مناظرة السيد علي Ø§Ù„Ø¨Ø·ØØ§Ø¦ÙŠ Ù…Ø¹ الشيخ عبد العزيز بن ØµØ§Ù„Ø ÙÙŠ مسألة إرث الزهراء عليها السلام
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:29 AM | المشاهدات: 3639
مناظرة السيد علي Ø§Ù„Ø¨Ø·ØØ§Ø¦ÙŠ Ù…Ø¹ الشيخ عبد العزيز بن ØµØ§Ù„Ø ÙÙŠ مسألة إرث الزهراء عليها السلام ذهبت ÙÙŠ عام أل٠وثلاثمائة واثنين وتسعين للتسليم على إمام Ø§Ù„ØØ±Ù… النبوي الشيخ عبدالعزيز بن ØµØ§Ù„Ø ÙÙŠ بيته، Ùقلت له بعد التسليم والتØÙŠØ§Øª اللازمة: ما يقول شيخنا ÙÙŠ معنى الرواية الواردة ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري ÙÙŠ المجلد الخامس عن عائشة، جاءت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله صلى الله عليه وآله عند أبي بكر ÙØ·Ù„بت منه ميراث أبيها Ùمنعها ميراث أبيها Ùقال : أنا سمعت من أبيك قال صلى الله عليه وآله : Ù†ØÙ† معاشر الاَنبياء ما تركناه صدقة ØŒ ÙØ£Ø¨Ù‰ أبو بكر أن ÙŠØ¯ÙØ¹ إلى ÙØ§Ø·Ù…Ø© شيئاً من ÙØ¯Ùƒ ØŒ Ùوجدت ÙØ§Ø·Ù…Ø© على أبي بكر ÙÙŠ ذلك ØŒ Ùهجرته Ùلم تكلمه ØØªÙ‰ توÙيت ØŒ وعاشت بعد النبي صلى الله عليه آله ستة اشهر Ùلما توÙيت دÙنها زوجها علي ليلاً ØŒ ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها، وكان لعلي من الناس وجهة ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام ØŒ Ùلما توÙيت استنكر علي وجوه الناس (1) ... إلخ. Ùقلت للشيخ: قبل مجيء ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام عند أبي بكر هل كانت عالمة بأنها لم ترث من أبيها ØŒ Ùلم جاءت عند أبي بكر ØŒ وإن كانت لم تعلم برأي أبيها بأنها لم ترث Ù„ÙÙ…ÙŽ لم تقبل قول أبي بكر بعدما قال أبو بكر : أن الرسول صلى الله عليه وآله قال : Ù†ØÙ† معاشر الاَنبياء لا نورث (2) بل كذبته عملاً ØÙŠØ« أنها هجرته Ùلم تكلمه ØØªÙ‰ ماتت ØŒ ÙØ¥Ù† كان أبو بكر صادقاً ÙÙŠ نسبة الرواية إلى الرسول صلى الله عليه وآله Ùلازمه رد الصديقة الطاهرة التي شهد القرآن بتطهيرها من الاَرجاس ÙÙŠ آية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) (3) قول أبيها الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله ØŒ Ùهل ترضى Ù†ÙØ³ المسلم نسبة ردّ قول الرسول صلى الله عليه وآله أبي الصديقة الطاهرة ØŒ Ùلازم عدم قبول الصديقة الطاهرة قول أبي بكر ÙÙŠ نسبة الرواية إلى الرسول صلى الله عليه وآله عدم صدور الكلام ØŒ أعني Ù†ØÙ† معاشر الاَنبياء لا نورث ما تركناه صدقة من الرسول صلى الله عليه وآله . وأيضاً ØÙŠÙ†Ù…ا اشتد مرض الرسول صلى الله عليه وآله قال عمر: ØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله (4) ولا Ù†ØØªØ§Ø¬ إلى كتابة الرسول صلى الله عليه وآله الوصية ØŒ من جهة أن الرسول أراد تعيين أوصيائه كما ÙÙŠ ÙØªØ الباري (5) ÙÙŠ Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ البخاري ØŒ لكن ØÙŠÙ†Ù…ا تطالب الصديقة بإرث أبيها مع أنها ØªØØªØ¬ بآيات Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø« مثل آية ( وورث سليمان داود ) (6) وآية ( رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربي رضياً ) (7) ØŒ أبوبكر يستدل على عدم Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø« بقول الرسول ØŒ مع أن عمر قال : ØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله، أي لا Ù†ØØªØ§Ø¬ إلى قول الرسول. وقلت للشيخ: لازم هذا الكلام أعني (Ùوجدت ÙØ§Ø·Ù…Ø© على أبي بكر Ùهجرته) غضب ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام على أبي بكر ØŒ وأيضاً لاَي علة دÙنها علي بالليل ØŒ ولم يؤذن بها أبا بكر يصلي عليها؟ Ùقال الشيخ: يمكن أن يكون لاَجل تعجيل تجهيز الميت. قلت: إن بيت أبي بكر كان قريباً من بيت ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام لكنها ما طابت Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ØØ¶ÙˆØ±Ù‡ لدÙÙ† جثمانها ØŒ ولازم الجمع بين هذه الرواية، والرواية التي وردت ÙÙŠ ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام ÙÙŠ باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© من المجلد الخامس من صØÙŠØ البخاري عن مسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ÙØ§Ø·Ù…Ø© بضعة مني Ùمن أغضبها أغضبني (8) ØŒ هو أنه أغضب أبو بكر الرسول الاَعظم من جهة أنه أغضب ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام من جهة منع ميراث أبيها ØŒ وغضب الرسول صلى الله عليه وآله غضب الله ØŒ لاَن القرآن يقول ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله ÙÙŠ الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً ) (9) . (10) ____________ (1) صØÙŠØ البخاري : ج 5 ص 177 (Ùƒ المغازي ب غزوة خيبر) . (2) تقدمت تخريجاته . (3) سورة Ø§Ù„Ø§ÙŽØØ²Ø§Ø¨ : الآية 33 . (4) راجع : صØÙŠØ البخاري : ج 1 ص 39 (Ùƒ العلم ب كتابة العلم) وج 6 ص 12 (Ùƒ الغزوات ب مرض النبي صلى الله عليه وآله) وج 7 ص 156 (Ùƒ المرض ب قول المريض قوموا عني) ØŒ ج 9 ص137 (Ùƒ الاعتصام بالكتاب والسنة ب كراهية الخلاÙ) . (5) Ùقد ذكر هذا الرأي Ù€ كما هو رأي الاÙمامية Ù€ ابن ØØ¬Ø± العسقلاني ÙÙŠ ÙØªØ الباري Ø¨Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ البخاري : ج 1 ص 169 ØŒ واليك نص كلامه ÙÙŠ شرØÙ‡ لقول النبي صلى الله عليه وآله : (أتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده . قال عمر : إن النبي صلى الله عليه وآله غلبه الوجع وعندنا كتاب الله ØØ³Ø¨Ù†Ø§ ØŒ ÙØ§Ø®ØªÙ„Ùوا وكثر اللغط ØŒ قال : قوموا عني ØŒ ولا ينبغي عندي التنازع ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ ابن عبّاس يقول : إن الرزية كل الرزية ما ØØ§Ù„ بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبين كتابه) قال ابن ØØ¬Ø± : وقيل بل أراد أن ينص على أسامي Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ بعده ØØªÙ‰ لا يقع بينهم Ø§Ù„Ø§ÙØ®ØªÙ„ا٠قاله سÙيان بن عيينه . انتهى موضع Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© ØŒ أقول : والذي يؤيّد ذلك أيضاً ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© عمر بذلك ÙÙŠ قوله : ولقد أراد ÙÙŠ مرضه أن ÙŠØµØ±Ø Ù€ يعني رسول الله Ù€ بأسمه Ù€ يعني بأسم علي بن أبي طالب عليه السلام Ù€ Ùمنعت من ذلك ... الخ . راجع : Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ : ج 12 ص21 Ùˆ 79 . (6) سورة النمل : الآية 16 . (7) سورة مريم : الآية 6 . (8) صØÙŠØ البخاري : ج 5 ص 26 . (9) سورة Ø§Ù„Ø§ÙŽØØ²Ø§Ø¨ : الآية 57 . (10) مناظرات ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ù…ين الشريÙين Ù„Ù„Ø¨Ø·ØØ§Ø¦ÙŠ : ص 25 Ù€ 27 .
|