![]() |
![]() |
خروج إمام لا محالة واقع *** يقوم على اسمِ الله والبركاتِ
يميّز فينا كلّ حقٍّ وباطل *** ويجزي عن النعماء والنقماتِ
«دعبل الخزاعي»
إلى من يعيش الأمل والانتظار.
إلى من يقاوم الظلم والفساد.
إلى من يعيش على نور سراجه في أوّل ليله الـمُدلهم ، وينتظر شروق الشمس وطلوع الفجر الصادق.
إلى كلّ مسلم ومسلمة.
إلى جدّي الفاضل المرحوم السيّد محمّد الحسيني[1] النجفي (قدس سره) ، الذي كان يرقد وتحت وسادته السيف بانتظار الفرج وظهور الإمام القائم (عليه السلام).
اُقدّم هذا المجهود المتواضع برجاء القبول والدعاء والشفاعة.
عبدك الفدوي
عادل العلوي
[1]والد اُمّي كان من أخيار النجف الأشرف ومن رؤساء المواكب الحسينية ، وكان شديد التعلّق بصاحب الزمان (عليه السلام) ، ويحمل العلوم الغريبة ، وحدّثتني والدتي أ نّه ما كان يرقد إلاّ والسيف تحت وسادته منتظراً ظهور الإمام المهدي المنتظر الحجّة الثاني عشر عليه السلام وعجّل الله فرجه الشريف . قال الإمام الصادق (عليه السلام) : ومن مات منتظراً لهذا الأمر كان كمن مع القائم (عليه السلام)في فسطاطه ، لا بل كان كالضارب بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسيف.
![]() |
![]() |