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ أو بالايجاز، ÙØ¥Ù† كتبنا Ù†ØÙ† الشيعة قد ذكرت الاسماء المباركة للاَئمة Ø§Ù„Ø§ÙØ«Ù†ÙŠ Ø¹Ø´Ø± نقلاً عن لسان الرسول صلى الله عليه وآله وعن لسان أمير المؤمنين عليه السلام ØŒ وهو ممّا لا شك Ùيه. أنا آس٠لاَن الوقت قد انتهى وإلاّ لقرأت لك آية من القرآن تبيّن الاَئمة Ø§Ù„Ø§ÙØ«Ù†ÙŠ Ø¹Ø´Ø±ØŒ ولكن نتركها إلى اللقاء القادم الذي سيكون آخر لقاء بيننا. الاَستاذ: تقول آية من القرآن؟! قلت: نعم، وهل هذا أمر عجيب؟ الاَستاذ: لابد انك تقصد قرآن الشيعة، لا القرآن المتداول؟ قلت: يا أستاذ، Ù†ØÙ† لا نقبل بغير القرآن الموجود الذي: (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙÙ‡ ) (23) ØŒ ومثل هذه القضايا لم تأت ÙÙŠ القرآن Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØµØ±Ø§ØØ©ØŒ وتستلزم مزيداً من الدراسة الجادة والدقيقة، وكن على ثقة ØØªÙ‰ لو أن أسماء الاَئمة Ø§Ù„Ø§ÙØ«Ù†ÙŠ Ø¹Ø´Ø± وردت ÙÙŠ القرآن ØµØ±Ø§ØØ© لتجاهلوها ØŒ ولاَنكروها كما ÙØ¹Ù„وا مع سنّة الرسول عليه السلام . الاَستاذ: إذن ÙØ£Ù†ØªÙ… تأولونه؟ قلت: بل هو ØªØµØ±ÙŠØ Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Ù† التأويل، إنتظر هنيهةً Ù„ÙŠØªÙ‘Ø¶Ø Ù„Ùƒ ذلك ÙÙŠ اللقاء القادم باذن الله. الاَستاذ: إلى اللقاء. قلت: ÙÙŠ أمان الله ØØªÙ‘Ù‰ اللقاء القادم (24) . ____________ (1) ينابيع المودة للقندوزي: ص258 (ب 56). (2) كنز العمال : ج 12 ص33 Ø 33857 ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن العظيم لابن كثير : ج 2 ص 34. (3) سورة المائدة: الآية 12. (4) وخير من تصدى لرد هذه Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ© Ø§Ù„ØØ¬Ø© الاَميني عليه الرØÙ…Ø© ÙÙŠ كتاب الغدير كما ذكر نماذج من الغلو عند بعض Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ من مصادرهم ØŒ راجع : ج 3 ص 291 وج 7 ص 34 وص69 Ù€ 200 وج 11 ص 76 الخ . (5) من تمعن بعين البصيرة والاÙنصا٠ÙÙŠ الآيات Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ÙˆØ§Ù„Ø§ÙŽØØ§Ø¯ÙŠØ« والاَخبار الخاصة بأهل البيت عليهم السلام لا يعدو هذا الرأي ØŒ وإليك على سـبيل المثال بعض الاَدلّـة والتـي ÙŠØ³Ù€ØªÙØ§Ø¯ منها ØªÙØ¶ÙŠÙ„ أمير المؤمنين عليه السلام على الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله Ùمنها : 1 Ù€ قوله تعالى ( ÙˆØ£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ ÙˆØ£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… ) من آية المباهلة ØŒ إذ المقصود Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† هو أمير المؤمنين عليه السلام إذ ØÙƒÙ…ت الآية بأنه Ù†ÙØ³ النبي صلى الله عليه وآله ØŒ إذ لم يرد Ù†ÙØ³ ذاته ØŒ كما لا يصØÙ‘ دعاء الاÙنسان Ù†ÙØ³Ù‡ إلى Ù†ÙØ³Ù‡ ولا إلى غيره ØŒ Ùلم يبق إلاّ أنّه أراد علياً عليه السلام ÙØ¥Ø°Ø§ كان علي عليه السلام بمثابة Ù†ÙØ³ الرسول صلى الله عليه وآله والرسول Ø£ÙØ¶Ù„ الخلق Ùكذا هو عليه السلام Ø£ÙØ¶Ù„ الخلق بعده . 