مناظرة الشيخ الأنطاكي مع بعضهم ÙÙŠ ØÙƒÙ… السجود على التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© وإقامة العزاء
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:26 AM | المشاهدات: 3927
مناظرة الشيخ الأنطاكي مع بعضهم ÙÙŠ ØÙƒÙ… السجود على التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© وإقامة العزاء ÙÙŠ يوم الرابع عشر من شهر Ù…ØØ±Ù… Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… سنة 1374 هجرية أتاني جماعة من علماء السنّة وبعضهم زملائي ÙÙŠ الاَزهر ØØ§Ù…لين عليَّ ØÙ‚داً ÙÙŠ صدورهم لاَخذي بمذهب أهل البيت وتركي مذهب السنة ØŒ ودار Ø§Ù„Ø¨ØØ« بيننا طويلاً يقرب ØÙˆØ§Ù„ÙŠ عشر ساعات تقريباً وذلك ÙÙŠ كثير من المسائل . ومنها : انتقادهم على الشيعة بأنهم يسجدون على التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© Ùهم مشركون ØŒ وإجراؤهم التعازي على الاÙمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام وهو بدعة ØŸ ! Ùقلت لهم : كلاهما أمرٌ Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ Ù…ØØ¨Ø° إليه من الشارع المقدّس ØŒ أما قولكم : إنّ الشيعة يسجدون على التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© Ùهم مشركون ! هذا غير صØÙŠØ لاَن السجود على التربة لا يكون شركاً ØŒ لاَن الشيعة تسجد على التربة لا لها ØŒ وإن كانت الشيعة تعتقد على ØØ³Ø¨ مدعاكم وزعمكم Ù€ على Ø§Ù„ÙØ±Ø¶ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù„ Ù€ أن التربة هي أو ÙÙŠ جوÙها شيء يسجدون لاَجلها ØŒ Ùكان اللازم السجود لها لا السجود عليها ØŒ لاَن الشخص لا يسجد على معبوده ØŒ لاَن السجود يجب أن يكون للمعبود وهو الله يعني تكون الغاية من السجود والخضوع هو الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ØŒ أمّا السجود على الله Ùهو ÙƒÙØ± Ù…ØØ¶ ØŒ ÙØ³Ø¬ÙˆØ¯ الشيعة على التربة ليس شركاً ! ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù†ÙŠ Ø£ØØ¯Ù‡Ù… وهو أعلمهم قائلاً : Ø£ØØ³Ù†Øª يا ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© الشيخ على هذا التØÙ„يل اللطي٠، ولنا أن نسألك ما سبب إصرار الشيعة على السجود على التربة ØŒ ولم لا تسجدون على سائر الاَشياء كما تسجدون على التربة ØŸ ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ : ذلك عملاً Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المتÙÙ‚ عليه Ø¨Ø§Ù„Ø§ÙØ¬Ù…اع جميع ÙØ±Ù‚ المسلمين وهو قوله صلى الله عليه وآله : جعلت لي الاَرض مسجداً وطهوراً(2) ØŒ ÙØ§Ù„تراب الخالص هو الذي يجوز السجود عليه Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ جميع طوائ٠المسلمين ØŒ ولذلك نسجد دائماً على التراب الذي اتÙÙ‚ المسلمون جميعاً على ØµØØ© السجود عليه . ÙØ³Ø£Ù„ني : وكي٠اتÙÙ‚ المسلمون عليه ØŸ ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ : أول ما جاء رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة وأمر ببناء مسجد Ùيها ØŒ هل كان المسجد Ù…ÙØ±ÙˆØ´Ø§Ù‹ Ø¨ÙØ±Ø´ ØŸ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù†ÙŠ : كلاّ لم يكن Ù…ÙØ±ÙˆØ´Ø§Ù‹ . قلت : ÙØ¹Ù„Ù‰ أي شيء كان يسجد النبي صلى الله عليه وآله والمسلمون ØŸ أجابني : على أرض المسجد Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ´Ø© بالتراب . قلت : ومن بعد النبي ÙÙŠ زمن أبي بكر وعمر وعثمان وأمير المؤمنين علي عليه السلام هل كان المسجد Ù…ÙØ±ÙˆØ´Ø§Ù‹ Ø¨ÙØ±Ø´ ØŸ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù†ÙŠ Ø£ÙŠØ¶Ø§Ù‹ : كلاّ. قلت : ÙØ¹Ù„Ù‰ أي شيء كان المسلمون يسجدون ÙÙŠ صلواتهم ÙÙŠ المسجد ØŸ أجابني : على أرض Ù…ÙØ±ÙˆØ´Ø© بالتراب . Ùقلت : إذن جميع صلوات رسول الله صلى الله عليه وآله كانت على الاَرض وكان يسجد على التراب ØŒ وكذلك المسلمون ÙÙŠ زمانه وبعده كانوا يسجدون على التراب ØŒ ÙØ§Ù„سجود على التراب صØÙŠØ قطعاً ØŒ ومعاشر الشيعة إذ تسجد على التراب تأسياً برسول الله صلى الله عليه وآله ÙØªÙƒÙˆÙ† صلواتهم صØÙŠØØ© قطعاً . ÙØ£ÙˆØ±Ø¯ عليَّ : بأن الشيعة لم لا تسجد على غير التربة التي ÙŠØÙ…لونها معهم من سائر مواضع الاَرض أو غيرها من التراب ØŸ ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ : أولاً : أن الشيعة تجوّز السجود على كل أرض سواء ÙÙŠ ذلك Ø§Ù„Ù…ØªØØ¬Ø± منها أو التراب ثانياً : ØÙŠØ« إنه يشترط ÙÙŠ Ù…ØÙ„ السجود الطهارة من النجاسة ØŒ Ùلا يجوز السجود على أرض نجسة ØŒ أو تراب غير طاهر ØŒ لذلك ÙŠØÙ…لون معهم قطعة من الطين الجا٠الطاهر ØªÙØµÙŠØ§Ù‹ عن السجود على ما لا يعلم طهارته من نجاسته ØŒ مع العلم أنهم يجوّزون السجود على تراب أو أرض لا يعلم بنجاسته ÙØ£ÙˆØ±Ø¯ عليَّ : إن كانت الشيعة يريدون بذلك السجود على التراب الطاهر الخالص Ùلم لا ÙŠØÙ…لون معهم تراباً يسجدون عليه ØŸ ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ : ØÙŠØ« إن ØÙ…Ù„ التراب يوجب وسخ الثياب لاَنه أينما وضع من الثوب Ùلا بد أن يوسخه ØŒ لذلك نمزجه بشيء من الماء ثم ندعه Ù„ÙŠØ¬Ù ØØªÙ‰ لا يوجب ØÙ…له وسخ الثوب . ثم أن السجود على قطعة من الطين الجا٠أكثر دلالة على الخضوع(3) والتواضع لله ØŒ ÙØ¥Ù† السجود هو غاية الخضوع ØŒ ولذا لا يجوز السجود لغير الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ كان الهد٠من السجود هو الخضوع لله ØŒ Ùكلما كان مظهر السجود أكثر ÙÙŠ الخضوع لا شك أنه يكون Ø£ØØ³Ù† ومن أجل ذلك Ø§Ø³ØªØØ¨ أن يكون موضع السجود Ø£Ø®ÙØ¶ من موضع اليدين والرجلين ØŒ لاَن ذلك أكثر دلالة على الخضوع لله تعالى . وكذلك ÙŠØ³ØªØØ¨ أن ÙŠØ¹ÙØ± الاَن٠بالـتراب ÙÙŠ ØØ§Ù„ السجدة(4)لاَن ذلك أشد دلالة على التواضع والخضوع لله تعالى ØŒ ولذلك ÙØ§Ù„سجود على الاَرض أو على قطعة من الطين Ø§Ù„Ø¬Ø§Ù Ø£ØØ³Ù† من السجود على غيرهما مما يجوز السجود عليه ØŒ لاَن ÙÙŠ ذلك وضع أشر٠مواضع الجسد ØŒ وهو الجبهة على الاَرض خضوعاً لله تعالى وتصاغراً أمام عظمته . أما أن يضع الاÙنسان ÙÙŠ ØØ§Ù„ السجدة جبهته على سجاد ثمين ØŒ أو على معادن كالذهب ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø© وأمثالهما أو على ثوب غالي القيمة ØŒ ÙØ°Ù„Ùƒ مما يقلل من الخضوع والتواضع وربما أدى إلى عدم التصاغر أمام الله العظيم . إذن Ùهل يمكن أن يعتبر السجود على ما يزيد من تواضع الاÙنسان أمام ربه شركاً ÙˆÙƒÙØ±Ø§Ù‹ ! ØŸ والسجود على ما يذهب بالخضوع للهلله تعالى تقرباً من الله ØŸ !إنْ ذلك إلاّ قول زور . ثم سألني : Ùما هذه الكلمات المكتوبة على التربة التي تسجد الشيعة عليها ØŸ ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ . أوّلاً : إنه ليس جميع أقسام التربة مكتوباً عليها شيء ØŒ ÙØ¥Ù† هناك كثيراً من التربات ليس عليها ØØ±Ù ÙˆØ§ØØ¯ . وثانياً : المكتوب على بعضها Ø³Ø¨ØØ§Ù† ربي الاَعلى وبØÙ…ده ØŒ رمزاً لذكر السجود ØŒ وعلى بعضها إن هذه التربة متخذة من تراب أرض كربلاء المقدسة ØŒ بالله عليك أسأل من ÙØ¶ÙŠÙ„تك هل ÙÙŠ ذلك بأس ØŸ وهل يعد ذلك شركاً ØŸ أو هل ذلك يخرج التربة عن كونها تراباً جائز السجود عليه ØŸ ! ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù†ÙŠ ÙƒÙ„Ø§ ! ثم سألني : ما هذه الخصوصية ÙÙŠ تربة أرض كربلاء ØŒ ØÙŠØ« إن أكثر الشيعة مقيدون بالسجود عليها مهما أمكن ØŸ قلت : السر ÙÙŠ ذلك أنه ورد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الشري٠: السجود على تربة أبي عبدالله عليه السلام يخرق Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ السبع(5)ØŒ يعني أن السجود عليها يوجب قبول الصلاة وصعودها إلى السماء ØŒ وما ذلك إلا Ù„Ø§ÙØ¯Ø±Ø§Ùƒ Ø£ÙØ¶Ù„ية ليست ÙÙŠ تربة غير كربلاء المقدسة ÙØ£ÙˆØ±Ø¯ عليَّ : هل السجود على تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام تجعل الصلاة مقبولة عند الله تعالى ولو كانت الصلاة باطلة ØŸ ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ : إن الشيعة تقول : بأن الصلاة Ø§Ù„ÙØ§Ù‚دة لشرط من شرائط Ø§Ù„ØµØØ© باطلة غير مقبولة ØŒ ولكن الصلاة الجامعة لجميع شرائط Ø§Ù„ØµØØ© قد تكون مقبولة عند الله تعالى وقد تكون غير مقبولة ØŒ أي لا يثاب عليها ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ كانت الصلاة الصØÙŠØØ© على تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام قبلت ويثاب عليها ØŒ ÙØ§Ù„ØµØØ© شيء والقبول شيء آخر. ÙØ³Ø£Ù„ني : وهل أرض كربلاء المقدسة أشر٠من جميع بقاع الاَرض(6)ØØªÙ‰ أرض مكة المعظمة والمدينة ØŒ ØØªÙ‰ يكون السجود عليها Ø£ÙØ¶Ù„ ØŸ(7) Ùقلت : وما المانع من ذلك ØŸ قال : إن تربة مكة التي لم تزل منذ نزول آدم عليه السلام إلى أرض مكة ØŒ وأرض المدينة المنورة التي ØªØØªØ¶Ù† جسد الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله تكونان ÙÙŠ المنزلة دون منزلة كربلاء ØŸ ! قال : هذا أمر غريب ØŒ وهل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليه السلام Ø£ÙØ¶Ù„ من جده الرسول صلى الله عليه وآله ØŸ قلت : كلا إن عظمة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من عظمة الرسول صلى الله عليه وآله ÙˆØ´Ø±Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من شر٠الرسول ØŒ ومكانة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عند الله تعالى إنما هي لاَجل أنه إمام سار على دين جده الرسول صلى الله عليه وآله ØØªÙ‰ استشهد ÙÙŠ ذلك ØŒ لا .. ليست منزلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلا جزءاً من منزلة الرسول ØŒ ولكن ØÙŠØ« إن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام قتل هو وأهل بيته وأنصاره ÙÙŠ سبيل إقامة Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„ام وإرساء قواعده ØŒ ÙˆØÙظها عن تلاعب متبعي الشهوات عوَّضه الله تعالى باستشهاده ثلاثة أمور : الاَوّل : استجابة الدعاء ØªØØª قبته . الثاني : الاَئمة من ذريته . الثالث : Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ ÙÙŠ تربته(8). ÙØ¹Ø¸Ù… الله تعالى تربته لاَنه قتل ÙÙŠ سبيل الله Ø£ÙØ¬Ø¹ قتلة وقتل معه أولاده وإخوته ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وسبي ØØ±ÙŠÙ…Ù‡ ØŒ وغير ذلك من المصائب التي نزلت به من أجل الدين ØŒ Ùهل ÙÙŠ ذلك مانع ØŸ أم هل ÙÙŠ ØªÙØ¶ÙŠÙ„ تربة كربلاء على سائر بقاع الأرض ØØªÙ‰ على أرض المدينة معناه أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام Ø£ÙØ¶Ù„ من جده الرسول صلى الله عليه وآله بل الاَمر بالعكس ÙØªØ¹Ø¸ÙŠÙ… تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† تعظيم Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ وتعظيم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام تعظيم لله ولجده رسول الله عليه السلام . Ùقام Ø£ØØ¯Ù‡Ù… عن مجلسه وعليه آثار البشاشة والسرور ÙØÙ…Ø¯Ù†ÙŠ كثيراً وطلب مني بعض Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª الشيعة بعد أن قال : مولاي Ø¥ÙØ§Ø¯Ø§ØªÙƒ هذا صØÙŠØ ØŒ وإني كنت أتخيَّل أن الشيعة ÙŠÙØ¶Ù„ون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ØØªÙ‰ على جده رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ والآن Ø¹Ø±ÙØª الØÙ‚يقة وأشكرك على هذه المناظرة Ø§Ù„Ù„Ø·ÙŠÙØ© والاÙÙ„ÙØ§ØªØ§Øª الطيبة التي زوَّدتنا بها ØŒ وسو٠أØÙ…Ù„ معي أبداً قطعة من أرض كربلاء المقدسة لاَسجد عليها أينما صليت ØŒ كما أني سأدع السجود على غير التراب ومخصوصاً التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© ثم قلت : وأما قولك : إجراء الشيعة التعازي على الاÙمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام هو بدعة Ùهذا كلام باطل ÙØ§Ø³Ø¯ ! ولا أدري لماذا تنقمون على الشيعة بإقامتهم التعازي على شهيد الØÙ‚ والاÙنسانية الاÙمام بن الاÙمام ØÙيد الرسول وسلالة الزهراء البتول سيد الشهداء الاÙمام أبي عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ÙÙŠ مصابه العظيم الذي زلزلت لها أظلة العرش مع أظلة الخلائق ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© المروعة التي لم يسبقها ÙÙŠ العالم Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„امي ولا ÙÙŠ غيره سابق ولا يلØÙ‚ها لاØÙ‚ ØŒ إذ أنه جَلَلٌ عمَّ خطبه العظيم جميع الاَمة Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„امية ØØªÙ‰ الجن والطير ÙˆØ§Ù„ÙˆØØ´ راجع كتب المقاتل تعرÙ(9) ØŒ وبعضكم يعترض على الشيعة بأن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام قتل منذ زمن بعيد يربو على 13 قرناً ØŒ ÙØ£ÙŠÙ‘Ù ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© ÙÙŠ البكاء عليه واللطم على الصدور والضرب بالسلاسل بØÙŠØ« يسيل الدم . ÙØ§Ø¹Ù„موا أن عمل الشيعة هذا هوعين الصواب أولاً : لو أنهم لم يستمروا على إقامة ذكرى سيد الشهداءء لاَنكرتموه كما أنكرتم يوم الغدير ØŒ ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ù‡ المشهور المعتر٠به Ø§Ù„Ù…Ø¤Ø§Ù„Ù ÙˆØ§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„Ù ÙØ±ÙˆØ§Ù‡ أكثر من مائة وثمانين ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§Ù‹ ØŒ Ùيهم البدري وغيره ومن التابعين أكثر ÙØ£ÙƒØ«Ø± ØŒ ÙØ§Ù„شيعة لم يأتوا بشيء إذاً. ثانياً : الشيعة اقتÙوا أثر أئمتهم ÙÙŠ ذكرى أبي عبدالله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ØŒ Ùلو ÙˆÙ‚ÙØªÙ… على كتب الشيعة لما أوردتم علينا نقداً ØŒ وأÙÙ„ÙØªÙ نظركم إلى كتاب مقدمة المجالس Ø§Ù„ÙØ§Ø®Ø±Ø© للاÙمام شر٠الدين ØŒ وإقناع اللائم على إقامة المآتم للاÙمام السيد Ù…ØØ³Ù† الاَمين العاملي Ù€ رØÙ…هما الله Ù€ ÙÙيهما من Ø§Ù„ØØ¬Ø¬ ما يقنع الجميع وانظروا أيضاً إلى ص 576 من Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ù† Ù„Ù„ØØ¬Ø© السيد الكاشاني إذ قال Ùيه : ينبغي للمسلمين إذا دخل شهر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… أن يستشعروا Ø§Ù„ØØ²Ù† والكآبة ØŒ وأن يعقدوا المجالس والمآتم لذكرى ما جرى على سيد الشهداء وأهل بيته والصÙوة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ من الظلم والعدوان ØŒ وهو أمر مندوب إليه ومرغب Ùيه ØŒ على أن ÙÙŠ ذلك تعظيماً لشعائر الله تعالى ØŒ وامتثالاً لاَمر رسول الله صلى الله عليه وآله واقتداءً بالاَئمة المعصومين عليهم السلام ØŒ ويدل عليه ما ورد عن الرضا عليه السلام وهو الاÙمام الثامن من أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : كان أبي Ù€ وهو الكاظم ØŒ الاÙمام السابع من أوصياء الرسولب صلى الله عليه وآله Ù€ : إذا دخل شهر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… لا يرى ضاØÙƒØ§Ù‹ ØŒ وكانت الكآبة تغلب عليه ØØªÙ‰ يمضي منه عشرة أيام ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصبيته ÙˆØØ²Ù†Ù‡ وبكائه ويقول : هو اليوم الذي قتل Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صلّى الله عليه(10)ØŒ ÙˆÙŠØ³ØªÙØ§Ø¯ منه Ø±Ø¬ØØ§Ù† كل ما له دخل ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ²Ù† والكآبة(11)من غير أن يشتمل على ÙØ¹Ù„ Ù…ØØ±Ù… ثم قال : ÙˆÙŠØ³ØªØØ¨ البكاء وإجراء التعازي على سيد الشهداء وإسالة الدموع عليه لا سيما ÙÙŠ العشر الاَول من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… ØŒ ÙØ¥Ù† البكاء عليه من الاَمور Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø© المندوبة ØŒ ومن موجبات السعادة الاَبدية والزلÙÙ‰ إلى المهيمن Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ØŒ ويكÙÙŠ ÙÙŠ Ø±Ø¬ØØ§Ù†Ù‡ Ø§Ù„Ø§ÙŽØØ§Ø¯ÙŠØ« المعتبرة المروية عن Ø§Ù„ØØ¬Ø¬ الطاهرة وهي كثيرة جداً Ù†ØÙŠÙ„Ùƒ على مظانها(12). إلى أن قال : وأما الذين يعيبون الشيعة بذلك Ùلا يعبأ بقولهم إذ إنهم ØØ§Ø¦Ø¯ÙˆÙ† عن جادة الاÙنصا٠، وقاسطون عن طريق الصواب ØŒ مع هذه النصوص الكثيرة المتواترة الواردة عن الاَئمة السل٠خاصة عن أئمة العترة الطاهرة من أهل البيت عليهم السلام وهم Ø£ØØ¯ الثقلين الذين لا يضل المتمسك بهما على أن ÙÙŠ ذلك من المواساة لرسول الله صلى الله عليه وآله ووصيه أمير المؤمنين عليه السلام وابنته الصديقة ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء عليهم السلام. وقد اتÙقت Ø§Ù„Ø·ÙˆØ§Ø¦Ù Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„امية على اختلا٠مذاهبها على جواز Ø§Ù„ØªÙØ¬Ø¹ Ù„Ùقد Ø§Ù„Ø§ÙŽØØ¨Ø© والعظماء جرت عليها سيرتهم العملية وإجماعهم وكان عليه السل٠وتشهد بذلك الموسوعات الضخمة المشØÙˆÙ†Ø© بأقوالهم ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„هم سواء ÙÙŠ ذلك الاَئمة من أهل البيت عليهم السلام وغيرهم من سائر المسلمين ØŒ Ùمن راجع كتبهم يجد نصوصهم ÙÙŠ هذا المورد بكثرة مدهشة . ÙÙ†ØÙ† إذ نجد الاَدلة النقلية والعقلية Ù…ØªÙˆÙØ±Ø© ØŒ Ù†ÙØ¬Ø¯Ø¯ ذكرى مصاب سيد الشهداء ÙˆØ±ÙŠØØ§Ù†Ø© الرسول الاÙمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام غير مكترثين بالتقولات الشاذة التي لا وزن لها ØŒ راجين بذلك من الله الثواب ومن رسوله Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ ØŒ إنتهى ما جاء ÙÙŠ Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ù† للكاشاني . ثم أيها Ø§Ù„Ø§ÙØ®ÙˆØ§Ù† إن الشيعة مقتدون بسلÙهم Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¥Ø° جاء ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« معتبر مأثور أن علياً زين العابدين بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام لما عاد من أسره هو ومن معه من أسارى أهل البيت عليهم السلام من دمشق جعلوا طريقهم على العراق ولما وصلوا كربلاء