« الرواية  الخامسة »

في كتاب مشارق الأنوار للحسين بن محمّد الصغالي ـ مخطوط ـ بسنده عن أبي هريرة قال : لا تقوم الساعة حتّى تقاتلوا اليهود ، حتّى يقول الحجر الذي وراء اليهودي : يا مسلم ، هذا يهودي ورائي فاقتله[1].

قال سماحة مؤلف بيان الأئمة : دلّ الخبر على حتمية القتال بين الإسلام واليهود كما دلّ على أنّ اليهود اُناس جبناء ، وأ نّهم لا رجال بل أشباه الرجال ، كما يؤيّد ذلك بل يدلّ عليه القرآن الكريم ، قال تعالى :

(وَقالَتِ اليَهودُ يَدُ اللهِ مَغْلولَةٌ غُلَّتْ أيْديهِمْ وَلُعِنوا بِما قالوا).

ويحقّق ذلك ما قال في الخبر أ نّهم ينهزمون في الحرب ويختفون وراء الأحجار الكبار وفي الكهوف والجبال ، فينطق الله تعالى الحجر ـ وربما كناية عن التقدّم العلمي بحيث تنصب وسائل على الأحجار تخبر عمّـا حولها ـ فيخبر عنهم فيقتلهم جند الإسلام ، ولعلّ هذا الخبر يشير إلى واقعة تقع عند ظهور الإمام المهدي (عليه السلام).


[1]بيان الأئمة 1 : 442.

« الرواية السادسة »