الإمام المهدي (عليه السلام) وطول العمر في نظرة جديدة

السيد عادل العلوي

الإهـداء

خروج  إمام  لا  محالة  واقع *** يقوم  على  اسمِ  الله  والبركاتِ

يميّز  فينا  كلّ  حقٍّ  وباطل *** ويجزي  عن  النعماء  والنقماتِ

«دعبل  الخزاعي»

إلى  من  يعيش  الأمل  والانتظار.

إلى  من  يقاوم  الظلم  والفساد.

إلى  من  يعيش  على  نور  سراجه  في  أوّل  ليله  الـمُدلهم ،  وينتظر  شروق الشمس  وطلوع  الفجر  الصادق.

إلى  كلّ  مسلم  ومسلمة.

إلى  جدّي  الفاضل  المرحوم  السيّد  محمّد  الحسيني[1]  النجفي  (قدس سره) ،  الذي  كان يرقد  وتحت  وسادته  السيف  بانتظار  الفرج  وظهور  الإمام  القائم  (عليه السلام).

اُقدّم  هذا  المجهود  المتواضع  برجاء  القبول  والدعاء  والشفاعة.

عبدك  الفدوي

عادل  العلوي


[1]والد اُمّي كان من أخيار النجف الأشرف ومن رؤساء المواكب الحسينية ، وكان شديد التعلّق بصاحب الزمان (عليه السلام) ، ويحمل العلوم الغريبة ، وحدّثتني والدتي أ نّه ما كان يرقد إلاّ والسيف تحت وسادته منتظراً ظهور الإمام المهدي المنتظر الحجّة الثاني عشر عليه السلام وعجّل الله فرجه الشريف . قال الإمام الصادق (عليه السلام) : ومن مات منتظراً لهذا الأمر كان كمن مع القائم (عليه السلام)في فسطاطه ، لا بل كان كالضارب بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسيف.

تمهيد