أخذ هو ومن معه ÙÙŠ البكاء يندبون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام . ÙØ£ÙŠ Ø¨Ø£Ø³ على الشيعة ÙÙŠ أمثال هذه الاَعمال المقدسة Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ø© عند الله ورسوله والصÙوة من آله ØŸ لكن البأس كل البأس والنقد الشديد موجه عليكم ØŒ وهو أنكم أخذتم ببدعة يزيد بن معاوية الطليق ابن الطليق ØŒ إذ أنه جعل ÙÙŠ كل سنة ÙÙŠ العشر الاَول من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… عيداً يقيم Ùيه Ø§Ù„Ø§ÙŽÙØ±Ø§Ø وينصب الزينة ØŒ وتقام المهرجانات ويسميه عيد النصر والÙوز ØŒ ÙˆØ£Ø´ÙØ¹Ù‡ ببدعة أخرى تدل على خسته ودنائته ÙØ§Ù†Ù‡ قد أتى بمومسة تشبه ÙÙŠ ØµÙØªÙ‡Ø§ جدته هند بنت عتبة Ùيجمع الاَخساء من بني شجرته الملعونة ويأتي بآلة الطرب والخمر وكل ما يلزمه من الاَشياء وتعز٠الموسيقى .... ÙØ£ÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين Ø£ØÙ‚ بالاَمن يا مسلمون ØŸ ! ÙØ¯Ø¹ÙˆØ§ الشيعة وشأنهم ! ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… هم Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© Ù€ الناجية Ù€ التي عناها رسول الله صلى الله عليه وآله من الثلاث والسبعين ÙØ±Ù‚Ø©(13) ØŒ لذلك اعتنقنا هذا المذهب الشري٠وتركنا المذهب السني. ولما وصلت إلى هنا شكرني جميع من ÙÙŠ المجلس ØŒ ثم قالوا : كنا لا ندري أن مذهب الشيعة هكذا ØŒ بل كنا نسمع عنهم بأنهم ليسوا على ØÙ‚ ØŒ بل هم ÙƒÙØ±Ø© ÙØ¬Ø±Ø© مشركون . Ùقلت : لا ØŒ إنما هو كما أخبرتكم ØŒ وستعرÙون مذهب الشيعة بعد وقوÙكم على كتبها ØŒ والذنب ذنبكم ÙÙŠ تقصيركم عن الوقو٠على Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª الشيعة ØŒ ولماذا ثم إني أبين أن هذه التهم الموجهة إلى الشيعة الاَبرار تبعة رسول الله صلى الله عليه وآله وخدنة أمير المؤمنين علي وذريته العترة الطاهرة عليهم السلام ليس لها واقعٌ ØŒ وإنما هي أكذوبات Ø¨ØØªØ© اختلقتها عليهم الاَثمون من أعداء المسلمين المسمّين Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… بالمسلمين ØŒ ÙØ¹Ù„يكم أن ØªØªØØ±ÙˆØ§ الØÙ‚يقة دائماً ØŒ ولا تعتنوا بكل ما تسمعون ضد الشيعة دون أن ØªØ¨ØØ«ÙˆØ§ عن واقعه ÙˆØÙ‚يقته ØŒ وهذا ما أرجوه منكم . ثم قاموا وودّعوني جميعهم ØŒ وذهب كل منهم الى Ù…ØÙ„Ù‡ بعد أن جاؤا غضاباً ØŒ ÙØ±Ø¬Ø¹ÙˆØ§ ÙØ±ØÙŠÙ† مسرورين ØŒ وأخيراً بلغني من بعض من أثق به أن بعضهم اعتنق المذهب الشري٠مذهب أهل البيت عليهم السلام ØŒ والØÙ…د لله على هذه النعمة الكبرى ØŒ وهي ولاية أهل البيت عليهم السلام(14). ____________ (1) هو : المرØÙˆÙ… العلامة الكبير المجاهد الشيخ Ù…ØÙ…د مرعي الاَمين الاَنطاكي مولداً ØŒ والØÙ„بي نشأة ØŒ والاَزهري تخرجاً ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ù…Ø°Ù‡Ø¨Ø§Ù‹ ØŒ والشيعي خاتمة ØŒ من أبرز علماء سوريا ØŒ ولد سنة 1314 هـ ØŒ ÙÙŠ قرية من القرى التابعة إلى أنطاكية ØŒ ودرس Ùيها بضع سنوات ثمّ انتقل إلى الجامع الاَزهر مع أخيه ØŒ ودرس عند شيخ الجامع الاَزهر الشيخ مصطÙÙ‰ المراغي ØŒ والشيخ Ù…ØÙ…د أبو طه المهنى وغيرهما من مشيخة الاَزهر ØŒ ØØµÙ„ على شهادات راقية من جامع الاَزهر ØŒ وعاد إلى بلاده ØŒ وامتهن إمامة الجماعة والجمعة والتدريس والاÙÙØªØ§Ø¡ والخطابة Ù†ØÙˆ خمسة عشر عاماً . وأخيراً أخذ بمذهب أهل البيت عليهم السلام لما تبيّن له أن الØÙ‚Ù‘ معهم ÙˆÙيهم ØŒ وذلك بسبب قراءته كتاب المراجعات للسيد شر٠الدين قدس سره ØŒ ومناظراته الكثيرة مع علماء الشيعة الاÙمامية ØŒ كما تشيع على يده ويد أخيه الشيخ Ø£ØÙ…د Ù€ رØÙ…Ù‡ الله تعالى Ù€ الكثير من أبناء العامة من سوريا ولبنان وتركية . (Ø¥Ø³ØªÙØ¯Ù†Ø§ هذه الترجمة من كتابه الشهير « لماذا اخترت مذهب الشيعة »). (2) راجع : مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : ج1 ص250 ØŒ صØÙŠØ البخاري : ج1 ص 91 Ùˆ119 ØŒ سنن الترمذي : ج2 ص 131 Ø317 ØŒ السنن الكبرى للبيهقي : ج2 ص433 ØŒ وسائل الشيعة : ج3 ص 350 Ø3839 Ùˆ 3840 وص 351 Ø 3841 وج 5 ص 117 Ø 6083 Ùˆ6086. (3) عن هشام بن الØÙƒÙ… عن أبي عبدالله عليه السلام (ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«) قال : السجود على الاَرض Ø£ÙØ¶Ù„ لاَنّه أبلغ ÙÙŠ التواضع والخضوع لله عزّ وجلّ ØŒ وعن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„ أنه سأل أبا عبدالله عليه السلام عن السجود على Ø§Ù„ØØµØ± والبواري ØŸ Ùقال : لا بأس ØŒ وإن يسجد على الاَرض Ø£ØØ¨ إليَّ ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ رسول الله صلى الله عليه وآله كان ÙŠØØ¨Ù‘ ذلك أن يمكن جبهته من الاَرض ÙØ£Ù†Ø§ Ø£ÙØØ¨Ù Ù„Ùƒ ما كان رسول الله ÙŠØØ¨Ù‘Ù‡ . وسائل الشيعة Ù„Ù„ØØ± العاملي : ج 3 ص 608 Ù€ 609 (ب 17 من أبواب ما ÙŠÙØ³Ø¬Ø¯ عليه Ø 1 Ùˆ 4) . (4)وسائل الشيعة : ج 4 ص 954 (ب 4 من أبواب السجود) . (5) روي عن معاوية بن عمار قال : كان لاَبي عبدالله عليه السلام خريطة ديباج ØµÙØ±Ø§Ø¡ Ùيها تربة أبي عبدالله عليه السلام Ùكان إذا ØØ¶Ø±ØªÙ‡ الصلاة صبّه على سجادته وسجد عليه ØŒ ثم قال عليه السلام : إن السجود على تربة أبي عبدالله عليه السلام يخرق الØÙجب السبع . راجع : Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯ : ص677 ØŒ الدعوات للراوندي : ص188 Ø519 ØŒ وسائل الشيعة Ù„Ù„ØØ± العاملي : ج3 ص608 Ø3 (ب 16 من أبواب ما يسجد عليه) ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الاَنوار للمجلسي : ج82 ص153 Ø14 Ùˆ ج 98 ص 135 Ø 74 . (6) راجع : Ø¨ØØ§Ø± الاَنوار للمجلسي : ج 98 ص 106 ب 15 . (7) ونØÙ† أيضاً إذا رجعنا إلى كتب السيرة والتأريخ وجدنا رسول الله صلى الله عليه وآله Ù€ الذي لنا به أسوة ØØ³Ù†Ø© Ù€ كي٠كان يقدس هذه التربة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ØØªÙ‰ Ø§ØØªÙظ بها وكان يشمها كما يشم الطيب ØŒ وقد سلمها إلى اÙمّ سلمة ØŒ وإليك بعض الاَخبار ÙÙŠ ذلك : 1 Ù€ عن اÙمّ سلمة قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو ÙŠÙ…Ø³Ø Ø±Ø£Ø³ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ويبكي ØŸ Ùقلت : ما بكاؤك ØŸ Ùقال : إن جبرئيل أخبرني أن ابني هذا يقتل بأرض يقال لها كربلاء قالت : ثمّ ناولني ÙƒÙØ§Ù‹ من تراب Ø£ØÙ…ر وقال : إن هذا من تربة الاَرض التي يقتل بها Ùمتى صار دماً ÙØ§Ø¹Ù„مي أنه قتل ØŒ قالت أم سلمة Ùوضعت التراب ÙÙŠ قارورة عندي وكنت أقول إن يوماً يتØÙˆÙ„ Ùيها دماً ليوم عظيم . 2 Ù€ وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وعيناه تÙيضان قلت : يا نبي الله أغضبك Ø£ØØ¯ ما شأن عينيك تÙيضان ØŸ قال : قام من عندي جبرئيل عليه السلام قبل ÙˆØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ù† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ÙŠÙقتل بشط Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ØŒ قال : Ùقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته قلت : نعم Ùمد يده Ùقبض قبضة من تراب ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù†ÙŠÙ‡Ø§ Ùلم أملك عيني ان ÙØ§Ø¶ØªÙ‡Ø§ . 3 Ù€ وقيل لما أتى جبرئيل بالتربة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من موضع يهراق Ùيه دم Ø£ØØ¯ ولديه ولم يخبر باسمه شمها وقال : هذه Ø±Ø§Ø¦ØØ© ابني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام وبكى ! Ùقال : جبرئيل صدقت . وغيرها من Ø§Ù„Ø§ÙŽØØ§Ø¯ÙŠØ« ØŒ وإن شئت المزيد ÙÙŠ ذلك ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹ : ذخائر العقبى Ù„Ù…ØØ¨ الدين الطبري : ص 146 Ù€ 148 ØŒ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي : ج 1 ص 158 Ù€ 162 Ùˆ 170 (Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثامن) ØŒ ترجمة الاÙمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر : ص247Ù€ 267 Ø 221 Ù€ 233 . (8) Ùقد روي عن Ù…ØÙ…د بن مسلم قال : سمعت أبا Ø¬Ø¹ÙØ± ØŒ ÙˆØ¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د عليهم السلام يقولان : إن الله تعالى عوض Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام من قتله أن جعل الاÙمامة ÙÙŠ ذرّيّته ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ ÙÙŠ تربته ØŒ وإجابة الدعاء عند قبره ØŒ ولا تعدّ٠أيام زائريه جائياً وراجعاً من عمره ... Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« راجع : Ø¨ØØ§Ø± الاَنوار للمجلسي : ج 44 ص 221 Ø 1 . (9)راجع : مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي : ج 2 ص 89 Ù€ 101 . (10) راجع : أمالي الشيخ الصدوق : ص111 Ø2 ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الاَنوار للمجلسي : ج44 ص284 Ø17. (11) Ùقد روى الشيخ المÙيد رØÙ…Ù‡ الله بسنده عن معاوية بن وهب ØŒ عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كلّ٠الجزع والبكاء مكروه ØŒ سوى الجزع والبكاء على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ØŒ وجاء عن الرضا عليه السلام ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« : قال عليه السلام : ÙØ¹Ù„Ù‰ مثل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùليبك الباكون الخ . Ø¨ØØ§Ø± الاَنوار للمجلسي : ج 44 ص 280 Ø 9 وص 284 Ø 17 . (12) ومن ذلك ما روي عن علي بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن ÙØ¶Ø§Ù„ ØŒ عن أبيه قال : قال الرضا عليه السلام : من تذكر مصابنا وبكى لما ارتÙكب منا كان معنا ÙÙŠ درجتنا يوم القيامة ØŒ ومن ذÙكّر بمصابنا ÙØ¨ÙƒÙ‰ وأبكى لم تبك٠عينه يوم تبكي العيون ØŒ ومن جلس مجلساً ÙŠÙØÙŠÙ‰ Ùيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب . وروي عن أبان بن تغلب ØŒ عن أبي عبدالله عليه السلام قال : Ù†ÙØ³ المهموم لظلمنا ØªØ³Ø¨ÙŠØ ØŒ وهمّه لنا عبادة ØŒ وكتمان سرّنا جهاد ÙÙŠ سبيل الله ØŒ ثمّ قال أبو عبدالله عليه السلام : يجب أن يكتب هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بالذهب . وروي عن Ù…ØÙ…د بن أبي عمارة الكوÙÙŠ ØŒ قال : سمعت Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د عليه السلام يقول : من دمعت عينه Ùينا دمعة لدم سÙÙƒ لنا أو ØÙ‚Ù‘ لنا نقصناه ØŒ أو عرض انتهك لنا ØŒ أو Ù„Ø§ÙŽØØ¯ من شيعتنا ØŒ بوأه الله تعالى بها ÙÙŠ الجنة ØÙقباً . راجع : Ø¨ØØ§Ø± الاَنوار للمجلسي : ج 44 ص 278 Ù€ 296 ب 34 . (13) إشارة إلى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المروي عنه صلى الله عليه وآله : Ø³ØªÙØªØ±Ù‚ اÙمّتي....الخ . (14) كتاب لماذا اخترت مذهب الشيعة : ص 341 Ù€ 352 .
|