2 Ù€ قوله صلى الله عليه وآله : اللهمّ إئتني Ø¨Ø£ØØ¨ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ أمير المؤمنين وأكل معه ØŒ ولا يكون Ø£ØØ¨ الخلق إليه إلاّ لكونه أعظمهم ثواباً عنده تعالى ØŒ وأكرمهم عليه ØŒ وذلك لا يكون إلاّ بكونه Ø£ÙØ¶Ù„هم عملاً ØŒ وأرضاهم ÙØ¹Ù„اً ØŒ وأجلهم ÙÙŠ مراتب العابدين ØŒ راجع : مجمع الزوائد : ج 9 ص 125 Ù€ 126 ØŒ تاريخ بغداد : ج 3 ص 171 وج 8 ص 382 وج 9 ص 369 ØŒ العلل المتناهية لابن الجوزي : ج 1 ص 228 Ù€ 235 . 3 Ù€ قوله صلى الله عليه وآله : هم شر الخلق والخليقة Ù€ يعني الخوارج Ù€ يقتلهم خير الخلق والخليقة . راجع: المناقب لابن المغازلي : ص 56 Ø 79 ØŒ تذكرة الخواص : ص 105 ØŒ مجمع الزوائد : ج 6 ص 239 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ : ج 2 ص 267 . 4 Ù€ قوله صلى الله عليه وآله : علي خير البشر ومن أبى Ùقد ÙƒÙØ± . راجع : ينابيع المودة : ص 180 ب56،الرياض النضرة : ج 3 ص 198 ØŒ تاريخ بغداد : ج 7 ص 421 ØŒ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© : ج2ص 564 Ø 949 ØŒ مجمع الزوائد : ج صلى الله عليه وآله ص 131 . 5 Ù€ ما روي عنه صلى الله عليه وآله : لولا رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام لم يخلق الله سماءً ولاأرضاً ولا جنةً ولا ناراً . (ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين : ج 1 ص 36 ØŒ ينابيع المودة للقندوزي : ص485). 6 Ù€ ما روي عنه صلى الله عليه وآله : أنه لا يجوز Ø£ØØ¯ÙŒ الصراط يوم القيامة إلا Ù…ÙŽÙ† معه براءة من علي بن أبي طالب عليه السلام من النار ØŒ (المناقب لابن المغازلي : ص 131 Ø 172 ØŒ وص 242 Ø 289 ØŒ الرياض النضرة : ج 3 ص 137 ØŒ ذخائر العقبى : ص 71 ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين : ج 1 ص292 Ø230) . 7 Ù€ ما روي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما أسري بي ÙÙŠ ليلة المعراج ÙØ§Ø¬ØªÙ…ع علي الاَنبياء ÙÙŠ السماء ÙØ£ÙˆØÙ‰ الله تعالى إليَّ سلهم يا Ù…ØÙ…د بماذا Ø¨ÙØ¹Ø«ØªÙ… ØŸ Ùقالوا : بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله ÙˆØØ¯Ù‡ وعلى الاÙقرار بنبوّتك والولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ØŒ رواه Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبو نعيم . (ينابيع المودة : ص238 Ø 49 ÙÙŠ المناقب السبعين) . 8 Ù€ ما روي عن عمر بن الخطاب انه قال : هذا علي بن أبي طالب عليه السلام أشهد انّي سمعت رسول الله يقول : لو أن إيمان أهل السماوات والاَرض وضع ÙÙŠ ÙƒÙØ© ووضع إيمان علي ÙÙŠ ÙƒÙّة Ù„Ø±Ø¬Ø Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù† علي بن أبي طالب عليه السلام (ينابيع المودة : ص 254) . 9 Ù€ قول جبرئيل رسول الله صلى الله عليه وآله لو اجتمعت امتك على ØØ¨ علي بن أبي طالب عليه السلام ما خلق الله النار (ينابيع المودة : ص251). 