القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » كتابات المستبصرين » الاستبصار بنور محمد وال محمد

الاستبصار بنور محمد وال محمد

الكاتب: رافت محمد محمود ابو العلا | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/15 - 11:27 PM | المشاهدات: 6049

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النذير البشير خير خلق الله المصطفى محمد واله الطيبين الطاهرين
سفن نجاة الامة وأهل علمها المطهرين من الرجس حجج الله في خلقه

وبعد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في البداية أحب أن اقدر لكم مجهودكم الكريم في نشر الحقيقة والاهتمام بالتواصل بالمستنصرين بنور الحق والوقوف إلى جانبهم كي يثقفوا أنفسهم وبالتالي يثقفوا الآخرين فجزأكم الله عنا خير
أولا / أعرفكم بنفسي
الاسم / رأفت محمد محمود أبو العلا
مكان الولادة / جمهوريه مصر العربية / محافظه بني سويف /  مركز بني سويف
تاريخ الولادة / 10/7/1980
المؤهل الدراسي / ليسانس الآداب / قسم علم الاجتماع / جامعه القاهرة فرع بني سويف
ثانيا / الاستبصار
تاريخ الاستبصار /    20 /5/2004 يوم نطقت بالشهادات الثلاثة ولله الحمد
الدين والمذهب السابق / مسلم حنفي بالوراثة
مكان الاستبصار / الجماهريه الليبيه

الاستبصار بنور محمد وال محمد

في حياه مليئة بالأحداث كتلك التي نعيشها فمن المهم بل من الواجب على من يجعل العقل هو صاحب القول الفصل والعنصر الأكثر تأثيرا في حياته أن يعطى لهذا العقل الوقت للتفكير والتأمل في هذه الحياة
فكان لهذا العقل الكثير من التساؤلات التي لا اعرف أجابة مقنعة لها, فكنت دائما اسأل نفسي كيف أن المسلمين خير أمة أخرجت للناس في حين أرها غارقة في التناقضات ومتعددة المذاهب وكان لكل مذهب فكره الخاص رغم تصريح علماء هذه المذاهب أنهم لا يختلفون في الأصول وإنما يختلفون في الفروع وإن هذا الاختلاف هو رحمة للامة فكيف يكون الاختلاف رحمة والذي يصل في بعض المسائل إلى التناقض والتضاد بين بعضها البعض رغم أن الرسالة واحده من عند الله الواحد والرسول واحد وقران واحد تكفل الله بحفظه فكيف ومتى نشاء هذا الخلاف ولماذا نشاء ولمصلحه من والى اى حد اثر فينا كمسلمين عادين غير متخصصين في أمور الدين بحيث لا نقدر على التفريق بين ما هو صالح وما هو فاسد كل ذلك من ناحية.

من ناحية أخرى ما يدرس لنا في المدارس وما يعرض علينا في وسائل الإعلام المختلفة وما يدرس في الجامعات عن الذات الالهية من أمكانية رؤية الله وإنه ينزل إلى الأرض وإنه له يد وأرجل وان الالوهية غير الربوبية غير التوحيد كل تلك المعتقدات التي تتعارض مع كتاب الله الكريم عن نفس الموضوع وهو الذات الالهية, حيث يخبرنا القران الكريم عن رب الغزة إنه ليس كمثله شي وإنه لا تدركه الأبصار وإنه موجود في كل زمان ومكان ولا يحيط به شي ولا يحده شي.
وقد عرضت هذا التساؤل على الكثير من المحيطين بى ممن يثق الناس بعلمهم فلم أجد إجابات ترضي عقلي ويطمئن لها قلبي ووجد نفسي أؤمن معتقدات تشبه في موضوع الربوبية والالوهية والتوحيد المعتقدات المسيحية, وان الله ينزل ويطلع مثل الأساطير الرومانية القديمة وكل هذا أسير في داخلي لا استطيع أن اخبر احد بحقيقته, فكان لزاماً على أن أقوم بعملية بحث دقيقة مستعيناً بالله على كل أمر, فبعد أن كنت كسائر متلقي فقط كسائر المسلمين أصبحت باحث عن الحق معتمداً على أمر مهم عن رسول الله عليه واله السلام أن اى شي يخالف القران هو أمر موضوع لابد من الوصول فيه إلى حقيقة.

فبدأت استعرض بعد كتاب الله القران الكريم الذي كان الأصل والمرجع الاساسى عندي  الكتب التي يقال عندها اصدق الكتب بعد كتاب الله وهما كتب البخاري ومسلم
وبدأت البحث دون منهج معين غير الاستعانة بالله عز وجل لمعرفه الحقيقة وكان هذا في نظري كافي أن استعين بالله لمعرفه الله ومعرفه حقائق ديني ولكن في الغالب كما يظن البشر أن تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن لأننا لا نعرف ترتب الله عز وجل في بداية البحث تعرض والدي لازمه صحية وكان هو العائل الوحيد لأسرتنا فضطرتنى الظرف للسفر من اجل العمل وان مازلت في الدراسة فسافرت إلى الجماهريه الليبيه للعمل وهناك تعسرت في إيجاد فرصه عمل بسرعة ولكن بعد فترة وجدت ومن خلال سوق العمل والاختلاط بالناس تعرفت على شخص مغربي اسمه محمد.
 