10 Ù€ ما روي عن Ù…ØÙ…د بن أبي عمير الكوÙÙŠ عن عبدالله بن الوليد بن السمان قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : ما يقول الناس ÙÙŠ اÙلي العزم ÙˆØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… أمير المؤمنين عليه السلام؟ قال : قلت : ما يقدمون على اÙلي العزم Ø£ØØ¯Ø§Ù‹. قال : Ùقال أبو عبدالله : إن الله تبارك وتعالى قال لموسى عليه السلام ( وكتبنا له ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ù„ÙˆØ§Ø Ù…Ù† كل شيء موعظة ) ولم يقل كل شيء موعظة ØŒ وقال لعيسى عليه السلام : ( ولابين لكم بعض الذي تختلÙون Ùيه ) ولم يقل كل شيء ØŒ وقال Ù„ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… أمير المؤمنين عليه السلام : ( قل ÙƒÙÙ‰ بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) وقال الله عزوجل ( ولا رطب ولا يابس إلا ÙÙŠ كتاب مبين ) وقال : ( وكل شيء Ø£ØØµÙŠÙ†Ø§Ù‡ ÙÙŠ إمام مبين ) ØŒ وعلم هذا الكتاب عنده . ( بصائر الدرجات Ù„Ù„ØµÙØ§Ø± : ص229 ج5 ب5 Ø6 ØŒ Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ للطبرسي : ج2 ص375). 11 Ù€ ما روي عن الصادق عليه السلام أما والله لو لم يخلق الله علي بن ابي طالب صلوات الله عليه لما كان Ù„ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ÙƒÙÙˆÙŒ عن الخلق آدم Ùمن دونه (الكاÙÙŠ :ج1 ص461 Ø10 ØŒ المناقب لابن شهر أشوب : ج2 ص 181 ØŒ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي ج1 : ص66 ØŒ Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ : ج3 ص 418 Ø5170 . الى غير ذلك من الأدلة التي سيقت ÙÙŠ المقام ولا ÙŠØØµØ±Ù‡Ø§ عدٌ ØŒ ومن أراد التوسع ÙÙŠ ذلك Ùليراجع : رسالة ØªÙØ¶ÙŠÙ„ أمير المؤمنين عليه السلام للمÙيد ØŒ ج7 من Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª الشيخ المÙيد عليه الرØÙ…Ø© . (6) لا يخÙÙ‰ أن الكثير من العلماء يعتقدون بأن مراد الرسول من العلماء ÙÙŠ مثل هذه الروايات ـوهي روايات كثيرة Ù€ هم الاَئمة لا Ø£ØØ¯ سواهم. (7) المعجم الكبير للطبراني : ج 2 ص 253 Ø 1061 . (8) المعجم الكبير للطبراني ج2: ص199 Ø 1808 Ùˆ 1809ØŒ المستدرك Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… : ج4 ص501ØŒ مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : ج5: ص86 Ùˆ89 Ùˆ 90 Ùˆ 93ØŒ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© لابن ØØ¬Ø±:ص20ØŒ مسند أبي يعلي : ج8 ص444 Ø 5031ØŒ كنز العمال : ج6 ص89 Ø 14971ØŒÙØªØ الباري : ج13 ص181ØŒ البداية والنهاية لابن كثير، (باب ذكر الاَئمة الاثني عشر) : ج6 ص248ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي : ج5 ص190ØŒ (ب Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الاثني عشر) ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Ù„قرآن العظيم لابن كثير : ج2 ص34. (9) ينابيع المودّة للقندوزي: ص258 ب (56). (10) ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين للجويني : ج2 ص312 Ø 562ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي: ص487 (ب94). (11) المناقب للخوارزمي: ص75 Ø 55ØŒ تاريخ الاَمم والملوك للطبري : ج 11 ص 589 ØŒ المعجم الكبير للطبراني : ج 5 ص 194 Ø 5067 ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي : ص 127 (ب43). (12) صØÙŠØ البخاري : ج9 ص101ØŒ (Ùƒ الاَØÙƒØ§Ù… ب Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ®Ù„اÙ). (13) صØÙŠØ مسلم : ج3 ص1452 Ø 6 (Ùƒ الاÙمارة ب 1). (14) تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ للسيوطي: ص10. (15) تقدمت تخريجاته . (16) Ø¨ØØ§Ø± الاَنوار : ج 43 ص 291 Ø 5 وج 44 ص 1 Ø 2 . (17) راجع: تاريخ الاَمم والملوك للطبري : ج10: ص58 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: ج4 ص79 Ùˆ ج 6 ص 289ØŒ وقعة صÙين: ص216 Ù€ 221 ØŒ الطبقات الكبرى لابن سعد: ج7 ص78(ÙÙŠ ترجمة عاصم بن عاصم الليثي) . (18) جاء ÙÙŠ روايات أخرى: « اذا رأيتموه يخطب على منبري ÙØ§Ù‚تلوه »ØŒ وورد ÙÙŠ أخرى: « اذا رأيتموه جالساً على منبري يخطب ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ÙˆØ§ عنقه »ØŒ راجع: تاريخ الاَمم والملوك للطبري : ج10 ص58 ØŒ تاريخ بغداد للخطيب : ج12 ص181ØŒ اللآلىء المصنوعة : ج1 ص424ØŒ تهذيب التهذيب : ج2 ص428ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ : ج4 ص32. (19) مسند اØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : ج4 ص421ØŒ وقعة صÙين: ص219. (20) ÙˆÙÙŠ ذلك يقول خزيمة بن ثابت Ù€ كما جاء ÙÙŠ المستدرك Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… : ج 3 ص 114 Ù€ 115: إذا Ù†ØÙ€Ù€Ù† بايعنا علياً ÙØØ³Ø¨Ù†Ø§ *** أبو ØØ³Ù† مما نخـا٠من Ø§Ù„ÙØªÙ€Ù€Ù† وجدناه أولى الناس بالناس أنه*** أطب قريــشبالكتــاب وبالسنن وإن قــريشاً ما تشق غباره ***إذا ما جرى يوماً على الضمر البدن ÙˆÙيه الذي Ùيهم من الخير كله ***وما Ùيهم كل الذي Ùيــه من ØØ³Ù† (21) ترجمة الاÙمام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق، لابن عساكر : ج3 ص157ØŒ كنز العمال : ج11 ص612 Ø 32964ØŒ الاستيعاب، لابن عبدالبر : ج3 ص1091ØŒ المناقب للخوارزمي: ص105 Ø108ØŒ الاصابة، لابن ØØ¬Ø± العسقلاني: ج4 ص170 ترجمة رقم: 994. (22) راجع : مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : ج 6 ص 323 ØŒ مجمع الزوائد : ج 9 ص 130 ØŒ المستدرك Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… : ج 3 ص 121 ØŒ كنز العمال : ج 11 ص 602 Ø 32903 ØŒ مشكاة Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ : ج 3 ص 1722 Ø 6092 ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الاَنوار : ج 27 ص 227 Ø 26 وج 39 ص 311 Ø 1 . (23) سورة ÙØµÙ„ت: الآية 42. (24) مذكرات المدرسة للسيد Ù…ØÙ…د جواد المÙهري : 147 Ù€ 157 .
|