بعد فتره أقمت معه ويشاء السميع العليم أن يكون محمد المغربي من المستبصرين ومن هنا بدأ النقاش الذي كان السبب في استبصارى وكانت بداية الحديث عن الظلم الذي وقع على آل البيت عليهم السلام عندما شكوت له ما تعرض له والدي والذي اضطرنى لسفر والعمل, قال: هون عليك أخى فمن عرف مصيبة رسول الله هانت عليه كل مصائب الدنيا وان مصيبته عليه واله السلام كانت في أهل بيته, فحدثني عن رزية يوم الخميس وماذا فعل صحابه رسول الله في حضرته وماذا حدث في جيش أسامه وحادثه السقيفة وكان الأمر الأكثر تأثيرا على إنه لم يستدل على اى من كلامه من كتب الشيعة بل كان جميع ما استدل من كتاب الله عز وجل وكتب السنة, مثل البخاري ومسلم ومسند احمد الخ وكلها كما اعرف من اجل الكتب وأعظمها بعد كتاب الله عند السنة.
بعد أن تأكد لي إن استدلاله في هذه المواضيع صحيح انتقل الحوار عن حجة الوداع وواقعة غدير خم ومنها تطرقنا إلى فضائل أمير المؤمنين سيدنا علي عليه السلام وعظيم قدره عند رسول الله وكان إثبات ذلك سهل يسير على لان فضائل أمير المؤمنين عليه السلام لا يختلف عليها احد عدوا كان أو موالى, وهذا أيضا من عظيم شان الأمام علي عليه السلام أن اعدائه يعرفونه كما يعرفه مواليه.
وبعد ذلك عرض على ما تعرض له أهل البيت عليهم السلام من وقت وفاه رسول الله عليه واله الصلاة والسلام وما تعرضت له سيدتنا الزهراء عليها السلام من ظلم وتعدى من قبل الصحابة وكان خصامها معهم وعدم معرفه قبرها الذي أيضا موجود في الكثير من الكتب خير دليل على إثبات هذا الأمر وكانت الفاجعة الكبرى التي تعرض لها سيد شباب أهل الجنة الأمام الحسين روحي له الفداء والتي مثلت قمة الفجور الذي وصلت إليه الاسرة الاموية من ظلم وتعدى على كل حرمات رسول الله.

كل هذا وانا أبحث وأتاكد يوم بعد يوم من صدق كلام صديقي محمد وبدأت الأمور تأخذ شكلها الحقيقي أمامى وقد زودني صدقي محمد ببعض الكتب التي اعتبرها فاتحه النور على وهى ( ثم اهتديت / وركبت السفينة / الاحتجاج / عقائد الاماميه / أئمتنا / سيرتنا وسنتنا   الخ

وقد أتم الله على فضله برؤية رسول الله واقسم بالله أنى صادق في هذا الأمر لقد رأيت رسول الله ومعه شخص واحد أتمنى من الله أن يكون أمير المؤمنين عليه السلام لكنى لم اعرف من هو وقد نظر إلى نظره رضا وابتسم روحي لك الفداء يا رسول الله يا خير خلق الله.
وقد حملت كل هذا ورجعت به إلى بلدي مصر حامل فضل آخى محمد في رقبتي إلى يوم الدين جزاه الله عنى ألف خير بإذن الله ووفقه في حياته واستغرق هذا الأمر بيني وبين آخى محمد حوالي ستة أشهر هم الفاصلين في حياتي حيث شعرت أنى أسلمت اقسم بالله شعرت أنى أسلمت.
ولكن كان الجرح الأكبر في مصر حيث الشعور بالغربة وسط أهلك فلا احد يسمع ولا احد يفهم برغم حب المصرين الفطري لأهل البيت إلا أنهم لا يعرفون حقهم وان موالاتهم واجب على كل مسلم لكني لم أيأس واتبعت نفس الأسلوب الذي اتبعه معي آخى محمد إلى إن اعاننى الله في توصيل الحقيقة إلى ثلاثة من اصدقائى في مصر وأصبحوا كل اهلى
وما ذال النقاش مستمر مع البعض الأخر نسألكم الدعاء في أن يوفقنا الله وان يزدنا علم من علوم إل بيت العصمة
وان يرحمنا من هذه الغربة التي تعيشها في مصر

جزآكم الله عنا خير ووفققكم فيما تتمنوه ولكم جزيل الشكر والتقدير
وأخر دواعنا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله المصطفى محمد وال بيته سفن نجاه الامة المعصومين المطهرين وسلم تسليما كثيرا


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *